Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، التي عقدتها أمانة المنتدى الإسلامي العالمي والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أمس الخميس (10 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “ثقافة اللقاء: الأخلاق الدينية في فترة الجائحة”.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، وشارك فيه مجموعة كبير من كبار العلماء ورجال الدين والشخصيات الثقافية بعدد من دول العالم.

    وخلال الكلمة، التي ألقاها نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد السفير خالد فتح الرحمان أهمية تناول موضوع الأخلاق الدينية في هذه الظرفية، التي فرضت فيها جائحة كوفيد 19 بيئة عالمية تتسم بتصاعد الشك والقلق، وأشار إلى أن الجائحة ساهمت في إبراز أهمية الأديان وقدرتها على التأثير، رغم التشكيك الذي كانت تتعرض له طيلة أعوام.

    واستعرض البيان الذي أصدرته الإيسيسكو، عقب عقدها المنتدى الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، في شهر يوليو الماضي، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وقدم ما جاء فيه من قواعد راسخة، تحث على الالتزام بحق الإيمان واحترام الأديان، واحترام حق الحياة ونشر السلم وبناء اقتصاد عالمي عادل.

    واختتم السفير فتح الرحمان مداخلته بالإعراب عن تطلع الجميع إلى أفكار رائدة من المنتدى تساهم في الرقي بالمجتمع الإسلامي.

    الإثنين المقبل.. الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول كيفية كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين (14 و15 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا.

    وسيشارك في الورشة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، أساتذة وخبراء متخصصون لإلقاء محاضرات وتأطير تدريبات حول مهارات كتابة الوثائق العلمية وبراءات الاختراع، لفائدة الطلاب والأكاديميين والباحثين، بهدف تعزيز روح الابتكار والإبداع بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ويأتي عقد هذه الورشة في وقت تواجه فيه معظم الجامعات ومراكز البحوث في العالم الإسلامي تحديات مرتبطة بإنتاج وكتابة الوثائق العلمية الدولية عالية الجودة، وبراءات الاختراع.

    ويمكن المشاركة في هذه الورشة التدريبية من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ta4fiITfQhuvbVTiFfNvSA

    كما سيتم بث أعمال الورشة التدريبية عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو في موقع فيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/icesco.ar

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان (المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان) في المملكة المغربية، اتفاقية شراكة إطار، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجانب المغربي السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم الخميس (10 ديسمبر 2020)، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وتأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع التزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان الأساسية، الذي ضمنته في دستور 2011، ومع مهمة الإيسيسكو التي تتجلى في حشد التزام أقوى لدى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي، بالتنمية الثقافية في أبعادها الشاملة والمتكاملة، متمثلة في الحفاظ على التراثين المادي واللامادي وصونهما، وتطوير الاستثمار في الصناعات الثقافية، وترسيخ الهوية الإسلامية المنفتحة على الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي، ونشر قيم السلام ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان والتعايش الإيجابي، وتصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، كما هو وارد في المادة 4 من ميثاق الإيسيسكو.

    وتنص الاتفاقية على تعهد الطرفين بالتعاون من أجل تحقيق الأهداف الخاصة المحددة المنصوص عليها في الإجراءات التي يجب اتخادها في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تدخل ضمن مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتشمل: الديمقراطية والحكامة – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية – حماية الحقوق الفئوية – الإطار القانوني والمؤسساتي.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة متابعة تكون مسؤولة عن الإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ الأنشطة مع تحديد جميع الترتيبات اللازمة، واقتراح اتفاقيات محددة لتحقيق بعض الأهداف بالشراكة مع أطراف معنية محتملة أخرى، وتقديم كافة وثائق المبادرات المتخذة إلى ممثلي الطرفين من أجل المصادقة عليها، ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أشغال تنفيذ الاتفاقية.

    الإيسيسكو تعمل على مواجهة الافتراءات عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو لقضايا حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، ولا سيما منها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتأتى من رغبتها في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة أحيانا عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، كما يترجم سعيها الدؤوب في تطوير التشريعات الوطنية حتى تتلاءم بشكل مناسب مع المعايير الدولية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه في هذا اليوم نستذكر الواجبات المنوطة بنا في السهر على تحقيق الكرامة الإنسانية، وتعزيز مبادئ العدل والمساواة والإنصاف، وقيم التكافل والتسامح والتضامن، كما نستذكر كل القيم النبيلة المشتركة بين جميع الناس دون ميز أو إقصاء، ونستحضر حقوق الإنسان في أبعادها الكونية والشمولية، وأنه بالرغم من الصراعات والحروب والنزاعات التي تعاني منها مناطق واسعة في العالم، فإن ما يجمع البشرية أكثر مما يفرقها، وأن علينا العمل لتحقيق ظروف العيش الكريم لجميع سكان الكرة الأرضية.

    وأوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكننا أن نضمن إنفاذ حقوق الإنسان في زمن الأزمات، وخاصة بالنسبة للفئات الهشة، منوها بأن الإيسيسكو من منطق وعيها بالتحديات الجسام التي فرضت نفسها على الساحة الدولية نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19، بادرت بإنفاذ حزمة من الإجراءات التي تحول دون المساس بجوهر الحقوق الأساسية لمواطني دولها الأعضاء، لا سيما في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والبيئة وغيرها من الحقوق التي تدخل في صميم اختصاصاتها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بمبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقرار مجموعة من القوانين والمراسيم، التي تستجيب للمعايير الدولية والمبادئ الأممية الضامنة للحق وللحرية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على العمل جنبا إلى جنب مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عبر اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين الجانبين اليوم خلال الاحتفالية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، بمشاركة المجالس التشريعية وهيئات المجتمع المدني، سيشكل منصة لاستعراض التجارب الرائدة لدولها الأعضاء وتبادل الخبرات فيما بينها، وتصحح الدلالات والصور المغلوطة عن مكتسباتها، والدفاع عن مصالحها الإستراتيجية الحيوية.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو الجديدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من الأساتذة الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض الدكتور محمد زين العابدين رؤية قطاع الثقافة والاتصال واستراتيجيته وأهم أنشطته وبرامجه المستقبلية، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في إطار برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل” مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث.

    وأضاف أن الكراسي الجديدة التي ستقوم الإيسيسكو بإنشائها في الجامعات، ستشكل بأبعادها الثقافية والأكاديمية والبحثية، مساهمة كبيرة في الكراسي الأكاديمية القائمة، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي، وستمنح للثقافة مكانة خاصة.

    وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة إليان شيرون، الأستاذة المتميزة بجامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، إلى أهمية الفنون المعاصرة في تطور المجتمعات وتأثير الفنانين المبتكرين على بيئتهم الاجتماعية والثقافية، وتحدث الدكتور فتحي التريكي، مدير معهد تونس للفلسفة، إلى المراجع الفلسفية للعيش المشترك، وأوضحت الدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، كيفية التعامل مع موضوع الإبداع الفني من خلال تقاطعه مع التقنيات الإبداعية الجديدة، وأكد الدكتور بنجامين برو، أستاذ محاضر في الفنون التشكيلية وعلوم الفن في جامعة ليل بفرنسا، أهمية تلقين الفن في الأنظمة التعليمية من أجل تحقيق العيش المشترك، وأشارت السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل، إلى ضرورة تأصيل الأبحاث حول الأنماط الحديثة للإبداع والروابط التي تجمع بينها.

    الإيسيسكو تشارك في قمة اليونسكو لاستشراف المستقبل

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القمة رفيعة المستوى حول كيفية استشراف المستقبل، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن بُعد خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2020، من أجل تقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم من خلال استشراف المستقبل، بمشاركة عدد من الوزراء في دول مختلفة، وممثلون عن المنظمات الدولية، وأكثر من خمسة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم.

    وقد شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الجلسة العامة رفيعة المستوى، التي عُقدت مع انطلاق أعمال القمة أمس الثلاثاء، عبر حوار مصور سرد فيه ذكرياته حول محطتين مهمتين في مسيرته المهنية، شعر فيهما أنه حمل المستقبل بين يديه، الأولى حين بدأ مسيرته كطبيب للمناعة والحساسية عند الأطفال، والثانية حينما تم انتخابه مديرا عاما لمنظمة الإيسيسكو، وكشف كيف كان يتصور المستقبل وهو في مقتبل العمر، حيث قال إنه كان ينظر للمستقبل بوصفه فضاء للوئام والإنسانية المشتركة، وكان ومازال يتطلع إلى مستقبل مشرق للبشرية.

    كما يشارك مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في قمة اليونسكو بجناح افتراضي، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، من أجل التواصل المباشر مع المشاركين طوال فترة انعقاد القمة، للتعريف بالمركز وأهدافه، المتمثلة في خلق فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أفضل، وإنجاز دراسات استراتيجية لتطوير مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    ويستعرض المركز أبرز البرامج والمشاريع التي يعمل عليها، وفي مقدمتها مختبر الإيسيسكو للمستقبل، الذي سيتم تجهيزه بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيستقطب خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل، وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وتضع معجما لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع عدد من الجامعات المرموقة داخل وخارج العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا مع جامعات عالمية لمناقشة اقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تشاوريا مع عدد من الجامعات المرموقة حول العالم، منها جامعة ييل الأمريكية، وكوفنتري البريطانية، وجامعة سنغافورة الوطنية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجال الثقافي، ومناقشة اقتراح إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، ومثل جامعة كوفنتري، الدكتور مايكل هاردي، مدير مركز العلاقات الاجتماعية، ومن جامعة ييل، الدكتور جوناس البوستي، مدير الدراسات الجامعية وعضو هيئة التدريس في كلية لغات وحضارات الشرق الأدنى، وجامعة سنغافورة الوطنية، الدكتور مصطفى عز الدين، محاضر أول مساعد، وأستاذ زائر بالجامعة الإسلامية في إندونيسيا.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى أمس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم السفير خالد فتح الرحمان، تعريفا حول مشروع إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وأهم أهدافه ومجالات عمله، حيث يرتكز على سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، وسيضم خبرات دولية من المختصين في المجال.

    من جانبهم رحب المشاركون في الاجتماع، باقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، وأبدوا استعداد جامعاتهم للتعاون المشترك مع منظمة الإيسيسكو، وأكدوا ضرورة إعطاء الأولوية للشباب بصفتهم صناع التغيير. كما استفاضوا في عرض عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تعين في إطار الجهود الجارية لتعزيز دور الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري.

    تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من السنغال ونيجيريا

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الثلاثاء (8 ديسمبر 2020)، تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من جمهورية السنغال وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وقد تسلم الجائزة، ومقدارها 2000 دولار أمريكي لكل فائز من فئة الشباب، الطالب عبد الله غاي (جمهورية السنغال) من دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، والطالب رضوان أبو ميدي أكنبي (جمهورية نيجيريا الاتحادية) من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق بالمملكة المغربية.

    واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري تكريما من الإيسيسكو لجميع الفائزين بالجائزة، شرعت المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إلى باقي الفائزين من مختلف الفئات والأعمار والبلدان وهم:
    • وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة. (فئة الأطفال)
    • عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي. (فئة الأطفال)
    • ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش في فيسوكو، البوسنة والهرسك. (فئة الفتيان والفتيات)
    • أديبة وي سأنيء، من معهد البعثات الدينية في جالا، تايلند. (فئة الفتيان والفتيات)
    • رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك. (فئة الشباب)
    • كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا. (فئة الشباب)

    المدير العام للإيسيسكو في منتدى تعزيز السلم: لا بديل عن الاجتهاد الجماعي لبناء توافقات بشأن القضايا المستجدة على البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اغتنام الفرصة التي أتاحتها جائحة كوفيد 19، لإعمال العقل والاجتهاد الجماعي حول العديد من القضايا الكبرى الجديدة والمستجدة، التي تحتاج إلى بناء توافقات جديدة بشأنها، ومنها الأبحاث في الخلايا الجذعية والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي، حيث فتحت آفاقا جديدة لا عهد للإنسانية بها، وينبغي أن نكون قادرين على فهمها وبناء توافقات جديدة بشأنها.

    جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر ثلاثة أيام، تحت شعار: “قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة”، وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.

    وقسم المدير العام للإيسيسكو الورقة العلمية إلى قسمين، أولهما لتشخيص الأزمات الإنسانية والأزمات الصحية التي يعرفها العالم حاليا، محذرا من أن تجار المآسي حولوا آلام كثير من المجتمعات إلى تجارة مربحة لتجني شركات عالمية أموالا طائلة على حساب الفقراء والمحتاجين، وضرب مثلا بحرب اللقاحات بين المختبرات والشركات المصنعة، التي كانت سببا في فقدان الثقة وتشكيك قطاعات واسعة من المواطنين عبر العالم في نجاعة هذه اللقاحات.

    وخصص القسم الثاني من الورقة لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، وما لم يتم الشروع في مواكبة وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية سنكون حتما خارج التاريخ، مؤكدا أن إدارة نظر مستأنف في هذا الواقع المركب فرض عين يتوجب أن نشتغل به وأن نعمل بتعاون وثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي كي يبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أننا أمام تحد كبير يتمثل في عولمة التشريعات، نظرا إلى أن نتائج التكنولوجيا المعاصرة لم تعد مقتصرة على بقعة جغرافية معينة. فإما أن نواكب هذه المتغيرات الكبيرة ضمن الجهود الإنسانية للتفكير في هذه القضايا التي تجاوزت كل التشريعات والقوانين، وإلا فسيبقى التفكير في إطار ردود الفعل، ومحصورا في نقاشات قضايا الماضي وخلافاته.

    وفي ختام الورقة دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لإدراك المآلات ومعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الافتراضية الدولية حول مستقبل اللغة العربية في إندونيسيا

    ‎شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الافتراضية الدولية التي نظمتها جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في جمهورية إندونيسيا اليوم السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “مستقبلُ اللغة العربية في إندونيسيا: رؤيةٌ من الداخل والخارج”، وذلك بمناسبة تدشين برنامج الدكتوراه في قسم تعليم اللغة العربية بكلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين بجامعة سونان كاليجاكا. وشارك فيها ممثل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورئيس الجامعة المذكورة وعميدة كلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين والرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الخبراء المتخصصين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والسودان.  

    ‎ومثّل الإيسيسكو في الندوة، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث ألقى كلمة في حفل افتتاح الندوة أكّد فيها توجّه الإيسيسكو انطلاقا من رؤيتها الجديدة ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها إلى مساعدة جامعات العالم الإسلامي المهتمة بتعليم اللغة العربية على توثيق العُرى بين البحث العلمي المستفيد من التكنولوجيا الحديثة ومنظومةِ تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف مراحل التعليم. وهو ما يبرز من خلال مشروع “كراسي الإيسيسكو الجامعية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    ‎يُذكر أن الجامعات الإندونيسية تشهد إقبالا
    ‎متزايدا على أقسام اللغة العربية فيها، كما يتزايد فيها افتتاح برامج الدكتوراه في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.