Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مركز الإيسيسكو بماليزيا يعقد دورة تدريبية حول تعليم العربية إلكترونيا

    انطلقت اليوم (السبت 25 سبتمبر 2021) أعمال الدورة التدريبية حول تعليم اللغة العربية وتعلمها باستخدام المواقع والتطبيقات الإلكترونية، التي يعقدها مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بإشراف من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وبالتعاون مع وزارة التربية الماليزية، والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

    ومثل الإيسيسكو في حفل افتتاح الدورة، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، بمشاركة كل من الأستاذ محمد فوزي عبدل، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور يعقوب بن حسن، القائم بإدارة مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    واستعرض السيد عادل بوراوي في كلمته، أبرز مقومات الرؤية الجديدة للإيسيسكو في المجال التربوي التعليمي والآفاق المستقبلية لعمل الإيسيسكو في مجال اللغة العربية، وتوجهها القائم على تسريع وتيرة انتقال المؤسسات التربوية ومنها مؤسسات التعليم العربي في الدول الأعضاء إلى العصر الرقمي وعالم الذكاء الاصطناعي مشيدا بتنوع موضوعات الدورة التي تتوزع على ثلاث أوراش، وتتناول عددا مهما من أبرز المواقع والتطبيقات الرقمية التي توفّر وسائل وآليات تواصلية وتطبيقية تسهّل عمليات التعليم والتعلم اللغوي.

    ويشارك في الدورة 135 إطارا تربويا ماليزيا من مدرّسات اللغة العربية ومدرّسيها من ولايات صباح، وسلمبلان، وكلنتان، وجوهور، ويؤطّر أعمالها ثلاثة خبراء ماليزيين متخصّصين في التكنولوجيا التربوية هم الأستاذ الدكتور محمد صبري بن شهرير، والأستاذ محمد فردوس بن يحي، والأستاذ محمد نقيب بن إسماعيل، ويشرف على جوانبها التنظيمية، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور يعقوب بن حسن، القائم بإدارة مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    المالك يتفقد التجهيزات المعدة لاستضافة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم السبت (25 سبتمبر 2021)، بزيارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية، للاطلاع على التجهيزات المعدة لاستضافة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو في شهر ديسمبر المقبل.

    وتفقد المدير العام للإيسيسكو القاعات والمرافق الخاصة بمكان انعقاد المؤتمر، واستمع إلى شرح من القائمين عليه حول الإمكانات المتاحة، والتجهيزات التي تم إعدادها لاستضافة الوفود التي ستحضر من الدول الأعضاء ومن الإدارة العامة للمنظمة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بما اطلع عليه من استعدادات وترتيبات على أعلى مستوى لاستضافة اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، والمؤتمر العام الذي تستضيفه مصر للمرة الأولى في تاريخ المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط في القاهرة، حيث استمع إلى شرح من مسؤولي المتحف حول مقتنياته من كنوز الحضارة المصرية عبر جميع العصور، وفي مقدمتها قاعة المومياوات الملكية، التي تضم مومياوات عشرين ملكا وملكة من مصر القديمة.

    وقد رافق الدكتور المالك خلال الزيارة للمتحف، والتي تأتي ضمن نشاطات زيارته إلى جمهورية مصر العربية، الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الزيارة، أبدى المدير العام لمنظمة الإيسيسكو إعجابه بما يضمه المتحف القومي للحضارة المصرية من مجموعة كبيرة من كنوز الحضارة المصرية عبر محتلف العصور، حيث يعتبر الأول من نوعه في مصر وفي العالم العربي، ويستوعب خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة.

    درع المجلس الأعلى للجامعات المصرية للمدير العام للإيسيسكو

    تلبية لدعوة كريمة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المصرية، الذي استضافته جامعة حلوان اليوم (السبت 25 سبتمبر 2021).

    وقد بدأ الاجتماع، بكلمة للدكتور عبد الغفار، رحب فيها بالمدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن مجالات التعاون التي يمكن أن تجمع بين الجامعات المصرية ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي كثيرة، موضحا أن الدكتور المالك، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، لديه رؤية ستحقق انطلاقة جديدة للاتحاد.

    وعقب ذلك رحب الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، بالمدير العام للإيسيسكو وبرؤساء الجامعات المصرية الحاضرين، ثم قدمت الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية، عرضا حول منظمة الإيسيسكو وبرامج التعاون المشتركة مع مصر، واستضافة مصر للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة في ديسمبر المقبل.

    وفي مستهل كلمته عبر الدكتور المالك عن سعادته لحضور اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في أرض المعرفة والتراث العلمي والثقافي، جمهورية مصر العربية، مؤكدا أنه حان الوقت للمضي قدما في تحديث التعليم العالي وبنياته، مؤكدا أن جامعة القرن الحادي والعشرين لابد أن تواكب المتغيرات وتتخطى التحديات، حيث أحدثت الرقمنة تحولا عميقا في طرائق التعلم والعمل، وفي عقليات الشباب والطلبة وفي محيط ومهن اليوم والغد.

    ودعا الدكتور المالك الجامعات المصرية غير الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي إلى الانضمام لعضوية الاتحاد، من أجل العمل على توسيع التعاون بين الجامعات في العالم الإسلامي، خصوصا في الذكاء الاصطناعي، والعلم المفتوح، والتعليم عن بعد، ومراجعة المناهج لتتلاءم مع المتغيرات الحالية.

    وتقديرا لجهوده في تطوير منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي، أهدى الدكتور عبد الغفار إلى الدكتور المالك درع المجلس الأعلى للجامعات، كما أهداه الدكتور نجم درع جامعة حلوان، تقديرا لزيارته الجامعة وحضوره اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

    وبعد الاجتماع قام المدير العام للإيسيسكو بجولة في مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، والذي يضم أكثر من ألفي قطعة فنية متنوعة، حيث قدم الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع شرحا حول تاريخ وفكرة إنشائه، وأهم المقتنيات التي يضمها.

    بحث مجالات التعاون وترتيبات استضافة مصر المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جلسة عمل مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بحثا خلالها المستجدات الخاصة بعدد من مجالات التعاون بين الإيسيسكو ومصر، وترتيبات استضافة جمهورية مصر العربية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر ديسمبر المقبل.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (25 سبتمبر 2021) في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تمت مناقشة أهم البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها خلال 2021-2022 في مصر، بالتعاون بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية.

    وتطرق اللقاء إلى آخر ترتيبات المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي سينعقد خلال شهر ديسمبر المقبل بمصر، للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، وأبرز الشخصيات العالمية التي ستشارك في النشاطات المصاحبة لانعقاد المؤتمر.

    كما بحث الجانبان مجالات التعاون بين الجامعات المصرية واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في ظل الاستراتيجية الجديدة للاتحاد وخطة تطويره.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تطالب بتكاتف الجهود للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني وتحذر من خطورة تخريبه

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعام الثاني، بيوم التراث في العالم الإسلامي، وتأمل أن تبقى هذه المناسبة، حدثًا يتجدد سنويًا في ذاكرة الشعوب، ليكون مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، والذي حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وانطلاقا من ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه وبخاصة خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تشير المنظمة إلى ما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والإعلانات التي خلصت جميعها إلى ضرورة دعوة القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، إلى عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي. وفي هذا الإطار، فقد قامت لجنة التراث في العالم الإسلامي بمواصلة تسجيل مجموعة جديدة من المواقع والعناصر التراثية، بهدف تنمية وتثمين الإرث التاريخي والحضاري الذي يزخر به العالم الإسلامي.

    وتوافقا مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي. فضلا عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وخاصة في وقت لاتزال أغلب المواقع التراثية والمتاحف فيه مغلقة.

    وإن الإيسيسكو إذ ترجو أن يستمر انفراج هذه الأزمة الوبائية التي أدخلت العالم في حالة طارئة وخطيرة، فإنها لتدعو دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، كما تدعو الإيسيسكو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء إعادة فتح المواقع الأثرية والمعالم التاريخية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المصرية

    يحضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في جمهورية مصر العربية، تلبية لدعوة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي حضور المدير العام للإيسيسكو للاجتماع، الذي يستضيفه غدا السبت (25 سبتمبر 2021) مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان في القاهرة، بصفته الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، لبحث تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والاتحاد، ودعوة الجامعات المصرية غير الأعضاء إلى الانضمام للاتحاد.

    كما يأتي حضور الاجتماع ضمن أنشطة برنامج زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى القاهرة، خلال الفترة من 24-27 سبتمبر الجاري، والتي يناقش خلالها مع عدد من كبار المسؤولين المصريين محاور التعاون بين الجانبين والأنشطة المقترح أن تنفذها المنظمة في مصر خلال 2021-2022، ومتابعة تجهيزات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة، اللذين ستستضيفهما جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية تعقدان دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية

    عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل تكوين المدربين على الخطوات التي يجب اتباعها لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت عالمية، وتعاني منها العديد من الدول، خصوصا تلك التي تشهد حالات عدم استقرار.

    وتهدف الدورة، التي انعقدت اليوم الخميس (23 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى التعريف بالخطوات القانونية والإدارية اللازمة لإعداد ملفات استعادة الممتلكات الثقافية، التي خرجت بشكل غير شرعي، بالإضافة إلى القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بذلك.

    وافتتح الدورة كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور فرج السويس، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وقدمها كل من الدكتور أحمد عبد الظاهر، خبير في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافة، والدكتور أسامة النحاس، خبير في التراث بمنظمة الإيسيسكو.

    يذكر أنه سيتم عقد دورة تدريبية حضوريا في دولة ليبيا، لفائدة العاملين في مجالات التراث خلال الأسبوع القادم.

    الإيسيسكو تحتفي بسفراء السلام الشباب

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الخميس (23 سبتمبر 2021)، الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، حيث تم الإعلان عن نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وقد حظى الاحتفال باختتام البرنامج، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ومؤتمر لواندا، بمشاركة رفيعة المستوى من جانب عدد من المسؤولين والسفراء من دول مختلفة، وممثلين عن مجموعة من المنظمات والهيئات الدولية، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي من الدول الأخرى.

    وفي كلمته خلال افتتاح الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن السلام مكون أساسي من مكونات حضارة العالم الإسلامي، وأنه شرط أساسي لبناء مجتمع سليم مزدهر، حيث لا يمكن بناء وتكوين رأس مال بشري حيوي ونشيط وقادر على الصمود في وجه التحديات إلا في إطار من السلام والأمن.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة رائدة في بناء السلام والأمن من خلال بناء شراكاتها المتعددة، واستراتيجيتها المبنية على إدراج قضايا السلام في مجالات التعليم، مبرزا أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    ومن جهته، أبرز السيد تون موسى بـن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أهمية برامج تدريب النساء والشباب ليكونوا سفراء سلام يساهمون في بناء مجتمعات يسودها السلم والأمن، داعيا إلى التعاون بين جميع الأطراف للتخفيف من معاناة النازحين في مناطق النزاع.

    ونوه السيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الدكتور مسعودي مصطفى، الكاتب العام للوزارة، بمبادرة الإيسيسكو إلى تكوين القيادات من النساء والشباب باعتبارهم أطراف نشيطة في بناء السلام والمواطنة. ودعا الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، إلى تكثيف التعاون من أجل تنفيذ برامج تدريبية مماثلة تعمل على تعزيز ثقافة السلم والأمن.

    وقدم السيد الحاج أس سي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، التهاني لمنظمة الإيسيسكو على نجاح برنامجها التدريبي، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل محاربة العنف. وأكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، أهمية تحسين جودة التعليم باعتباره سبيلا أساسيا لبناء مجتمعات آمنة. فيما أشار السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”، إلى أن برامج المؤتمر تهدف إلى ترسيخ مبادئ السلم والتماسك الاجتماعي من خلال الأنشطة الرياضية.

    ونوه السيد صلاح خالد، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بإفريقيا الوسطى، بالبرنامج الذي نفذته الإيسيسكو وشركائها بهدف تعزيز السلام والأمن من خلال تدريب الشباب والنساء.

    وعقب ذلك تمت تلاوة نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام باللغات الثلاث للمنظمة، والذي ينص على التزام السفراء الشباب باتخاذ التدابير اللازمة لنشر السلام والأمن مع التصدي لجميع أنواع العنف والتطرف والتركيز على النساء والشباب في بناء السلام، والامتناع عن الترويج لأي أجندة سياسية أو حزبية أو اتخاذ أي موقف سياسي أو حزبي من شأنه تقويض جهود ومهام الإيسيسكو والمنظمات الشريكة لها.

    وشهد الحفل تسليم جائزة دعم قيادة السلام لأربعة من أعضاء فوج 2021 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الثلاثين الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وفي ختام الحفل تم فتح المجال أمام الفائزين بجائزة دعم قيادة السلام لتقديم مشاريعهم، كما تم تقديم أبرز نقاط ومراحل برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، والمراحل المستقبلية للبرنامج.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير إيطاليا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أرماندو باروكو، سفير الجمهورية الإيطالية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للحكومة الإيطالية على حسن تنظيم منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين، الذي استضافته مدينة بولونيا. فرد السفير الإيطالي بأن أحد أسباب زيارته إلى الإيسيسكو اليوم هو شكر الدكتور المالك، على مشاركته المتميزة في أعمال المنتدى.

    وعقب ذلك استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، مؤكدا تبني الإيسيسكو نهج الانفتاح على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام المنظمة بالحوار الحضاري، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.

    وقال إن حفظ التراث وترميم المقتنيات الثقافية، من بين المجالات التي تحمل آفاقا رحبة للتعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا، بما لديها من حضارة عريقة وكنوز تراثية لا تقدر بثمن، وخبرات متميزة في هذا الشأن، خصوصا الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه ثمن السفير الإيطالي في الرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وإيطاليا، التي يعيش على أرضها مسلمون جاءوا إليها أو ولدوا فيها، موضحا أن إيطاليا تعمل حاليا على تكوين مكتبة إسلامية في مدينة باليرمو، ستكون من أكبر المكتبات الإسلامية في أوروبا.

    حضر اللقاء عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، حيث قدموا عروضا حول أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها قطاعاتهم حاليا.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم