Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، سبل تطوير العلاقات بين المنظمة والوكالة، في المجالات محل الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 يناير 2021) بمقر الوكالة في الرباط، وحضره عدد من المسؤولين في المنظمة والوكالة، عبر الدكتور سالم المالك والسيد الهاشمي الإدريسي، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسستين، عبر توقيع اتفاقية شراكة تتأسس على برامج ومشروعات عملية مدروسة تحقق أهدافا كبيرة، خصوصا في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، لاسيما في القارة الإفريقية، والإصدارات، فضلا عن مجالات الثقافة والعلوم والتربية.

    وقد استعرض الجانبان التطورات التي شهدتها آليات العمل في المنظمة والوكالة، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020، والإنتاج الفكري والمعرفي الصادر عنهما.

    وأكد الدكتور سالم المالك أن هذا اللقاء المثمر والبناء يشكل نقطة انطلاق لتدعيم الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تبنت في رؤيتها الجديدة سياسة الانفتاح على الجميع، ودعم وتدريب وتأهيل الشباب، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في القوى البشرية، ويمكن للمنظمة والوكالة الاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين.

    من جانبه أكد السيد الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء مستعدة لتدعيم التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال إبرام اتفاقية وفق صيغ مبتكرة تستثمر المقومات الإعلامية للوكالة، مبرزا أن الأمر يتعلق بتوطيد علاقة ثقافية حقيقية وملموسة. وذكر بأن ترؤس وكالة المغرب العربي للأنباء للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) يفتح آفاقا واسعة أمام التعاون في مجال التكوين الإعلامي على صعيد القارة.

    وعقب اللقاء أدلى المدير العام للإيسيسكو بتصريح لقناة الأخبار المغربية (M24)، أكد فيه أن المنظمة تتطلع إلى عقد مؤتمرات وندوات بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة عازمة على دعم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش سنة 2022، والذي نالت وكالة المغرب العربي للأنباء شرف استضافته.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام الطلابية القصيرة

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام الطلابية القصيرة الناطقة بالعربية لعام 2020، في دورتها الرابعة، تحت شعار “الإبداع والابتكار متعة التعلم”، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    حضر حفل توزيع الجوائز، أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020)، السيد حسن الدين عبد الحميد، مدير قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية، والدكتور داتوء عبد الحليم بن تاموري، مدير الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، وممثلو الفرق الفائزة في المسابقة.

    وقد لقيت المسابقة في دورتها الرابعة، إقبالا كبيرا من طلبة المعاهد الثانوية ومؤسسات التعليم العالي في ماليزيا، وبعض دول جنوب شرق آسيا، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 80 فريقا طلابيا، والعدد الإجمالي للطلاب المشتركين في هذه الفرق 480 طالبا وطالبة من ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام.

    يذكر أن المسابقة تضمنت ثلاث فئات، وهي: فئة طلاب المدارس الثانوية الدينية، وفئة طلاب المدارس الداخلية والعامة (غير الدينية)، وفئة طلاب مؤسسات التعليم العالي.

    يرصدها التقرير التفصيلي.. الإيسيسكو تحقق 253 إنجازا في 17 شهرا

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تقريرا مفصلا يسرد الإنجازات الكبيرة، التي حققتها المنظمة خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، في إطار حرص الإيسيسكو على تطوير آليات تقييم عملها وقياس أثره الميداني، استجابة لتطلعات دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    يستعرض التقرير، في 261 صفحة من القطع الكبير، ما أنجزته الإيسيسكو، منذ تولي الدكتور سالم بن محمـد المالك، منصب المدير العام للمنظمة في مايو 2019، حيث يعتمد على آليات كيفية وكمية، سواء على مستوى الهيكلة الجديدة وتقييم عمل القطاعات والمراكز، أو على مستوى التقييم الخارجي، عبر مقاربة تشاركية باستطلاع رأي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، باعتبارها شريكا استراتيجيا في تحديد التوجهات الحالية والمستقبلية للإيسيسكو.

    ويؤكد التقرير بالأرقام أنه تم تحقيق معظم الأهداف والنتائج المنشودة من الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي عملت القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة في المنظمة على تنفيذها، فخلال فترة 17 شهرا رصد التقرير تحقيق 253 إنجازا متنوعا، ما بين ورشات عمل وبرامج ومشروعات ومساعدات إنسانية وتنظيم مؤتمرات وزارية واجتماعات إقليمية ودولية رفيعة المستوى، وقد استفاد من ورشات العمل والبرامج والمشاريع والمساعدات 103 آلاف و339 مستفيدا، بينهم 2104 من الأطر التربوية، و5 آلاف و546 تلميذا وطالبا، و934 امرأة، إلى جانب الخبراء والأكاديميين.

    وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة المذكورة سجلت الإيسيسكو 140 موقعا تاريخيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بعد اعتماد لجنة التراث في العالم الإسلامي للملفات المقدمة من الدول، كما تم الاحتفاء بسبع عواصم للثقافة في العالم الإسلامي. وسرد التقرير المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على هذه المواجهة.

    ويضم تقرير إنجازات الإيسيسكو، الذي تتصدره كلمة المدير العام، خمسة أقسام يستعرض أولها الرؤية الجديدة، وتشمل التغييرات الهيكلية والإدارية، وتطوير آليات العمل، والارتقاء بالموارد البشرية، وأتمتة ورقمنة نظام العمل وتحديث آلياته، وتعميم الحكامة المالية، والتحول الإلكتروني، ومنح الإيسيسكو للتميز، والاستراتيجيات والخطط، والتربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، والرهانات والتحديات.

    بينما يتناول القسم الثاني السياسة العامة، ويضم أنشطة المدير العام، والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وقطاع الشراكات والتعاون الدولي، ويستعرض القسم الثالث من التقرير إنجازات قطاعات التربية، والعلوم والتقنية، والثقافة والاتصال، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركزي الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، وإدارة الشؤون القانونية.

    ويخصص التقرير القسم الرابع لدور الإيسيسكو في تدبير جائحة كوفيد 19، ويختتم التقرير بالتقييم الخارجي لعمل الإيسيسكو، وينقسم إلى استطلاع رأي الدول الأعضاء، والإيسيسكو في المشهد الإعلامي.

    ويمكن الاطلاع على التقرير كاملا في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الرابط:


    ‏http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/تقريـر-إنجازات-الإيـسيـسكــو-مـايو-2019-سبتمبر-2020.pdf

    خلال منتدى “يونا”.. المدير العام للإيسيسكو يكشف عن بعض برامج المنظمة لعام 2021

    أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.

    جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.

    كما أعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.

    وأِشار المالك أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من اجل اخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.

    وأضاف أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الايسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الايسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الايسيسكو الإعلامية.

    وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الايسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.

    وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الايسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.

    وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد حازم عبده، مداخلات كل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الاستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استاذ الإعلام المغربي خالد ادينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية إيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الالكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية بترا، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.

    جاء المنتدى ضمن ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد “يونا” تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.

    الإيسيسكو تطلق أول وحدة لحاضنة القيادات بمقر المنظمة في الرباط

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أول حاضنة قيادات، بمقر المنظمة في الرباط، لتكون منصة متكاملة لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث ستقدم الإيسيسكو من خلالها حزمة خدمات تأهيلية وتدريبية متخصصة في مجال التطوير المؤسسي لرواد الأعمال والمبتكرين، وستركز الحاضنة الأولى على المهارات القيادية في عالم الأعمال المستقبلي، على أن تليها مجموعة أخرى من الحاضنات التقنية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن المنظمة أطلقت هذه المبادرة لتأهيل الشباب في مجالات عملها، وإكسابهم المهارات الأساسية لتأمين مستقبلهم المهني، في ظل الاستحداث المتوقع لملايين الوظائف نتيجة للتطور التكنولوجي، والتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيلها يكتسب أهمية كبيرة في وقتنا الراهن، خصوصا مع تحديات العولمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجها العالم، لا سيما بعدما أصبحنا بحاجة إلى تجديد المهارات كل ست سنوات، فيما كنا نحتاج ذلك سابقا كل ثلاثين عاما.

    وأضاف أن قوة التحول التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة ستكون أكثر وضوحا في عالم ما بعد كوفيد 19، حيث عملت الأزمة على تغيير متطلبات الكثير من الوظائف والمهن والوسائل المتاحة لممارسة الأعمال، وهو ما سيسرع تبني التكنولوجيا الحديثة والناشئة في أماكن العمل، وسيغير من نماذج العمل بها شكلا ومضمونا.

    وعلى الرغم من تسبب الجائحة في ارتفاع معدلات البطالة على مستوى العالم، وفقد نحو 195 مليون شخص لوظائفهم، وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية، الذي صدر في أكتوبر 2020، إلا أن المدير العام للإيسيسكو يرى أنها فرصة لإعادة صقل المهارات بشكل يعزز الاستدامة والاندماج مع متطلبات المستقبل، منوها إلى أن هذا ما تؤكده البيانات التي صدرت عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث أوضحت أن 54% من الذين فقدوا وظائفهم يحتاجون لإعادة التدريب وصقل المهارات.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر 2020)، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، العضو في المجلس التنفيذي للاتحاد.

    ومثل اتحاد جامعات العالم الإسلامي في الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع، صادق المجلس على تقريرين لمدير الجامعة الإسلامية في أوغندا، الأول حول الموسم الجامعي 2019/2020، والثاني حول الوضع المالي للجامعة، وقرر المجلس عقد الدورة المقبلة للاجتماع في مقر الجامعة بكمبالا، في شهر مارس 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس، صادق المجلس على تعيين الدكتور إسماعيل سيمباوا غيانجاندا رئيسا للجامعة الإسلامية في أوغندا، خلفا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، والدكتور جميل سريوانغا، نائبا للرئيس.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي تكنولوجي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 ديسمبر 2020)، حفل توقيع اتفاق منحة مقدمة من شركة هواوي تكنولوجي بالمملكة المغربية، عبارة عن 200 جهاز حاسوب لوحي، سيتم توجيهها لدعم استمرار التعليم عن بُعد في بعض المدارس بالمملكة المغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد بنغ كوي، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجي في المملكة المغربية، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمراكز بالإيسيسكو، والسيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، والسيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية بالشركة.

    وخلال التوقيع، أكد الدكتور المالك، حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على التعاون وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، لفائدة الدول الأعضاء، حيث تعمل الإيسيسكو على دعم دولها الأعضاء لتطوير التكنولوجيا والابتكار، معبرا عن سعادته بالتعاون مع شركة هواوي تكنولوجي، إحدى الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها.

    وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة هي السبيل للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الآن ومستقبلا، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أهمية التكنولوجيا، خصوصا لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بعدما اضطرت المؤسسات التعليمية إلى الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

    من جانبه أعرب السيد بنغ كوي، عن اعتزاز شركة هواوي تكنولوجي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 54 دولة من العالم الإسلامي، مؤكدا أن الشركة تولي أهمية خاصة للمشروعات والبرامج التي تنفذها في إطار المسؤولية الاجتماعية، خصوصا في مجال التعليم والتدريب ورعاية الطلاب، بالدول المختلفة ومنها المملكة المغربية.

    ونوه إلى أن هواوي تعمل في المغرب منذ 20 عاما، نفذت خلالها العديد من المشاريع والبرامج في عدد من المناطق بالمملكة، وقدمت الرعاية إلى آلاف الطلاب، منهم من تلقى تدريبات في مقر الشركة بالصين. وشدد على أنه وفريق عمل الشركة في المملكة المغربية سيبذلون كل الجهد لنجاح التعاون بين الإيسيسكو وهواوي.

    وقد تم عرض فيلم مؤسساتي أنتجته شركة هواوي تكنولوجي في المغرب يروي قصة 20 عاما من عمل الشركة في المملكة المغربية.

    وقد اتفق الجانبان على عقد اجتماع قريبا لمناقشة مجالات التعاون المستقبلي، خصوصا في تدريب الطلاب والمنح الدراسية، وفي البرامج التي ستطلقها الإيسيسكو خلال عام 2021 لدعم النساء، بمناسبة إعلان المنظمة له عاما للمرأة.

    منتدى “يونا” الإعلامي يناقش جهود الإيسيسكو ومستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي

    يستضيف المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في نسخته الثالثة (عبر الاتصال المرئي) المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، وذلك يوم الأربعاء المقبل (30 ديسمبر 2020).

    وقال المدير العام المكلف للاتحاد أحمد بن عبدالله القرني: إن اللقاء يتناول مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو ومبادراتها خلال جائحة كوفيد19 ورؤيتها المستقبلية كبيت خبرة ومركز اشعاع في العمل الثقافي والتربوي والعلمي والاستشرافي.

    كما يشهد اللقاء حوارا مفتوحا بين ضيف المنتدى والمشاركين من ممثلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية، وشخصيات قيادية في مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وسفراء وخبراء وأكاديميين من العالم الإسلامي.

    وكان الاتحاد أطلق سلسلة من المنتديات الإعلامية يستضيف فيها قادة العمل الإسلامي المشترك وشخصيات رائدة في العالم الإسلامي في حوار مفتوح مع وسائل الإعلام الدولية المختلفة للحديث حول قضايا العالم الإسلامي.

    وأتاح الاتحاد التسجيل في المنتدى الذي يبث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من خلال الرابط التالي:

    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ItXT3VQtTB2PwAtf8yG2sQ

    الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية المغربية توقعان عقدا لإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمبلغ إجمالي قدره مائتان وثمانون ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وقد وقع العقد كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت يوم الخميس (24 ديسمبر 2020) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، ومشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    ويتضمن العقد اتفاقية مساعدة فنية تقدمها الإيسيسكو للمساهمة في إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمنحة من البنك الإسلامي للتنمية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. ويتمثل الغرض من العقد في قيام الإيسيسكو بتقديم الدعم الفني لتحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 11 سنة، مع إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي، وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ في التقييمات الوطنية والدولية، عن طريق إعداد وتطبيق نموذج متكامل لتطوير التعليم الأساسي، خلال سنتين.

    وتشمل مكونات المشروع محل العقد المحاور التالية:

    1- إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي.

    2-تيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة ووضعيات خاصة في المنظومة التربوية.

    3-إعداد نموذج بيداغوجي جديد لفائدة التلاميذ وأطر التدريس.

    4-إعداد نموذج جديد لحكامة وتدبير المؤسسات التعليمية.

    5-إعداد نموذج جديد لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للتعليم الأساسي.

    في مقر الإيسيسكو بحضور رئيس الحكومة.. انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، يوم الخميس (24 ديسمبر 2020)، انعقاد الدروة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رئاسة السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بمعية السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبحضور السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى جانب أعضاء وأطر اللجنة.

    وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه مجموعة من الشخصيات وممثلين عن منظمتي اليونسكو والألكسو، بعضهم عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب السيد رئيس الحكومة المغربية عن اعتزازه باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من حيث اضطلاعها بأدوار محورية في ربط جسور التواصل بين القطاعات الحكومية والهيئات الوطنية مع منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المتخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والتنمية المستدامة والاتصال والشباب والرياضة، منوها بالمجهودات التي قام بها رئيس اللجنة، السيد سعيد أمزازي، منذ توليه هذا المنصب لإعطائها دينامية جديدة، والانكباب بكل فعالية في البرامج والأنشطة التي ترعاها المنظمات الثلاث.

    وقد هنأ السيد رئيس الحكومة، السيد جمال الدين العلوة، على التعيين الحكومي بمنصب الأمين العام للجنة، وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على استضافة الاجتماع، وعلى التعاون الكبير والبناء مع اللجنة الوطنية المغربية في العديد من المشاريع والبرامج.

    ومن جهته، أكد السيد سعيد أمزازي رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمته، التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، على عزمه المضي باللجنة قدما لتتمكن من إنجاز المهام المنوطة بها على أتم وجه، مثمنا الحصيلة الإيجابية التي حققتها، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث فرضت نفسها كلجنة وطنية متميزة، وكمثال يحتذى به في شبكات المنظمات الثلاث.

    من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن ترحيبه بانعقاد اجتماع اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو، موجها الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، على العناية والدعم اللذان يوليهما لمنظمة الإيسيسكو، سيرا على نهج والده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، ووجه الشكر إلى السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية وجميع وزاراتها، وإلى الدول الأعضاء ورؤساء اللجان الوطنية على دعمهم وتعاونهم المتواصل مع المنظمة.

    كما أكد وزير الثقافة، السيد عثمان الفردوس، من خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السيد الكاتب العام للوزارة، على دور اللجنة الوطنية حيث تعتبر آلية رئيسية وجسر محوري بين المنظمات الدولية وقطاع الثقافة والهيئات الوطنية التي تعتني بالثقافة. وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية، التي نظمت وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence) كذلك مداخلات كل من السيد فيرمين إدوارد ماتوكو، مساعد المديرة العامة لليونسكو لشؤون إفريقيا، الذي شارك من مقر المنظمة بباريس، وكذلك السيد عبد الفتاح الحجمري، مدير مركز تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، الذين أشادوا جميعا بعمل اللجنة الوطنية وأكدوا في كلماتهم على الثقة الكبيرة التي تضعها هذه المنظمات في اللجنة باعتبارها شريكا أساسيا في برامجها وأنشطتها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية وقع كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مكونات مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الإيسيسكو، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وأعقب ذلك انعقاد جلسة خاصة بأشغال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية، بمشاركة جل أعضائها، وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence)، حيث شهدت عرض ومناقشة والمصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2020، بالإضافة إلى برنامج العمل ومشروع ميزانية سنة 2021. وقد اختتمت الدورة بتلاوة نص البرقية التي سترفع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.