Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي للاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي عقد حضوريا يومي 7 و8 نوفمبر بمقر الاتحاد العام للآثاريين العرب في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة أكثر من خمسين باحثا في مختلف مجالات التراث والآثار من الوطن العربي.

    وقد مثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور أسامة النحاس، خبير في مجال التراث بالمنظمة، حيث نقل خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتحيات الدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، إلى رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب، الدكتور محمـد الكحلاوي ولجميع المشاركين في المؤتمر، مثمنا انعقاده حضوريا، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء جائحة كوفيد 19.

    واستعرض الدكتور أسامة النحاس جهود منظمة الإيسيسكو في حماية التراث في العالم الإسلامي، من خلال إنشائها مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون نموذجا يحتذى في إدارة التراث بالمنطقة، وما يتضمنه من وحدات وأقسام تهدف إلى تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجالات التراث، خاصة وحدة الذكاء الاصطناعي، وإنشاء وحدة خاصة بالمساعدة القانونية للدول الأعضاء وغير الأعضاء في استرداد تراثها المنهوب.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو خصصت مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا من المتاحف المتضررة جراء الأزمات والكوارث في الدول الأعضاء بالمنظمة، وخصصت 100 ألف دولار أمريكي للمساعدة في ترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان جراء كارثتي انفجار مرفأ بيروت وفيضانات السودان.

    وفي الختام، دعا المنظمات الدولية واتحاد للآثاريين العرب للتعاون وتكثيف الجهود من أجل حماية التراث الإنساني وحفظه للأجيال القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يثمن إبداع الفيلسوف محمد إقبال ويدعو إلى استحضار قيم بناء الأمة الإسلامية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العالم الإسلامي إلى التجديد وإنارة العقول، واستحضار القيم التي تعيد بناء أمجاد الأمة، بالتفكير والعمل والسلم والتسامح، ومواكبة التقدم والتطور والمشاركة فيه كطرف بارز، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والجمود الفكري، التي لا تمت بصلة لمضمون الدين الإسلامي ورسالة رسولنا الكريم صلى اللـه عليه وسلم.
    جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى الافتراضي الدولي “التسامح والاستشراف عند العلامة محمد إقبال”، الذي عقدته الإيسيسكو اليوم الإثنين، تكريما للراحل الدكتور محمـد إقبال (1877- 1938م)، أحد أبرز الرموز الفلسفية والشعرية والأدبية في تاريخ العالم الإسلامي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، ويأتي في إطار سعي المنظمة لتكريم وتثمين مجهودات أبرز العلماء والمفكرين، والاستفادة من إنجازاتهم وقيمهم في الارتقاء بالمشهد العلمي الثقافي وبناء حاضر ومستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للعالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن التحديات التي يعيشها عالمنا الإسلامي، تتطلب منا نهضة فكرية مثل تلك التي أسس لها محمـد إقبال في عصره، فأفكاره وتصوراته لازالت تلمس واقعنا الحالي وبشدة، مما يجعلنا مطالبين بتضافر الجهود لنبذ الظواهر السلبية في مجتمعاتنا الإسلامية وصنع التغيير ومحاربة الجمود الفكري والتعصب من خلال التسامح والانفتاح على المستقبل وتطوير الذات.

    ونوه باعتبار إقبال التجديد في أصله روحي، من خلال تجديد النفس والفكر والأخلاق، وبحبه للإسلام وللأمة الإسلامية في جميع أرجاء الدنيا، وهو ما جعله يسعى جاهدا خلال حقبته لإنارة العقول والقلوب، ولنهوض العالم الإسلامي من انتكاسته عقب حقبة الاستعمار في ذلك الوقت، ما جعل إقبال مثالا للمسلم المعتز بدينه وقيمه وأخلاقه، تاركا إرثا فكريا كبيرا يتسع أثره داخل وخارج العالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه كان لمحمد إقبال إيمان شديد بأهمية الدين وأثره في نفوس البشر، كدافع للفرد والجماعة، نحو تأسيس مستقبل أكثر ازدهارا ورخاء، وقد مكنت آراؤه الفلسفية من أن يُصنف ضمن المفكرين المستشرفين السابقين لعصرهم، حيث تقوم نظريته الاستشرافية في الإصلاح والتجديد وعلاقة الإسلام بالزمن على مبدأين أساسيين، أولهما مبدأ النقد، من خلال نقد فكري شامل لوضع العالم ككل والعالم الإسلامي خصوصا، وثانيهما عملية البناء من خلال إدراك المسلمين لذاتهم ومحيطهم الشامل ومضمون رسالتهم الراقية التي يتضمنها ديننا العظيم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى لن يكون الأخير من نوعه، لتسليط الضوء على المفكرين والمثقفين العظماء في تاريخ وحاضر العالم الإسلامي، والاستفادة من إبداعاتهم وتصوراتهم، في النهوض بواقع منطقتنا والارتقاء بمجتمعاتنا والتأسيس للمستقبل، مشددا على أن الإيسيسكو تهدف من خلال هذه المبادرة إلى إحياء ونشر الرسائل السلمية التي يتضمنها ديننا الإسلامي الكريم، دين التسامح والقيم الأخلاقية الراقية والنبيلة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون في مجال تمكين المرأة، ومجال التربية والتعليم، خصوصا فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، قدم الدكتور المالك التهنئة للسيدة فاطمة سو سيديبي، بمناسبة قبول أوراق اعتمادها من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، وأعرب عن استعداد منظمة الإيسيسكو للدخول في شراكات مع الهيئة الأممية، لإنجاز أنشطة ميدانية ذات أثر ملموس على قطاع التعليم في كل من تونس والمغرب، ثم تعميم التجربة على بقية الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمراحل لاحقة.

    من جانبها أشادت السيدة فاطمة سو سيديبي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، في مجالات تمكين المرأة، والتربية والتعليم، مؤكدة حرصها على بناء شراكة مثمرة بين المنظمة ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تعملان على إعداد أول دليل علمي لتفكيك خطاب التطرف

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، ألقاها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بمقر المنظمة، وأدارها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال مداخلته أن المنظمة شرعت في إعداد أول دليل موجه للمؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وهي بصدد إعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في المجال النفسي، مشيرا إلى ضرورة تعاون العقلاء على بناء السلم ومحاربة التطرف والإرهاب والابتعاد عن كل ما من شأنه الخلط بين رسالة الأديان وبين أفعال المجرمين.

    وأضاف إلى أنه ينبغي فهم الواقع على ضوء المتغيرات الجديدة ، وأنه من قضايا فقه الواقع، الإمعان في الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف وتبرير ذلك بحرية التعبير، مستحضرا الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي تسببت في جريمة القتل البشعة التي تعرض لها أَحَدُ الأساتذة الذين أصروا على جعل تلك الرسوم جزءا من الدروس داخل القسم.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد العبادي، أننا أصبحنا نعيش في عالم متسارع، أصبحت المعلومة فيه على كبسة زر، متسائلا عن ما هي مضامين ودلالات سلطة العالم الافتراضي، وكيف يمكننا مواكبة تأثيره على اليافعين والشباب الذين أصبحت لهم ولاءات للمؤثرين الذين يتزايدون يوما بعد يوم.

    ومن جهة أخرى، أشار إلى أن “التركيب” سمة بارزة للشريعة الإسلامية، وليست مجرد شيء مسطح عبارة عن حلال وحرام، مشيرا إلى إسهام العلماء المسلمين في هذا الجانب مثل الشاطبي وابن القيم وابن خلدون، ومضيفا إلى أن سعادة الإنسان في الدارين هي المقصد الأسمى لهذا الدين.

    وذكر العبادي أن التطرف انتشر عندما زعمت نابتة من أبناء الأرض أنه بإمكانهم ملء الأرض عدلا بعدما ملئت جورا، فأقاموا دولة الخلافة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر بؤبؤ العالم ومركزه الثقافي، وأنه يجب على الجماعة التي تمثل هذه الحضارة، استدراك النقص الحاد في المنصات العلمية التي تتعاطى مع الواقع، وتنظيم المسارات ومكونات جميع الأبعاد، بما فيها المكونات الفكرية والبحثية والسياسية، إضافة إلى ضرورة تجلية المقاصد الكبرى المعبرة عن جوهر الدين لتحقيق السعادة للمجتمع.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتطوير التعليم في دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) مذكرة تفاهم من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي الأعضاء في الإيسيسكو، ووضع تصور لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، باستخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب توقيعه مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الخميس، أشاد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في رفع جودة التعليم، وبلورة السياسات التنموية لتحسين حياة المواطنين، والرفع من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، والمساهمة في التجارة العالمية.

    ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى الانضمام لبرنامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتقييم الطلاب الدوليين، لتحسين الأنظمة التعليمية المتضررة من جائحة كوفيد 19، وأكد أن الإيسيسكو تعزز عبر برامجها ومبادراتها التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسياحة، وأن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى رفع جودة ومخرجات التعليم في الدول الأعضاء، ومساعدتها في تقييم مستويات الطلبة والمعلمين وتحديد الصعوبات التي تواجهها ومعالجتها.

    ومن جهته، أكد السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن توقيع هذه المذكرة، سيعزز التبادل المعرفي على الصعيد الدولي، وسيمكن من إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وأضاف أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستقدم الدعم للدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحسين طرق جمع واستخدام بيانات التعليم الوطنية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد شروط التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعليم، عبر تطوير أنظمته كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الإحصائيات وآليات البحث والتحليل، لتقديم توجيهات لبلورة سياسات أفضل.

    وقد وافق الجانبان على القيام بالأنشطة المشتركة المتضمنة في جدول أعمال خطة النشاط لعامي 2021- 2022.

    في اجتماع مجموعة العشرين حول الاقتصاد الثقافي.. مدير عام الإيسيسكو يقترح مقاربة جديدة لإصلاح السياسات الثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسريع وتيرة إصلاح القطاع الثقافي والنهوض بالاقتصاد الثقافي العالمي، واقترح خطة من أربعة محاور لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن الصناعات الثقافية، التي يمثل دخلها 3% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وتوفر وظائف لحوالي 30 مليون شخص، من أكثر المجالات تضررا جراء جائحة كوفيد 19.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة بدول مجموعة العشرين، الذي انعقد اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار: “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد”، بمشاركة قادة المنظمات الثقافية الدولية، وهو الاجتماع الأول من نوعه، وانعقد بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام رئاستها لمجموعة العشرين، ويأتي قبيل انعقاد قمة قادة دول المجموعة المقررة يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، وإلى المملكة العربية السعودية، على الرئاسة الناجحة لقمة مجموعة العشرين 2020، منوها إلى أن المجموعة طالما عملت على تقديم الحلول التي تخدم البشرية، من خلال تنفيذ السياسات الضرورية في أوقات الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو دعمت جهود دولها الأعضاء لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، وحرصت على استمرارية العمل الثقافي عن بُعد، عبر إطلاق مبادرات عديدة أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أتاح مجموعة كبيرة من الأدوات المعرفية المفتوحة، و”جوائز الإيسيسكو الإبداعية” للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى، و”مركز الإيسيسكو للتراث”، و”مشروع الإيسيسكو الاستراتيجي الثقافي الرقمي”، الذي اعتمده المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة لتدبير الشأن الثقافي خلال الجائحة، واستشراف العمل الثقافي المستقبلي، والذي انعقد في شهر يونيو 2020.

    وكشف الدكتور المالك، في كلمته أمام الاجتماع، عن أن الإيسيسكو تخطط لبناء مركز دولي للفنون، كما أنها بصدد إطلاق “طرق الإيسيسكو للتواصل الثقافي” كجزء من برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وأنها تقترح خطة عمل جديدة لإصلاح قطاع الثقافة بالعالم، تستند على أربعة محاور رئيسية، من خلال تبني اقتصاد الثقافة الرقمية لعالم ما بعد كوفيد 19، وهذه المحاور هي:
    1- تطوير السياسات الثقافية من أجل تحول مبتكر لاقتصاد الثقافة الرقمية والصناعات الإبداعية.
    2- إصلاح قطاع الإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، وتشجيع قطاع التصميم والخدمات الإبداعية.
    3- تشجيع السياحة الثقافية، للاستفادة من التراث المادي وغير المادي كجزء من صناعة الثقافة.
    4- اعتماد تشريعات وقوانين جديدة، عبر إنشاء صناديق تدعم الشباب في إطلاق المشاريع الناشئة وتبادل المهارات على الصعيد الدولي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس المؤتمر، على دعوة الإيسيسكو للمشاركة في هذا الملتقى المهم، لمناقشة تعزيز حضور الثقافة وسبل دعم الاقتصاد الثقافي العالمي ومد جسور التواصل الثقافي.

    الإيسيسكو تعقد يوم غد ندوة حول “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، يلقيها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، يوم غد الخميس 5 نوفمبر 2020 بمقر المنظمة بالرباط.

    وتأتي هذه المحاضرة، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    الاتفاق على بلورة برامج تعاون بين الإيسيسكو والمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات

    انعقد اليوم الثلاثاء اجتماع تنسيقي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الدولي للزراعة الملحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المنظمة والمركز، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والتكنولوجيا، فيما مثل المركز الدولي للزراعة الملحية، الدكتورة طريفة الزعابي، نائب المدير العام، والدكتور جواد غازي، اختصاصي التدريب، والسيدة نادية العمودي، منسقة البرامج في المركز.

    وخلال الاجتماع، تم استعراض مهام وأولويات ومجالات عمل كل من منظمة الإيسيسكو، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وناقش الجانبان آفاق تعزيز التعاون المشترك في القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي، وبرامج إنشاء الشبكات البحثية والمؤسسية في مجال الزراعة. كما بحث الجانبان توفير تدريبات لفائدة الشباب ذوي المبادرات والشركات الزراعية، وتطوير المشاريع الهادفة إلى النهوض بدور الإنتاجية الزراعية والغذائية في ترسيخ السلم والأمن والتنمية الاجتماعية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على بلورة برامج تعاون متكاملة ومشتركة، يتم تنفيذها خلال السنوات القادمة

    الإيسيسكو تنعي إيبا دير ثيام العضو السابق بالمجلس التنفيذي للمنظمة

    أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وصادق المواساة للشعب السنغالي وأسرة الراحل إيبا دير ثيام، العضو السابق بالمجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي توفى في 31 من أكتوبر 2020 بمدينة داكار عن عمر يناهز 83 عاما.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل إيبا دير ثيام الكاتب والأستاذ الجامعي والمؤرخ الكبير، الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم في السنغال خلال الفترة من عام 1983 إلى 1988، منوها بإسهامات الفقيد في إصلاح التعليم، وإنتاجه الفكري والثقافي المتميز.

    الإيسيسكو ومؤسسة مناهج العالمية تتفقان على التعاون في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة “مناهج العالمية” العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتابعة لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، السفير خالد فتح الرحمان، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، فيما مثّل مؤسسة “مناهج العالمية” كل من الدكتور منير الحميد، المدير العام للمؤسسة، والأستاذ محمد يوسف، مدير مكتب المؤسسة في لندن.

    وفي بداية اللقاء عبر الدكتور أحمد سعيد أباه والسفير خالد فتح الرحمان عن حرص الإيسيسكو على بناء شراكة ناجحة ومستديمة مع المؤسسة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعزمها توفير سبل النجاح لشراكةٍ واسعة ومستديمة معها. وقدم الدكتور يوسف إسماعيلي عرضا عن مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تطرق فيه إلى رؤية المركز ومهامه وأهم المبادرات التي أطلقها خلال جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى استعراض أهم إنجازات الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتحدث السيد عادل بوراوي عن توجه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، إلى اعتماد البرامج الكبرى المستديمة، من بينها “برنامج مراكز الإيسيسكو التربوية الوطنية” و”برنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية” في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، موضحا أهمية البرنامجين وآفاقهما المستقبلية وما توفرانه من فرص كبيرة لمساعدة الدول الناطقة بلغات أخرى على بناء قدراتها الوطنية في مجال اللغة العربية.

    من جانبه، قدم الدكتور منير الحميد، المدير العام لمؤسسة “مناهج العالمية” عرضا تعريفيا بالمؤسسة وأهدافها ومجالات عملها وما حققته مناهجها التعليمية من انتشار واسع على المستوى الدولي، وما شهدته من تطور عبر استثمار التكنولوجيا وتوفير صيغ رقمية منها على الانترنت.

    واتفق الجانبان على التعاون المشترك انطلاقا من سنة 2021 في محورين، أولهما “تدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها” من خلال البرامج التدريبية لمراكز الإيسيسكو الخارجية والأنشطة التدريبية التي ينفذها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وثانيهما “تزويد وزارات التعليم في الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمقررات مؤسسة مناهج العالمية”، وعلى أن تقوم مؤسسة “مناهج العالمية” بتوفير الدعم المادي والفني لأنشطة التعاون مع الإيسيسكو في هذين المحورين.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات عملية وجيهة للتعاون المثمر وبالنتائج التي تم التوصل إليها، واتفقا على توسعة آفاق الشراكة في المستقبل، لتشمل برنامج “كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة” وغيره من البرامج الكبرى، وعلى تسريع الإجراءات اللازمة للتوقيع قريبا على اتفاقية التعاون والدعم بين الإيسيسكو والمؤسسة في محوري الشراكة المذكورين.