Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع التنسيقي الثاني مع عدد من الأساتذة، الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث أكد الدكتور محمد زين العابدين ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث بالعالم الإسلامي.

    وقدم في مداخلته كل من الدكتور توفيق حموم، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو “التراث والتنمية المستدامة” بجامعة قالمة بالجزائر، وهو الكرسي الذي سيركز على الحفاظ على التراث وتنميته للأجيال القادمة، وقدم الدكتور عبد الرحمن تنكول، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو المتخصص في الفنون والعلوم والحضارات، في الجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    وقد حضر الاجتماع كل من الدكتورة ديما حمدان، من الجامعة اللبنانية، والدكتور فتحي التريكي، من جامعة تونس، والدكتورة إليان شيرون، من جامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، والدكتورة سناء الغواتي، من جامعة ابن طفيل، والدكتور بابكر ديوب من جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار بالسنغال، والدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، والدكتور بنجامين برو، من جامعة ليل بفرنسا.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والمركز الإقليمي إيكروم الشارقة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الاجتماع التنسيقي الثاني مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف دراسة أهم محاور التعاون بين المنظمة والمركز في مجال حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    ومثل الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، وكل من السيد نسيم محند أعمر، مدير برامج في القطاع، والمهندس بلال شابي، خبير في القطاع، فيما مثل مركز إيكروم الدكتور زكي أصلان، مدير مكتب إيكروم الإقليمي بالشارقة، وعبد الله حلاوة، مدير سياسات المشاريع والدراسات بالمكتب.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية التعاون في مجال التدريب وبناء قدرات العاملين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي في العالم الإسلامي، إضافة إلى موضوع التعريف بالمتاحف وانخراط المركز في برنامج الإيسيسكو لدعم المتاحف المتضررة من أزمة جائحة كوفيد 19.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على التعاون في إنشاء كرسي الإيسيسكو للتراث والتوعية بأهميته، والإعداد لتوقيع اتفاقية تفصيلية للمشروع خلال بداية سنة 2021.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السنغالية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية السنغال، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسنغال، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (24 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن الإيسيسكو ستواصل دعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم وتنفيذ برامج ومشاريع بناء على تلك الاحتياجات.

    وعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السنغال.

    من جانبه، أشاد السيد مامادو تالا، بالعمل المتميز الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو، خصوصا ما قامت بإطلاقه وتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، والهادفة إلى تعزيز جهود الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية لجمهورية السنغال، من خلال شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسنغال، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    الإيسيسكو تشارك في حفل ختام المؤتمر العالمي السابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل ختام المؤتمر العالمي السابع المؤتمر العالمي السابع، الذي نظمته كلية علوم الوحي والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بالتعاون من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “النتاج العلمي في اللسانيات والأدبيات بين الإبداعية والنقد”.

    وقد مثل الإيسيسكو في حفل ختام المؤتمر أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2020)، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى كلمة شكر فيها المنظمين وجميع المشاركين والباحثين والمعقبين، معربا عن سعادته الكبيرة بتعاون الإيسيسكو مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في تنظيم المؤتمر.

    وكان السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، قد شارك في جلسات المؤتمر، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثانية تحت عنوان “رؤية الإيسيسكو وجهودها في دعم اللغة العربية ونشرها في الدول الناطقة بلغات أخرى”.

    مائدة الإيسيسكو تطالب بإعادة دراسة أفكار العلامة ابن خلدون لاستشراف المستقبل

    أجمع المشاركون في المائدة المستديرة حول “فكر الاستشراف في فلسفة ابن خلدون”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، على أن أفكار وكتب العلامة ابن خلدون ستظل مراجع قيمة صالحة لكل زمان ومكان، مطالبين بالتعمق في دراستها لكي تساعدنا على فهم وتحليل الحاضر واستشراف المستقبل.

    وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة، التي انعقدت اليوم الأربعاء (23 ديسمبر 2020) حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من سفراء وخبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول، بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كشف خلالها عن أن المنظمة ستقوم بإنجاز دراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون، وستعرض مسيرة هذا العالم الجليل بالتطرق لأبرز مراحل حياته ورحلته الفكرية والمعرفية مع إبراز إنجازاته وكتاباته الخالدة.

    وأكد أن الموائد المستديرة التي تعقدها الإيسيسكو ترنو إلى إبراز الدور الكبير للمفكرين والعلماء، الذين كان لهم بصمات واضحة وإشراقات مضيئة في تاريخ العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال تثمين مجهوداتهم ودراسة أفكارهم والاستفادة من إنجازاتهم وإرثهم الفكري، وأن هذه المائدة ستعقبها موائد علمية أخرى.

    ومن جانبه، أشار السيد ستيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد إيديناور بالمغرب، إلى أن المؤسسة التي يوجد مقرها بالعاصمة الألمانية برلين، تشتغل على مستوى مئة دولة، وتقوم بدراسات فيما يخص اللغات وتهتم بالاستشراف والعلوم والابتكار والأمن، ودراسات فكر وفلسفة الباحثين الأكفاء من قبيل العلامة ابن خلدون، وفيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية المائدة المستديرة، معددا أهدافها ومحاور نقاشاتها، وأكد أن جائحة كوفيد 19 أبرزت دور الاستشراف وأهميته الكبيرة في الوقت الراهن، حيث يمكن الاعتماد عليه في إحداث التغيير المنشود.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسة العمل الأولى، التي أدارها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وناقشت “تصورات التاريخ في كتابات ابن خلدون”، حيث نوه الدكتور سهيل عناية الله، الأستاذ الزائر في المعهد العالي للدراسات المستقبلية بجامعة تامكانغ في تايوان، بأن ابن خلدون سبق الجميع في استخدم مصطلح المستقبل، فيما تحدثت الدكتورة آنا بيليكوفا، المستشرقة الروسية، عن سياق تطور الفكر النقدي عند ابن خلدون، وقال الدكتور حسن الحاج علي الأزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، إن تحليل ابن خلدون للعصبية يسهم إسهاما مقدرا في دراسات التحليل الحضاري التي برزت في العقدين الأخيرين، وقدم الدكتور نديم عمر ترار، المدير التنفيذي لمركز الثقافة والتنمية بإسلام آباد، نقدا للمقاربة الخلدونية في تفسير القرآن الكريم، وأشارت الدكتورة هبة رؤوف عزت، الأستاذة بجامعة ابن خلدون في إسطنبول بتركيا، إلى أن أعمال ابن خلدون تبقى مهمة، خاصة المقاربة الاجتماعية التي قدمها لنا لفهم الحياة.

    وفي الجلسة الثانية، التي أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، وتناولت “الإمبراطوريات والدول: نظرية القوة”، حيث قدم السيد فيكتور موتي، مدير الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية، نبذة عن حياة ابن خلدون، وقارن الدكتور محمد آيت حمو، باحث وأستاذ جامعي في الفلسفة الإسلامية والأفكار العربية الحديثة بكلية ظهر المهراز بفاس، بين التاريخ الواقعي والتصوري لابن خلدون، وتحدث الدكتور فوزي بوخريس، باحث وأستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عن الاستشراف في فكر ابن خلدون من خلال فلسفلة التربية، وحدد الدكتور محمد شريف فرجاني، عالم سياسي وإسلامي تونسي مقيم في فرنسا، موقع نظريات ابن خلدون وسط النظريات التي سبقته.

    وتحت عنوان “الطابع الاستشرافي في الفكر الفلسفي لابن خلدون”، ناقش المتدخلون خلال الجلسة الثالثة، التي أدارها الدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، فكر الاستشراف في فلسفة ابن خلدون، حيث قال الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية بالرابطة المحمدية للعلماء، إن ابن خلدون لم يكن مفسرا للتاريخ بل مؤولا له، وتحدثت الدكتورة حنان حمودة، أستاذة جامعية في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن النموذج الفكري الخلدوني، وأوضح الدكتور محمد المسوادي، أستاذ وباحث في الفلسفة السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن ابن خلدون تنبأ بما نعيشه في القرن الحالي، فيما قدم الدكتور ألان فرومهيرز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية جورجيا، مقاربة نظرية لابن خلدون من خلال سيرته الذاتية، وتناول السيد فوزي الصقلي، مؤسس مهرجان الثقافة الصوفية بفاس، فكر التصوف في فلسفة ابن خلدون.

    وفي ختام المائدة المستديرة قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي الشكر والتقدير لكل المشاركين في المائدة المستديرة، وضيوف الإيسيسكو، وفريق عمل المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر العالمي السابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر العالمي السابع الذي نظمته كلية علوم الوحي والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “النتاج العلمي في اللسانيات والأدبيات بين الإبداعية والنقد”.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثانية في المؤتمر وعنوانها “رؤية الإيسيسكو وجهودها في دعم اللغة العربية ونشرها في الدول الناطقة بلغات أخرى”.

    وبين ممثل الإيسيسكو في محاضرته خصائص الرؤية الجديدة للمنظمة في علاقتها باللغة العربية وأدوارها في عالم متغير، وما يحظى به مجال تعليمها للناطقين بغيرها من اهتمام كبير في سياسات الإدارة العامة للإيسيسكو تجلى خاصة في إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها خلال السنة الحالية 2020 ضمن الهيكلة التنظيمية الجديدة للإيسيسكو. كما استعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال وما أطلقته خلال جائحة كورونا من مبادرات رقمية ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” لفائدة طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها وأطر تعليمها.

    ‎يذكر أن الإيسيسكو أنشأت سنة 2015 مركزا تربويا لها في ماليزيا متخصصا في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، إسهاما في بناء القدرات الوطنية التربوية لماليزيا ودول جنوب شرق آسيا في هذا المجال. وهو مركز تربوي يوفر بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية في ماليزيا العديد من برامج التدريب التربوي لفائدة الأطر التربوية العاملة في هذا المجال من ماليزيا والدول المجاورة.

    الإيسيسكو تجدد دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم وقت الأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التي عقدتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “حماية حقوق الإنسان في زمن كورونا وسبل النهوض بها – الحق في التربية والتعليم”، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت أمس الثلاثاء (22 ديسمبر 2020) الدكتور أحمد الزنفلي، الخبير بقطاع التربية، حيث تناول في مداخلته أهمية ضمان الحق في التعليم خلال أوقات الأزمات، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على التعليم، واستجابات الدول لمواجهتها، واستعرض أهم المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم الحق في التعليم خلال الجائحة، وأهم التوجهات المستقبلية للمنظمة لدعم الحق في التعليم.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو تجدد في سياق الظروف الاستثنائية الحالية، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتشدد على التركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا وحرمانا واحتياجا، موضحا أن الإيسيسكو لم تدخر جهدا وسارعت إلى تكثيف دعمها للدول الأعضاء لمساعدتها على ضمان استمرارية التعليم للجميع، منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    وأضاف ممثل الإيسيسكو أن جائحة كورونا تمثل فرصة لاستشراف مستقبل التعليم؛ فكثيرا ما تشكل الأحداث الكبرى دافعا نحو الابتكار، وتؤكد الأزمة الراهنة الحاجة إلى تغيير التعليم من أجل إعداد المتعلمين بشكل أفضل لما قد يأتي به المستقبل. فمن خلال التخطيط السليم والسياسات الرشيدة، يمكن استغلال الأزمة في إيجاد فرصة لبناء نظم تعليمية أكثر شمولا وكفاءة وقدرة على الصمود.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الدورة الثالثة من معرض فنون البيئة بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في افتتاح الدورة الثالثة من معرض فنون البيئة، الذي نظمته الجامعة المغربية للشعر والفنون بمدينة الرباط أمس الثلاثاء (22 ديسمبر 2020).

    ومثل الإيسيسكو في الافتتاح، السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، حيث تولى قص الشريط التذكاري، ثم ألقى كلمة قدم فيها التحية إلى منظمي المعرض، واستعرض العلاقة الوثيقة بين الفنون والبيئة.

    وأكد اهتمام الإيسيسكو بالشأن البيئي، وهو ما يتجلى في استضافة المنظمة المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة في أكتوبر 2019م، ثم أبان عن الدعم والتشجيع اللذين تقدمهما المنظمة للبرامج والمشاريع المهتمة بحماية البيئة وتطويرها، مشيرا إلى الدعم المقدم من الإيسيسكو لمعرض فنون البيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة المكسيك في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيدة مابيل غوميز أوليفر، سفيرة المكسيك لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكسيك في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، داعيا المكسيك للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشروعات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم عدد من الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومن هذه المبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية، وانضمت إليه مجموعة من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام المكسيك ومؤسساتها الكبرى للانضمام إلى هذا التحالف.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالتربية والعلوم والثقافة في المكسيك، لتبادل الخبرات مع الجهات المناظرة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وكذلك الجامعات ومراكز الأبحاث.

    من جانبها عبرت سفيرة المكسيك عن الشكر على عقد اللقاء، وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدة حرص المكسيك على التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وأنها ستبذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا التعاون.

    الإيسيسكو تعتزم القيام بدراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن أن المنظمة ستقوم بإنجاز دراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون، وستعرض مسيرة هذا العالم الجليل بالتطرق لأبرز مراحل حياته ورحلته الفكرية والمعرفية مع إبراز إنجازاته وكتاباته الخالدة، كما ستعمل الإيسيسكو على تسريع ترميم بيت عبد الرحمن ابن خلدون بالمدينة العتيقة في تونس العاصمة، بالشراكة مع وزارة الثقافة التونسية.

    جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمائدة المستديرة حول فكر الاستشراف في فلسفة العلامة ابن خلدون، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء (23 ديسمبر 2020) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من سفراء وخبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول.

    وأوضح الدكتور المالك في مستهل كلمته أن الموائد المستديرة التي تعقدها الإيسيسكو ترنو إلى إبراز الدور الكبير للمفكرين والعلماء، الذين كان لهم بصمات واضحة وإشراقات مضيئة في تاريخ العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال تثمين مجهوداتهم ودراسة أفكارهم والاستفادة من إنجازاتهم وإرثهم الفكري.

    وقال إن مائدة النقاش المستديرة حول فكر ابن خلدون ستعقبها موائد علمية استشرافية أخرى نستطلع من خلالها المستقبل ونبني في عقول شبابنا حب المعارف والعلوم والبحث والابتكار، مشيرا إلى أن علينا دراسة الماضي وتحليل الحاضر لكي نستشرف المستقبل، وهذا وعد من الإيسيسكو ستعمل على الوفاء به للارتقاء بالمشهد العلمي والثقافي والمساهمة في بناء حاضر ومستقبل أكثر إشراقا وتطورا للإنسانية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن ابن خلدون الفيلسوف والمفكر العظيم ومؤسس علم الاجتماع، استفاد العالم برمته ومازال من أفكاره وكتبه، التي بقيت مراجع قيمة صالحة لكل زمان ومكان، منوها إلى أننا ما أن نبحر في مقدمته ونغوص في أعماق مؤلفاته، نكتشف دررا فتضيء لنا جواهرا وتبين لنا معارف دفينة يوما بعد يوم، ونحن بحاجة ماسة هذه الأيام لدراسة مؤلفاته والتعمق في فهم أفكاره ونصح الشباب بالاقتداء به وبأمثاله.