Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة كليلة تبحثان التعاون في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا تنسيقيا مع مؤسسة “كليلة” المتخصصة في مجال تطبيقات تعلم اللغة العربية إلكترونيا، ومقرها المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث آفاق التعاون في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مثل الإيسيسكو، في الاجتماع الذي انعقد اليوم الإثنين (الأول من فبراير2021) كل من الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز، فيما مثلت مؤسسة كليلة، السيدة ربا حتاملة، مديرة برنامج تطبيق “كليلة” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد عبد الله، مسؤول قسم تدقيق التطبيق وإثرائه.

    وخلال الاجتماع، استعرضت السيدة ربا حتاملة بشكل تفصيلي محتويات تطبيق “كليلة” ومستوياته ومهاراته والمساقات المختلفة والمتنوعة المتوافرة به، وقدم السيد محمد عبد الله، آليات التدقيق اللغوي في التطبيق، ونوعية الاختبارات المقدمة لمتعلمي اللغة العربية من خلاله.

    ومن جانبهما، اطلع ممثلا الإيسيسكو على التطبيق وناقشا جميع محتوياته الفنية واللغوية والمهاراتية والثقافية، والخدمات التي يقدمها لمتعلمي اللغة العربية، بالإضافة إلى اللغات الأخرى التي يتم من خلالها تعلم اللغة العربية.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على دراسة سبل التعاون بما يخدم تعزيز تعلم اللغة العربية، إلكترونيا، من قبل متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في بلدان العالم الإسلامي وخارجه.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد غوته بالرباط ومركز تواصل الثقافات المغربي

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين مع كل من إدارة معهد غوته الألماني بالرباط، وإدارة مركز تواصل الثقافات بالمملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكل من المعهد والمركز في مجال الحوار الحضاري.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماعين كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، فيما مثل معهد غوته، الدكتورة سوزان بومغارت، مديرة المعهد بالمغرب، والسيدة فريدريك فروست، مديرة القطاع الثقافي. ومثل مركز تواصل الثقافات، الدكتورة فرح شريف د وازان، مديرة المركز، والدكتور عبد الحي المودن، المدير الأكاديمي للمركز وأحد مؤسسيه.

    وخلال الاجتماعين، استعرضت الدكتورة سيدرا طارق جميل، رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح والتواصل، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات، وقيم التسامح والتعايش، وقدمت لمحة عن عمل إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالمنظمة، وأبرز خططها ونشاطاتها المستقبلية.

    فيما أكد كل من الممثلين عن معهد غوته ومركز تواصل الثقافات، الحرص والاستعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مستقبلية، يتم تحديد تفاصيلها في اجتماعات مقبلة.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بجمهورية أوزباكستان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما بالمجال الثقافي، في إطار برنامج الاحتفال بمدينة بخارى عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية لعام 2020.

    وقع الاتفاقية اليوم الإثنين (الأول من فبراير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور شاه واصل زيادوف، مدير مركز الإمام البخاري الدولي بأوزباكستان.

    تتضمن مواد مذكرة التفاهم التعاون بين الجانبين في مجالات التراث والنشر الرقمي، وترميم المخطوطات وتحقيقها والتعريف بها، إضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات الدولية في الفكر والفلسفة والتراث الإسلامي.

    وتأتي الاتفاقية تنفيذا لما تمت مناقشته من نقاط بين المدير العام للإيسيسكو والدكتور فرقت صديقوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، خلال اجتماعهما عبر تقنية الاتصال المرئي في شهر أغسطس الماضي، حيث تطرقا إلى مقترح التعاون في حفظ وترميم وتحقيق المخطوطات، وتدريب عدد من المتخصصين في هذا المجال بالمنطقة الآسيوية، على أن يحتضن مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية في مدينة سمرقند هذه البرامج والأنشطة.

    استمرار فتح باب التقدم لجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي

    تعلن مؤسسة الفيصل بلا حدود، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر، عن استمرار فتح باب التقدم لجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2020-2021، حيث سيكون يوم 15 فبراير الجاري آخر موعد لتلقي الترشيحات للجائزة، التي تُمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي، وتشمل أربع فئات هي: الأكاديميين، وطلاب الدراسات العليا، ومديري المدارس والمعلمين والمهنيين، وفئة التميز في البحث التربوي.

    تهدف الجائزة إلى تنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء هيئات التدريس، وتحفيز العاملين في الميدان التربوي على إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في الوطن العربي، وتعزيز نشر الإنتاج التربوي والتعريف به إقليميا وعالميا، إضافة إلى تشجيع تكوين فرق بحثية تشمل دول الوطن العربي على مستوى الأكاديميين، والممارسين المهنيين، وتشجيع الدراسات المقارنة.

    وتخضع الجائزة لمجموعة من القواعد، أولها أن تكون البحوث المقدمة منشورة باللغة العربية أو الإنجليزية، وأن يكون المرشح في فئة: الأكاديميين، أو المعلمين، أو قادة المدارس، ينتمي لإحدى الجامعات أو المدارس أو المؤسسات التربوية في الوطن العربي، وفي حالة البحوث المشتركة لفئة الأكاديميين، يشترط في الباحث الرئيسي فقط تحقق هذا الشرط، كما يتم اعتماد القائمة النهائية للمرشحين من مجلس أمانة الجائزة، ولا يجوز التقدم بالبحث الفائز لأي جهة أخرى، كما لا يحق الترشح بأكثر من بحث واحد للباحث الرئيسي في كل فئاتها، وأن يكون الباحث الرئيسي يجيد اللغة العربية تحدثا وكتابة، ولا يحق الترشح لمن فاز بالجائزة خلال 3 سنوات السابقة، وأن يكون الباحث الرئيس في فئة الدراسات العليا هو الطالب وليس الدكتور.

    وللتقدم للجائزة، يتعين ملء استمارة الترشح قبل انتهاء الموعد النهائي لقبول الطلبات، مع إرفاق نسخة كاملة من البحث إلكترونيا عبر رابط التسجيل بالموقع الخاص بالجائزة www.alf-era.org/era وإرفاق صورة من البطاقة الشخصية أو جواز سفر ساري المفعول، مع كتابة اسم مقدم الطلب باللغة العربية وفق جواز السفر.

    وتدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جميع المهتمين المعنيين بمجالات جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي إلى المشاركة في دورتها للعام الأكاديمي (2020-2021)، وتتمنى للجميع التوفيق والسداد.

    بحث آلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (29 يناير 2021)، فنان الخط العربي الدكتور محمد المغراوي، أستاذ الحضارة والتاريخ الوسيط بجامعة محمد الخامس في الرباط وأبو ظبي رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم جائزة محمد السادس لفن الخط العربي بالمملكة المغربية، لبحث التعاون في مجال فن الخط.

    وخلال اللقاء، الذي حضره كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، تمت مناقشة ترتيبات تشكيل وآلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، التي أطلقتها المنظمة في شهر نوفمبر 2020، في إطار الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي، وينتهي أجل تلقي الأعمال المشاركة بها في 23 فبراير 2021.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية عقد ورشات عمل لتدريب الشباب على فنون الخط العربي والزخرفة، في إطار رؤية الإيسيسكو لدعم الشباب، وتعزيز المواهب والإبداع في مجال الخط العربي، وضمان استدامته كتراث ثقافي غير مادي.

    من جانبه ثمن الدكتور المغراوي العمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، والجوائز التي تطلقها، وتهدف إلى دعم فناني الخط العربي، وإلقاء الضوء على هذا الفن، وفي مقدمتها جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، والتي تتيح لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين الكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عَبر وسائل وتقنيات افتراضية.

    الإدارة العامة للإيسيسكو تعزي السفير خالد فتح الرحمن في وفاة والده

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
    صدق الله العظيم

    تتقدم الإدارة العامة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة في معالي المدير العام والسادة مديري القطاعات والمراكز والإدارات، وموظفي المنظمة، بخالص التعازي والمواساة إلى سعادة السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي مدير إدارة الحوار الحضاري بالإيسيسكو، في وفاة المغفور له، والده الأستاذ الدكتور فتح الرحمن عمر، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الخميس (28 يناير 2021)، عن عمر يناهز 84 عاما.

    وقد تخرج الراحل من كلية أصول الدين- جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، وعمل أستاذا بكلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية لأكثر من 20 عاما. وعلى مدار حياته المهنية، رحمه الله، كانت له إسهامات مشهودة في الفكر والدراسات الإسلامية.

    نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في كوت ديفوار بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية كوت ديفوار، اتفاقية لتنفيذ مراحل “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في كوت ديفوار، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (26 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية كوت ديفوار.

    ومن جانبه، هنأ السيد أداما دياوارا الإيسيسكو بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى تعزيز جهود وقدرات دولها الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية كوت ديفوار، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل هيكلة الأنشطة الاقتصادية بجمهورية كوت ديفوار.

    جدير بالذكر أن منظمة الإيسيسكو قدمت بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، خلال شهر يونيو 2020، مساعدات شملت مواد غذائية ومنتجات طبية بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي تم توزيعها على المحتاجين في كوت ديفوار، لمواجهة تداعيات الجائحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    اجتماع لبحث ترتيبات الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد من التنسيقية الوطنية القطرية للاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 عن المنطقة العربية، اجتماعا تنسيقيا للاتفاق على ترتيبات الإطلاق الرسمي للاحتفالية، وبرنامجها العام، وغيرها من التفاصيل المتعلقة بها.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد أمس الإثنين (25 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم وفد التنسيقية القطرية عرضا حول مشروع البرنامج العام للاحتفالية، وأهم المحطات المقترحة، وأبرز الجهات المتعاونة، مع التأكيد على التنسيق بين الوزارات والقطاعات المعنية والهيئات الوطنية والمجتمع المدني، لما لها من دور في المساهمة بإنجاح الاحتفالية.

    واقترح الوفد القطري، أن يُجرى افتتاح الاحتفالية يوم 8 مارس 2021، وتعهد بتزويد منظمة الإيسيسكو بتفاصيل أهم البرامج والمحطات المزمع تنفيذها، من معارض دولية وإقليمية، ومهرجانات فنية وندوات دولية، وأسابيع ثقافية.

    ومن جهته، تعهد وفد الإيسيسكو بتزويد الطرف القطري، بأهم الأنشطة والمشاريع الكبرى المزمع تنفيذها خلال الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 عن المنطقة العربية، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي ترتكز على تعزيز مكانة الثقافة في دول العالم الإسلامي، عبر العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ويتواصل تنفيذها، ومن أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”مركز الإيسيسكو الدولي للفنون”، و”مركز التراث في العالم الإسلامي”، و”الشبكة الدولية لكراسي الإيسيسكو”، والمشروع الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تنسيقية دورية كل أسبوع، للاطلاع على تقدم تحضيرات الاحتفالية، وعلى التعاون والعمل المشترك في عدد من البرامج والمشاريع الثقافية.

    ضم فريق الإيسيسكو في الاجتماع كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للمؤتمرات واللجان الوطنية، والسيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال. فيما ضم فريق التنسيقية القطرية للاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد حمد العذبة، المنسق العام للاحتفالية، والسيد محمد سلعان المري، رئيس اللجنة الثقافية والفنية في وزارة الثقافة والرياضة القطرية، والسيدة سلوى العبيدلي، خبير تحليل بيانات باللجنة الوطنية القطرية.

    الإيسيسكو تدعو المنظمات المعنية بالتراث إلى التعاون لجعله أحد ركائز التنمية المستدامة

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع المنظمات المعنية بقضايا التراث وجهات الاختصاص إلى التعاون والشراكة مع الإيسيسكو، لتطبيق رؤيتها الجديدة في مجال المحافظة على التراث، وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، من أجل جعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدا استعداد المنظمة لوضع خبراتها الفنية والتقنية رهن إشارة شركائها الإقليميين والدوليين.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي “حفظ الذاكرة ونقلها من أجل إغناء متبادل”، الذي تعقده الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة “الذاكرة من أجل المستقبل”، ومؤسسة “أرشيف المغرب”، وانطلقت أعماله اليوم الإثنين (25 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، وتستمر أعماله لأربعة أيام.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا للذاكرة الثقافية والمحافظة على الموروث الحضاري الثقافي وتثمينه وتأهيله في الدول الأعضاء، وجعله من أولويات عملها، وخصصت له العديد من الأنشطة والبرامج في خطط عملها المتتالية، كما تم التأكيد على هذه الأهمية ضمن الوثائق المرجعية ذات الصلة للمنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي سجلت حتى الآن أكثر من مائتي موقع تراثي، من مختلف روافد الحضارات والثقافات التي تعاقبت وتعايشت في الدول الأعضاء، ومنها مواقع وعناصر من حضارات قديمة وأديان سماوية مسيحية ويهودية، وتطمح المنظمة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من هذا التراث في الأعوام القادمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بروح التسامح الذي تنعم به المملكة المغربية بين مختلف مكوناتها وروافدها، مثمنا هذا النموذج الحضاري المغربي المتمثل في العيش المشترك، والذي يؤكد على التقاليد الراسخة والفريدة من نوعها لضمان حق كل الطوائف الإيمانية.

    واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد الإيسيسكو التام لتسجيل تراث المجموعات الدينية المادي وغير المادي في الدول الأعضاء، بما يعزز ثقافة العيش المشترك للأجيال المقبلة في دول العالم الإسلامي، ويحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

    في اليوم العالمي للتعليم: الإيسيسكو تدعو إلى اعتماد الاستشراف والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في بناء الاستراتيجيات التربوية

    تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرابع والعشرين من شهر يناير باليوم العالمي للتعليم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 3 ديسمبر 2018، احتفاء بالدور الرئيس الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية. ويعد اليوم العالمي للتعليم مناسبة لتجديد التزام المجتمع الدولي بصون الحق في التعليم الذي هو أحد أبرز الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسانوالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وللتذكير بالتعهدات الصادرة عن الحكومات وجميع الجهات المعنيّة وطنيا وإقليميا ودوليا في سبيل تحقيق الهدف الإنمائي الرابع لعام 2030.

    وفي إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو القائمة على التفاعل الإيجابي والسريع مع احتياجات الدول الأعضاء وعلى تعزيز التعاون الدولي والانفتاح الأوسع على مختلف الشركاء الدوليين المعنيين بقضايا التربية والتعليم والبحث العلمي، وترسيخ ثقافة الاستشراف في تدبير الشؤون التربوية والعلمية والثقافية، جعلت الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية للأعوام 2020ـ2030 “النهوض بالتربية وتنمية المهارات لدى الجميع مدى الحياة” أحد أبرز أهدافها الاستراتيجية في سبيل بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية للعالم الإسلامي وتمكين فئات الشباب والنساء
    والأطفال من حقوقهم، وجددت آليات التنسيق والتشاور والمتابعة مع وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكثفت برامج دعمها التربوي لفائدة الدول الأكثر احتياجا، كما وسعت المنظمة شبكة علاقاتها مع أبرز الفاعلين الدوليين في مجال التربية والتعليممن أجل تحسين مستوى الخدمات والخبرات التربوية المسداة إلى دول العالم الإسلامي.

    وتؤكد الإيسيسكو أن الخطوات التي قطعتها الكثير من دول العالم ومن بينها عديد الدول الأعضاء على درب إصلاح منظوماتها التربوية للارتقاء بأدائها وتمكينها من الاضطلاع بأدوارها في بناء مجتمعات المعرفة والأمن والتنمية جديرةٌ بالتقدير الفائق والإشادة البالغة وباستلهام الدروس والفوائد منها، غير أن جهود المجتمع الدولي في سبيل تحقيق الهدف الإنمائي الرابع “ضمان التعليم الجيد والمُنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” تتعرض باستمرار لخطر التعثر والانتكاس نتيجة تباطؤ بعض الدول أو عجزها الملحوظ عن الإيفاء بالتزاماتها، كما يلاحقها على الدوام شبح الأزمات المربكة والكوارث الماحقة والجوائح الطارئة. ولعل أبرز مثال على ذلك ما ألحقته جائحة كوفيد 19 وما تزال من أضرار كبيرة بالعملية التعليمية في أغلب أقطار الأرض وما تسببت فيه من اختلالات وثغرات أبرزها الفاقد التعليمي الذي يعاني منه خاصة طلاب الدول الفقيرة ذات البنية التكنولوجية والاتصالية الضعيفة والذين لم يستفيدوا من البدائل التعليمية التي أتاحتها لأقرانهم في الدول المتقدمة تكنولوجيات المعلومات والاتصال. كما تسببت النزاعات المسلحة في تزايد أعداد الأطفال المحرومين من التعليم وفي تعرضهم للتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وسوء المعاملة، وما تزال الكثير من الفتيات وخاصة في الدول الإفريقية جنوبي الصحراء محرومات من حقهن في التعليم. وهو وضع يتنافى مع قيم الجودة والإنصاف والشمول التي يقوم عليها الهدف الإنمائي الرابع الخاص بالتعليم، كما يتعارض مع توجهات ومضامين الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز في مجال التعليم.

    وإدراكا للحاجة الماسّة إلى إعمال الحق الإنساني في التعليم الجيد، خاصة في ظل التهديد الذي شكلته جائحة كورونا لهذا الحق ولغيره من الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، بادرت الإيسيسكومن منطلق الاضطلاع بمسؤولياتها على الصعيدين الإسلامي والدولي، إلى إطلاق عدد مهم من المبادرات التربوية لمساعدة الدول الأعضاء على توفير بدائل تعليمية لطلابها طوال فترة الجائحة، وتزويد عدد كبير منها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية لتعزيز إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية ونشرها، كما نهضت بدور توجيهي وتنسيقي بين الدول الأعضاء من خلال عقدها لمؤتمر وزراء التربية في العالم الإسلامي لتنسيق المواقف والرؤى وتبادل التجارب بشأن أفضل السبل والممارسات في مواجهة انعكاسات الجائحة على التربية والتعليم.

    وحيث إن الفتيات والنساء هن الأكثر تعرضا للحرمان من التعليم في عدد من الدول، وإدراكا للأدوار المحورية التي تنهض بها المرأة في صناعة المستقبل وفي تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة، وتناغما مع التوجهات الرئيسة في خطة الإيسيسكو الاستراتيجية 2020ـ2030، فقد قررت المنظمة إعلان عام 2021 عاما للمرأة تسخر خلاله إمكانياتها ومواردها وبرامجها باتجاه تمكين الفتيات والنساء ليسهمن بعطاء أوفر في بناء مجتمعات المعرفة والسلام.

    وتجدد الإيسيسكو، في اليوم العالمي للتعليم، دعوتها الجهات المعنية كافة إلى التآزر وحشد التأييد لحماية التعليم وتمويله، وإيلائه مكانة متقدمة في خطط التنمية الوطنية وفي السياسات والممارسات، كما تدعو إلى نشر ثقافة الاستشراف وترسيخ الممارسة الاستشرافية في تطوير الاستراتيجيات التربوية وفي عمليات التخطيط التربوي وفي التعامل الاستباقي مع المتغيرات المحلية والدولية، وتذكر بأن عصر الثورة الصناعية الرابعة يتطلب إعداد العدة اللازمة تربويا وتنظيميا وتقنيا وتشريعيا لتيسير الانتقال الحتمي من المدرسة التقليدية إلى المدرسة الرقمية وللاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لجميع مجالات العمل البشري ومنها المجال التربوي التعليمي.

    وفي هذا الصدد ستعمل الإيسيسكو على إطلاق مبادرات حول أنجع التجارب والممارسات الخاصة بتحقيق التعليم الجيد والمنصف والشامل ليكون متاحا للجميع دون استثناء، عسى ألا يتخلف أحدٌ بنهاية العقد الثالث من الألفية الثالثة عن ركب التربية والتعليم.