Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تطلق برنامجها لدعم المتاحف المتضررة من جائحة كوفيد 19

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجها لدعم ثلاثين متحفا من المتاحف المتضررة جراء الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد 19، تجسيدا لإرادة الإيسيسكو الجدية في دعم المتاحف في العالم الإسلامي.
    ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني استمارة تتضمن المعلومات والتفاصيل المطلوب تقديمها من قبل إدارات المتاحف الراغبة في الدخول ضمن البرنامج،

    وترسل الملفات عبر البريد، على العنوان الآتي: شارع الجيش الملكي، حي الرياض، ص.ب. 2275، ر.ب. 10104، الرباط، المملكة المغربية، أو عبر البريد الإلكتروني: contact@icesco.org / culture@icesco.org، مع ضرورة التوصل بالملفات عبر اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الاعضاء.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قد أعلن عن تخصيص منظمة الإيسيسكو مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي، وذلك خلال الاحتفال بأسبوع المتاحف (26 سبتمبر – 2 أكتوبر) وبيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر).

    ودعا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص التي تُعنى بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    ويمكنكم تحميل استمارة الترشيح لبرنامج دعم الإيسيسكو للمتاحف عبر الرابط التالي:

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/Icesco.pdf

    ‎إفريقيا من أولويات الإيسيسكو.. ومستقبلها مشرق بالعلم وجهود أبنائها

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن مبادرة جديدة للمنظمة تتمثل في الدعوة إلى مؤتمر دولي رفيع المستوى حول مستقبل إفريقيا ودورها الاستراتيجي في ترسيخ قيم السلام وتعزيز مبادئ الحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو، في رؤيتها الجديدة، تحرص على أن تكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ‎جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة يوم الإيسيسكو لإفريقيا، الذي انعقد اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تحت شعار “الآفاق والإمكانات”، وشهد العديد من النشاطات الفكرية والفنية وورش العمل، بمشاركة رفيعة المستوى من المتخصصين والضيوف.

    ‎وأوضح الدكتور المالك أن استحداث يوم الإيسيسكو لإفريقيا يهدف إلى تحقيق الغايات النبيلة لرؤية المنظمة الجديدة، ومنها نشر العلوم للعموم، وجودة التعليم وثقافة السلام، بغية الوصول إلى تنمية مستدامة تتكافأ فيها الفرص، وينال منها الجميع نصيبه، وهو ما يتوافق مع التطلعات الطموحة لأجندة إفريقيا لعام 2063م، الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، كما تجسد الإيسيسكو بيومها هذا اعتبار القارة الإفريقية أولوية استراتيجية في خطط عملها ومشروعاتها وبرامجها وأنشطتها.

    ‎وذكر المدير العام للإيسيسكو الجهود التي قامت بها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم دولها الأعضاء من القارة الإفريقية، حيث عملت على تلبية احتياجات تلك الدول، عبر تنفيذ برامج ومبادرات لدعم قطاعات التعليم والصحة، والمساهمة في مواجهة الفقر والبطالة وظاهرة الهجرة، عبر إنشاء مراكز للتكوين المهني والتقني لفائدة الشباب، ودعمت البرامج التدريبية الموجهة للنساء في إفريقيا، من أجل تصميم وإدارة المشاريع الصغيرة والمدرية للدخل. كما أنشأت المنظمة عددا من مراكز اللغة العربية في إفريقيا، وأسست مجموعة من الكراسي العلمية المتخصصة في الجامعات الإفريقية، إضافة إلى تسجيل عدد مهم من المواقع التراثية على قائمة الإيسيسكو للتراث في الدول الأعضاء الإفريقية.

    ‎وأضاف أنه في الميدان الاجتماعي، سيرت الإيسيسكو عددا من القوافل الإنسانية والصحية، تمكنت خلال هذا العام، من الوصول إلى 10 دول إفريقية، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، وأطلقت مبادرات عديدة خلال جائحة كوفيد 19، لفائدة دول القارة الإفريقية، أبرزها مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، لنشر الوعي الوقائي والصحي باستخدام اللغات المحلية الأوسع انتشارا في إفريقيا جنوبي الصحراء.

    ‎واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن مستقبل إفريقيا، التي تحتفي بها الإيسيسكو، مشرق ومشع، من خلال نهضة تنموية شاملة ومجتمعات معرفة وازدهار، يغنيها تنوعها الفريد، بتضافر جهود أبنائها وبما تذخر به القارة من موارد وثروات بشرية.

    الإيسيسكو تطلق جائزتها الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) “جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات”، وذلك في إطار الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي الذي اقترحته مملكة البحرين في الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو، وبدأت فعالياته في الثامن عشر من نوفمبر الحالي.

    وتعدُّ الجائزة دعوةً لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عَبر وسائل وتقنيات افتراضية، كما تهدف إلى تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج “الثقافة عن بعد” ضمن المبادرة العالمية “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها المنظمة خلال فترة الحجر الصحي بسبب وباء كورونا.

    وأتاحت الإيسيسكو المشاركة في هذه الجائزة أمام جميع الفنانين من الدول الأعضاء، بغض النظر عن السن، على أن يتضمن النص المقدم لنيل الجائزة إلزاميًّا الفقرةَ الأولى من ميثاق الإيسيسكو.

    وتكون المشاركة في الجائزة إما في مجال الخط أو الزخارف أو كليهما معًا، بشرط أن تتعلق الأعمال بالموضوع الذي تم اختياره، وأن يقدم المشارك عملا فرديًا باستخدام صورة عالية الجودة، ولا يُشترط استعمال تقنيات خاصة، سواء كانت تقليدية أو حديثة.

    وتشير المنظمة إلى أنه يجب على المتسابقين إرسال الأعمال في الفترة ما بين 23 نوفمبر 2020 و23 فبراير 2021، عبر البريد الإلكتروني: calligraphie@icesco.org، وأنها ستشكل لجنة تحكيم متخصصة لاختيار 12 مرشحًا سيعلن عن أهليتهم للانضمام إلى متحف الإيسيسكو ومعرضها المتنقلين حول العالم، ومؤكدةً على أنه يجب إرسال أعمال الفائزين الاثني عشر الحقيقية (وليس الافتراضية) عبر العنوان البريدي للمنظمة، وستختار لجنة التحكيم أفضل ثلاثة أعمال من بينها للحصول على الجائزة النهائية.
    وسيمنح الفائز الأول خمسة آلاف دولار أمريكي، وثلاثة آلاف للثاني، وألف وخمسمائة دولار للفائز الثالث.

    جدير بالذكر أن اللجان الوطنية والأطراف المعنية في الدول الأعضاء ستتكلف بالإعلان عن هذه الجائزة، كما أن استمارة الاشتراك ودليل المسابقة متوفران على موقع المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع تحضيري للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، في اجتماع مع كل من الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، وجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، في إطار التحضيرات التنسيقية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2020 تحت شعار “المجامع اللغوية ضرورة أم ترف”.

    وقد مثل منظمة الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، فيما مثل الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية بالمغرب، والأستاذ عبد المنعم بن ناصر التميمي، المشرف الثقافي بالملحقية، والأستاذ عبد الله عزوز، مساعد المشرف الثقافي بالملحقية، ومثل جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن السلمي، عضو المجلس العلمي بالجامعة ومدير مركز التميز البحثي في اللغة العربية، والأستاذ وائل علي، مدير إدارة وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة.

    وخلال الاجتماع، ناقش المجتمعون جدول أعمال الاحتفالية، والصيغة المقترحة لمؤتمر الإيسيسكو الدولي، الذي ستعقده المنظمة ضمن برامج الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2020، حيث اقترحت الملحقية الثقافية السعودية بالرباط وجامعة الملك عبر العزيز إدراج أسماء بعض المتحدثين في المؤتمر، وبعض الأنشطة الموازية للاحتفالية.

    جلسات وورش عمل ومعرض فني في يوم الإيسيسكو لإفريقيا.. الإثنين المقبل

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين 23 نوفمبر 2020، بمقرها في الرباط “يوم الإيسيسكو لإفريقيا”، تحت شعار “الآفاق والإمكانات”، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة للدول الإفريقية الأعضاء، والدعم المتواصل من الإيسيسكو لدعم هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وسيلقي الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية للاحتفالية التي تنطلق عند الساعة 15:45 بتوقيت الرباط، ويتحدث عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، ضمن برنامج “يوم الإيسيسكو لإفريقيا”، الذي يتضمن أيضا عقد ورش عمل للتفكير وتبادل الخبرات والمعارف، حول موضوعات التعليم من أجل السلام، والتضامن والتنوع والحوار، والتماسك الاجتماعي، والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وورشة تكوينية حول الطفولة والشباب والقيادة.

    كما يتضمن برنامج التظاهرة تقديم عرض موسيقي للفرقة الإفريقية «The Messengers of Messages»، التي تضم أعضاء ينتمون إلى العديد من البلدان الإفريقية، والتي أصدرت أغنية “نداء الحسن”، تكريما لروح جلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بالإضافة إلى تنظيم معرض فني حول الفن والتنوع.

    وستستضيف هذه التظاهرة النسخة 15 للجائزة الإفريقية، التي ستمنحها “مؤسسة الجائزة الإفريقية”، برئاسة السيد نصر الله بلخياط، لكل من فرقة «The Messengers of Messages»، ولمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الإبداعية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجوائزها للإبداع الفني، والتي تشمل جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، وجوائز كتابة القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة في شهر أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد” داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، لتشجيع الشباب والطلبة والتلاميذ على الإبداع الفني والإنتاج الفكري خلال فترة الحجر الصحي، وإيمانا من الإيسيسكو بأهمية دعم الفنون والآداب في العالم الإسلامي، واكتشاف المواهب الصاعدة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “ليان الثقافية”.

    يأتي إعلان جوائز الإيسيسكو الإبداعية في إطار برنامج احتفال المنظمة باليوم العالمي للفن الإسلامي، الممتد على مدى أسبوع من 18 إلى 25 نوفمبر 2020، وقد تم حصر الأفلام القصيرة الفائزة في مسابقة الإيسيسكو للأفلام القصيرة في 6 أعمال، كما يلي:
    -المرتبة الأولى: رجاء خالد عايش، من فلسطين، فيلم صديقي، ومحمد إحساني، من إيران، فيلم صوت الريح.
    -المرتبة الثانية: محمد أفيق، من سلطنة بروناي، فيلم سايا، وبن غرنوط مصطفى، من الجزائر، فيلم حياة جديدة للسمك.
    -المرتبة الثالثة: علي فؤاد، من تنزانيا، فيلم تباعد، وإبراهيم رياض، من مصر، فيلم أبناء البحر.

    وجاءت نتيجة مسابقة الإيسيسكو للقصة القصيرة كما يلي:
    -المرتبة الأولى: التلميذة “لينا فوز بوتنفيت”، من المملكة المغربية.
    -المرتبة الثانية: حور بنت خالد النبهانية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثالثة: هيفاء سعد المطيري، من المملكة العربية السعودية.

    وقد حرصت الإيسيسكو على إشراك جميع الفئات العمرية في مسابقة الرسم التي تنقسم إلى فئتين، وجاءت نتيجتها كمل يلي:

    • فئة الصغار:
    -المرتبة الأولى: نور بنت محمود السالمية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثانية: مريم تابنده، من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
    -المرتبة الثالثة: هوبير مورو، من جمهورية الغابون.

    • فئة الكبار:
    -المرتبة الأولى: حنان حسن زيد يحيى، من الجمهورية اليمنية.
    -المرتبة الثانية: ليلى بونعيلات، من المملكة المغربية،
    -المرتبة الثالثة: فاز بها مناصفة كل من “خالد صالح بريك” من الجمهورية اليمنية، و”عادل عبد الله المجيدي”، من جمهورية مصر العربية.

    وفازت بجائزتي مسابقة الموسيقى مشاركتان من المملكة المغربية، كالآتي:

    -المرتبة الأولى: فاطمة الزهراء رزاق.
    -المرتبة الثانية: أسماء كريمي.

    وتميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الأفلام والإبداعات الفنية والأدبية المشاركة، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.

    واعتبارا للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري لتسليم الجوائز، ستحول الإيسيسكو المكافآت المالية للجوائز إلى جميع الفائزين.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة، مع الدكتور عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجامعات، وتطوير آليات التواصل والتعاون العلمي والأكاديمي بالجامعات في دول العالم الإسلامي.

    وقد ناقش الجانبان المجالات المقترحة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي للإيسيسكو بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وإنشاء حاضنات أعمال بين المنظمة والمعهد، وتوفير المنح الدراسية للطلاب وفرص التدريب.

    من جانبه أشاد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات والمجتمع الأكاديمي، ورغبتها في التعاون البناء مع الجميع بما يخدم دول العالم الإسلامي.

    بحث مجالات وبرامج التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو خلال عام 2021

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة غولدا الخوري، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالرباط، حيث بحثا المجالات والبرامج المقترحة للتعاون المشترك بين الإيسيسكو واليونسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة خلال عام 2021.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة والبرامج، التي أطلقتها الإيسيسكو ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وأبرز ما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث في إطار توجهات رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع.

    ومن جانبها، أعربت السيدة غولدا الخوري عن استعداد منظمة اليونسكو لمواصلة التعاون المشترك مع الإيسيسكو، من خلال إعداد برامج في المجالات ذات الاهتمام المشترك لتنفيذها بعدد من الدول الأعضاء بالمنظمتين خلال عام 2021.

    مباحثات بين المدير العام للإيسيسكو والقائم بأعمال وزير الثقافة في أذربيجان

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس جلسة مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السيد أنار قابل كريموف، القائم بأعمال وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، بمشاركة السيد واصف ايواز زاده، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بأذربيجان، حيث تم التباحث حول أوجه التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    وخلال اللقاء أطلع السيد كريموف الدكتور المالك على ما تعرضت له بعض المواقع التاريخية والأثرية في إقليم “ناغورنو كاراباخ” من تدمير، خلال النزاع مع أرمينيا حول الإقليم، ومحاولات تدنيس بعض دور العبادة من مساجد ومعابد، وناقش الجانبان كيفية العمل والتعاون المشترك لإعادة هذه المواقع إلى ما كانت عليه سابقا.

    وقد وجه القائم بأعمال وزير الثقافة الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة أذربيجان، للقاء كبار المسؤولين بها، وبحث أوجه التعاون بين الجانبين، والاطلاع على مواقع التراث التي تم تدميرها أو تخريب أجزاء منها في إقليم “ناغورنو كاراباخ”،

    وتناول اللقاء أيضا ترتيبات منتدى باكو للتراث، المقرر أن يُعقد في الخامس من مايو 2021، وستشارك فيه الإيسيسكو بشكل قوى، في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تولي أهمية خاصة للتراث، ويتم تنفيذها من خلال إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث، تدريب العاملين في مجال التراث بالدول الأعضاء، وتسجيل المواقع التاريخية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، بعد اعتماد لجنة التراث في العالم الإسلامي للملفات التي تتقدم بها الدول لتسجيل هذه المواقع.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بالأعمال في الملحقية الثقافية السعودية لدى المملكة المغربية، لبحث مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والملحقية خلال المرحلة المقبلة، ومنها الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2020.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من أطر الملحقية الثقافية السعودية، تم استعراض ترتيبات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون بين الجانبين في شهر ديسمبر المقبل، وستتولى الملحقية الثقافية السعودية عقد إحدى جلسات الاحتفال المقرر أن يستضيفه مقر الإيسيسكو بالرباط.

    كما تم التطرق خلال اللقاء إلى مجالات التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في المجال الثقافي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء بهدف تسجيل وحماية التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وترسيخ الاهتمام بالتراث الحضاري للعالم الإسلامي وتقديمه إلى العالم بالصورة التي تليق به.