Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك في الذكرى 700 لميلاد كمال خجندي: الإيسيسكو تعمل على تعريف العالم برموز وأعلام الحضارة الإسلامية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صورة الحضارة الإسلامية خارج العالم الإسلامي ما زال ينقصها الكثير من العمل الدؤوب للتعريف بها وبروادها، لإبراز الدور الكبير الذي تميزت به على مر العصور، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل انطلاقا من رؤيتها الجديدة على إبراز الصورة الصحيحة لحضارتنا، من خلال المحافظة على تراثها والتعريف برموزها وأعلامها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى 700 لميلاد الشاعر والعالم الكبير كمال خجندي، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية طاجيكستان، اليوم الجمعة، بحضور فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة، كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهنئة، باسمه وبالنيابة عن أسرة الإيسيسكو، إلى فخامة الرئيس وشعب طاجيكستان على تنظيم المؤتمر الدولي الكبير للاحتفال بأحد أهم العلماء الكبار، الذي يمثل قامة من قامات العلم في العالم الإسلامي وخارجه، وأثر في عدد كبير من الذين بعده، موضحا أن الاحتفالية مناسبة لتجديد تسليط الضوء على أهمية دور جمهورية طاجيكستان وإسهامها المميز في تاريخ العالم الإسلامي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمركزية الفلسفة الإسلامية، ودور روادها وقادتها وعطاءاتهم عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، في بناء نهضة هذه الحضارة التي أشرق نورها على كل بقعة من بقاع المعمورة، وأضافت الكثير للفكر الإنساني، مشيرا إلى أن كتابة التاريخ مرهون بكاتبه، ولكن الحقائق لا تحجبها الأكاذيب المضللة، فضياؤها وإن خف أو اختفى سينبثق من جديد لتشع شمسه وتفوح أزهاره بروائح العلم والفكر والآداب والعلوم.

    وأضاف أن رؤية الإيسيسكو ترتكز على إبراز ظاهر الجمال في الحضارة الإسلامية، ونقله إلى الشباب لتعريفه بمدى أهمية هذه الحضارة، والاحتفاء برموز الفن والفكر والفلسفة والطب، وغيرهم من الذين أثروا في فكر الإنسانية، وأسهموا بنصيب وافر في ارتقائها، بهدف توحيد الرؤية العالمية والنظرة الخارجية لعالمنا الإسلامي، وهو ما يتكامل مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على إرثنا الثقافي والحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الدعوة إلى جمهورية طاجيكستان للانخراط في مشروع الإيسيسكو لإنشاء الموسوعة الرقمية للحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تؤكد دعمها الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووفدا من ممثلي جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين، حيث تم تنظيم حفل تسليم مجموعة من الكتب التي أهدتها الإيسيسكو إلى مؤسسة الأمل لتوزيعها على الفائزين في مسابقة تجويد وترتيل القرآن الكريم، التي نظمتها المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على التعاون والشراكة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذاً للرؤية واستراتيجية العمل الجديدة التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا توجه الإيسيسكو إلى مساندة ومساعدة مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني بكل قوة، واستعدادها لاستضافة أية نشاطات خاصة بهذه المؤسسات فيما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن شراكة المنظمة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة كبيرة، وقد تجسدت خلال جائحة كوفيد 19 في العديد من البرامج التي تم الاشتراك في تنفيذها بمناطق مختلفة من المملكة.

    من جانبه قدم السيد جمال الدين العلوة الشكر للإيسيسكو ومديرها العام، باسمه ونيابة عن السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية المغربية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي للحكومة المغربية، على الجهود التي تبذلها المنظمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، وعلى دعمها لمؤسسات المجتمع المدني المغربية، لا سيما مؤسسات العمل النسائية.

    كما شكر ممثلو جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، وعلى جهود المنظمة في دعم مؤسسات المجتمع المدني بالمغرب، مؤكدين رغبة هذه المنظمات في العمل مع الإيسيسكو لدعم الشباب المتعطشين للعلم والعمل الميداني.

    وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم ملتقى للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المغربية في مقر الإيسيسكو، عقب انتهاء جائحة كوفيد 19، بالتعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية المغربية، لبحث مشكلات هذه المؤسسات ودراسة الأفكار المطروحة لتطوير عملها.

    الإيسيسكو تدعو إلى تأسيس شبكة دولية لدعم التراث المهدد بالخطر

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث إلى تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، وتمكينها من إنشاء صندوق موحد لدعم المواقع والمعالم المتضررة بسبب جائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات، يكون تحت إشراف لجنة علمية وتنسيقية مكونة من ممثلين عن كل المنظمات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي، الذي عقدته اليوم الثلاثاء، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف وضع خطة عاجلة لإنقاذ التراث الإنساني المتضرر جراء بعض الجوائح الطبيعية والكوارث، وشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المتاحف والتراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن هشاشة البنية التحتية وضعف تكوين الموارد البشرية، وعدم صيانة المواقع التراثية في كثير من الأحيان تشكل تحديا يحول دون استدامة الحق في التمتع بما صنعه الإنسان عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جل مواقع التراث الثقافي في العالم مازالت مغلقة بسبب الجائحة، وعدد كبير من المناطق الأثرية في نبتة ومروى بجمهورية السودان معرضة لتهديدات غير مسبوقة بسبب الفيضانات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى زوال آثار هذه الحضارة التي حكمت المنطقة طيلة 700 سنة، ناهيك أن أكثر من 640 مبنى تاريخيا في المدينة العتيقة ببيروت تعرض لأضرار جزئية، جراء انفجار مرفأ بيروت، و60 منها تقريبا تعاني خطر الانهيار التام بعد أشهر إن لم تتم صيانتها.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، للتدخل السريع والعاجل للمحافظة على تراث الشعوب والدول، في ظل الأوضاع الراهنة التي تهدد الإرث الحضاري العالمي، حيث قامت بإنشاء صندوق التراث في العالم الإسلامي، ووضع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار أمريكي، لدعم المشاريع المتعلقة بحماية التراث الإنساني، كما خصصت 100 ألف دولار للمساهمة في حماية وترميم المواقعِ الأثرية المتأثرة بالفيضانات في السودان، و100 ألف دولار لدعم المؤسسات التعليمية الثقافية في لبنان، كما خصصت مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من أزمة كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته جدد استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات العاملة في مجال التراث، داعيا إلى عقد اجتماع تنسيقي للخبراء لدراسة تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، في مقر الإيسيسكو بصفة حضورية في أقرب وقت، بهدف رصد الانتهاكات التي يتعرض لها التراث، ووضعِ خطة استراتيجية استشرافية دولية لذلك حسب المؤشرات الدقيقة والعلمية.

    الإيسيسكو تحشد جهودها وإمكاناتها لضمان حق ملايين الفتيات في العالم الإسلامي في تكافؤ الفرص والعيش الكريم

    بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفتاة (11 أكتوبر)، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها أطلقت في رؤيتها الجديدة سياسات وبرامج تنفيذية طموحة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص أمام الفتيات في الدول الأعضاء، وتمكينهن من المساهمة في التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي.

    وتحقق المنظمة بذلك الأهداف الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في جلب الرفاه وتحقيق التنمية الشاملة عبر تغيير نحو الأفضل لحياة الملايين من الفتيات ضحايا النزاعات المسلحة والتقاليد البالية غير المتماشية مع روح الدين الإسلامي وروح العصر.

    إن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي تسليط الضوء على أهم الانتهاكات التي تواجه الفتيات الصغيرات في جميع أنحاء العالم.

    واعتبارً لأدوار الإيسيسكو التنموية والتنويرية، فإنها تنضم إلى هذه الجهود الإنسانية النبيلة، وتحشد قدراتها وتوظف إمكانياتها لضمان حق جميع الفتيات في العيش الكريم وتكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس الجنس، والتمكين لهن في بلوغ المناصب القيادية في جميع المجالات الحيوية.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها لتعزيز الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، وإلى التركيز على الاستراتيجيات والبرامج التي أثبتت جدواها، وفي مقدمة ذلك الحرص على حصول الفتيات على تعليم جيد وشامل وخدمات صحية، وتنمية للمهارات، وتوعية الآباء والمجتمعات بمخاطر التزويج المبكر والإكراهي، وتطبيق التشريعات العادلة فيما يخص تحديد سن الزواج بعد بلوغ شروط الاكتمال البدني والعقلي، وتحصيل قدر لازم من التربية والتعلم، وإلغاء التقاليد المرتبطة بختان الفتيات، إضافة إلى العمل على ضمان المعاملة العادلة بين الجنسين، ووضع وتنفيذ سياسات تضامنية واجتماعية لدعم الأسر اقتصاديا.

    إن الهدف من هذه التدابيرالحمائية هو الوصول إلى ضمان مشاركة واسعة ومتكافئة للفتيات في وضع خطط ومشاريع التنمية الوطنية وإدارتها، واحترام وجهات نظرهن فيما يتعلق بحقوقهن، ووضع الآليات الكفيلة بالرصد والتتبع لكل أشكال العنف ضدهن، واتخاذ ما يلزم من تدابير تشريعية وزجرية لمنعه ومكافحته. كما تسعى هذه التدابيرإلى المراهنة على ضمان تعليمهن وصحتهن وتسهيل اندماجهن في المجتمع.

    وفي هذه المناسبة، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن بعض جهودها الخاصة بتمكين الفتيات الصغيرات: “معسكرات التميز العلمي/ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”؛

    _”برنامج التعلم مدى الحياة”؛

    _”المسابقة الدولية للقصة القصيرة والرسم”؛

    _”دعم الفتيات في مراكز الشباب خلال وباء كوفيد-19؛

    _”تحدي تكنوفيشن- المغرب”،

    _دعم “مشروع SOAR”.

    وخلال أزمة كوفيد-19 متعددة الأبعاد، ساعدت الإيسيسكو أكثر من 24 دولة عضوا لضمان حق التلاميذ والطلاب في استمرار التعليم عبر توفير الأدوات التكنولوجية.

    كما قدمت مساعدات إنسانية طارئة تتكون من منتجات للنظافة ومواد غذائية للأطفال والأسر الضعيفة.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو العالم الإسلامي إلى جعل النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في مشاريع التنمية

    الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة تقديرا لجهودها خلال جائحة كوفيد 19

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى بلورة رؤية استشرافية تجعل من النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في كل مشاريع التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، وأن يتم تحديد مصطلح “التمكين” بشكل أدق، ومساهمة المرأة في بلورته بشكل تشاركي بما يبوئها المكانة المشرفة اللائقة بها، مؤكدا أن المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمع.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي للتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، الذي نظمته اليوم السبت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، حضوريا في مدينة الرباط، تحت شعار “مغرب التمكين للنساء والفتيات”، وترأسه الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، كما شارك فيه عن بُعد مجموعة من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في عدد من الدول، وممثلين عن هيئات دولية ووطنية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بجهود المملكة المغربية من أجل إدماج واسع للمرأة وتمكينها، تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، والتي تعمل الحكومة على بلورتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تمكين المرأة المغربية كان خيارا استراتيجيا منذ فجر الاستقلال، وتواصل بوتيرة متسارعة إلى اليوم، حيث انخفضت نسبة الأمية خلال الـ50 سنة الأخيرة إلى النصف، كما يفخر المغرب بما حققته المرأة المغربية من تقدم مكنها من الوصول إلى المراكز القيادية داخل المغرب وخارجه.

    وأعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، تقديرا لجهودها وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19، مشددا على أن المنظمة ماضية في تحقيق مبدأ الإنصاف للمرأة في كل مواقع المسؤولية بنسبة تبلغ حاليا 45% من مجموع الأطر والموظفين بها، وأن الإيسيسكو مستمرة في استقطاب الكفاءات النسائية المتميزة لمساواة النسبة.

    وأكد أنه ينبغي استثمار الفرص التي أتاحها وباء كوفيد 19 من أجل حماية حقوق المرأة ودعم أوضاعها الاقتصادية، سيما وأن المرأة قدمت خلال فترة الحجر المنزلي المثال على ريادتها وتصدرها للخطوط الدفاعية الأولى في مواجهة الوباء في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، مشيرا إلى أن نسبة النساء العاملات في القطاع الصحي على مستوى العالم تبلغ 57%، بينما تصل إلى 64% في القطاع الاجتماعي.

    المدير العام للإيسيسكو: مدينة أصيلة قدمت نموذجا متفردا جعلها وجهة للمثقفين والسياح

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة رسمية إلى المدينة العتيقة في أصيلة، تفقد خلالها عددا من المباني التاريخية، وأزقة المدينة وأحيائها، التي تعد أكبر متحف مفتوح بالمملكة المغربية.

    وخلال الجولة، التي رافقه فيها السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، عبر المدير العام للإيسيسكو عن إعجابه بالنموذج المتفرد الذي قدمته مدينة أصيلة وجعل منها وجهة للمثقفين والسياح من جميع أنحاء العالم، وما تذخر به المدينة من جداريات فنية راقية، وقصر ثقافة أصيلة بما فيه من كنوز فنية، وفضاءات مخصصة للرسم والنحت وغيرها من المجالات الإبداعية.

    وتضمنت الزيارة الرسمية للدكتور المالك إلى أصيلة أيضا جولة في وسط المدينة وشوارعها وحدائقها، التي تحمل أسماء أبرز الأدباء وتضم أعمالًا ومنحوتات فنية، وكذلك مكتبة الأمير بندر بن سلطان، بمرافقها وقاعاتها المتميزة.

    يذكر أن الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو إلى مدينة أصيلة جاءت عقب مشاركته في افتتاح أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وتستمر على مدى يومين بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بالمدينة، والتي شارك في افتتاحها السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، والسيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة أصيلة دورة تدريبية لقادة المجتمع المدني في التخطيط الاستراتيجي

    انطلقت اليوم الجمعة في مدينة أصيلة بالمملكة المغربية أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.

    تستمر الدورة على مدى يومين، وتأتي في إطار برنامج أكبر وأشمل شرع مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو في إنجازه، ويهدف إلى تنظيم دورات تدريبية مماثلة في عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، لفائدة الجامعات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني وجمعياته.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، أن ما يتضمنه برنامج عملها يعبر عن توجه رئيس من توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، يقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، من خلال المقاربة التشاركية والتفكير الجماعي البناء.

    وأوضح أن هذا التوجه يعتمد على قدرات الشباب، ويعول على مهاراتهم، وهو ما يتوافق مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي عبر عنها خلال خطاب العرش، موضحا ثقته في الشباب المغربي وقوتهم لبناء مستقبل زاهر.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المرحلة الحالية، في ظل جائحة كوفيد-19، مرحلة دقيقة حبلى بالتغيرات الجوهرية القادمة، التي علينا أن نحسن التعامل الاستباقي معها لنجني ثمارها ونتوقى أضرارها، لأن الأزمات عادة ما تصنع الأمل وتحثنا على العمل وتمنحنا دروسا بليغة نستخلص منها العبر لبناء المستقبل المشرق والمجتمعات التي نريد.

    وأضاف أن المنظمة تسعى إلى دعم دولها الأعضاء لمساعدتها على تجاوز الأزمات ورفع التحديات وحسن التعامل مع المتغيرات، من خلال إحكام القرار الاستراتيجي واعتماد أحدث الوسائل العلمية المتاحة في التخطيط ورسم معالم المستقبل، وأبرزها المقاربة الاستباقية القائمة على تقنيات الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي كلمته قال السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، إن القدرة على اتخاذ القرار هي أساس كل نجاح، وكل قرار يجب أن يكون مبنيا على معطيات ودراسات متعمقة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية المرتبطة بكوفيد19 مرحلة دقيقة، وهذه الدورة التدريبية فرصة للاستفادة وتبادل الرؤى حول الاستشراف الاستراتيجي. ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، ومؤسسة كونراد أديناور على تنظيم الدورة. كما قدم الشكر إلى المتطوعين من شباب المنتدى المتوسطي للشباب.

    السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، رحب في بداية كلمته بالمدير العام للإيسيسكو، معربا عن تقديره لما تقوم به المنظمة من أعمال متميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، كما رحب بمدير مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب والحاضرين، مؤكدا أن عنوان الندوة شيق يفتح الشهية للتأمل في المستقبل، خصوصا مع كثرة الحديث عن الشباب والمستقبل، ثم الحديث عن الاستراتيجية، ويتعين علينا أن نعرف من نحن، وماذا نريد، وما الرؤى التي نسعى إلى تنفيذها لتحقيق أهدافنا.

    وأضاف: أرجو أن تكون هناك ندوة عن العمل الميداني والاستشراف الاستراتيجي، لأنه بدون مشروع على الأرض لن يكون هناك نجاح كبير، مشيرا إلى أننا نعيش حاليا ثقافة جديدة، هي ثقافة الافتراضية، والعالم في تطور سريع، وأشياء كثيرة تندثر، لذلك علينا عندما نفكر في المستقبل أن ننطلق من الواقع، ونحلله بكثير من الواقعية والحيادية والموضوعية.

    وقال السيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، في كلمته، إنه سعيد بالتعاون البناء القائم بين الإيسيسكو والمؤسسة، والتي تأتي الدورة التدريبية لتعبر عنه، وهي حلقة في سلسلة من الدورات المهمة جدا، خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد19. وأشار إلى أنه يستفيد من هذه الدورة مجموعة متميزة من العاملين في جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من مناطق مختلفة بالمملكة المغربية.

    مؤطر الدورة التدريبية الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو والخبير الدولي في الاستشراف وعلوم المستقبل، قال إن البرنامج التأهيلي يأتي استجابة لمتطلبات الظرف العالمي الراهن وانعكاساته على عمليات التخطيط، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة التي يعيشها العالم بسبب الجائحة، أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي في النهوض بأدوارٍ استباقية، والتنبؤ بالفرضيات المستقبلية الممكنة، ومساعدة القيادات في مختلف المجالات على اتخاذ القرار الاستراتيجي، كما يسهم في تقليل المخاطر المستقبلية.

    يذكر أن هذه الدورة التدريبية هي الثانية في سلسلة الدورات، حيث سبقتها دورة بمدينة إفران بالمملكة المغربية لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.

    الإيسيسكو تشيد بجهود المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تأخذ علمًا بتوقيع المملكة المغربية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب اتفاقا يتم بموجبه فتح أول مركز أممي موجه لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، في الرباط، لتثمن عاليا بنتائج هذه الاتفاقية وتشيد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية، بتوجيهات من صاحـب الجلالـة الملـــك محمد السـادس، يحفظه الله. كما يأتي اعترافًا بنجاعة المقاربة الشاملة والاستباقية التي اعتمدتها المملكة في محاربة الإرهاب في ثلاث اتجاهات متكاملة: مقاربة أمنية؛ مقاربة اجتماعية واقتصادية؛ مقاربة ثقافية ودينية.

    وإن المنظمة تعلن انخراطها في هذه الجهود الدولية وتعرب عن استعدادها المشاركة في إنفاذ هذه الاستراتيجية الأممية لفائدة الدول الأعضاء، وتذكر أن الإيسيسكو قد وقعت شراكة استراتيجية في إطار اتفاقية تعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء يتم بمقتضاها التعاون في ثلاث اتجاهات رئيسة تم الشروع في تنفيذها:
    1) التشبيك مع الجامعات والمعاهد البحثية
    2) التكوين والتدريب في مجال تفكيك خطاب التطرف والغلو
    3) النشر والترجمة للوسائل التربوية في مجال تفكيك الخطاب

    كما أن المنظمة تؤكد على أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأخذ في الاعتبار أهمية الأبعاد الحضارية في معالجة ظاهرة الإرهاب عبر المداخل التربوية والثقافية؛ والمداخل الاقتصادية والاجتماعية؛ والمداخل الدينية، في تفكيك خطاب التطرف وتحصين الفئات المستهدفة وتمنيعها ذاتيا من أي اختراقات، والعمل على برامج متخصصة في مجال المراجعات الإيديولوجية.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب بابتكار آليات جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي بابتكار آليات جديدة لدعم وتطوير التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الالتزام بالتنفيذ، مؤكدا أنه رغم الجهود المبذولة في هذا الشأن يستمر معدل الجرائم ضد التراث في الارتفاع، لدرجة جعلتها أحد مصادر تمويل الإرهاب، ومرادفا لغسيل الأموال.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “اتفاقية يونيدروا لعام 1995- الممتلكات الثقافية في مفترق طرق الحقوق والمصالح”، التي عقدها اليوم الخميس المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتوقيع الاتفاقية، بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن التحدي، الذي يواجه التشريعات والاتفاقيات الخاصة بالحفاظ على تراث الدول، يكمن في التسويق عبر الإنترنت، ودور المزادات التي تتزايد يوما بعد يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، ما جعل الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية اليوم أكثر تعقيدا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن التراث الثقافي يواجه تهديدات خطيرة، خاصة بالسرقة والنهب، في ظل غياب الوعي الاجتماعي بأهمية التراث، وخطورة هذه الجرائم، التي تعد من أكثر الجرائم المنظمة في العالم، على الاقتصادات والمؤسسات العامة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أنشأت، داخل مركزها للتراث في العالم الإسلامي، وحدة خاصة لتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء وغير الأعضاء لاستعادة تراثها وممتلكاتها الثقافية المنهوبة، كما أنشأت وحدة خاصة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات التراث، وسيساهم ذلك في وضع آليات للتصدي لهذه الجرائم، وحماية المواقع التراثية والمتاحف.

    وأضاف أن حماية التراث والحفاظ عليه من أولويات الإيسيسكو، وقد خصصت المنظمة مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا في الدولة الأعضاء، كما أعلنت دعمها لترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان، بعد انفجار بيروت وفيضانات الخرطوم من خلال التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لكل بلد، مؤكدا أن الإيسيسكو التزاما بالشراكة مع اليونيدروا ستطلب من دولها الأعضاء، الي لم توقع على اتفاقية 1995 بعد، أن تنظم إلى هذه الاتفاقية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه من المؤسف أن لا يتعرف الأطفال على ممتلكات بلدانهم الثقافية إلا من خلال عرضها في بلاد أخرى، ومن الواجب تعريفهم بها وبإمكانية استردادها، لأن كنوز التراث لا يشع بريقها إلا في بلدانها الأصلية.

    يذكر أن اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة (1995) تعد في نصها الأول بمثابة مطالبة دولية قانونية لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة عن طريق وسائل التصدير غير المشروعة، إلى بلدانها الأصلية، وجاءت الاتفاقية في 21 مقالا تشرح عملية الاستعادة، وموجباتها القانونية، ودور المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص في ذلك. كما تضم الاتفاقية ملحقا تعريفيا خاصا بالممتلكات الثقافية وماهيتها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الملحق التجاري السعودي بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد فيصل بن زيد المهناء، الملحق التجارية للمملكة العربية السعودية في المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطور والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، والرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو استطاعت، بالتعاون مع مجموعة من الجهات المانحة، تقديم مساعدات لعدد من الدول خلال جائحة كوفيد 19، لضمان استمرارية العملية التعليمية، عبر دعم المنظومات التعليمية بالأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية وبثها على شبكة المعلومات الدولية، وكذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال توزيع المعدات الواقية والمواد المطهرة، ودعم إنتاجها بتكلفة منخفضة وتدريب العمال المحليين على تصنيعها.

    من جانبه أشاد الملحق التجاري السعودي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدا حرص الملحقية التجاري السعودية بالمغرب، التي تم افتتاحها في الأول من سبتمبر الماضي، على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو.