Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ الإثنين زيارة رسمية إلى أذربيجان

    يبدأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين (11 يناير 2021) زيارة رسمية إلى جمهورية أذربيجان، يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين في البلد، لبحث سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ويتضمن جدول زيارة الدكتور المالك، والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو، جولة ميدانية في عدد من المواقع التاريخية والثقافية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المنظمة وجمهورية أذربيجان، وحرص الجانبين على تطويرها، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما توليه من عناية خاصة بتثمين وحفظ وتسجيل الكنوز التاريخية الثقافية بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، ضمن توجه المنظمة للعمل على إحياء التراث الإسلامي بمختلف جوانبه، لربط الأجيال مع بعضها، وبناء ذاكرة مشتركة لاستشراف المستقبل.

    وأوضح أن التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان تعاون متميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة وخططها المستقبلية، خصوصا ما يتعلق بالحوار الحضاري، وتقديم الصورة الصحيحة للثقافة الإسلامية إلى العالم.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة إيتورن الدولية “بصمتنا عربية”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الدولية “بصمتنا عربية”، التي عقدها مجلس إيتورن (eTurn) الدولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المملكة الأردنية الهاشمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة باحثين ومتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى المحاضرة الرئيسية الثانية حول دور مركز الإيسيسكو في نشر وتعليم اللغة العربية وثقافتها، وقدم نبذة عن نشأته التي تزامنت مع بداية انتشار جائحة كوفيد 19، في إطار الخارطة التنظيمية الجديدة للمنظمة.

    وتطرق إلى أهداف المركز وأبرز مهامه المتمثلة في ‎ توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل وخارج العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم إنجازات المركز وما أطلقه من مبادرات رقمية ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” لفائدة طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها وأطر تعليمها، ومبادرةَ “زدني علما” التربوية لفائدة المدرسين والأطر التربوية العاملة في المجال، ومسابقة “بيان” للإبداع التعبيري بالعربية لطلابِ اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى.

    بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والنادي الدبلوماسي بالرباط

    بحث وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وفد من النادي الدبلوماسي للأعمال الخيرية بالرباط، أمس الأربعاء (6 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقد ترأس وفد الإيسيسكو خلال اللقاء الدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، وشارك فيه كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، مستشار المدير العام، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال. فيما ترأست وفد النادي الدبلوماسي السيدة زينة بركات، حرم سفير لبنان بالرباط رئيسة النادي، وشاركت فيه كل من السيدة نادية الحديثي، حرم سفير المملكة العربية السعودية في الرباط، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعوديك بالمغرب، والسيدة يولاندا جاه، المسؤولة الثقافية بالنادي الدبلوماسي.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون في ترجمة كتاب “نكهات العالم” إلى اللغة العربية، والذي سيصدر نهاية شهر فبراير 2021. كما تم التشاور بشأن تسجيل مائدة رمضان والطقوس المتعلقة بها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وذلك بداية بإصدار كتاب حول هذا الموضوع وأهمية مائدة رمضان والقيم والمبادئ المتعلقة بها، في ترسيخ احترام التنوع الثقافي وتعزيز قيم العيش المشترك، وأيضاً التعاون المشترك لتقديم ملف لتسجيله على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

    وفي الختام جدد ممثلو النادي الدبلوماسي الشكر لمنظمة الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه، وعلى الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكـو تبارك المصالحة الخليجية

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وقد ظلت تتابع باهتمام عظيم المبادرات المخلصة لرأب الصدع بين الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتعرب اليوم عن بالغ ارتياحها ومساندتها لما انتهت إليه القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، التي احتضنتها المملكة العربية السعودية برعايةٍ ساميةٍ من خـادم الحرمين الشريفين الملـك سلمـان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إذ أعادت إلى البيت الخليجي وحدته ولحمته وتضامنه، وجسَّدت حقيقة المصير الواحد، بتأكيدها إنهاء الأزمة بين الأشقاء وطيّ صفحة الخلاف طياً كاملاً.

    وإذ تنوّه المنظمة بحكمة القادة الخليجيين في التسامي على نوازع الخلاف والاستجابة لتطلعات الشعوب، بتوطيد علاقات مؤسسة على الاحترام وحسن الجوار، لتشيد بما اشتمل عليه بيان “قمة العلا” من بنود تتخطى محطة التصالح إلى آفاق العمل المشترك في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الإنسانية بما تشهده من أزمات صحّية وجيوستراتيجية.

    وإن منظمة الإيسيسكو إذ تستلهم الفرح الغامر الذي عبر عنه أبناء الأمة الإسلامية بمظاهر شتى، سعادة بهذا الإعلان الذي طوى صفحة الخلاف، وأسس لاستدامة التعاون والتضامن، لتنظر بعين التقدير إلى كل الجهود المخلصة التي تكاملت لتنقية الأجواء وتغليب المصلحة العليا، بما يؤكد ما لمنطقة الخليج من ثقلٍ وحيوية في المحيط الدولي.

    واعتزازا بهذا الحدث التاريخي، تتطلّع منظمة الإيسيسكو إلى التأسيس عليه في رأب الصدع ولـمّ الشمل وطيّ الخلافات في كل أنحاء العالم الإسلامي.

    بحث آفاق تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، سبل تطوير العلاقات بين المنظمة والوكالة، في المجالات محل الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 يناير 2021) بمقر الوكالة في الرباط، وحضره عدد من المسؤولين في المنظمة والوكالة، عبر الدكتور سالم المالك والسيد الهاشمي الإدريسي، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسستين، عبر توقيع اتفاقية شراكة تتأسس على برامج ومشروعات عملية مدروسة تحقق أهدافا كبيرة، خصوصا في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، لاسيما في القارة الإفريقية، والإصدارات، فضلا عن مجالات الثقافة والعلوم والتربية.

    وقد استعرض الجانبان التطورات التي شهدتها آليات العمل في المنظمة والوكالة، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020، والإنتاج الفكري والمعرفي الصادر عنهما.

    وأكد الدكتور سالم المالك أن هذا اللقاء المثمر والبناء يشكل نقطة انطلاق لتدعيم الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تبنت في رؤيتها الجديدة سياسة الانفتاح على الجميع، ودعم وتدريب وتأهيل الشباب، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في القوى البشرية، ويمكن للمنظمة والوكالة الاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين.

    من جانبه أكد السيد الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء مستعدة لتدعيم التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال إبرام اتفاقية وفق صيغ مبتكرة تستثمر المقومات الإعلامية للوكالة، مبرزا أن الأمر يتعلق بتوطيد علاقة ثقافية حقيقية وملموسة. وذكر بأن ترؤس وكالة المغرب العربي للأنباء للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) يفتح آفاقا واسعة أمام التعاون في مجال التكوين الإعلامي على صعيد القارة.

    وعقب اللقاء أدلى المدير العام للإيسيسكو بتصريح لقناة الأخبار المغربية (M24)، أكد فيه أن المنظمة تتطلع إلى عقد مؤتمرات وندوات بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة عازمة على دعم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش سنة 2022، والذي نالت وكالة المغرب العربي للأنباء شرف استضافته.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام الطلابية القصيرة

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام الطلابية القصيرة الناطقة بالعربية لعام 2020، في دورتها الرابعة، تحت شعار “الإبداع والابتكار متعة التعلم”، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    حضر حفل توزيع الجوائز، أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020)، السيد حسن الدين عبد الحميد، مدير قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية، والدكتور داتوء عبد الحليم بن تاموري، مدير الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، وممثلو الفرق الفائزة في المسابقة.

    وقد لقيت المسابقة في دورتها الرابعة، إقبالا كبيرا من طلبة المعاهد الثانوية ومؤسسات التعليم العالي في ماليزيا، وبعض دول جنوب شرق آسيا، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 80 فريقا طلابيا، والعدد الإجمالي للطلاب المشتركين في هذه الفرق 480 طالبا وطالبة من ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام.

    يذكر أن المسابقة تضمنت ثلاث فئات، وهي: فئة طلاب المدارس الثانوية الدينية، وفئة طلاب المدارس الداخلية والعامة (غير الدينية)، وفئة طلاب مؤسسات التعليم العالي.

    يرصدها التقرير التفصيلي.. الإيسيسكو تحقق 253 إنجازا في 17 شهرا

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تقريرا مفصلا يسرد الإنجازات الكبيرة، التي حققتها المنظمة خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، في إطار حرص الإيسيسكو على تطوير آليات تقييم عملها وقياس أثره الميداني، استجابة لتطلعات دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    يستعرض التقرير، في 261 صفحة من القطع الكبير، ما أنجزته الإيسيسكو، منذ تولي الدكتور سالم بن محمـد المالك، منصب المدير العام للمنظمة في مايو 2019، حيث يعتمد على آليات كيفية وكمية، سواء على مستوى الهيكلة الجديدة وتقييم عمل القطاعات والمراكز، أو على مستوى التقييم الخارجي، عبر مقاربة تشاركية باستطلاع رأي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، باعتبارها شريكا استراتيجيا في تحديد التوجهات الحالية والمستقبلية للإيسيسكو.

    ويؤكد التقرير بالأرقام أنه تم تحقيق معظم الأهداف والنتائج المنشودة من الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي عملت القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة في المنظمة على تنفيذها، فخلال فترة 17 شهرا رصد التقرير تحقيق 253 إنجازا متنوعا، ما بين ورشات عمل وبرامج ومشروعات ومساعدات إنسانية وتنظيم مؤتمرات وزارية واجتماعات إقليمية ودولية رفيعة المستوى، وقد استفاد من ورشات العمل والبرامج والمشاريع والمساعدات 103 آلاف و339 مستفيدا، بينهم 2104 من الأطر التربوية، و5 آلاف و546 تلميذا وطالبا، و934 امرأة، إلى جانب الخبراء والأكاديميين.

    وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة المذكورة سجلت الإيسيسكو 140 موقعا تاريخيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بعد اعتماد لجنة التراث في العالم الإسلامي للملفات المقدمة من الدول، كما تم الاحتفاء بسبع عواصم للثقافة في العالم الإسلامي. وسرد التقرير المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على هذه المواجهة.

    ويضم تقرير إنجازات الإيسيسكو، الذي تتصدره كلمة المدير العام، خمسة أقسام يستعرض أولها الرؤية الجديدة، وتشمل التغييرات الهيكلية والإدارية، وتطوير آليات العمل، والارتقاء بالموارد البشرية، وأتمتة ورقمنة نظام العمل وتحديث آلياته، وتعميم الحكامة المالية، والتحول الإلكتروني، ومنح الإيسيسكو للتميز، والاستراتيجيات والخطط، والتربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، والرهانات والتحديات.

    بينما يتناول القسم الثاني السياسة العامة، ويضم أنشطة المدير العام، والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وقطاع الشراكات والتعاون الدولي، ويستعرض القسم الثالث من التقرير إنجازات قطاعات التربية، والعلوم والتقنية، والثقافة والاتصال، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركزي الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، وإدارة الشؤون القانونية.

    ويخصص التقرير القسم الرابع لدور الإيسيسكو في تدبير جائحة كوفيد 19، ويختتم التقرير بالتقييم الخارجي لعمل الإيسيسكو، وينقسم إلى استطلاع رأي الدول الأعضاء، والإيسيسكو في المشهد الإعلامي.

    ويمكن الاطلاع على التقرير كاملا في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الرابط:


    ‏http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/تقريـر-إنجازات-الإيـسيـسكــو-مـايو-2019-سبتمبر-2020.pdf

    خلال منتدى “يونا”.. المدير العام للإيسيسكو يكشف عن بعض برامج المنظمة لعام 2021

    أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.

    جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.

    كما أعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.

    وأِشار المالك أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من اجل اخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.

    وأضاف أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الايسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الايسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الايسيسكو الإعلامية.

    وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الايسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.

    وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الايسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.

    وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد حازم عبده، مداخلات كل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الاستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استاذ الإعلام المغربي خالد ادينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية إيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الالكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية بترا، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.

    جاء المنتدى ضمن ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد “يونا” تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.

    الإيسيسكو تطلق أول وحدة لحاضنة القيادات بمقر المنظمة في الرباط

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أول حاضنة قيادات، بمقر المنظمة في الرباط، لتكون منصة متكاملة لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث ستقدم الإيسيسكو من خلالها حزمة خدمات تأهيلية وتدريبية متخصصة في مجال التطوير المؤسسي لرواد الأعمال والمبتكرين، وستركز الحاضنة الأولى على المهارات القيادية في عالم الأعمال المستقبلي، على أن تليها مجموعة أخرى من الحاضنات التقنية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن المنظمة أطلقت هذه المبادرة لتأهيل الشباب في مجالات عملها، وإكسابهم المهارات الأساسية لتأمين مستقبلهم المهني، في ظل الاستحداث المتوقع لملايين الوظائف نتيجة للتطور التكنولوجي، والتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيلها يكتسب أهمية كبيرة في وقتنا الراهن، خصوصا مع تحديات العولمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجها العالم، لا سيما بعدما أصبحنا بحاجة إلى تجديد المهارات كل ست سنوات، فيما كنا نحتاج ذلك سابقا كل ثلاثين عاما.

    وأضاف أن قوة التحول التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة ستكون أكثر وضوحا في عالم ما بعد كوفيد 19، حيث عملت الأزمة على تغيير متطلبات الكثير من الوظائف والمهن والوسائل المتاحة لممارسة الأعمال، وهو ما سيسرع تبني التكنولوجيا الحديثة والناشئة في أماكن العمل، وسيغير من نماذج العمل بها شكلا ومضمونا.

    وعلى الرغم من تسبب الجائحة في ارتفاع معدلات البطالة على مستوى العالم، وفقد نحو 195 مليون شخص لوظائفهم، وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية، الذي صدر في أكتوبر 2020، إلا أن المدير العام للإيسيسكو يرى أنها فرصة لإعادة صقل المهارات بشكل يعزز الاستدامة والاندماج مع متطلبات المستقبل، منوها إلى أن هذا ما تؤكده البيانات التي صدرت عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث أوضحت أن 54% من الذين فقدوا وظائفهم يحتاجون لإعادة التدريب وصقل المهارات.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر 2020)، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، العضو في المجلس التنفيذي للاتحاد.

    ومثل اتحاد جامعات العالم الإسلامي في الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع، صادق المجلس على تقريرين لمدير الجامعة الإسلامية في أوغندا، الأول حول الموسم الجامعي 2019/2020، والثاني حول الوضع المالي للجامعة، وقرر المجلس عقد الدورة المقبلة للاجتماع في مقر الجامعة بكمبالا، في شهر مارس 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس، صادق المجلس على تعيين الدكتور إسماعيل سيمباوا غيانجاندا رئيسا للجامعة الإسلامية في أوغندا، خلفا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، والدكتور جميل سريوانغا، نائبا للرئيس.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم