Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في طرابلس حول استراتيجيات التعليم عن بُعد

    انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الإثنين (15 مارس 2021) أعمال الدورة تدريبية حول “استراتيجيات التعليم عن بُعد: التعليم المقلوب أو التعليم المعكوس نموذجا”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتنسيق مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم الليبية، وتستمر على مدى ثلاثة ايام، تحت شعار “نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا”.

    يشارك في الدورة التدريبية، التي يستضيفها مقر المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بالعاصمة الليبية، عشرون من الأساتذة المختصين في المجال، والمسؤولين عن تطوير برامج التعليم عن بُعد، وعدد من الخبراء والمدرسين.

    وتهدف الدورة، التي يشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور عبد المنعم إمحمد أبولائحة، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إلى تنمية معارف المشاركين ومهاراتهم حول استراتيجية التعليم المقلوب أو المعكوس، وكيفية تعزيزها من أجل تعليم جيد، وضمان استمرارية العملية التعليمية من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات التعليمية بدولة ليبيا.

    من جانبه ثمن أمين عام اللجنة الوطنية الليبية في كلمة الافتتاح جهود منظمة الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم مستمر للبرامج في المؤسسات التربوية والعلمية، خصوصا في ظل جائحة كوفيد 19، التي أربكت دول العالم وكان قطاع التعليم الأكثر تضررا منها.

    ننشر نص البيان الختامي للانطلاق الرسمي لعام الإيسيسكو للمرأة 2021

    أصدرت الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (11 مارس 2021) لإعلان الانطلاق الرسمي لعام المرأة 2021، بيانا في ختام أعمالها، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في المنظمات الدولية وشخصيات نسائية مرموقة من دول العالم.

    وجددت المشاركات بالاحتفالية في ديباجة البيان الختامي للاحتفالية، الذي تلته فتاتان من المتدربات في منظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على التكرم بمنح الرعاية الملكية لمبادرة الإيسيسكو لإعلان 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”. كما تقدمن بالشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على الدعوة لهذه المبادرة الدولية غير المسبوقة في هذه الظروف الخاصة، التي تتطلع فيها دول العالم إلى التعافي من مخلفات تفشي وباء كوفيد 19، وما صاحب ذلك من نتائج وأضرار ألقت بظلالها على كثير من المجالات؛ حيث تصدرت نساء العالم الصفوف الأولى لمواجهة هذه الأزمة الوبائية الشاملة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

    وقالت المشاركات في البيان الختامي للاحتفالية:
    1- نؤكد دعمنا لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
    2- نرحب بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ونقدر الجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات، كما ندعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، إلى تجميع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
    3- نثمن إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة.
    4- نشيد بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
    5- نلتزم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية.
    6- نجدد الالتزام بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

    برقية شكر إلى جلالة الملك محمد السادس من احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    رفع المشاركون والمشاركات في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (11 مارس 2021)، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاما للمرأة، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، لتفضله برعاية مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال الاحتفالية، أن المشاركات من مختلف دول العالم، ومن المنظمات والمؤسسات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى أعلى مستويات المسؤولية والقيادة والريادة، في حفل الانطلاق الرسمي لاحتفال الإيسيسكو بعام 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، يتشرفن بأن يرفعن إلى جلالة الملك محمد السادس عبارات الشكر على التفضل بإسبال رعايته الكريمة السامية لعام الإيسيسكو حول المرأة، ويتقدمن بأصدق عبارات ومشاعر الامتنان والعرفان، ويهتبلن هذه المناسبة ليعربن عن عميق تقديرهن لجلالته، للعناية الفائقة التي يوليها للمرأة في المملكة المغربية، وفي المحافل الدولية، ويبتهجن بالمكانة التي أحرزتها نساء الدول الأعضاء ودولة المقر في كل مستويات المسؤولية، وحرص حكومة المملكة المغربية على صون حقوق المرأة في توافق تام بين قيم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، ومكتسبات المنظومة الحقوقية والتعهدات الدولية.

    وأكدت البرقية أنه كان للرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أبلغ الأثر في نفوس أسرة الإيسيسكو ودولها الأعضاء وشركائها الدوليين؛ إذ كانت دلالة رعاية عام كامل من الأنشطة عن المرأة مؤشرا بليغا على عناية جلالته في تمكين النساء وضمان حقوقهن، وتحقيق العدالة، والحرص على الاستفادة من عطائهن، والاستلهام من إبداعاتهن في مسيرة التنمية الشاملة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021 بمشاركة دولية رفيعة المستوى

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد شهدت احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة، اليوم (الخميس 11 مارس 2021) مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات نسائية بالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وعدد من الوزراء والوزيرات المغربيات وشخصيات عامة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وعرض قصيدة مغناة أنتجتها الإيسيسكو تحية إلى جميع نساء العالم، تقديرا للأدوار الرائدة التي تقمن بها في جميع المجالات. وأعقب ذلك كلمة للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، قالت فيها إن الاحتفال بالمرأة يأتي تتويجا لمساهمتها على مدار العقود الماضية بشكل فعال ونشط في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، ومشاركتها في بناء الحضارة منذ نشأتها الأولى.

    واستعرضت جهود الدولة المصرية في مجال دعم المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة. وأكدت في ختام كلمتها أن مصر ستبقى على أتم استعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو لإنجاح العمل الإسلامي المشترك في مجال دعم المرأة.

    ثم تحدثت الدكتورة مريم بنت الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرة إلى أن المرأة مصدر للإلهام والابتكار، سواء على المستوى الثقافي أو العلمي أو الاجتماعي، وأن تعليم النساء رافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وثمنت الدور المهم الذي قامت به المرأة خلال جائحة كوفيد-19، لمواجهة انعكاساته السلبية على جميع المستويات. كما أشارت إلى أن مسيرة المرأة نحو المستقبل ليست مفروشة بالورود، مؤكدة أن الرؤية الاستشرافية المنشودة يجب أن تنطلق من المرأة أولا وبكل أبعادها وقدراتها ومواهبها ومنابع إلهامها.

    وفي كلمتها أشادت السيدة رولا غاني، السيدة الأولى بجمهورية أفغانستان الإسلامية، بما وصلت إليه المرأة الأفغانية في جميع المجالات، واعتبرت من الواجب الوقوف في صف النساء وتشجيعهن على مثابرتهن، والسعي وراء ضمان حقهن في الرعاية الصحية والتربية والتعليم.

    وأعقب ذلك كلمة سلطنة عمان، التي ألقتها الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، بتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وجاء فيها أن اختيار منظمة الإيسيسكو “المرأة والمستقبل” ليكون شعارا لعام المرأة 2021، ينم عن تقدير واعتزاز المنظمة العريقة بدور المرأة في المجتمع، والذي أكدته جهودها الجبارة خلال جائحة كوفيد-19 في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.

    وأكدت كلمة سلطنة عمان الثقة الكبيرة في قدرة الإيسيسكو على رسم خارطة طريق واضحة المعالم لدعم القيادات النسائية لأجيال المستقبل في كل مجالات الحياة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

    وفي كلمتها عبرت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن الحاجة لتولي المرأة مناصب القيادة، مؤكدة أن تمكين المرأة ضرروي من أجل مستقبل الفرد ومستقبل المجتمع، ونوهت بجهود الأمم المتحدة التي تشجع النساء على إبراز طاقاتهن ومواهبهن.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن عميق الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، كما رحب بالحضور والمشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وأوضح الدكتور المالك أن اختيار الإيسيسكو لعام 2021 عاما للمرأة ليس مجرد اختيار عابر، ولكنه اختيار مبني على جدارة المرأة وعلى الأدوار الريادية التي قامت وتقوم بها، سواء قبل جائحة كوفيد 19 أو خلالها، مشيرا إلى حرص المنظمة على إعطاء المرأة حقها وتقدير مكانتها ووإبراز دورها، في المجتمعِ وفي بناء المستقبل وصناعتِه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترحب بكل مبادرات التعاون مع الهيئات والمؤسسات في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة، وأعلن عن حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعتزم المنظمة تنفيذها طوال 2021، ومنها إنشاء منصة دولية متخصصة تضم أبرز الرموز النسائية المؤثرة والملهمة، وإطلاق برنامج تدريبي لإعداد ألف من القيادات النسائية الشابة، والتعاون مع الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما بتوافق مع سياساتها الوطنية، إضافة إلى دعم التوجيهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم إطلاق “نور المستقبل” كعلامة رمزية تعبر عن انطلاقة عام جديد بأمل جديد، عام الإيسيسكو للمرأة 2021.

    سيدات أول ورموز نسائية عالمية بارزة بين المتحدثات باحتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    مشاركة واسعة رفيعة المستوى ستشهدها الاحتفالية الدولية الكبرى، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الخميس (11 مارس 2021)، حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، تحت شعار “المرأة والمستقبل”.

    ووفقا لجدول أعمال احتفالية الإيسيسكو، التي تنطلق عند الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد، تحت عنوان: “رموز نسائية: منبع إلهام للمستقبل”، ستشارك، كل من: السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، والسيدة مريم بنت الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والسيدة رولا غاني، السيدة الأولى لجمهورية أفغانستان الإسلامية. وبتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، ستلقي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، كلمة السلطنة. كما تشارك مجموعة من صاحبات السمو الأميرات في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    كما ستشارك بكلمات ومداخلات كل من: السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية؛ والسيدة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والسيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان؛ والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

    وستشهد الاحتفالية مشاركات من قيادات نسائية بالمنظمات والهيئات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ممثلة بالسيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

    وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال احتفالية الإيسيسكو، التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، جلسة افتتاحية، يعقبها إطلاق “نور المستقبل”، كعلامة رمزية لانطلاقة برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي يتضمن عددا كبيرا من المبادرات والمشاريع لدعم الفتيات والنساء، وتعزيز فرصهن للمساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعاتهن.

    المدير العام للإيسيسكو: برنامج عواصم الثقافة كشف غنى ثقافات دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن احتفاء المنظمة بالعواصم الثقافية في دول العالم الإسلامي ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ومن رغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول من واجهة ثقافية إلى وجهة ثقافية، على نحو يُكسب كل مدينة منها جاذبية ثقافية وقوة ناعمة تمكنها من إحراز وضع دولي متقدم في تصنيف المدن.

    وقال المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة المتلفزة التي وجهها إلى حفل إطلاق احتفالية “الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021″، إنه: “منذ أطلقت منظمة الإيسيسكو برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي عام 2005، انتجعت خيمة الثقافة في خمسين عاصمة ثقافية، تعرفنا خلالها على غنى ثقافات دول العالم الإسلامي، وأحسسنا بعمق انتمائنا إلى الحضارة الإسلامية العظيمة”، مشيرا إلى أن اختيار عاصمة ثقافية يهدف إلى توسيع الحدود لكل دولة من الدول الأعضاء بالإيسيسكو لتمثلنا جميعا.

    وقدم الدكتور المالك التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري، وحكومة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن المنطقة العربية، منوها إلى أن هذا الاختيار اعتراف بما للدوحة من عراقة وتاريخ.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التراث الثقافي والثقافة في العالم الإسلامي قد تعرضا لضرر كبير سواء بسبب النهب أو التخريب، داعيا الدول الأعضاء ودولة قطر إلى دعم برامج المنظمة ومشاريعها، خصوصا ما يتعلق بنشر الثقافة الرقمية من أجل حماية وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي والإبداعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتوثيقها وتصديرها إلى باقي العالم، حتى يحقق برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي جدواه الحضارية وغايته السامية.

    بمشاركة سيدات أول وأميرات ووزيرات: الخميس المقبل.. الإيسيسكو تنظم احتفالية دولية كبرى لإطلاق عام المرأة 2021

    احتفالية دولية كبرى تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم 11 مارس 2021، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    هذه الاحتفالية الكبيرة التي تنظمها الإيسيسكو، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان: “رموز نسائية: منبع إلهام للمستقبل”، ستنطلق عند الساعة 12:00 بالتوقيت العالمي الموحد، وستشهد مشاركة شخصيات نسائية رفيعة المستوى في جميع المجالات من العالم الإسلامي وخارجه، بينهن سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في منظمات دولية، ستتحدثن عن الأدوار التي تقوم بها النساء، ويستعرضن تجاربهن الناجحة وخبراتهن، وتأثير الإلهام في حياتهن، ودوره الإيجابي في دعم المرأة والفتاة داخل مجتمعاتهن وحول العالم، على جميع الأصعدة الحكومية والمؤسساتية والاجتماعية، لتكون هذه الكلمات مرشدا وهاديا لفتيات اليوم نساء المستقبل، لبناء المجتمعات السلمية المتعايشة المنتجة التي نحلم بها.

    ويتضمن جدول أعمال الاحتفالية، التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، جلسة افتتاحية، يعقبها إطلاق “نور المستقبل” كعلامة رمزية لانطلاقة برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي يتضمن عددا كبيرا من المبادرات والمشاريع لدعم الفتيات والنساء، وتعزيز فرصهن للمساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعاتهن. كما يتضمن برنامج الحفل فقرات فنية ومقاطع فيديو أنتجتها منظمة الإيسيسكو لهذه المناسبة.

    وستناقش الجلسة الأولى من جلسات الاحتفالية “الإلهام وتمكين القيادات الحكومية”، فيما ستتناول الجلسة الثانية “الإسهامات النسائية في تطوير النظم المؤسسية الدولية”، وستناقش الجلسة الثالثة “الإلهام وصناعة التميز في الريادة المجتمعية”، وستشهد الاحتفالية إطلاق تحدي “نور المستقبل” كحدث يرمز إلى أهمية إشراك المرأة في صياغة المستقبل، وهو دعوة من أجل تعزيز إسهام المرأة في وضع السيناريوهات وتحديد الخطط المطلوبة، التي تسهم في بناء المستقبل الذي نريد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه النساء اللواتي يشاركن عن طريق إنجازاتهن في تعزيز التنمية البشرية. وستشهد الجلسة الختامية لاحتفالية الإيسيسكو تلاوة إعلان “نور المستقبل”.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية حول التحديات والتدابير المتخذة فيما يتعلق بالنساء والفتيات في التصدي لجائحة كوفيد 19

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة الافتراضية الدولية، التي تعقدها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف تحت عنوان: “التحديات والتدابير المتخذة فيما يتعلق بالنساء والفتيات في التصدي لجائحة كوفيد 19″، غدا الإثنين (8 مارس 2021)، بالتعاون مع اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة السلام، ومفوضية حقوق الإنسان، وذلك بمناسبة اليوم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

    يدير الندوة، التي تنطلق أعمالها عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة 11:00 صباحا بتوقيت وسط أوروبا الصيفي، الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، ممثل جامعة السلام (UPEACE) في الأمم المتحدة بجنيف، ويتحدث فيها كل من: الدكتور عبد العزيز الواصل، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، والسيدة ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لمنظمة اليونسكو لشؤون التعليم، والدكتورة حنان بلخي، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو والمنظمة الدولية للفرانكفونية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والدكتورة أفنان الشعيبي، رئيسة مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة.

    وتهدف الندوة إلى تحليل الإجراءات المتخذة في مجال حقوق الإنسان، والتي يجب تطبيقها أيضًا ما بعد جائحة كوفيد 19، وتسليط الضوء على أهمية ضمان جودة التعليم الشامل والعادل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ومناقشة الإجراءات المتخذة من أجل تعزيز دور المرأة بالمجتمع في مواجهة الجائحة، وإلقاء الضوء على مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “النساء والمستقبل”، تعزيزا للهدف الخامس من أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، كما تهدف الندوة إلى تحديد التدابير الممكنة بمجال التعليم في حالات النزاعات وما بعدها، والتي تسهم في تعزيز الهدف 16، والذي يركز على بناء مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة من أجل التنمية المستدامة، والهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين.

    الإيسيسكو تشيد بجهود السعودية وقيادتها في خدمة الإسلام وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية

    أشادت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجهود المملكة العربية السعودية وقيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم العلم والعلماء، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية والتعايش بين شعوب العالم، وبدور المملكة الكبير في مكافحة التطرف والإرهاب، ورعاية الحوار الإيجابي بين الثقافات، ودعمها للقضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية.

    ونوهت الإيسيسكو بأهمية البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يومي الأربعاء والخميس (3 و4 مارس 2021)، برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث يعتبر وثيقة مهمة لتكريس العمل الدولي المشترك لترسيخ القيم الإنسانية.

    وثمنت المنظمة التوصيات التي خلص إليها المشاركون في المؤتمر، من الوزراء والعلماء والباحثين المتخصصين من مختلف بلدان العالم، ومنها دعوة الجامعات والمراكز والجهات البحثية إلى الإسهام المتواصل في اجتثاث الفكر المتطرف، من خلال إعداد دراسات فكرية وبحوث علمية وبرامج وثائقية تبين أصول التطرف الديني والفكر الإرهابي في المجتمعات الإنسانية.

    وأشارت الإيسيسكو إلى أنها شرعت، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، ورابطة العالم الإسلامي، وعدد من المؤسسات والجامعات، في إعداد أول دليل موجه للمؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وهي بصدد إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف، وقد تم الانتهاء من إعداد مجلدها الأول المخصص لموضوع “تفكيك الخلفيات الفكرية لخطاب التطرف”.

    بحث إطلاق برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه بمدارس في مالي وأوغندا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع اللجنتين الوطنيتين لليونيسكو والإيسيسكو في كل من جمهورية مالي، وجمهورية أوغندا، جرى خلالهما مناقشة آليات تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول من العالم الإسلامي، والذي تستفيد من مرحلته الأولى أربع دول هي: المملكة المغربية، وجمهورية السنغال، وجمهورية مالي، وجمهورية أوغندا.

    وخلال الاجتماعين، تم استعراض مكونات هذا البرنامج الطموح، والاتفاق على البدء في إعداد الآليات الأولية اللازمة لانطلاق البرنامج بجمهورية مالي وجمهورية أوغندا، بعد تحديد شروط انخراط الجهات المعنية في البلدين، والذي سيشمل ما بين 20 و30 مؤسسة تعليمية في كل دولة.

    وتهدف منظمة الإيسيسكو من خلال البرنامج إلى دعم الدول الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ مشاريعها بالمناطق النائية، وتوفير المياه الآمنة والنظيفة في المدارس الريفية، وتكثيف الوعي والتثقيف والتدريب على تبني السلوكيات الصحية، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة المعلمين وتلاميذ المدارس.

    شارك في الاجتماعين من جانب الإيسيسكو: الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، وفريق القطاع، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب اللجنة الوطنية المالية لليونيسكو والإيسيسكو، الدكتورة ديالو كاديا مايغا، الأمينة العامة للجنة، ومن جانب اللجنة الوطنية الأوغندية لليونيسكو والإيسيسكو، السيدة روزي أجوي، الأمينة العامة للجنة.