Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    سفير أذربيجان بالرباط يُطلع المدير العام للإيسيسكو على التطورات بإقليم “ناغورنو كاراباخ”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين في مقر المنظمة بالرباط، أطلع السفير أوكتاي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على آخر تطورات الأوضاع في سياق النزاع مع أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، شاكرا المنظمة على ما ظلت تبديه من مساندة ودعم لبلده في عديد من المجالات.

    ونوه سفير أذربيجان في المغرب بالبيان الذي أصدرته الإيسيسكو حول النزاع في سبتمبر الماضي، ودعت فيه إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، ومراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، والحفاظ على المواقع التراثية باعتبارها إرثا حضاريا للإنسانية، مبدية القلق مما تعرض له عدد من تلك المواقع ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير.

    من جانبه أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو الشديد وعملها المتواصل للحفاظ على التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والمساهمة في أعمال الترميم لعدد من المواقع المهددة، وتقديم دورات تدريبية للمختصين في صيانة التراث وترميمه.

    عميد السفراء العرب بالمغرب يشيد بأدوار الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، بوصفه ممثلا لمجموعة سفراء الدول العربية بالمملكة المغربية.

    وقد عبر السفير المسلم عن بالغ تقديره وتقدير المجموعة العربية لما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية في أنشطتها وبرامجها، ومن حراك متصل ذي نتائج ملموسة تتخطى آثارها الإيجابية محيط العالم الإسلامي إلى نطاق أوسع، مبديا إعجاب سفراء الدول العربية بروح التجديد وسياسات التطوير التي تنهض المنظمة بأعبائها في مرحلتها الجديدة.

    كما أكد عميد سفراء الدول العربية بالمغرب على أهمية دور المنظمة الحضاري وما ينتظره العالم الإسلامي من جهودها في إبراز الصورة الحضارية للمسلمين، مشيرا إلى البرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في هذا الصدد، معربا عن أن الإيسيسكو تحظى بكامل الدعم والمؤازرة من قبل المجموعة العربية.

    ومن جانبه شكر الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، سعادة السفير خالد المسلم على روح الدعم والمؤازرة التي أبداها نيابة عن سفراء المجموعة العربية، مؤكدا أن انطلاقة الإيسيسكو على شوط التجديد والتطوير ستظل متصلة بغية تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة القطرية للاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يضم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والمهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة القطرية، والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل التحضير للاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021.

    وخلال اللقاء، الذي عُقد اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، تمت مناقشة الترتيبات المتعلقة بالانطلاقة الرسمية للاحتفالية، ومناقشة مشروع برنامجها العام، وأهم المحطات المقترحة، وأبرز الجهات المتعاونة. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الوزارات والقطاعات المعنية، لما لها من دور في المساهمة في إنجاح الاحتفالية.

    واقترح وفد دولة قطر، أن يُجرى افتتاح الاحتفالية يوم 16 يناير 2021، بالتزامن مع اختتام معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتعهد بتزويد منظمة الإيسيسكو بأهم البرامج والمحطات المزمع تنفيذها، من معارض دولية وإقليمية، ومهرجانات فنية وندوات دولية، وأسابيع ثقافية، تستهدف المرأة والشباب على وجه الخصوص.

    ومن جهته، تعهد وفد الإيسيسكو بتزويد الطرف القطري، بأهم الأنشطة المزمع تنفيذها خلال الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي ترتكز على إنشاء مراكز وبلورة برامج ومبادرات، تعزز مكانة الثقافة في دول العالم الإسلامي، أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”مركز الإيسيسكو الدولي للفنون”، و”مركز التراث في العالم الإسلامي”، و”كراسي الإيسيسكو”.

