Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021 من مؤسسة كامبريدج البريطانية

    حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة “القيادة العالمية للحكامة الرشيدة” (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف لعام 2021، والتي تمنحها مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية بالمملكة المتحدة، وذلك تقديرا لمبادرات المنظمة التي تولي أهمية لقيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة.

    وقد تم إعلان فوز الإيسيسكو بالجائزة خلال احتفالية الدورة السادسة للجائزة، التي أقامتها المؤسسة اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ووجه خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أشار خلالها إلى جهود المنظمة لدعم التعليم الجيد وتعزيز الثقافة والحفاظ على التراث والمساهمة في تطوير العلوم والابتكار.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ملتزمة بالعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تنتمي لقارات آسيا وإفريقيا والعالم العربي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كامبريدج على دعمها لجهود المنظمة، ومنحها جائزة (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات المتعددة الأطراف لعام 2021.

    وخلال الحفل أيضا تم عرض مقطع فيديو حول تاريخ منظمة الإيسيسكو، وأهدافها وأبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتمنح منظمة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، جوائز (3G Awards) كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية والعمومية والخاصة، وتكافئ المنظمات والمؤسسات التي تجعل هذه القيم أولويتها الاستراتيجية، وتصنف الجوائز إلى عدة قطاعات مختلفة.

    وإلى جانب منظمة الإيسيسكو فازت جمهورية إندونيسيا، بجائزة قطاع الحكامة والسياسة، وفاز بنك (يونايتيد أوفر سيز) من سنغافورة، بجائزة قطاع الشركات الخاصة، كما فازت جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

    فوز 5 مشاريع في ختام هاكاثون التعليم الدولي الأول من أجل جودة التعليم

    اختتم هاكاثون التعليم الدولي: من أجل جودة التعليم، الذي شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه، مع جمعية شباب التنمية المستدامة، وهو عبارة عن مسابقة دولية افتراضية مفتوحة أمام شباب العالم الإسلامي وخارجه، ويندرج في إطار الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أجندة 2030، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مبتكرة في عام 2021.

    كانت مسابقات هاكاثون التعليم الدولي قد انطلقت يوم الجمعة (21 مايو 2021) واستمرت على مدى ثلاثة أيام إلى أمس الأحد (23 مايو 2021)، وشارك في تنظيمه أيضا كل من جامعة حمد بن خليفة، الجامعة الدولية بالرباط، ميكر مجلس، وورلد ميريت الدولية، نوبوكس لاب، مبادرة رياضة مبتكرة، مؤسسة أخبار مجموعة العقل، غلوبال للفرص، مدرسة 1337 ومبادرة Isachamp.

    ويسعى الشركاء من خلال برنامج هاكاثون التعليم الدولي إلى توفير منصة دولية تمكن الشباب والشابات أن يصبحوا فيها روا ًدا للأعمال وداعمين للتغيير، وقد أسفرت نتائج النسخة الأولى للهاكاثون عن تصميم 18 مشروعا، فازت من بينها 5 مشاريع خاصة بالتحديات التالية:
    التحدي أ: محاربة الأمية وخاصة بين النساء و الفتيات
    التحدي ب: الإدماج والإنصاف والمساواة بين الجنسين
    التحدي ج: التعلم الفعال و المنهجي
    التحدي د: مساعدة مناهج التعليم والمؤسسات التعليمية
    التحدي هـ: التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية

    وشارك في هذه المسابقة الدولية المتحصصة في التعليم والابتكار100 مشاركة ومشارك يمثلون 60 دولة صمموا 18 مشروعا بإشراف ودعم 40 من الخبراء ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم، والذين تم انتقاؤهم بناء على طبيعة المشاريع المطروحة، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز اكتساب المعارف والمهارات، وتساهم في تعزيز المساواة بين الجنسين واستثمار الموارد الرقمية المتوفرة، إلى جانب ابتكار مناهج جديدة لتمكين الشباب بمهارات المستقبل.

    واستفاد المشاركون و المشاركات طيلة أيام منافسات الهاكاثون، والتي استمرت فعالياتها على مدار الساعة، من العمل الجماعي الذي أشرف عليه مطوري برامج تعليمية ورواد الأعمال الاجتماعية، وذلك لتمكينهم من المهارات اللازمة لإنجاح مشاريعهم المبتكرة والناجعة. وسعى كذلك هذا الحدث الدولي إلى جعل الشباب المؤثرين في مجال التعليم والمبتكرين يفكرون في كيفية جعل المناهج أكثر جاذبية وأسهل في الفهم.

    انطلاق هاكاثون التعليم الدولي الأول من أجل جودة التعليم

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو )، في تنظيم هاكاثون التعليم الدولي: من أجل جودة التعليم، وذلك بالتعاون مع جمعية شباب التنمية المستدامة. ويندرج هذا الحدث الدولي في إطار الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أجندة 2030 وذلك من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مبتكرة في عام 2021.

    وانطلق هاكاثون التعليم الدولي اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، بشراكة مع كل من جامعة حمد بن خليفة، الجامعة الدولية بالرباط، ميكر مجلس، ورولد ميريت الدولية، نوبوكس لاب، مبادرة رياضة مبتكرة، مؤسسة أخبار مجموعة العقل، غلوبال للفرص، مدرسة 1337و مبادرة isachamp.، وسيعمل كل الشركاء من خلال برنامج هاكاثون التعليم الدولي على توفير منصة دولية تمكن الشباب والشابات أن يصبحوا فيها روادًا للأعمال وداعمين للتغيير.

    يسعى كذلك هذا الحدث الدولي إلى جعل الطلاب، المؤثرين في مجال التعليم والمبتكرين يفكرون في كيفية استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم وجعل المناهج أكثر جاذبية وأسهل في الفهم. برنامج هاكاثون التعليم الدولي هو عبارة عن مسابقة دولية افتراضية مفتوحة أمام شباب العالم. وسيتم تسيير الفرق المشاركة من طرف مجموعة من الشباب والمتدربين الذي تم تدريبهم على العمل الجماعي و آليات الإبتكار.

    يدوم هذا الهاكاثون الدولي الأول من نوعه بالمنطقة على مدى ثلاثة أيام، وسيتم انتقاء الفائزين من بين 200 مشارك ومشاركة يمثلون 60 دولة بناءً على معايير الابتكار والنجاعة، ومن المرتقب ان تواجه الفرق الممثلة للمشاركين العديد من التحديات المتعلقة بالتعليم من قبيل: محاربة الأمية، الإدماج والجودة، المساواة بين الجنسين، التعلم الفعال والتعليم من أجل المواطنة.

    وسيوفر المنظمون موارد بشرية وكفاءات عالمية وخبراء في مجال التعليم لتوجيه الفرق المشاركة، وذلك لتقديم أفكارهم أمام لجنة التحكيم التي ستنتقي الفرق الفائزة والتي ستحظى بفرصة عرض مشاريعها وأفكارها المبتكرة أمام كبار الداعمين والمانحين والمستثمرين في مجالات الجودة والابتكار.

    حضور رفيع المستوى بندوة الإيسيسكو “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”

    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الوثيقة جمعت علماء المسلمين على كلمة واحدة

    المدير العام للإيسيسكو: الندوة مناسبة لتبادل الرؤى واستلهام الأفكار حول وثيقة مكة المكرمة

    شهدت الندوة العلمية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، في مقرها بالرباط اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، وألقى محاضرتها الرئيسية الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حضورا رفيع المستوى ونقاشات ثرية وأفكارا معتبرة، لتحقيق أهداف ومقاصد هذه الوثيقة الجامعة، التي صدرت بتوافق علماء ومفكري 27 مذهبا وطائفة إسلامية.

    بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بالدكتور العيسى والوفد المرافق له، مؤكدا أن الندوة مناسبة لتبادل الرؤى الحكيمة واستلهام الأفكار الرصينة حول وثيقة مكة المكرمة، الوثيقة الأمل والنور المكتمل.

    داعيا الله أن تكلل الجهود الخيرة التي بذلتها الدول العربية والإسلامية بإنهاء معاناة أهل فلسطين المحتلة وعودة المسجد الأقصى والقدس الشريف إلى أحضان الأمة ، بعد ما بلغته الأوضاع من هدنة في الأراضي المحتلة.

    وفي تقديمه للمحاضرة الرئيسية بالندوة قال الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، إنه كانت هناك حاجة ماسة لإصدار وثيقة مكة المكرمة، من القبلة الجامعة للمسلمين، لتحمل الفكر الإسلامي المستنير، وتحترم الديانات الأخرى.

    وفي المحاضرة الرئيسية تناول الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إنجازات وآفاق وثيقة مكة المكرمة، التي تميزت بقدرتها على جمع علماء المسلمين على كلمة واحدة، منوها إلى أن حراس الشريعة كانوا على قدر المسؤولية، واطلعوا بواجبهم العلمي والفكري، لإصدار هذه الوثيقة، فوقع عليها أكثر من 1200 من علماء الدين والمفتين يمثلون مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي حضروا جميعا مؤتمر إصدارها.

    وأكد أن الوثيقة تناولت عددا من الموضوعات المهمة، التي تمثل ضرورة عصرية، فحملت رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، خاصة لشباب العالم الإسلامي، واستأنست بوثيقة المدينة المنورة، التي وقعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنص على احترام حقوق الآخر الدينية والمدنية، فكانت وثيقة مكة المكرمة امتداد لتلك الوثيقة التاريخية.

    وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وثيقة مكة تؤكد على ضرورة الحوار الديني والثقافي والحضاري في سبيل التعايش والتفاهم، وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد، وتهذيب السلوك.

    وأشاد الدكتور العيسى بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، معربا عن أمله في أن تواصل المنظمة دورها في التعريف بوثيقة مكة المكرمة، التي أقرتها جميع دول العالم الإسلامي خلال اجتماع وزراء خارجية هذه الدول.

    وعقب المحاضرة الرئيسية تم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، وفيها أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن وثيقة مكة يجب أن تكون مصدر إلهام على الصعيدين الفردي والجماعي باعتبارها وثيقة إنسانية في أهدافها وأبعادها الوظيفية.

    فيما أشار الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إلى أن الوثيقة صححت الكثير من المفاهيم، ورسخت العديد من القيم، وعملت على تنمية مهارات تدبير الاختلاف.

    وقدم الدكتور المحجوب بنسعيد، الباحث في علوم الاتصال والحوار الثقافي، عددا من المقترحات لتعزيز الصبغة الدولية لوثيقة مكة المكرمة، ونوه الدكتور مصطفى الزباخ، مقرر أكاديمية المملكة المغربية، إلى أن الوثيقة تسعى إلى تحرير العقل الإسلامي من سجون المفاهيم المضللة بهدف بناء فهم متجدد للإسلام.

    ويمكن مشاهدة أعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/759106971446672

    تدشين رواق الإيسيسكو للفن المعاصر.. و”لوحة الأمل” أول المعارض

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حفل تدشين “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، بافتتاح معرضه الأول للفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه الرواق بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء المنظمة بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وقد افتتح المعرض اليوم الخميس (20 مايو 2021)، السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وقيادات النادي الدبلوماسي بالرباط، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن رواق الإيسيسكو للفن المعاصر سيكون عنوانا متميزا ووجهة جديدة لرعاية الفنون والإبداع في الدول الأعضاء، والاطلاع على الاتجاهات الفنية والإبداعية في العالم، وأن المنظمة توجه من خلاله رسالة حضارية، مفادها أنها تهدف إلى إشراع بوابة الفنون على مصراعيها أمام المبدعين، وإنشاء مشاتل للفنون والإبداعات المعاصرة بمختلف أشكالها من زخرفة وخط ومنمنمات وتشكيل منحوتات وفنون فوتوغرافية وغير ذلك.

    وأضاف أن الإيسيسكو تروم من خلال تدشين الرواق إلى استقبال كل الإبداعات الرائدة التي تبرز مواطن الجمال في الحضارة الإسلامية، عبر رعاية المبدعين وتغذية فسائل وبراعم الإبداع حتى تترعرع وتحقق قيمة جمالية فارقة.

    ومن جانبها، أكدت السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، أن الرواق يعبر من خلال لوحاته عن التمازج الحضاري، وعن التنوع الثقافي، اللذان يشكلان مصدر إلهام دائم للفنانين، وأشارت إلى أن حصيلة المعرض سيتم تخصيصها لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج أطفال مرضى السرطان.

    وعقب ذلك، قام الحضور بجولة في المعرض الذي يضم أكثر من 130 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم الدولي للتنوع البيولوجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة تحت عنوان: “المبادرات الخضراء غرس الأشجار لمكافحة تغير المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: منظور الحفاظ على التنوع البيولوجي”، لمناقشة التحديات التي تواجه التنوع البيولوجي على النطاق العالمي، وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين مختلف المبادرات من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي، لتستفيد منه الأجيال الحالية والقادمة.

    وتأتي الندوة، التي انعقدت اليوم الخميس (20 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، في إطار احتفاء منظمة الإيسيسكو باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، الذي يحتفل به العالم في 22 مايو من كل عام، وشعاره هذا العام: “نحن جزء من الحل”.

    وقد شارك في الندوة، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وعدد من المستشارين والخبراء بالقطاع، وعلماء ومسؤولين وخبراء ونشطاء في مجال التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة تكثيف الجهود لتحقيق أهداف اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

    وخلال الندوة، أكد ممثلو الإيسيسكو التزام المنظمة بدعم المبادرات التي أطلقتها الدول الأعضاء للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، من خلال بناء الشراكات وتسهيل تبادل الخبرات، وإدماج المسؤولين والمجتمع المدني والجامعات ومعاهد البحث في الحوار حول مواجهة تغير المناخ والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على التنوع البيولوجي.

    وقد ناقش المشاركون خلال الندوة تأثير تغير المناخ والتنوع البيولوجي على المجتمعات والنظم البيئية وجميع الأدوار التي يلعبها نظام معارف الشعوب الأصلية في استراتيجيات الحفاظ على التنوع البيولوجي، ونقاط الضعف والقوة في مختلف إجراءات ومبادرات الحفاظ على التنوع البيولوجي وخلق فرص عمل للشباب والنساء تراعي الحفاظ على البيئة، ودور المنظمات الدولية في تعزيز تكامل المبادرات والتمويل المستدام.

    الإيسيسكو تدعو إلى تطوير النظم التعليمية لتواكب التطورات التكنولوجية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تطوير نظم تعليمية شاملة في بلدان العالم الإسلامي، تهتم بالصحة النفسية للمتعلمين والمدرسين، وتواكب التطورات التكنولوجية، وتوظف الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته بالمنتدى الإنساني العالمي 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (19 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى يومين، حيث كان المدير العام للإيسيسكو المتحدث الرئيسي في جلسة بعنوان: “إعادة تصور التعليم”، أدارتها السيدة فيفيان لوبيز، المديرة التنفيذية لحركة “كل امرأة، كل طفل” التابعة لمنظمة اليونسيف، وشارك فيها مجموعة من ممثلي منظمات ومؤسسات عاملة في مجال التعليم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن إغلاق المؤسسات التعليمية في أكثر من 120 دولة بسبب جائحة كوفيد 19، أثر على أكثر من مليار متعلم حول العالم، وساهم في زيادة نسب الأمية، وهشاشة وضع أسرهم الاقتصادي، وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرات ونفذت برامج عملية بالتعاون مع الجهات المختصة في عدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرار العملية التعلمية بهذه الدول، وفي إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة، أطلقت برامج متعددة تبرز إسهامات النساء خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا أنهن كن في الصفوف الأمامية لمجابهتها في مجالي الصحة والتعليم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت بالتعاون مع عدد من الجامعات، كراس علمية من أجل رفع القدرات التعليمية، وتخطط لإنشاء ثلاثين كرسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه البشرية، وأن الإيسيسكو من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” تنخرط في الحوار العالمي لدعم المشاريع الاجتماعية، من أجل تطوير الرأسمال البشري وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    المالك: الإيسيسكو تضع قضايا التنوع الثقافي في صلب اهتماماتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنوع الثقافي والحوار الحضاري، في إطار رؤيتها الجديدة وخطتها الاستراتيجية، ونفذت مبادرات عديدة من أجل تعزيز قيم التعايش بين أبناء الثقافات المتنوعة وترسيخ ثقافة الحوار.

    جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح الاحتفالية التي نظمها الملتقى القطري للمؤلفين تحت عنوان: ” الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي،” احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وفي إطار الاحتفال بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (19 مايو 2021)، بمشاركة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة في دولة قطر، والدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الأساتذة والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتجديد التأكيد على أنه أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتهاكات متواصلة منذ 73 عاما، فإن الإيسيسكو تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتدعم الهيئات العاملة في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.

    ونوه باختيار الاحتفالية موضوع “الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي”، لتوافقه مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها احتفالية الدوحة، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وفي إطار إعلان الإيسيسكو حول التنوع الثقافي.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو لتعزيز التنوع الثقافي، في مقدمتها إنشاء مركز الحوار والتنوع الثقافي، ومركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وحرص المنظمة في ظل أزمة كوفيد 19، على استدامة الحق في الثقافة للجميع، وتوفير الآليات المناسبة لضمان التعددية الثقافية المنشودة من خلال إطلاق مبادرات نوعية، مثل “بيت الإيسيسكو الرقمي” و”مبادرة الثقافة عن بعد”، اللتين وفرتا فرصا حقيقة لتشجيع جميع أشكال التعبير الثقافي والفني.

    وفي ختام كلمته، جدد المدير العام للإيسيسكو دعوته إلى المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، إلى مزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية وإبداعية عالمية حول دور الفن والأدب والإبداع في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم وترسيخ التنوع الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي زار مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (19 مايو 2021).

    وفي مستهل الزيارة عقد الدكتور المالك والدكتور العيسى جلسة مباحثات ثنائية، تم التطرق خلالها إلى مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، والبرامج التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة الترتيبات التنظيمية للندوة العلمية “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، المقرر عقدها يوم الجمعة (21 مايو 2021)، ويلقي الدكتور العيسى محاضرتها الرئيسية، وكذلك ترتيبات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي سينعقد في 27 من مايو الجاري.

    وعقب ذلك تم عقد جلسة عمل، ترأسها المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز والمستشارين في الإيسيسكو، والوفد المرافق للدكتور العيسى.

    وقد استهل الدكتور المالك الجلسة بتجديد التأكيد على أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة، وأنهما قاما بأدوار كبيرة لدعم دول العالم الإسلامي خلال جائحة كوفيد 19، وحققا الكثير من الإنجازات، وكان التعاون بين الجانبين بناء.

    من جانبه أعرب الدكتور العيسى عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، من أجل مواصلة المشروع الحضاري بين المنظمة والرابطة، والذي يمثل القيم المشتركة بينهما، ويهدف إلى أن تصل حقيقة الإسلام في بعده الحضاري إلى العالمين، عبر مسارين، الأول هو التفاعل المستحق مع العالم، والثاني تصحيح المفاهيم التي خرجت عن سياقاتها الصحيحة.

    واستعرض عدد من المديرين بالإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة الجديدة في مجال اختصاص كل قطاع أو إدارة، والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء. وقدموا مقترحات عملية لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة روفيرا آي فيرجيلي الإسبانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع جامعة روفيرا آي فيرجيلي، بتاراغونا في إسبانيا، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الثلاثاء (18 مايو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، فيما مثل جامعة روفيرا آي فيرجيلي الإسبانية، السيد جون ستايل، نائب رئيس الجامعة للتدويل، والدكتور جوزيب ريبالتا فيفس، نائب رئيس الجامعة لكلية تدريب الدكتوراه والدراسات العليا، والسيدة مارينا كاسالس سالا، مديرة العلاقات الدولية، والدكتور كارمن كلافر، أحد أساتذة الجامعة.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آفاق التعاون في مجال توفير المنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، وعقد ورش عمل ومؤتمرات مشتركة في المجالات الحديثة من العلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات في البحث العلمي.

    وتم توجيه الدعوة إلى مسؤولي الجامعة للمشاركة في الندوة الدولية حول التعريف بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التي ستنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، والمقرر أن تشهد مشاركة رفيعة المستوى من وكالات ورواد الفضاء والمتخصصين في تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو وجامعة روفيرا آي فيرجيلي.