Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مباحثات بين المدير العام للإيسيسكو ورئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس معهد لولا، جلسة مباحثات ثنائية اليوم الخميس، عبر تقنية التصوير المرئي، بحثا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد، الذي يهتم بالتعاون بين البرازيل وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويركز على قضايا التنمية الاجتماعية وقضايا التعليم.

    وناقش الجانبان مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ومعهد لولا في مجال التعليم، خصوصا ما يتعلق بقارة إفريقيا، والاشتراك في عقد ورشات عمل وندوات ومؤتمرات، والعمل المشترك لإيجاد حلول ناجعة لعدد من المشكلات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية، ودعوة المنظمات والهيئات الدولية للتعاون البناء مع الإيسيسكو ومعهد لولا في هذا الصدد.

    وتم الاتفاق على أن تقوم الإيسيسكو بتصميم البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون، ليتم الاتفاق على تفاصيلها وتبنيها من الجانبين، والعمل على توفير التمويل الخاص بها، لتنفيذها على أرض الواقع في الدول الأكثر احتياجا، وتحقيق النتائج المرجوة منها.

    يُذكر أن رئيس البرازيل الأسبق كان قد شارك في الندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو في شهر سبتمبر الماضي، تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، وشارك فيها أيضا عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة جائحة كوفيد 19

    بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر)، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التحية إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدعو المجتمع الدولي بجميع مكوناته، إلى بذل الجهود لدعمهم في مواجهة الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، التي أثرت فيهم أكثر من أي فئة أخرى.

    وتؤكد الإيسيسكو أن تحدي الإعاقة، الذي يخوضه حوالي مليار شخص حول العالم، يستوجب توحيد الجهود، واستثمار وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمساعدة هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمعات، عبر إتاحة جميع الفرص لتنمية مواهبهم، ليجد كل منهم ذاته ويحقق أحلامه، ويقدم إسهامه لإعادة بناء عالم ما بعد كوفيد 19 على نحو أفضل.

    وتجدد المنظمة تعهدها بمواصلة إعطاء أولوية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج عمل ومشروعات وأنشطة الإيسيسكو، ومتابعة العمل في تطبيق وتنفيذ المبادرات التي أطلقتها، ومنها “المجتمعات التي نريد”، الهادفة إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام، وتشمل الجميع، من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية إلى الأفضل.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي استضافت مدينة أنقرة التركية شقها الحضوري يومي 2 و3 ديسمير 2020، تحت عنوان: “التنمية المستدامة للأمن الغذائي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي”، فيما شارك في أعمال الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي ممثلون عن المنظمات الدولية المتخصصة ووزراء وخبراء في مجال الزراعة والأمن الغذائي.

    وقد ناقش الاجتماع أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع استراتيجية خاصة بالأمن الغذائي في العالم الإسلامي، وإنشاء احتياطي الأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتسهيل الوصول إلى الغذاء في الدول الأعضاء من خلال تنسيق سياسات المخزون الغذائي، ومراقبة حالة الأمن الغذائي بتلك الدول، واعتماد خطة عمل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وآليات تنفيذها، وتشكيل اللجان التوجيهية للسلع الزراعية الاستراتيجية، ولجان المشروعات التابعة لها، وكذا اعتماد مراكز التميز الإقليمية المقترحة.

    كما جرى بحث اقتراح إنشاء الاتحاد الإسلامي لتصنيع الأغذية، وتطوير بنوك الجينات الوطنية، التي تنص عليها أجندة 2026 لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، عن بُعد، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من الخبراء بالقطاع، حيث أكدوا أهمية تعزيز بنوك الجينات في الدول الأعضاء، لما تلعبه من دور استراتيجي في الإدارة المتكاملة للأصول الوراثية، وأشاروا إلى ضرورة حوكمة الأمن الغذائي بدول العالم الإسلامي، ومكافحة التصحر، والتصدي لفقدان الغطاء النباتي، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية التنوع البيولوجي في دول العالم الإسلامي، وقضية بنوك الحبوب، والتعاون بشأنها بين المنظمة والمنظمات الأخرى.

    يذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إحدى المنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تأسست عام 2016، ومقرها في جمهورية كازاخستان، ومن أهدافها توفير الخبرة والمعرفة الفنية للدول الأعضاء في مختلف جوانب الزراعة المستدامة والتنمية الريفية والأمن الغذائي والتكنولوجيا الحيوية، وتقييم ورصد حالة الأمن الغذائي، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي والمساعدات الإنسانية، ومكافحة التصحر وإزالة الغابات والتعرية.

    توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الجانبين في عدد من الدول، تتعلق بالتوفير الدائم للتغذية المدرسية، من خلال إجراء دراسات لتشخيص وتحديد الوضعية الغذائية بالدول المستفيدة، وتزويدها بالمعدات، وبناء القدرات عبر تبادل خبرات البلدان المتقدمة في مجال الغذاء والتغذية.

    وقع الاتفاقية، بمقر المنظمة في الرباط يوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر 2020)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، وأعضاء من مكتب برنامج الأغذية العالمي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي، باعتباره أكبر منظمة إنسانية في العالم، تعمل على مكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، وأشار إلى أن الوقت قد حان لبناء تعاون مشترك بين الإيسيسكو والبرنامج، من أجل توفير التغذية المدرسية بشكل دائم لفائدة التلاميذ، خصوصا الذين يعيشون في وضعية صعبة.

    وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد دراسة مشتركة أجرتها الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي، لتحديد أهداف التعاون وآفاقه المستقبلية، والمتمثلة في تنفيذ نظام استراتيجي لمراقبة التغذية، وتعزيز القدرات، واستحداث نموذج تكنولوجي واجتماعي وتنظيمي مبتكر لبرامج التغذية المدرسية.

    ومن جانبها، أعربت السيدة فاطمة سو سيديبي عن سعادتها بتوقيع اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها، وستكون بداية تعاون بناء له وقع إيجابي وتأثير كبير، وتشكل أساسا لتطوير آليات قانونية جديدة تتيح لمؤسسات ومكاتب إقليمية أخرى الفرصة للتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وقالت إن برنامج الأغذية يعتز بما تم بذله من جهود، في وقت وجيز، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو للوصول إلى هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى تنفيذ برنامج استراتيجي للتغذية وتعزيز ثقافة الاستشراف من أجل إعداد قيادات المستقبل.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس دائرة المنظمات الدولية بالخارجية العمانية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة خارجية سلطنة عمان، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء، حيث ناقشا مجالات التعاون والعلاقات المتميزة بين المنظمة والسلطنة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو ومستشاري المدير العام، استعرض الدكتور المالك أهم محاور رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصميم برامج عمل وأنشطة لتنفيذها بما يتناسب مع احتياجات وأولويات كل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وكذا المؤتمرات والندوات الدولية التي عقدتها الإيسيسكو وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية مرموقة وخبراء متخصصين.

    وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، خصوصا في مجال المشاريع التربوية والتراثية والعلمية، وما يتعلق بالدور التاريخي والحالي لسلطنة عمان في تعزيز الحوار الحضاري وتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب.

    واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن احتضان السلطنة لمؤتمرات ومنتديات إقليمية ودولية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، يتم التعاون في تنظيمها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تتفقان على برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لمناقشة برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمندرج في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (30 نوفمبر 2020)، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، فيما مثّل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار بالمؤسسة، وحضر معه الاجتماع كل من الأستاذة خولة بحلوق، والأستاذة فاطمة الهاشمي.

    واتفق الجانبان على التركيز في الخطة التنفيذية لبرنامج التعاون لعام 2021 على الجانب النوعي، من خلال توجيه الاهتمام لإنشاء مركزيْن أنموذجيٍّين، وتأسيس كرسييْن جامعييْن متميزين في جامعات مرموقة تحقق للكرسي إشعاعه العلمي المرجوّ، وتنفيذ برامج تدريبية نوعية يتم فيها الاستفادة من الوسائل التكنولوجية والفضاء الرقمي. كما أكدت مؤسسة حمدان بن راشد موافقتها على الخطة التنفيذية التي قدمتها منظمة الإيسيسكو بشأن مشروع دعم تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات وجيهة لتطوير البرامج المشتركة في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو، واتفقا على بلورة مشاريع مستقبلية جديدة تستجيب في آن معاً لتوجهات الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد.

    الإيسيسكو والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تبحثان التعاون في العلوم والبحث العلمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث التعاون المستقبلي بين المنظمة والجامعة في العلوم والبحث العلمي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من المسؤولين بالقطاع، فيما مثل الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، الدكتورة راتناواتي محمد أسرف، مديرة مركز إدارة البحوث، ونائبتها.

    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور رحيل قمر رؤية واستراتيجية قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وأبرز أنشطته وبرامجه المستقبلية، مشيرا إلى أن المنظمة تتبنى الانفتاح على الجامعات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لما لها من أدوار ريادية في تطوير وتنمية المجتمعات.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة راتناواتي محمد أسرف اهتمام الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا بالتعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم ورشات العمل والدورات التدريبية في المجال العلمي والبحثي.

    واتفق الجانبان على تنظيم ورشة دولية للتدريب على كتابة المقالات العلمية وبراءات الاختراع، يتم عقدها على مدى يومين خلال ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لبناء القدرات.

    كما جرى الاتفاق على عقد اجتماع آخر بين ممثلين عن الإيسيسكو ومسؤولين من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، لدراسة آليات التعاون المشترك، وتحديد التزامات كل طرف.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي

    أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة جمهورية السودان بالرباط.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة لشعب وحكومة السودان، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الخميس 26 نوفمبر 2020، مشيرا إلى الأدوار الكبيرة المتميزة التي لعبها خلال رحلة عطائه الوطنية.

    وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو، بدفتر عزاء السفارة، أكد أن الفقيد شخصية فرضت احترامها وتقديرها، بعمله المخلص وفكره المستنير، وجهوده المتواصلة لرفعة وطنه وعالمه الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أهم ملامح رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية، والتعاون وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعميق روح التعايش السلمي القائم على الحوار والتنوع الحضاري الثقافي.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو، والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، لاستشراف المستقبل والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة، ممثلة في مكتبها بالمملكة المغربية، وفي مقدمتها جودة التعليم، ودعم الابتكار، وتمكين الشباب، ودمج المرأة في الاقتصاد، خصوصا الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي، وإيجاد نموذج عمل مبتكر يتم اعتماده بنهاية عام 2021، موعد انتهاء النموذج الحالي وبدء الدورة الاستراتيجية القادمة.

    وأكد الدكتور المالك أن هذه المجالات تعبر تماما عن عدد من محاور خطة عمل الإيسيسكو، التي تتبنى تأهيل قيادات المستقبل الشبابية، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها الإيسيسكو لتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة خلال عام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تقديرا وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبها أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرصها على تطوير التعاون المشترك بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي في النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي، على هامش مشاركتهم في اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    ومن بين المسؤولين بدول العالم الإسلامي، الذين التقاهم المدير العام للإيسيسكو اليوم في النيجر، وزراء خارجية كل من السعودية وليبيا وباكستان وأذربيجان والسنغال وبنين وغامبيا وموريتانيا وتونس والسودان وكوت ديڤوار، بالإضافة إلى عدد آخر من ممثلي دول العراق وجيبوتي وإندونيسيا واليمن، كما التقى السيد حسين إبراهيم طه، المرشح التشادي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال هذه اللقاءات تم بحث تطوير التعاون البناء والشراكة بين الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ومشاريع كبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والسلطات المختصة في كل دولة، حسب تلك الأولويات والاحتياجات.

    واستعرض الدكتور المالك مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، الذين التقاهم اليوم في نيامي، أبرز المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا على قطاعات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، منوها إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث خلال العام المنصرم، وأصبحت في طليعة المنظمات الدولية العاملة في التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبهم أشاد وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وأكدوا حرص بلادهم على مواصلة التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.