    وفي ختام الاجتماع، تطرق الطرفان إلى إمكانية عقد عدد من الأنشطة عن بعد في حال استمرار جائحة كوفيد 19، وتعهدا بعقد اجتماع تنسيقي ثان نهاية شهر نوفمبر 2020، للاطلاع على تقدم تحضيرات الاحتفالية، سواء عن بُعد أو بصفة حضورية إن أمكن ذلك.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مؤسسة الوليد للإنسانية رئيس شركة المملكة القابضة، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو والوليد للإنسانية خلال السنوات المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مدينة الرياض بالمملكة العربية، وحضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وفريق عمل المؤسسة، قدم الدكتور المالك الشكر والتقدير باسم منظمة الإيسيسكو إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على الدعم الذي قدمته مؤسسة الوليد للإنسانية وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ المبادرة المشتركة بين الجانبين لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    ويستغرق برنامج تقديم هذه المساعدات مدة عام بدأ منذ توقيع الاتفاقية الخاصة به بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية في الأول من يوليو 2020م، ويشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار. كما يشمل البرنامج تعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وقد تم تقديم المساعدات في عدد من الدول المستفيدة من البرنامج خلال الأشهر الماضية، فيما سيجري توزيعها خلال الأسبوعين المقبلين في كل من المملكة المغربية، وجمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، حيث ستوجه إلى المقيمين في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات.

    وخلال اللقاء استعرض الجانبان سبل تطوير هذه الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية خلال السنوات القادمة، عبر مجموعة من المبادرات الإنسانية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا.

    ومن جانبه، أثنى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على البرامج والمبادرات التي أطلقتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي دعمت جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرصه على تطوير الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تكشف عن خطة طموحة لتطوير استراتيجيات إدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية الاستثمار في التقنيات والحلول المبتكرة لتوفير المياه، وتطوير أنظمة الإمدادات المائية وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وتطوير خدمات النظافة، موضحا أن جائحة كوفيد 19، أظهرت أهمية ومدى احتياج الإنسان إلى المياه النظيفة.

    جاء ذلك خلال كلمته الموجهة إلى قمة الابتكار الافتراضية 2020، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، وتعقدها الرابطة العالمية لمنظمات البحث الصناعي والتكنولوجي (ويترو) بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، بالشراكة مع الإيسيسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، بمشاركة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة ويترو، والسيد لي يونغ، المدير العام لليونيدو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المياه والتكنولوجيا.

    وأضاف المالك أن عدم توفر الماء في كثير من البيوت يمثل خطرا على الصحة العامة، خصوصا أن غسل اليدين بالماء والصابون كان من أفضل وأبسط وسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا المتعلقة بالمياه، حيث تعمل على دعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات الإدارة المندمجة للموارد المائية، معلنا أن الإيسيسكو ستنفذ خطة طموحة خلال السنوات المقبلة تتضمن:
    1- تحسين وتأمين إمدادات المياه النظيفة إلى ألف مدرسة في القرى بالدول الأعضاء.
    2- دعم البحث العلمي والابتكار، عبر تقديم 300 منحة دراسية لمساعدة الباحثين في الدول الأعضاء تطوير وإيجاد الحلول المبتكرة في مجالات مختلفة.
    3- إطلاق “جائزة الإيسيسكو للابتكار” لاختيار أفضل ابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء، والذي يُحدث تأثيرا إيجابيا في المجتمع.
    4- تطوير برنامج جديد لنقل آليات الإدارة المستدامة للمياه، من أجل مواجهة تحديات ندرتها، وسد احتياجات الدول الأعضاء منها.
    5- دعم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي تستضيفه العاصمة السنغالية داكار العام المقبل، لمناقشة وتبني الأفكار التي تساهم في الحفاظ على الموارد المائية.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور المالك المنظمات الدولية والهيئات ومراكز الأبحاث والمعاهد المتخصصة في إدارة الموارد المائية إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا المجال الحيوي، لتحقيق الأمن المائي للدول الأكثر احتياجا.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع الاستثنائي للمندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الاستثنائي للمندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد اليوم الإثنين، بمشاركة المنظمات والمؤسسات التابعة لها، لاستعراض الجهود المبذولة في إطار مواجهة آثار جائحة كوفيد 19.

    مثلت الإيسيسكو في الاجتماع، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، حيث أكدت في مداخلتها أهمية التعاون بين دول العالم الإسلامي والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، في أفق المرور من مقاربة استعجالية إلى مقاربة قوامها التمكين والاستدامة، لفائدة المجتمعات المسلمة، وبناء مشترك لعالم إسلامي مندمج ومتماسك ومزدهر ومستدام.

    وأبرزت أدوار منظمة الإيسيسكو الاستراتيجية، المتمثلة في مواكبة الدول الأعضاء لرسم سياساتها الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتقديم الدعم الفني والمالي للدول الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى تقوية قدرات الشباب والنساء في بناء مجتمعات المعرفة.

    واستعرضت السيدة زينب عراقي، أبرز الندوات التي عقدتها الإيسيسكو عن بعد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمبادرات التي أطلقتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود مواجهة آثارها السلبية على المجتمعات، ما جعلها من بين المنظمات الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في التصدي لتداعيات الجائحة.

    اجتماع لمناقشة بنود اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    انعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية اليوم الإثنين اجتماع تشاوري بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، لوضع اللمسات الأخيرة والاتفاق على بنود اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها بين الجانبين، للتعاون في تنفيذ برنامج الإيسيسكو الجديد للسنوات 2021-2023، المتعلق بالحد من آثار ومخاطر الكوارث الطبيعية على دول العالم الإسلامي.

    تأتي الشراكة في إطار جهود الإيسيسكو المتواصلة لدعم الدول الأعضاء في التصدي للأزمات، إذ حقق برنامج المنظمة النموذجي لأعوام 2018-2020 في هذا الإطار نجاحا كبيرا، واستمرارا للتعاون القائم بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية.

    وقد ترأس الاجتماع من جانب الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، ومن جانب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش، المدير العام للإدارة العامة للعلاقات الخارجية، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين عن القطاعات بالإيسيسكو، ووفد من الجامعة.

    وبعد إلقائه كلمة ترحيبية، استعرض الدكتور رحيل قمر أهم برامج وإنجازات قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، فيما قدم الأستاذ خالد عبد العزيز الحرفش عرضا عن الاستراتيجية الجديدة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعن برامجها وأنشطتها العلمية، وتطلعاتها لعقد شراكة مع الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع تمت مناقشة البرامج والأنشطة والدراسات ذات الاهتمام المشترك، التي سيتم إدراجها في اتفاقية التعاون بين الجانبين، والتي ستشمل أربعة مجالات عمل، هي: البرامج الأكاديمية (الماجستير والدبلوم)، والدورات التدريبية، والبحث العلمي، والمنتديات والمؤتمرات والأنشطة.

    كما تم الاتفاق على دراسة مشروع إنشاء “مركز الإيسيسكو للحد من مخاطر الكوارث والأزمات في العالم الإسلامي” بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، قبل أن يتم عرضه على المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو والمجلس الأعلى للجامعة.

    الإيسيسكو تدعو إلى سد الفجوة بين الشباب والتكنولوجيا في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل وتطبيقات رائدة)، الذي عقدته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “تهيئة المجالات والفرص للشباب من أجل الاندماج في مجالات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدا ضرورة تكوين وتأطير الشباب للتكيف مع التحولات الناتجة عن الثورة التكنولوجية، وإنجاز دراسات استشرافية لبناء السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي سيمكن من خلق فرص هائلة لتحقيق التنمية المستدامة ببلدان العالم الإسلامي.

    وأبرز الدور المهم الذي يلعبه التعليم في خلق فرص واعدة للشباب بالعالم الإسلامي من أجل الانفتاح على المعرفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في طرائق التعليم المعتمدة حاليا، والاستفادة من الثورة الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية التركيز على تطوير العمل الاستراتيجي وترسيخ ثقافة الاستباق والاستشراف.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن أولويات رؤيتها الجديدة، حيث أصدرت دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخداماتها. وأشار إلى أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو بصدد إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعا للدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزا تعليميا في كابول

    تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي استهدف مركزا تعليميا غرب مدينة كابول، عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

    وتجدد الإيسيسكو رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، عندما تجعل من المؤسسات التعليمية هدفا لاعتداءاتها الوحشية، بما يهدد فرص الكثيرين في الحصول على التربية والتعليم، أحد الحقوق الأساسية التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 16 ديسمبر 1966م.

    وإذ تعرب المنظمة عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأفغاني، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدولة العضو بالإيسيسكو، في إزالة آثار هذا العمل الإرهابي الجبان والمساهمة في إعادة بناء المركز التعليمي المذكور، ودعم مؤسسات التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    الإيسيسكو تدعو إلى احترام الأديان وعدم توظيفها في أغراض سياسوية أو مزايدات إعلامية

    في الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم شهر ربيع الأول لعام 1442هـ، الذي يوافق مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جاء هداية ورحمة للعالمين، تتابع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقلق تنامي الإساءة الممنهجة لشخص الرسول في الخطاب الإعلامي والسياسي لبعض المسؤولين الرسميين في فرنسا، بما يثير مشاعر الغضب والحزن والصدمة لدى ما يزيد على مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، ويؤجج الكراهية بين الثقافات والشعوب، تحت مبررات واهية لا تستقيم منطقا أو شرعا أو قانونا، وهي جريمة القتل المعزولة التي ارتكبها شخص متطرف ضد مواطن فرنسي يعمل أستاذًا لمادة التاريخ والجغرافيا في إحدى المؤسسات التعليمية في فرنسا.

    وإذ تدين المنظمة هذه الجريمة البشعة وتستنكرها، وتبطل أي تبرير ديني لها، وتعتبرها مخالفة صريحة للمبادئ السامية لدين الإسلام الذي يرقى بجريمة القتل المفردة إلى جريمة ضد الناس جميعًا، فإنها تستغرب إمعان بعض المسؤولين الفرنسيين على تأجيج الصراع وتسعير الحملة ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين الفرنسيين، وانتهاك حرياتهم الدينية بسياسات تمييزية ضد شعائرهم وعباداتهم، والإصرار على إعادة نشر تلك الرسوم المسيئة على واجهات البنايات الرسمية وغيرها في ذكرى مولد البشير النذير، بما يُقوِّض أُسسَ الحوار والتعايش والسلام بين الأمم والدول والشعوب.

    وإذ تؤكد المنظمة على موقفها الثابت في إدانة كل الأعمال الإرهابية وتقف إلى جانب الضحايا وأسرهم، فإنها تدعو إلى الالتزام بحس المسؤولية والابتعاد عن توظيف الإسلام أو أي دين آخر في أغراض سياسوية واستحقاقات انتخابوية ومزايدات إعلامية.

    وإذ تذكر المنظمة بقرار المحكمة الأوروبية الصادر بتاريخ (25 أكتوبر 2018)، التي قضت “بأن الإساءة إلى النبي محمد لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي”، فإنها ترفض رفضًا باتًا إلصاق تهمة الإرهاب بدين الإسلام أو أي دين آخر، كما تعلن أن ازدراء مقدسات المسلمين ليس حرية تعبير بل هو إساءةٌ عَمْدٌ تُقوِّضُ جهود الدول والمنظمات الدولية في تعزيز أسس الحوار والسلام العالمي، وتدعو إلى التوقف عن الإمعان في هذا السلوك المدان.

    إن الأزمة الحقيقية التي يعرفها العالم اليوم هي الأزمة الوبائية التي أصابت ملايين الناس في كل مكان، وأثرت على البنيات الصحية للدول، والتي تستدعي أن تتكاتف الجهود في إطار من التعاون والتضامن والأخوة الإنسانية لدحر الوباء ومساعدة المحتاجين، وإن الأديان السماوية الكبرى قد كانت وما زالت في الصفوف الأمامية لربح معركة الكرامة الإنسانية والصحة النفسية وتعزيز التوازن الروحي لملايين الناس عبر العالم.