Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الدكتور عمر حلي مستشارا للمدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي

    التحق الدكتور عمر حلي بالعمل في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مستشارا للمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وقد شغل الدكتور حلي خلال مسيرته المهنية عدة مناصب بالمملكة المغربية، منها مستشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة ابن زهر، وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وعضو اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي، وعضو مؤسس ومنسق لمهرجان أكَادير الدولي للمسرح الجامعي، وعضو مؤسس ومدير المهرجان الدولي للسينما والهجرة، وعضو مؤسس للمهرجان الدولي للثقافة والفنون، ورئيس جمعية جنوب ثقافات.

    وللدكتور حلي عدة مؤلفات ومقالات علمية في مجال تخصصه بالأدب الحديث والترجمة، وخلال عمله بالتدريس على مدار 33 عاما.

    يُذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي تأسس سنة 1987 في الرباط، ويعمل في إطار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهدا عاليا، ويتولى المدير العام للإيسيسكو منصب الأمين العام للاتحاد.

    وفد من أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني يزور مقر الإيسيسكو بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (2 يوليو 2021) وفدا من المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، ضم الكابتن هيثم مستو، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والمهندس عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك نبذة عن الإيسيسكو، وأبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية وخطط عملها، والتحديث الذي شهدته آليات عمل المنظمة خلال العامين الماضيين.

    وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد الشراكات معها، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه عبر الكابتن مستو عن سعادته وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني باللقاء مع مدير عام الإيسيسكو وقيادات المنظمة، منوها بالدور الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وفي تقديم الصورة الحقيقية الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية إلى العالم.

    وأوضح أن الطيران المدني أصبح أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل رافعة لتحقيق التنمية، فلا يمكن تصور سياحة أو تبادل تجاري دولي بدون طيران، وأنه يتطلع إلى التعاون بين المنظمتين.

    وعقب ذلك استعرض مديرو القطاعات بالإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وقدموا أفكارا للتعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني.

    واختتم وفد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني زيارته إلى الإيسيسكو بجولة داخل المقر، شملت رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، الذي يستضيف المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات.

    الإيسيسكو واليونسكو تعقدان جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس (الأول من يوليو 2021)، جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل، والذي يهدف إلى التعريف بالمقاربات الجديدة للاستشراف، والاستعانة بها لتعزيز القدرة على إدراك وفهم القضايا الطارئة.

    شارك في الجلسة، التي عقدت حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وعدد من المتدربات والمتدربين بمنظمة الإيسيسكو.

    واستهل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الجلسة بالتأكيد على أهمية اكتساب مهارة استشراف المستقبل في عالم متغير، موضحا أن مختبر استشراف المستقبل، الذي سيتم إطلاقه قريبا، خطوة نحو تطوير قدرات الشباب في الاستشراف.

    وعقب ذلك قدم الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، عرضا أكد خلاله أن أهمية مختبر استشراف المستقبل تكمن في تمكين الدارسين والمهتمين من بناء تصوراتهم عن المستقبل، والتعبير عن الخيال المرتبط به، مبرزا ضرورة الاستعداد للمستقبل الذي يأتي بفرصه وتحدياته.

    وأشار إلى أن المستقبل يتفرع إلى عدة أنواع، أبرزها المستقبل الذي نتمناه والمستقبل المتوقع، داعيا إلى تشجيع الشباب على تطوير قدراتهم على كيفية استشراف المستقبل، ذلك أن اكتساب هذه المهارة وسيلة لإعطاء معنى للعالم الذي يحيط بنا. وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح أسئلة المشاركين، التي أجاب عنها الدكتور ميلر.

    وقدم مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا تضمن مفهوم التصميم المشترك في مجال استشراف المستقبل، وتفاصيل محتويات المختبر، بالإضافة إلى محاكاة للمرحلة الأولى من “استكشاف المستقبل المحتمل والمستقبل المرغوب فيه”.
    تجدر الإشارة إلى أن الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل مهارة يمكن اكتسابها، للتمكن من التغلب على الخوف المرتبط بالمستقبل، كما تمكن الأفراد والمنظمات والحكومات من فهم العالم ورصد المتغيرات.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول واقع تدريس العلوم والرياضيات في الدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها، اليوم الثلاثاء (30 يونيو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها”، من أجل تقديم رؤى تطويرية واستشرافية لمستقبل تعليم العلوم والرياضيات في الدول العربية، من خلال التعرف على واقع تدريس المادتين في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة من المشروع، وهي المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، والجمهورية اللبنانية، وفي الدول المرجعية وهي جمهورية فنلندا، وإنجلترا، وجمهورية سنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية.

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة، بتطوير تدريس مادتي والرياضيات والعلوم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والسيد عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الإماراتية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء (30 يونيو 2021) جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الإماراتية، خصوصا فيما يتعلق بمجال دعم المرأة، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، ومجلس التوازن بين الجنسين، ودائرة تنمية المجتمع في أبو ظبي، والاتحاد النسائي العام.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، بمشاركة عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    واستهل الدكتور بنعرفة الاجتماع بكلمة أكد فيها أن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء حرصا من المنظمة على تمكين فئة النساء، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الانطلاقة إلى مجموعة من المبادرات المتميزة الهادفة إلى إبراز الدور الريادي للنساء في مختلف ميادين الحياة.

    ونوه بالجهود التي تضطلع بها المؤسسات الوطنية الإماراتية المعنية بتمكين المرأة، وبالتجربة الإماراتية في هذا الشأن، موضحا أن الإيسيسكو حريصة على التعاون مع الجانب الإماراتي في هذا المجال وغيره من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها ثمنت السيدة سلمى الدرمكي جهود الإيسيسكو في تعزيز دور المرأة، وبمبادرة المنظمة إعلان 2021 عاما للمرأة، وحرصها على تطوير التعاون مع مؤسسات دولة الإمارات.

    وعقب ذلك قدم ممثلو المؤسسات الإماراتية المشاركة في الاجتماع، وهي: وزارة تنمية المجتمع، ومجلس التوازن بين الجنسين، ودائرة تنمية المجتمع في أبو ظبي، والاتحاد النسائي العام، نبذه عن تاريخ هذه المؤسسات، وأهدافها الاستراتيجية، وآليات عملها، وخطط عملها المستقبلية، وأبرز البرامج والأنشطة التي يعملون عليها.

    وبعد ذلك استعرض مديرو القطاعات والإدارات والمستشارون المشاركون من الإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة، وخطط عملها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة القطاعية، التي تتعلق بدعم وتعزيز دور المرأة وبناء قدراتها لتقوم بدورها كنعصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، والتي يمكن أن يتم التعاون فيها بين الإيسيسكو والمؤسسات الإماراتية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على اختيار عدد من المبادرات والبرامج العملية، التي تحقق نتائج ملموسة، للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات الإماراتية المشاركة في جلسة العمل، وأن يتم الاجتماع مجددا لوضع الخطط التنفيذية لهذا المبادرات والبرامج.

    تسجيل 97 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال انعقاد دورتها العادية التاسعة، بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تسجيل 97 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا، تشمل 58 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و39 موقعا وعنصرا آخرين على القائمة التمهيدية، وإرجاء تسجيل 6 مواقع مع مخاطبة الدول التي تقع بها هذه المواقع لاستكمال الملفات المقدمة بشأنها، وبهذا يصل العدد الإجمالي للتسجيلات على قائمة التراث في العالم الإسلامي إلى حوالي 320 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا.

    وقد شارك بالاجتماع، أمس (الثلاثاء 29 يونيو 2021)، ممثلو الدول الأعضاء في اللجنة، وهي دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة ذكر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، بأهمية دور لجنة التراث في العالم الإسلامي في حماية المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي، وأكد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على أن تبذل المنظمة كل الجهد للحفاظ على تراث العالم الإسلامي والارتقاء بتثمينه وحضوره إقليميا ودوليا، ومتابعته الحثيثة لكل ما يقوم به قطاع الثقافة في هذا الشأن.

    وقررت اللجنة اعتماد تقرير الأمانة العامة بشأن تنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع الاستثنائي الثالث الذي عقد في 10 ديسمبر 2020. كما قررت تشكيل لجنتين من الخبراء المعتمدين لدى لجنة التراث في العالم الإسلامي وبإشراف مركز التراث في الإيسيسكو لدراسة تطوير استمارات ومعايير التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي، على أن تقوم الأمانة العامة للجنة التراث باختيار أعضاء اللجنتين من اللجنة العلمية.

    وأصدرت اللجنة في ختام أعمالها مجموعة من التوصيات، دعت فيها الدول الأعضاء إلى إمداد مركز التراث في العالم الإسلامي بالبيانات الخاصة بتأثيرات وتداعيات جائحة كوفيد 19 على المواقع التراثية والمتاحف والعاملين بهما، ودعم المركز، والمشاركة الفنية والعلمية في إنجاز موسوعة التراث المادي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

    وأشاد التوصيات بالجهود التي يبذلها مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي للحفاظ على التراث، من خلال الأنشطة، والدورات التدريبية، والبرامج، والاتفاقيات الدولية مع الجهات المتخصصة، والمهتمة بمختلف مجالات التراث في العالم. ودعت اللجنة الدول الأعضاء إلى تقديم المزيد من ملفات المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي، لتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وحثت المنظمات الدولية، وجميع دول العالم على الانضمام إلى دعوة الإيسيسكو ولجنة التراث في العالم الإسلامي، إلى تجنب الإضرار العمدي وغير العمدي، بالمواقع التراثية والمتاحف في حالات النزاع المسلح، باعتبار أن هذا التراث هو تراث للإنسانية جمعاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (29 يونيو 2021) السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وفيفا بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التربية الرياضية، وترسيخ قيم التعايش والسلام من خلال الرياضة والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بزيارة السيدة سامورا إلى الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة حريصة على تعاون مثمر وبناء مع (فيفا)، وأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها قريبا بين الجانبين ستحقق الكثير من النتائج، حيث ستركز على مجالات الاهتمام المشترك.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة مع الفيفا تتسق مع الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء، واستشراف المستقبل والتفكير الابتكاري، ودعم وتعزيز أدوار الشباب والنساء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدولهم.

    وخلال اللقاء تم استعراض أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، ومنها ما يأتي في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة، وبرامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وحاضنات القيادات، ودعم الابتكار واستثمار ما يتيحه تطور التكنولوجيا في مجالات التعليم والثقافة.

    من جانبها عبرت السيدة سامورا عن سعادتها بزيارة الإيسيسكو ولقاء مديرها العام وقياداتها، مؤكدة أن ما استمعت إليه من شرح، عن جهود المنظمة لدعم الشباب والنساء والتدريب على القيادة، يتوافق تماما مع رؤية الفيفا الجديدة، التي تقوم على استخدام قوة كرة القدم لإرسال رسائل إيجابية جيدة حول السلام والتعايش، حيث إن كرة القدم لغة مشتركة بين كل شعوب العالم، وهي في كل مكان من المدارس إلى مخيمات اللاجئين.

    وفي ختام اللقاء أهدت الأمين العام لـ(فيفا) إلى المدير العام للإيسيسكو، نسخة من كرة القدم الرسمية لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة، التي ستنطلق في العاصمة اليابانية طوكيو خلال شهر يوليو 2021.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم بالعالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، تقديرا لدورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإيرانية تعقدان ورشة عمل حول محو أمية المدرسين في مجالات التقييم

    انطلقت اليوم الإثنين (28 يونيو 2021)، أعمال ورشة العمل الدولية: “دعوة عاجلة إلى محو أمية المدرسين في مجالات التقييم والتقييم النقدي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، وجامعة العلامة الطبطبائي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، لفائدة 100 مشارك من المدرسين والخبراء التربويين ومطوري المناهج وأطر التخطيط التربوي وجودة التعليم في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ويشرف على الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من قطاع التربية والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة الإيسيسكو، وتسعى إلى الإسهام في فهم أفضل لأدوات التقييم وطرق التدريس ذات الصلة، وتعزيز الوعي الذاتي بأهمية الإلمام بالتقييم النقدي كمكون من مكونات كفاءة المدرسين، وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الفضلى بين المشاركين.

    وخلال مداخلتها حول تداعيات جائحة كوفيد 19 على منظومات التعليم، أكدت السيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ضرورة الانتقال من منطق إدارة الطوارئ، الذي يفرضه هذا السياق، إلى منطق التخطيط الاستراتيجي والاستباقي، وتوفير إطار لتنفيذ وإدارة التغييرات الهيكلية، وبناء النظم الإيكولوجية القائمة على التكنولوجيا للتعليم في المستقبل، مع مراعاة تقادمها السريع ومواكبة الحاجة إلى التدريب والتعلم المستمر.

    ومن جهتها، نوهت السيدة ميترا تيموري، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، بالشراكة الناجحة بين اللجنة والإيسيسكو، ودعم المنظمة المتواصل للبرامج، خصوصا التربوية منها. وأكدت أهمية تنظيم مثل هذه الورشات، التي تُعنى بالتقييم وأهميته البالغة في ضمان تعليم جيد، يُمَكن المدرسين من اتخاذ القرارات الرشيدة داخل الفصول الدراسية.

    وفي كلمته، أشار السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، إلى أهمية الرؤية الجديدة التي توليها المنظمة لبناء قدرات المعلمين وتنميتها، ودورها المحوري في تحقيق جودة التعليم على النحو المبتغى، بما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا دعم الإيسيسكو المتواصل من أجل تنفيذ سياسات أكثر تأثيرا في مجال التعليم، وتعزيز جهود الدول الأعضاء للوصول إلى جودة التعليم في أفق 2030.

    الإيسيسكو تعقد في كوت ديفوار دورة تدريبية لقيادات محلية نسائية من 14 دولة إفريقية

    انطلقت اليوم الإثنين (28 يونيو 2021) أعمال الدورة التدريبية حول “تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، حضوريا بمركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو بكوت ديفوار وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور رفيع المستوى.

    وتهدف الدورة، التي تندرج ضمن أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021 وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، إلى تكوين 40 من القيادات النسوية المحلية في 14 دولة إفريقية، وذلك في مجالات التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ويؤطرها خبراء دوليون في المجال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة، التي تنعقد تحت رعاية رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، عبرت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، عن سعادتها بتمثيل المنظمة في أعمال هذه الدورة، بالنظر إلى أهميتها في تكوين قادة ملهمين، مؤكدة ضرورة العمل بجد على تعزيز قدرات النساء والشباب ومواكبتهم بهدف تحقيق التنمية المستدامة والسلم والأمن.

    وأكدت أن منظمة الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا لقضايا السلام والأمن، وتحرص على بناء قدراء الشباب والنساء من خلال تدريبهم وتأهيلهم، وثمنت التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية كوت ديفوار، والذي يعتبر مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو أحد ثماره.

    ومن جانبه، أشاد السيد موديبو تراوري، الأمين العام لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، بالتعاون مع الإيسيسكو في قضايا السلام وتمكين النساء والشباب.

    ومن جهته، أبرز السيد بولان كلود دانو، وزير الرياضة، الذي حضر الافتتاح ممثلا عن رئيس وزراء كوت ديفوار، أهمية السعي من أجل السلام، مرحبا بالمبادرة المشتركة بين الإيسيسكو والـ”كونفيجيس”.

    وعلى هامش الدورة، التي تتواصل أعمالها على مدى يومين، سيشارك وفد الإيسيسكو في ورشة عمل الخبراء الخاصة بتأسيس برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي المطبق على السلام وتجنب النزاعات، بالشراكة بين مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو، والمعهد الوطني للفنون التطبيقية في المدينة نفسها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول الدبلوماسية العلمية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (25 يونيو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، في ندوة حول الدبلوماسية العلمية، التي عقدتها الجمعية النووية الباكستانية بالتعاون مع كل من الجامعة الافتراضية وأكاديمية العلوم ووزارة الخارجية بجمهورية باكستان الإسلامية، بمشاركة خبراء من عدة مؤسسات المرموقة في مجال البحث العلمي.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، الذي قدم عرضا حول “الدبلوماسية العلمية في عصر جائحة كوفيد 19″، أكد فيه أهمية الدبلوماسية العلمية، التي تقوم على تبادل الخبرات في البحث العلمي بين مختلف دول العالم، خصوصا في مجالات تغير المناخ، والبيئة، والأمن الغذائي، والفضاء، ومكافحة الأمراض، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه التحديات دون تظافر الجهود المشتركة، لأن التنمية المستدامة تتطلب تطوير تقنيات وخبرات عالمية، وأن الأزمة الصحية التي يمر بها العالم الآن أبرز مثال عن ذلك.

    وأضاف أنه من الضروري بناء حوار استراتيجي وتعاون بين جميع البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع المجالات، من أجل تلبية احتياجات وتطلعات البشرية في أوقات الأزمات.