Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    استقبل الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (17 فبراير 2021) في مقر الجامعة بالرياض، حيث عقدا اجتماعا، بحضور وكلاء الجامعة، تضمن توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقدم الدكتور البنيان عرضا عن رؤية جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للسنوات القادمة، والتي ترتكز على خمسة محاور، هي: الريادة في التدريب، والتميز الأكاديمي، والمرجعية في البحث العلمي، والفعالية المؤسسية والاستدامة المالية، مؤكدا أن الجامعة تطمح إلى أن تكون الأولى عربيا في مجالات العلوم الأمنية، وتضع في مقدمة اهتماماتها تطوير العلوم الأمنية في مجالات الأمن السيبراني، والجريمة المنظمة وعلومها، ومحاربة الإرهاب والتطرف والامن البيئي ومحاربة التطرف ومكافحة التزوير وغير ذلك

    وبعد اطلاع المدير العام للإيسيسكو على رؤية الجامعة، وما تتمتع به من إمكانات، وما لديها من مراكز أبحاث ومراكز تدريب، أكد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بإمكانها أن تصبح من أفضل 10 جامعات عالمية في مجال العلوم الأمنية، وأن يكون ذلك جزء من رؤيتها الاستشرافية.

    وشهد الاجتماع استعراض أبرز مستجدات البرامج والمشاريع، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية ومراكز الابحاث والجامعات وبين الإيسيسكو خاصة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والبرامج المستقبلية للتعاون، خصوصا تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، وتجارب بناء القدرات، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا، إضافة إلى تقديم منح دراسية لفائدة طلاب من الدول الأعضاء.

    كما تم التطرق إلى التوسع في المنح الدراسية، وأن تتم إتاحة الفرص للمزيد من الطلاب من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاستفادة مما لديها من مراكز تدريب حديثة، وبرامج دراسات عليا في التخصصات الأمنية المختلفة.

    وتهدف اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي وقعها خلال الاجتماع كل من المدير العام للإيسيسكو ورئيس الجامعة، إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والبرامج والأنشطة، وعقد دورات تدريبية وندوات علمية، وتعزيز بناء قدرات صناع القرار وصناع السياسات ومؤسسات المجتمع المدني، والاستثمار الجيد للإمكانيات العلمية والموارد لتعزيز السياسات في مجالات الاهتمام المشترك.

    وعقب الاجتماع اصطحب رئيس الجامعة المدير العام للإيسيسكو في جولة داخل أروقة بعض المراكز المتخصصة، التي جهزتها الجامعة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وقدم شرحا حول آليات عمل هذه المراكز، وما تسهم به في تطوير العلوم الأمنية، وفق أحدث المعايير العالمية.

    الإيسيسكو تستعرض استراتيجيتها في المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي السنوي، الذي يعقد هذه السنة تحت عنوان: “مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة”، والذي يعقده المرصد المغربي حول التطرف والعنف بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والرابطة المحمدية للعلماء. ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام من 16 إلى 18 فبراير 2021.

    ومثل المنظمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية عن استراتيجية المنظمة في هذا المجال، والتي تتلخص في مقاربة استباقية ووقائية عبر التحصين الخارجي والتمنيع الداخلي في مجالات التربية والثقافة؛ ومقاربة في الإدماج الاقتصادي والتأهيل النفسي، ومعالجة آثار الاستقطاب وإجراء المراجعات الفكرية اللازمة للمصالحة مع الذات والمجتمع. كما أشار ممثل المنظمة إلى برنامج الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو بالرابطة المحمدية للعلماء في مجال التحصين والتمنيع من التطرف، والتشبيك مع الجامعات، والبرامج التكوين والتدريب لتفكيك خطاب التطرف، وبرنامج النشر والترجمة للوسائل والأدوات التربوية ذات الصلة بتفكيك خطاب التطرف.

    وأشار إلى إعداد دليل عملي في مجال تفكيك خطاب التطرف. ونوه الدكتور عبد الإله بنعرفة بالاستراتيجية الشاملة للمملكة المغربية في مكافحة التطرف العنيف التي تحظى بإشادة دولية، والتي تقوم على ثلاثة أركان: مقاربة أمنية، مقاربة اقتصادية واجتماعية، ومقاربة ثقافية ودينية. كما نوه بالثقة التي حظيت بها المملكة المغربية عبر توقيعها على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل فتح أول مركز أممي موجه لمكافحة الإرهاب في إفريقيا في العاصمة الرباط.

    يتضمن برنامج المؤتمر جلسات متخصصة ضمن المحاور التالية: تحولات التهديدات الإرهابية: استجابات جديدة لتحديات جديدة”؛ “التحديات السيبرانية الجديدة: من الدعاية والاستقطاب إلى استهداف البنى التحتية”؛ التغييرات الفكرية للتطرف العنيف والأشكال الجديدة لسرديات التطرف وخطاب الكراهية”؛ “فك الارتباط ومحاربة التطرف وإعادة التأهيل: مقاربات، برامج وأساليب التقييم”؛ “المرأة والتطرف العنيف: من أجل مقاربة جديدة تتجاوز القوالب النمطية”.

    ويشارك في المؤتمرالمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة،وعدد من القطاعات الحكومية في المملكة المغربية تمثل وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل، ووزارة حقوق الإنسان، والنيابة العامة، والمعهد العالي للقضاء. كما يشارك في المؤتمر مشاركون من مختلف القارات: من المغرب، الجزائر، تونس، موريتانيا، ليبيا؛ السنغال، نيجيريا، كينيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، هنغاريا، الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، البرتغال، النرويج، رومانيا، مالطا، مصر المملكة العربية السعودية، الفلبين.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وأكاديمية الشعر العربي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (16 فبراير 2021)، اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من جامعة الملك عبد العزيز، وأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، وذلك في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة.

    وتنص اتفاقية الشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجامعة الملك عبد العزيز، التي وقعها كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور عبد الرحمن بن عبيد بن بنيه اليوبي، رئيس الجامعة، على التعاون بين الجانبين لدعم الأبحاث العلمية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعقد ندوات ولقاءات في المجالات التربوية والعلمية، بالإضافة إلى دعم الجامعة لبرنامج كراسي الإيسيسكو، من خلال تمويلها لعشرين كرسيا، وتقديم المساعدة الفنية اللازمة لإعداد البحوث والدراسات ونشرها في الميادين العلمية والتربوية، والعمل على تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج النوعية، وتشجيع القدرات الإبداعية والعناية بالمواهب الشابة في مجال البحث العلمي.

    فيما تتضمن مذكرة التفاهم، التي وقعها الدكتور المالك والدكتور يوسف عسيري، رئيس جامعة الطائف، التعاون بين الإيسيسكو وأكاديمية الشعر العربي في مجال دعم فنون الشعر العربي، وتشجيع الشعر النسائي، وتنظيم أنشطة أدبية وثقافية وفنية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وإبراز مكانة جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي، والمساهمة في اختيار الفائزين بها، إضافة إلى عقد منتدى دولي للشعر بصفة دورية بين الجانبين، وتشبيك أكاديميات وبيوت وجمعيات ونوادي الشعر وتشجيع التواصل والتعاون بينهما، وتخليد أسماء كبار الشعراء والتعريف بإنتاجاتهم وعطاءاتهم، وترجمة المختارات الشعرية إلى اللغات العالمية، وتعزيز دور الشعر والشعراء في الحوار الحضاري، وتعزيز قيم التسامح والتآخي والتضامن، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتجارب بناء القدرات فيما بين المنظمة والأكاديمية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب أمير منطقة مكة المكرمة

    التقى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم استعراض الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، وما تقوم به من دور في سبيل تقديم الثقافة والحضارة الإسلامية بالصورة الصحيحة إلى العالم.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (16 فبراير 2021)، بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة، قدم الدكتور المالك إلى سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نسخة من تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، وأطلعه على أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، خصوصا ما يتعلق بالمرأة، بمناسبة إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وكذلك المؤتمر الدولي حول السيرة النبوية، الذي ستعقده الإيسيسكو في شهر مايو المقبل.

    من جانبه أشاد سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، مؤكدا أن اختيار المنظمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شخصية للمؤتمر الدولي للغة العربية الذي عقدته المنظمة تحت عنوان “اللغة العربية.. استشراف في عالم متحول”، يأتي تتويجا للجهود الفكرية والثقافية لسموه، وما قدمه لخدمة الشأن الثقافي على وجه العموم واللغة العربية على وجه الخصوص.

    إهداء درع الإيسيسكو إلى الأمير خالد الفيصل

    شهد مقر إمارة منطقة مكة المكرمة اليوم الثلاثاء تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، درع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي أهداه إلى سموه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية الإسلامية والتعريف بها.

    وخلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للدكتور المالك، جدد المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسموه على مشاركته في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها المنظمة في ديسمبر الماضي احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار: “اللغة العربية.. استشراف في عام متحول”، مؤكدا أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل شخصية المؤتمر كان له صدى كبير، لما يتمتع به سموه من مكانة مقدرة على جميع الأصعدة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، وأهم ما تقوم بتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة، اعتمادا على التعليم والثقافة والابتكار واستثمار التكنولوجيا الحديثة، وتحدث عن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وأبرز البرامج التي وضعتها المنظمة في هذا السياق، لدعم حصول الفتيات والنساء على فرص متكافئة وإلغاء الميز بين الجنسين في جميع المجالات.

    وقدم الدكتور المالك لصاحب السمو الملكي نسخة من تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، وأخرى من التقرير الختامي لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتضمن جميع المشاركات والأبحاث التي تمت مناقشتها خلال الاحتفالية.

    من جانبه ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اختيار منظمة الإيسيسكو لسموه ليكون شخصية مؤتمرها الدولي للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وأثنى على الأدوار المحورية التي تقوم بها المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    إهداء درع جامعة الملك عبد العزيز إلى الإيسيسكو تقديرا لجهودها خلال جائحة كوفيد 19

    تسلم الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، من الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، رئيس الجامعة، حيث أهدت الجامعة الدرع إلى منظمة الإيسيسكو، تقديرا للجهود المتميزة التي بذلتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وعقب تسلم الدرع، بمقر الجامعة في مدينة جدة اليوم الإثنين (15 فبراير 2021)، عقد الدكتور المالك، والدكتور اليوبي، اجتماعا تبادلا خلاله وجهات النظر حول التعاون المستقبلي بين المنظمة والجامعة، وأكد خلاله الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة الملك عبد العزيز، والذي سيكون انطلاقة لتعاون بناء وضروري بين الجامعات في الدول الأعضاء، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي يشغل المدير العام للإيسيسكو منصب أمينه العام.

    وتطرق الحديث إلى تأثر النظام الجامعي بجائحة كوفيد 19، وما يجب أن تكون عليه جامعة المستقبل، لتستطيع مواجهة مثل هذه الأزمات. كما تمت مناقشة برامج الإيسيسكو المتعلقة بالمنح الدراسية، والكراسي العلمية، وأهمية اتفاقية التعاون التي سيتم توقيعها غدا بين الجانبين، وتتضمن دعم عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية.

    يُذكر أن جامعة الملك عبد العزيز، التي تأسست عام 1967م، تعد من أبرز مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والعالم، سواء من حيث عدد الدارسين بها، أو من حيث تعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكاملها، حيث تقدم الجامعة برامج تعليمية تتماشى مع المتطلبات المتجددة للمجتمع، ما جعلها تتصدر جامعات دول العالم الإسلامي في عدد من التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث بحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار عمل اللجنة المشكلة من الجانبين، والتي تعقد اجتماعاتها بشكل دوري، للتنسيق بين المنظمتين.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 فبراير 2021) بمقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمة، تم التأكيد على العلاقة التكاملية بين المنظمتين، ومناقشة أهمية المؤتمرات القطاعية المتخصصة، وضرورة مراعاة التوزيع الجغرافي في عقدها بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز البرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ومنها برنامج تدريب وتأهيل وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي، عن طريق حاضنات القيادات. كما تحدث عن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أهمية مشاركة منظمة التعاون الإسلامي في أنشطته وبرامجه، وكذلك مشاركة منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    واتفق الجانبان على تنفيذ برامج مشتركة، يتم الاتفاق عليها من خلال اللجنة المشكلة بين المنظمتين، والتي تعقد اجتماعاتها سنويا للتنسيق بينهما، وأن تعقد هذه اللجنة اجتماعا في أقرب وقت لمناقشة تفاصيل هذه البرامج.

    وفي ختام اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو، باسمه وباسم المنظمة، الشكر والتقدير إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لحرصه على تواصل التعاون البناء بين الجانبين.

    حضر اللقاء من منظمة التعاون الإسلامي كل من: السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، والدكتورة أمينة عبيد الحجري، المديرة العامة لإدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، والدكتورة مها عقيل، مديرة إدارة شؤون الأسرة.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أوجه التعاون المشترك بين المنظمة والمجموعة بعدد من المجالات، في مقدمتها التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 فبراير 2021) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور ومشاركة عدد من المسؤولين في البنك، استعرض الدكتور المالك أبرز ما حققته الإيسيسكو من إنجازات منذ شهر مايو 2019، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وأبرز البرامج والنشاطات التي سيشهدها العام.

    من جانبه استعرض الدكتور حجار ما تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أنشطة وبرامج خلال جائحة كوفيد 19، والتي كانت لها نتائج مثمرة، ومازالت تتواصل في العديد من الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في عدة مجالات، منها: إدماج التكنولوجيا في التعليم، والمنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، والتي تركز بشكل أساسي على مهن الغد، وقيام الإيسيسكو بإعداد دراسة حول التعليم ما بعد جائحة كوفيد 19، والتعاون في برامج المساعدات الإنسانية والاجتماعية، والبرامج المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

    وتناول اللقاء كذلك حاضنات القيادات، التي أطلقت الإيسيسكو الأولى منها بمقرها في الرباط نهاية عام 2020، وستتبعها 10 حاضنات أخرى، لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإمكانية تعاون مجموعة البنك الإسلامي في هذا البرنامج، لتوسيع نطاقه وتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

    وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يتم تنظيم اجتماعات فنية بين القطاعات في الإيسيسكو ومجموعة البنك، عبر تقنية الاتصال المرئي، لدراسة وتحديد البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وفي ختام اللقاء عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على حسن الاستقبال، والاستعداد لتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمجموعة.

    حضر اللقاء من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كل من السيد صالح منصور، مساعد أول تنفيذي لرئيس المجموعة لمنطقة إفريقيا، والدكتور ثامر باعظيم، مدير التسويق والاتصالات، وشارك فيه عن بُعد كل من الدكتور عبد الحكيم الواعر، مستشار رئيس المجموعة للشراكات، والسيد الوليد عبد العال حمور، مدير المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور حمد بن محمـد آل الشيخ، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (14 فبراير 2021) في مقر وزارة التعليم بالرياض، استعرض الدكتور المالك أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو وما قامت به من عمل خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا في مجال التعليم، وما قدمته من مساعدات لعدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا لدعم جهودها لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة كيفية التغلب على عدد من المشكلات التي واجهت التعليم في ظل الجائحة، ومنها تزايد نسبة الفاقد التعليمي، وتقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد، وتجربة المملكة العربية السعودية الناجحة فيها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في إفريقيا.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي على العمل لتطوير التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة خلال المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تشارك في الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاحتفال بالسنة الصينية القمرية الجديدة، من خلال ندوة عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي الجمعة (12 فبراير 2021)، بمشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الصين ودول أخرى، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها للانفتاح على دول العالم، لتعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، وخدمة الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء.

    وقد تناولت الندوة البعد الثقافي والحضاري للتقويم الصيني، وما ترمز إليه احتفالات رأس السنة الصينية، وأهميتها التاريخية، وأبعاد الدبلوماسية الثقافية والتأثير الحضاري للصين، وعمق العلاقات الثقافية التي تربط بين الصين والعالم الإسلامي.

    وتطرق النقاش إلى التجربة الصينية الناجحة على الصعيد الاقتصادي، وكيف يمكن للعالم الإسلامي الاستفادة من النموذج الصيني في التنمية، كما تعطي العلاقات المتميزة مع دول العالم الإسلامي الصين فرصة لمزيد من الانفتاح على العالم.

    واستعرض المشاركون في الندوة الافتراضية عددا من الأفكار المبتكرة والمناهج الأكاديمية الجديدة في استقراء الأبعاد الاستراتيجية لعلاقات الصين بالعالم الإسلامي، والتي تتجاوز مناهج العولمة وما بعدها، وتهدف إلى موضعة علمية تتناسب مع خصوصية هذه العلاقات وتميزها.

    شارك في الندوة من الإيسيسكو كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام المكلف بملف التعاون الدولي والشراكات، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، وانضم إليهم بمقر المنظمة في الرباط صينيون يعملون في شركة هواوي بالمغرب.

    كما شارك بالندوة كل من سفير باكستان بالمملكة المغربية، والمستشارة الثقافية في سفارة الصين بالرباط، وعدد من الباحثين والأكاديميين في مجموعة من الجامعات المرموقة بالصين وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وأندونيسيا.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم