Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مشاركة رفيعة المستوى في اجتماع الإيسيسكو التشاوري الثاني بمدينة جدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها التشاوري الثاني تحت شعار: “آفاق الابتكار في الإيسيسكو”، في إطار أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تنعقد بمدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء، وعن المنظمات الإقليمية والدولية.

    وقد ناقش الاجتماع التشاوري الثاني للإيسيسكو، اليوم الثلاثاء (16 يناير 2024)، الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، ومستقبل الإيسيسكو ومكانة ودور الابتكار في استراتيجيتها الجديدة، لتغدو (الإيسيسكو التي نريد)، ومشاريع التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء بالتنسيق مع اللجان الوطنية، والأحداث العالمية الكبرى التي ستحتضنها الدول الأعضاء.

    وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مبدأ التشاور أمسى ركيزة من ركائز المنظمة، وهي تتجه نحو المستقبل بكل ما يحمله من بشارات وتحديات، داعيا الحضور من الوزراء والسفراء والأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء إلى تقديم كل ما لديهم من اقتراحات وأفكار ومبادرات عملية لأنهم أصبحوا جزءا لا يتجزأ من رؤية الإيسيسكو واستراتيجيات عملها.

    واستعرض الدكتور المالك أنشطة الاجتماع، الذي يمثل فرصة للعصف الذهني وتوليد الأفكار المبتكرة، بالتعاون بين ممثلي الدول الأعضاء وفريق عمل الإيسيسكو، لتكون أساسا لبناء خطط عمل المنظمة للسنوات المقبلة، خصوصا في مجالات: القيادة الأخلاقية، والاستثمار في الموارد البشرية، والحوكمة، وثقافة الابتكار، مؤكدا ضرورة ترسيخ مبدأ التعاون بين الدول الأعضاء على إطلاق وتنظيم مبادرات ومؤتمرات دولية.

    ومن جانبه استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، أبرز التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي، عبر دراسة حول المؤشرات الخاصة بقوة العالم الإسلامي البشرية، وإسهامه في الناتج العالمي الإجمالي، ومستوى البحث العلمي والابتكارات وبراءات الاختراع، وموقع جامعات العالم الإسلامي في التصنيفات العالمية، مؤكدا أهمية البحث العلمي لتحقيق الابتكار في مجالات الطب والهندسة والإنتاج الصناعي، ومنوها بمبادرات الإيسيسكو في هذا الشأن.

    عقب ذلك انطلق النشاط الأول تحت عنوان: “لنرسم معا مستقبل الإيسيسكو”، وتضمن تقديم أفكار ومقترحات مبادرات مبتكرة من جانب الحضور، حول مفاهيم القيادة الأخلاقية والاستثمار في الموارد البشرية وثقافة الابتكار والخدمات الذكية، ثم بدأ النشاط الثاني تحت عنوان: “الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”، الذي شهد توليد أفكار ومبادرات حول مفاهيم تطوير الأفكار وتبادل المعلومات وتنمية القدرات وتعزيز التعاون في مجال صنع السياسات.

    تلت ذلك جلسة عصف ذهني حول الأحداث العالمية الكبرى، التي ستتم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مثل: إكسبو الرياض، والمؤتمر العام لليونسكو بأوزبكستان، وكوب 29 بأذربيجان، وكوب 16 بالرياض، وتخلل أعمال الاجتماع عرض حول احتفالية اليوبيل الذهبي للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية بين المدير العام للإيسيسكو واللجان الوطنية، شهدت نقاشات مفتوحة بين الدكتور المالك وأعضاء اللجان الوطنية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في التربية والتعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال رئيس اللجنة الوطنية السنغالية لليونسكو والإيسيسكو، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال، في استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير العملية التعليمية والمناهج الدراسية، ومواجهة الهدر المدرسي، وتعليم اللغة العربية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (9 يناير 2024) بمقر الوزارة في داكار، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو في مجال التربية، والتي تركز على ضمان التعليم الشامل والجيد لجميع الفئات، ومواجهة التسرب من المدارس، خصوصا تسرب الفتيات، وإدراج قيم التسامح والتعايش والسلام في المناهج التعليمية، وبناء قدرات المعلمين في مجال التكنولوجيا الحديثة.

    ومن جانبه نوه السيد عمر آن بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والتعليم، مؤكدا استعداد وزارة التربية الوطنية السنغالية لتطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة القادمة، وفي مقدمتها العمل على تعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، ودعم المدارس القرآنية في السنغال، وعقد مؤتمر دولي لمناقشة التحديات التي تواجهها ومستقبلها، بمشاركة ممثلي الدول التي تعتمد نظام هذه المدارس. كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تعليم اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز إقليمي تربوي للإيسيسكو في السنغال.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق، وتنظيم زيارة لوفد من خبراء الإيسيسكو للقاء نظرائهم في وزارة التربية الوطنية بجمهورية السنغال، لوضع خطط عملية للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المحددة.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد عليون ندياي، رئيس قسم السلام في القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف “دار العبيد” بجزيرة غوري السنغالية

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جزيرة غوري التاريخية في جمهورية السنغال، ومتحف “دار العبيد” بها، حيث كان في استقباله عدد من أعضاء المجلس البلدي في الجزيرة والسيد إلوا كولي، محافظ المتحف، الذي قدم شرحا حول تاريخ الجزيرة، التي يُطلق عليها “جزيرة العبودية”، وتم اكتشافها في القرن الخامس عشر الميلادي، وتسجيلها على قامة التراث العالمي عام 1978.

    واطلع المدير العام للإيسيسكو خلال الزيارة، اليوم الثلاثاء (9 يناير 2024)، على أقسام المتحف، الذي يجسد تاريخ الجزيرة الساحرة الواقعة قبالة ساحل العاصمة السنغالية داكار، والتي كان موقعها الاستراتيجي سببا في تعاقب احتلالها من جانب أربع دول، هي البرتغال وفرنسا وهولندا وإنجلترا، ومازالت مبانيها الفريدة شاهدة على هذه الحقبة الاستعمارية.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بالمتحف، والأهمية التاريخية للجزيرة التي كانت رغم صغر مساحتها، المركز الأكبر لتجارة الرقيق في الساحل الإفريقي، إذ جرى ترحيل أكثر من 15 ألف إفريقي منها إلى أوروبا والأمريكيتين بين عامي 1726 و1848، وحث محافظ المتحف على التقدم بملف لتسجيل الجزيرة أيضا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الزيارة أعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة للتعاون في تثمين الجزيرة، في إطار الشراكة مع السنغال في المجالات الثقافية. ووقع في السجل الذهبي لكبار زوار المتحف.

    بحضور الرئيس ماكي سال.. المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المهرجان الوطني للفنون والثقافة

    بحضور فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح الدورة الثانية عشر للمهرجان الوطني للفنون والثقافة بمدينة فاتيك السنغالية، التي شهدت حضور السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ضيف شرف الدورة، وعدد من الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.

    وخلال حفل الافتتاح الضخم، الذي تم تنظيمه مساء الإثنين (8 يناير 2024)، رحب فخامة الرئيس ماكي سال بالمشاركين، مؤكدا أهمية الثقافة والتراث والفنون في تحقيق التنمية المستدامة، وأعلن عن افتتاح فرع المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، بالعاصمة السنغالية داكار في 5 فبراير المقبل.

    وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، الذي يهدف إلى تثمين التراث الثقافي، منوها بجهود فخامة الرئيس ماكي سال لتطوير الاقتصاد وتعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء، وتطوير نموذج للسلام والتماسك الاجتماعي والحوار الحضاري، من أجل ترسيخ قيم التعايش والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية والعالم.

    وفي ختام كلمته هنأ المدير العام للإيسيسكو السنغال على انتخابها عضوا في لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع دولها الأعضاء، ومنها جمهورية السنغال.

    وفي كلمة المملكة المغربية، ضيف شرف المهرجان في دورته الحالية، أشار السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى عمق العلاقات التاريخية بين المغرب والسنغال، مؤكدا دور الثقافة والتراث في تعزيز الهوية الإفريقية خاصة لدى الشباب.

    يذكر أن هذه الدورة من المهرجان الوطني السنغالي للفنون والثقافة، والتي تستمر أعمالها على مدى أربعة أيام، تنعقد في مدينة فاتيك مسقط رأس رئيس جمهورية السنغال، تحت شعار: “ماكي فنون وتراث”، ويتضمن برنامجها تنظيم معرض وطني للكتاب، ومحاضرات حول الثقافة والفنون، ومنتديات وورش عمل، إلى جانب تقديم عدد من العروض الفنية والأهازيج المتنوعة للتعريف بما تزخر به السنغال من موروث ثقافي غني. كما يتضمن البرنامج عروضا فنية وتراثية من المملكة المغربية، ضيف شرف الدورة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والصين في عدد من الأنشطة الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والصين في تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، قبل أن يقوما بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (4 يناير 2024)، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والصين، واستعرضا الخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، منذ اللقاء السابق بينهما.

    وفي هذا الشأن أشار السفير الصيني في الرباط إلى أنه عقد، خلال زيارته إلى بكين أخيرا، اجتماعات مع عدد من المسؤولين الصينيين لمناقشة آفاق التعاون مع الإيسيسكو، ووجد تجاوبا كبيرا من جانبهم واستعدادا للانفتاح على المنظمة، بوصفها بوابة للتعزيز التعاون مع دول العالم الإسلامي، وترحيبهم بمشاركة وفود من الإيسيسكو في بعض التظاهرات الثقافية بالصين.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون في تنظيم عدد من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، حيث اقترح الدكتور المالك تنظيم أسبوع للتعريف بالثقافة الصينية، خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستستمر على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بمدن العالم الإسلامي التي لها تاريخ عريق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة المغربية.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير الصيني والوفد المرافق له في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يعد ثمرة شراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير سلطنة عمان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سالم بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والسلطنة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفير بامخالف على الثقة السلطانية وتعيينه سفيرا لسلطنة عمان في الرباط، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، إلى أبرز ما تم تنفيذه من أنشطة، في إطار الشراكة المتميزة بين المنظمة وسلطنة عمان، وما ستشهده الفترة المقبلة من تعاون، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا استضافة السلطنة مؤتمر وزراء التربية في العالم الإسلامي خلال عام 2024، وتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والمقرر خلال انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالمملكة العربية السعودية هذا الشهر.

    من جانبه أشاد السفير بامخالف بأدوار الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنا ما شهدته المنظمة من نقلة نوعية وتغيير جذري خلال السنوات الأربع الأخيرة، واستقطابها كفاءات متميزة عززت حضورها على المستوى الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير العماني في جولة بأروقة المنظمة، وبالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ورشة عمل الإيسيسكو في بنغلادش تناقش آفاق تطوير الجراحات الروبوتية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة بانغاباندو شيخ مجيب الطبية في جمهورية بنغلاديش الشعبية ورشة عمل: “تطوير القوى العاملة في مجال الجينوم: الجراحات الرقمية والجراحات الروبوتية”، لمناقشة استثمار إمكانات التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الصحي وإيجاد علاجات مبتكرة للأمراض، وتدريب كفاءات مهنية في مجال الجينوم ببنغلاديش.

    وشهدت ورشة العمل، التي عقدت اليوم الخميس (28 ديسمبر 2023) بمقر جامعة بانغاباندو شيخ مجيب الطبية في العاصمة دكا، حضور نخبة من الباحثين والجراحين في عدد من مستشفيات ومرافق الرعاية الطبية، والجامعات البحثية المتخصصة، لتبادل الخبرات والجديد في علوم الجينوم، ومناقشة كيفية تطوير توظيف التكنولوجيا الحديثة في عمليات الجراحة، وتعزيز البحث العلمي لإيجاد علاجات متطورة للأمراض.

    وفي كلمته التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال افتتاح الورشة، سلط الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، الضوء على أهمية الجراحات الروبوتية، مؤكدا ضرورة توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير النظام الصحي، ليكون قادرا على تولي العمليات الجراحية الروتينية المتكررة التي يقوم بها الجراحون.

    وأوضح أن هناك حاجة ملحة لتطوير هذا المجال في دول العالم الإسلامي، من خلال إذكاء الوعي بمزايا الجراحة الروبوتية، لتعزيز قدرات الجراحين.

    تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو في الملتقى الدولي الثامن للرواية بأكادير

    كرم الملتقى الدولي الثامن للرواية الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لإسهاماته في مجال الأدب والرواية، وذلك خلال حفل افتتاح الملتقى بمدينة أكادير في المملكة المغربية تحت عنوان: “الرواية والخطاب الصوفي”.

    ويعقد الملتقى، الذي تختتم أعماله اليوم الإثنين (25 ديسمبر 2023)، بيت الرواية في المغرب ورابطة أدباء الجنوب، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وجامعة ابن زهر في أكادير، وشهد أيضا تكريم الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، وتقديم دراسات نقدية، وشهادات في حق المكرمين من قبل مشاركين من المغرب وفلسطين ومصر واليمن، ضمن موائد مستديرة، ولقاءات مفتوحة بين المبدعين والطلبة.

    وقام الدكتور بنعرفة بتنشيط ورشة للكتابة الإبداعية لفائدة تلاميذ المرحلة الثانوية في مدينة أكادير، خلال لقاء تحدث فيه عن تجربته الإبداعية وأجاب عن تساؤلات التلاميذ حول القضايا المرتبطة بالكتابة والإبداع.

    إعلان الدكتورة مريم محمد فاضل الداه السيدة الأولى الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، تقديرا لأدوارها الإنسانية الرائدة وجهودها الاجتماعية البناءة ومبادراتها على المستويين الوطني والدولي.

    وقد سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شهادة وميدالية الاعتماد إلى فخامة السيدة الأولى خلال اختتام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، اليوم الجمعة (22 ديسمبر 2023)، بحضور رفيع المستوى لوزراء وكبار المسؤولين وعدد من السفراء المعتمدين بموريتانيا.

    وأكد الدكتور المالك أن إعلان السيدة الأولى لموريتانيا سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة يأتي تتويجا لمسيرتها المتميزة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني والثقافي من أجل تعزيز مكانة المرأة وتحقيق المساوة والتماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أنها أثبتت دوما في كل خطواتها إيمانا تاما بأن تقدم المجتمعات وازدهارها مرتبط ارتباطا وثيقا بإتاحة الفرص للمرأة، للقيام بدورها الريادي.

    وأضاف أن فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، كانت حاضرة مع الإيسيسكو وداعمة للكثير من مبادرات المنظمة، مشيرا إلى العمل على تنفيذ الكثير من الأنشطة والبرامج بدول العالم الإسلامي لفائدة النساء والشباب بمشاركة كريمة من فخامتها، وأن تشريفها لبرنامج سفراء الإيسيسكو سيضفي ثقلا جديدا له وسيعمل على نشر أهداف المنظمة وإبراز رؤيتها الجديدة لتطوير التربوية والعلمية والثقافية بالعالم الإسلامي.

    وقد تضمن الحفل عرض فيديو من إنتاج الإيسيسكو استعرض جهود السيدة الأولى المتواصلة بين إطلاق مبادرات وبرامج ومشاركات في المحافل الدولية.

    وعقب مراسم الاعتماد أعربت فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، عن سعادتها بهذا التكريم من منظمة الإيسيسكو ، مؤكدة أنه يعد تكريما للمرأة الموريتانية وتحفيزا لعطاءاتها الخلاقة، وأن تزامنه مع ختام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي جعل هذا التكريم مضاعفا، مختتمة كلمتها بتوجيه الشكر لمنظمة الإيسيسكو.

    يذكر أن الإيسيسكو تبنت إطارا جديدا لبرنامج سفرائها للنوايا الحسنة، ضمن الرؤية الجديدة للمنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث تضمن مراعاة التوزيع الجغرافي داخل الدول الأعضاء، مع الحرص على تعيين قيادات نسائية رائدة ومؤثرة في بلدانها وخارجها، والعمل على تنويع تخصصات ومجالات أداء هذه الشخصيات.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي بنواكشوط حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة بالمجال الرقمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، اليوم الخميس (21 ديسمبر 2023)، المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة في المجال الرقمي، برعاية وحضور الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لبحث سبل تعزيز قدرات النساء في التحول والاقتصاد الرقمي، وتقاسم الممارسات الفضلى في المجال.

    وشهد افتتاح أعمال المؤتمر، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حضورا رفيع المستوى لسيدات أول ووزراء وقيادات نسائية وخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، وفي مقدمتهم السيدة مريم فاي سال، السيدة الأولى في جمهورية السنغال.

    واستهلت أعمال المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عرض فيلم تسجيلي حول التجربة الموريتانية في التحول الرقمي وجهود الدولة لتعزيزه، من خلال إطلاق عدد من الهيئات والمنصات لحماية البيانات وتشجيع الابتكار.

    وفي كلمتها أكدت السيدة الأولى في موريتانيا أن نهوض المجتمعات وتحقيق التنمية مقرون بتمكين المرأة وتحقيق المساواة في جميع المجالات، وأنه لابد من بذل جهود إضافية في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي والابتكار، لضمان فرص ولوج النساء إلى المجالات الرقمية والريادية، وأن جلسات ونقاشات المؤتمر ستساهم بشكل كبير في تحقيق مساهمة النساء القياديات في تعزيز تمكين المرأة بالمجال الرقمي.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن فعل التمكين هو فعل يستشرف المستقبل، وعليه أن يكون نبيلا يتلمس الحاجات، ويعي الأولويات، ويستبطن المخاطر، ويستوعب المستجدات، وأن التحول الرقمي بات مفتاح منافذ العصر، وعلى كل النساء القياديات التسلح بعدته وعتاده.

    وأكد أن النساء حول العالم حققن ارتفاعا في مجال الاستخدام الرقمي بريادة الأعمال، ما يضمن استكشاف آفاق جديدة للأعمال الناشئة، وأن هناك تحديات عديدة تواجه النساء والمتعلقة بتمكينهن في المجال الرقمي، أبرزها غياب الابتكار، ومحدودية القدرة على تطوير أفكار ومشاريع جديدة، مع معرفة محدودة باحتياجات المجتمع، وضعف في الثقافة المالية والإدارية.

    ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط، أن المؤتمر ينسجم مع توجهات الحكومة الموريتانية التي تسعى لإدماج المرأة في القطاع الاقتصادي وتوفير فرص عمل لها بالمجال الرقمي.

    وفي كلمته أبرز السيد محمد عبد الله لولي، وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا، أهم أهداف ومحاور استراتيجية التحول الرقمي في الجمهورية لتوفير بيئة مناسبة للنساء في المجال الرقمي. فيما أكدت السيدة صفية انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، أنه تم تمويل حوالي أربعة آلاف مشروع لصالح النساء، وتكوين أكثر من خمسة آلاف فتاة في المجال الرقمي، إضافة إلى عدد من البرامج التنموية الأخرى.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، تفقدت السيدة الأولى الموريتانية والمدير العام للإيسيسكو وضيوف المؤتمر المعرض المصاحب له، والذي قدمت فيه الجهات والشركات العاملة في مجال التحول الرقمي بموريتانيا شروحات حول جهودها لتعزيز دور النساء في التحول الرقمي، وتوفير فرص العمل لهم.

    وتلى ذلك انطلاق جلسات عمل المؤتمر، حيث تناولت الجلسة الأولى الرقمنة والنوع الاجتماعي: نحو سد الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا، فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى الرقمنة: التحديات والفرص، وعنونت الجلسة الثالثة بالنساء من أجل تكنولوجيا المعلومات: الطريق نحو قصص نجاح النساء القائدات في المجال الرقمي.