Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي تكنولوجي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 ديسمبر 2020)، حفل توقيع اتفاق منحة مقدمة من شركة هواوي تكنولوجي بالمملكة المغربية، عبارة عن 200 جهاز حاسوب لوحي، سيتم توجيهها لدعم استمرار التعليم عن بُعد في بعض المدارس بالمملكة المغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد بنغ كوي، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجي في المملكة المغربية، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمراكز بالإيسيسكو، والسيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، والسيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية بالشركة.

    وخلال التوقيع، أكد الدكتور المالك، حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على التعاون وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، لفائدة الدول الأعضاء، حيث تعمل الإيسيسكو على دعم دولها الأعضاء لتطوير التكنولوجيا والابتكار، معبرا عن سعادته بالتعاون مع شركة هواوي تكنولوجي، إحدى الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها.

    وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة هي السبيل للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الآن ومستقبلا، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أهمية التكنولوجيا، خصوصا لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بعدما اضطرت المؤسسات التعليمية إلى الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

    من جانبه أعرب السيد بنغ كوي، عن اعتزاز شركة هواوي تكنولوجي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 54 دولة من العالم الإسلامي، مؤكدا أن الشركة تولي أهمية خاصة للمشروعات والبرامج التي تنفذها في إطار المسؤولية الاجتماعية، خصوصا في مجال التعليم والتدريب ورعاية الطلاب، بالدول المختلفة ومنها المملكة المغربية.

    ونوه إلى أن هواوي تعمل في المغرب منذ 20 عاما، نفذت خلالها العديد من المشاريع والبرامج في عدد من المناطق بالمملكة، وقدمت الرعاية إلى آلاف الطلاب، منهم من تلقى تدريبات في مقر الشركة بالصين. وشدد على أنه وفريق عمل الشركة في المملكة المغربية سيبذلون كل الجهد لنجاح التعاون بين الإيسيسكو وهواوي.

    وقد تم عرض فيلم مؤسساتي أنتجته شركة هواوي تكنولوجي في المغرب يروي قصة 20 عاما من عمل الشركة في المملكة المغربية.

    وقد اتفق الجانبان على عقد اجتماع قريبا لمناقشة مجالات التعاون المستقبلي، خصوصا في تدريب الطلاب والمنح الدراسية، وفي البرامج التي ستطلقها الإيسيسكو خلال عام 2021 لدعم النساء، بمناسبة إعلان المنظمة له عاما للمرأة.

    منتدى “يونا” الإعلامي يناقش جهود الإيسيسكو ومستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي

    يستضيف المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في نسخته الثالثة (عبر الاتصال المرئي) المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، وذلك يوم الأربعاء المقبل (30 ديسمبر 2020).

    وقال المدير العام المكلف للاتحاد أحمد بن عبدالله القرني: إن اللقاء يتناول مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو ومبادراتها خلال جائحة كوفيد19 ورؤيتها المستقبلية كبيت خبرة ومركز اشعاع في العمل الثقافي والتربوي والعلمي والاستشرافي.

    كما يشهد اللقاء حوارا مفتوحا بين ضيف المنتدى والمشاركين من ممثلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية، وشخصيات قيادية في مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وسفراء وخبراء وأكاديميين من العالم الإسلامي.

    وكان الاتحاد أطلق سلسلة من المنتديات الإعلامية يستضيف فيها قادة العمل الإسلامي المشترك وشخصيات رائدة في العالم الإسلامي في حوار مفتوح مع وسائل الإعلام الدولية المختلفة للحديث حول قضايا العالم الإسلامي.

    وأتاح الاتحاد التسجيل في المنتدى الذي يبث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من خلال الرابط التالي:

    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ItXT3VQtTB2PwAtf8yG2sQ

    الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية المغربية توقعان عقدا لإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمبلغ إجمالي قدره مائتان وثمانون ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وقد وقع العقد كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت يوم الخميس (24 ديسمبر 2020) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، ومشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    ويتضمن العقد اتفاقية مساعدة فنية تقدمها الإيسيسكو للمساهمة في إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمنحة من البنك الإسلامي للتنمية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. ويتمثل الغرض من العقد في قيام الإيسيسكو بتقديم الدعم الفني لتحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 11 سنة، مع إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي، وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ في التقييمات الوطنية والدولية، عن طريق إعداد وتطبيق نموذج متكامل لتطوير التعليم الأساسي، خلال سنتين.

    وتشمل مكونات المشروع محل العقد المحاور التالية:

    1- إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي.

    2-تيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة ووضعيات خاصة في المنظومة التربوية.

    3-إعداد نموذج بيداغوجي جديد لفائدة التلاميذ وأطر التدريس.

    4-إعداد نموذج جديد لحكامة وتدبير المؤسسات التعليمية.

    5-إعداد نموذج جديد لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للتعليم الأساسي.

    في مقر الإيسيسكو بحضور رئيس الحكومة.. انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، يوم الخميس (24 ديسمبر 2020)، انعقاد الدروة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رئاسة السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بمعية السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبحضور السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى جانب أعضاء وأطر اللجنة.

    وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه مجموعة من الشخصيات وممثلين عن منظمتي اليونسكو والألكسو، بعضهم عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب السيد رئيس الحكومة المغربية عن اعتزازه باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من حيث اضطلاعها بأدوار محورية في ربط جسور التواصل بين القطاعات الحكومية والهيئات الوطنية مع منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المتخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والتنمية المستدامة والاتصال والشباب والرياضة، منوها بالمجهودات التي قام بها رئيس اللجنة، السيد سعيد أمزازي، منذ توليه هذا المنصب لإعطائها دينامية جديدة، والانكباب بكل فعالية في البرامج والأنشطة التي ترعاها المنظمات الثلاث.

    وقد هنأ السيد رئيس الحكومة، السيد جمال الدين العلوة، على التعيين الحكومي بمنصب الأمين العام للجنة، وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على استضافة الاجتماع، وعلى التعاون الكبير والبناء مع اللجنة الوطنية المغربية في العديد من المشاريع والبرامج.

    ومن جهته، أكد السيد سعيد أمزازي رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمته، التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، على عزمه المضي باللجنة قدما لتتمكن من إنجاز المهام المنوطة بها على أتم وجه، مثمنا الحصيلة الإيجابية التي حققتها، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث فرضت نفسها كلجنة وطنية متميزة، وكمثال يحتذى به في شبكات المنظمات الثلاث.

    من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن ترحيبه بانعقاد اجتماع اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو، موجها الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، على العناية والدعم اللذان يوليهما لمنظمة الإيسيسكو، سيرا على نهج والده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، ووجه الشكر إلى السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية وجميع وزاراتها، وإلى الدول الأعضاء ورؤساء اللجان الوطنية على دعمهم وتعاونهم المتواصل مع المنظمة.

    كما أكد وزير الثقافة، السيد عثمان الفردوس، من خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السيد الكاتب العام للوزارة، على دور اللجنة الوطنية حيث تعتبر آلية رئيسية وجسر محوري بين المنظمات الدولية وقطاع الثقافة والهيئات الوطنية التي تعتني بالثقافة. وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية، التي نظمت وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence) كذلك مداخلات كل من السيد فيرمين إدوارد ماتوكو، مساعد المديرة العامة لليونسكو لشؤون إفريقيا، الذي شارك من مقر المنظمة بباريس، وكذلك السيد عبد الفتاح الحجمري، مدير مركز تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، الذين أشادوا جميعا بعمل اللجنة الوطنية وأكدوا في كلماتهم على الثقة الكبيرة التي تضعها هذه المنظمات في اللجنة باعتبارها شريكا أساسيا في برامجها وأنشطتها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية وقع كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مكونات مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الإيسيسكو، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وأعقب ذلك انعقاد جلسة خاصة بأشغال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية، بمشاركة جل أعضائها، وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence)، حيث شهدت عرض ومناقشة والمصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2020، بالإضافة إلى برنامج العمل ومشروع ميزانية سنة 2021. وقد اختتمت الدورة بتلاوة نص البرقية التي سترفع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع التنسيقي الثاني مع عدد من الأساتذة، الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث أكد الدكتور محمد زين العابدين ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث بالعالم الإسلامي.

    وقدم في مداخلته كل من الدكتور توفيق حموم، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو “التراث والتنمية المستدامة” بجامعة قالمة بالجزائر، وهو الكرسي الذي سيركز على الحفاظ على التراث وتنميته للأجيال القادمة، وقدم الدكتور عبد الرحمن تنكول، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو المتخصص في الفنون والعلوم والحضارات، في الجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    وقد حضر الاجتماع كل من الدكتورة ديما حمدان، من الجامعة اللبنانية، والدكتور فتحي التريكي، من جامعة تونس، والدكتورة إليان شيرون، من جامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، والدكتورة سناء الغواتي، من جامعة ابن طفيل، والدكتور بابكر ديوب من جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار بالسنغال، والدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، والدكتور بنجامين برو، من جامعة ليل بفرنسا.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والمركز الإقليمي إيكروم الشارقة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الاجتماع التنسيقي الثاني مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف دراسة أهم محاور التعاون بين المنظمة والمركز في مجال حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    ومثل الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، وكل من السيد نسيم محند أعمر، مدير برامج في القطاع، والمهندس بلال شابي، خبير في القطاع، فيما مثل مركز إيكروم الدكتور زكي أصلان، مدير مكتب إيكروم الإقليمي بالشارقة، وعبد الله حلاوة، مدير سياسات المشاريع والدراسات بالمكتب.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية التعاون في مجال التدريب وبناء قدرات العاملين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي في العالم الإسلامي، إضافة إلى موضوع التعريف بالمتاحف وانخراط المركز في برنامج الإيسيسكو لدعم المتاحف المتضررة من أزمة جائحة كوفيد 19.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على التعاون في إنشاء كرسي الإيسيسكو للتراث والتوعية بأهميته، والإعداد لتوقيع اتفاقية تفصيلية للمشروع خلال بداية سنة 2021.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السنغالية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية السنغال، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسنغال، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (24 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن الإيسيسكو ستواصل دعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم وتنفيذ برامج ومشاريع بناء على تلك الاحتياجات.

    وعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السنغال.

    من جانبه، أشاد السيد مامادو تالا، بالعمل المتميز الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو، خصوصا ما قامت بإطلاقه وتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، والهادفة إلى تعزيز جهود الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية لجمهورية السنغال، من خلال شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسنغال، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    الإيسيسكو تشارك في حفل ختام المؤتمر العالمي السابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل ختام المؤتمر العالمي السابع المؤتمر العالمي السابع، الذي نظمته كلية علوم الوحي والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بالتعاون من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “النتاج العلمي في اللسانيات والأدبيات بين الإبداعية والنقد”.

    وقد مثل الإيسيسكو في حفل ختام المؤتمر أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2020)، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى كلمة شكر فيها المنظمين وجميع المشاركين والباحثين والمعقبين، معربا عن سعادته الكبيرة بتعاون الإيسيسكو مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في تنظيم المؤتمر.

    وكان السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، قد شارك في جلسات المؤتمر، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثانية تحت عنوان “رؤية الإيسيسكو وجهودها في دعم اللغة العربية ونشرها في الدول الناطقة بلغات أخرى”.

    مائدة الإيسيسكو تطالب بإعادة دراسة أفكار العلامة ابن خلدون لاستشراف المستقبل

    أجمع المشاركون في المائدة المستديرة حول “فكر الاستشراف في فلسفة ابن خلدون”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، على أن أفكار وكتب العلامة ابن خلدون ستظل مراجع قيمة صالحة لكل زمان ومكان، مطالبين بالتعمق في دراستها لكي تساعدنا على فهم وتحليل الحاضر واستشراف المستقبل.

    وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة، التي انعقدت اليوم الأربعاء (23 ديسمبر 2020) حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من سفراء وخبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول، بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كشف خلالها عن أن المنظمة ستقوم بإنجاز دراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون، وستعرض مسيرة هذا العالم الجليل بالتطرق لأبرز مراحل حياته ورحلته الفكرية والمعرفية مع إبراز إنجازاته وكتاباته الخالدة.

    وأكد أن الموائد المستديرة التي تعقدها الإيسيسكو ترنو إلى إبراز الدور الكبير للمفكرين والعلماء، الذين كان لهم بصمات واضحة وإشراقات مضيئة في تاريخ العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال تثمين مجهوداتهم ودراسة أفكارهم والاستفادة من إنجازاتهم وإرثهم الفكري، وأن هذه المائدة ستعقبها موائد علمية أخرى.

    ومن جانبه، أشار السيد ستيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد إيديناور بالمغرب، إلى أن المؤسسة التي يوجد مقرها بالعاصمة الألمانية برلين، تشتغل على مستوى مئة دولة، وتقوم بدراسات فيما يخص اللغات وتهتم بالاستشراف والعلوم والابتكار والأمن، ودراسات فكر وفلسفة الباحثين الأكفاء من قبيل العلامة ابن خلدون، وفيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية المائدة المستديرة، معددا أهدافها ومحاور نقاشاتها، وأكد أن جائحة كوفيد 19 أبرزت دور الاستشراف وأهميته الكبيرة في الوقت الراهن، حيث يمكن الاعتماد عليه في إحداث التغيير المنشود.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسة العمل الأولى، التي أدارها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وناقشت “تصورات التاريخ في كتابات ابن خلدون”، حيث نوه الدكتور سهيل عناية الله، الأستاذ الزائر في المعهد العالي للدراسات المستقبلية بجامعة تامكانغ في تايوان، بأن ابن خلدون سبق الجميع في استخدم مصطلح المستقبل، فيما تحدثت الدكتورة آنا بيليكوفا، المستشرقة الروسية، عن سياق تطور الفكر النقدي عند ابن خلدون، وقال الدكتور حسن الحاج علي الأزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، إن تحليل ابن خلدون للعصبية يسهم إسهاما مقدرا في دراسات التحليل الحضاري التي برزت في العقدين الأخيرين، وقدم الدكتور نديم عمر ترار، المدير التنفيذي لمركز الثقافة والتنمية بإسلام آباد، نقدا للمقاربة الخلدونية في تفسير القرآن الكريم، وأشارت الدكتورة هبة رؤوف عزت، الأستاذة بجامعة ابن خلدون في إسطنبول بتركيا، إلى أن أعمال ابن خلدون تبقى مهمة، خاصة المقاربة الاجتماعية التي قدمها لنا لفهم الحياة.

    وفي الجلسة الثانية، التي أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، وتناولت “الإمبراطوريات والدول: نظرية القوة”، حيث قدم السيد فيكتور موتي، مدير الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية، نبذة عن حياة ابن خلدون، وقارن الدكتور محمد آيت حمو، باحث وأستاذ جامعي في الفلسفة الإسلامية والأفكار العربية الحديثة بكلية ظهر المهراز بفاس، بين التاريخ الواقعي والتصوري لابن خلدون، وتحدث الدكتور فوزي بوخريس، باحث وأستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عن الاستشراف في فكر ابن خلدون من خلال فلسفلة التربية، وحدد الدكتور محمد شريف فرجاني، عالم سياسي وإسلامي تونسي مقيم في فرنسا، موقع نظريات ابن خلدون وسط النظريات التي سبقته.

    وتحت عنوان “الطابع الاستشرافي في الفكر الفلسفي لابن خلدون”، ناقش المتدخلون خلال الجلسة الثالثة، التي أدارها الدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، فكر الاستشراف في فلسفة ابن خلدون، حيث قال الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية بالرابطة المحمدية للعلماء، إن ابن خلدون لم يكن مفسرا للتاريخ بل مؤولا له، وتحدثت الدكتورة حنان حمودة، أستاذة جامعية في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن النموذج الفكري الخلدوني، وأوضح الدكتور محمد المسوادي، أستاذ وباحث في الفلسفة السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن ابن خلدون تنبأ بما نعيشه في القرن الحالي، فيما قدم الدكتور ألان فرومهيرز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية جورجيا، مقاربة نظرية لابن خلدون من خلال سيرته الذاتية، وتناول السيد فوزي الصقلي، مؤسس مهرجان الثقافة الصوفية بفاس، فكر التصوف في فلسفة ابن خلدون.

    وفي ختام المائدة المستديرة قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي الشكر والتقدير لكل المشاركين في المائدة المستديرة، وضيوف الإيسيسكو، وفريق عمل المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر العالمي السابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر العالمي السابع الذي نظمته كلية علوم الوحي والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “النتاج العلمي في اللسانيات والأدبيات بين الإبداعية والنقد”.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثانية في المؤتمر وعنوانها “رؤية الإيسيسكو وجهودها في دعم اللغة العربية ونشرها في الدول الناطقة بلغات أخرى”.

    وبين ممثل الإيسيسكو في محاضرته خصائص الرؤية الجديدة للمنظمة في علاقتها باللغة العربية وأدوارها في عالم متغير، وما يحظى به مجال تعليمها للناطقين بغيرها من اهتمام كبير في سياسات الإدارة العامة للإيسيسكو تجلى خاصة في إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها خلال السنة الحالية 2020 ضمن الهيكلة التنظيمية الجديدة للإيسيسكو. كما استعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال وما أطلقته خلال جائحة كورونا من مبادرات رقمية ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” لفائدة طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها وأطر تعليمها.

    ‎يذكر أن الإيسيسكو أنشأت سنة 2015 مركزا تربويا لها في ماليزيا متخصصا في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، إسهاما في بناء القدرات الوطنية التربوية لماليزيا ودول جنوب شرق آسيا في هذا المجال. وهو مركز تربوي يوفر بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية في ماليزيا العديد من برامج التدريب التربوي لفائدة الأطر التربوية العاملة في هذا المجال من ماليزيا والدول المجاورة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم