Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المشاركون بندوة الإيسيسكو: استشراف تحديات ما بعد كوفيد 19 ضرورة للنجاح في مواجهتها

    أكد المشاركون في أعمال الندوة الدولية “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم (الأربعاء 7 أبريل 2021)، أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول ومواجهة آثار الجائحة.

    وقد تناولت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، ثلاثة محاور في ثلاث جلسات عمل، أعقبت الجلسة الافتتاحية، كان أولها: الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد، والثاني: تحديات وآفاق التعاون الصيني الإفريقي، فيما ناقشت الجلسة الثالثة تقدم التلقيح في العالم الإسلامي.

    كانت أعمال الندوة انطلقت بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، تحدث خلالها عن ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19، مشيرا إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءا يوما بعد يوم هي تحديات تفرض العمل المشترك المبنى على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها قيمنا الإسلامية.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، مساعدات إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل المنظمة على المساهمة في تحديد التصورات العامة التي تخص مرحلة ما بعد كوفيد 19، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من هذه الأزمة في المستقبل، موضحا أن المنظمة تركز على تعزيز السلم وإعلاء ثقافة التسامح والتعايش، معتبرا أن الندوة فرصة لتسليط الضوء على الكيفية التي سيتعامل بها العالم الإسلامي مع مرحلة ما بعد كوفيد 19.

    وفي كلمته أشار ضيف شرف الندوة السيد سيد يوسف رضي الكيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، إلى أن جائحة كوفيد 19 ليست أزمة صحية فقط، فهناك تأثير كبير أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة بشكل عام، وطالت التغيرات الجوهرية تفاصيل حياة الإنسان، كما أثر على الجوانب الاقتصادية.

    واعتبر أن الجائحة هي أكبر تحد واجهه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولن ننجح في مواجهة آثارها في العالم الإسلامي إلا بالتعاون وتضافر الجهود، لأن تعزيز آليات التعاون الدولي سيمكن من العودة للحياة الطبيعية التي كانت سابقا.

    وتحدث السيد يحيى كماليبور، مؤسس شبكة “جلوبال ميديا جورنال”، حول الأهمية الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة، كونها شكلت أرضية افتراضية ربطت بين الأفراد باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم، معتبرا أن كوفيد 19 ساهم في تغيير النظرة العامة حول مفاهيم كثيرة مثل العائلة والصداقة والصحة والتكنولوجيا إلى الأفضل، وإلى تعزيز الاحترام والتقدير تجاه الوظائف التي تقدمت الصفوف وكانت على خط التماس مع الوباء.

    السيد فانغ زاوهوي، الخبير السامي في الفلسفة الكونفوشيوسية بجامعة تشجيانغ الصينية، اعتبر في كلمته أن الصين مثال يحتذى به في طريقة التعامل مع الجائحة، من خلال حسن إدارتها للأزمة على مدى السنتين الماضيتين، وعبر مختلف الإجراءات التي اتخذتها، مشيرا إلى أن الثقافة الصينية المعتمدة على التقيد بالتعليمات والإجراءات الصحية ساهمت بشكل كبير في هذا الشكل الفعال من التدبير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل الندوة، التي شهدت نقاشات مثمرة، وأفكارا متميزة حول أهمية توقع التحديات التي قد يواجهها العالم بعد الجائحة، والتعامل معها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك سبل تطوير التعاون بين الصين وإفريقيا، والتحديات التي تواجه تقدم التلقيح في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للندوة على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك، عبر الرابط التالي:
    https://fb.watch/4Kvpz5hgo6/

    “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19”.. ندوة دولية تعقدها الإيسيسكو غدا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (7 أبريل 2021)، ندوة دولية بعنوان: “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، لمناقشة الأفكار والآفاق المستقبلية لدول العالم الإسلامي ما بعد الجائحة.

    يتضمن جدول أعمال الندوة، التي ستنطلق أعمالها عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت العالمي الموحد، الثانية ظهرا بتوقيت الرباط، جلسة افتتاحية يتحدث خلالها السيد سيد يوسف رضا جيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، ضيف شرف الندوة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية تبدأ جلسات العمل، بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات وجامعات دولية رفيعة المستوى، وتناقش عددا من المحاور، هي:

    الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد.

    تحديات وآفاق التعاون الصيني- الإفريقي.

    تقدم التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تستشرف وتناقش مهن المستقبل في ندوة دولية.. الخميس المقبل

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بعد غد الخميس (8 أبريل 2021)، بالشراكة مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية، ندوة دولية حول “مهارات ومهن الغد”، لمناقشة التحولات التي سيشهدها سوق العمل في المستقبل، وتحديد المهن والمهارات المطلوبة لتحسين النمو الاقتصادي والاجتماعي في بلدان العالم الإسلامي.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، العاشرة بتوقيت الرباط، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، ومركز الأبحاث بمعهد الدراسات العليا للتدبير (إيكونوميا)، وستشهد مشاركة رفيعة المستوى لممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية مرموقة، وعدد من الخبراء والمتخصصين.

    وتأتي الندوة، التي يشرف عليها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، في إطار جهود منظمة الإيسيسكو لدعم ثقافة ومجال الاستشراف، كآلية استراتيجية تساعد صناع القرار على تحديد واستباق تحديات المستقبل، وإيجاد الحلول الكفيلة لمواجهتها.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة تمهيدية لاستعراض وإعطاء نبذة عن مهن الغد، تعقبها جلسة أولى تناقش قيمة وتحديات الصناعات الثقافية والإبداعية في المستقبل، ثم جلسة ثانية تتناول تحديات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها على سوق العمل، وجلسة ثالثة حول كيفية تدريب الشباب والمعلمين الشباب لمواكبة عالم الغد.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو بالرباط، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط، عبر الدكتور المالك عن الشكر إلى دولة ليبيا على تسديد مساهمتها في موازنة المنظمة لعام 2021، مؤكدا حرص الإيسيسكو على مواصلة العمل مع الجهات الليبية المختصة للتعرف على احتياجات وأولويات ليبيا خلال المرحلة المقبلة، وتصميم برامج ونشاطات تتناسب معها ويتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وتطرق الاجتماع إلى عدد من برامج التعاون القائمة بين الإيسيسكو وليبيا، خصوصا الدورات التدريبية في مجال التعليم، ومنها الدورة التدريبية حول “استراتيجيات التعليم عن بُعد: التعليم المقلوب أو التعليم المعكوس نموذجا”، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الماضي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية، وبالتنسيق مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم الليبية، تحت شعار “نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا”.

    كما ناقش الجانبان خلال الاجتماع تسجيل عدد من المواقع التاريخية الليبية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو في الرباط بما تقوم به المنظمة من أدوار كبيرة، سواء فيما يتعلق بصون وحماية التراث في العالم الإسلامي والتعريف به، أو فيما يتعلق بالحوار الحضاري، ودعم الدول الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والفيفا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والاتحاد، في مجالات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (الأول من أبريل 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك والسيدة سمورة حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والفيفا، يقوم على برامج عملية يكون لها مردودا إيجابيا.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور استراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى الانفتاح على جميع دول العالم، وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، من خلال تطوير أنظمتها التربوية والثقافية والاجتماعية.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون بين الجانبين، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق يسوده السلام، عبر جعل الرياضة وسيلة لتحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، والتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة عبر الرياضة والتغذية السليمة، ودمج القيم الرياضية في الأنظمة التعليمية، من خلال إنشاء كرسي بحثي مشترك بين الإيسيسكو والفيفا، بالإضافة إلى العمل المشترك لدعم الانسجام الاجتماعي وحماية الفئات الهشة.

    من جانبها أشادت السيدة سمورة باستراتيجية عمل الإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، مؤكدة أن كرة القدم ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلام، خاصة بمناطق الصراع، وأن الفيفا يتطلع لتطوير علاقة تعاون حقيقية مع المنظمة تعمل على تعزيز دور النساء والشباب وبناء قدرات أجيال المستقبل، وتعنى بتعبئة مختلف الجهات للقضاء على الميز بين الجنسين، وتعزيز حضور النساء في الرياضة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة العمل على وضع اتفاقية للتعاون المشترك، يتم التوقيع عليها في أقرب وقت، وإطلاق مبادرات وبرامج وأنشطة مشتركة.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم في العالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، على دورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    منظمة الإيسيسكو تشيد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    أشادت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمبادرة الدولية “الشرق الأوسط الأخضر”، التي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، عن إطلاقها قريبا، وتهدف إلى الرفع من حصة إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، إذ تسعى المبادرة بالشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة.

    وتثمن الإيسيسكو هذه المبادرة المتميزة، التي سيتم وضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، تجعلها تسهم بشكل قوي في الرفع من حصة إنتاج الطاقة المتجددة، وتحقيق الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهو ما يحقق تخفيضا بنسبة 2.5% من معدلات انبعاثات الكربون العالمية.

    وتؤكد الإيسيسكو استعدادها التام للتعاون والعمل مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، حيث تنسجم أهدافها مع استراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى قضايا الحفاظ على البيئة، من خلال برامج ومشاريع طموحة لتحسين الظروف البيئية وتثمين وإدارة الموارد المائية، وتنسيق التعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال، والذي يُتوجه اهتمام الإيسيسكو الشديد بتنظيم مؤتمر وزراء البيئة في دول العالم الإسلامي، الذي انعقدت دورته الثامنة في أكتوبر 2019، وستحرص المنظمة على أن تكون مبادرة ولي العهد السعودي محور الدورة التاسعة من المؤتمر.

    كما ستعمل الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات السعودية المختصة على استمرار تميز جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى المنظمة أمانتها، وسيتم الإعلان قريبا عن فتح باب الترشح لدورتها الجديدة.

    اختتمت أعمالها اليوم.. ننشر حصاد اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    اعتماد التقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة.. ومصر تستضيف الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    اختتمت الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها اليوم الأربعاء (31 مارس 2021) بالموافقة على جميع التقارير والمشاريع المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس التي تم طرحها خلال المناقشات.

    كانت اجتماعات الدورة شهدت على مدى يومين استعراض ومناقشة مجموعة من التقارير، حيث قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عرضا حول تقرير الأنشطة التي نفذتها المنظمة خلال عامي 2019 و2020، والجهود التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للجائحة، موضحا بالأرقام حجم الإنجازات التي حققتها المنظمة، وعدد المستفيدين استفادة مباشرة من برامجها وأنشطتها، والتوزيع الجغرافي لهذه البرامج.

    وقد ثمن أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء المساعدات التي قدمتها المنظمة إلى دولهم خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج العملية التي قامت بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وتم عرض التقارير المالية للإيسيسكو لعام 2019، وتضمنت تقرير حساب الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير حول مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، والوضع المالي للمنظمة للسنة المالية 2019، وعقب المداخلات اعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو جميع التقارير المالية. كما اعتمد مشروع الرؤية الاستشرافية لمنظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها المطورة للفترة المقبلة، والتي تم تحديثها بناء على المتغيرات التي شهدها العالم، وتعتمد هذه الرؤية على الاتجاهات الجديدة وتوقع المخاطر المستقبلية.

    وقدم مديرو قطاعات الإيسيسكو: الثقافة والاتصال، والتربية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، عروضا لرؤية وبرامج واستراتيجية عمل كل قطاع خلال السنوات المقبلة، وقد أثنى المتحدثون من أعضاء المجلس التنفيذي في مداخلاتهم على هذه العروض، وطلبوا من الإدارة العامة للمنظمة إرسالها إلى اللجان الوطنية، لدراستها وتحقيق المزيد من التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تحويل هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى مبادرات وخطط عمل تنفيذية تستجيب لاحتياجات وأولويات كل دولة، وقدموا عددا من المقترحات لإثراء عمل الإيسيسكو.

    وناقش المجلس مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، وهو نظام خاص بإنشاء كراسي بحثية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ثقافية، وتهدف المنظمة من خلاله إلى وضع إطار تنظيمي لهذه الكراسي يحدد عملها ويرسم أهدافها ويضمن نجاحها، وقد وافق المجلس التنفيذي للإيسيسكو على المشروع، الذي أكدت الإدارة العامة للإيسيسكو أنها نجحت في توفير بعض التمويل له من خلال الشراكات، حيث قدمت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية دعما لكراسي الإيسيسكو بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي.

    واعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو كذلك مشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل المشاركين فيه للحياة المهنية وفتح آفاق أوسع أمام الشباب لاكتساب مهارات جديدة. كما أقر المجلس مشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، وأوضحت الإدارة العامة للمنظمة في عرضها للمشروع أنه تم الأخذ بملاحظات ومقترحات اللجان الوطنية على المسودة الأولية لمشروع الميثاق، التي سبق إرسالها للجان، مؤكدة أن هذا الميثاق يعد ثمرة للتعاون بين الإيسيسكو واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    ووافق المجلس التنفيذي على تقرير الإيسيسكو بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة، والمقترحات ذات الصلة، ومنها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ومركز الحوار الحضاري. كما تم استعراض تقرير حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو ومقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وعند مناقشة مكان انعقاد الدورة 42 للمجلس التنفيذي وزمانها، وجهت الدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، الدعوة رسميا لعقد الدورة 42 للمجلس في مصر، قبل يوم واحد من انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تمت تلاوة القرارات التي اتخذتها الدورة 41 وتتضمن الموافقة على التقارير والمشاريع المقدمة من المنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس خلال المناقشات التي شهدتها اجتماعات الدورة، كما جرت الموافقة على التقرير الختامي للدورة.

    وفي كلمته بالجلسة الختامية للدورة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات والمقترحات التي تم طرحها خلال المناقشات، داعيا اللجان الوطنية للدول الأعضاء إلى دعم جهود الإيسيسكو لتحقيق أهدافها.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية، على الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحكومة المملكة للمنظمة.

    انطلاق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء (30 مارس 2021) أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، بحضور أعضاء المجلس ومشاركة أمناء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد خلالها أنه على الرغم من كل الصعاب التي ‏جابهت البشرية جراء جائحة كوفيد 19، حاولت الإيسيسكو جاهدة أن تحول هذه الجائحة من محنة إلى منحة، وقد قامت بفضل الله تعالى وبإخلاص من قياداتها وخبرائها ‏والعاملين فيها بتحقيق الكثير، إنجازا تلو الإنجاز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس التنفيذي في تشكيل مستقبل المنظمة ووضعها على الخارطة الدولية كمنظمة لها مكانتها وتقديرها وصوتها المسموع، مبرزا أن الإيسيسكو تتطلع إلى تواصل العمل مع أعضاء مجلسها التنفيذي يدا بيد، ليكون كل عضوٍ مستشارا للمنظمة تتبادل معه الآراء والأفكار وتتداول معه مختلف المشاريع والبرامج.

    وأشاد الدكتور المالك بالدول الأعضاء التي تحرص على سداد مساهمتها في موازنة الإيسيسكو بوقتها، مشيرا إلى أن الالتزام بسداد المساهمات يمكن المنظمة من تحقيق الأهداف والغايات بما يعطيها موقعا دوليا مميزا بين المنظمات فتلبي احتياجات دولها الأعضاء على أكمل وجه.

    وفي كلمة المملكة الأردنية الهاشمية، التي وجهها الدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وألقاها نيابة عنه الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، تمت الإشارة إلى الانعاكاسات الكبيرة لجائحة كوفيد 19 على مجال التعليم.

    ودعت المملكة الأردنية منظمة الإيسيسكو إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، وثمنت الأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، عن الاستجابة العملية للمنظمة في وجه التحديات المختلفة، من خلال الإنجازات المهمة والمبادرات الرائدة التي استطاعت من خلالها الإيسيسكو تلبية تطلعات دولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن الجائحة كانت اختبارا حاسما لأهمية منظمة الإيسيسكو، التي استطاعت أن تعمل مع دولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، موضحا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.

    وأعرب الدكتور أبو زهري عن أمله في أن تظل منظمة الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا اللجان الوطنية إلى تنشيط التواصل عبر منصة اللجان الوطنية، التي أنشأتها الإيسيسكو في مبادرة فريدة من نوعها.

    ومباشرة عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، انطلقت أعمال الجلسة الأولى من أعمال الدورة 41 للمجلس لتنفيذي للإيسيسكو، والتي ستسعرض على مدى يومين تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة.

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية توقعان اتفاقية إطارية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الإثنين (29 مارس 2021) اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تحسين الحوكمة بمؤسسات التدريب والأبحاث الجامعية، وتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تأهيل الخريجين بالدول الأعضاء في المنظمة ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

    وقع الاتفاق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح وتعزيز دور النساء والشباب في بناء المستقبل، ونوه بالبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، معتبرا أن اتفاقية التعاون مع الوكالة ستكون نموذجا يحتذى به، وخطوة جديدة نحو تعاون بناء بهدف دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ومن جهته، أعرب الدكتور سليم خلبوس، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وستمكن من تطوير التعاون بين الجانبين. كما هنأ المنظمة على رؤيتها الواعدة، مؤكدا أن تطابق الرؤى وتقارب الاستراتيجيات بين الجانبين سيمكن من بناء تعاون يحقق قيمة مضافة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية، بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التعاون في مجال تنمية قدرات الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة مهن الغد، والتطور في الصناعات الثقافية والإبداعية، وريادة الأعمال النسائية، ومجال الإبداع التربوي، ونشر ثقافة الاستشراف، ومواجهة التحديات الرقمية، ودعم برامج البحث العلمي في الفرنكوفونية، ومجال الحوكمة من خلال التطوير المشترك لأدوات التكوين والتخطيط بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة في سياسة الحوكمة، خصوصا في الجامعات.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يعقد دورة تكوينية حول استخدام أدوات التقويم الإلكتروني

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا دورة تكوينية في قدح دار الأمان بمنطقة ماليزيا الشمالية حول “استخدام أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء طلاب اللغة العربية”. ويتعاون مع المركز في تنظيم أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها أمس الأحد (28 مارس 2021) وتختتم أعمالها اليوم، حضورياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، كل من وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

    ومثل الإيسيسكو في حفل افتتاح الدورة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، بمشاركة كل من السيد محمد فوزي عبد، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    واستعرض السيد عادل بوراوي توجهات الإيسيسكو وجهودها في دعم الاستفادة الشاملة للمنظومات التربوية في الدول الأعضاء من التكنولوجيا التعليمية والبرامج والمنتجات الرقمية ذات الاستخدامات التعليمية، كما أشاد بالمشاركة المكثّفة للمدرّسات في هذه الدورة، ونوه بالأدوار المهمة التي تنهض بها المرأة الماليزية في نشر اللغة العربية وتنمية مهاراتها لدى الناشئة، مذكرا بإعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة وبإطلاقها عددا من المبادرات والبرامج لإبراز أدوار المرأة في مختلف المجالات وتعزيز مكانتها.

    يشارك في الدورة ستة وسبعون إطارا تربويا من مدرسات اللغة العربية ومدرسيها في ولايات قدح وجزيرة بينانج وفيراق وفرليس (ماليزيا الشمالية)، من بينهم خمسة وأربعون مشاركا حضوريا وواحد وثلاثون مشاركا عبر تقنية الاتصال المرئي. ويستفيدون على مدى اليومين من ثلاث ورشات تطبيقية حول “التقويم التعليمي بمساعدة التقنية الحاسوبية” و”أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء الطالب في مهارة القراءة” و”طرق تقويم مهارة الكتابة باستخدام التكنولوجيا”.

    ويؤطر الدورة الخبير التربوي الوطني الدكتور محمد صبري بن شهرير، المحاضر في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ويشرف على جوانبها التنظيمية، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.