Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مركز الإيسيسكو في ماليزيا ينظم دورة تدريبية حول أدوات التقويم الإلكترونية لأداء متعلمي اللغة العربية

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، دورة تدريبية في مدينة جوهر بهارو، ماليزيا، حول “أدوات التقويم الإلكترونية لقياس أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها”.

    وتعد هذه الدورة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين وتستمر حتى يوم الغد الثلاثاء 6 أكتوبر، الأولى في برنامج السنة الحالية التي تعقد بشكل حضوري منذ بداية جائحة كوفيد 19 في شهر مارس الماضي.

    وتهدف الدورة، التي يستفيد من أعمالها سبعة وخمسون (57) مدرسا ومدرسة، من العاملين في عديد المدارس الحكومية بماليزيا الجنوبية، إلى تمكين المشاركين من مهارات استخدام عدد من البرمجيات الحاسوبية التربوية لقياس أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى. وقد تم انتداب الأستاذ المشارك الدكتور محمد صبري شهر، من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لمهمة تدريب المشاركين في الدورة وتأطيرهم التربوي.

    في اليوم العالمي للمعلمين: الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التجارب والدروس المستفادة من جائحة كوفيد 19 لتحقيق النقلة المرجوة إلى مدرسة المستقبل

    يحتفل العالم في الخامس من شهر أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين. وبهذه المناسبة الدولية التي يُحتفى بها هذه السنة تحت شعار “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل” تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكوـ أن التعليم المؤصل للإبداع والمحفز على الريادة والمستشرف لتحولات المستقبل، وخاصة ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، هو أساس التنمية البشرية الشاملة وقاعدتها الصلبة، وأن الإسهام الحقيقي في مواجهة التحديات والأزمات وفي صناعة التاريخ وبلورة معالم المستقبل لا يتأتي إلا عبر منظومات تربوية قوية ومتطورة تتعزز فيها مكانة المعلم وتنمو كفاياتُه ومهاراته لينهض بأدواره المنشودة في تشكيل معالم مدرسة الغد الجديدة.

    وتدعو الإيسيسكو إلى ضرورة الاعتبار واستثمار الدروس والتجارب المستفادة من جائحة كوفيد 19 وما رافقها من تحديات وإشكاليات طارئة واجهتها المنظومات التربوية في أغلب دول العالم في مساعيها إلى إيجاد بدائل تعليمية عن الدروس الحضورية. فقد باغتت الجائحة المنظومات التربوية وعجلت دخولها في مرحلة جديدة، كما ألزمت الجهات التربوية المعنية خوض تجارب على عجل واستحداث مبادرات تعليمية رقمية دون أن تعد لها العدة اللازمة من تخطيط محكم وبنية تحتية تكنولوجية ووسائل رقمية ومعلمين مؤهلين للعمل في الفضاءات الافتراضية وللتطوير والإبداع في هذا المجال.

    وحيث إن المدرسة الرقمية والتعليم عن بعد صارا من صميم واقعنا المنظور ومن مجريات حياتنا اليومية، فإن عالم ما بعد كوفيد 19، بما يحمله من معالم جديدة، يفرض على دول العالم وشعوبه جميعا أن تكثف من استعداداتها لتحقيق النقلة الضرورية من المدرسة التقليدية إلى مدرسة المستقبل الرقمية الواعدة بآفاق أوسع وبنتائج ومخرجات أجود تتحقق من خلالها مختلف الغايات الواردة في الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية لعام 2030 “ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. وهو ما يتطلب التعجيل بإصلاح هيكلي للخططِ التربوية ومؤسسات إعداد المعلم ومناهج التعليم وبرامجه وآليات عمله، حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة القادمة التي سيزداد فيها الحضور القوي للذكاء الاصطناعي ومنتجاته.

    وفي خضم هذه التحولات التي يشهدها قطاع التربية والتعليم، تدعو الإيسيسكو إلى تكثيف الجهود وحشد الموارد اللازمة من أجل ألاّ يتحول التعليم عن بعد إلى عامل مؤجج للانقسام ومحدث لمزيد الفوارق بين المتعلمين في عالم إسلامي يحرم فيه حوالي 20% من أطفاله الذين هم في سن التمدرس من دخول المدرسة، ويظل الإنصاف فيه بين الذكور والإناث وبين طلاب المدن وطلاب الأرياف والمناطق النائية أملا عصيا على التحقق. كما تدعو المنظمة أولياء الطلاب من آباء وأمهات إلى معاضدة جهود المعلمين وإلى تحقيق انخراط أكبر وأعمق في العملية التربوية التي يستفيد منها أبناؤهم وخاصة في المراحل الأولى من التعليم وإلى توفير بيئة منزلية حاضنة لقيم التعلم الذاتي والتربية المستديمة والإبداع والريادة.

    وتوصي الإيسيسكو بتطوير برامج إعداد المعلمين في دول العالم الإسلامي ودمج التكوين الرقمي والتكنولوجي فيها وإصلاح مؤسسات تكوينهم والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال تأهيل المعلم، كما توصي بالتركيز في برامج إعدادهم على القضايا المجتمعية، بما يعزز أدوارهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر، ومفاهيم الحوار واحترام الآخر وتعزيز مبادئ الوسطية والاعتدال والتعارف والتقارب بين الشعوب. وتؤكد الإيسيسكو أن المعلم سيظل ركيزة أساسية في العملية التربوية، ولن تقلل التطبيقات التعليمية الحديثة من قيمته ومكانته في المجتمع مهما تغيرت الظروف.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو: الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة ضرورة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد عدد من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية وخبراء التراث في العالم الإسلامي، ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا، لتحديث المتاحف بالعالم الإسلامي، وإدارة المخاطر التي تواجهها، مطالبين بضرورة رقمنة التراث، وإنشاء قواعد بيانات تضم جميع محتويات المتاحف، وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    جاء ذلك خلال مشاركتهم في الندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي.

    انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أعلن فيها أن المنظمة خصصت مليون دولار لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى أخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    وفي كلمتها أشارت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم المواقع “إيكوموس الأردن”، إلى أن التقنية أصبحت الجزء الأساسي في آليات وطرق المحافظة على التراث، محذرة من أن 96% من المواقع الأثرية على ساحل المتوسط مهددة بمختلف المخاطر. فيما أوضح الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، أن 3% فقط من المحتوى الفني العالمي يأتي من الدول العربية، مؤكدا أن نحو 90% من المتاحف في العالم أغلقت أبوابها لفترات متفاوتة (أي ما يعادل 85 ألف متحف) خلال أزمة كوفيد 19، وأن الأزمة دافع لتسريع التحول الرقمي. من جانبه أشار الأستاذ الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف “الآيكوم العربي”، إلى حاجة بلدان العالم الإسلامي للانفتاح والتعاون مع المتاحف في جميع أنحاء العالم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي دارت حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات في المؤسسات المتحفية”، وأدارها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الاتصال والثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وتحدث فيها الدكتور حسين كمال، مدير عام شؤون الترميم في المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن مركز ترميم الآثار التابع للمتحف قام بتدريب 120 مرمما، ويستهدف أن يكون مركزا لتدريب الأطر في منطقة الشرق الأوسط.

    بينما قال الدكتور ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف بالمملكة العربية السعودية، إنه يجري العمل على إنشاء سجل رقمي لمحتويات المتاحف السعودية، مؤكدا أن رقمنة التراث تمكن من الحفاظ على المقتنيات الموجودة في المتاحف، وتحدثت الدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو في تونس، عن إنشاء المتحف تطبيقا رقميا على الهواتف الذكية، يدعم الواقع المعزز، وتطبيقا خاصا بالمكفوفين، فيما أشار الدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء في السنغال، إلى استخدم اللغات الإفريقية على الإنترنت، وذلك بفضل الرقمنة وتقنيات الصوت لتمكين الأشخاص الأميين من الحصول على معلومات باللغات المحلية، مؤكدا ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الشفوي ومشاركته مع العالم.

    بدوره أشار الدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش في فلسطين، إلى استفادة المتاحف من التقنية، إذ أصبحت أغلبها تقدم زيارات افتراضية، مستعرضًا أمام الحضور متحف محمود درويش افتراضيا كنموذج لما يمكن أن تحققه الزيارات التفاعلية، بينما أفادت الدكتورة أحلام بنت محمد الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط، أن المتحف يسعى بالشراكة مع هواوي إلى اختراع روبوت آلي يرشد الزائرين للحفاظ على التباعد الاجتماعي، متحدثة عن نظام متقدم لنقل محتويات المتحف عند حدوث الأخطار.

    وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: “الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيدـ 19″، وأدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، وافتتحها الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة، مؤكدا أن مدينة مكة كلها متحف، فكل بقعة منها تروي قصة مميزة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومقدما عددا من الأفكار المقترحة لتنظيم الزيارات أثناء الجائحة.

    وأوضحت الدكتورة صباح عبد الرزاق، المدير العام للمتحف المصري بالتحرير، أن المتحف استطاع الوصول إلى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أتاح جولات افتراضية مع مرشدين سياحيين، فيما أشار الدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكاميروني، إلى محدودية الإمكانات الرقمية، مضيفا أن المتحف قرر تعزيز الحضور الرقمي بعد جائحة كوفيد 19 ليكون أقرب إلى المواطنين.

    وأفاد الدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة مدير متاحف المحافظات في العراق، عن جرد محتويات المتاحف لإنشاء قاعدة بيانات لها، مع صيانة المتضرر منها، كما يجري حاليا استرداد كثير من المسروقات، فيما أشارت الدكتورة رماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيكو في بوركينافسو، إلى أن المركز يهدف إلى تدريب الكفاءات العاملة في مجال المتاحف، مضيفة أن دوراته مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، كما يسعى إلى تعزيز قدرات المهنيين، وكذلك تقديم المشورة للدول الأعضاء لحماية التراث فيها.

    وفي ختام الندوة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين على الخبرات والأفكار التي تم طرحها، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    اجتماع لمتابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماع عمل مع مسؤولين بالرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، لمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية التعاون المشترك للسنوات 2020-2021-2022،الموقعة بين الإيسيسكو، والرابطة في مارس 2020.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد بمقر الرابطة المحمدية في الرباط، عن منظمة الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة؛ والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، وحضره عن الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، والدكتور محمد المنتار، مساعدا الأمين العام للرابطة.

    وبعد الاطلاع وتقييم ما تم تنفيذه من أعمال، اتفق الجانبان على المضي قدما في الخطة التنفيذية المتعلقة بحقيبة بناء القدرات، وتتضمن إعداد دليل تمنيع وبناء قدرات المؤثرين والمؤثرات، لمواجهة خطاب المروق والتطرف والإرهاب، من خلال مداخل تربوية وقيمية وثقافية، وإجراء دورات تدريبية وتكوينية. كما تم الاتفاق على إصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف مع بداية 2021.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، اليوم الأربعاء بمقر سفارة دولة الكويت بالرباط، حيث استقبله سعادة السفير عبداللطيف اليحيا، سفير الكويت لدى المملكة المغربية وطاقم السفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سطرها المدير العام للإيسيسكو في دفتر عزاء السفارة أكد أن فقيد الأمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان قائدا عظيما تميز بالحنكة والحكمة وبعد النظر، وكرس حياته لخدمة شعبه وأمته، وكانت له إسهامات بارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم العالمي للترجمة

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للترجمة (30 سبتمبر)، الذي قررت الأمم المتحدة الاحتفاء به في هذا اليوم بموجب قرارها رقم 28871 الصادر في 24 مايو 2017، استجابة لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان قد بدأ الاحتفال الرسمي به يوم 30 سبتمبر في عام 1991. ويرتبط هذا اليوم بالاحتفال السنوي بعيد قديس المترجمين “جيروم”، أول من ترجم الكتاب المقدس من العبرية إلى اللاتينية.

    وفي ظل جائحة كوفيد 19 التي عصفت بالكثير من القطاعات الحيوية في العالم، تنضم الإيسيسكو إلى الاتحاد الدولي للمترجمين الذي اختار لهذا اليوم شعار: “إيجاد الكلمات لعالم في أزمة”، لإظهار تضامنها مع المترجمين بجميع أنحاء العالم في مواجهة الجائحة وتعزيز قدرة الترجمة على التقريب بين الشعوب والثقافات خلال هذه الفترة الصعبة التي فرضت على الناس عزلة لم يسبق لها نظير.

    لقد كانت الإيسيسكو بفضل الرؤية الجديدة لمعالي المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، سباقة في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19على قطاع الترجمة على المستوى الداخلي، إذ تحولت بسرعة إلى الاستعاضة عن الطرق التقليدية للترجمة الفورية الحضورية خلال المؤتمرات، بتسخير الإمكانيات التي توفرها منصات عقد الاجتماعات عن بعد لتوفير الترجمة الفورية وتقديم اقتراحات لتطوير مكون الترجمة على منصة زووم، وهو ما مكنها من ضمان نجاح جميع المؤتمرات والمنتديات التي نظمتها منذ اندلاع الجائحة.

    وتعد هذه الاحتفالية فرصة سنوية لإبراز الدور المحوري لهذه المهنة التي تزداد أهمية يومًا بعد يوم في عصر العولمة، وتذكير مشغلي المترجمين بالعمل الرائع والدؤوب الذي يقوم به المترجمون بعيدا عن الأضواء في كثير من الأحيان لتيسير التواصل بين الناس من مختلف الأجناس والثقافات. فمنذ فجر التاريخ، لعبت الترجمة دورًا حضاريًّا وثقافيًّا وعلميًّا، وكانت دائما ظاهرة تسبق كل إنجاز حضاري لأي أمة، ثم تستمر مواكبةً للنمو الحضاري لها. ومع وجود أكثر من ستة آلاف لغة حول العالم، وزيادة التواصل والتقارب بفضل وسائل النقل والاتصال الحديثة، تعاظمت الحاجة إلى الترجمة لتمتين جسور التواصل والتعاون وتعزيز السلم والأمن بين بلدان العالم.
    لقد كانت الإيسيسكو منذ تأسيسها، واحدة من المنظمات الدولية التي جعلت من الترجمة أداة رئيسية لتبليغ رسالتها الثقافية والتربوية والعلمية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وترجمت آلاف الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.

    وانسجاما مع رؤيتها الجديدة التي تهدف إلى تطوير برامجها ومشاريعها لتلبية الحاجات المتغيرة لبلدانها الأعضاء، وأيضا إلى تحديث أساليب وأدوات عملها لمواكبة المستجدات التكنولوجية والرقمية، أطلقت الإدارة العامة الجديدة عملية تطوير شاملة للمنظمة تهدف إلى رقمنة كافة أنشطتها والاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي للرفع من أداء أجهزتها الخدمية. وقد نال مركز الترجمة في الإيسيسكو حظا وافرا من هذه العملية إذ تم مؤخرا تزويده بآخر نسخة من برنامج ترادوس للترجمة المسعفة بالحاسوب (Trados) بهدف تمكين العاملين به من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات المساعدة على الترجمة.

    واحتفاء بهذا اليوم العالمي، عبر معالي المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، عن تقديره لدور الترجمة وللعمل الذي يقوم به المترجمون على الصعيد الدولي من أجل تعزيز الحوار الحضاري والحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي في العالم، واعتزازه بالجهود التي يبذلها مترجمو الإيسيسكو لتبليغ رسالتها الحضارية، مؤكدا التزامه الدائم بتطوير الموارد التكنولوجية والبشرية والمادية لمركز الترجمة حتى يؤدي مهامه على أكمل وجه.

    المدير العام للإيسيسكو يحذر من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها

    حذر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها، وكذلك غياب العدالة والإنصاف في توزيع الميزانية العالمية لمواجهة الجائحة، حيث تحصل البلدان الفقيرة على نسبة ضئيلة جدا من هذه الميزانية المقدرة بأكثر من 8 تريليونات دولار، رغم ضرورة إعطاء هذه البلدان الأولوية لمساعدتها أثناء مكافحتها الجائحة، ويجب ألا تقل النسبة عن 20% على الأقل.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع السنوي رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والسيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد فولكان بوزكير، رئيس الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان “تشكيل عالم أفضل: بناء مجتمعات متماسكة وشاملة في بيئة مليئة بالتحديات المرتبطة بفيروس كورونا”، ويصادف اجتماع هذا العام الذكرى 15 لتأسيس تحالف الحضارات والذكرى 75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، وتحدث فيه عدد كبير من وزراء الخارجية والمسؤولين.

    ودعا الدكتور المالك المجتمع الدولي وجميع المنظمات إلى العمل معا، بينما نواجه جائحة كوفيد-19، لبناء عالم عادل ومجتمعات متماسكة شاملة يسودها السلام، مشددا على أنه لتحقيق هذه الغاية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار، أثناء وبعد المرحلة الحرجة لهذه الأزمة، أربعة جوانب مهمة:
    أولا: ينبغي إدراك أهمية الثقافة والتعليم والقيم المتأصلة فيهما، وكأعضاء مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، يجب علينا دعم التحالف في مساعيه للحفاظ على الثقافة والتعليم وحمايتهما، لكونهما محركين وعاملين تمكينين للصمود.
    ثانيا: دعم جهود المنظمات الدولية للقيام بدورها في التمكين والبحث عن حلول توفر التماسك وتبني مجتمعات شاملة يسودها السلام.
    ثالثا: ضرورة الاستفادة من قوة التضامن والتعاون بين الدول، وإجراء حوار حقيقي متعدد لإيجاد الحلول، وألا تكون استجابتنا للأزمة ذات نظرة محلية فردية أحادية الجانب، وعلى المنظمات الدولية العمل لتحقيق هذا الهدف.
    رابعا: يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة في استجابتنا للواقع الجديد، خصوصا في القطاعات والخدمات الأساسية، مثل الثقافة والتعليم والصحة والاقتصاد، لقدرتها على إيجاد فرص لا تقدر بثمن، في ظل القيود المفروضة على التنقل والركود الاقتصادي.

    وفي ختام كلمته قال المدير العام للإيسيسكو: “دعونا نجري جميعا عمليات إعادة تقييم مستمرة. دعونا نظل متحمسين، كمديرين جيدين للتغيير، وكمجتمع دولي، للقضاء على الفيروس والتخفيف من آثاره، لا سيما في البلدان ذات الاقتصادات والأنظمة الصحية والتعليمية الضعيفة”.

    الإيسيسكو تطالب بمراعاة الحقوق الثقافية التاريخية في “ناغورنو كاراباخ”

    إن منظمــة العــالم الإســـلامي للتربيـة والعـلــوم والثـقـافــة -إيسيسكو-، إذ تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة للنزاع القائم بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، وما تعرضت له المواقع الأثرية التراثية والمعالم التاريخية ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير، لتدعو، بوصفها منظمة متخصصة تُعنى بقضايا التراث والثقافة والتربية، الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار الهادئ، وقرارات الشرعية الدولية التي أيدها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي.

    وإذ تذكر المنظمة بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، الحاملة لأرقام: 822؛ و853؛ و874؛ و884، الصادرة سنة 1993؛ إزاء الانتهاكات الأرمينية، فإنها تدعو إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة مراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، وإتاحة وصول جهود الإغاثة الإنسانية الدولية دون عوائق إلى المنطقة، والعمل على ترسيخ دعائم الأمن وحسن الجوار والتعاون البناء بين مختلف دول المنطقة.