Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتمت أعمالها اليوم.. ننشر حصاد اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    اعتماد التقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة.. ومصر تستضيف الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    اختتمت الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها اليوم الأربعاء (31 مارس 2021) بالموافقة على جميع التقارير والمشاريع المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس التي تم طرحها خلال المناقشات.

    كانت اجتماعات الدورة شهدت على مدى يومين استعراض ومناقشة مجموعة من التقارير، حيث قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عرضا حول تقرير الأنشطة التي نفذتها المنظمة خلال عامي 2019 و2020، والجهود التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للجائحة، موضحا بالأرقام حجم الإنجازات التي حققتها المنظمة، وعدد المستفيدين استفادة مباشرة من برامجها وأنشطتها، والتوزيع الجغرافي لهذه البرامج.

    وقد ثمن أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء المساعدات التي قدمتها المنظمة إلى دولهم خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج العملية التي قامت بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وتم عرض التقارير المالية للإيسيسكو لعام 2019، وتضمنت تقرير حساب الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير حول مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، والوضع المالي للمنظمة للسنة المالية 2019، وعقب المداخلات اعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو جميع التقارير المالية. كما اعتمد مشروع الرؤية الاستشرافية لمنظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها المطورة للفترة المقبلة، والتي تم تحديثها بناء على المتغيرات التي شهدها العالم، وتعتمد هذه الرؤية على الاتجاهات الجديدة وتوقع المخاطر المستقبلية.

    وقدم مديرو قطاعات الإيسيسكو: الثقافة والاتصال، والتربية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، عروضا لرؤية وبرامج واستراتيجية عمل كل قطاع خلال السنوات المقبلة، وقد أثنى المتحدثون من أعضاء المجلس التنفيذي في مداخلاتهم على هذه العروض، وطلبوا من الإدارة العامة للمنظمة إرسالها إلى اللجان الوطنية، لدراستها وتحقيق المزيد من التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تحويل هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى مبادرات وخطط عمل تنفيذية تستجيب لاحتياجات وأولويات كل دولة، وقدموا عددا من المقترحات لإثراء عمل الإيسيسكو.

    وناقش المجلس مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، وهو نظام خاص بإنشاء كراسي بحثية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ثقافية، وتهدف المنظمة من خلاله إلى وضع إطار تنظيمي لهذه الكراسي يحدد عملها ويرسم أهدافها ويضمن نجاحها، وقد وافق المجلس التنفيذي للإيسيسكو على المشروع، الذي أكدت الإدارة العامة للإيسيسكو أنها نجحت في توفير بعض التمويل له من خلال الشراكات، حيث قدمت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية دعما لكراسي الإيسيسكو بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي.

    واعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو كذلك مشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل المشاركين فيه للحياة المهنية وفتح آفاق أوسع أمام الشباب لاكتساب مهارات جديدة. كما أقر المجلس مشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، وأوضحت الإدارة العامة للمنظمة في عرضها للمشروع أنه تم الأخذ بملاحظات ومقترحات اللجان الوطنية على المسودة الأولية لمشروع الميثاق، التي سبق إرسالها للجان، مؤكدة أن هذا الميثاق يعد ثمرة للتعاون بين الإيسيسكو واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    ووافق المجلس التنفيذي على تقرير الإيسيسكو بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة، والمقترحات ذات الصلة، ومنها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ومركز الحوار الحضاري. كما تم استعراض تقرير حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو ومقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وعند مناقشة مكان انعقاد الدورة 42 للمجلس التنفيذي وزمانها، وجهت الدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، الدعوة رسميا لعقد الدورة 42 للمجلس في مصر، قبل يوم واحد من انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تمت تلاوة القرارات التي اتخذتها الدورة 41 وتتضمن الموافقة على التقارير والمشاريع المقدمة من المنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس خلال المناقشات التي شهدتها اجتماعات الدورة، كما جرت الموافقة على التقرير الختامي للدورة.

    وفي كلمته بالجلسة الختامية للدورة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات والمقترحات التي تم طرحها خلال المناقشات، داعيا اللجان الوطنية للدول الأعضاء إلى دعم جهود الإيسيسكو لتحقيق أهدافها.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية، على الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحكومة المملكة للمنظمة.

    انطلاق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء (30 مارس 2021) أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، بحضور أعضاء المجلس ومشاركة أمناء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد خلالها أنه على الرغم من كل الصعاب التي ‏جابهت البشرية جراء جائحة كوفيد 19، حاولت الإيسيسكو جاهدة أن تحول هذه الجائحة من محنة إلى منحة، وقد قامت بفضل الله تعالى وبإخلاص من قياداتها وخبرائها ‏والعاملين فيها بتحقيق الكثير، إنجازا تلو الإنجاز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس التنفيذي في تشكيل مستقبل المنظمة ووضعها على الخارطة الدولية كمنظمة لها مكانتها وتقديرها وصوتها المسموع، مبرزا أن الإيسيسكو تتطلع إلى تواصل العمل مع أعضاء مجلسها التنفيذي يدا بيد، ليكون كل عضوٍ مستشارا للمنظمة تتبادل معه الآراء والأفكار وتتداول معه مختلف المشاريع والبرامج.

    وأشاد الدكتور المالك بالدول الأعضاء التي تحرص على سداد مساهمتها في موازنة الإيسيسكو بوقتها، مشيرا إلى أن الالتزام بسداد المساهمات يمكن المنظمة من تحقيق الأهداف والغايات بما يعطيها موقعا دوليا مميزا بين المنظمات فتلبي احتياجات دولها الأعضاء على أكمل وجه.

    وفي كلمة المملكة الأردنية الهاشمية، التي وجهها الدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وألقاها نيابة عنه الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، تمت الإشارة إلى الانعاكاسات الكبيرة لجائحة كوفيد 19 على مجال التعليم.

    ودعت المملكة الأردنية منظمة الإيسيسكو إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، وثمنت الأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، عن الاستجابة العملية للمنظمة في وجه التحديات المختلفة، من خلال الإنجازات المهمة والمبادرات الرائدة التي استطاعت من خلالها الإيسيسكو تلبية تطلعات دولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن الجائحة كانت اختبارا حاسما لأهمية منظمة الإيسيسكو، التي استطاعت أن تعمل مع دولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، موضحا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.

    وأعرب الدكتور أبو زهري عن أمله في أن تظل منظمة الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا اللجان الوطنية إلى تنشيط التواصل عبر منصة اللجان الوطنية، التي أنشأتها الإيسيسكو في مبادرة فريدة من نوعها.

    ومباشرة عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، انطلقت أعمال الجلسة الأولى من أعمال الدورة 41 للمجلس لتنفيذي للإيسيسكو، والتي ستسعرض على مدى يومين تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة.

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية توقعان اتفاقية إطارية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الإثنين (29 مارس 2021) اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تحسين الحوكمة بمؤسسات التدريب والأبحاث الجامعية، وتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تأهيل الخريجين بالدول الأعضاء في المنظمة ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

    وقع الاتفاق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح وتعزيز دور النساء والشباب في بناء المستقبل، ونوه بالبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، معتبرا أن اتفاقية التعاون مع الوكالة ستكون نموذجا يحتذى به، وخطوة جديدة نحو تعاون بناء بهدف دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ومن جهته، أعرب الدكتور سليم خلبوس، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وستمكن من تطوير التعاون بين الجانبين. كما هنأ المنظمة على رؤيتها الواعدة، مؤكدا أن تطابق الرؤى وتقارب الاستراتيجيات بين الجانبين سيمكن من بناء تعاون يحقق قيمة مضافة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية، بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التعاون في مجال تنمية قدرات الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة مهن الغد، والتطور في الصناعات الثقافية والإبداعية، وريادة الأعمال النسائية، ومجال الإبداع التربوي، ونشر ثقافة الاستشراف، ومواجهة التحديات الرقمية، ودعم برامج البحث العلمي في الفرنكوفونية، ومجال الحوكمة من خلال التطوير المشترك لأدوات التكوين والتخطيط بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة في سياسة الحوكمة، خصوصا في الجامعات.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يعقد دورة تكوينية حول استخدام أدوات التقويم الإلكتروني

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا دورة تكوينية في قدح دار الأمان بمنطقة ماليزيا الشمالية حول “استخدام أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء طلاب اللغة العربية”. ويتعاون مع المركز في تنظيم أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها أمس الأحد (28 مارس 2021) وتختتم أعمالها اليوم، حضورياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، كل من وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

    ومثل الإيسيسكو في حفل افتتاح الدورة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، بمشاركة كل من السيد محمد فوزي عبد، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    واستعرض السيد عادل بوراوي توجهات الإيسيسكو وجهودها في دعم الاستفادة الشاملة للمنظومات التربوية في الدول الأعضاء من التكنولوجيا التعليمية والبرامج والمنتجات الرقمية ذات الاستخدامات التعليمية، كما أشاد بالمشاركة المكثّفة للمدرّسات في هذه الدورة، ونوه بالأدوار المهمة التي تنهض بها المرأة الماليزية في نشر اللغة العربية وتنمية مهاراتها لدى الناشئة، مذكرا بإعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة وبإطلاقها عددا من المبادرات والبرامج لإبراز أدوار المرأة في مختلف المجالات وتعزيز مكانتها.

    يشارك في الدورة ستة وسبعون إطارا تربويا من مدرسات اللغة العربية ومدرسيها في ولايات قدح وجزيرة بينانج وفيراق وفرليس (ماليزيا الشمالية)، من بينهم خمسة وأربعون مشاركا حضوريا وواحد وثلاثون مشاركا عبر تقنية الاتصال المرئي. ويستفيدون على مدى اليومين من ثلاث ورشات تطبيقية حول “التقويم التعليمي بمساعدة التقنية الحاسوبية” و”أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء الطالب في مهارة القراءة” و”طرق تقويم مهارة الكتابة باستخدام التكنولوجيا”.

    ويؤطر الدورة الخبير التربوي الوطني الدكتور محمد صبري بن شهرير، المحاضر في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ويشرف على جوانبها التنظيمية، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو يبدأ أعمال دورته الـ41 غدا

    تنطلق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء (30 مارس 2021)، وتستعرض على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، تقارير عن أنشطة الإيسيسكو لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، المتعلقة برؤية الإيسيسكو المطورة، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة، بالإضافة إلى مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومناقشة الوضع المالي للمنظمة.

    ستبدأ اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، والذي سيترأس أعمال الدورة، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو.

    وستناقش اللجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو خلال اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي عددا من الوثائق الإدارية والقانونية، التي أعدتها الإدارة العامة للمنظمة، ومنها مشروع ميثاق اللجان الوطنية، الذي تمت صياغته بالتواصل والتشاور مع الدول الأعضاء، وكذلك تقرير بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي للإيسيسكو، الذي أقرته الدورة الـ40 للمجلس، والتي انعقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي نهاية يناير 2020، وبعض المقترحات التطويرية ذات الصلة.

    وسيتم تقديم عرض حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو، وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو، وتقديم مقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وستختتم الدورة أعمالها بمناقشة الترتيبات الخاصة بانتخاب مكتب المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ومكان انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس وزمانها.

    اختتام ورشة الإيسيسكو ووزارة البيئة في النيجر حول كتابة المشاريع القابلة للتمويل

    اختتمت اليوم الجمعة (26 مارس 2021) بمدينة نيامي الورشة التدريبية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة وزارة البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في جمهورية النيجر، من أجل تعزيز قدرات كتابة المشاريع القابلة للتمويل لفائدة 15 خبيرا من الوزارة.

    وتلقى المستفيدون خلال الورشة التي امتدت على مدى أربعة أيام، الأسس النظرية لكتابة المشاريع القابلة للتمويل، ثم تطبيقها في مرحلة ثانية، استنادا على أربعة أفكار لمشاريع حددتها الوزارة، وستعمل على دراستها وتقديمها إلى شركائها الفنيين والماليين.

    وترأس الورشة التدريبية السيد سولاي أبوبكر، الأمين العام لوزارة البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، فيما أطر أعمالها السيد إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وتندرج الورشة في سياق مواجهة النقص الحاصل على مستوى الخبرات في كتابة المشاريع القابلة للتمويل بمختلف المجالات في القارة الإفريقية.

    رسميا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    رسميا في احتفالية دولية، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات دولية بارزة في مجال السلام.

    انطلقت أعمال الاحتفالية اليوم الخميس (25 مارس 2021)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويأتي البرنامج ضمن نشاطات “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتكوينهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة، وقاعدة بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    وقد بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وأعقب ذلك كلمة ضيف شرف الاحتفالية، السيد على بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، التي ألقاها السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وأشاد فيها بما تقوم به الإيسيسكو من عمل للمساهمة في تحسين حياة النساء، مؤكدا ضرورة توفير الدعم الكامل لها.

    وأشار إلى دور النساء الأساسي في تحقيق التنمية، واستعرض التجربة الغابونية في مجال تمكين النساء وكيف استطاعت قطع أشواط مهمة من دستور يكرس لمبدأ المساواة إلى مختلف الإجراءات التي تم تطبيقها في هذا الباب.

    ثم تحدث السيد أحمد مختار امبو، المدير العام السابق لليونسكو، فأشار إلى أن برامج تدريب الشباب والنساء في مجال السلام والأمن ضرورية جدا، وأن السلام عامل أساسي ورئيسي في تحقيق التنمية بكل أشكالها.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، معتبرة أنها مبادرة متميزة تساهم في تعزيز دور المرأة ودعم مسار تحقيق المساواة بين الجنسين، ونوهت إلى أن التركيز على الشباب يلعب دورا أساسيا في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة.

    وعقب ذلك تحدث السيد محمد سنوسي الثاني، مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية دور الشباب والنساء، وأن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر أساسي لتحقيق قيم الديموقراطية، مشيرا إلى أن حرمان الشباب من الفرص يحولهم إلى عناصر تساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار.

    وثمنت السيدة فاطمة سامبا ضيوف سمورة، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في كلمتها مبادرة الإيسيسكو ومساهمتها الكبيرة في بناء مجتمع أكثر تكافؤا وسلما وتقدما وأكثر صمودا، وعبرت عن ثقة الفيفا الكبيرة في كرة القدم كعامل مساهم في نبذ العنف ووسيلة أساسية لترسيخ قيم التسامح والحوار.

    ونوهت السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، في كلمتها بمبادرة الايسيسكو النوعية، واهتمامها بفئتي الشباب والنساء، واستعرضت تجربة المملكة المغربية الرائدة في مجال مشاركة الشابات في اتخاذ القرار، كما أكدت العناية الخاصة التي يوليها المغرب للنساء، والمجهودات التي يبذلها لتتبوأ المرأة المكانة التي تستحق.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن هدف البرنامج التدريبي المتمثل في إبراز الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب والنساء في وضع الأسس المتينة لبناء مجتمعات سلمية وشاملة ومتماسكة.

    وأضاف أن اهتمام الإيسيسكو بالنساء والشباب نابع من قدرتهم على إحداث التغيير في بناء السلام، معتبرا إياه شرطا أساسيا لتحقيق التنمية، موضحا أن المستفيدين من البرنامج سيتلقون سلسلة من الدورات التدريبية في عدة مجالات من بينها مفاهيم الريادة الأخلاقية وتعزيز القدرات ومهارات بناء السلام والممارسات الفضلى المتعلقة بالسلام، إضافة إلى مهارات التشبيك.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن يستطيع المستفيدون من البرنامج ومع اكتسابهم هذه المهارات من ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والتي يمكن أن توفر المنظمة التمويل الأولي لتنفيذها في بلدانهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض فني لفيلم موسيقي بعنوان “النمر الأسود”، وعرض فيديو خاص بتقديم “فوج 2021” من طرف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع ” كونفيمين” و”كونفيجيس”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، واتفاقية أخرى بين الإيسيسكو ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، تنصان على التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع، لدمج قيم السلام والمواطنة في الأنظمة التعليمية، وفي مجال الرياضة وبين الشباب.

    وقع الاتفاقيتين عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية، الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، وعن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو الجديدة، تتبنى التعاون مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتهدف من خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين إلى بناء شراكة قوية فيما يتعلق ببناء السلام، وتدريب الشباب والفتيات، والتعاون على تطوير النظم التعليمية بالدول الأعضاء، التي تشترك فيها الإيسيسكو مع كل من “كونفيمين” و”كونفيجيس”.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، بسياسة الإيسيسكو المنفتحة على المنظمات التي تهتم بالشباب وبضمان التعليم للجميع، وأشار إلى أن “كونفيمين” تعمل على تعزيز البعد الشمولي للتعليم المدرسي، في إطار التعليم النظامي وغير النظامي، وإدماج التربية في المناطق المهمشة، وأضاف إلى أن هذه الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لتعاون كبير.

    فيما أكد السيد موديبو تراوري أن توقيع الإيسيسكو اتفاقية تعاون مع “كونفيجيس”، هو بداية لتعاون مثمر واسع النطاق، وقدم لمحة عن آليات عمل “كونفيجيس”، في مجال الشباب والرياضة، وتعزيز قيم السلم والمواطنة ومشاركة الشباب.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير البرازيل في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة، والإجراءات القانونية المطلوبة لانضمام البرازيل إلى الإيسيسكو كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، ومنها برنامج تدريب الشباب والشابات على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من خلال حاضنات القيادات، التي دشنتها المنظمة في مقرها، وتعمل على دعم إنشاء حاضنات مماثلة في الدول الأعضاء.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم البرامج والأنشطة، التي تنفذها المنظمة في إطار “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أعلنته تكريما للمرأة التي تحملت أعباء كثيرة وكانت في الصفوف الأمامية خلال جائحة كوفيد 19، وحظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، منوها إلى أن احتفالية إطلاق أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وشخصيات نسائية وقيادات في منظمات دولية، ولقيت صدى كبيرا على جميع المستويات.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات القانونية لانضمام الدول إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام البرازيل بهذا الأمر، لبناء مزيد من التعاون مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.

    وقد أشاد سفير البرازيل في الرباط بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أنها فكرة مميزة، لأن المرأة عماد المجتمع وتلعب أدوارا رئيسية في جميع المجالات، وأبدى رغبته في مشاركة البرازيل بالأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    غدا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، في احتفالية دولية تعقدها المنظمة حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي غدا الخميس (25 مارس 2021)، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”.

    وتأتي الاحتفالية، التي ستنطلق أعمالها عند الساعة 10:00 بالتوقيت العالمي الموحد، ضمن برامج “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وستشهد الاحتفالية مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء وشباب من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

    وفي هذه النسخة من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن سيتم تدريب 30 من القادة الشباب، بينهم 17 امرأة و13 رجلا، عبر سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية التي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام. وسيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتعبئتهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة والصمود بهدف بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    ويطبق هذا البرنامج رؤية الإيسيسكو في مجال السلام، والتي تتميز بشموليتها وتأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد التي تهتم ببناء السلام، سواء من حيث البحث أو التطبيق، ووضع مبادرات متعددة من أجل التآزر المُعزز للسلام والقدرة على الصمود داخل المجتمعات.

    وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يتم إطلاقه بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEJES)، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEMEN)، بهدف تعزيز العمل المشترك في قضايا السلام.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم