Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المجالس المشتركة بين الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لسلسلة الندوات الدولية عبر الإنترنت لعام 2021، التي عقدتها منظمة الأديان من أجل السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول المجالس المشتركة بين الأديان، تحت شعار: “تجهيز المجالس المشتركة بين الأديان للعمل من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، بمشاركة عدد من القادة وممثلي مجالس الأديان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، حيث استعرضا أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تُعبر عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومنها الدعوة لدعم التعاون بين الأديان والشراكات العالمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير رعاية للبيئة بما يكفُل استدامتها، ومناصرة حريات التدين والفكر، وتقوية التعليم بين الأديان.

    وشكلت الندوة فرصة أمام المشاركين من أجل النقاش وتبادل الأفكار بخصوص المجالس بين الأديان، واختتمت بكلمة لممثلي سلسلة الندوات العالمية عبر الإنترنت من منظمة الأديان من أجل السلام.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (9 فبراير 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة سبل تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة العملية في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    ترأس جلسة العمل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وعدد من مديري القطاعات والمراكز والمستشارين بالإيسيسكو.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو الجلسة بتوجيه التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعبا، بمناسبة دخول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، مؤكدا أنه إنجاز تاريخي يُحسب للإمارات، راجيا النجاح والتوفيق لهذه المهمة. فيما عبرت الدكتورة نورة الكعبي عن شكرها على التهنئة، مؤكدة أن القيادة الإماراتية أعلنت أنه إنجاز لكل العرب، وأنه تحقق بفضل احتضان الطاقات الوطنية الشابة المبدعة، والتي تسير بخطى ثابتة نحو رسم مستقبل أفضل.

    ثم تحدث الدكتور المالك حول إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وتركيز عدد كبير من البرامج والأنشطة خلال هذا العام على بناء قدرات وتعزيز دور النساء والفتيات، وقدم عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عروضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها المنظمة، واقتراحات التعاون في خصوصها مع دولة الإمارات.

    وأبدت الوزيرة الإماراتية اهتماما كبيرا بنوعية البرامج والمشاريع التي تعمل الإيسيسكو على تنفيذها، خصوصا ما يتعلق بالثقافة والشباب والإعلام، مؤكدة أن الإمارات حريصة على تعاون بناء مع الإيسيسكو، لما تعلمه من الطريقة التنفيذية العملية لإدارتها.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على المزيد من التواصل بين قطاعات الإيسيسكو المختلفة، والجهات المختصة في الجانب الإماراتي، ووضع خطة عمل تنفيذية لتطوير الشراكة بين الجانبين.

    الإيسيسكو تعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الخميس المقبل

    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس (11 فبراير 2021)، احتفالية دولية كبرى، للاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تحت شعار إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية.

    تنطلق أعمال الاحتفالية، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وتأتي ضمن البرامج والأنشطة الدولية التي ستنفذها المنظمة على مدار العام تقديرا لدور المرأة، وتعزيزا لمكانتها.

    وستوجه السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى والنائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، كلمة مصورة خلال افتتاح الاحتفالية، وستشارك فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في الأردن، والدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، وشخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل، ومتخصصات في مجال العلوم، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    ستمثل الاحتفالية فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين جميع المشاركات، حول مختلف القضايا المتعلقة بالنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ومنها إلغاء الميز وتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال العلوم والتكنولوجيا، عبر إطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج، وتأمين تعليم جيد للنساء والفتيات.

    ويمكن لمن يرغب بالحصول على شهادة مشاركة في الاحتفالية التسجيل على تطبيق زووم عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_Y96R4IKFTzu4LcCj6SG9NA

    كما يمكن متابعة البث المباشر لوقائع الاحتفالية عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل برامج وأنشطة عام المرأة 2021

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مؤتمرا صحفيا، بعد غد الأربعاء (10 فبراير 2021)، حضوريا بمقر المنظمة في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي للصحفيين والإعلاميين من الدول الأخرى، وذلك للإعلان عن تفاصيل برامج ونشاطات المنظمة للاحتفاء بعام المرأة 2021، التي تنظمها الإيسيسكو تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمـد السادس.

    يتحدث في المؤتمر الصحفي، الذي تنطلق أعماله عن الساعة 12:00 بالتوقيت العالمي الموحد (13:00 بتوقيت الرباط)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث يستعرض أهم البرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة على مدار عام 2021، الذي أعلنته الإيسيسكو عاما للمرأة، والأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها خلال عام المرأة. كما سيجيب عن أسئلة الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي، سواء حضوريا أو عن بُعد، حول هذه الأنشطة والبرامج.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الصحفيين والإعلاميين إلى المشاركة في المؤتمر الصحفي، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_fRaubFAvTIyeKRd_Kehi5Q

    وتؤكد المنظمة أنه سيتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، حسب البروتوكولات الصحية المطبقة في المملكة المغربية، لضمان سلامة جميع المشاركين في المؤتمر الصحفي.

    توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة المغرب العربي للأنباء اتفاقية شراكة في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا بالقارة الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات الدولية حول الإعلام، والتعاون في مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (8 فبراير 2021)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والسيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة جديدة لبناء تعاون مشترك بين المنظمة والوكالة، يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، مضيفا إلى أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه، أعرب السيد خليل الهاشمي الإدريسي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، وستمكن من إتاحة الفرصة للعديد من شباب الإعلاميين، لا سيما في القارة الإفريقية، للاستفادة من التدريبات وبناء قدراتهم في مجال الإعلام.

    تتضمن بنود الاتفاقية التعاون بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء في عقد الندوات والملتقيات وورش العمل، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والتعاون في مجال النشر الورقي والرقمي، وتنظيم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش خلال عام 2022، والذي ستستضيفه وكالة المغرب العربي للأنباء.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال تنفيذ الاتفاقية وتقييم المشاريع.

    الإيسيسكو تدعو إلى التوعية بمخاطر ما يسمى “ختان الإناث”

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث الموافق للسادس من فبراير من كل عام، إلى التوعية بالمخاطر المترتبة عن استمرار هذه الممارسات في العديد من دول العالم بما يسببه ذلك من إلحاق الضرر بالأعضاء التناسلية الخارجية بدواعي المحافظة على أعراف وتقاليد خاطئة. ويعتبر استمرار هذه الممارسات نوعًا من التمييز ضد النساء والفتيات، وله نتائج وخيمة على صحتهن وسلامتهن الجسدية والنفسية.

    وفي هذه المناسبة، وتزامنا مع إعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، تذكر المنظمة أن ما يسمى “ختان الإناث” هو من قبيل العادات وليس من قبيل الديانة في شيء، خلافا لختان الذكور الذي هو من الشعائر الدينية، وتدعو الإيسيسكو إلى الرجوع في القول في هذه المسألة إلى الدراسات الطبية التي أثبتت ضرر هذه العادة على صحة الإنسان. كما تدعو المنظمة إلى أهمية التوعية بالمخاطر الناجمة عن استمرارهذه الممارسات؛ وإلى الحاجة الملحة لتنسيق الجهود بين المؤسسات الدولية والحكومية والمجتمع المدني للتربية الصحية السليمة، التي تحترم كرامة الإنسان وتتوافق مع المعتقدات الدينية الصحيحة.

    وتشير التقديرات الأممية إلى تعرض حوالي 200 مليون فتاة عبر العالم إلى بتر أعضائهن التناسلية مما تسبب لهن في عاهات جسدية ونفسية مستمرة.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية في بوركينا فاسو تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية بوركينا فاسو، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الجمعة (05 فبراير 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد القاسوم مايغا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في بوركينا فاسو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة بذل الجهود من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، لتحفيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين قدرات هذه الدول على إدارة تحولاتها الاجتماعية.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية بوركينا فاسو.

    ومن جانبه، أثنى السيد القاسوم مايغا على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية بوركينا فاسو، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل، من خلال إنشاء وحدات محلية لتصنيع المنتجات الصحية ومعدات الحماية، وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال، ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الانتقال نحو الأنشطة الاقتصادية المهيكلة بجمهورية بوركينا فاسو.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب أفغانستان لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (4 فبراير 2021)، أوراق اعتماد السفير محمد همايون عزيزي، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا مندوبا دائما لبلاده لدى منظمة الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك تبني الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، وتصميم البرامج والمشاريع حسب أولويات واحتياجات كل دولة، مشيرا إلى أن التعاون بين المنظمة وأفغانستان سيشهد تطورا خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عبر السفير عزيزي عن حرص أفغانستان على التعاون البناء مع الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مثمنا ما قامت به المنظمة من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها جهود عدد من دولها الأعضاء في مواجهة الجائحة.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومركز كافراد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور ستيفان موني مواندجو، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، حيث بحثا الانتقال بالتعاون والشراكة بين المنظمة والمركز إلى آفاق جديدة ترتكز على برامج تنفيذية ومشاريع عملية هادفة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التغييرات الهيكلية والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال الفترة الماضية على جميع المستويات، وأبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد شراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهم البرامج والمشاريع التي ستنفذها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عرض المدير العام لمركز كافراد آليات عمل المركز، والقضايا التي يركز عليها في برامجه ومشاريعه، وفي مقدمتها الحكامة العامة المسؤولة، وتدريب وتأهيل العاملين في عدد من المجالات، ونقل المعارف وبناء القدرات. وأعرب عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والاطلاع على التغييرات التي شهدتها، مؤكدا استعداد مركز كافراد للتعاون مع الإيسيسكو، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو والمدير العام لمركز كافراد على صياغة اتفاقية جديدة بين المنظمة والمركز، تتضمن برامج تنفيذية محددة، ومشاريع مبتكرة تكون لها مردودية كبيرة على المستفيدين منها، وتساهم في بناء قدراتهم.

    وعقب ذلك اجتمع المدير العام لمركز كافراد والوفد المرافق له، مع عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء في الإيسيسكو، تمت خلاله مناقشة تفاصيل البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الجانبين خلال عام 2021، وأفضل السبل لتنفيذها بنجاح، وأن يكون لها أثرا إيجابيا على المستفيدين منها، وتم التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وكافراد، حيث إن لهما اهتمامات وأهداف مشتركة، وأن اجتماعي اليوم سيشكلان انطلاقة جديدة لبناء شراكة متطورة وبناءة بين الجانبين.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل، انطلاقا من نتائج اجتماعي اليوم، وإعداد اتفاقية الشراكة الجديدة بين الإيسيسكو وكافراد لتوقيعها في أقرب وقت.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والمركز الثقافي المصري ودار الفنون بالرباط

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين مع إدارتي المركز الثقافي المصري بالرباط، و دار الفنون، لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والمركزين، في إطار نشاطات الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماعين، كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، فيما مثل المركز الثقافي المصري، السيدة هبة بهاء الدين، الملحق الإداري والثقافي مديرة المركز الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية بالمملكة المغربية، ومثلت دار الفنون، السيدة نعيمة سليمي، مسؤولة الأنشطة الثقافية.

    وخلال اللقاءين استعرض وفد الإيسيسكو رؤية وسياسة المنظمة الجديدة المبنية على الانفتاح، وناقش خطة الأنشطة التي سيتم تنظيمها في مجال الحوار الحضاري على الصعيد العالمي، وتم الاطلاع على الخطوط العريضة للتعاون بين المنظمة والمركز الثقافي المصري وفيلا الفنون.

    فيما أكد كل من الممثلين عن المركز الثقافي المصري ودار الفنون، الحرص والاستعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مستقبلية.