Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 84 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة والثمانين (84) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حول “الشؤون التربوية لأبناء فلسطين”، والتي ناقشت العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها، واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين في ظل استمرار الاعتداءات، والهجوم المستمر من قبل الاحتلال والمؤسسات المنبثقة عنه على المناهج الفلسطينية.

    وقد مثل الإيسيسكو في هذه الدورة، التي انعقدت اليوم الإثنين (14 يونيو 2021)، الدكتور يوسف أبودقة، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث قدم تقريرا حول جهود الإيسيسكو لدعم القطاع التربوي في فلسطين خلال الأعوام من 2019 إلى 2021.

    وتناول التقرير أهم البرامج والأنشطة التربوية المنفذة، وأبرز توجهات الإيسيسكو وسعيها إلى تعزيز دعم الجهود التي بذلتها جهات الاختصاص في دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، إسهاماً منها في تعزيز الهوية العربية، من خلال العمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على تطوير المؤسسات التربوية الفلسطينية والنهوض بها، وذلك عبر دعمها ماديا، وتوفير الأدوات والوسائط التربوية الضرورية لنجاح العملية التعلمية وضمان استمراريتها، خاصة خلال تفشي جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى أن المنظمة عملت على تطوير البرامج التربوية الفلسطينية ومواءمتها مع متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، وتعزيز قدرات المؤسسات التربوية ذات الصلة، ومساعدتها على الارتقاء بدورها التربوي وتعزيزه في مواجهة المعوقات والتحديات التي تمارس عليها من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دعما لصمود الشعب الفلسطيني.

    وتطرق المجلس إلى تأثيرات جدار الفصل العنصري الخطيرة على العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك العملية التربوية-التعليمية في مدينة القدس الشرقية المحتلة والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيلية ضدها، إضافة إلى بحث الآليات اللازمة لتوثيق العلاقة التربوية بين دولة فلسطين والمنظمات التربوية والعلمية العربية، بما يدعم تنفيذ برامجها وتطويرها، وبحث آلية متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الشؤون التربوية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الإثنين (14 يونيو 2021) مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في تعزيز دور الفتيات والنساء والشباب في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والسيد لويس مورا، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، بحضور عدد من المسؤولين بالصندوق، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو. كما حضر التوقيع، السيد كريم حميدوش، رئيس شعبة الشؤون القانونية والشراكة بالأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتور بنعرفة أهمية تعاون الإيسيسكو مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل بناء قدرات النساء والشباب وتثمين طاقاتهم الإبداعية في الدول الأعضاء بالمنظمة، لرفع التحديات التي تواجهها، وضمان الحقوق التربوية والعلمية والتكنولوجية.

    ومن جهته، أعرب السيد مورا، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وتدعم التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق النساء وتعزيز أدوارهن، خصوصا في ريادة الأعمال.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في الدعوة إلى إرساء سياسات عامة وشاملة تعنى بالنساء والشباب والفتيات، تأهيل النساء والشباب والفتيات وتعزيز دورهم كأطراف رائدة في التنمية المستدامة، وتعزيز قيادة النساء والشباب والفتيات من خلال برامج دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الوصول إلى المعلومات والخدمات والفرص للفئات المهمشة من النساء والشباب والفتيات، عبر حلول مبتكرة قائمة على الرقمنة، وتطوير محتوى رقمي يتلاءم مع الفئات الهشة، من خلال بناء قدرات صانعي المحتوى من المؤثرين والمدرسين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين وغيرهم، والاستفادة من الخبرات وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى بشأن تأهيل النساء والشباب والفتيات، وإعداد التقارير والدراسات التحليلية المتعلقة بتأهيل النساء والشباب والفتيات وحمايتهم وتعزيز حقوقهم والحفاظ عليها.

    الإيسيسكو تدعم التعامل المسؤول والحكيم للمملكة المغربية في قضية هجرة القاصرين

    تنوه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار جلالة الملك محمد السادس، الرامي إلى تسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأهاليهم، الذين يوجدون في وضعية غير قانونية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.

    ويأتي هذا القرار الملكي ليؤكد على المقاربة الإنسانية المسؤولة للمملكة المغربية في التعاطي مع ملف الهجرة، وعلى التزام المملكة المغربية بالقوانين والاتفاقيات والمبادئ التوجيهية التي تستهدف حماية الطفولة ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989.

    وتدعو المنظمة إلى ضرورة بناء حوار عقلاني بين دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط في هذا الملف الحساس والنأي به عن كل الاعتبارات التي من شأنها عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حماية حقوق المهاجرين.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المملكة تعتبر نموذجا متميزا في التعاون الإقليمي الناجح في عدد من القضايا الحيوية، باعتبارها بلد عبور واستقرار للمهاجرين في نفس الوقت، وقد بادر جلالة الملك محمد السادس أثناء القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي في يناير 2018 إلى اقتراح إنشاء جهاز لرصد ظاهرة الهجرة في إفريقيا. وتمت ترجمة هذا الاقتراح بإنشاء المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في ديسمبر 2020. وهو الجهاز الذي يستجيب للحاجات الملحة والحقيقية لملف الهجرة عبر تجميع المعطيات وتحليلها وتبادل المعلومات بين البلدان الإفريقية.

    ويأتي قرار جلالة الملك محمد السادس بتسهيل عودة القاصرين المغاربة ليترجم انخراط المملكة المغربية القوي والصادق في جميع القضايا الإنسانية والدولية.

    وتعبر المنظمة عن كامل دعمها لهذا القرار وللمقاربة الرشيدة النابعة من روح الشراكة الحقيقية بين المملكة المغربية ودول الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلم والاستقرار والعيش الكريم.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المقر الجديد لأمانة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة في رؤيتها الجديدة وفي وثائقها الاستراتيجية المتجددة، أولت اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة مكانة الشريك الاستراتيجي المميز، الذي به تناط المسؤوليات الجسام في رسم توجهات الإيسيسكو المستقبلية، وفي تحديد برامجها وأنشطتها لتتسق مع أولويات الدول الأعضاء.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح المقر الجديد للأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، والسيد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، والسيد ألكسندر شيشلك، المدير بالنيابة لمكتب منظمة اليونسكو للدول المغاربية بالرباط، والسيد عبد الفتاح الحجمري، ممثل منظمة الألكسو، وعدد كبير من أعضاء وأطر اللجنة الوطنية المغربية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن الاعتزاز بمشاركة الإيسيسكو في الحفل، مشيرا إلى أن المنظمة تفخر بوجود مقرها الدائم في الرباط، وبما خصت به من تشريف سام وتكريم عال من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أسبغ خلال النصف الأول من السنة الحالية رعايته السامية على مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ومؤتمر الإيسيسكو الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته المنظمة بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي.

    وأضاف أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، هي إحدى أبرز المؤسسات تعبيرا عن المكاسب والنجاحات التي تحققها المملكة المغربية في قطاعات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشيرا إلى أن التعاون بين الإيسيسكو واللجنة شهد نقلة نوعية خلال عامي 2020 و2021، رغم تداعيات جائحة كوفيد 19.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته، بتجديد التزام المنظمة الدائم لبلد المقر، بأن توفر من خلال تعاونها وتنسيقها المنتظمين مع اللجنة الوطنية المغربية، مزيدا من الفرص والفضاءات للمؤسسات والأطر المغربية المتخصصة، في تقاسم الخبرات والمبادرات الرائدة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مع مختلف دول العالم.

    نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وعلماء ورواد الفضاء في ضيافة الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ونقاشات ثرية خلال المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    أفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، ونقاشات ثرية حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها، تبادلتها نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم، خلال المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”.

    وقد انعقد المنتدى، الذي نظمته الإيسيسكو حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، سعيا من المنظمة إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وفي مستهل أعمال المنتدى وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية، أكد فيها أن علوم وتكنولوجيا الفضاء توفر آفاقا واسعة تساعدنا في التغلب على التحديات التي يواجهها كوكبنا، ومن المهم أن تصبح علوم الفضاء جزءا رئيسيا من الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى لكل دولة.

    وأوضح أن المعلومات المستمدة من علوم الفضاء يمكنها أن تساهم في تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل، واكتشاف مصادر جديدة للطاقة، والمساهمة في إعادة تدوير آمنة للنفايات، وحماية ومراقبة البيئة، وغيرها من المجالات الحيوية للبشرية.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن الاتجاه في القرن الحادي والعشرين نحو علوم الفضاء، يبشر بانطلاق ثورة صناعية جديدة في العالم، يمكن أن نطلق عليها “الثورة الصناعية الفضائية”، والتي تعني إحداث تغييرات هندسية وثورية تقود إلى أسواق ومنظومات وتكنولوجيا فضائية جديدة.

    وفي كلمته دعا السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، جميع الدول إلى الاهتمام بعلوم الفضاء، وألا تقتصر هذه العلوم على دول بعينها، ليتحقق التوازن بينها في هذا الجانب، مؤكدا أن عالم اليوم يعتمد على المعلومة والفضاء يوفر هذه المعلومة.

    الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث في المملكة المغربية، أكد أن 50 عاما من النشاط البشري في الفضاء من شأنها أن تزيد من جودة الحياة على الأرض، مشيرا إلى أن علماء المسلمين كانوا سباقين إلى علوم الفضاء واستكشاف الكواكب، ومنهم الخوارزمي. واستعرض مشاريع المغرب في مجال تطوير علوم الفضاء.

    من جانبه قال الدكتور فؤاد حسين شودري، الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة بباكستان، إن الإنسان كان عبر التاريخ ومازال يستلهم من النجوم والفضاء، من خلال رصده لحركتها وتغيراتها، وتطورت التليسكوبات التي يرقب بها، وهنأ الإيسيسكو على تنظيم هذا المنتدى المهم.

    وفي كلمته اعتبر الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية، أن استكشاف الفضاء فرصة لتقريب الحضارات والثقافات والأفراد من بعضها البعض، وأن علوم الفضاء ليست حكرا على النخبة فقط، ويجب على دول الجنوب أن تسد الفجوات بينها وبين دول الشمال، والتي تعيق دخولها إلى علوم الفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء يمكنها أن تقدم إسهاما لتطوير قارة إفريقيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان: “الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية: أهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية”، وتدخل خلالها كل من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، واللواء خوسي فاجنر فيتال، نائب الرئيس التنفيذي للقوات الجوية البرازيلية، واللواء عامر نديم، رئيس الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء رئيس اللجنة الباكستانية لبحوث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، والدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن مدرب رواد الفضاء في وكالة ناسا.

    وتناولت الجلسة الثانية من المنتدى، التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخرجين الشباب، ثم بدأت المائدة المستديرة الأولى حول: “تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين”، وشارك فيها عدد من الخبراء، منهم المخترع المغربي الدكتور رشيد اليزمي، وأعقبتها المائدة المستديرة الثانية حول: “أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية”، فيما تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة من المنتدى “تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء”.

    الإيسيسكو تعقد أولى دورات برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (8 يونيو 2021)، الدورة التكوينية الأولى من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، وجه الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة للمشاركين في الدورة أكد فيها أهمية العمل على تنشئة الشباب ليصبحوا قادرين على بناء السلام والمساهمة في ازدهار مجتمعاتهم، منوها إلى أن علينا الاحتفال بشبابنا، وغرس مفاهيم الصداقة والأرض المشتركة لديهم.

    وفي كلمته، رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مؤكدا أن الشباب أقدر على حمل الوساطة الحضارية بهدف بناء التلاحم المجتمعي، وأن بناء القيادات يتطلب تحقيق السلم الحقيقي.

    وعبر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن سروره للتواجد إلى جانب الشباب، الذين يمثلون الأمل في مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن الإسلام مرجع لأخلاقيات وشروط تحقيق وإدامة السلام.

    ومن جانبه، أشار الدكتور شيخ تيديان غاديو، وزير الشؤون الخارجية السابق بالسنغال المبعوث الخاص للفرنكوفونية بمالي، إلى ضرورة تحقيق السلام والأمن في سبيل الوصول إلى التنمية والازدهار، مؤكداً أهمية دور النساء والشباب الأفارقة الذين أصبحوا جاهزين، بفضل تكوينهم الأكاديمي وقدراتهم المهنية، لقيادة القارة نحو مستقبل آمن ومزدهر.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن الإيمان بالأخوة الإنسانية يوسع مساحة التعايش، مشيرا إلى ضرورة البحث عن العناصر الفكرية والقيمية والثقافية التي تقوي مناعة الأفراد والمجتمعات ضد كل ما يهدد السلم.

    وأكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يشكل فرصة مهمة لتقاسم الخبرات والتجارب بين الخبراء والقادة الملهمين والقادة الشباب، مؤكدة أن الإيسيسكو تولي أهمية قصوى لتمكين النساء والشباب وإدماجهم في دوائر صنع القرار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الدورة التدريبية، التي شارك فيها 30 شابا وشابة، هم سفراء السلام، يمثلون 22 دولة، وأطرها عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التعليم والسلام والأمن والاستشراف الاستراتيجي، وشهدت نقاشات ثرية وطرح أفكار مبدعة لتحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وسيتواصل عقد سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام والأمن، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    بمشاركة رواد وعلماء فضاء: الخميس.. الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تعقدان المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    سعيا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، تعقد الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، يوم الخميس (10 يونيو 2021)، المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، من أجل مناقشة وتبادل الآراء والمعارف حول الجديد في تكنولوجيا وعلوم الفضاء، والصناعات المرتبطة بها، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وسيشهد المنتدى، الذي ستنطلق أعماله عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى من خبراء في علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، ورواد فضاء، وممثلين عن وزارات العلوم والتكنولوجيا في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وباحثين ورواد أعمال من العالم الإسلامي وخارجه.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى، كلمات افتتاحية لكل من السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وستناقش الجلسة الأولى من المنتدى، الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية، وأهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية، فيما ستتناول الجلسة الثانية التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخريجين الشباب، وفي الجلسة الثالثة ستتم مناقشة سبل تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى عقد مائدتين مستديرتين، الأولى حول تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين، والثانية حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية.

    ويمكن متابعة أعمال المنتدى عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    ندوة الإيسيسكو: التحول نحو المدن الذكية ضرورة لمواجهة تحديات المستقبل

    أكد المشاركون في الندوة حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، أهمية التحول نحو هذا النوع من المدن، لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية حاليا ومن المنتظر تفاقمها في المستقبل، مثل الارتفاع في استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة والمياه، وتزايد كميات النفايات، وما ينتج عنها من تلوث الهواء، معتبرين أن المدن الذكية تستطيع ترشيد استخدام الموارد وتحسين جودة الحياة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة.

    وقد شهد اليوم الختامي من الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، يومي 3 و4 يونيو 2021 حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مناقشات ثرية وأفكارا مبتكرة، من المختصين في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة وممثلي عدد من الهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير المدن، حيث تمت مناقشة أفضل الطرق ومراحل وضع خطة عمل للانتقال نحو المدن المستدامة والذكية، واتفق المشاركون على أنه لا يوجد نموذج واحد يمكن تعميمه لمثل هذه الخطط، ويجب أن تكون هناك تجارب مختلفة في تبني الأدوات الذكية.

    وجرى التأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك وتبادل التجارب المختلفة حول التحول نحو المدن المستدامة، وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات، للتوعية بمفهوم المدن الخضراء والذكية، وتعزيز القدرات الفنية، وتيسير سبل الحصول على الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ التحول، وإعادة هيكلة المؤسسات وتعزيزها.

    وأصدر المشاركون في الندوة عددا من التوصيات، منها ضرورة أن تراعي فكرة المدينة الذكية والمستدامة والمرنة حاجيات وطلب المواطنين والمتطلبات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في نهج شامل، واعتماد نهج متكامل لزيادة الوعي وتعزيز تبني ومشاركة جميع أصحاب المصلحة، وإنشاء شبكة لتعزيز التعاون بين مختلف مدن العالم الاسلامي، من أجل تطوير مدن ذكية ومستدامة ومرنة، ونقل المعرفة والتقنيات وتشكيل لجنة للعمل على دليل للمدن والمجتمعات الذكية، وكذلك ضرورة النظر في القضايا المتعلقة بحكومة البيانات، واختيار نموذج اقتصادي شامل، وفي الإطار القانوني المطلوب توضيحه لحماية البيانات الشخصية في الترويج للمدن الذكية.

    كان جدول أعمال اليوم الأول للندوة قد تناول التعريف بمفهوم المدن الذكية والمستدامة، واستعراض تجارب عدد من الدول في هذا مجال.

    انطلاق أعمال ندوة “المدن الذكية والمستدامة والمرنة” في مقر الإيسيسكو بالرباط

    انطلقت في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الخميس (3 يونيو 2021)، أعمال الندوة حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، والتي تعقدها منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وتستمر على مدى يومين حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، لتسليط الضوء على الممارسات الجيدة للمدن الصديقة للبيئة، وتعزيز تطور المدن بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

    وقد تم افتتاح أعمال الندوة بكلمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي أوضح فيها أن الندوة تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، في الخامس من يونيو كل عام، والذي تحتضن أنشطته هذا العام جمهورية باكستان الإسلامية، تحت شعار “استعادة النظم الإيكولوجية”، منوها إلى أن مشاركة ممثلي عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في أعمال الندوة هي أكبر مؤشر على أهميتها.

    وأكد أنه وعيا من الإيسيسكو بأهمية تنمية المدن بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية المستدامة وتحقيقا لأهدافها، فإن المنظمة تدعم تعزيز مفهوم المدن الخضراء والمستدامة والذكية والمرنة في دولها الأعضاء، نظرا للدور المؤثر، الذي يمكن أن يلعبه تعزيز هذه النقلة النوعية في تحسين جودة حياة سكان الحواضر، وتقديم مثال تحتذى به المدن التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي كلمته قال السيد ابن يحيا محمد، الكاتب العام لقطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة بالمملكة المغربية، إن الندوة فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه استدامة المدن، معتبرا أن توفير حلول شاملة ومندمجة لهذه التحديات، خصوصا المتعلقة بالتغيرات المناخية، يشكل أهمية كبرى.

    وأشار السيد جون بيير إيلوك مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، إلى أن ظروف الهشاشة التي يعيش فيها جانب كبير من سكان المدن يجعلها أقل مرونة وقدرة على مواجهة الأزمات، وهو ما ظهر خلال جائحة كوفيد 19، مضيفا أن المدن الذكية والمستدامة ستكون أكثر قدرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.

    ومن جانبه قدم السيد ألكسندر شيشليك، المدير بالنيابة لمكتب اليونسكو بالرباط، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على مبادرة تنظيم الندوة، مؤكدا أن المدن الذكية باتت ضرورة لتطور البشرية، وقدرتها على مواجهة الأزمات.

    وفي مداخلته أشار السيد صالح المالوكي، عمدة مدينة أكادير بالمملكة المغربية، إلى تجربة المدينة في مجال الحفاظ على البيئة، وحصولها على جوائز عديدة عالمية ومحلية نتيجة للأفكار المبتكرة التي طبقتها، خصوصا في التخلص من النفايات.

    وعقب ذلك أعلن الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، نهاية الجلسة الافتتاحية، التي أدارها، والانتقال إلى جلسة العمل الأولى، وتتناول التعريف بالمدن المستدامة والذكية، فيما تتضمن الجلسة الثانية، استعراض تجارب عدد من الدول في التحول نحو المدن الذكية، وتعقب ذلك مناقشة عامة.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني والأخير من ندوة الإيسيسكو حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة جلسة نقاش، وإعداد خطط عمل للانتقال نحو المدن المستدامة والذكية، تليها مناقشة عامة، ثم إصدار التوصيات.

    الإيسيسكو تطلق النسخة الثانية من سلسلة فيديوهات “زدني علما 2021”

    إسهاما في بناء جسور من التواصل التربوي والعلمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها بين أهل العلم والخبرة والأطر التعليمية والطلاب، تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، النسخة الثانية من سلسلة فيديوهات برنامج “زدني علما” لعام 2021، والتي يجيب فيها الخبراء عن استفسارات المدرسين والتربويين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وانسجاما مع إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، تم تخصيص دعوة المشاركة في هذه النسخة من البرنامج للنساء الخبيرات في مجال اللغة العربية بالعالم الإسلامي وخارجه، للمساهمة في تنمية معارف ومهارات المدرسين، وسيتم بث مقاطع الفيديو عبر صفحات وحسابات منظمة الإيسيسكو على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع حلقة يوم الخميس من كل أسبوع، اعتبارا من الغد (3 يونيو 2021).

    وتسعى منظمة الإيسيسكو من خلال هذا البرنامج التربوي، إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها: تأطير الأساتذة والطلاب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوفير برامج تربوية عن بُعد مستجيبة لاحتياجاتهم، وإعداد العدة التربوية لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتجديدها وتنميتها، وإيجاد قنوات اتصال بين الطلاب من مختلف الأعراق والثقافات وكبار المتخصصين في اللغة العربية وتعليمها، وترسيخ ثقافة الحوار والتعلم التعاوني لدى طلاب اللغة العربية، وتنمية حس الاستقصاء والبحث لديهم، وتوفير مرجعية معرفية تربوية ولغوية لأكثر الاستفسارات والتساؤلات تداولا.