Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تجدد دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم وقت الأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التي عقدتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “حماية حقوق الإنسان في زمن كورونا وسبل النهوض بها – الحق في التربية والتعليم”، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت أمس الثلاثاء (22 ديسمبر 2020) الدكتور أحمد الزنفلي، الخبير بقطاع التربية، حيث تناول في مداخلته أهمية ضمان الحق في التعليم خلال أوقات الأزمات، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على التعليم، واستجابات الدول لمواجهتها، واستعرض أهم المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم الحق في التعليم خلال الجائحة، وأهم التوجهات المستقبلية للمنظمة لدعم الحق في التعليم.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو تجدد في سياق الظروف الاستثنائية الحالية، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتشدد على التركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا وحرمانا واحتياجا، موضحا أن الإيسيسكو لم تدخر جهدا وسارعت إلى تكثيف دعمها للدول الأعضاء لمساعدتها على ضمان استمرارية التعليم للجميع، منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    وأضاف ممثل الإيسيسكو أن جائحة كورونا تمثل فرصة لاستشراف مستقبل التعليم؛ فكثيرا ما تشكل الأحداث الكبرى دافعا نحو الابتكار، وتؤكد الأزمة الراهنة الحاجة إلى تغيير التعليم من أجل إعداد المتعلمين بشكل أفضل لما قد يأتي به المستقبل. فمن خلال التخطيط السليم والسياسات الرشيدة، يمكن استغلال الأزمة في إيجاد فرصة لبناء نظم تعليمية أكثر شمولا وكفاءة وقدرة على الصمود.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الدورة الثالثة من معرض فنون البيئة بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في افتتاح الدورة الثالثة من معرض فنون البيئة، الذي نظمته الجامعة المغربية للشعر والفنون بمدينة الرباط أمس الثلاثاء (22 ديسمبر 2020).

    ومثل الإيسيسكو في الافتتاح، السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، حيث تولى قص الشريط التذكاري، ثم ألقى كلمة قدم فيها التحية إلى منظمي المعرض، واستعرض العلاقة الوثيقة بين الفنون والبيئة.

    وأكد اهتمام الإيسيسكو بالشأن البيئي، وهو ما يتجلى في استضافة المنظمة المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة في أكتوبر 2019م، ثم أبان عن الدعم والتشجيع اللذين تقدمهما المنظمة للبرامج والمشاريع المهتمة بحماية البيئة وتطويرها، مشيرا إلى الدعم المقدم من الإيسيسكو لمعرض فنون البيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة المكسيك في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيدة مابيل غوميز أوليفر، سفيرة المكسيك لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكسيك في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، داعيا المكسيك للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشروعات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم عدد من الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومن هذه المبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية، وانضمت إليه مجموعة من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام المكسيك ومؤسساتها الكبرى للانضمام إلى هذا التحالف.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالتربية والعلوم والثقافة في المكسيك، لتبادل الخبرات مع الجهات المناظرة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وكذلك الجامعات ومراكز الأبحاث.

    من جانبها عبرت سفيرة المكسيك عن الشكر على عقد اللقاء، وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدة حرص المكسيك على التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وأنها ستبذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا التعاون.

    الإيسيسكو تعتزم القيام بدراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن أن المنظمة ستقوم بإنجاز دراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون، وستعرض مسيرة هذا العالم الجليل بالتطرق لأبرز مراحل حياته ورحلته الفكرية والمعرفية مع إبراز إنجازاته وكتاباته الخالدة، كما ستعمل الإيسيسكو على تسريع ترميم بيت عبد الرحمن ابن خلدون بالمدينة العتيقة في تونس العاصمة، بالشراكة مع وزارة الثقافة التونسية.

    جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمائدة المستديرة حول فكر الاستشراف في فلسفة العلامة ابن خلدون، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء (23 ديسمبر 2020) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من سفراء وخبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول.

    وأوضح الدكتور المالك في مستهل كلمته أن الموائد المستديرة التي تعقدها الإيسيسكو ترنو إلى إبراز الدور الكبير للمفكرين والعلماء، الذين كان لهم بصمات واضحة وإشراقات مضيئة في تاريخ العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال تثمين مجهوداتهم ودراسة أفكارهم والاستفادة من إنجازاتهم وإرثهم الفكري.

    وقال إن مائدة النقاش المستديرة حول فكر ابن خلدون ستعقبها موائد علمية استشرافية أخرى نستطلع من خلالها المستقبل ونبني في عقول شبابنا حب المعارف والعلوم والبحث والابتكار، مشيرا إلى أن علينا دراسة الماضي وتحليل الحاضر لكي نستشرف المستقبل، وهذا وعد من الإيسيسكو ستعمل على الوفاء به للارتقاء بالمشهد العلمي والثقافي والمساهمة في بناء حاضر ومستقبل أكثر إشراقا وتطورا للإنسانية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن ابن خلدون الفيلسوف والمفكر العظيم ومؤسس علم الاجتماع، استفاد العالم برمته ومازال من أفكاره وكتبه، التي بقيت مراجع قيمة صالحة لكل زمان ومكان، منوها إلى أننا ما أن نبحر في مقدمته ونغوص في أعماق مؤلفاته، نكتشف دررا فتضيء لنا جواهرا وتبين لنا معارف دفينة يوما بعد يوم، ونحن بحاجة ماسة هذه الأيام لدراسة مؤلفاته والتعمق في فهم أفكاره ونصح الشباب بالاقتداء به وبأمثاله.

    الإيسيسكو ومركز كومساتس ينظمان ندوة علمية حول جودة الهواء

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مركز كومساتس للمناخ والاستدامة (CCCS) بجمهورية باكستان الإسلامية، اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020) ندوة علمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “جودة الهواء في إطار التعاون جنوب-جنوب: ما الذي يساعد على تطور البلدان من خلال العلوم والتكنولوجيا والحكامة؟”، بمشاركة خبراء وباحثين متخصصين، من أجل مناقشة جهود تعزيز الوعي في المحافظة على جودة الهواء بدول الجنوب.

    وفي كلمته الافتتاحية، وجه السفير شهيد كمال، رئيس مركز كومساتس للمناخ والاستدامة، الشكر إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه المنظمة للمركز، مشيرا إلى أن هذه الندوة الافتراضية تعتبر التاسعة من نوعها، وتدخل ضمن سلسلة الندوات التي أطلقها المركز منذ أربعة أشهر لمناقشة قضايا المناخ ببلدان الجنوب، عبر المشاركة القيمة للخبراء وصناع القرار.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو، أهداف ومحاور الندوة، وشدد على ضرورة الحفاظ على الموارد التي تمدنا بالأكسجين، وأن نتوقف عن الممارسات التي تساهم في تلويث الهواء من أجل استمرار العيش على كوكب الأرض.

    وتطرقت جلسات الندوة إلى مناقشة أحدث الجهود المبذولة لزيادة الوعي بخطورة تلوث الهواء وإيجاد حلول لهذه الظاهرة بدول الجنوب، وتمحورت المداخلات حول جودة الهواء باعتبارها قضية تثير اهتمام بلدان العالم الإسلامي، حيث قدم الدكتور فؤاد العيني، الخبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو، عرضا حول المدن الخضراء، واستعرض جهود واستراتيجية المنظمة في تشجيع الدول الأعضاء على خلق مدن خضراء تتميز بالإدارة الجيدة للمياه والنفايات والمساحات الخضراء.

    المدير العام للإيسيسكو: الأمير خالد الفيصل مدرسة فكرية وثقافية عريقة تستحق مزيد التقدير والتكريم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيفاء الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية الإسلامية حقها من التوثيق العلمي الشامل ومن التعريف بها والدراسة الوافية لأعماله الفكرية والأدبية والفنية.

    كما دعا إلى استلهام عوامل النجاح والتميز في مسيرة الأمير خالد الفيصل الفكرية والثقافية من أجل ترسيخ هويةٍ أصيلة تستند إلى اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية وتنفتح على اللغات والثقافات الأخرى، معتبرا أن التوازن بين الأصالة والانفتاح في الهوية العربية الإسلامية هو جوهر الرؤية التي يقوم عليها مشروع الأمير خالد الفيصل الفكري والأدبي والحضاري.

    جاء ذلك خلال مشاركته، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الندوة التي عقدتها اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الإيسيسكو والملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، تحت عنوان: “جهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية”، وذلك في إطار احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية.

    وشهدت الندوة التي أدار المدير العام للإيسيسكو جلستيها العلميتين مشاركة رفيعة المستوى لشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وحضورا واسعا لرؤساء جامعات سعودية وعمداء كليات، حيث تحدث في الجلسة الأولى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، نائب رئيس مجلس الشورى سابقا، والدكتور منصور بن محمد الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي. وقد تناول المتحدثون في هذه الجلسة بالشرح والتحليل العميق، ومن خلال ما شهدوه من الأمير خالد الفيصل عن كثب، أبرز السمات التي ميّزت مسيرته إنسانا ومفكرا وشاعرا وفنانا تشكيليا منافحا عن اللغة العربية وحريصا على إيلائها المكانة التي تستحق في مجتمعاتنا.

    وفي الجلسة الثانية تحدث الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمركز اللغة العربية سابقا؛ والأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة؛ والأستاذ الدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل. وأبرزوا في مداخلاتهم العوامل والأسباب التي تآلفت وتضافرت لتشكيل عناصر التميز الفكري والأدبي في شخصية الأمير خالد الفيصل.

    وفي نهاية الندوة، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن من حق الأمير خالد الفيصل على أهل اللغة العربية والمؤسسات المعنية بها أن يحظى بمزيد التقدير والتكريم المستحقين، مقترحا على الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل أن يتم تتويجه بهذه الجائزة الدولية العريقة الكبرى، اعترافا لسموه بجهوده الرائدة في خدمة اللغة العربية والفكر العربي. كما أشاد بالمقترحات التي قدمها المشاركون في الندوة لمزيد التعريف بجهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية، وعبر عن استعداد المنظمة الكامل للتعاون في هذا المجال مع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.

    الإيسيسكو تعقد مائدة مستديرة حول فكر الاستشراف في فلسفة ابن خلدون

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الأربعاء (23 ديسمبر 2020) عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، مائدة مستديرة حول فكر الاستشراف في فلسفة العلامة ابن خلدون، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من عدة دول، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي.

    تناقش المائدة المستديرة، التي تعقدها الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، تصور التاريخ في كتابات ابن خلدون وتبنيه منهج الشك في دراسة الماضي ودحض الممارسات التكهنية، ونظرية العمران وتداول الحكم بين الدول والإمبراطوريات، والفكر الاستشرافي عند ابن خلدون في إدار السياق الفكري في الغرب الإسلامي.

    وتهدف المائدة، التي يشرف على تنظيمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، إلى تحليل تصور ابن خلدون للعالمين العربي والإسلامي، من أجل الخروج بفهم ملموس للسياسات العمرانية في العالم العربي، على أمل إيجاد حلول لمواجهة التحديات المستقبلية، ومناقشة منهجية ابن خلدون في كتابه “المقدمة”، و”كتاب العبر” لإتاحة الفرصة للخبراء لمناقشة أفكاره ووجهات نظره، وجمع وتبادل المعلومات حول التاريخ المتعدد عند ابن خلدون ومناقشة المقاربات الممكنة من أجل تطبيق هذه الأدوات في الأوضاع الراهنة.

    ويتضمن جدول أعمال المائدة المستديرة جلسة افتتاحية، يعقبها ثلاث جلسات عمل، تتناول الأولى تصورات التاريخ في كتابات ابن خلدون، والثانية “الإمبراطوريات والدول: نظرية القوة”، وتناقش الثالثة الطابع الاستشرافي في الفكر الفلسفي لابن خلدون، وبعدها الختام.

    ويمكن المشاركة في المائدة المستديرة ومتابعة أعمالها عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/j/89577994801?pwd=ck5hQ3UzaWR6MmFIdkNUdmthZXRHdz09#success

    يُذكر أن ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي والإسلامي، وقد ولد ودرس في تونس، وتوفي في مصر خلال شهر مارس 1406م عن عمر بلغ 76 عاما. وقد ترك آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، وعلى رأسها أضخم مؤلفاته “مقدمة ابن خلدون”.

    اختتام احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

    اختتمت احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها، بعد نقاشات ومداخلات حول مستقبل اللغة العربية، استمرت لأكثر من أربع ساعات، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، حيث شرفها بالحضور وإلقاء الكلمة الافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، كما شاركت بها صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، والدكتور على محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان.

    وقد تضمنت الاحتفالية الدولية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي عقدتها منظمة الإيسيسكو اليوم الإثنين (21 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع كل من: جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المغربية، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط، وجامعة الأخوين بالمملكة المغربية، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود (شخصية المؤتمر)، وأعقبتها الجلسة افتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وألقى فيها قصيدة نظمها بعنوان “ثراء الضاد”، وتحدثت صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، حيث أبرزت القيمة الكبيرة التي تحظى بها اللغة العربية في أوساطها الاجتماعية وخارج بيئتها أيضا، كما دعت لإعادة التفكير في اللغات بشكل عام لأن هناك العديد من اللغات تموت حاملة معها كنوزا ثقافية.

    وألقى وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، الدكتور أبو بكر الصديق شرومة كلمة دعا فيها إلى استغلال الثورة الرقمية الحديثة في مجال تعليم اللغة العربية، وألقت السيدة أنجيلا ميلو كلمة المديرة العامة لليونسكو، التي أكدت فيها أن حماية اللغات مسؤولية مشتركة. كما أشار الدكتور علي محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان، إلى أن مئات الملايين من المسلمين وشركائهم في الحياة والسكن يتحدثون اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية.

    بعد ذلك بدأت جلسات عمل مؤتمر الإيسيسكو الدولي، الذي انعقد تحت شعار: “اللغة العربية: استشراف في عالم متحول”، حيث ناقشت الجلسة الأولى، برئاسة الدكتور عبد الله العبيد، الرئيس الفخري لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية، وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان: “مستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية” برئاسة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، وتحت عنوان: “فرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” دارت الجلسة الثالثة، برئاسة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وناقشت الجلسة الرابعة برئاسة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز اللغة العربية بالخارج والكراسي العلمية، “التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية”، ودارت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حول “مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية”.
    وفي ختام الاحتفالية وجه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى ضيوف الشرف وجميع المشاركين، والمؤسسات المتعاونة، لتلبيتهم دعوة الإيسيسكو، مؤكدا تعهد المنظمة بأن تولي المقترحات والتوصيات والرؤى الوادرة خلال النقاشات كل الاهتمام.

    المدير العام للإيسيسكو ينظم ويلقي قصيدة “ثراء الضاد” احتفاء باللغة العربية

    فاجأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المشاركين في احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بإلقاء قصيدة “ثراء الضاد”، التي نظمها تعبيرا عن مشاعره الفياضة بحب اللغة العربية وإجلاله لها.

    وقال المدير العام للإيسيسكو: “لن تكون كلمتي اليوم خطوا على ما درجنا عليه مِن كلمات افتتاحية، ولا تذكيرا بأمجاد العربية التليدة وعبقريتها الفريدة، ففي بطون الكتب وطيات البحوث والمصنفات من ذلك ما يروى من ذلك ما يروي به الصادي.. وما أردت أن تكون كلمتي تعدادا للموجود من إنجازات الإيسيسكو أو تشوفا للمنشود من مشاريعنا المستقبلية، فجميع ذلك معروض في مواقعنا الإلكترونية.. إنما أردت أن تكون كلمتي ترجمانا للمشاعر الفياضة بحب اللغة العربية وما يجيش به الفؤاد من إجلال لا حدود له”.

    وأضاف الدكتور سالم بن محمد المالك: “لأني أرى الشعر أكثر أجناس الخطاب كثافة وأعلاها قيمة وأبلغها بيانا، فقد نظمت قصيدة بهذه المناسبة عنوانها “ثراء الضاد”، أقول فيها:

    الأمير خالد الفيصل في احتفالية الإيسيسكو: وهبت حياتي لخدمة لغة القرآن

    قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، إنه وهب حياته لخدمة لغة القرآن، مؤكدا في كلمته الافتتاحية بالاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، أن لغة الضاد هي قمة البيان وهوية الإنسان.

    وجاء في كلمة صاحب السمو الملكي: “شرفني الله ثم خادم الحرمين الشريفين بخدمة البيت الأمين، فوهبت حياتي لخدمة لغة القرآن، والمسلمين في هذا الزمان والمكان.. كيف لا وهي قمة البيان وهوية الإنسان.. ثم كرمتني منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).. فشكرا لمن كرموني، وشكرا لمن رشحوني، ونعما لمن أيدوني”.

    واختتم كلمته بالدعاء: “اللهم اجعلني ممن ذكر وشكر واستفاد من حياته بالعبر وإذا تحدث أفاد واختصر والسلام عليكم”.

    وقد عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في افتتاح الاحتفالية، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي تحت شعار: “اللغة العربية.. استشراف في عام متحول”، عن الشكر والتقدير والإجلال لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، على مشاركته المتميزة، معددا منتقيات من مآثر سموه وإنجازاته في خدمة اللغة العربية والفكر العربي، حيث ظل تعزيز مكانتها وتحفيز الإبداع في الفكر العربي شغله الشاغل في أعماله الفكرية ودواوينه الشعرية وأعماله الفنية.

    وأكد أن صاحب السمو الملكي رائد من رواد العمل الثقافي والسياحي والرياضي والأدبي في المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي، ومؤسس لعدد من المنتديات والجوائز والمجلات الثقافية الأدبية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم