Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العالمية لمؤسسة الفضاء الأمريكية.. أغسطس المقبل

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر أغسطس 2021، في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، على هامشها، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    يُذكر أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو الساعية إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وقد تعاون الجانبان في عقد المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي” في 10 من يونيو الماضي، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، والذي شهد حضور نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، الذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس (8 يوليو 2021) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشاركة الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول الأعضاء.

    وشهد المؤتمر، الذي انعقد برعاية الرئيس السيسي تحت شعار “المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها”، إطلاق عمل “منظمة تنمية المرأة” بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي، لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. كما شهد تسلم الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة في مصر، رئاسة الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري من السيدة هيلين مارى لورنس، وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة في بوركينا فاسو، رئيسة الدورة السابقة من المؤتمر.

    وقد مثل منظمة الإيسيسكو خلال المؤتمر وفد يضم السيدة سالي مبروك، مدير مكتب المدير العام، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة، وفي كلمة الإيسيسكو تم استعراض ملخص حول رؤية المنظمة واستراتيجيتها في ملف دعم المرأة وتعزيز دورها لتحقيق التنمية المستدامة، ومختصر عن أهم الأنشطة التي تمت بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو وعدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين في مجالات اختصاص المنظمة التربية والثقافة والعلوم، خصوصا في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والذي حظي برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وجاء من بين القرارات الصادرة عن المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، أنه يثمن عاليا مبادرة الإيسيسكو بإعلان 2021 عاما للمرأة، ودعا أجهزة ومؤسسات التعاون الإسلامي إلى الاحتذاء بالإيسيسكو والتعاون معها.

    فتح باب التسجيل بملتقى التحدي والابتكار ضمن أنشطة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021

    في إطار أنشطة احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عن المنطقة العربية، تحت شعار: “ثقافتنا نور”، ضمن برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعواصم الثقافية، أعلنت وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر، عن فتح باب التسجيل في “ملتقى التحدي والابتكار”، الذي ستنظمه الوزارة، ممثلة في النادي العلمي القطري، خلال الفترة من 6 إلى 11 نوفمبر 2021، تحت شعار “بالعقل نحل الفتل”.

    وسيشهد الملتقى مشاركة دولية للمبتكرين والمخترعين الشباب، ويتضمن عددا من المسابقات والبرامج العلمية التفاعلية، بهدف تعزيز دور قطر في دعم العلم والابتكار محليا ودوليا، وسيشكل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات، بين الشباب المبتكرين والمخترعين من مختلف الدول والجنسيات، وسيسهم في جذب اهتمام المجتمع الدولي لمعرفة المزيد عن آخر التطوّرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة.

    وتعتمد فكرة المسابقة على مشاركة جميع المبتكرين الذين سيتم قبولهم، وعرض اختراعاتهم الفردية خلال معرض سيقام في اليومين الأولين من الحدث، كما سيتضمن الملتقى مسابقتين أساسيتين (الابتكارات/‏‏ الهاكاثون)، تقام على مدار أسبوع بمشاركة دولية، إضافة إلى طرح مسابقات فردية وجماعية لتنمية مواهب وقدرات الشباب في مجالات الاختراع والابتكار والتصنيع.

    وسيتم بعد ذلك، توزيع المبتكرين إلى مجموعات للمشاركة في مسابقة الهاكاثون التي ستقام خلال اليومين الأخيرين. كما سيشمل المنتدى عددا من النشاطات المصاحبة، مثل معرض أجهزة الذكاء التفاعلية وورش عمل لجذب وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات العلوم والابتكار، وأكثر من ذلك بكثير.

    ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل خلال الفترة من 7 يوليو إلى 30 أغسطس 2021، عبر الرابط: https://cif.qa

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع 3 شركات تكنولوجية عالمية للتعاون في مجال التعليم

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع شركة هوليت-باكارد (HP) وشركة كلاسيرا (Classera) وشركة ميراي (Mirai)، مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في تنفيذ برامج بمجال التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، تهدف إلى بناء نموذج تربوي جديد، يدعم التعلم عن بُعد، ويساهم في تطوير عملية التحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التربية الرقمية.

    وقع مذكرة التفاهم السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة الإيسيسكو، والسيد صلاح الوردي، المدير التنفيذي لشركة (HP) بالمغرب، والسيد محمود الجابري، مدير الشراكات الدولية بشركة كلاسيرا، والسيدة كريستين كارلين ناصر قدسي، المدير المشارك بشركة ميراي.

    وتهدف المذكرة إلى توفير مجموعة من المواد التعليمية الموجهة لتطوير المهارات في مجالات ثقافة المعلومات، وتقديم نظم لإدارة عملية التعلم، ونظما للمعلومات الطلابية، ومكتبة رقمية، وحلولا افتراضية، إلى جانب العمل على تطوير التدريس الرقمي، والتعلم واستراتيجيات إتقانه عن بعد.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في سبيل تحقيق أهداف مشتركة باعتماد عدة وسائل، من بينها تبادل المعلومات والتجارب بين مختلف الأطراف، وتشارك الخبرات في التدريب، والسعي لتحسين نظم البيانات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، فضلاً عن تقديم نماذج لتجارب مُثلى، وإنشاء مراكز تنمية للتحول الرقمي في الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في حلقة عمل لبناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حلقة العمل الإقليمية حول بناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا، التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع معهد اليونسكو الدولي لبناء القدرات في إفريقيا، وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين.

    واستهدفت الحلقة، التي انعقدت أمس الأربعاء (7 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تعزيز معارف المشاركين وفهمهم لعملية إعداد سياسات المعلمين، وكيفية الارتقاء بجهود إعدادها، وتوفير مختلف الموارد والأدوات المفيدة في ذلك، وإنشاء منصة لمتخصصي التعليم في المكاتب الإقليمية ولدى المعنيين الآخرين، لمشاركة أفضل الممارسات والتحديات الماثلة عند تقديم الدعم الفني لجهود إعداد السياسات الوطنية الخاصة بالمعلمين.

    وقد مثلت الإيسيسكو في حلقة العمل، الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية، حيث استعرضت خبرات وجهود منظمة الإيسيسكو في دعم الدول الإفريقية لتطوير نظمها التعليمية، وأكدت في مداخلتها، أنه خلال العقدين الأخيرين، خطت إفريقيا خطوات مهمة لإدماج المواطنة في التعليم، لاسيما تعليم الكبار، وتعليم المرأة والفتاة، والرعاية، والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن نظم التعليم في إفريقيا تواجه اليوم تحديات تتعلق بالجودة والحوكمة والتمويل.

    وأوصت بضرورة بناء وتطوير سياسات إعداد المعلمين في إفريقيا على نحوٍ يراعي منظور النوع الاجتماعي، إضافة إلى أهمية بناء آليات جيدة للمعلومات والإحصاءات الخاصة بالمعلمين، مع إيلاء أهمية كبرى لتوفير التمويل اللازم للتعليم، وحسن إدارته، والتزام الشفافية والوضوح والحوكمة الرشيدة. كما طالبت بمراعاة اللاجئين والمهمشين والمرأة وذوي الإعاقات عند تطبيق القانون الدولي، وألا يكون هناك تحيزا ضد هذه الفئات.

    وفيما يتعلق بأساليب التعليم، أوصت الدكتورة كومبو بضرورة الاعتناء ببناء قدرات المعلمين وفق الأساليب الجديدة، التي تستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتأخذ بعين الاعتبار الثقافات الإفريقية، بما تتضمنه من تاريخ وفن وشعر وأدب ولغات وعادات.

    الإيسيسكو تستضيف معرضا لمخطوطات تاريخية نادرة من كنوز خزانة القرويين

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، وخزانة جامعة القرويين، معرضا هو الأول من نوعه لمخطوطات تاريخية نادرة في مختلف فروع المعرفة، يضم مجموعة من أبرز الكنوز التي تزخر وتتفرد بها مكتبة “خزانة القرويين”، بمدينة فاس بالمملكة المغربية.

    وتشمل المخطوطات التي سيتم عرضها بداية من اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) أكثر من 20 مخطوطا نادرا، من بينها مصحف القرآن الكريم بالخط الكوفي من دون نقط وشكل، يعود إلى القرن الثالث الهجري، وإنجيل لوقا باللغة العربية، والذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، وكتاب الزهد، لأبو داود السجستاني، والهداية في التوحيد، للقاضي الباقلاني، والموطأ، ليحيى بن محمد بن عباد اللخمي، ويعود إلى القرن السادس الهجري، والمختصر الفقهي، لأبو مصعب الزهري، والجامع الصحيح، لمحمد بن إبراهيم، والبيان والتحصيل، لابن رشد الجد، نسخة سلطانية، وجر الذيل في علم الخيل، لجلال الدين السيوطي، وكتاب الأخلاق لأرسطو، وقطعة في علم الفلك، لبطليموس، ترجمة الفارابي، بالإضافة إلى كنوز معرفية متنوعة في مجالات العلوم الدينية، وعلم الفلك، وعلم الطب، والفلسفة، والتاريخ، لأعلام وقامات العلوم والفكر من داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    ويفتح المعرض أبوابه للزيارة بالتزامن مع الندوة العلمية، التي تعقدها منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، لإطلاق الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، الذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وعلى هامش المعرض سيقدم فريق متخصص في ترميم المخطوطات، من مختبر ترميم المخطوطات بخزانة القرويين، شرحا عمليا للزائرين حول أحدث الطرق لترميم المخطوطات باستخدام التكنولوجيا المتطورة.

    يُشار إلى أن خزانة القرويين بفاس، هي إحدى أقدم المكتبات التراثية المغربية، إذ تأسست عام 750هـ، وشهدت منذ إنشائها عدة عمليات ترميم وإصلاح، وحافظت على دورها البارز في ميادين العلم والمعرفـة، لفائدة الباحثين والطلبة، وقد تم إغناء رصيدها الوثائقي من هبات أوقاف السلاطين والأمراء، والعلماء الذين زودوها بكتب نادرة ونفيسة.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    وسط حفاوة وترحيب كبيرين من مسؤولين ودبلوماسيين ومفكرين ورجال دين ومتخصصين في مجال مواجهة الفكر المتطرف، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، تحت عنوان: “تفكيك الخلفيات الفكرية لخطابات التطرف”، والذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد تم تقديم الجزء الأول من الموسوعة في ندوة علمية كبيرة عقدتها منظمة الإيسيسكو بمقرها في الرباط، وشهدت حضورا رفيع المستوى من مختلف التخصصات، واستهلت أعمال الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن الإرهاب بات ظاهرة مقلقة تحجب عنا الغايات الكبرى من وجودنا في إعمار وبناء السلم والسلام، داعيا إلى تعزيز هذه القيمة لتصبح منهاج سلوك ومصدرا ملهما، عبر إشاعة مفهوم السلم ليغدو مفهوما مركزيا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة والرابطة أصدرتا هذه الموسوعة لاستثمار كل الجهود العلمية المبذولة في مجال التصدي لمظاهر التطرف في فهم النصوص الشرعية، وسوء تأويلها، لتكون مرجعا للباحثين وأهل العلم والمؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث والمراصد المتخصصة والمنظمات الدولية لمعالجة آثار التطرف في شتى أنحاء العالم.

    وألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، المحاضرة الرئيسة، حيث ذكر أن الموسوعة تهدف إلى تفكيك خطاب التطرف وعدد من المفاهيم المرتبطة به، وتحصين الشباب فكريا منه، وأشار إلى أنه، عند إصدار الموسوعة، تم الانطلاق من فكرة أن الدين بناء وهندسة، وأن التطرف ظاهرة مركبة، والجزء الأول من الموسوعة عبارة عن مدخل لتحليل المفاهيم المؤسسة لظاهرة التطرف، في حين، يتناول الجزء الثاني أدوات تفكيك خطاب التطرف، فيما يأخذ الجزء الثالث بعين الاعتبار طبيعة الواقع الراهن، مشيرا إلى أن هناك صراع بين العالم الواقعي والرقمي، وتأهيل مجتمعاتنا ليكون لنا خبراء خبيرات في المجال الرقمي، أساسي لمواجهة الفكر المتطرف، لأن المروجين له، متواجدون بقوة في الفضاء الرقمي.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام التعقيبات، حيث ذكر الدكتور إدريس الفاسي الفهري، نائب رئيس جامعة القرويين، أن تفكيك خطاب التطرف، يعني تبسيط قضيته، بتحديد عناصرها، والأفكار التي تروج في نطاقها، فيما أشار السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، إلى أن الدين الإسلامي يحثنا على إعمال العقل، وهو دين الوسطية والاعتدال، وأن التطرف ظاهرة مرضية وبالغة التعقيد والخطورة، تفضي إلى أوخم النتائج على الإنسانية، والموسوعة تلم بجوانب هذه الظاهرة.

    ومن جهته، نوه الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية إلى المزايا التي تتمتع بها الموسوعة، حيث تنطلق في توصيف دقيق للتحولات التي تمر منها المجتمعات المسلمة، وتمتلك ميزة التصور الواضح لتفكيك خطاب التطرف، فيما رأت الدكتورة فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي بالرابطة المحمدية للعلماء، أن أهم وسائل التصدي للأفعال المتطرفة، هو نقدها، لأنه عادة ما يعتقد مرتكبيها أن لها أصل في الدين، وقالت إن الموسوعة حاولت أن تصحح بعض المفاهيم لتفكيك خطاب التطرف، وكذلك تحليل البعد النفسي في خلفيات هذا الخطاب.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي أدار الندوة، إلى أن الحضارة الإسلامية تصنع العلم والمعرفة، وأن فهم اللغة العربية، والطبقات الدلالية لكلمة إرهاب، هو أحد المداخل الرئيسية لتفكيك خطاب التطرف، حيث إن كلمة الإرهاب دخلت إلى المعجم العربي سنة 1960، وأول معجم أدخلها هو معجم المنجد.

    واختتمت الندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر فيها كل الجهود التي ساهمت في إخراج الموسوعة إلى الوجود، وشكر الحضور والمشاركين في الندوة، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على غرس جذور السلم والسلام في المناهج التربوية من التعليم الأولي، وهذا ما ستوصي به في كل مؤتمراتها ولقاءاتها مع وزراء التربية في الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تهنئ المغرب على إطلاق مشروع إنتاج لقاح كوفيد ولقاحات أخرى

    حضر العاهل المغربي الملك محمد السادس في مدينة فاس يوم 5 يوليو 2021، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات لإطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 ولقاحات أخرى، مع شركات دولية عالمية منها الشركة السويدية (ريسيفارم) التي تعد خامس أكبر مصنع للأدوية في العالم؛ وشركة “سينوفارم” الصينية؛ وشركة “سوطيما” المغربية لصناعة الأدوية.

    وسيمكن هذا المشروع من تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الصحي في هذا المجال، وتموقع الصناعية الدوائية والبيو تكنولوجية في المملكة المغربية كإحدى المنصات القارية والدولية الكبرى.

    وفي إطار الرؤية الملكية التضامنية، ستستفيد دول القارة الإفريقية والدول الشقيقة من هذا المشروع، خصوصًا أن أزمة كوفيد أظهرت تفاوتات صارخة في الحصول على اللقاحات والأدوية وما يتعلق بالكمامات ووسائل التطهير بين الدول فيما صار يعرف بـ”حرب اللقاحات”.

    وسيمكن هذا المشروع في مرحلته الأولى من إنتاج 5 ملايين حقنة شهريا في أفق مضاعفة القدرة الإنتاجية في المدى المتوسط، بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار.

    وفي هذه الظرفية التي سبب فيها فيروس كورونا أزمة وبائية عالمية أثرت بشكل كبير على مجالات التربية والثقافة والعلوم وقطاعات حيوية أخرى، تأتي هذه المبادرة الملكية الرائدة لتعطي الأمل في التعامل الإيجابي مع الأزمات والاستفادة منها لتحقيق المكاسب وإنجاز التحولات الضرورية.

    وبهذه المناسبة، يسعد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- تهنئة المملكة المغربية على هذا الإنجاز العلمي والصناعي الكبير، وتدعو الدول الأعضاء إلى التعاون والتضامن من أجل تحقيق الأمن الصحي والسيادة الصحية في هذا المجال الاستراتيجي لفائدة شعوب العالم الإسلامي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب والمنح الدراسية والبحث العلمي وكراسي الإيسيسكو العلمية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (6 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن حرصهما على الشراكة بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد، وأهمية العمل لتطوير التعاون بين الجانبين، على دراسات متخصصة وبرامج وأنشطة عملية يكون لها نتائج واضحة، في ظل ما يجمع بين المنظمة والمركز من مجالات اختصاص.

    ونوه الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة جعلت السلام في مقدمة أولوياتها، وتنفذ عددا من البرامج في هذا الشأن، منها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، كما انفتحت على دول العالم والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ويتجلى ذلك في كراسي الإيسيسكو العلمية، التي لا تقتصر على الجامعات والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي فقط، بل تم إنشاء كراسي علمية في جامعات مرموقة بدول مختلفة مثل ألمانيا والبرازيل.

    ومن جانبه عبر الدكتور نظامي، عن سعادته بتدارس آفاق التعاون مع منظمة الإيسيسكو لما لها من إشعاع كبير على مستوى العالم الإسلامي، كما عبر عن فخره بالمشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي عقدته المنظمة في 27 مايو 2021. وأكد أن التعاون بين الجانبين يجب أن يواكب تطورات المرحلة التي نعيشها مع مراعات قيمتي الجودة والاستمرارية، بهدف تحقيق الأهداف المحددة على أكمل وجه، مشيرا إلى أن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق القيمة المضافة.

    شارك في اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    يُذكر أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات الإسلامية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة طلال أبو غزالة العالمية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، اليوم الإثنين (5 يوليو 2021) جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، بمشاركة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتورة مشيرة عنيزات، المدير التنفيذي للبرامج الدولية بمؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، والآنسة ريم جلول، من مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو.

    وفي مستهل الجلسة استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيرا إلى أن المنظمة تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومن هذا المنطلق تحرص الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية.

    وأوضح أن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون فيها بين الجانبين، منها: الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، وهي مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.

    ومن جانبه، أشار الدكتور أبوغزالة إلى أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والاختراع، حتى نساهم في بناء أمة مبدعة. كما تطرق إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية على مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا استعداده الشخصي للعمل على إصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة.

    ونوه إلى حرص مؤسسة طلال أبوغزالة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، وقال: “فخر لنا أن نكون في شراكة معكم”.

    واتفق الجانبان خلال جلسة العمل على تسمية كل جانب منسقا للتواصل بين المنظمة والمؤسسة، وعلى متابعة الاجتماعات المتخصصة في المجالات المرشحة للتعاون على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم