Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تعزيز التدابير الوقائية وإجراء فحص كورونا لجميع موظفي الإيسيسكو

    تطبيقا للبروتوكول الصحي المعمول به في المملكة المغربية، وحفاظا على سلامة موظفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، بإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد لجميع الموظفين، وتعقيم مبنى مقر المنظمة بالكامل، بعد اكتشاف إصابة إحدى الخبيرات بالفيروس.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو بإلغاء جميع الأنشطة والاجتماعات التي كانت مقررة لخبراء وأطر المنظمة مع جهات أخرى، سواء داخل أو خارج مقر المنظمة، للحفاظ على سلامة الجميع، واعتماد تطبيقات إجراء الاجتماعات عن بُعد لتسيير العمل داخل المنظمة وضمان استمراريته بكفاءة، مطالبا المخالطين للحالة المصابة بعزل أنفسهم حتى إجراء الفحوص اللازمة لهم.

    وشدد الدكتور المالك على مواصلة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، التي حرصت المنظمة على التطبيق الصارم لها منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في المملكة المغربية، دولة مقر المنظمة.

    خلال اجتماع اليونسكو العالمي حول التعليم ما بعد كوفيد 19: الإيسيسكو تطالب بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية الحالية، ووضع خطة عاجلة لمواجهة تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال التعليم، وما قد يحدث في المستقبل من أزمات، حيث يعيش العالم حالة لم يسبق لها مثيل كشفت عن ضعف أنظمته التعليمية.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع العالمي عالي المستوى حول التعليم ما بعد كوفيد 19، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، وشارك فيه عدد من الشخصيات العالمية البارزة، ورؤساء الحكومات والخبراء، المتخصصين في مجال التعليم، والمهتمين بالعمل الإنساني.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعطي الأولوية في عملها إلى دعم تلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها تعزيز تمويل التعليم، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لربط المواطنين بالمعرفة، وتحسين الخدمات الصحية، بما فيها الصحة النفسية، والتغذية، والنظافة، والصرف الصحي، وكذلك مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا على الاندماج، وعدم التمييز ضدهم.

    وأوضح أن الإيسيسكو عززت مساعداتها الإنسانية والاجتماعية من خلال إنشاء التحالف الإنساني الشامل، وأنها ستطلق قريبا دليلا إرشاديا للصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، للعائلات والمجتمعات والجهات التربوية الفاعلة، ونوه إلى أن المنظمة ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، داعيا جميع المنظمات الدولية للانضمام إلى هذه الدعوة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول: “لا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد، لذلك عندما تحصل الفتيات والنساء والأولاد والرجال والمهمشين والأقليات على نفس التعليم، فإن مجتمعاتنا العالمية سترتقى اقتصاديًا بسلام.. دعونا نعمل معا لعالم واحد، وإنسانية واحدة”.

    استعراض تجربة بيت الإيسيسكو الرقمي في ملتقى حمدان الدولي للتميز

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى حمدان الدولي للتميز، الذي عقدته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن بُعد، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.

    وقد مثل الإيسيسكو في الملتقى، الذي انطلقت أعماله يوم الأحد 18 أكتوبر ويختتم أعماله اليوم الخميس، قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، حيث قدم الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، عرضا عن دور الشراكة القائمة بين المنظمة ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في النهوض بالقطاع التربوي.

    واستعرض خلال مداخلته أهم المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي مقدمتها “بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي يقدم مجموعة متنوعة ومتكاملة من إجراءات الدعم الميداني السريع، ويقوم على تصميم موارد رقمية شاملة تحتوي على جملة من الأدوات المعرفية، مثل الدلائل التربوية لجميع المستويات والبرمجيات الرقمية ومحتويات تعليمية وتثقيفية وعلمية وتكنولوجية للصغار والكبار.

    وأشار الدكتور أحمد سعيد أباه إلى أن “بيت الإيسيسكو الرقمي” وسيلة ميدانية لها تأثر مباشر وأكثر وقعا على الفئات الفقيرة المستفيدة من المبادرة في الدول الأعضاء، لما تقدمه من أدوات تواصلية مرنة ووسائل تكنولوجية حديثة ومنتجات ومضامين رقمية شاملة تغطي مختلف مجالات عمل المنظمة.

    تأتي مشاركة الإيسيسكو في ملتقى حمدان الدولي للتميز، في إطار التعاون المشترك القائم بين المنظمة ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بشأن إنشاء “صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم الإيسيسكو” وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي تم تخصيص دورتها الجديدة (2020-2021)، للتصدي لجائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية حول تجنيد الأطفال في مناطق الصراع

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية “تجنيد الأطفال في مناطق الصراع”، التي تعقدها على مدى يومين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة، وعدد من الباحثين في مجال حماية حقوق الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.

    مثلت إدارة الشؤون القانونية منظمة الإيسيسكو في الندوة، التي سلطت الضوء على ظاهرة تجنيد الأطفال، وتمحورت جلساتها حول أهمية تعزيز الإجراءات القانونية لحماية وإعادة تأهيلهم، بالإضافة إلى إبراز دور المنظمات الدولية وإنجازاتها في مجال مكافحة تجنيد الأطفال.

    وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإيسيسكو، خلال مداخلته ورقة علمية تناولت “أطر وآليات الحماية الدولية للأطفال المجندين في مناطق الصراع”، حيث أكد ضرورة تطوير التشريعات الدولية الخاصة بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وملاءمة وتحديث التشريعات الوطنية للقانون الدولي من خلال أخذ البعد الرقمي بعين الاعتبار.

    وأكد ضرورة تفعيل آليات التتبع والرصد والردع، لضمان نجاعة الأطر القانونية الدولية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي حماية الأطفال في مناطق الصراع اهتماما كبيرا ضمن أولويات رؤيتها في تعزيز ثقافة السلم والأمن والحوار.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.

    عقد اجتماع لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية

    عقدت لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية المكونة من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، وخبيري الإيسيسكو، الدكتور أسامة النحاس، ومحمد الأنصاري، اجتماعها اليوم 20 أكتوبر 2020، للنظر في الترشيحات التي توصلت بها المنظمة فيما يخص فئات جوائز الإيسيسكو للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى.

    وبعد فرز الأعمال المقدمة اعتمدت اللجنة خمس عشرة قصة قصيرة في قائمتها المختصرة، ست منها باللغة العربية وثمان بالإنجليزية وواحدة بالفرنسية، كما اعتمدت عملين موسيقيين، مشيرة إلى أنها ستعلن عن النتائج قريبا.

    وتأتي هذه المسابقة في إطار المبادرات والجوائز التي أطلقتها الإيسيسكو خلال فترة الحجر الصحي، جراء جائحة كوفيد 19، وضمن مبادرة “الثقافة عن بعد”، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع، ورفع معنوياتهم في ظل الظروف الصحية الراهنة.

    وشملت جوائز الإيسيسكو مجالات إبداعية مختلفة، مثل الأفلام القصيرة، والرسم، والقصة القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير دولة الكويت في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير عبداللطيف اليحيا، سفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكويت في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك توجهات الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وأبرز ما شهدته من تطوير وتحديث خلال العام المنصرم، والمبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وأوضح أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تقوم على الانفتاح والتعاون والشراكة مع الجميع، بما فيها الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، بما يخدم مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، كما تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وأولوياتها، وتخطيط برامج وأنشطة يتم تنفيذها في كل دولة حسب تلك الاجتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن السفير الكويتي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص الكويت على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، مع الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس (المملكة المغربية)، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية المنظمة، التي تتبنى الانفتاح على هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها الجامعات لما لها من أدوار محورية في تنمية المجتمعات وتحقيق النمو الاقتصادي للدول، مؤكدا استعداد الإيسيسكو الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات بالعالم الإسلامي، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، ومنها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس الجامعة الأورومتوسطية برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات ورغبتها في التعاون البناء معها، بما يخدم دول العالم الإسلامي، معتبرا أن هذا التعاون يؤكد أهمية عمل المنظمة ودعمها للدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون المستقبلية، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، والتقريب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضر اللقاء من الجامعة الأورومتوسطية، الدكتور عبد الرحمان طنكول، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والسيدة غادة بوهلال، مديرة التعاون والعلاقات الدولية في الجامعة.

    الإيسيسكو تعلن عن خطة برنامج لتحديد وفهرسة الطرق الحضارية والثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وزراء الثقافة والجهات المختصة في العالم الإسلامي إلى المشاركة في برنامج تشرف عليه الإيسيسكو للتسجيل المشترك لجميع نماذج الطرق الحضارية والمسارات الثقافية التاريخية، وتقديم الملفات الفنية لتسجيل جميع مواقع وعناصر التراث المادي وغير المادي ببلدانهم في قائمة التراث بالعالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الدولي “تناغم الحضارات على طريق الحرير”، الذي نظمته الأكاديمية التركية الدولية بكازاخستان، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى 1150 لميلاد الفيلسوف أبو نصر محمد الفارابي.

    وكشف الدكتور المالك عن خطة برنامج الإيسيسكو العالمي للطرق والمسارات، لتحديد وفهرسة جميع الطرق الحضارية والثقافية والتراثية الحالية والمستقبلية، مطالبا الدول الأعضاء في المنظمة بالمشاركة في المبادرة، وجميع المؤسسات الثقافية والتراثية الإقليمية والدولية التي لديها خبرة لدعم هذا المسعى.

    وأكد أن الإيسيسكو ستستخدم مواردها وقدراتها بشكل كامل لضمان نجاح هذا البرنامج، وأن المنظمة مستعدة للتعاون في مجال التدريب وبناء القدرات، وملتزمة أيضا بتقديم منح دراسية للطلاب لإجراء أبحاث حول موضوع الطرق والمسارات الحضارية في العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الطرق الحضارية كانت سبيلا لبناء الحضارات، وتعزيز التوافق الثقافي والتقريب بين الأمم وإرساء دعائم الأمن، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى طرق مماثلة بأشكال مختلفة تستخدم التكنولوجيا العصرية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن طريق الحرير وغيره من الطرق تم بناؤها لأغراض تجارية، ومع ذلك أسهمت في التبادل الثقافي والديني، ويكفي ذكر أن طرق الحج وحدها خلفت كنزا أدبيا وثقافيا يتمثل في رحلات الحج، حيث وثق الحجاج ما مروا به أثناء سفرهم. ونوه بأن تسجيل هذه الجوانب من التاريخ والحضارة والجغرافيا بدقة، جعلها مراجع مهمة أثرت معارف الأجيال المتعاقبة.

    يذكر أن الأكاديمية التركية الدولية، التي نظمت المنتدى احتفالا بذكرى الفارابي، الفيلسوف المسلم، المولود عام 874م في فاراب بإقليم تركستان، والذي اشتهر بإتقان العلوم، وكان له باع في صناعة الطب، تأسست بموجب “اتفاقية نخجوان” عام 2009، وبدأت عملها في عاصمة كازاخستان نورسلطان عام 2010، وتعمل في مجالات العلوم والتعليم.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل وسائر الجامعات المغربية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تؤكد الأدوار الريادية للجامعات في تحقيق تنمية المجتمعات وتسريع النمو الاقتصادي للدول، كما جدد استعداد المنظمة الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات المغربية، وفي جامعات العالم الإسلامي بشكل عام، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، والتي منها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس جامعة ابن طفيل بما أصبحت عليه الإيسيسكو من حضور، وما تقدمه من عمل متميز في مجالات اختصاصها، خصوصا الانفتاح على الجامعات والجامعيين في المملكة المغربية وغيرها من دول العالم الإسلامي.

    وقد تناول اللقاء مجالات التعاون، ومنها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل في مجال الثقافة والفنون والحضارة، والمقرر أن يتم إطلاقه الشهر المقبل، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضرت اللقاء من جامعة ابن طفيل السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمرشحة لرئاسة كرسي الإيسيسكو بالجامعة.