Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتفاقية إطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات الألماني للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومعهد ليبنيز للحفز الكميائي (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، اليوم الجمعة (16 أبريل 2021) اتفاقية إطارية للتعاون المشترك في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا والابتكار، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال اجتماع تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ماتياس بيلر، المدير التنفيذي لمعهد ليكات، بمشاركة مدير وخبراء قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، ومستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وفي كلمته في أثناء اجتماع التوقيع، أكد الدكتور المالك أهمية تعاون الإيسيسكو مع مؤسسة ليبنيز، من أجل تعزيز بناء القدرات وتأهيل الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال العلوم والتكنولوجيا، وتوفير المنصات اللازمة لهم لتطوير مهاراتهم وإكسابهم المعرفة العلمية، ونشرها في مجتمعات العالم الإسلامي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية نموذجا وانطلاقة لعقد المزيد من الاتفاقيات والشراكات بين المنظمة والمعاهد المتخصصة التابعة لمؤسسة ليبنيز.

    ومن جهته، أعرب الدكتور بيلر، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، وتدعم التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث كانت بداية هذا التعاون موفقة من خلال تنظيم مشترك للاحتفالية الدولية الكبرى، للاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تحت شعار “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”.

    وتتضمن الاتفاقية الإطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، التعاون في عقد وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة، تُعنى باستكمال التعليم الأكاديمي بالدول الأعضاء في المنظمة، والتعاون في مشاريع أبحاث الدكتوراه بمجال “الكيمياء والحفز والتقنيات المستدامة”، والدعم المشترك لمشروع خاص بالابتكار في التكنولوجيات المتطورة.

    بحث الخطط التنفيذية لبرامج التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في العلوم والتكنولوجيا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، لتحديد إطار العمل وبحث الخطط التنفيذية والجدول الزمني للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة بالتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان، بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، في إطار علاقات الشراكة بين الجانبين.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (14 أبريل 2021)، كل من: الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، فيما مثل الجانب الأذربيجاني السيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، والدكتورة ليلى تاغي زاده، عضو اللجنة.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان تنظيم ورشة عمل تدريبية في الهندسة العكسية بالعاصمة باكو، حول أساسيات الأجهزة وتطوير الأدوات الصغيرة، والمعدات والأدوات الطبية الحيوية، من حيث الأساسيات وجوانب التصميم، وكذلك الأجهزة المتقدمة في التشخيص.

    كما تمت مناقشة مقترح برنامج تدريبي يتم تنفيذه في باكو خلال شهر يوليو 2021، ويتضمن معسكرا لمدة ثلاثة أيام لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، ودورة مكثفة تستمر ستة أسابيع لتطبيق ما تلقوه من تدريبات لبدء أعمالهم الخاصة. وستكون انطلاقة هذا البرنامج في أذربيجان، بالتعاون مع وزارتي الزراعة، والنقل والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، في جمهورية أذربيجان، وسيتم تنفيذ هذا البرنامج لاحقا في 10 دول أخرى.

    وتطرق الاجتماع أيضا إلى مناقشة الندوة، التي سيعقدها قطاع العلوم والتكنولوجيا في مدينة أكادير بالمملكة المغربية خلال شهر يونيو 2021، حول “المدن المستدامة والذكية”.

    مكافحة العنف ضد المرأة في اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والمركز الوطني للبحث العلمي بالمغرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا تنسيقيا مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، من أجل مناقشة اتفاقية التعاون حول جائزة أفضل بحث علمي حول مكافحة العنف ضد المرأة، والمزمع توقيعها بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الإيسيسكو والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

    ومثل الإيسيسكو في الاجتماع، اليوم الخميس (15 أبريل 2021) الدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، فيما مثلت المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز، والدكتور عبد الله الزيادي، رئيس شعبة دعم البحث ونقل التكنولوجيا والابتكار، وممثلين عن قسم الشؤون العامة.

    وخلال الاجتماع، قدم ممثلو المركز عرضا يتناول المسار الإجرائي الخاص بإسناد الجوائز وبالمعايير المعتمدة لانتقاء أفضل الأعمال. كما تم الاتفاق على جملة من المواضيع، أبرزها العمل على تعميم هذه الجوائز على الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو خلال السنوات المقبلة، وتخصيص منصة رقمية لها، والبحث عن خبراء دوليين لتقييم الأعمال المقدمة بهدف ضمان إشعاع دولي للجوائز.

    وتندرج الاتفاقية المزمع توقيعها في إطار مبادرة المملكة المغربية لمناهضة العنف ضد النساء التي تم إطلاقها بتاريخ 8 مارس 2020 تحت إشراف صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة للا مريم، وخصصت مجموعة من الجوائز المرتبطة بموضوع العنف ضد المرأة.

    وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على مزيد التنسيق والتعاون في شتى مجالات اختصاصهما وتوقيع اتفاقية إطارية في ذلك.

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في مالي بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية مالي، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بمالي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الخميس (15 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دولاي كوناتي، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، وحضور الدكتورة ديالو كاديا مايغا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو،

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية مالي.

    ومن جانبه، أثنى الدكتور دولاي كوناتي على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية مالي، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بمالي، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.
    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك بالدورة 34 لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في جمهورية أوغندا.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا بالمنظمة، حيث أبرز ضرورة زيادة عدد الطلاب وتحسين مستواهم داخل جامعات العالم الإسلامي، والعمل على تأهيلهم لدخول سوق العمل، وتعزيز فرص توظيفهم.

    واقترح تنظيم زيارات من طرف ممثلي الجامعات إلى المدارس الثانوية، لاستقطاب التلاميذ المتفوقين، وتوفير منح دراسية لهم من أجل استكمال دراساتهم الجامعية، بالإضافة إلى عقد منتديات للتوظيف بشكل منتظم، تجمع بين الطلاب المتخرجين والشركات والمؤسسات.

    وخلال الاجتماع اعتمد مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا عددا من التقارير، التي قدمها رئيس الجامعة حول الوضعية المالية والأكاديمية والإدارية للجامعة.

    الإيسيسكو تطلق الدورة الثانية من “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”

    بمناسـبة حلول شـهر رمضان المبارك، تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسـكو) الـدورة الثانيـة مـن “نفحـات رمضانيـة” و”ومضات فكريـة”، وهي عبارة عـن مقاطـع فيديو يتحدث فيها كوكبة مـن الشـخصيات الفكريـة والثقافيـة والدينيــة البــارزة، وســيتم بث هذه المقاطع عبر موقــع الإيسيســكو الإلكتروني ومختلــف المنصـات وصفحات وحسابات التواصـل الاجتماعـي الخاصة بالمنظمة، بداية من يوم غد الأربعاء (14 أبريل 2021).

    وتهــدف الإيسيســكو مــن خــلال هــذه المبــادرة إلــى توجيــه رســائل مركــزة وهادفــة تُبرز الــدور الجوهــري الــذي يلعبــه كل مــن النســاء والرجــال فــي إصلاح المجتمــع وترسيخ القيم الدينية المبنية على السلم والتسامح والتعايش بين المجتمعات.

    كما ترنو المنظمة إلى مناقشة أهم القضايا والأفكار الجديدة، التي تثري الحيـاة الثقافيـة، وتسهم في تجديد مجالات الفكر والثقافة والآداب والعلوم، وتعمل على تعزيز قيم السلام ونشر المعرفة، وتسهيل التواصل بين الشخصيات الدينية والثقافية والفكرية المرموقة والجمهور العريض، لدعم التبادل الروحي والفكري.

    إطلاق جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، والتي سيتم منحها لثلاث فائزات وطباعة أفضل القصائد المشاركة بالمسابقة في ديوان شعري خاص.

    تأتي الجائزة في إطار برامج الإيسيسكو للاحتفال بعام المرأة، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويشرف على تنظيم الجائزة مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتهدف الجائزة إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية التي تتناول قضايا المرأة وهمومها وآمالها وتطلعاتها، وتعزيز حضور النساء الشاعرات المبدعات والترويج لهن في الأوساط الأدبية، وإتاحة الفرصة أمامهن للتنافس والتعريف بمنجزاتهن وأدوارهن في النهوض بالمجتمع من خلال الأدب.

    وسيتم تقييم القصائد المشاركة في الجائزة من قبل لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين، لاختيار ثلاث فائزات، تحصل الفائزة بالمركز الأول على ألفي دولار أمريكي، والفائزة بالمركز الثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائزة بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهن شهادات تقدير، وستقوم الايسيسكو بطباعة أفضل القصائد المشاركة.

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:
    ـ أن تتقدم المتسابقة بقصيدة شعرية واحدة فقط؛
    ـ أن تكون القصيدة المقدمة باللغة العربية الفصحى وموزونة على قالب الشعر العامودي أو الحر؛
    ـ ألا تقل القصيدة عن 20 بيتا عاموديا، أو 30 سطرا على التفعيلة؛
    ـ أن يكون موضوع القصيدة مرتبطا بالمرأة وقضاياها وهمومها وآمالها وتطلعاتها؛
    ـ أن تكون القصيدة أصيلة ولم يسبق نشرها، ولم تحصل على جائزة شعرية أو قيد المشاركة في مسابقات أخرى.

    وتتطلب المشاركة إرسال القصائد بصيغتي “PDF” و”WORD”، مع سيرة ذاتية مختصرة للمترشحة قبل يوم 30 يوليو 2021 إلى منظمة الإيسيسكو عبر العنوان الإلكتروني: arabic@icesco.org، وسيتم الإعلان عن الفائزات من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الفائزات.

    أفكار ورؤى استشرافية لوظائف المستقبل في ندوة الإيسيسكو “مهارات ومهن الغد”

    شهدت الندوة الدولية “مهارات ومهن الغد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (8 أبريل 2021)، بالشراكة مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية، طرح العديد من الأفكار والرؤى حول المهارات اللازمة للمستقبل، والوظائف التي ستفرض نفسها على العالم خلال السنوات المقبلة، حيث تميزت الندوة بمشاركة رفيعة المستوى من خبراء وأكاديميين متخصصين في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انطلقت أعمالها حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن مستقبل العمل يتغير بشكل جذري، فالدراسات تشير إلى أن 60% من الوظائف المستقبلية غير موجودة اليوم، وأن 14% من وظائف اليوم يمكن أن تختفي خلال الـ15 إلى 20 عاما القادمة بسبب الأتمتة، وهذا ما يفرض ضرورة بناء مهارات الشباب من أجل المستقبل، لأن قوة الأمم تكمن في طاقاتها الشابة.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو جعلت الشباب في مقدمة أولويات عملها، موضحا أن الانتقال نحو نموذج تعليمي يدعم مهارات الشباب والطلبة هو الهدف الأساسي وراء الشراكات التي تعقدها المنظمة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، منوها إلى أن المنظمة تتيح الفرص للشباب والشابات للحصول على التدريب المفيد في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وفي كلمته شدد السيد أندرياس شلايشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أن النموذج التعليمي الجديد يجب أن يكون قائما على التكنولوجيا والابتكار، خاصة وأن نموذح التعليم الحالي لا يخدم الطاقات الشابة بالعالم الإسلامي، كما دعا إلى ضرورة مساعدة الشباب على استكشاف المستقبل ومعرفة ما يحتاجه من مهارات وخبرات.

    وأشار الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، إلى التقارب بين مبادئ الوكالة والإيسيسكو، من حيث احترام التعدد والاختلاف اللغوي، وإلى أهمية مجال الاستشراف، مبينا أنه حين لا يكون يقين في العالم، يصبح الاستشراف مهما جدا، خصوصا الاستشراف المبني على الأسس العلمية.

    وفي كلمتها، تحدثت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة اليونيسيف في المغرب، عن الأتمتة وتأثيرها الكبير على العديد من الوظائف، واستعرضت تجربة المنظمة مع مجموعة من دول الشرق الأوسط وإفريقيا لتطوير عدد من المهارات الأساسية لشباب المنطقتين، كما اقترحت تبني مبادرات كمدارس الفرصة الثانية، والعمل على تنمية المهارات المقاولاتية لدى الشباب.

    واعتبر الدكتور علي السغروشني، مدير معهد الدراسات العليا للتدبير بالرباط، أن سوق الشغل الذي كان في مرحلة انتقالية، صار الآن يعاني من عدم توفر المهارات المطلوبة، وأن التكنولوجيا غيرت طرق العمل وفتحت آفاقا جديدة، مشيرا إلى أن تعدد اللغات مسألة مهمة يجب التفكير فيها عند الإعداد لمهن الغد.

    وفي كلمته، أشار السيد فريز إسماعيل زاده، النائب التنفيذي لعميد جامعة أدا في أذربيجان، إلى أن انتعاش بعض المهن أثناء الجائحة يدفع إلى التفكير في تطوير المهارات والتقنيات، خاصة مع اعتبار أن هناك مهنا جديدة ستظهر مع تغير الظروف في المستقبل، وشدد على ضرورة تنقيح وتعديل المناهج الدراسية حتى تتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل.

    وأشار الدكتور عبد الرحمن تنكول، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأورومتوسطية، إلى ضرورة أن تعتمد مناهج الجامعات على الشقين النظري والتطبيقي، والمقاربات الاستباقية لمواجهة تغيرات وتحديات الغد، وأن يكون التدريب والتكوين مستديما لمواكبة ظهور المهن الجديدة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، عرضا تمهيديا حول مهن المستقبل، ثم توالت جلسات الندوة، التي تناولت عددا من المحاور المهمة، حيث ناقشت الجلسة الأولى قيمة وتحديات الصناعات الثقافية والإبداعية في المستقبل، وتطرقت الجلسة الثانية إلى تحديات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها على سوق العمل، ودارت الجلسة الثالثة حول كيفية تدريب الشباب والمعلمين الشباب لمواكبة عالم الغد.

    الإيسيسكو تشارك في حلقة نقاشية حول أنماط وصور النوع الاجتماعي بالمناهج التعليمية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حلقة النقاش التي عقدها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، والمكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيروت، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية”، في إطار العمل على التثقيف في مجال حقوق الإنسان والتأكيد على الحق في التعليم، والتركيز على ضرورة القضاء على المفاهيم النمطية في التعليم.

    مثل الإيسيسكو في حلقة النقاش، التي انعقدت اليوم الخميس (8 أبريل 2021)، الدكتور أحمد الزنفلي، الخبير بقطاع التربية، حيث قدم ورقة بحثية حول “التوجهات المستقبلية لتمكين الفتيات والنساء، ودعم النوع الاجتماعي في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو”، تناول فيها توجهات المنظمة بشأن تأهيل الفتيات والنساء، ودعم النوع الاجتماعي في إطار رؤيتها الجديدة؛ لتعزيز مساهمة المرأة في المجتمع، وتحقيق المساواة بين الجنسين.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، تعزيزا لمكانة المرأة وقيمتها ورسالتها النبيلة، وتقديرا لجهودها وأدوارها الحيوية وإسهاماتها المهمة في صناعة المستقبل والنهوض بالمجتمعات، موضحا أن المنظمة أعدت برنامجا طموحا للعام، يرتكز على أربعة محاور تهم المؤتمرات والندوات، والبرامج والمشاريع، والدراسات والجوائز، والمبادرات، التي ترتبط بقضايا دعم المرأة وتأهيلها وبناء قدراتها، وتعزيز دورها الريادي وتحسين وضعيتها، بالإضافة إلى محاربة الأمية وضمان الحق في التعليم للفتيات.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة 33 لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الأربعاء (7 أبريل 2021)، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السفير ناصر بن عبد الله بن حمدان الزعابي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور السيدة مامادو، من ديوان الرئاسة في جمهورية النيجر، والسفير الدكتور عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، الدكتور عبد الإلاه بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    واعتمد المجلس عددا من التقارير قدمها رئيس الجامعة، حول الوضعية المالية والأكاديمية والإدارية للجامعة، وحول معهد اقرأ للتأهيل المهني والتقني، ومدرستي التضامن، ووقف الجامعة، وصندوق العمل الخيري.

    كما اعتمد المجلس تقريرا قدمه السيد عبد الرحمن الجروان، رئيس اللجنة الأكاديمية الاستشارية للجامعة، نائب رئيس مجلس الأمناء، حول حفل تدشين مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التعليمي في نيامي، يوم 29 مارس 2021، بحضور رئيس الجمهورية.

    وصادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الميزانية الجديدة للجامعة لعام 2020 – 2021.