Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.. ندوة علمية بمقر الإيسيسكو بعد غد الجمعة

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بعد غد الجمعة (21 مايو 2021)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حيث سيلقي المحاضرة الرئيسية في الندوة العلمية، التي تنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.

    وستنطلق أعمال الندوة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيت الرباط، وتُستهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة ترحيبية يلقيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وبعد ذلك يلقي الدكتور العيسى، محاضرة يتناول فيها إنجازات وآفاق وثيقة مكة، التي صدرت عن ألف ومائتين من كبار مفتيي وعلماء الأمة الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، خلال شهر رمضان للعام 1440هـ، وتعتبر إطارا مرجعيا معاصرا، حيث تتضمن 27 بندا تعيد دور الحضارة الإسلامية في تكريم الإنسان و ترسيخ قيم التعايش لصالح البشرية.

    وسيتخلل الندوة عرض فيديو من إنتاج منظمة الإيسيسكو حول وثيقة مكة، والنقاش وتبادل الأفكار بين جميع المشاركين.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    أو من خلال التسجيل عبر رابط زووم:
    https://us02web.zoom.us/j/81402404031?pwd=SkRadmdQb0NlRlJPRnV4ak5sekkvdz09

    الخميس المقبل.. افتتاح “لوحة الأمل” في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر

    يستضيف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، معرض الفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر” بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء الإيسيسكو بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وسيضم المعرض، الذي سيجري افتتاحه يوم الخميس (20 مايو 2021) عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط، أكثر من 100 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية، وسيتم تخصيص حصيلة بيع اللوحات لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج الأطفال مرضى السرطان.

    ويهدف “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، الذي سيحتضن عرضا دائما للوحات التشكيلية، إلى النهوض بالرؤى الثقافية المعبرة عن استيعاب واف لتطلعات العالم الإسلامي في مسارات التحديث والإبداع، وتوفير الهياكل الإبداعية، وتشجيع المبدعين والفنانين للانفتاح على التجارب العالمية في الثقافة والفنون، ودعم الإبداع والصناعات الثقافية في العالم الإسلامي، ويجسد الاهتمام الذي توليه منظمة الإيسيسكو لتكريس الحق في استدامة الثقافة، ودعم التعابير الإبداعية والمجالات الفنية.

    في اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تعلن إعداد دراسة حول مستقبل المتاحف والعمل المتحفي بعد كوفيد 19

    يحتفل العالم اليوم (18 من مايو 2021)، للعام الثاني على التوالي، باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقرّه المجلس الدولي للمتاحف، في ظل جائحة كوفيد 19، التي أثرت على المتاحف في جميع أنحاء المعمورة، وامتد هذا التأثير ليشمل العاملين في هذا القطاع الضخم، خاصة أن الزيارات المتحفية في معظم دول العالم إما توقفت أو عُلقت أو تم تقليص عددها لأدنى حد، مما أثر سلباً على المتاحف، وانعكس على دورها، وعلى العاملين بها، وعلى كل ما هو مرتبط بالعمل المتحفي من حرف ومهن مساعدة، وفرض واقعاً جديداً وجب الإعداد الجيد للتعامل معه في ظل استمرار هذه الجائحة.

    وإدراكا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لتبعات هذه الجائحة وتأثيراتها على كل مجالات الحياة، ومنها المجال الثقافي، أطلقت المنظمة مبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، ومبادرة الثقافة عن بُعد، إسهاماً منها في إتاحة الوصول إلى مصادر المعرفة والثقافة، في ظل هذه الجائحة وما بعدها، ودشنت المنظمة متحفها الافتراضي، ليكون منصة لعرض الزيارات الافتراضية للمواقع التراثية والمتاحف في عدد من الدول الأعضاء، كما عقدت عددا من الدورات التدريبية في مجالات التراث والإدارة المتحفية، وشرعت في اتخاذ الخطوات التقنية اللازمة لتدشين البوابة التفاعلية للتراث في العالم الإسلامي.

    ولم تأل الإيسيسكو جهدا لتنفيذ رؤيتها الجديدة لحماية التراث والحفاظ عليه وإعادة تأهيله واستدامته، إذ أنشأت مركزها للتراث، الذي تضمن ضمن هيكله قسماً خاصاً بالمتاحف والتراث المنقول، ليكون منوطاً به تقديم الدعم الفني والتقني للمتاحف في العالم الإسلامي، ويسهم في تأهيل العاملين بها، وفي بناء القدرات الوطنية في مجال إدارة المتاحف وتعزيز الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة، وبدأت المنظمة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدشين شبكة متاحف الفن الإسلامي ليكون منوطاً بها خلق إطار للتعاون والشراكة بين المتاحف في العالم أجمع.

    كما أطلقت الإيسيسكو برنامجها لدعم المتاحف المتضررة جراء جائحة كوفيد 19 بقيمة مليون دولار، وقد تقدم للحصول على هذا الدعم ما يربو على 20 متحفاً من الدول الأعضاء. كما خصصت دعما مالياً للمتاحف والمواقع التراثية التي تضررت جراء انفجار بيروت وفيضانات السودان العام الماضي 2020، وتشارك الإيسيسكو في إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش.

    واضطلاعا منها بدورها في حماية واستشراف مستقبل التراث والمتاحف ما بعد الجائحة، ستقوم الإيسيسكو بإعداد دراسة شاملة حول مستقبل المتاحف والعمل المتحفي، وسيناريوهات التعامل حال استمرار الجائحة، في ظل ما فرضته من مهن جديدة، ومدى استيعاب وحاجة المتاحف لهذه المهن، خصوصا الرقمية منها، ودور التكنولوجيا الحديثة في إدارة المتاحف وعرض المجموعات المتحفية، وكذلك دور المتاحف في تطوير المجتمعات المحلية وتعزيز الحفاظ على التراث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فتح باب الترشح لجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية لعام 2021، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها. ويتم منح جائزة “بيان” لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية، أي الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على ألفي دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على ألف وخمسمائة، ومن فئة الأطفال على ألف دولار.

    وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع والإنتاج باللغة العربية لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإبراز عالمية اللغة العربية، وتحقيق التكامل بين البعدين التعليمي والثقافي، وتحفيز التنمية الذاتية للمهارات اللغوية من خلال الكتابة الإبداعية والإلقاء التعبيري.

    ومجال المسابقة هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر مقطع فيديو قصير مخرجا إخراجا فنيا إبداعيا، مستندا إلى نص حرره باللغة العربية الفصيحة (شعر، أو نثر، أو مقال، أو قصة قصيرة). ويجب أن تتناول الأعمال المترشحة أحد الموضوعات الأربعة التالية: التعلم بعد الجائحة؛ الوقاية خير من العلاج؛ التنوع الثقافي؛ التكنولوجيا والمستقبل.

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:

    • أن يكون المترشح طالبا من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى؛
    • أن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها الطالب؛
    • ألا ترشح المؤسسة التربوية إلا عملا واحدا فقط؛
    • ألا يتجاوز الفيديو الإلقائي 3 دقائق لفئة الأطفال، و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق لفئة الشباب؛
    • أن يتم إخراج الفيديو إخراجا فنيا إبداعيا ومتقنا؛
    • ألا يكون الفيديو الإلقائي قد نشر أو تم ترشيحه لمسابقة أخرى؛
    • أن يكون الفيديو مصحوبا بالنص الذي حرّره الطالب، وباستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل؛ ويتم تحميلها من الرابط الآتي:
      http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/icesco_bayan_2_award.pdf

    وترسل الترشيحات قبل يوم 30 يوليو 2021 إلى الإيسيسكو عبر البريد الإلكتروني:
    bayanaward2@icesco.org

    وستتولى لجنة تحكيم متخصصة دراسة الملفات المستوفية للشروط، واختيار الفائزين، الذين سيتم الإعلان عنهم من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية. كما سيتم منح الفائزين، إلى جانب المبالغ المالية، شهادات تقديرية من الإيسيسكو.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، من خلال التدريب، وورش العمل، وأبحاث الدكتوراه،. بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (17 مايو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتورة مها كميرة، منسقة الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن هذا الكرسي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ويجسد التعاون المثمر بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والجامعة الأورومتوسطية، لتعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومستدام، في إطار ما يتيح من فرص متساوية للجنسين لتعزيز تنميتهم الشخصية والمهنية.

    وأضاف أن إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهن في هذا المجال، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذا الكرسي سيعزز المدرسة التي أنشأتها الجامعة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي تعتبر الأولى على الصعيد الإفريقي. وأشار إلى أنه يهدف إلى إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب عدد من طلبة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والانفتاح على العالم من خلال إبرام اتفاقيات مع مراكز من مختلف الدول.

    وقالت الدكتورة مها كميرة، إنها فخورة بأن تكون منسقة الكرسي، وأنها ستنخرط في تعزيز ثقافة الاستشراف وتأهيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن الكرسي سيتيح فرصا كبيرة للنساء والرجال على حد سواء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم.

    ويهدف الكرسي أيضا، حسب بنود الاتفاقية، إلى تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، وفي مهن المستقبل المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز مشاركة الباحثات، وإجراء دراسات وأبحاث تدخل ضمن أولويات الكرسي، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء تعقدان جلسة عمل لمناقشة محاور اتفاقية الشراكة بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021) جلسة عمل لبحث مجالات التعاون، والاتفاق على أهم محاور اتفاقية الشراكة التي سيوقعها الجانبان خلال الفترة المقبلة.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، ومجموعة من المديرين التنفيذيين بمؤسسة الفضاء.

    وخلال اللقاء استعرض فريق مؤسسة الفضاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها وتنفذها المؤسسة، خصوصا في تطويع تكنولوجيا الفضاء لتطوير مجالات الزراعة وحماية البيئة وريادة الأعمال والتعليم والاتصالات وتحليل البيانات والرعاية الصحية والطاقة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الفضاء، والفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا المتطورة.

    وأكدوا حرص مؤسسة الفضاء على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، ومع دول العالم الإسلامي، في إطار توجه المؤسسة لعقد الشراكات مع العديد من المؤسسات والهيئات والحكومات لتحقيق الأهداف المشتركة.

    من جانبه أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية التعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء في مجالات عمل الإيسيسكو، موضحا أن التعاون بين الجانبين سيقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف، مثل دمج الفتيات في دراسة العلوم وتكنولوجيا الفضاء، معتبرا أن الفضاء هو المستقبل.

    وخلال الجلسة طرح عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو أفكارا حول التعاون في تنظيم عدد من الندوات وورش العمل بين المنظمة ومؤسسة الفضاء، ووجهوا تساؤلات حول تفاصيل بعض المجالات التي سيتعاون فيها الجانبان، وأجاب عنها فريق المؤسسة.

    المالك: الإيسيسكو تعمل على التعريف بالموروث الحضاري للعالم الإسلامي واستدامته

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي في خطتها الاستراتيجية الثقافية الجديدة اهتماما فائقا للموروث الحضاري الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، من أجل المحافظة عليه وتدبيره وفق آليات حديثة واستراتيجيات مناسبة تضمن التعريف به، وبالتجارب الناجحة في مجال صيانته واستدامته، ليكون رافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاحتفال الأول باليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من مارس 2021، بمبادرة من المملكة المغربية ودعم من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، ويأتي الاحتفال تحت عنوان: “ثلاثة عقود من البحث والتطوير في خدمة التنمية المستدامة لشجرة الأركان”، ونظمته كلية العلوم بجامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021)، بمشاركة الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالجامعة، وعدد من الباحثين والخبراء في المجال.

    وأشاد الدكتور المالك بمبادرة المملكة المغربية للحفاظ على شجرة الأركان، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سجلات المملكة الزاخرة بالجهود المحمودة في صيانة كنوزها البيئية والمعمارية، والزود عن رموزها الثقافية والاجتماعية وتعزيز مكانة تراثها المادي وغير المادي، وتؤكد الدعم الدولي القوي لاستراتيجية المملكة المغربية الوطنية “غابات المغرب”، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتتضمن برنامجا طموحا لغرس 10 آلاف شجرة أركان على مدى 6 سنوات.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أنه ضمن مبادرة المنظمة لعام المرأة 2021، التي تتضمن برامج وأنشطة لتعزيز مشاركة النساء في صناعة المستقبل وتأمين المحيط الحيوي للتنمية المستدامة، وفي إطار شراكتها مع مؤسسة الوليد للإنسانية، ستعمل الإيسيسكو على دعم المقاولة النسائية في المملكة المغربية، وخاصة لدى النساء القرويات في إطار التعاونيات الزراعية، ومنها التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة الجهات المختصة في المملكة المغربية إلى إيداع ملف تسجيل شجرة الأركان على لائحة التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو على أتم استعداد لدعم البحوث العلمية ذات الصلة بهذه الشجرة الطيبة.

    الإيسيسكو تدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف

    في الوقت الذي يودع فيه المسلمون شهر رمضان المعظم بأجوائه الروحانية، وأيامه الجليلة التي يقدسونها ويشيعون فيها روح المحبة والسلام بينهم، ويبثونها لسواهم، في دلالة واضحة على تمثلهم تعاليم دينهم السمحة الداعية دوما إلى الحسنى، يتعرض الفلسطينيون في مدينة القدس الشريف إلى بطش واعتساف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

    وإذ تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بالغ إدانتها واستنكارها للانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، فإنها تشجب هذه التصرفات التي لا تفضي إلا لمزيد من العنف وسفك دماء الأبرياء، وتُحمِّلُ سلطات الاحتلال كاملَ المسؤولية إزاء ما يتعرض له العزل من المدنيين ظلما واعتداء.

    كما تلفت الإيسيسكو انتباه كل محبي السلام ودعاة حقوق الإنسان إلى هذه المأساة الإنسانية المفجعة، داعية إلى موقف حازم يضمن الحقوق ويحمي المقدسات، مذكرة بأن مدينة القدس ظلت عبر الحقب والأزمان رمزا للمحبة والسلام، انطلاقا من كونها المدينة التي شهدت التقاء الديانات السماوية جميعا على أرضها، بما يقتضي من الإنسانية قاطبة مناصرة لحقوق أهلها في العيش باطمئنان على أديمها الشريف.

    وتؤكد المنظمة على موقفها الثابت في دعمها ووقوفها إلى جانب الضحايا وأسرهم، وتدعو المجتمع الدولي أن يتحمل كامل مسؤولياته لإيقاف هذا الظلم الشنيع، الذي يؤجج الكراهية، ويهدد السلم الدولي، ويسمم العلاقات الدولية.

    الإيسيسكو تتعهد بدعم جهود تعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية في دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو(، أن المنظمة ستواصل التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء لتطوير ودعم ومواكبة كل المشاريع والمبادرات والجهود الرامية إلى أن تتمتع شعوب دول العالم الإسلامي بحقوقهم الاجتماعية والثقافية الكاملة، وفي أن يصير النقاش حول هذا النوع من الحقوق أمرا متجاوزا في المستقبل القريب.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة، التي عقدها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (9 مايو 2021) تحت عنوان: (نحو رؤية لتعزيز آليات حماية الحقوق الثقافية والاجتماعية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل)، بمشاركة السفير عزالدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والدكتور محمـد أمين ميداني، أستاذ القانون المحاضر في جامعة ستراسبورغ، والسيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الخبراء والناشطين.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحديث عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هو حديث عن طائفة مهمة من حقوق الإنسان، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الحق في التعليم والسكن المناسب، والرعاية الصحية والغذاء والماء، ثم الحق في العمل إضافة إلى الحقوق الثقافية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الصكوك والمعاهدات الدولية التي جاءت لتكرس هذه الحقوق الأساسية متقدمة بشكل ملحوظ، إلا أنه رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدول للنهوض بهذه الحقوق، فإننا ما زلنا لم نرقى بعد إلى ما نأمل أن يكون عليه عالمنا اليوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وجهودها لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين جميع شعوب العالم الإسلامي من التمتع بحقوقهم الاجتماعية والثقافية كاملة، منوها إلى أن الإيسيسكو عملت على بلورة استراتيجية واضحة حاولت من خلالها إحداث تغيير إيجابي على المستوى الحقوقي يشمل المجالين الاجتماعي والثقافي، في ظل التأثير السلبي الذي أحدثته جائحة كوفيد 19، وبادرت إلى إطلاق عدد من المشاريع والبرامج المهمة بدولها الأعضاء، واستهدفت فيها بشكل خاص فئتي الشباب والنساء، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المانحة.

    وشدد على أن المجتمع الدولي مازال بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد بغية إيجاد أفكار ورؤى مبتكرة تعمل على تكريس الحقوق الخاصة في الجوانب الثقافية والاجتماعية، ودعم دور المنظمات والقطاع الخاص لتعزيز تكامل الأدوار المطلوبة والعمل على إيجاد مجتمع قادر على مواجهة التحديات التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

    الإيسيسكو تفتتح برنامجها “إطلالات تراثية من العالم الإسلامي”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الجمعة (7 مايو 2021) محاضرة عن بُعد تحت عنوان: “متحف الكويت ذاكرة وطن”، قدمها الدكتور سلطان مطلق الدويش، مدير إدارة الآثار والمتاحف- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، في إطار برنامج الإيسيسكو “إطلالات تراثية من العالم الإسلامي”.

    ويتضمن البرنامج عقد محاضرتين شهريا، على مدار سنة 2021، عبر استضافة عدد من القائمين على تدبير وتثمين تراث العالم الإسلامي والمحافظة عليه في الدول الأعضاء، وعرض التجارب الناجحة، والتعريف بأهمية الممتلكات الثقافية والموروث الحضاري للعالم الإسلامي.

    ويأتي هذا البرنامج تطبيقا لرؤية الإيسيسكو الجديدة الهادفة إلى إيلاء كل العناية والاهتمام بالموروث الحضاري الانساني والإسلامي، وضمن احتفالها بشهر التراث في العالم الإسلامي لهذه السنة تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”، تنفيذا للتوصية الثانية للجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال اجتماعها الاستثنائي الثالث، يوم 10 ديسمبر 2020، والداعية إلى اعتماد مبادرة الإيسيسكو بشأن الاحتفال بشهر للتراث في العالم الإسلامي سنويا، خلال الفترة من 18 أبريل (اليوم العالمي للمعالم والمواقع) إلى 18 مايو (اليوم العالمي للمتاحف).