Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو توصي بتوفير الدعم التقني لصانعي السياسات والمسؤولين عن تنفيذ خطط التعليم

    أوصى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتوفير الدعم التقني المناسب والمصمم خصيصا لصانعي السياسات والمسؤولين عن وضع وتنفيذ الخطط بمجال التعليم في كل بلدان العالم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل، مؤكدا تأييد الإيسيسكو لوثائق الاستراتيجية المشتركة لتحسين التعاون الدولي في مجال التعليم.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الوزارية من الاجتماع العالمي للتربية 2021، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “من التعافي إلى تسريع تقدم الهدف الرابع للتنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة من وزراء وخبراء ومتخصصين في مجال التعليم، ومهتمين بالعمل الإنساني والتربوي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استشراف مستقبل التعليم ينبئ بأن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية، الأمر الذي يدفعنا نحو تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية.

    وأوضح أنه انطلاقا من خطة التنمية المستدامة، ومن باب أن التعليم حق إنساني، ومع بدایة انتشار جائحة كوفيد 19 وإغلاق المؤسسات التعليمية، سارعت الإيسيسكو إلى مواصلة دعمها دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان الحق في التعليم للجميع، وقامت بتزويدها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية تمكنها من آليات التحول نحو النموذج التعلمي الجديد، علاوةً على إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وإطلاق عددٍ من المبادرات ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، إسهاما منها في معالجة إشكالية “الفاقد التعليمي”، فضلا عن تقديم الدعم إلى 25 دولة من الدول الأعضاء لإنشاء منصات إلكترونية للتعليم والتدريب.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تعمل حاليا على عدد من الدراسات المهمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، وحضرها مفكرون وخبراء ومتخصصون من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية: دراسة مقارنة”، من أجل تقديم تصور مقترح لتطوير هيكل السلم التعليمي، وطول العام، واليوم الدراسي في الدول العربية، في ضوء أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع واقع تلك الدول وتوجهات مدارس القرن الحادي والعشرين، من خلال رصد واقع هيكل السلم التعليمي، وطول العام واليوم الدراسي في الدول العربية الثمانية المستهدفة في دراسة المشروع، وهي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وفي الدول الست المرجعية موضوع الدراسة في المقارنة الدولية، وهي: ألمانيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأستراليا، من أجل مقارنة أفضل الممارسات والتوجهات العالمية الرائدة في المجال في الدول المرجعية مع ما هو موجود في الدول العربية وبنتائج الدراسات الميدانية التي أنجزت لتحقيق أهداف الدراسة الحالية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الفلبين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، السيد ليسلي ج. باجا، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية الفلبين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والثقافة وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الحضارات.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في سبيل خدمة مسلمي الفلبين.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت منذ بدء جائحة كوفيد 19 بدور كبير في دعم عدد من دولها الأعضاء لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، من خلال عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وبدعم قدمته مجموعة المؤسسات المانحة.

    من جانبه ثمن سفير الفلبين بالمغرب ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مهمة، مؤكدا الترحيب بالتعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأشار إلى أن المسلمون يمثلون نسبة لا يستهان بها من مواطني الفلبين تصل إلى 11%، وأن بلاده تسعى للتغلب على بعض المشكلات التي تتعلق بهم، منوها أن هناك عددا من المعاهد ومراكز البحث بالجامعات الفلبينية متخصصة في مجال الدراسات الإسلامية.

    وتطرق اللقاء إلى مجموعة من المجالات التي يمكن التعاون بين الإيسيسكو والفلبين فيها، مثل المساهمة في تفكيك خطاب التطرف، والمشاركة في المؤتمرات الخاصة بالسلام ومواجهة الإرهاب، ومشاركة الخبرة الفلبينية في التعليم المختص بالقطاع الطبي مع دول العالم الإسلامي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي. كما حضرته السيدة منيرة فاطمة سيريبان، نائب قنصل الفلبين بالرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا المستجدات في عدد من ملفات التعاون بين المنظمة وجمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تمت مناقشة مقترح اختيار مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الآسيوية، وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، حسب المتبع في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم بحث ترتيبات زيارة الفريق التقني، الذي شكلته الإيسيسكو ويضم خبراء دوليين، لمعاينة المواقع التراثية في ناغورني كاراباخ، وتقييم الأضرار التي لحقت بها، والمشاركة مع الجانب الأذربيجاني في وضع خطة للترميم أو إعادة البناء لهذه المواقع، حيث تم التأكيد على جاهزية الفريق للقيام بالزيارة في الوقت المناسب للجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات فتح مكتب إقليمي لمنظمة الإيسيسكو في أذربيجان، وجرى الاتفاق أن يكون ذلك في إطار احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020. وتناول اللقاء أيضا بحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، ودعم جمهورية أذربيجان لمبادرات ومشاريع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    بحث ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة آخر ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، وإجراءات عقد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة 2022.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والمسؤولين بالمركز.

    وخلال الاجتماع، تم التشاور حول ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع السابق المنعقد في 10 فبراير 2021 بشأن تطوير الجائزة، حيث تم الاتفاق على إطلاق الدورة الثالثة للجائزة خلال شهر يوليو الجاري، وأن تتضمن في دورتها الجديدة ثلاثة فروع، هي: فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وفرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛ وفرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة.

    وتم الاتفاق على إضافة فرع رابع للجائزة هذا العام، متعلق بالأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، حيث سيتم تخصيص ثلاث جوائز للمرأة في مجالات الإدارة البيئية الأساسية، وهي: جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وجائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛ وجائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي.

    وبحث الاجتماع أيضا ترتيبات العمل المشترك بين الجانبين من أجل الإعداد لانعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022.

    “نساء رائدات عبر العالم”.. برنامج جديد تطلقه الإيسيسكو ضمن أنشطة عام المرأة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجا جديدا بعنوان: “نساء رائدات عبر العالم”، في إطار أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار المرأة والمستقبل، والذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    يستضيف البرنامج نخبة رفيعة المستوى من النساء الرائدات في دول العالم الإسلامي بمختلف المجالات، بينهن وزيرات، ومسؤولات في منظمات دولية، وكاتبات وإعلاميات، وقيادات نسائية، حيث تستعرضن في مقاطع فيديو قصيرة (كبسولات) تجاربهن ووجهات نظرهن حول أهمية الدور الريادي الذي يجب أن تلعبه المرأة في صناعة المستقبل، وأهمية تبني خطط واستراتيجيات من أجل تطوير مهارات الفتيات والنساء، لتعزيز صمود المجتمعات أمام الأزمات.

    ويهدف البرنامج إلى إنشاء شبكة من النساء المؤثرات، للتأكيد على أهمية الحوار المشترك في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء جائحة كوفيد 19، ورفع الوعي حول تحديات المستقبل، الذي سيحمل تحولا جذريا فيما يتعلق بأهمية إشراك المرأة في احتضان وتبني أدواته وأدوات الثورة الصناعية الرابعة.

    وسيتم بث مقاطع الفيديو عبر قنوات وصفحات وحسابات منظمة الإيسيسكو على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبارا من اليوم (الإثنين 12 يوليو 2021).

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العالمية لمؤسسة الفضاء الأمريكية.. أغسطس المقبل

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر أغسطس 2021، في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، على هامشها، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    يُذكر أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو الساعية إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وقد تعاون الجانبان في عقد المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي” في 10 من يونيو الماضي، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، والذي شهد حضور نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، الذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس (8 يوليو 2021) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشاركة الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول الأعضاء.

    وشهد المؤتمر، الذي انعقد برعاية الرئيس السيسي تحت شعار “المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها”، إطلاق عمل “منظمة تنمية المرأة” بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي، لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. كما شهد تسلم الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة في مصر، رئاسة الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري من السيدة هيلين مارى لورنس، وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة في بوركينا فاسو، رئيسة الدورة السابقة من المؤتمر.

    وقد مثل منظمة الإيسيسكو خلال المؤتمر وفد يضم السيدة سالي مبروك، مدير مكتب المدير العام، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة، وفي كلمة الإيسيسكو تم استعراض ملخص حول رؤية المنظمة واستراتيجيتها في ملف دعم المرأة وتعزيز دورها لتحقيق التنمية المستدامة، ومختصر عن أهم الأنشطة التي تمت بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو وعدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين في مجالات اختصاص المنظمة التربية والثقافة والعلوم، خصوصا في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والذي حظي برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وجاء من بين القرارات الصادرة عن المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، أنه يثمن عاليا مبادرة الإيسيسكو بإعلان 2021 عاما للمرأة، ودعا أجهزة ومؤسسات التعاون الإسلامي إلى الاحتذاء بالإيسيسكو والتعاون معها.

    فتح باب التسجيل بملتقى التحدي والابتكار ضمن أنشطة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021

    في إطار أنشطة احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عن المنطقة العربية، تحت شعار: “ثقافتنا نور”، ضمن برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعواصم الثقافية، أعلنت وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر، عن فتح باب التسجيل في “ملتقى التحدي والابتكار”، الذي ستنظمه الوزارة، ممثلة في النادي العلمي القطري، خلال الفترة من 6 إلى 11 نوفمبر 2021، تحت شعار “بالعقل نحل الفتل”.

    وسيشهد الملتقى مشاركة دولية للمبتكرين والمخترعين الشباب، ويتضمن عددا من المسابقات والبرامج العلمية التفاعلية، بهدف تعزيز دور قطر في دعم العلم والابتكار محليا ودوليا، وسيشكل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات، بين الشباب المبتكرين والمخترعين من مختلف الدول والجنسيات، وسيسهم في جذب اهتمام المجتمع الدولي لمعرفة المزيد عن آخر التطوّرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة.

    وتعتمد فكرة المسابقة على مشاركة جميع المبتكرين الذين سيتم قبولهم، وعرض اختراعاتهم الفردية خلال معرض سيقام في اليومين الأولين من الحدث، كما سيتضمن الملتقى مسابقتين أساسيتين (الابتكارات/‏‏ الهاكاثون)، تقام على مدار أسبوع بمشاركة دولية، إضافة إلى طرح مسابقات فردية وجماعية لتنمية مواهب وقدرات الشباب في مجالات الاختراع والابتكار والتصنيع.

    وسيتم بعد ذلك، توزيع المبتكرين إلى مجموعات للمشاركة في مسابقة الهاكاثون التي ستقام خلال اليومين الأخيرين. كما سيشمل المنتدى عددا من النشاطات المصاحبة، مثل معرض أجهزة الذكاء التفاعلية وورش عمل لجذب وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات العلوم والابتكار، وأكثر من ذلك بكثير.

    ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل خلال الفترة من 7 يوليو إلى 30 أغسطس 2021، عبر الرابط: https://cif.qa

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع 3 شركات تكنولوجية عالمية للتعاون في مجال التعليم

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع شركة هوليت-باكارد (HP) وشركة كلاسيرا (Classera) وشركة ميراي (Mirai)، مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في تنفيذ برامج بمجال التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، تهدف إلى بناء نموذج تربوي جديد، يدعم التعلم عن بُعد، ويساهم في تطوير عملية التحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التربية الرقمية.

    وقع مذكرة التفاهم السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة الإيسيسكو، والسيد صلاح الوردي، المدير التنفيذي لشركة (HP) بالمغرب، والسيد محمود الجابري، مدير الشراكات الدولية بشركة كلاسيرا، والسيدة كريستين كارلين ناصر قدسي، المدير المشارك بشركة ميراي.

    وتهدف المذكرة إلى توفير مجموعة من المواد التعليمية الموجهة لتطوير المهارات في مجالات ثقافة المعلومات، وتقديم نظم لإدارة عملية التعلم، ونظما للمعلومات الطلابية، ومكتبة رقمية، وحلولا افتراضية، إلى جانب العمل على تطوير التدريس الرقمي، والتعلم واستراتيجيات إتقانه عن بعد.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في سبيل تحقيق أهداف مشتركة باعتماد عدة وسائل، من بينها تبادل المعلومات والتجارب بين مختلف الأطراف، وتشارك الخبرات في التدريب، والسعي لتحسين نظم البيانات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، فضلاً عن تقديم نماذج لتجارب مُثلى، وإنشاء مراكز تنمية للتحول الرقمي في الدول الأعضاء.