Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإثنين.. الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (21 يونيو 2021)، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي الدورة التدريبية الثانية ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار “الحـوار حول القيادات الشــبابية من أجل السلام”.

    وسيشارك في افتتاح الدورة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو، والدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية، والدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، بالإضافة إلى 30 شابا من سفراء السلام و300 مستفيد ومستفيدة من البرنامج عبر الإنترنت، وعدد من الشباب نشطاء المجتمع المدني.

    تدخل الدورة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (11:30 بتوقيت الرباط)، في إطار برنامج من التكوينات تركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، بهدف تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، عبر نهج مبتكر وشامل ومتعدد القطاعات والأجيال.

    ويأتي هذا البرنامج تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش، والتي تتميز بشموليتها وتأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد التي تهتم ببناء السلام، سواء من حيث البحث أو التطبيق، ووضع مبادرات متعددة من أجل التآزر المُعزز للسلام والقدرة على الصمود داخل المجتمعات.

    وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEJES)، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEMEN)، بهدف تعزيز العمل المشترك في قضايا السلام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، التي يقع مقرها في جمهورية كوريا، لبحث آفاق التعاون في مجال تطوير أنشطة تدريبية وتوعوية حول المدن الذكية والمستدامة في دول العالم الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الخميس (17 يونيو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، والدكتور اسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، فيما مثل المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، السيد وليام شيفرز، مسؤول برنامج مكلف بالبحث والتطوير والشراكات مع المدن، والسيد لي إن تان، المسؤول عن الشراكات المؤسساتية.

    وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان البرامج التي تنفذها كل من الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة في مجال المدن الذكية، وناقشا آفاق التعاون من أجل تطوير برامج وأنشطة تدريبية وتوعوية لفائدة المسؤولين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، تهدف إلى تسهيل التحول نحو مدن مستدامة وذكية.

    ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، في إطار تنفيذ توصيات الندوة الدولية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، التي عقدتها الإيسيسكو، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، يومي 3 و4 يونيو 2021، بمقر الإيسيسكو، وشملت هذه التوصيات تطوير شراكات جديدة في مجال المدن الذكية والمستدامة، وحشد دعم دولي لتبني مفهوم المدن الذكية والمستدامة وتبادل الخبرات في البحث العلمي داخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة.

    الإيسيسكو وآذرتاج توقعان اتفاقا للتعاون في الإعلام والنشر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة أنباء أذربيجان الحكومية (آذرتاج)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية، وفي مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة لبناء تعاون بناء بين المنظمة ووكالة آذرتاج، وتجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين للصحفيين والإعلاميين، مضيفا أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه أشاد السيد أصلان أصلانوف، رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج، بآفاق التعاون مع الإسيسكو، وقال إن مذكرة التفاهم من شأنها أن تعمق العلاقات الثنائية، وأن تتيح فرصا لتبادل المعارف والخبرات بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي.

    وأضاف: “بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي والإسيسكو تعاون مثمر وطيب منذ سنوات طويلة. إني أثق في أن الوثيقة التي وقعناها ستعطي لنا بكوننا إعلاميين فرصة جديدة للاستفادة من الخبرة الغنية التي تتمتع بها الإيسيسكو في مجالات التعليم والعلوم والثقافة. خاصة أن المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعارف ستكون مفيدة لصحفيي البلدان الأعضاء في المنظمة”.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووكالة آذرتاج في عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل التدريبية، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والنشر الرقمي والورقي.

    وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، ووضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال التنفيذ وتقييم المشاريع والبرامج.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة القرويين بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، والدكتور أمال جلال، رئيس جامعة القرويين بمدينة فاس في المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من مديري القطاعات بالمنظمة إلى جامعة القرويين، حيث استقبلهم رئيس الجامعة في حضور الدكتور إدريس الفاسي، نائب رئيس الجامعة.

    وعبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن سعادته بزيارة جامعة القرويين، التي اعتبرها أم الجامعات، ولقاء القامات العلمية والفكرية من قياداتها.

    وخلال اللقاء تم استعراض التحديثات، التي شهدتها الجامعة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه المتواصل لها، وحرصه على إعادتها إلى سابق دورها المتميز.

    وأكد الدكتور جلال أن جامعة القرويين تحرص على اختيار الطلاب النابغين للدراسة بها، وأنه لكي يلتحق طالب بالجامعة عليه أن يكون حافظا للقرآن الكريم ومجيدا للغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعليه اجتياز اختبارا تجريه لجنة مختصة للقبول.

    وتم الاتفاق على المزيد من التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة القرويين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي ختام اللقاء أهدى رئيس جامعة القرويين إلى المدير العام للإيسيسكو درعا يحمل شعار الجامعة، وعددا من أحدث إصدارات الجامعة من الكتب.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة بجولة داخل مكتبة “خزانة القرويين” اطلعوا خلالها على ما تضمه من كنوز المخطوطات التاريخية، التي تتجاوز 4 آلاف مخطوطة، وعلى معمل ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يستخدم أحدث التقنيات في الترميم، وأعقب ذلك زيارة إلى جامع القرويين بالمدينة العتيقة بفاس.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة، بهدف تطوير الإنتاجات العلمية ذات القيمة المضافة في مجال الفن والفكر والترويج لها، وكذا تطوير التعاون المثمر بين الفنانين والباحثين والطلبة وبخاصة منهم الشبان، وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية من خلال البحث العلمي وربط الأواصر الثقافية بين مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الخميس (17 يونيو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر الجامعة في مدينة فاس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتور عبد الرحمن طنكول، المسؤول عن الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية، مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد الإيسيسكو إلى فضاءات الجامعة ومختبراتها مكنته من الاطلاع على الإمكانات التي تمتلكها الجامعة والتي تعد مفخرة لكل من ينتمي إليها.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، شاكرا الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للبحث العلمي، وأكد حرصه على تطوير العلاقة التي تجمع الجامعة والمنظمة.

    وعبر الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، عن سعادته بتوقيع هذه اتفاقية بين الإيسيسكو والجامعة وعن يقينه أن هذا الكرسي سيكون متميزا ومتفوقا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إنشاء جهاز مخصص للتدريب والبحث حول المحاور الرئيسية للكرسي، وإشراك الباحثين والكتاب والمفكرين في التعريف بدور الفن والعلوم والحضارة في النهوض بالمجتمعات والحفاظ على ثقافتها وتراثها وهويتها.

    افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو العلمي في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    شهد مقر الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، الذي تم توقيع اتفاقية إنشائه يوم 17 مايو 2021 ، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن سعادته ببدء أنشطة الكرسي في الجامعة الأورومتوسطية، التي تعتبر واحدة من أهم الجامعات التي اتخذت موقعها المتميز، رغم حداثة عمرها، بين جامعات العالم الإسلامي.

    وأضاف أن إنشاء هذا الكرسي، الذي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، سيساهم في تشجيع ودعم النساء والفتيات في مجال العلوم، مؤكدا أن تعزيز فرص النساء في دراسة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.

    ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية إلى أن 51 في المائة من العاملين بالجامعة نساء، وأن الطالبات متميزات في الدراسة، موضحا أن كرسي الإيسيسكو العلمي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    وقال عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، إن هذا الكرسي سيعرف نجاحا كبيرا لما يروم إليه من تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، أبرز ما تم اتخاذه من إجراءات و خطوات منذ توقيع اتفاقية إنشاء الكرسي، مؤكدة أنه تم التركيز، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، على أن يهدف الكرسي إلى توفير الفرص ودعم الفتيات والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل، والمدرسة الصيفية، وتوسيع قاعدة المعرفة بالعلوم، وتوفير برامج المنح الدراسية، وبرامج التبادل الطلابي خلال السنوات الخمس المقبلة.

    وعقب الافتتاح، اصطحب رئيس الجامعة الأورومتوسطية المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو ، للقيام بجولة في مختبرات ومرافق الجامعة المختلفة، تم خلالها الاستماع إلى شرح من الأساتذة والطلاب من جنسيات مختلفة حول ما يقومون به من أبحاث وتجارب علمية.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    انطلقت اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021)، ورشة عمل إقليمية حول “دور الاستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها عن بعد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ببلجيكا، ويشارك في أعمالها 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوربية، هي بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.

    وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، هما من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة، ووعيا منها لحجم التحديات التربوية والأكاديمية العلمية التي تواجه مؤسسات التعليم العربي، فقد وجهت الإيسيسكو جانبا مهما من اهتماماتها وبرامجها ومشاريعها من أجل وضع الأسس المتينة لبرامج تربوية وتأهيلية متطورة، تستفيد منها الأطر التربوية.

    وأضاف أن المنظمة ترى أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيزِ الحوار والتقارب والتفاهم بين الأمم والشعوب، وتعمل على نشر اللغة العربية بين الناس باختلاف ثقافاتهم وأديانهم، وتهدف إلى التعريف مِن خلال اللغة العربية بجواهرِ القيم الإسلامية والثقافية الأصيلة القائمة على الإصلاح والإخاء والتسامح وغيرها من القيم الإيجابية.

    تهدف الورشة، التي يشرف على تأطير أعمالها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية المهارات التدريسية والمهنية والرقمية لدى فئة من مدرسات ومدرسي اللغة العربية بالدول الأوروبية، وتدريبهم على الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعلى استعمال بعض الموارد الرقمية لتطوير المهارات اللغوية والتواصلية، وإلى تعريف المشاركات والمشاركين بنماذج حديثة من استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، بالإضافة إلى تمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتدبير التعلمات عن بعد، واستثمار المصادر الرقمية في التعليم عن بعد، وتفعيل أنشطة التعلم الذاتي لدى المتعلم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام سابك بالمغرب وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.

    وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

    كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.

    من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول التعليم بالدول العربية التي تمر بأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقاً لجدول أعمال التعليم 2030″، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (15 يونيو 2021)، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقا لجدول أعمال التعليم 2030″، من أجل تحليل وضع التعليم في ضوء الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول العربية، التي شهدت حالة من الأزمات والصراعات خلال الأعوام الماضية، وهي (الجمهورية العربية السورية، والجمهورية اليمنية، ودولة ليبيا، وجمهورية السودان)، بهدف الاستفادة من التجارب والدروس الناجحة التي رسمت ملامح التطور في دول أخرى، شهدت بعض الأزمات واستطاعت الخروج منها، والتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمات على التعليم، حيث تم اختيارها من مناطق جغرافية مختلفة، للاطلاع على ثراء التجارب وتنوع الدروس، وقصص النجاح للدول المرجعية الثلاث، وهي (فيتنام، وجمهورية البوسنة والهرسك، والجمهورية التونسية).

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بمساعدة الدول العربية للحفاظ على استمرارية التعليم فيها وتجويده، بالاستفادة من تحليل واقع التعليم في أثناء الأزمات، وآليات تجاوزها في ضوء تجارب الدول المرجعية، والإرشادات الموضحة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

    برامج تعاون مشتركة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للإبل (إيكو)، يوم الإثنين (14 يونيو 2021)، جلسة عمل مشتركة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث محاور التعاون بين المنظمتين، ووضع خطة استراتيجية لهذا التعاون، في عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالتراث الحضاري والثقافي المرتبط بالإبل، وإعداد دراسات علمية حولها، ودعم الصناعات التقليدية والحرفية المتعلقة بها، والتعريف بتراث ثقافة الصحراء.

    وقد ترأس جلسة العمل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد، نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد، ممثل المملكة العربية السعودية في المنظمة الدولية للإبل، والدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة.

    وفي بداية الاجتماع نقل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود للمجتمعين تحيات وتقدير سعادة الشيخ فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل.

    وتأتي جلسة العمل في إطار تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الموقعة في شهر أبريل 2021 بين منظمة الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل، حيث ناقش الجانبان تفاصيل محاور برامج ونشاطات التعاون المقترحة بين المنظمتين، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من هذه البرامج، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وسباقات الهجن، وتنظيم عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والمهرجانات والمعارض المتخصصة بالإبل.

    وتطرقت الجلسة إلى الدراسات والأبحاث العلمية، التي ستتعاون المنظمتان في إنجازها، لحماية سلالات الإبل، وتحسين صفاتها الوراثية عبر الأبحاث الجينية، وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، بما يدعم تطور اقتصاديات الاستثمار في الإبل. كما تم الاتفاق على إصدار عدد من الإصدارات، ومنها موسوعة للإبل، والتعريف بالتراث المرتبط بها، عبر إنتاج أفلام وثائقية ومحتوى رقمي، وقصص للأطفال وغيرها من الوسائل، لتقريب هذا التراث من الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي، ليظل مثار اعتزاز وفخر.

    وفي ختام جلسة العمل، وما شهدته من نقاشات ثرية وأفكار ومقترحات عملية، أكد الجانبان أن التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل سيكون مثمرا، نظرا لتقارب الرؤى والقواسم المشتركة التي تجمع بين أهداف المنظمتين، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين الجانبين للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة التي جرى الاتفاق عليها.