Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مقهى التعلم بالإيسيسكو يستضيف الدكتورة حياة سندي

    استضاف مقهى التعلم بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، في إطار نشاطات عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حيث تحدثت في لقاء مباشر تحت عنوان “تحديات ونجاحات”، عن بدايات تعلقها بمجال العلوم، وحبها للعلماء الذين ساهموا في التغيير، ودور الإلهام في حياتها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) في مقر الإيسيسكو بالرباط، قالت الدكتورة حياة سندي إنها كانت في بداياتها الأولى طفلة تحلم دائما بالنجاح والتفوق، وإن والدها هو من ساهم في ترسيخ شغفها بالعلوم، مؤكدة أن الدافع الأساسي وراء حبها لهذا المجال، هو اعتباره الوسيلة الأولى والأساسية لسد جميع احتياجات الإنسان.

    وأضافت أن الحرمان والإقصاء الذي تتعرض له الفئات الهشة والفقيرة في مجال التكنولوجيا، جعلها تُفكر في السبل الكفيلة بتوفيرها للجميع من دون استثناء، لأن قوة العلوم والتكنولوجيا تُستمد من قدرة الجميع على الوصول إليها.

    وتابعت الدكتورة حياة سندي أن الرجال يحتكرون مجالات العلوم، وأن النساء تعملن اليوم على إيجاد مكان لهن في هذه المجالات، مشيرة إلى أن تصور النساء للعلوم مختلف عن تصور الرجال، فعلى سبيل المثال، يرى الرجال الذكاء الاصطناعي مناسبا لاستخدامه في الحروب، فيما تراه المرأة مناسبا لمجالات الصحة والرعاية الاجتماعية، استنادا إلى عاطفتها القوية التي تشكل منهلا للاختراعات والابتكارات.

    وعن الإلهام، قالت إنه مهم جدا في حياة الإنسان، ولا يمكن بلوغ الأهداف من دونه، وأن ما ألهمها في الحياة هو الوسط الأسري والمدرسي الذي نشأت فيه، وأضافت أنها فكرت مرات عديدة في الاستسلام، خصوصا في بداياتها، لكنها اعتبرت كل يوم تعيشه بمثابة تحد جديد.

    وفتح اللقاء المجال أمام المشاركين لطرح أسئلتهم على الدكتورة حياة سندي، واستعراض أفكارهم المختلفة والمتنوعة، التي أجابت عنها استنادا إلى مشوارها الثري وخبراتها المتراكمة في مجالات العلوم والابتكار.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل المشترك لضمان استخدام آمن للفضاء الإلكتروني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحديات المستقبلية التي يفرضها التطور المتسارع للتكنولوجيا وكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تفرض علينا جملة من الواجبات والمسؤوليات المشتركة، ومنها أن نضمن استخداما آمنا لمجتمعات عالمنا الإسلامي للفضاء الإلكتروني، تُحترَمُ فيه حرية التعبيرر والمعتقد والحريات الأكاديمية والثقافية والتربوية، وتُصانُ فيه كرامة الذات البشرية.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي عقدتها الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر الاتصال المرئي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو ترنو إلى احتواء الأخطار التي قد تؤدي إلى المساس بحقوق الأفراد في الفضاء الرقمي، من خلال حث دولها الأعضاء على تطوير تشريعاتها والتصديق على الاتفاقيات الدولية المتصلة بحماية البيانات والمعطيات ذات الطابع الشخصي، والمعاهدات الدولية المتصلة بمناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفولة والمهاجرين، وتلك المتصلة بمكافحة التطرف العنيف ومنع غسل الأموال وكل ما يتصل بالجريمة الإلكترونية.

    ودعا إلى العمل المشترك لبلورة منظومات إقليمية ودولية مبنية على التعاون والتكامل بين الأجهزة القضائية والمؤسسات التشريعية ومكونات المجتمع المدني، منوها بالطفرة النوعية التي حققتها العديد من الدول الأعضاء والتشريعات الخاصة في اتجاه تأطير الفضاء الإلكتروني وزجر الجرائم الإلكترونية بمختلف روافدها. وأعلن عن إنشاء الإيسيسكو كرسي “حقوق الإنسان والتحول الرقمي”، تعزيزا للخطى الجادة على درب استيعاب هذه التحولات في الدول الأعضاء.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن حجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي المزايا التي تحققها في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، فالتكنولوجيا ذاتها أداة ناجعة تساعد في رصد واستباق الانتهاكات التي قد تطال حقوق الإنسان، والهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات.

    في مقر الإيسيسكو بالرباط.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول حقوق الإنسان والتحدي الرقمي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) أعمال الندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من المملكة المغربية وخارجها.

    وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، تحدث السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن المكتسبات المهمة التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال، من خلال تعزيز الترسانة التشريعية في عدد من النصوص القانونية، ومنها حق الوصول إلى المعلومة، والقانون المتعلق بالأمن السيبراني. وأضاف أن سوء استخدام التكنولوجيا أدى لظهور مجموعة من المشاكل مثل انتشار خطاب التطرف والكراهية والعنصرية، مؤكدا أن ضمان استعمال سليم للتكنولوجيا يوجب وضع الخطط والتدابير الكفيلة بضمان حقوق الأفراد شريطة أن يكون ولوج العالم الرقمي هو الأصل وتقييد بعض من هذا الحق مجرد استثناء.

    وفي كلمته؛ أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن وجود مجتمعات أصبحت جل معاملاتها رقمية، ومجتمعات أُخرى لا تتوفر على مقومات التحول الرقمي يجعل من الضروري تحقيق عدالة مجالية تسري فوائدها على الجميع، كما نبه إلى أن تأثير هذا النماء الرقمي المطرد على منظومة حقوق الإنسان يحتم التعامل معه بنظرة مغايرة تحترم وتحمي ما يجري داخل الفضاء الرقمي من تجميع وتخزين وتناقل لبيانات الأفراد ومعطياتهم الشخصية.

    وأضاف أن الإشارة لحجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي مزاياها الكثيرة ودورها الكبير في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، مؤكدا أن الهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعوب.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على المسار الحقوقي الذي تنتهجه المملكة المغربية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

    السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشارت في كلمتها إلى صعوبة إخضاع الفضاءات الرقمية لمقتضيات قانونية، خصوصا مع اتساع نطاق الولوجية لهذه الفضاءات وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، وأضافت أن الثورة الرقمية العابرة للحدود سرعت من شكل المطالبة بالحقوق، خاصة فيما يرتبط بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمجتمعاتنا، إضافة لترسيخ فكرة العدالة الاجتماعية والمجالية كفكرة جديدة.

    وتحدث السيد محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، عن جهود المملكة المغربية في حماية حقوق المواطنين بالفضاء الرقمي، وأبرز مجموعة من الإجراءات التي همت الجانبين البشري والتقني لحماية حقوق مستعملي هذا الفضاء ومتابعة منتهكيه. كما عبر عن أن التكنولوجيات الرقمية صارت وسيلة لممارسة عدد من الحقوق كحق التعبير والنشر وترسيخ مجموعة من المبادئ كالمساواة، معتبرا أن الفضاء الرقمي مكن من تعزيز الولوج لعدد من المصالح والقطاعات، والأمثلة في هذا كثيرة خاصة ما تم خلال الجائحة.

    وفي كلمة السيد عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أكد وجوب حماية المواطن في المجتمع الرقمي أكثر من حماية معطياته الشخصية، وأنه على المجتمعات أن تحصن نفسها من المنصات الدولية الراغبة فقط في تحقيق الربح المادي.

    جدير بالذكر أن جدول أعمال الندوة يتضمن ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان “الحق في الوصول للمعلومة الصحيحة في المجال الرقمي وآليات حماية المعطيات”، وتتناول الجلسة الثانية “خطاب التمييز والعنف والكراهية في الفضاء الرقمي: سبل الوقاية وآليات الحماية”، بينما تبحث الجلسة الثالثة “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي: أدوار الفاعلين”، ويعقبها الختام بتلاوة التقرير الختامي للندوة وأبرز توصياتها.

