Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحتفى بيوم التراث العالمي الأفريقي

    بمناسبة يوم التراث العالمي الأفريقي 2021، وفي إطار احتفاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشهر التراث في العالم الإسلامي تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”، عقدت المنظمة ندوة تحت عنوان: “المنظمات الدولية في خدمة التراث الإفريقي: المرافعة من أجل تعاون مثمر”، لتبادل وجهات النظر حول أشكال التعاون واستراتيجيات الشراكة بين المنظمات المعنية بالتراث الثقافي الأفريقي بشقيه المادي وغير المادي.

    وقد شارك في الندوة، التي انعقدت يوم الأربعاء (6 مايو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والسيد سوايبو فاريسو، المدير التنفيذي للصندوق الأفريقي للتراث العالمي بجمهورية جنوب إفريقيا، والدكتور لوبويشي مبويامبا، المدير التنفيذي لمرصد السياسات الثقافية في إفريقيا بجمهورية موزمبيق، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو، والسيد كومي نكيكبي فوكا طوبلو، منسق مركز الدراسات اللغوية والتاريخية عن طريق التقليد الشفهي بجمهورية النيجر، فيما أدار أعمالها الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    وخلال الندوة، كشف المشاركون أهمية الاحتفال بيوم التراث العالمي الأفريقي، الذي يهدف إلى رفع وعي صانعي القرار والمهنيين في مجال التراث الأفريقي، وإلى ضرورة تشجيع تسجيل المواقع الطبيعية والثقافية، ووضع آليات تثمين واستدامة الممتلكات الثقافية، وشددوا على أهمية التعاون بين المؤسسات الإفريقية المتخصصة في مجال التراث الثقافي.

    رعاية ملكية سامية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي ستنظمه في 27 من مايو 2021، سينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الرعاية الملكية الكريمة لهذا المؤتمر المهم، الذي تعقده المنظمة بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي، شرف وفخر للإيسيسكو، التي تحظى بدعم متواصل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر سيشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات عالمية مرموقة من العالم الإسلامي وخارجه، ومن مؤسسات ومنظمات دولية، وعلماء وأساتذة مختصين في السيرة النبوية وعلومها، وخبراء في الإعلام والتواصل وتحليل الخطاب، بالإضافة إلى أصحاب مبادرات إعلامية وثقافية ناجحة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    وأوضح أن المؤتمر يأتي ردا علميا وعمليا على محاولات الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويأتي في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري دولي، حيث تعمل المنظمة على تقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الجميع، لتحقيق السلم وبناء مستقبل مشرق للعالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى إعداد استراتيجية تواصلية للتعاطي مع الأبعاد الوظيفية للسيرة النبوية، وحصر الإشكالات الذاتية والموضوعية في التعامل معها، وتجميع وترتيب الجهود العلمية بمجال البحث في السيرة النبوية، وبناء رؤية متجددة بآفاق مستقبلية لها. كما يهدف إلى تمكين المنظمات والهيئات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال من آليات وأدوات عمل منهجية في بناء مخططات عمل وخبرات في مجال التعريف بالسيرة النبوية.

    وأوضح أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسية، هي: السيرة النبوية والجهود العلمية، والسيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والسيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وشهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة، حيث استجاب عدد من العلماء والأساتذة من ديانات أخرى، لدعوة الإيسيسكو للمشاركة بصفتهم متخصصين في سيرة المصطفى، والذين سبق أن تحدثوا بإنصاف حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان وتوصيات تنفيذية سيتم تعميمها بعدد من اللغات على جميع المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، أمس الخميس (6 مايو 2021)، في إطار تنفيذ مخرجات اتفاقية شراكة الإطار بين المنظمة ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بقيمة الشراكة التي تربط الإيسيسكو بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مؤكدا إقدام المنظمة على تنزيل خطة العمل التي تدخل في مجالات اختصاصها، ولاسيما في ما يتعلق ببرنامج التربية على حقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، مشددا على أهمية التعاون مع مختلف الأطراف الشريكة والممثلة في لجنة قيادة المشروع.

    يذكر أن منظمة الايسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان قد وقعتا اتفاقية شراكة إطار من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتمكين الأهداف المشتركة لخطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان في المغرب.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل “من أجل رؤية جديدة حول تسيير التراث الثقافي”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل حول موضوع “من أجل رؤية جديدة حول تسيير التراث الثقافي”، التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، أمس الخميس (6 مايو 2021)، لمناقشة دور المنظمات الدولية في المحافظة على التراث وتثمينه.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، الدكتور عبد الإله بنعرفه، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أسامة النحاس، خبير في التراث بقطاع الثقافة والاتصال، حيث ألقى الدكتور بنعرفه كلمة المنظمة، استعرض خلالها جهود الإيسيسكو في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، من خلال ما قامت به من خطوات وإجراءات لتحقيق هذه الغاية، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، ولجنة الخبراء الآثاريين المختصة برصد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف والمسجد الأقصى، ومرصد التراث، وصندوق دعم المشروعات التراثية، بالإضافة إلى ما دشنته الإيسيسكو من رؤية استراتيجية جديدة لإدارة التراث في العالم الإسلامي، والتي أولت اهتماما متزايداً بالتراث بكافة تنوعاته وعصوره، من خلال إنشاء مركزها للتراث، ليكون منوطا به الحفاظ على التراث وتأهيله وتثمينه ودعم تأهيل العاملين به من كافة التخصصات والفروع.

    واستعرض الدكتور بنعرفة ما قامت به الإيسيسكو من جهود في مجال التراث خلال جائحة كوفيد 19، حيث كانت من أولى المنظمات الدولية التي أطلقت ونفذت مبادرات وبرامج عديدة ودورات تدريبية عن بُعد، في مقدمتها بيت الإيسيسكو الرقمي، والزيارات الافتراضية للمتاحف والمواقع التراثية من الدول الأعضاء.

    وبالنسبة لما قامت به الإيسيسكو من جهود في المحافظة على التراث الثقافي المغربي وتثمينه، أشار الدكتور بنعرفه إلى أن المنظمة تعد داعما مهما لجهود المملكة المغربية في هذا الصدد، وأنها تبنت تسجيل المواقع التراثية المغربية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، حيث تم تسجيل 21 موقعا وعنصرا تراثيا من التراث الثقافي والطبيعي المغربي على القائمتين التمهيدية والنهائية للتراث في العالم الإسلامي، وذكر أن الإيسيسكو قدمت الدعم الفني والمادي للمملكة من أجل ترميم وإنشاء عدد من المتاحف والمشروعات التراثية، ومنها مشروع إنشاء أول متحف للتراث غير المادي في في مدينة مراكش، وكذلك مشروع نزهتي طبيعة وثقافة بالتعاون مع مقاطعة أكدال.

    وفي ختام كلمته، أكد الدكتور بنعرفه أن منظمة الإيسيسكو تبذل قصارى جهدها وتمد يدها للمساهمة في دعم جهود المملكة المغربية في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه.

    بحث ترتيبات تنظيم ندوة دولية حول المدن المستدامة الذكية والمرنة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية (UCLG Africa)، والمديرية الجهوية للبيئة سوس ماسة، وولاية أكادير، وجماعة أكادير، وجامعة ابن زهر بالمملكة المغربية، اجتماعا تنسيقيا لبحث ترتيبات تنظيم ندوة دولية حول المدن المستدامة الذكية والمرنة يومي 3 و4 يونيو 2021، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمدينة أكادير بالمملكة المغربية، احتفاء باليوم العالمي للبيئة الموافق 5 يونيو.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (5 مايو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، ومثل منظمة اليونسكو الدكتور محمد علوي، رئيس قسم العلوم الطبيعية والصحيحة بمكتب المنظمة لدى الدول المغاربية، فيما مثل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، الدكتورة نجاة زروق، مديرة قطب التنمية والأكاديمية الأفريقية للجماعات الإقليمية (ALGA)، وحضر اللقاء ايضا الخبير الدولي الدكتور محمد السعيدي، من جامعة محمد الخامس بالرباط، والسيدة خديجة سامي، المديرة الجهوية للبيئة بسوس ماسة، والسيد أحمد شرماطة، رئيس مصلحة البيئة بولاية أكادير، والسيدة ليلى وباعلي، رئيسة مصلحة المحافظة على البيئة بجماعة (بلدية) أكادير، والأستاذ الدكتور عبد الحميد المصدق، نائب رئيس جامعة ابن زهر المكلف بالبحث العلمي.

    وناقش المشاركون في الاجتماع، إمكانية تنفيذ أنشطة توعية ميدانية يوم 5 يونيو المقبل، بالتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات وفاعلين آخرين، للمساهمة في المجهود الدولي للمحافظة على البيئة، والتوعية البيئية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    وفي الختام، تم الاتفاق على تظافر الجهود من أجل وضع جميع الإمكانيات اللوجستية اللازمة لإنجاح الندوة التي تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 5 يونيو، والذي تستضيفه هذه السنة، جمهورية باكستان تحت شعار “استعادة النظام الإيكولوجي”، ويهدف إلى نشر الوعي البيئي في العالم، والتوعية بالقضايا البيئية الملحة والراهنة، وكذلك تزامنا مع الاحتفاء بمدينة أكادير عاصمة للبيئة في العالم الإسلامي 2020ـ2021.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى مدير الخطوط الجوية السعودية بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (5 مايو 2021)، الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الجانبين.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك بعض ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وأشار إلى أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال 2021، لدعم النساء والشباب وترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وأكد أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها نهج الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لفائدة دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور السمراني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى تطلعه لتعاون بناء بين الخطوط السعودية والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي القائم بأعمال جمهورية زامبيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إليفاس شينيونغا، القائم بأعمال سفارة جمهورية زامبيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وزامبيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (4 مايو 2021)، وحضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن استراتيجية عمل المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعطت أولوية خاصة للدول الأعضاء في القارة الإفريقية، وقدمت الدعم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المانحة لعدد كبير منها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود هذه الدول في مواجهة الآثار السلبية للجائحة.

    وتطرق اللقاء إلى جهود الإيسيسكو في المجالات المختلفة، ومنها الاستشراف الاستراتيجي والحوار بين الحضارات والثقافات، لتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإعلانها 2021 عاما للمرأة تقديرا لما قامت به من أدوار خلال الجائحة، واهتمام المنظمة بتدريب الشباب على مهارات القيادة وبناء قدراتهم لمواجهة متطلبات المستقبل.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الزامبي بأدوار الإيسيسكو المحورية في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنه كان حريصا على زيارة المنظمة، والاطلاع على ما ستقوم به من برامج وأنشطة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أسابيع قليلة من بداية مهمته لرئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في المملكة المغربية، حيث بدأ العمل في شهر مارس 2021.

    وأعرب عن حرصه على بناء تعاون بين زامبيا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي من خلالها، خصوصا أن المجتمع المسلم في زامبيا ينمو بشكل كبير، وأكد اهتمامه بالمشاركة في الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو.

    الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين (3 مايو 2021)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة “مستقبل العالم الإسلامي”، مشروع “المستقبل من منظور الشباب”، ودراسة “السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه”، دراسة “تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة”، ودراسة “مستقبل التعليم”.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، أكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

    يُذكر أن بنود الاتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تتضمن التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال.

    في الذكرى 39 لتأسيسها.. الإيسيسكو تجدد التزامها بالعمل على صون زخائر العالم الإسلامي التربوية والعلمية والثقافية

    تحل اليوم، الإثنين، الثالث من مايو 2021، الذكرى التاسعة والثلاثون لتأسيس منظمة الإيسيسكو، ففي مثل هذا اليوم انعقد المؤتمر التأسيسي للمنظمة في مدينة (فاس) المغربية 3 مايو 1982، وصادق على ميثاقها، تنفيذا للقرار الصادر من مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقد في فاس شهر مايو 1979، وإعمالا لقرار مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة والطائف في شهر يناير 1981، الذي دعا الدول الأعضاء إلى دعم الإيسيسكو، وحثها على الانضمام لعضويتها.

    ومنذ ذلك اليوم مضت منظمة الإيسيسكو رافعة شعار تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، سعيا إلى تحقيق أهداف جليلة تبتغي بها رفعة مستوى الدول الأعضاء في هذه المجالات تجسيدا لما تزخر به من إمكانات حضارية متميزة ذات إسهام مشهود في مسيرة الحضارة الإنسانية.

    وبرغم تحولات عديدة في المنتظم الإقليمي والدولي ألقت بظلالها على مسيرة المنظمة على شوط العطاء المتبادل، فإن الإيسيسكو بقيت في الوعي الجمعي للعالم الإسلامي بمثابة الموئل المؤتمن للتطلعات بمستقبل مشرق تزدهر فيه قدرات أبناء الأقطار الإسلامية تربية وعلوما وثقافة.

    ولقد كان منعطفا فارقا على ذلكم المسار النبيل، يوم استلهمت الإيسيسكو حجم التحولات العالمية، وأدركت الحاجة الماسة لتغييرات وتعديلات جوهرية تطال رؤية المنظمة وهيكلها، فأنجزت خلال العام المنصرم من الأنشطة والبرامج والتحديثات ما مكنها من مجابهة الآثار الباهظة التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على المستوى البشري، وبعزم وإرادة صادقين أسفرا عن نتائج غاية في النجاح، بما أكسب الإيسيسكو موقفا مرموقا مستجدا بين رصيفاتها من المنظمات، وأنالها رضى الجهات المعنية في الدول الأعضاء، وهي مكتسبات تعتز المنظمة بالمضي قدما في سبيل تعزيزها، ناثرة شكرها وتقديرها، لكل من أسهم في دعم هذه المسيرة، وبخاصة ما ظلت تحظى به من دعم ومؤازرة مشهودين من دولة المقر، المملكة المغربية.

    وإنها لسانحة طيبة تجدد فيها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بالعمل على صون زخائر العالم الإسلامي التربوية والعلمية والثقافية، والتفاني في إنمائها وتطورها.
    والله الموفق

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”، الذي أصدرته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية بالمملكة المغربية، بدعم من منظمة الإيسيسكو، ويضم 56 وصفة من 27 دولة، لأطباق شهية تحتفي بقيم التسامح والعطاء، وتثمن الكنوز الثقافية التي يزخر بها المجتمع الإسلامي.

    وشهد الحفل، الذي نظمته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية في مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، مشاركة السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من السفراء وعقيلات السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعقيلات عدد من رؤساء ومديري المنظمات الدولية بالمغرب.

    وخلال كلمته، أكد الدكتور المالك أن إصدار هذا الكتاب يعد توجها جديدا وجادا، إذ إن كل ما يُنشر في سياق إبراز الزخائر الوطنية ورفعها إلى مستوى التعدد الدولي، إنما يشكل إسهاما حضاريا إنسانيا مقدرا، سواء على مصاف العادات والتقاليد، أو في مدار أساليب التناول، كالأطعمة والزي وكلاهما، من عناصر التراث غير المادي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لدعم تطوير الكتاب ونشره على نطاق واسع، وأن يحتل موقعا حفيا في بيت الإيسيسكو الرقمي، منوها إلى أن كل دعم تقدمه الإيسيسكو في هذا السياق يؤكد نجاح نهجها الذي يحمل شارته احتفاؤها بعام المرأة 2021.

    من جانبها أشادت الوزيرة جميلة المصلي بفكرة الكتاب، مشيرة إلى أن الطهي فن متوارث، وقد برعت النساء على مر التاريخ في إبداع إعداد المائدة، وآن الآوان أن ننتقل إلى تثمين هذا الفن والمحافظة عليه من خلال توثيقه، لنضمن أن ينتقل إلى الأجيال القادمة، وقدمت الشكر للمجوعة الدبلوماسية على إصدار الكتاب، وإلى المدير العام للإيسيسكو على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها.

    وتحدثت خلال الحفل السيدة أليساندرا مانسيني، عقيلة سفير بيرو رئيسة المجموعة الدبلوماسية، مشيرة إلى أن المطبخ يلعب دورا مهما كعنصر محفز للشعور بالهوية الجماعية، التي تعطي للإنسان إحساس بالانتماء لمجتمع، ويُنتج سلسلة من القيم الثقافية المشتركة.

    وقالت السيدة زينة بركات عطا الله، حرم سفير لبنان أمينة صندوق المجموعة الدبلوماسية، إن الكتاب ثمرة جهد استمر ستة أشهر وساهمت فيه 27 دولة إسلامية لإبراز وإظهار العادات الثقافية وفن الطهي بها.

    وأشارت السيدة يولاندا جاه، زوجة رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمينة العامة للمجموعة الدبلوماسية، إلى أن الكتاب يهدف إلى تقريب القارئ من الغنى الثقافي لبلدان العالم الإسلامي من خلال تقاليد وعادات المطبخ المتعلق بشهر رمضان.

    يذكر أن المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية جمعية غير ربحية تأسست قبل ثلاثين عاما، تضم عقيلات السفراء المعتمدين في المغرب، وعقيلات ممثلي المنظمات الدولية، وتهدف إلى دعم المشاريع الاجتماعية، وسيتم تخصيص عائد مبيعات كتاب “نكهات رمضان” لدعم عدد من البرامج الإنسانية بالمملكة المغربية.