Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ المملكة المغربية على إنجاز تقرير النموذج التنموي الجديد

    ترحب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بما جاء في النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية حول تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والثقافة، وتهنئ المنظمة صاحب الجلالة الملك محمـد السادس والشعب المغربي والحكومة المغربية على إنجاز هذا التقرير الشامل، الذي يعول على تنمية الرأسمال البشري لبناء مستقبل زاهر للمغرب.

    وإذ تؤكد الإيسيسكو أن الأهداف والتوصيات المعززة بأرقام وإحصائيات التي تضمنها التقرير، خصوصا ما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة، تتسق تماما مع الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تستشرف المستقبل، فإنها تعرب عن الاستعداد التام للتعاون مع الجهات المعنية في المملكة المغربية للمساهمة في تطبيق هذا النموذج المتميز، وكذا التعاون مع جميع الدول الأعضاء في تعزيز تطبيق خططتها الوطنية المتعلقة بمجالات عمل المنظمة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وتنوه الإيسيسكو بأن التقرير لم يغفل أهمية الرأسمال البشري، وأنه يستهدف الوصول إلى 75% من مجموع تلاميذ المملكة الذين يتقنون القراءة والرياضيات والعلوم، وعلى الرفع من الخدمات الصحية، وتوفير التغطية الصحية لجميع المواطنين في أفق 2025، وتوصيته بالقضاء النهائي على زواج القاصرات، وتمكين النساء من ولوج سوق العمل بنسبة 45%، ووصول نسبة 35% منهن إلى المناصب العليا.

    وتشيد المنظمة بعمل اللجنة الخاصة التي أعدت النموذج التنموي، والآليات التي اتبعتها على مدى عامين، من مشاورات واجتماعات مكثفة مع مختلف القوى الحية في المغرب وشرائح واسعة من المواطنين عبر جلسات استماع موسعة. وبما نص عليه التقرير من أهمية تحسين الحكامة ورقمنة الخدمات والرفع من جودة التعليم عن بُعد، والولوج إلى شبكة الإنترنت، وغيرها من الأهداف.

    وتعتبر الإيسيسكو أن التقرير التنموي الجديد للمملكة المغربية يتميز بأنه يقدم إجراءات عملية لتحقيق الأهداف التي خلص إليها، وآليات لضمان مشاركة واسعة من المواطنين والقوى الحية في البلاد، ويعزز التنمية المستدامة.

    برقية شكر من مؤتمر الإيسيسكو حول السيرة النبوية إلى الملك محمد السادس

    رفع المشاركون في المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على رعايته الكريمة السامية للمؤتمر.

    وجاء في برقية الشكر، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في ختام أعمال المؤتمر، أنه كان للرعاية الملكية السامية أبلغ الأثر في استجابة عدد من القيادات الدولية والشخصيات العلمية التي هبت لتنتظم في عقد المشاركين في هذا المؤتمر، الذي تضافرت على إنجاحه همم الخلص من أهل الفضل، وتساوقت إليه نجب أهل الخير، ممثلة في منظمة الإيسيسكو وشركائها، الرابطة المحمدية للعلماء، ورابطة العالم الإسلامي.

    ونوهت البرقية إلى أن هذه الجهات الثلاث تمثل دول وشعوب ومؤسسات العلماء في العالم الإسلامي، وتؤكد على حتمية تمسك الأمة بعرى نبيها الأكرم، سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأعطر تسليم.

    الإعلان الختامي والتوصيات التنفيذية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول السيرة النبوية

    اختتم المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية أعماله بإصدار إعلان المؤتمر ومخرجاته وتوصياته التنفيذية.

    وخلال الكلمات والنقاشات، التي شهدتها جلسات المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، وتميز بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وأمراء وشخصيات عالمية مرموقة وعلماء وقيادات دينية، أجمع المشاركون على أهمية إعادة النظر في دراسة وكتابة السيرة النبوية، خصوصا فيما يتعلق ببعدها الحضاري، وضرورة قراءتها باعتبارها تجسيد للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

    وأصدر المؤتمر في ختام جدول أعماله إعلان المؤتمر ومخرجاته وتوصياته التنفيذية، والتي جاءت كما يلي:

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء وتهديه درعها الذهبي

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تقديرا لجهوده في إبراز أدوار مؤسسة العلماء وإغناء البحث العلمي والدراسات الإسلامية، وسلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر المنظمة في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وقال الدكتور المالك إن هذا التكريم يأتي تقديرا وعرفانا لما يقدمه الدكتور عبادي والرابطة المحمدية للعلماء من جهود في تفكيك خطاب التطرف وتمنيع الشباب ضده، ومن دعم لا محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن صدور الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، لتكون هاديا للشباب في العالم الإسلامي وخارجه.

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وتهديه درعها الذهبي

    تقديرا لجهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية، كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إذ سلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وأكد الدكتور المالك أن هذا التكريم جاء تقديرا وعرفانا من منظمة الإيسيسكو لما قدمه الدكتور العيسى ورابطة العالم الإسلامي من دعم غير محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها، إضافة إلى جهوده في إرساء السلم العالمي، منوها بجهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في خدمة السيرة النبوية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ستواصل العمل مع رابطة العالم الإسلامي لخدمة قضايا الأمة وتقديم الصورة الحضارية للإسلام.

    بمشاركة عالمية.. تظاهرة كبيرة في حب النبي صلى الله عليه وسلم: انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط والفضاء الإلكتروني، اليوم الخميس (27 مايو 2021)، تظاهرة كبيرة في حب سيد الأنام المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تم افتتاح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لتبدأ الجلسة الشرفية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح فيها أن انعقاد المؤتمر ما هو إلا استحضار لواجبنا في إبراز الصورة البهية الموشحة بمكارم الأخلاق، وردا على كل من جانبهم الصواب في إدراك مكنونات السيرة النبوية العطرة، وتجليات عطائها ودلالات آثارها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن عدد من المبادرات المهمة المرتبطة بانعقاد المؤتمر، ومنها أنه سيتم تنظيم مؤتمر حول السيرة النبوية بشكل سنوي، والعمل على إدراج يوم عالمي للسيرة النبوية يحمل اسم “يوم الرحمة”، وإطلاق جائزة كبرى لأفضلِ المبادرات والبحوث في مجال إبراز وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وتحدث ضيف الشرف السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في كلمة مصورة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أدار مجتمع المدينة المنورة في بداية البعثة بأرقى أسلوب وقواعد هي عماد المجتمعات المتحضرة حتى الآن، من حيث تطبيق القانون على الجميع، وتكفل الدولة بفقرائها ومحتاجيها، للمرة الأولى في التاريخ.

    وتطرق ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، في كلمته المصورة، إلى أهمية دراسة السيرة النبوية في الفعل الحضاري العام، وضرورة قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باعتبارها تجسيدا للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

    وأشار ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير شارلز، أمير ويلز، بالمملكة المتحدة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه حضوريا بمقر الإيسيسكو السيد سايمون مارتن، سفير بريطانيا لدى المغرب، إلى أن البعد الروحي يجب أن يكمن في صميم جهودنا لحل المشاكل الاجتماعية وباقي المشاكل التي تعانيها مجتمعاتنا، ويكون حاضرا أيضا في مواجهة التحديات العالمية الضخمة التي نواجهها، وليس أقلها الوباء الحالي.

    وركزت كلمة ضيف الشرف فخامة السيد محمد بخاري، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، التي ألقاها نيابة عنه السيد بابا غاربا سفير نيجيريا بالمغرب، على الحاجة لتبني رؤية قائمة على جوهر الإسلام، المبني على التفاهم والعيش المشترك، وحثت على ضرورة تفكيك الرسائل العدائية التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على معالجتها كونها تزيد من الفهم الخاطئ وتكرس نزعة متطرفة لدى متلقيها

    وفي كلمته أوضح الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، كيف حفلت السيرة النبوية العطرة بتجليات حضارية بمنطقي الفطرة والعقل، الفضيلة الأخلاقية لأصول منظومة الحياة بتشاركها الإنساني المثالي، فعرفها كل منصف باحث عن الحق، كما عرفها أيضا غير المسلم وعاش من خلال ما قرأه حالة من الانبهار والإعجاب بتلكم القيم.

    وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي قامت بإعداد دراسات كثيرة ومستفيضة توصلت عبرها إلى أن أكثر من 50 بالمائة من أسباب الإسلاموفوبيا جاءت بأسباب من بعض الداخل الإسلامي، إما عن طريق الجهل أو توظيف الإسلام لمصالح مادية، مع وجود أسباب أخرى من الخارج الإسلامي، معربا عن إيمانه بقدرة الإسلام على تجاوز هذه الأزمة، كما تجاوز عقبات كثيرة عبر التاريخ، بالحكمة وحسن التدبير المعتادين.

    وتحدث الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، عن أسرة الإسلام الممتدة وما يواججها من إشكالات حددها في خمسة إشكالات، أولها ما قد أظهرناه مما كسبت أيدينا من فساد في هذا الكوكب، والثاني هو سم الخوف الزعاف والتسلح الشديد الذي نلجأ إليه لمحاربة بعضنا البعض، أما الثالث فهو ما يبدو في الأفق الأعلى من تهديدات مبطنة عن نشوب حروب كبرى، ورابعها هو الهدر، فكل سنة تنجز في عالمنا 80 مليون أطروحة، بلا فائدة واضحة، وخامسا حاجة أسرتنا الإنسانية إلى مزيد من الحكمة.

    ونوه بما أنجزته الرابطة المحمدية للعلماء من دراسات، وما أسسته من مراكز، مشيرا إلى أن الحضور الكبير للناشئة اليومي في الفضاء الرقمي يستدعي أن نكون بقربهم ومن أجلهم وأن نلج هذا الفضاء لتقديم المساعدة لهم وتوجيههم.

    وفي كلمته المسجلة أكد السيد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أن ما تشترك فيه الديانات السماوية هو الدعوة إلى التفاهم والتعايش، وهو ما دعا إليه رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة، من خلال مد اليد نحو الحوار والإحسان. وباعتباره ممثلا ساميا لحوار الحضارات حث على الترويج أكثر لخطاب التسامح والتصدي للتطرف وكل أشكال الخطابات العنيفة.

    وفي ختام الجلسة الشرفية تم تكريم الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث سلم درعي التكريم لهما الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهودهما في خدمة الإسلام.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي لرصد الأرض وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، في تنظيم “المنتدى الدولي لرصد الأرض وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية المكانية -تطبيق على إدارة الكوارث الطبيعية والوقاية منها”، تحت رعاية صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة قابوس.

    ومثل الإيسيسكو في افتتاح المنتدى، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (26 مايو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، وخبراء من القطاع، فيما مثل جامعة السلطان قابوس الدكتور عامر الهنائي، نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومثل جامعة نايف للعلوم الأمنية السيد خالد الحرفش، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية.

    وفي كلمته خلال المنتدى، أكد الدكتور قمر، أن الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وتسونامي وجفاف، تتزايد في جميع أنحاء العالم، وأصبحت أكثر تكرارا ودمارا في تأثيرها، وتشكل تحديات رئيسية تعوق النمو والاستقرار المستدامين، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو تواصل جهودها من أجل تنفيذ استراتيجيتها للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في العالم الإسلامي، التي تتوافق مع الأهداف العالمية السبعة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، المعتمد في عام 2015 باليابان.

    وأضاف أن استخدام صور الأقمار الصناعية، والبيانات الجغرافية المكانية، وتقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، وأنظمة الإنذار المبكر، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، يساعد صانعي القرار والفنيين على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، ومنع الخسائر، وإدارتها وتقليلها وتحسين البناء بعد حدوث الكوارث.

    ومن جهته، قدم الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، عرضا حول إنجازات المنظمة وبرامجها لأعوام 2021-2023، المتعلقة بإدارة الكوارث الطبيعية والوقاية منها.

    وقد هدف المنتدى إلى شرح الفهم الأساسي والعملي لتقنيات الجغرافيا المكانية وتطبيقات إدارة المخاطر، باستخدام رصد الأرض وتقنيات المعلومات الجغرافية المكانية، ومثل فرصة لزيادة الوعي حول المخاطر الطبيعية والحد منها، ومناسبة لتبادل الخبرات والدروس في تطبيق واستخدام تقنيات المعلومات الجغرافية المكانية.

    غدا.. انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    بمشاركة شخصيات دولية مرموقة ومفكرين وعلماء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، تنطلق غدا الخميس (27 مايو 2021) أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية

    وتُفتتح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، (العاشرة بتوقيت الرباط)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها الجلسة الشرفية، التي تتضمن كلمات ضيوف الشرف، وهم: السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز بالمملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.

    ويعقب ذلك عرض مقطع فيديو أنتجته منظمة الإيسيسكو حول نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وآخر لأبرز الشهادات في خير الأنام، وبعدها يلقي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة المنظمة، ويلقي الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء كلمة الرابطة، ويلقي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة الرابطة، ثم يتم عرض شريط فيديو متحف السيرة النبوية في المدينة المنورة، وتقديم حصة مديحية.

    وتبدأ بعد ذلك كلمات المؤسسات العلمية، بكلمة لمفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، وكلمة مفتي أذربيجان والقوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زادة، ورئيس المجلس العلمي لوجدة عضو المجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية، ومدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، الدكتور فرحان نظامي، والمستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عمر الحافي، ومدير المركز الدولي للدين والدبلوماسية بواشنطن، الدكتور جيمس باتون، وسفير السلام العالمي- الخرطوم، الأب القمص فيلو ثاوس فرج.
    ثم عرض كلمة مصورة للمخرج الهولندي يورام فان كلافيرين، حول تجربته في اعتناق الإسلام والاستهداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    ويتضمن جدول المؤتمر أيضا أربع جلسات عمل، تتناول الجلسة الأولى موضوع السيرة النبوية والجهود العلمية، فيما ستناقش الجلسة الثانية السيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والجلسة الثالثة السيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وفي الجلسة الرابعة شهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة.

    وفي الختام سيتم إصدار إعلان المؤتمر والتوصيات التنفيذية، والتي سيتم تعميمها بعدد من اللغات على المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    ويمكن متابعة أعمال المؤتمر عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المالك: الإيسيسكو تضع إفريقيا في صدارة اهتمامها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تضع تعاونها مع الدول الإفريقية الأعضاء في صدارة اهتمامها، وأن عددا مقدرا من قيادات الإيسيسكو وخبرائها منتمين إلى القارة، التي تتوفر على قدرات هائلة وإمكانات طبيعية مشهودة، جعلتها تستحق عن جدارة وصف “القارة البكر”.

    جاء ذلك في كلمته خلال منتدى إفريقيا للتسامح وحوار الأديان، الذي عقده المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021)، بمشاركة قادة دينيين وممثلين عن المنظمات والهيئات، وعدد من الخبراء والمتخصصين في الحوار.

    وقال الدكتور المالك إن الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا يجسد قيمة رفيعة تتجدد كل عام في الوعي الإنساني، وإن هذه القارة استطاعت النجاة من مغبة الإهلاك البيئي، والإفساد المناخي، وهدر الموارد، حيث تشير الإحصاءات الدولية إلى أن إفريقيا تتمتع بأكبر مساحة عالمية للزراعة، وتنوع مناخي غني، يجعلها سلة غذاء العالم، إضافة إلى أنها تعد القارة الثانية من حيث الموارد الطبيعية، وتسهم صناعة السياحية فيها بنحو 8% من إجمالي الناتج المحلي للقارة.

    وأضاف أن الاحتزاب القبلي والصراعات الإثنية والمذهبية كانت من بين الأسباب التي أفضت إلى زعزعة استقرار إفريقيا والحد من انطلاقتها ما بعد الاستقلال، وظلت تنهش الجسد الحي لمجتمعاتها، التي تتمتع بثراء ثقافي وحضاري مجيد، وأنه لا أحد يمكن أن يغفل عن النهج الجاد الذي التزم به أبناء إفريقيا في محاربة الفساد، والحوكمة الراشدة، اللذين أفضيا إلى تقدم ملموس في المسارات التنموية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته جهود المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم ومساعدة المجتمعات الإفريقية للتصدي للجائحة وآثارها، من خلال توفير المطهرات وتصنيعها ذاتيا، وتعزيز المنظومة التعليمية، والتعاون مع مبادرات مجتمعية دولية كمؤسسة الوليد للإنسانية، التي وفرت دعما ماليا عبر الإيسيسكو بلغ مليوني دولار، ومبادرة المجتمعات التي نريد، وأشار إلى أن البرامج التي تعتزم الإيسيسكو إطلاقها بالتعاون من الدول الإفريقية الأعضاء، ستشهد المزيد المثمر لفائدة القارة.

    تعيين الدكتور عبد الإله بنعرفة نائبا للمدير العام للإيسيسكو

    أصدر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قرارا بتعيين الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائبا للمدير العام للمنظمة.

    والدكتور بنعرفة من أطر الإيسيسكو، الذين تولوا عدة مناصب داخل المنظمة، منذ التحاقه بالعمل فيها عام 2003، كان آخرها منصب المستشار الثقافي للمدير العام، قبل تعيينه نائبا للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد حصل على شهادة الدراسات الجامعية الأدبية من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعلى شهادة الإجازة في علوم اللغة من جامعة بول فاليري- مونبيليه، فرنسا، وعلى شهادة الدراسات المعمقة في اللسانيات العامة من جامعة السربون- باريس، كما حصل على شهادة الدكتوراه في علم الدلالة من الجامعة نفسها.

    وللدكتور بنعرفة إسهامات ومؤلفات فكرية وأدبية وتحقيقات علمية، إذا أصدر مجموعة من الكتب والروايات والدراسات، منها: كتاب علمي حول نشأة المفاهيم في اللغات، باللغة الفرنسية، ودراسة وتحقيق كتاب الشهاب موعظة لأولي الألباب، لأبي أحمد جعفر بن سيدبونة، ولماذا نفرح بالمصطفى، و”أبو الحسن الششتري، سيرته، وآثاره ومذهبه”، ومن الروايات “جبل قاف”، و”الجنيد، ألم المعرفة”، و”خناثة”، و”إدريس”.

    ويتمتع الدكتور بنعرفة بعلاقات واسعة على صعيد العالم الإسلامي.