    “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي” في ندوة دولية بمقر الإيسيسكو غدا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، غدا الثلاثاء (16 مارس 2021)، ندوة دولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، تناقش المخاطر التي تمثلها الثورة الرقمية والتوسع المتسارع للفضاء الرقمي وتأثيراته المتعاظمة على الحقوق والحريات الأساسية، ومواجهة خطاب العنف والكراهية ضد النساء والفتيات والأطفال واللاجئين، ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويفتتحها كل من السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وستشهد مشاركة رفيعة المستوى من ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورئاسة النيابة العامة، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالمملكة المغربية، وممثلين عن منظمات دولية متخصصة، وخبراء متخصصين.

    وتهدف الندوة إلى توسيع إطار الشراكة حول موضوع حماية حقوق الإنسان في العالم الافتراضي، وفتح قنوات للحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين، والمساهمة في تطوير آليات الدول الأعضاء في مجال حماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، وتثمين التجارب الناجحة في مجال تأطير استعمال الوسائط الرقمية واستباق التحديات المستقبلية الناتجة عن التطور المتسارع للتكنولوجيا.

    ويأتي تنظيم الندوة في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة إطار بين الجانبين، في العاشر من ديسمبر 2020، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في طرابلس حول استراتيجيات التعليم عن بُعد

    انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الإثنين (15 مارس 2021) أعمال الدورة تدريبية حول “استراتيجيات التعليم عن بُعد: التعليم المقلوب أو التعليم المعكوس نموذجا”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتنسيق مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم الليبية، وتستمر على مدى ثلاثة ايام، تحت شعار “نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا”.

    يشارك في الدورة التدريبية، التي يستضيفها مقر المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بالعاصمة الليبية، عشرون من الأساتذة المختصين في المجال، والمسؤولين عن تطوير برامج التعليم عن بُعد، وعدد من الخبراء والمدرسين.

    وتهدف الدورة، التي يشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور عبد المنعم إمحمد أبولائحة، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إلى تنمية معارف المشاركين ومهاراتهم حول استراتيجية التعليم المقلوب أو المعكوس، وكيفية تعزيزها من أجل تعليم جيد، وضمان استمرارية العملية التعليمية من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات التعليمية بدولة ليبيا.

    من جانبه ثمن أمين عام اللجنة الوطنية الليبية في كلمة الافتتاح جهود منظمة الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم مستمر للبرامج في المؤسسات التربوية والعلمية، خصوصا في ظل جائحة كوفيد 19، التي أربكت دول العالم وكان قطاع التعليم الأكثر تضررا منها.

    ننشر نص البيان الختامي للانطلاق الرسمي لعام الإيسيسكو للمرأة 2021

    أصدرت الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (11 مارس 2021) لإعلان الانطلاق الرسمي لعام المرأة 2021، بيانا في ختام أعمالها، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في المنظمات الدولية وشخصيات نسائية مرموقة من دول العالم.

    وجددت المشاركات بالاحتفالية في ديباجة البيان الختامي للاحتفالية، الذي تلته فتاتان من المتدربات في منظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على التكرم بمنح الرعاية الملكية لمبادرة الإيسيسكو لإعلان 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”. كما تقدمن بالشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على الدعوة لهذه المبادرة الدولية غير المسبوقة في هذه الظروف الخاصة، التي تتطلع فيها دول العالم إلى التعافي من مخلفات تفشي وباء كوفيد 19، وما صاحب ذلك من نتائج وأضرار ألقت بظلالها على كثير من المجالات؛ حيث تصدرت نساء العالم الصفوف الأولى لمواجهة هذه الأزمة الوبائية الشاملة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

    وقالت المشاركات في البيان الختامي للاحتفالية:
    1- نؤكد دعمنا لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
    2- نرحب بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ونقدر الجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات، كما ندعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، إلى تجميع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
    3- نثمن إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة.
    4- نشيد بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
    5- نلتزم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية.
    6- نجدد الالتزام بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

    برقية شكر إلى جلالة الملك محمد السادس من احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    رفع المشاركون والمشاركات في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (11 مارس 2021)، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاما للمرأة، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، لتفضله برعاية مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال الاحتفالية، أن المشاركات من مختلف دول العالم، ومن المنظمات والمؤسسات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى أعلى مستويات المسؤولية والقيادة والريادة، في حفل الانطلاق الرسمي لاحتفال الإيسيسكو بعام 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، يتشرفن بأن يرفعن إلى جلالة الملك محمد السادس عبارات الشكر على التفضل بإسبال رعايته الكريمة السامية لعام الإيسيسكو حول المرأة، ويتقدمن بأصدق عبارات ومشاعر الامتنان والعرفان، ويهتبلن هذه المناسبة ليعربن عن عميق تقديرهن لجلالته، للعناية الفائقة التي يوليها للمرأة في المملكة المغربية، وفي المحافل الدولية، ويبتهجن بالمكانة التي أحرزتها نساء الدول الأعضاء ودولة المقر في كل مستويات المسؤولية، وحرص حكومة المملكة المغربية على صون حقوق المرأة في توافق تام بين قيم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، ومكتسبات المنظومة الحقوقية والتعهدات الدولية.

    وأكدت البرقية أنه كان للرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أبلغ الأثر في نفوس أسرة الإيسيسكو ودولها الأعضاء وشركائها الدوليين؛ إذ كانت دلالة رعاية عام كامل من الأنشطة عن المرأة مؤشرا بليغا على عناية جلالته في تمكين النساء وضمان حقوقهن، وتحقيق العدالة، والحرص على الاستفادة من عطائهن، والاستلهام من إبداعاتهن في مسيرة التنمية الشاملة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021 بمشاركة دولية رفيعة المستوى

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد شهدت احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة، اليوم (الخميس 11 مارس 2021) مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات نسائية بالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وعدد من الوزراء والوزيرات المغربيات وشخصيات عامة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وعرض قصيدة مغناة أنتجتها الإيسيسكو تحية إلى جميع نساء العالم، تقديرا للأدوار الرائدة التي تقمن بها في جميع المجالات. وأعقب ذلك كلمة للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، قالت فيها إن الاحتفال بالمرأة يأتي تتويجا لمساهمتها على مدار العقود الماضية بشكل فعال ونشط في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، ومشاركتها في بناء الحضارة منذ نشأتها الأولى.

    واستعرضت جهود الدولة المصرية في مجال دعم المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة. وأكدت في ختام كلمتها أن مصر ستبقى على أتم استعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو لإنجاح العمل الإسلامي المشترك في مجال دعم المرأة.

    ثم تحدثت الدكتورة مريم بنت الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرة إلى أن المرأة مصدر للإلهام والابتكار، سواء على المستوى الثقافي أو العلمي أو الاجتماعي، وأن تعليم النساء رافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وثمنت الدور المهم الذي قامت به المرأة خلال جائحة كوفيد-19، لمواجهة انعكاساته السلبية على جميع المستويات. كما أشارت إلى أن مسيرة المرأة نحو المستقبل ليست مفروشة بالورود، مؤكدة أن الرؤية الاستشرافية المنشودة يجب أن تنطلق من المرأة أولا وبكل أبعادها وقدراتها ومواهبها ومنابع إلهامها.

    وفي كلمتها أشادت السيدة رولا غاني، السيدة الأولى بجمهورية أفغانستان الإسلامية، بما وصلت إليه المرأة الأفغانية في جميع المجالات، واعتبرت من الواجب الوقوف في صف النساء وتشجيعهن على مثابرتهن، والسعي وراء ضمان حقهن في الرعاية الصحية والتربية والتعليم.

    وأعقب ذلك كلمة سلطنة عمان، التي ألقتها الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، بتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وجاء فيها أن اختيار منظمة الإيسيسكو “المرأة والمستقبل” ليكون شعارا لعام المرأة 2021، ينم عن تقدير واعتزاز المنظمة العريقة بدور المرأة في المجتمع، والذي أكدته جهودها الجبارة خلال جائحة كوفيد-19 في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.

    وأكدت كلمة سلطنة عمان الثقة الكبيرة في قدرة الإيسيسكو على رسم خارطة طريق واضحة المعالم لدعم القيادات النسائية لأجيال المستقبل في كل مجالات الحياة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

    وفي كلمتها عبرت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن الحاجة لتولي المرأة مناصب القيادة، مؤكدة أن تمكين المرأة ضرروي من أجل مستقبل الفرد ومستقبل المجتمع، ونوهت بجهود الأمم المتحدة التي تشجع النساء على إبراز طاقاتهن ومواهبهن.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن عميق الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، كما رحب بالحضور والمشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وأوضح الدكتور المالك أن اختيار الإيسيسكو لعام 2021 عاما للمرأة ليس مجرد اختيار عابر، ولكنه اختيار مبني على جدارة المرأة وعلى الأدوار الريادية التي قامت وتقوم بها، سواء قبل جائحة كوفيد 19 أو خلالها، مشيرا إلى حرص المنظمة على إعطاء المرأة حقها وتقدير مكانتها ووإبراز دورها، في المجتمعِ وفي بناء المستقبل وصناعتِه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترحب بكل مبادرات التعاون مع الهيئات والمؤسسات في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة، وأعلن عن حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعتزم المنظمة تنفيذها طوال 2021، ومنها إنشاء منصة دولية متخصصة تضم أبرز الرموز النسائية المؤثرة والملهمة، وإطلاق برنامج تدريبي لإعداد ألف من القيادات النسائية الشابة، والتعاون مع الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما بتوافق مع سياساتها الوطنية، إضافة إلى دعم التوجيهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم إطلاق “نور المستقبل” كعلامة رمزية تعبر عن انطلاقة عام جديد بأمل جديد، عام الإيسيسكو للمرأة 2021.

    سيدات أول ورموز نسائية عالمية بارزة بين المتحدثات باحتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    مشاركة واسعة رفيعة المستوى ستشهدها الاحتفالية الدولية الكبرى، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الخميس (11 مارس 2021)، حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، تحت شعار “المرأة والمستقبل”.

    ووفقا لجدول أعمال احتفالية الإيسيسكو، التي تنطلق عند الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد، تحت عنوان: “رموز نسائية: منبع إلهام للمستقبل”، ستشارك، كل من: السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، والسيدة مريم بنت الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والسيدة رولا غاني، السيدة الأولى لجمهورية أفغانستان الإسلامية. وبتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، ستلقي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، كلمة السلطنة. كما تشارك مجموعة من صاحبات السمو الأميرات في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    كما ستشارك بكلمات ومداخلات كل من: السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية؛ والسيدة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والسيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان؛ والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

    وستشهد الاحتفالية مشاركات من قيادات نسائية بالمنظمات والهيئات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ممثلة بالسيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

    وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال احتفالية الإيسيسكو، التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، جلسة افتتاحية، يعقبها إطلاق “نور المستقبل”، كعلامة رمزية لانطلاقة برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي يتضمن عددا كبيرا من المبادرات والمشاريع لدعم الفتيات والنساء، وتعزيز فرصهن للمساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعاتهن.

    المدير العام للإيسيسكو: برنامج عواصم الثقافة كشف غنى ثقافات دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن احتفاء المنظمة بالعواصم الثقافية في دول العالم الإسلامي ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ومن رغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول من واجهة ثقافية إلى وجهة ثقافية، على نحو يُكسب كل مدينة منها جاذبية ثقافية وقوة ناعمة تمكنها من إحراز وضع دولي متقدم في تصنيف المدن.

    وقال المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة المتلفزة التي وجهها إلى حفل إطلاق احتفالية “الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021″، إنه: “منذ أطلقت منظمة الإيسيسكو برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي عام 2005، انتجعت خيمة الثقافة في خمسين عاصمة ثقافية، تعرفنا خلالها على غنى ثقافات دول العالم الإسلامي، وأحسسنا بعمق انتمائنا إلى الحضارة الإسلامية العظيمة”، مشيرا إلى أن اختيار عاصمة ثقافية يهدف إلى توسيع الحدود لكل دولة من الدول الأعضاء بالإيسيسكو لتمثلنا جميعا.

    وقدم الدكتور المالك التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري، وحكومة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن المنطقة العربية، منوها إلى أن هذا الاختيار اعتراف بما للدوحة من عراقة وتاريخ.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التراث الثقافي والثقافة في العالم الإسلامي قد تعرضا لضرر كبير سواء بسبب النهب أو التخريب، داعيا الدول الأعضاء ودولة قطر إلى دعم برامج المنظمة ومشاريعها، خصوصا ما يتعلق بنشر الثقافة الرقمية من أجل حماية وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي والإبداعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتوثيقها وتصديرها إلى باقي العالم، حتى يحقق برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي جدواه الحضارية وغايته السامية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم