Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد يحتضن دورتين تدريبيتين بمجال تطوير التعليم العربي

    احتضن مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي بجمهورية تشاد، دورتين تدريبيتين عن بُعد انطلقت أعمالهما في مقر المركز بشكل متزامن اليوم الجمعة (5 مارس 2021)، وتستمران 6 أيام بالتعاون الأكاديمي مع المركز الدولي لتكوين المكوّنين والتجديد البيداغوجي بتونس.

    الدورتان تأتيان في إطار مشروع تبادل الخبرات بين جمهورية تشاد والبنك الاسلامي للتنمية والجمهورية التونسية، ويتعلق موضوع الدورة التدريبية الأولى باستثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعليم اللغة العربية. ويحضرها 15 إطارا تربويا متخصصا في تدريس اللغة العربية، يتدرّبون خلالها على استخدام واستثمار عدد من التطبيقات التكنولوجية والبرامج الرقمية التعليمية لتحسين جودة الأداء التربوي في تعليم موادّ اللغة العربية في المؤسسات التعليمية التشادية، مثل طرق معالجة النصوص والصور والفيديوهات وأساليب توظيفها في الدرس اللغوي، ويهدف هذا التدريب إلى تطوير الكفايات المهنية لمدرّسي اللغة العربية من خلال إكسابهم مهارات استخدام البرامج الرقمية التربوية خاصة في ما يتعلق بالصياغة العلمية والموضوعية لأسئلة الامتحانات وتمارين التقويم.

    أمّا الدورة التدريبية الثانية فموضوعها “هندسة التكوين التربوي الحديثة لإعداد المدرّس الكفء في مجال التعليم العربي”، ويحضرها 12 مشاركا من الأطر التربوية العاملة في مجال إعداد المعلمين وإعداد مناهج التعليم العربي في جمهورية تشاد، يستفيدون على مدى ستة أيام من تكوينٍ يتناول بالدراسة والتحليل المقاربات التربوية السائدة في مجال إعداد معلمي المواد اللغوية، ومنها مجال إعداد مدرّسي اللغة العربية. ويهدف هذا التدريب إلى تمكين الأطر التشادية المشاركة فيه من الأدوات المنهجية والمعرفية التي تساعدهم على القيام بمراجعة علمية رصينة لبرامج إعداد معلمي التعليم العربي في الكليات والمعاهد العليا التشادية.

    وينتمي المتدرّبون المشاركون في الدورتيْن إلى مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد والمعهد العالي لإعداد المعلمين بمدينة انجمّينا والمركز الوطني للمناهج في تشاد، فيما يؤطر أعمال الدورتين ثلاثة خبراء تربويين من المركز الدولي لتكوين المكوّنين والتجديد البيداغوجي بتونس. ويتولّى الإشراف التنظيمي عليهما السيّد حبيب عمر، المنسق الوطني في جمهورية تشاد لمشروع تبادل الخبرات، والدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الاقليمي في تشاد.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجال تدريب مدرسي اللغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا تنسيقيا مع وزارة التربية الوطنية في جمهورية الغابون، لبحث آفاق التعاون في مجال تدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها في الغابون.

    مثل الإيسيسكو، في الاجتماع، الذي انعقد اليوم الجمعة (5 مارس 2021)، كل من الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز، فيما مثل وزارة التربية الوطنية في جمهورية الغابون، السيد نجيما ندونغ، المفتش العام لتدريس اللغات في الوزارة.

    وخلال الاجتماع، استعرض السيد نجيما ندونغ بشكل تفصيلي الصعوبات والتحديات التي تواجه مدرسي اللغة العربية في جمهورية الغابون والحاجة الملحة لتحسين أداء المدرسين والرفع من كفاءاتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة.

    ومن جانبهما، تحدث ممثلا الإيسيسكو عن دور مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في توفير المشورة الفنية والخدمات التربوية التأهيلية المتخصصة لفائدة المؤسسات والأفراد، ودعم تطوير المرجعيات والمناهج والطرائق والوسائل التعليمية وتشجيع استخدام التكنولوجيا والوسائط المتخصصة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على دراسة سبل التعاون بما يخدم تعزيز تعلم اللغة العربية في جمهورية الغابون.

    الإثنين المقبل.. انطلاق احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021

    ضمن برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعواصم الثقافية، تنطلق يوم الإثنين الموافق 8 مارس 2021، احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عن المنطقة العربية، تحت شعار “ثقافتنا نور”، برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وتتضمن أكثر من 70 برنامجا ونشاطا تعكس أصالة قطر وتراثها، سيتم تنفيذها على مدار عام 2021.

    ويهدف برنامج الإيسيسكو للعواصم الثقافية في العالم الإسلامي، منذ إطلاقه عام 2005، إلى الاحتفاء بالمدن الثقافية التي لها تاريخ ثقافي بارز، وتخليد أمجادها الثقافية والحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري، وترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، حيث يتم اختيار ثلاث مدن في كل عام، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة (المنطقة العربية- المنطقة الإفريقية- المنطقة الآسيوية).

    وتشرف على تنظيم برامج ونشاطات احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وزارة الثقافة والرياضة القطرية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وبالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات بدولة قطر، منها: وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهيئة متاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

    وتمثل برامج ونشاطات الاحتفالية منصة لإطلاق الإبداع في مختلف المجالات الفكرية والفنية والثقافية، وإبراز دور دولة قطر في الميادين الثقافية، والثراء الثقافي والموروث الحضاري لها، بالإضافة إلى التشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية.

    وجاء اختيار منظمة الإيسيسكو للدوحة لتكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، نظرا لعراقة تاريخها وإرثها، وانطلاقا من أن الدوحة تعتبر أرضا للحوار وملتقى للثقافات والانفتاح على الحضارات.

    اجتماع تنسيقي لمتابعة الإعداد للمؤتمر الدولي حول السيرة النبوية

    في إطار الشراكة الاستراتيجية بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، اجتمع فريق متابعة الإعداد للمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي سيعقد بشراكة بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء في منتصف شهر شوال المكرم 1442، الموافق لشهر مايو 2021م.

    واطلع فريق المتابعة على سير إنجاز “موسوعة تفكيك خطاب التطرف”، الذي تم الانتهاء من إعداد مجلدها الأول المخصص لموضوع: “تفكيك الخلفيات الفكرية لخطاب التطرف”.

    كما تم الاطلاع على تطوير العمل بدلائل التحصين والتمنيع من خطاب التطرف في حقيبة بيداغوجية متكاملة المداخل والمَصُوغات الموجِّهة، ويمضي العمل في إنجازها نحو خواتمه.

    حضر الاجتماع، الذي عقد أمس الجمعة (26 فبراير 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، ومساعدا الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء: الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية.

    المدير العام للإيسيسكو يهنيء سمو ولي العهد السعودي بنجاح العملية الجراحية

    هنأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باسمه ونيابة عن فريق عمل المنظمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظه الله-، بنجاح العملية الجراحية، التي أُجريت لسموه، وخروجه من المستشفى سالمًا معافى.

    وسأل الدكتور المالك، الله سبحانه وتعالى، أن يمن على سمو ولي العهد السعودي بدوام الصحة والعافية، لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم والازدهار، التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والبنك الإسلامي للتنمية سلسلة اجتماعات تنسيقية على مدار ثلاثة أيام متتالية، شاركت فيها قطاعات المنظمة وإدارات البنك المختصة بالتعاون، لبحث العمل المشترك بين الجانبين، على ضوء الاجتماع الذي عقده كل من الدكتور بندر حجار، رئيس البنك، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، يوم 15 فبراير الجاري، وأكدا خلاله رغبتهما في دعم البرامج المشتركة والتعليم عن بعد بالدول الأعضاء، في ظل جائحة كوفيد 19.

    وخلال سلسلة الاجتماعات، التي كان آخرها اليوم الخميس (25 فبراير 2021)، بحث الجانبان التعاون في مجالات التحول الرقمي، والتعليم النوعي، وتمكين المرأة، والتدريب، والمنح الدراسية، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتمكين الاقتصادي، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقدم كل جانب صورة متكاملة حول رؤيته وأبرز نشاطاته في نقل وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وبرامجه المتعددة التي تستهدف تقوية بيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلا عن تجاربه وقصص نجاحه في مجال التمكين الاقتصادي خاصة للنساء والشباب.

    من جانبه أشاد المدير العام للإيسيسكو بجهود البنك وإنجازاته الرائدة في مختلف المجالات، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مؤكدا التوافق التام بين الإيسيسكو والبنك في التوجه نحو تبنى تعزيز البحث العلمي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية في دول العالم الإسلامي.

    وقد أكد الجانبان خلال سلسلة الاجتماعات، حرصهما على إرساء آليات عملية للتعاون تتمثل بالأساس في تشكيل لجان مشتركة متخصصة، وعقد لقاءات دورية منتظمة، والتوقيع على اتفاقيات برامجية محددة.

    دورة الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار تختتم أعمالها بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الثلاثاء (23 فبراير 2021)، ختام الدورة التدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، التي عقدتها الإيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، واستمرت على مدى يومين.

    وقد تضمن برنامج اليوم الثاني من الدورة التدريبية محاضرة ألقاها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، مؤطر الدورة، أكد فيها أهمية مجال الاستشراف باعتباره خطوة أولى نحو ضمان مستقبل أفضل، وشدد على ضرورة الانفتاح على هذا المجال خاصة بعالمنا الإسلامي. كما ناقش جميع الأفكار والآراء التي طرحها المشاركون في الدورة خلال يومها الأول.

    وأعقب ذلك عقد ورشات تدريبية تم خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة لمحاولة التطبيق العملي لما تناوله الشق النظري من الدورة، وتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية وضع السيناريوهات المختلفة للمستقبل، والآليات العلمية التي يمكن الاعتماد عليها في الاستشراف، وأهمية توفر المعلومات المفصلة حول هذه السيناريوهات لصناع القرار في المجالات المختلفة.

    وفي الختام تسلم المشاركون شهادات اجتياز الدورة، والتي استفاد منها 60 طالبا من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الخامس، ومعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، بالإضافة إلى الشباب المتدربين في القطاعات والإدارات المختلفة بمنظمة الإيسيسكو، ضمن برنامج دعم وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر والطلاب على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، تماشيا مع توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، بعدما أكدت جائحة كوفيد 19، أهمية ذلك كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    انطلاق أعمال دورة الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الإثنين (22 فبراير 2021) أعمال الدورة التدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها في الرباط، وتستمر على مدى يومين، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية.

    يستفيد من هذه الدورة 60 طالبا من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الخامس، ومعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، بالإضافة إلى الشباب المتدربين في منظمة الإيسيسكو، ضمن برنامج دعم وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعمل على بناء جيل جديد من الشباب والشابات في مجال الاستشراف لاتخاذ القرار، منوها إلى أن الاستشراف يجب أن يصبح سلوكا لتوقع المخاطر وإيجاد حلول للمشاكل والتحديات المستقبلية.

    ومن جانبه أشار السيد الدكتور علي السغروشني، مدير معهد الدراسات العليا للتدبير بالرباط، إلى أن الاستشراف الاستراتيجي لعب دورا مهما خلال جائحة كوفيد 19، وأنه ضروري جدا في ظل العولمة التي نعيشها. فيما قدم الدكتور محمد صابر حسينات، الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس، الشكر لجميع القائمين على تنظيم الدورة التدريبية، موضحا أنها بداية لسلسة من الدورات القادمة.

    وقالت السيدة نهيلة بوكيلي، ممثلة مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية في افتتاح الدورة، إن حياتنا تتغير ويجب أن نتعلم الاستشراف، معبرة عن طموحها إلى استمرار هذه الدورات.

    وفي مداخلته استعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، مؤطر الدورة، أهداف المركز ومنها تعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع الدراسات حوله، وتعزيز الديبلوماسية الاستراتيجية، ووضع آليات للرصد، مؤكدا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارات لا يتسنى إلا بالنظر إلى مستقبلها، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب للأطر في دول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه هذه الدول.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر والطلاب على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، تماشيا مع توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، بعدما أكدت جائحة كوفيد 19، أهمية ذلك كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    في حلقة نقاشية عقدها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: الإيسيسكو تعرض آليات كفيلة بوقاية الأطفال من مخاطر التجنيد

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الحلقة النقاشية رفيعة المستوى، التي نظمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “الأطفال المجندون ضحايا وليسوا جنودا”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال في التجنيد، بمشاركة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية والخبراء.

    وقد مثل الإيسيسكو في الحلقة النقاشية، التي عُقدت أمس الخميس (18 فبراير 2021)، كل من السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، حيث ناقش السيد السهيلي في مداخلته الآليات الكفيلة لوقاية الأطفال من مخاطر التجنيد، وأبرزها التربية على ثقافة حقوق الإنسان، وإدراج مبادئ حقوق الإنسان في المناهج التربوية، إضافة إلى أهمية إعادة إدماج الأطفال المجندين اجتماعيا، والالتزام بمبادئ كيب تاون وباريس الخاصة بحماية الأطفال المشاركين في النزاعات المسلحة، خصوصا ما يتعلق بالتخطيط والبرمجة لدعم تسريح الأطفال وإعادة إدماجهم.

    وأشاد بمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن، الذي استفاد منه 530 طفلا يمنيا، وطرح بعض البرامج والمشاريع التي يمكن تنفيذها بالشراكة بين الإيسيسكو والمركز، خاصة مع تزايد عدد الأطفال المجندين حول العالم، حيث يقدر حوالي 300 ألف طفل مجند، ينتمي 80% منهم للعالم الإسلامي، وتتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما.

    وفي ختام أعمال الجلسة، أجمع المشاركون على عدد من التوصيات التي أكدت أهمية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال دوليا، لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، ودعم المجتمع الدولي للتحالف من أجل إعادة إدماج الأطفال المجندين تحت مظلة مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، وتوحيد وتوجيه العمل المشترك؛ لضمان احترام القانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية ذات العلاقة، مثل اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية، خصوصا البروتكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

    المالك يلقي المحاضرة الافتتاحية لسلسلة حديث الخميس بجامعة محمد الخامس

    ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المحاضرة الافتتاحية للسلسة الثانية من محاضرات حديث الخميس، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، وانطلقت رقميا اليوم الخميس (18 فبراير 2021)، وتناولت المحاضرة “التفكير في المستقبل.. الرهانات والتحديات”.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو المحاضرة بالتساؤل عن: ما هو المستقبل؟، مشيرا إلى أن هناك آلاف التعريفات التي يمكن أن نسوقها لتحديد معناه، وأن الفلاسفة والعلماء والشعراء كانوا أبرز من خاضوا في التفكير بالمستقبل منذ العصور القديمة وصولا إلى حقبة أكثر حداثة، برز فيها العلامة محمد إقبال بفلسفته وفكره الاستشرافي، ثم مرحلة لاحقة ابتداء من الحرب العالمية الثانية، تم خلالها المرور من تبني الفكر الاستباقي النظري نحو التطبيقات العلمية المستقبلية.

    وأضاف أن الذكاء الاستراتيجي منطقي وعقلاني، وهو ذكاء المستقبل، والقدرة على التفكير فيه، وأن أي استشراف للمستقبل دون تخطيط استراتيجي محض تكهنات قد تقع أو لا تقع، لأنه هو الضابط الذي يجعل الاستشراف علميا.

    وذكر الدكتور المالك خلال المحاضرة، التي ألقى الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة كلمتها الافتتاحية، أن جامعة المستقبل يجب أن تنطلق من رؤية إنسانية تضع الإنسان في صلب البحث الجامعي وتعمل على تشجيع التعاون بدل التنافس غير النافع، مؤكدا ضرورة انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، باعتبارها قطبا تنمويا يحرك عجلة الاقتصاد ويفتح آفاقا جديدة للبحث في مجالات متعددة.

    يذكر أن سلسلة محاضرات حديث الخميس هي محاضرات تفاعلية ومنفتحة، تناقش قضايا فكرية واجتماعية وثقافية بمشاركة كبار المفكرين والعلماء والمثقفين.