Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة يونيسيف بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أشار الدكتور المالك إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث، سواء فيما يتعلق بالرؤية أو استراتيجية وآليات العمل، والانفتاح على التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتم التطرق إلى البرامج العملية التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم الجيد والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات تقنية بين فريق من اليونسيف والخبراء في قطاعي التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج المقترحة للتعاون وخطط تنفيذها.

    كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون بين اليونسيف ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في إنجاز دراسات حول مستقبل تعليم الأطفال ما بعد كوفيد 19، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    اتفاقية بين الإيسيسكو ووزارة التربية والمركز الوطني للبحث العلمي بالمملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، اتفاقية للتعاون في جائزة “أفضل بحث علمي حول مكافحة العنف ضد النساء”، والتي ستتضمن خمسة أفرع، ويتم منحها لأفضل الأبحاث العلمية الهادفة إلى إنتاج معارف جديدة، أو مقترحات لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الإثنين (26 أبريل 2021)، في مقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، حيث وقعها عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الوزارة الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، وعن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور أمزازي أن الجائزة تمثل احتفاء بالبحث العلمي بصفة عامة، والبحث العلمي في الآداب والعلوم الاجتماعية بشكل خاص، وتندرج في إطار مبادرة المملكة المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تم إطلاقها في 8 مارس 2020 تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم. وأشاد بالشراكة بين الوزارة والإيسيسكو، وبإعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة.

    ومن جانبه أشار الدكتور أوعويشة إلى أنه لا يختلف اثنان على أن ظاهرة العنف ضد المرأة تفشت في مجتمعاتنا، وزادت خلال فترة الحجر الصحي، ومن هنا تبرز أهمية الجائزة للمساهمة في مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول العلمية لها.

    الدكتور المالك أشار في كلمته إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تحض على تكريم المرأة، وهو ما يفرض دعمها ومواجهة العنف ضدها، منوها بأن الإيسيسكو تبذل كل الجهد لمنح المرأة حقوقها، وقد كان إعلان 2021 عاما للمرأة من جانب المنظمة خطوة في هذا الطريق، وقد ازدان هذا العام بإسباغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعايته الكريمة عليه.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الشراكة في هذه الجائزة تفتح الباب أمام شراكات أخرى مع الجامعات والمؤسسات البحثية، وإنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية، وأن هذه الجائزة ستكون انطلاقة لجوائز مماثلة في دول العالم الإسلامي.

    فيما قالت الدكتورة جميلة العلمي إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وشرحت المراحل التي تمر بها من ترشيح الأبحاث إلى إعلان أسماء الفائزين، حيث شهد الحفل أيضا تسليم الجوائز للفائزين في أربعة أفرع لعام 2021.

    وحسب الاتفاقية سيتم تسليم الجوائز سنويا للفائزين في 8 من مارس، الموافق للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتشمل الأفرع الخمسة للجائزة، أن يكون العمل العلمي المرشح للفوز بها:

    كتابا منشورا خلال الخمس السنوات الماضية؛

    أطروحة منشورة خلال الخمس السنوات الماضية؛

    فصلا من كتاب تم نشره خلال الخمس السنوات الماضية؛

    مقالا منشورا في مجلة علمية، خلال الخمس السنوات الماضية؛

    ورقة علمية قدمت بإحدى التظاهرات العلمية خلال السنتين الماضيتين.

    ويمكن لهذا العمل العلمي أن يكون محررا باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وتبلغ قيمة المكافأة النقدية لجائزة أفضل كتاب 30 ألف درهم، وجائزة أفضل أطروحة 25 ألف درهم، وجائزة أفضل فصل من كتاب 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مقال علمي 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مداخلة علمية 10 آلاف درهم، وبناء على توصيات الخبراء، يمكن أن تُمنح الجائزة لأكثر من فائز واحد من فئة معينة.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تتفقان على تطوير التعاون بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، لتحديد إطار العمل وبحث الخطط التنفيذية للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، والمتعلقة بمجالات علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الجمعة (23 أبريل 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، فيما مثل مؤسسة الفضاء الأمريكية، السيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات، ورون سباركمان، خبير بمجال الاستراتيجيات الرقمية.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان الشراكة في تنظيم ندوة دولية حول التعريف بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وإبراز أهمية وتحديات وفرص هذا المجال من العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    ومن المقرر أن تشهد هذه الندوة الدولية مشاركة من جانب وكالات ورواد الفضاء والمتخصصين في تكنولوجيا الفضاء، لبحث أهمية هذا المجال في تعزيز البنى التحتية للاتصالات، وإدارة الكوارث، وتحسين التعليم، وحماية البيئة، وتطوير الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، فضلا عن دور تكنولوجيا الفضاء في تطوير برامج العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وبناء القدرات، وتنمية مهارات الأفراد.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية.

    الألكسو تعلن فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون-سنغور للترجمة 2021

    أعلنت كل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والمنظمة الفرنكفونية الدولية (OIF)، فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون- سنغور للترجمة، في دورتها الرابعة عشرة 2021، التي تهدف إلى مكافأة عمل مترجم من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية أو من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية في الأدب أو العلوم والإنسانية والاجتماعية.

    ويمكن التعرف على الجائزة، ونظامها الداخلي، وشروط الترشح لها، وآخر أجل لتلقي ملفات الترشح، عبر موقع منظمة الأكسو الإلكتروني الرسمي على الرابط:

    http://www.alecso.org/nsite/ar/component/content/article/614-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%BA%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9?catid=53&Itemid=101

    الإيسيسكو تواصل عقد سلسلة اللقاءات الثنائية مع اللجان الوطنية بالدول الأعضاء

    تعزيزا لعلاقات الشراكة والتعاون مع اللجان الوطنية، في إطار المقاربة التشاركية والتواصلية التي تنتهجها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تواصل الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو عقد سلسة من اللقاءات الحوارية الثنائية مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وتتمحور نقاشات هذه اللقاءات حول عدة نقاط أبرزها:

    -أولويات اللجان الوطنية وأنشطتها وإنجازاتها.
    -التحديات التي تواجهها اللجان الوطنية، ومرئياتها وتصوراتها المستقبلية.
    -مقترحات لتعزيز التعاون والشراكة بين اللجان الوطنية والإيسيكو.
    -مقترحات لتطوير المنظومات التربوية والثقافية والعلمية ما بعد كوفيد 19.
    -مقترحات حول عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وتمكينها وضمان حقوقها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.

    وتعد هذه اللقاءات الحوارية مناسبة للتفكير المشترك، وإغناء النقاش وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، في مجالات اختصاص المنظمة، وأيضا تدارس التحديات والرهانات التي تواجه اللجان الوطنية، وفي ذات الوقت التفكير في سبل التصدي لها، وتقوية أدوار اللجان من أجل المشاركة البناءة في النهوض بالمنظومات التربوية والثقافية والعلمية في الدول الأعضاء.

    كما تشكل هذه اللقاءات الحوارية فرصة لتمكين الايسيسكو من تحديد احتياجات الدول الأعضاء، وتطلعاتها في مجالات عمل المنظمة، أخذا بعين الاعتبار المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المؤثرة في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وتثمينا لهذه اللقاءات الحوارية ستعمل الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات على إعداد تقارير شاملة، تتضمن مقترحات وتوصيات ومخرجات ملموسة لفائدة اللجان الوطنية وقطاعات ومراكز المنظمة.

    اجتماع بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج لاستشراف مستقبل التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعا من أجل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات الثلاث، في وضع الأسس الأولية لتوحيد الرؤية الاستشرافية والمستقبلية للسياسات التعليمية، وتحديد الأولويات لدعمها بالمنطقة العربية، خصوصا في مجالات التكنولوجيات التربوية والذكاءِ الاصطناعي.

    شارك في الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (22 أبريل 2021)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المالك أهمية الاجتماع من حيث التعاون بين المنظمات الثلاث لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الداعمة للرسالة الحضارية التي تنهض بها، ودعا إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بينها، والاستشراف المشترك لخططها المستقبلية، وتطوير آليات الشراكة بينها، بهدف النهوض بالعمل المشترك وتنفيذ برامج ومشاريع ميدانية ملموسة ترقى بقطاع التعليم في الدول الأعضاء.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد ولد أعمر ضرورة تكييف آليات العمل مع الظرفية الراهنة، والتنسيق بين المنظمات الثلاث بما يسهم في تسهيل تنفيذ المشاريع، وترشيد الموارد، وإعداد برامج ذات إطار استشرافي مستقبلي، وتقاسم نتائج الدراسات والتوصيات الصادرة عن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، ودعا إلى توحيد جهود المنظمات الثلاث في اجتماعات اليونسكو.

    فيما أشار الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي إلى أن المنظمات الثلاث لا تتنافس، وإنما تتكامل فيما بينها، معربا عن استعداد مكتب التربية العربي لدول الخليج للتعاون مع الإيسيسكو والألكسو في مجال الاستشراف الاستراتيجي، والعمل على إنشاء برامج مشتركة تخدم التعليم بالدول الأعضاء.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف إنشاء المركز وأهم الأنشطة والمبادرات التي أطلقها ونفذها منذ إنشائه سنة 2019.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على وضع استمارة إحصاءات موحدة حول مجال التعليم والبحث العلمي والابتكار في الدول العربية. وتم تفويض مهمة تحديد موعد اجتماع اللجان الوطنية للجنة التقنية في أقرب الآجال.

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في السودان بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية السودان، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسودان، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الأربعاء (21 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وبحضور الدكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم، وزيرة التعليم بالإنابة في السودان، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السودان.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة مريم الصادق المهدي بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي عملت من خلالها على دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمنت المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية السودان، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسودان، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.

    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    الإيسيسكو وجامعة الملك سعود توقعان عقد خدمات للتعاون بمشروع الشهادات المهنية في التدريس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، اليوم (الثلاثاء 20 أبريل 2021)، عقد خدمات من أجل التعاون المشترك في تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس لفائدة المعلمين والمتخصصين التربويين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، رئيس جامعة الملك سعود، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو، والدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذا العقد، الذي يحمل في طياته كل الخير والبشارة للمنظومة التربوية في دول العالم الإسلامي، ويهدف إلى تعزيز قطاعات التربية والتكوين بشهادات مهنية عالية تكون محفزا للمعلمين والمتخصصين التربويين في الدول الأعضاء على العطاء والإبداع والتطوير.

    ونوه بالجهود المثمرة التي يبذلها فريق العمل المشترك، والتي أفضت إلى مأسسة الشراكة بين المنظمة والجامعة، وبلورة العرض المالي والخطة التسويقية للمشروع، وأعرب عن حرص الإيسيسكو على تسخير جميع طاقاتها وخبراتها من أجل إنجاحه.

    ومن جهته، أكد الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر أن مساهمة جامعة الملك سعود تأتي من منطلق تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء العلم والمعرفة، وإيجاد بيئة محفزة للتعلم.

    وأضاف أن المشروع يسعى للارتقاء بجودة التعليم ومستوى المعلمين وتبنى نمط جديد في التطوير المهني، من خلال نموذج الشهادات المهنية، وعبر عن تفاؤله في السعي لتنفيذه بأعلى معايير الجودة.

    وأكد الدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، حرص جامعة الملك سعود على نقل المعرفة لجميع المؤسسات، وعبر عن اعتزازه باختيار المعهد ممثلا لها في المشروع.

    ويتضمن عقد الخدمات بين الإيسيسكو وجامعة الملك سعود، التعاون على بناء نظام شامل للشهادات المهنية في التعليم، وبرامج فرعية تستهدف إكساب المعلمين والمتخصصين التربويين بالكفايات اللازمة في مجالات تخصصهم المختلفة، من أجل تحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

    ويركـز المشـروع فـي بدايتـه علـى التخصصـات الأكثر احتياجا لدى الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والمجالات التربوية (العلوم الشرعية، اللغة العربية لغير الناطقين بها، العلوم، الرياضيات، الحاسوب التعليمي، العلوم الاجتماعية، الطفولة المبكرة، محو الأمية)، والتخصصات المتقدمة في المجال التربوي مثل (التقويم، التصميم، والتطوير).

    الإيسيسكو تنعي الرئيس التشادي إدريس ديبي

    نعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، رحمه الله، الذي جرى الإعلان عن وفاته اليوم الثلاثاء (20 أبريل 2021).

    ونوهت الإيسيسكو بدور الراحل في تنمية بلاده ودعم الثقافة والآداب، وحرصه على تعاون تشاد مع المنظمة في مجالات عملها، ومشاركته المتميزة في المنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي عقدته الإيسيسكو في 21 من يوليو 2020، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”.

    ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن بالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولشعب وحكومة جمهورية تشاد، في وفاة فخامة الرئيس إدريس ديبي، رحمه الله، مؤكدا أنه تلقى نبأ رحيل المغفور له بإذن الله إلى جوار ربه ببالغ الحزن والأسى. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    في اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية: الإيسيسكو تعلن برنامجها للاحتفال بشهر التراث في العالم الإسلامي 2021

    يشكّل الاحتفاء باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية مناسبةً لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي من غنى وتنوّع وأصالة، وذلك منذ إقراره في 18 أبريل 1982، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، وهو مناسبة كذلك لاطلاع الجمهور الواسع على الغنى والتنوع اللذيْن يميّزان التراث العالمي والمواقع الأثرية التي ارتسمت معالمها في جميع أرجاء المعمورة، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة، في إطار الاتفاقيات والإعلانات الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي، من أجل صيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وفي هذا السياق، وجب التذكير اليوم بما توليه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من اهتمام كبير للمحافظة على التراث الثقافي، وللتوعية بدوره والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وعلى رأسها الأزمة الصحية التي مازال العالم يعيش موجاتها الجديدة كل يوم. وقد تجلّى هذا في عدة محطات وإحداثات، وضِمْن عدد من الوثائق المرجعية، التي خلصت جميعها إلى ضرورة التدخل العاجل وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، لوضع خريطة طريق تشاركية بهدف حماية التراث الثقافي.

    كما تبنّت الإيسيسكو استراتيجية جديدة، منذ سنة 2019، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، ووفّرت لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدّمتها إقرار إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وكذلك تطوير آليات عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتوسيع مهامها، وتعزيز أدوارها، وخاصة فيما يتعلق بتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصدٍ لحماية التراث؛ من أجل الوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، وصندوقِ تمويل المشاريع التراثية، الذي سيمكّن من تقديم الدعم اللازم للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم سنة 2021 في ظروف استثنائية جدا في ظل جائحة كوفيد-19، التي ألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة بالبقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف، التي كانت مفتوحة من قبل أمام الزوار. وقد قامت الإيسيسكو، بتقديم عددٍ من المبادرات الشاملة في المجال الثقافي لتوفير برامج بديلة عن البرامج الحضورية، من بينها مبادرة “الثقافة عن بُعد”، وتقديم الدعم اللازم للمواقع التراثية المتضررة في عدد من الدول الأعضاء، وكذلك المتاحف التي تضررت جراء الإغلاق منذ بداية الأزمة. كما خصصت الإيسيسكو من خلال مشروعها الحضاري “طرق نحو المستقبل” وبرنامج “الإيسيسكو للإبداع”، عددا من البرامج والأنشطة ضمن رؤية شمولية ومتوازنة لمستقبل تراث العالم الإسلامي في أفق 2030.

    وعملا على تنفيذ توصية لجنة التراث في العالم الإسلامي خلال اجتماعها يوم 10 ديسمبر 2020، والداعية إلى اعتماد مبادرة للاحتفال بشهر التراث في العالم الإسلامي سنوياً، خلال الفترة من 18 أبريل الموافق لليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، إلى يوم 18 مايو، الموافق لليوم العالمي للمتاحف، اعتزمت الإيسيسكو الاحتفال به هذه السنة تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”، وأعدت لذلك مشروعا متكاملا يتضمن عددا من الندوات الدولية والدورات التدريبية على مدى شهر كامل.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الانعكاسات السلبية للجائحة، وإلى ترشيد تثمين تراث العالم الإسلامي وإدارته، من خلال التعريف به وصيانته، وتسخير آليات العرض الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، وتوعية الجمهور الواسع بأهمية الحفاظ عليه، وأهمية إشراكه في التنمية المستدامة المنشودة.