Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الدكتور وائل بنجلون، الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الاتحادين.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تم استعراض الترتيبات التنظيمية لمؤتمر “المرأة في قيادة الجامعات: الواقع والتحديات والآفاق”، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، واتحاد الجامعات المتوسطية، ومقره إيطاليا، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، خلال شهر يناير 2022.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية بناء تعاون بين منظمة الإيسيسكو ممثلة في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، واتحاد الجامعات المتوسطية، خصوصا فيما يتعلق بالتبادل بين الجامعات وتوفير المنح الدراسية، والكراسي العلمية، وتطوير البحث العلمي.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر العالمي الرابع والعشرين للاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، الذي عقده الاتحاد بشراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، حيث قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، مداخلة في حلقة المناقشة حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان “مستقبل التعليم العالي ومهارات الغد: مناقشة دور التعليم العالي في إعادة تشكيل الأجيال وإعداد الشباب للعصر الرقمي”.

    وقسم الدكتور الهمامي مداخلته، اليوم (الخميس 28 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أربعة محاور، حيث تطرق في الجزء الأول إلى تحليل ديناميكي لماضي الاستشراف في قطاع التعليم، مؤكدا أنه من أجل توقع المستقبل بشكل صحيح من الضروري التفكير في الماضي، وأن الاستشراف مشروع للمستقبل، والتحول من الماضي إلى مستقبل أفضل مرتبط بأنشطة الحاضر.

    وفي المحور الثاني من مداخلته تناول تشخيصا للوضع الراهن، حيث أشار إلى أنه يجب تحديد الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على حاضر التعليم مثل الذكاء الاصطناعي، والوضع الديموغرافي والمشاكل الاجتماعية، من أجل تقييم التغييرات الحالية، والتخطيط للمستقبل المحتمل في هذا المجال، وفي المحور الثالث تحدث عن تنوع سيناريوهات المستقبل في التعليم، حيث أكد أن العديد من المنظمات الدولية تعمل حاليا على تطوير سيناريوهات استشرافية لمستقبل التعليم، وفي مقدمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

    واختتم مداخلته بالمحور الرابع الذي تناول السيناريو المرغوب فيه والمحتمل، مؤكدا أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي يستند في عمله إلى عدة ممارسات فضلى، يجب مراعاتها في إعادة تصور مستقبل التعليم، خصوصا في العصر الرقمي، من أجل إنشاء نظام تعليمي قائم على قاعدة معرفية مشتركة، يتم فيها تزويد الطلاب بأساسيات التعليم في جميع المجالات العلمية والذكاء الاصطناعي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالإمارات العربية المتحدة، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في مجال خدمة اللغة العربية وتطويرها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أشاد الدكتور المالك بالكتب المتميزة التي يصدرها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والقضايا التي تتناولها، منوها بدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها منظمة الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور عيسى أهم إنجازات المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج خلال عام 2021، وقام بإهداء منظمة الإيسيسكو مجموعة من إصدارات المركز.

    وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية التواصل الدائم، والعمل على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والأستاذ عادل بوراوي، مستشار المدير العام مستشار لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية للغة العربية.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تحديث المنظومات التربوية لمواكبة تحديات المستقبل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول والحكومات والمنظمات والهيئات المتخصصة إلى المسارعة في تحديث المنظومات الوطنية التربوية، والتشريعات المتعلقة بالتعليم، وتطوير الخطط من أجل تحسين قدرة مؤسسات التعليم الأكاديمي والفني والمهني على الابتكار، انطلاقا من رؤية استشرافية لتحديات المستقبل ومتغيراته، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكانات علوم الفضاء.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الدول العربية، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، تحت عنوان “التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل، التحديات والرهانات”.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحاجة الملحة إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات المشتركة، والتضامن الإنساني لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، تجعل من تحديث المنظومات التربوية ضرورة ملحة لتنمية رأس المال البشري، باعتباره الرصيد الاستراتيجي الذي لا غنى عنه لبلداننا، مشيرا إلى أهمية مواكبة هذه المنظومات للاحتياجات والمتغيرات المجتمعية، لزيادة فرص العمل خاصة للشباب، والقضاء على التمييز بين الجنسين في هذا الشأن.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي للأطر التربوية في الدول الأعضاء، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وإطلاق مبادرة حاضنة القيادات لتدريب الشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الشراكة مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية لتنفيذ نظام متكامل للشهادات المهنية في التدريس، وتعاون الإيسيسكو مع مركز “سيسريك” ومنظمة التعاون الإسلامي في إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية لدول العالم الإسلامي في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني (2020-2025).

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة على تعزيز العلاقات مع منظمة الألكسو وبقية المنظمات المتخصصة والوزارات والجهات المعنية في الدول الأعضاء، من أجل تطوير الشراكة والتنسيق في مجال التعليم، والتدريب الفني، والمهني وغيره من مجالات اختصاص منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المدن الذكية والتحول الرقمي

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (27 أكتوبر2021) في ندوة حول “المدن الذكية: وجهات نظر عالمية حول التحول الرقمي”، الذي نظمها مرصد تقييس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومرفق الدعم في أوروبا، لمناقشة سبل استخدام التطورات التكنولوجية من أجل بناء مدن تستفيد من التحول الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي مداخلته، عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الندوة التي شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات المتخصصة في مجال تطوير المدن الذكية والمستدامة والخبراء المتخصصين، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو، جهود المنظمة في نشر الوعي حول مفهوم المدن الذكية، مؤكدا التزام الإيسيسكو بدعم جهود دولها الأعضاء في بناء مدن ذكية ومرنة ومستدامة، تولي أهمية للبعد البيئي في تحقيق تنمية شاملة. كما استعرض خطة عمل المنظمة والبرامج المشاريع، التي تنفذها، وما توفره من منح دراسية وبحثية في هذا المجال.

    وتضمنت الندوة جلسة نقاش بحث خلالها المشاركون سبل تطوير التعاون بين المنظمات والمؤسسات، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للدول المختلفة، وتعزيز التعاون والشراكات جنوب-جنوب وشمال-جنوب، وتم الاتفاق على تنظيم ندوات مماثلة من أجل مزيد من التوعية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام بالرباط

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالمنظمة، في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام”، التي تعقدها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني التابعة لرئاسة الحكومة بالمملكة المغربية، بشراكة مع جامعة القرويين، من أجل توفير إطار علمي للتفكير والنقاش وتبادل وجهات النظر بشأن المكانة السامية للمبادئ الإنسانية في الشريعة الإسلامية.

    تهدف الندوة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (27 أكتوبر 2021) بمقر دار الحديث الحسنية في الرباط وتستمر على مدى يومين، إلى إبراز القيم والمبادئ الإنسانية التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، لتوفير الحماية لضحايا النزاعات المسلحة والممتلكات خلال النزاعات، والبحث عن القواسم المشتركة بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، التي تقوم على واجب احترام الحياة البشرية وكرامة الفرد في جميع الظروف، وتسليط الضوء على صور ونماذج تاريخية تبين مدى تقيد المسلمين بالمبادئ الإنسانية خلال النزاعات المسلحة.

    وقد تناولت محاور الندوة الأربعة مدخل عام لعلاقة القانون الدولي الإنساني بالإسلام، والفئات والممتلكات المحمية زمن النزاعات المسلحة في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني، وواقع النزاعات المسلحة والحاجة إلى تجديد النظر الفقهي، ونماذج تطبيقية لأحكام القانون الدولي الإنساني خلال النزاعات المسلحة في التاريخ الإسلامي.

    عرفت الندوة مشاركة عدد من الأساتذة والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، والشريعة الإسلامية، من داخل المملكة المغربية وخارجها.

    الإيسيسكو واليونيسف تعقدان جلسة عمل لمناقشة برامج التعاون

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جلسة عمل بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، من أجل وضع خطة عمل لتعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، ومناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجالات التعليم وتنمية الطفولة وبناء قدرات الشباب والتدريب على مهارات ووظائف الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

    شارك في الجلسة من جانب الإيسيسكو، اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021)، خبراء من قطاعات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية ومركز الاستشراف الاستراتيجي، ومن جانب اليونيسف عدد من المسؤولين بمكتب المنظمة في المغرب، حيث تم تقاسم الخبرات وعرض المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتحديد تلك التي سيتم التعاون في تنفيذها.

    وخلال الجلسة تم الاتفاق على العمل المشترك بين قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو ومنظمة اليونيسف، في تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول من العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى توفير المياه الآمنة والنظيفة، وتكثيف الوعي والتثقيف والتدريب على تبني السلوكيات الصحية، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة المعلمين وتلاميذ المدارس.

    وفي مجال التعليم، سيعمل قطاع التربية في الإيسيسكو مع اليونيسف على بناء قدرات المعلمين لمواكبة التطورات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم، والمساهمة في الحد من الهدر المدرسي للفتيات، فيما سيعمل قطاع الثقافة بالمنظمة مع اليونيسف على بحث سبل تعزيز التربية الثقافية داخل المدارس ومدارس الفرصة الثانية، كما سيتم العمل المشترك بين قطاع العلوم الإنسانية في الإيسيسكو واليونيسف في مجال تأهيل الشباب تعزيز دورهم في بناء السلام.

    كما تم الاتفاق على عقد ورشات بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي ومنظمة اليونيسف حول كيفية تصور الشباب للمستقبل، في إطار تعزيز ثقافة الاستشراف، لرفع الوعي حول الإمكانات التي ستكون متاحة في المستقبل، من خلال إطلاق حملة “المستقبل من منظور الشباب”، التي تندرج ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها اجتماعا مع أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بالجمهورية التركية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان سبل التعاون في إثراء البحث العلمي والأكاديمي، من خلال تأليف كتب تعنى باللغة العربية للناطقين بغيرها، والعمل على تطوير مناهجها، وعقد ورش عمل تدريبية لفائدة مدرسيها في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها، وتنظيم ندوات ومؤتمرات دولية خاصة بثقافة اللغة العربية، ورعاية مشروع القرية التعليمية (الإغماسية) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تركيا.

    حضر الاجتماع من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس المركز، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز. فيما حضر من أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا، الدكتور ميسر أحمد مكي، رئيس الأكاديمية، والدكتور حسان أبو عساف، نائب الرئيس، وعميد كلية الدراسات العليا، والدكتور مروان وحيد شعبان عميد كلية القرآن الكريم، والدكتور زكائي غول، مدير العلاقات الخارجية في الأكاديمية.

    وفي الختام، أهدى الدكتور ميسر أحمد المكي، درع الأكاديمية التذكاري إلى مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تقديرا لدوره في خدمة اللغة العربية وطلابها ومدرسيها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة اليونسكو حول التثقيف في الإعلام والمعلومات

    شارك قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة حول “إدراج التثقيف بمجالي الإعلام والمعلومات في أجندة التنمية الدولية لعالم ما بعد الجائحة”، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر2021)، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الأممية والمجتمع المدني، والخبراء المتخصصين، في إطار الاحتفاء بالأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، الذي تنظمه منظمة اليونسكو من 24 أكتوبر إلى 31 أكتوبر الجاري في جنوب إفريقيا.

    وفي مداخلتها عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الجلسة العامة تحت عنوان “تثقيف الجميع في مجالي الإعلام والمعلومات: حشد الموارد من أجل تحقيق أثر ملموس”، استعرضت السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، جهود المنظمة والأهمية التي توليها لتطوير الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في العالم الإسلامي، وتعزيز الممارسات الجيدة والدراسات المتعلقة بالمجال.

    وكشفت عن عدد من مشاريع البرامج، التي ستطلقها وتنفذها الإيسيسكو، في إطار جهود المنظمة للمساهمة في حماية البيانات الشخصية، والحد من خطاب الكراهية على المنصات الرقمية، وتهدف إلى تسهيل دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية، ودعم المنصات، والمكتبات الرقمية، وتنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية محلية وإقليمية تعنى بالموضوع، وإطلاق عدد من الجوائز لتشجيع الدراسات المتميزة في المجال.

    الإيسيسكو ترحب بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في سياق اهتمامها بالأبعاد الإنسانية الدولية للنماء البيئي، أن تعرب عن بالغ ترحيبها بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي استضافتها مدينة الرياض بحضور دولي مرموق من قادة عدد من الدول ورؤساء الحكومات، لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال.

    وتثمن منظمة الإيسيسكو عاليا قرارات القمة، التي تُعد خطوة حاسمة على طريق إدراك العالم حجم المخاطر المحدقة بالبيئة، باستناد إلى التحرك العملي غير المسبوق الذي بادرت به المملكة العربية السعودية في التهيئة لاستيعاب الطاقات وحشد الإمكانات عبر مبادرة “السعودية الخضراء”، وبنهج يسعى بدأبٍ لتغيير الراهن البيئي، بواقع جديد ينم عن قدرة الإنسان على مجابهة التحديات والانطلاق صوب المستقبل، بعزائم واثقة وعقول راجحة.

    وتؤكد الإيسيسكو تقديرها الكبير لما تنطوي عليه مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، من رؤية ذات أبعاد طموحة، تتمثل في ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، من استهداف زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة، في برنامج هو الأكبر من نوعه لإعادة التشجير في العالم، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وتحقيق المملكة العربية السعودية الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ورصد المملكة استثمارات تجاوزت 180 مليار دولار، لتنفيذ الخطط المرحلية الواعدة لمبادرة السعودية الخضراء، التي تستهدف فائدة البشرية جمعاء.

    وإذ تعبر الايسيسكو عن ترحيبها وتثمينها هاتين المبادرتين، وهي على مشارف تنظيم الدورة التاسعة لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، التي تستضيف المؤتمر في 2022، وتسليم نتائج الدورة الحالية لجائزة المملكة للادارة البيئية في العالم الإسلامي، فإنها تؤكد استعدادها الأتم للتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الأعضاء ودول العالم، على شوط تحقيق النتائج المنشودة من هذه المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها إحداث تأثير عالمي دائم، في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميا ودوليا.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم