Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنعي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم

    نعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رحمه الله، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء (24 مارس 2021).

    ونوهت الإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في دعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية، واهتمامه بالأعمال الإنسانية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة.

    وأشادت المنظمة بالحرص الدائم الذي كان يوليه الراحل الكبير لدعم الإيسيسكو ورسالتها الحضارية، من خلال رعايته لعدد من برامجها وأنشطتها، خصوصا المتعلقة بالتربية، ومنها “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والتي تهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم.

    من جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن بالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولشعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وللأمتين العربية والإسلامية، في وفاة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، مؤكدا أنه تلقى نبأ رحيل المغفور له بإذن الله إلى جوار ربه ببالغ الحزن والأسى. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية: انطلاق احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية، وبحضور رفيع المستوى، انطلقت الاحتفالية الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”، التي تقيمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للشعر، بمشاركة عدد كبير من الشعراء المرموقين والأدباء والمتخصصين.

    وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم، في مستهل الحفل، الذي أُقيم حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، تبارى المتحدثون بالجلسة الافتتاحية في مدح الشعر والشعراء، داعين في كلماتهم وقصائدهم إلى إعطاء هذا الفن الأدبي المتأصل في جميع الثقافات حول العالم ما يستحق من مكانة، واعتباره قاطرة للتقدم عبر إغناء القيم الإنسانية النبيلة والمشتركة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة منظمة الإيسيسكو للترحيب بالحضور والمشاركين والمتابعين، ألقاها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وأعقبها عرض الشريط المصور “طائر الحكايات الشهباء”، الذي أنتجته الإيسيسكو احتفاء بيوم الشعر العالمي، تم التعبير فيه عن الامتداد الواسع للشعر الذي يشمل جميع مناحي ومراحل الحياة.

    ثم تحدث ضيف شرف الاحتفالية، السيد محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، فأكد أن الشعر فن عريق متأصل في الثقافات العالمية ومنها الثقافة الإسلامية، وأنه لا يوجد علم أو فكر يعبر بصدق عن ما في النفس البشرية من ذوق وإحساس مرهف بالجمال مثل الشعر.

    وشكر منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم الاحتفالية، وأشار إلى تاريخ تأسيس مشروع أصيلة الثقافي الدولي، الذي بدأ بالشعر والتشكيل عام 1978، واحتضنته مدينة الفنون، المدينة الشاعرة، منوها أن هذا المشروع راهن على الشعر وحالفه وأخلص له، ما تجلى في استضافة أعداد من كبار الشعراء عربا وأجانب.

    وفي كلمة أكاديمية الشعر العربي أشاد الدكتور منصور الحارثي، بالدور الثقافي الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو، وتحدث عن ما تقوم به أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية لدعم الشعراء، واكتشاف المواهب الشعرية الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وإصدار الدواوين لأفضل القصائد التي ينتجونها.

    وألقى الشاعر الكبير محمد الأشعري قصيدة “أوراق ميتة”، التي جسد فيها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وأزمنتها الشعرية، واستبق القصيدة بكلمة أكد فيها ضرورة إحلال الشعر مكانة جوهرية في حياتنا اليومية، داعيا محبي الشعر إلى عدم اعتباره تحليقا سماويا بل أقدام لا يستقيم التقدم بدونها.

    وبالشعر قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحيته إلى الشعر والشعراء، عبر قصيدة “إيماءة في موسم الشعر”، التي نظم أبياتها لهذه المناسبة، واستبقها بكلمات صافية قال فيها: “تتناثر أصداء الجمال من قصائد الشعراء في يوم عرسهم العالمي، فتتجلى أزاهير الغزل والحكمة والاعتزاز، لتنير ظلمة الأشجان والقلق، وتنساب في النفوس مشاعر الطمأنينة والثقة والألق”.

    وجاءت أبيات القصيدة معبرة عن سطوة سلطان الشعر، ومدافعة عن مكانته ومكانة الشعراء، ومؤكدة:
    سَيَبْقَى القَصِيدُ الفَذُّ صَلْداً عِماَدُهُ * ويَبْقَى لَنا ذِكرى تُشعٌّ تَذَكُّرا

    واختتمت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للشعر بموشحات ورقائق من غناء الفنانة المغربية كريمة الصقلي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، اليوم الإثنين (22 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية في مجالات التربية والثقافة والإغاثة والأعمال الإنسانية.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولين بالجمعية، استعرض الدكتور المالك أبرز ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وأهم محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تهدف إلى إبراز دور ومكانة الإيسيسكو على الصعيد العالمي.

    وأوضح أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالمشروعات التي نفذتها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، وبناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة.

    من جانبه استعرض الدكتور الفاخري استراتيجية عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومكاتبها في عدد من الدول الإفريقية، مؤكدا أنها تقدم الدعم للمدارس في تلك الدول، ووفرت على مدى سنوات منحا دراسية للكثير من التلاميذ والطلاب، حصل عدد كبير منهم على درجتي الماجستير والدكتوراه.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية دولية حول اللغة العربية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية الدولية الأولى للغة العربية “إسهامات المؤسسات العلمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تجارب وطموحات”، التي عقدتها جامعة السلطان عبد الحليم معظم شاه الإسلامية العالمية بماليزيا، بالتعاون مع كلية اللغات بجامعة المدينة العالمية بماليزيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بمشاركة باحثين ومتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى محاضرة حول إسهامات المركز في النهوض باللغة العربية، وقدم نبذة عن المركز الذي تم إنشاؤه في إطار الخارطة التنظيمية الجديدة للإيسيسكو.

    وتطرق إلى أهداف المركز وأبرز مهامه المتمثلة في توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    كما استعرض أهم برامج المركز وأنشطته وأبرز إنجازاته وما أطلقه من مبادرات رقمية في إطار مبادرة الإيسيسكو الشاملة “بيت الإيسيسكو الرقمي”؛ منها مبادرة البرنامج الرقمي المفتوح “تعلم العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، لفائدة طلاب العربية من الناطقين بلغات أخرى، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” للتثقيف والتوعية باستخدام لغات الشعوب الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة “زدني علما” لفائدة المدرسين والأطر التربوية العاملة في مجال تعليم العربية، ومسابقة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام أوكرانيا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بحضور عدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو وقنصل عام أوكرانيا بالرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا أنه يعيش في أوكرانيا ما يزيد عن مليوني مسلم، يتمتعون بكامل حقوقهم ولهم مؤسسات مستقلة تعبر عنهم وتتحدث مع الحكومة الأوكرانية باسمهم.

    من جانبها أشادت سفيرة أوكرانا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، وقدمت الشكر إلى المدير العام على دعوتها لحضور عدد من أنشطة المنظمة الثرية، مؤكدة تطلع بلادها الشديد إلى المزيد من التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي.

    في اليوم العالمي للمياه.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز الابتكار في إدارة الموارد المائية

    أظهرت جائحة كوفيد 19 التي يواجهها العالم حاليا أهمية تأمين مصادر المياه النظيفة وتوفر الصرف الصحي، حيث إن الممارسات الأساسية مثل غسل اليدين بالصابون لتجنب انتشار الفيروس غير متوفرة في معظم المنازل. هذا الوضع، المحفوف بالمخاطر، يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والحلول المبتكرة لإدارة أنظمة إمدادات المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة العامة.

    يحتفل المجتمع الدولي في 22 مارس من كل عام باليوم العالمي للمياه، وسيتم إحيائه هذه السنة تحت شعار “تثمين المياه”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه الفرصة لتأكيد التزامها بدعم الدول الأعضاء لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وجميع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.

    لا تزال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتحسين تأمين المياه الصالحة للشرب وتوفر الصرف الصحي، وكذلك مواجهة تحديات ندرة المياه، من بين المشاكل الرئيسية لعدد كبير من الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو. ويزداد الوضع صعوبة عند الأخذ في الاعتبار آثار تغير المناخ على قطاع المياه، حيث تقع العديد من البلدان في مناطق قاحلة ومهددة وتعاني من نقص حاد في المياه وجفاف متكرر.

    وفي إطار ما توليه منظمة الإيسيسكو من اهتمام كبير لهذه القضايا، وضعت ضمن أولويات خطط عملها عدة برامج لتحسين الإدارة المتكاملة لموارد المياه في الدول الأعضاء، لضمان الاستخدام الفعال والمستدام وتشجيع التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة للحفاظ على هذه الموارد.

    وقد أطلقت الإيسيسكو خلال عام 2020 برنامجا طموحا لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين المياه وتوفير الصرف الصحي والنظافة من خلال دعم الدول الأعضاء لتنفيذ مشاريعها في المناطق النائية، وكذلك توفير المياه الصالحة للشرب والنظيفة للمدارس لتحسين الظروف الصحية والتعليمية للطلاب، وسيعتمد البرنامج على استخدام تقنيات وحلول مبتكرة تتكيف مع المناطق النائية.

    كما تدعم الإيسيسكو المنتدى العالمي التاسع للمياه تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، الذي سيعقد العام المقبل في العاصمة السنغالية داكار، وتقوم المنظمة بالتعاون مع شركائها بإعداد برنامج شامل لبناء القدرات لنقل حلول الإدارة المستدامة للمياه في العالم الإسلامي. وسيعمل هذا البرنامج الطموح على تعزيز المعرفة حول نقل الحلول المستدامة لتقنيات إدارة الموارد المائية ومعالجة تحديات ندرة المياه ومساعدة البلدان الأعضاء على تطوير الخطط والأدوات ذات الأولوية لتنفيذ برامج إدارة المياه، في إطار البرنامج العالمي المتعلق بهذا القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفالية دولية لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم السبت (20 مارس 2021)، في الاحتفالية الدولية التي عقدها “متحف الحضارات السوداء” بالسنغال لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو سفير النوايا الحسنة للإيسيسكو، بمناسبة بلوغه المائة عام، والتي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول إفريقية وعدد من قيادات المنظمات الدولية.

    وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشاد الدكتور المالك بما قدمه الدكتور امبو من إرث ثقافي وفكري للحضارة الإنسانية، وما قام به من عمل متميز كبير، حينما كان سفيرا للنوايا الحسنة للإيسيسكو، ومن ذلك مقترحه بإنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو بكوت ديفوار، وفيه نُعلم الشباب والنساء من قيادات الغد أن يكونوا حريصين على السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بإنجازات الدكتور امبو طوال فترة إدارته لمنظمة اليونسكو، ومنها الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم، ودخولها حيز النفاذ بعد تصديق عدد كبير من الدول عليها، وكذا جهوده لتعزيز حماية المواقع التراثية المهملة المهددة بالخطر.

    وعبر في كلمته عن الشكر والتقدير باسم الإيسيسكو لهذا الرجل الذي يُعد من القلائل الذين عملوا بجد ليكون عالمنا أفضل، مشيرا إلى أن الدكتور امبو حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، لكنها جميعا لا تكفى لتقدير دوره.

    يُذكر أن الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974 إلى عام 1987.

    بمشاركة شعراء كبار.. الإيسيسكو تقيم احتفالية دولية كبرى الثلاثاء احتفاء باليوم العالمي للشعر

    تقيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفالية دولية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر، تحت شعار: “الشعراء أجنحة السلام”، وذلك يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، تعبيرا عن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للشعر كلغة عالمية رفيعة، واعتزازا منها بالشعراء على مدارج إبداعهم.

    تنطلق الاحتفالية عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وستشهد مشاركة دولية رفيعة المستوى لمؤسسات تهتم بالشعر، وشعراء مرموقين ومتخصصين في المجال، لتبادل الآراء والأفكار والنقاش حول المؤسسات الشعرية، والشعر النسائي والعالمي.

    وستتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة ضيف الشرف السيد محمد بن عيسى، رئيس مهرجان أصيلة الدولي، وكلمة أكاديمية الشعر العربي، وسيلقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قصيدة احتفائية نظم أبياتها بهذه المناسبة، كما سيلقي الشاعر محمد الأشعري، الفائز بجائزة أرغانا العالمية للشعر 2020، قصيدة من أشعاره.

    وستناقش الجلسة الأولى من جلسات الاحتفالية “الشعر ومؤسساته: الثابت والمتغير”، فيما ستتناول الجلسة الثانية “سيدة القصائد: قراءات شعرية نسائية”، وستناقش الجلسة الثالثة “زمن الشعر.. زمن الرواية”، فيما ستعرض الجلسة الرابعة نماذج من “أصوات باهرة في قصيدة اليوم”، وتقدم الجلسة الخامسة “قصائد الضفة الأخرى: الشعر والرؤية المتجاوزة”.

    وستتخلل هذه الاحتفالية وصلة فنية تؤديها الفنانة المغربية الكبيرة كريمة الصقلي، كما سيتم عرض فيديو فني بعنوان “طائر الحكايات الشهباء”، أنتجته الإيسيسكو بمناسبة هذه التظاهرة الثقافية.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد سلسلة من اللقاءات الحوارية الثنائية مع اللجان الوطنية

    تعزيزا لعلاقات الشراكة والتعاون مع اللجان الوطنية، وتفعيلا للمقاربة التشاركية والتواصلية التي تنتهجها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على غرار إنشاء المنصة التفاعلية للجان الوطنية وغيرها من الآليات التواصلية والاتصالية، أعطت الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو ابتداء من 8 مارس 2021، الانطلاقة لعقد سلسة من اللقاءات الحوارية الثنائية مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء.

    وتتمحور نقاشات هذه اللقاءات في عدة نقاط أبرزها:

    — أولويات اللجان الوطنية وأنشطتها وإنجازاتها.

    — التحديات التي تواجهها اللجان الوطنية، ومرئياتها وتصوراتها المستقبلية.

    — مقترحات لتعزيز التعاون والشراكة بين اللجان الوطنية والإيسيكو.

    — مقترحات لتطوير المنظومات التربوية والثقافية والعلمية ما بعد كوفيد 19.

    — مقترحات حول عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وتمكينها وضمان حقوقها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.

    وتعد هذه اللقاءات الحوارية مناسبة للتفكير المشترك، وإغناء النقاش وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، في مجالات اختصاص المنظمة، وأيضا تدارس التحديات والرهانات التي تواجه اللجان الوطنية، وفي ذات الوقت التفكير في سبل التصدي لها، وتقوية أدوار اللجان من أجل المشاركة البناءة في النهوض بالمنظومات التربوية والثقافية والعلمية في الدول الأعضاء.

    كما تشكل هذه اللقاءات الحوارية فرصة لتمكين الايسيسكو من تحديد احتياجات الدول الأعضاء، وتطلعاتها في مجالات عمل المنظمة، أخذا بعين الاعتبار المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المؤثرة في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وتثمينا لهذه اللقاءات الحوارية ستعمل الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات على إعداد تقارير شاملة ومتكاملة، تتضمن مقترحات وتوصيات ومخرجات ملموسة لفائدة اللجان الوطنية وقطاعات ومراكز المنظمة.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمصرف في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء، الذي شارك فيه عدد من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، تم بحث آفاق الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمصرف في عدة مجالات تخص القارة الإفريقية واحتياجاتها، مع الأخذ في الاعتبار استراتيجية كل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الرئيسية ووضع الموازنة المخصصة لذلك، ورسم الأهداف لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

    ومن بين البرامج التي تم التطرق إليها التعاون في تدريب 1000 من القيادات النسائية الشابة، ودعم الحس المقاولاتي لدى النساء والفتيات وتمكين النساء، المتحررات من الأمية في إفريقيا وتدريبهن على إنشاء مشاريع مدرة للدخل، مثل الحياكة والتطريز والصناعات التقليدية والحرفية.

    كما تم بحث التعاون في مجال المنح الدراسية الخاصة بالفتيات، والتأكيد على مواصلة التعاون الوثيق في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يظهر من خلال المركز التربوي الإقليمي للغة العربية لغير الناطقين بها في تشاد، حيث تمت مناقشة إنشاء خمسة مراكز للغة العربية لغير الناطقين بها خلال العامين القادمين في دول إفريقية.

    يُذكر أن التعاون بين منظمة الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بدأ منذ عام 1994.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم