Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة في الشارقة، مرفوقة بكل من السيد محمد بوفارس، رئيس قسم عمليات المكتبة، والسيد علي الشمري، رئيس قسم العلاقات الحكومية والتشريفات. كما حضر اللقاء الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وتم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبيت الحكمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (21 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الجانبان أهمية تطوير التعاون المشترك خاصة في مجال اللغة العربية، وما يرتبط بالقضايا الثقافية، وأكدا حرصهما على مواصلة تعزيز التعاون.

    وعقب اللقاء اصطحب نائب المدير العام للإيسيسكو الوفد الإماراتي، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل بموروني لبناء القدرات في التسجيل على قوائم التراث

    انطلقت اليوم الإثنين (20 نوفمبر 2023)، بمدينة موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة، أعمال ورشة العمل لبناء القدرات في تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة الشباب والتشغيل والعمل والرياضة والفنون والثقافة واللجنة الوطنية القمرية، وبمشاركة مسؤولين بالمؤسسات والهيئات العاملة في المجال الثقافي والتراثي وعدد من الخبراء بجمهورية القمر المتحدة.

    وفي كلمتها بافتتاح الورشة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، أكدت السيدة زهريا سعيد أحمد، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والتشغيل والعمل والرياضة والفنون والثقافة، أهمية التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة، منوهة بجهود المنظمة في مجالات التربية والتعليم وتطوير البحث العلمي وحفظ التراث.

    من جانبه أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى الاهتمام الخاص الذي توليه المنظمة للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة، موضحا أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص الإيسيسكو على الإسهام في صون التراث الثقافي المادي وغير المادي بدولها الأعضاء، وتعزيز التعاون الناجع مع شركائها المحليين في مجالات الثقافة والتراث.

    يدير الورشة الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، ويشارك فيها السيد هشام أبو بكر، من برنامج المهنيين الشباب بالمنظمة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ملتقى “دار الضمانة الدولي” بالمغرب

     شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع في مدينة وزان بالمملكة المغربية، والذي تنظمه "جمعية الصفا لمدح المصطفى"، تحت إشراف عمالة إقليم وزان، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

    وشارك بالدورة التي عقدت في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2023، عدد من الفنانين وفرق الإنشاد من المغرب وبعض الدول العربية، حيث تضمنت عدة أنشطة ثقافية وفنية دينية، وشهدت إقبالا جماهيريا كبيرا.

    واستعرض الدكتور بنعرفة، خلال ندوة علمية بالملتقى، جهود الإيسيسكو في مجال صون التراث الثقافي، مشيرا إلى تبني المنظمة استراتيجية جديدة، منذ عام 2019، لحماية تراث العالم الإسلامي، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على هذا التراث.

    وأكد نائب المدير العام للإيسيسكو أهمية التراث الثقافي وضرورة تجديد النظر فيه، في ظل عدد من الرهانات التنموية والبيئية والحضارية والأخلاقية والجيوسياسية.

    الإيسيسكو تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بقطاع غزة

    تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، وما خلفه قصف المدرستين من سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

    وتؤكد الإيسيسكو، وهي تشارك الملايين عبر العالم ما يعتصر قلوبهم من ألم وغضب، أن استمرار هذا السلوك الوحشي الذي لا يفرق بين المرافق التعليمية والصحية وبين الثكنات العسكرية، يبين عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خرق كل القوانين والأعراف الدولية، والاستهزاء بالمواقف المتصاعدة في كل مكان ضد هذه التصرفات الهمجية، التي باتت تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، إذ لم يسبق لقوة أن استخدمت آلتها العسكرية بمثل هذا العدوان على مهاجع الأطفال والمدارس والمستشفيات، بما يشير إلى انتكاسة واضحة في القيم والسلوك لم يشهد لها الزمان مثيلا.

    وإن منظمة الإيسيسكو، لتجدد مناشدتها جميع المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للتعبير عن موقف حازم تجاه هذه التصرفات الهوجاء، والدعوة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات المحاسبة عليها، وإلا فإن الصمت على هذا الصلف العدواني سينسف كل الجهود الخيرة الساعية لإحلال الأمن والسلام، بل سيمهد الطريق لتنامي تيارات التطرف والعنصرية والكراهية في كل ربوع العالم.

    وانطلاقا من واجبها، تؤكد الإيسيسكو أنها ستكون في طليعة المنظمات لدعم المنظومتين التعليمية والثقافية في قطاع غزة، استمرارا لدورها في تعزيز جهود دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    تكريم ليبي للمدير العام للإيسيسكو تقديرا لجهوده في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درعا تكريمية وشهادة شكر وتقدير موقعة من الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، عرفانا بدعمه ومساندته للجهود التربوية والثقافية والعلمية لدولة ليبيا.

    جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المالك، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الخميس (16 نوفمبر 2023)، السيد أبو بكر ونيس، القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى المغرب، بحضور الدكتور سعيد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق لهما، حيث تم تأكيد حرص الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية على استمرار الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الليبية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشاد الوفد الليبي بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، سواء على مستوى هيكلها التنظيمي والإداري، أو على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية وخطط العمل والمبادرات والبرامج المبتكرة التي تنفذها المنظمة، ما أكسبها ثقة دولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، التي تحرص على تقديم كل أوجه الدعم لجهود الإيسيسكو.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على هذا التكريم، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من إنجازات كان ثمرة تعاون بناء ودعم من دولها الأعضاء للرؤية الجديدة للمنظمة، ومساندة كبيرة لبرامج وأنشطة الإيسيسكو في كل مكان، بالإضافة إلى إخلاص وتفاني فريق عمل المنظمة في القطاعات والإدارات والمراكز المختلفة.

    حضر اللقاء من مندوبية ليبيا لدى الإيسيسكو كل من الدكتور عرفات القحطار، نائب المندوب الدائم، والسيد محمد التائب، المستشار الفني والقنصلي، والدكتور المختار مصباح، مستشار الشؤون العلمية والأكاديمية. ومن الإيسيسكو حضر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    حزمة من التوصيات في ختام الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف

    بعد يومين من جلسات العمل والنقاشات الثرية وتبادل الرؤى، أصدرت الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف، في ختام أعمالها حزمة من التوصيات، للمساهمة في بلورة منهج مبتكر يعتمد المعرفة العلمية لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف حول العالم، في مقدمتها ضرورة مجابهة المداخل الإلكترونية والمادية التي تستهدف شريحة الأطفال والشباب لتجنيدهم، ولفت الانتباه إلى الصور الجديدة التي بات يتخذها التطرف في تمدده عبر أنماط من استغلال الأبرياء في تكوين جماعات تهدد استقرار أنظمة تحظى بالشرعية، ورفع تقرير مفصل بمخرجات المؤتمر إلى اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي.

    ودعت التوصيات الختامية للمؤتمر، الذي احتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط يومي 14 و15 نوفمبر 2023، ونظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف بالشراكة مع الإيسيسكو، وبالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية والرابطة المحمدية للعلماء ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى إنجاز دراسة تهدف إلى جرد الأطروحات الجامعية المنجزة حول التطرف العنيف، ومناشدة المجتمع الدولي التعاطي العاجل والجدي مع العنف غير المبرر، الذي استبيحت على إثره المرافق الصحية والإنسانية وآلاف الأبرياء بقطاع غزة، ما يهدد بإفشال جهود مواجهة التطرف.

    ونوه المؤتمر بإنجازات المملكة المغربية في مجال مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها منجزات تجسد خبرة إنسانية يمكن الاستناد إليها في معالجة هذه الظاهرة.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر قد بدأت بجلسة حول دور المعرفة في مواجهة التطرف، بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين من عدة دول، وأعقبتها جلسة حول تبادل التجارب والخبرات الوطنية والدولية بشأن برامج نبذ التطرف وإعادة التأهيل، وشهدت مناقشة تجارب مكافحة التطرف في عدد من الدول، وجلسة ثالثة تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التطرف والإجراءات الاحترازية”، ودارت الجلسة الأخيرة حول تبادل التجارب والممارسات الجيدة في تدبير عودة المقاتلين الأجانب وأسرهم.

    بحث ترتيبات إعلان برنامج احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات الثقافية، والترتيبات الجارية لإعلان برنامج احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) في مدينة الدار البيضاء، خلال حضورهما افتتاح الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، أكد الدكتور المالك والسيد بنسعيد أهمية استثمار احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لإبراز العناصر الفنية والثقافية التي تزخر بها المدينة الحمراء، والإسهام في التعريف بالمكانة التاريخية لها كوجهة ثقافية عالمية لتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة بالمجالات الثقافية، وفي مقدمتها تثمين وحماية وصون التراث، والتعاون في تنظيم أنشطة مشتركة.

    أنشطة متنوعة بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجناح خاص في الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في مدينة الدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتم افتتاحه اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بجناح المنظمة في المعرض، السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وعددا من كبار الشخصيات المشاركين في افتتاح المعرض، حيث أطلعهم على أبرز ما يتضمنه جناح الإيسيسكو من منشورات ورقية ورقمية، وأهم الأنشطة التي ستجري في الجناح طوال أيام المعرض، والموجهة بالأساس إلى الأطفال والشباب، في إطار برنامج عام الإيسيسكو للشباب.

    وشارك المدير العام للإيسيسكو في افتتاح جناح مبدعي “مارفل” بالمعرض، والذي يستضيف سبعة من مبدعي رسومات “مارفل”، الذين لهم بصمة كبيرة في عالم القصص المصورة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض تنفيذ برنامج ثقافي وفني وترفيهي ثري، يشمل عشرات الأنشطة والجلسات النقاشية والحوارية لفائدة الأطفال والشباب، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء، وفي مقدمتها جلسة حوارية مفتوحة للدكتور المالك مع الشباب، يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023، لمناقشة أبرز القضايا التي تهم شباب العالم الإسلامي، وما تقدمه المنظمة من برامج ومشاريع لتنمية مهاراتهم لتواكب مهن الغد، ولترسيخ ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في هذا الشأن.

    كما سيشارك عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز والخبراء بالإيسيسكو، في أنشطة الجناح اليومية، حيث سيتم استعراض أبرز جهود المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا الموجهة لفائدة الأطفال والشباب، بالإضافة إلى عقد ندوات حول موضوعات اللغة العربية، وحفظ وتثمين التراث، والإنتاج الأدبي والفني الموجهة للأطفال والشباب، والثقافة الرقمية، فضلا عن فقرات تفاعلية تتضمن مسابقات وورش تدريبية في الرسم الإبداعي.

    يُذكر أن هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، تشهد مشاركة 255 عارضا يمثلون 33 دولة، لعرض آلاف الكتب الموجهة إلى الأطفال والشباب، في 7 صالات كبرى للعرض، إلى جانب فضاءات للأنشطة الثقافية والترفيهية المميزة.

    الإيسيسكو تجدد تأكيد التزامها التام بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    يمثل اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر كل عام، فرصة لتذكير العالم بأهمية التكاتف في مواجهة سرقة ونهب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع فيها، وبخطورة هذه الجرائم، لما تنطوي عليه من سلب لتاريخ وثقافة وهوية الشعوب.

    وبهذه المناسبة تجدد منظمة العالم الإٍسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التأكيد على التزامها التام بدعم الجهود الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وأنها تعمل على وضع استراتيجية لمكافحة هذه الظاهرة، تهدف من خلالها إلى تعزيز التعاون وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، وإلى توفير الخبرة والدعم الفني لدولها الأعضاء لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصر تراثها غير المادي على قوائم التراث في العالم الإسلامي وقوائم التراث العالمي، وتعميق الوعي بالانعكاسات المباشرة وغير المباشرة للمخاطر التي تهدد التراث، والتعريف بالسبل الناجعة لإدارته وتهيئته.

    ووعيا من الإيسيسكو بتحديات حماية الممتلكات الثقافية، في ظل تنامي ظاهرة النهب خصوصا بمناطق النزاعات، وتشعب الاتجار في الآثار عبر الإنترنت، ستؤدي المنظمة دورها في هذا الصدد، حيث ستعمل في المقام الأول على دعم دولها الأعضاء من أجل تحسين التشريعات، وتوطيد التعاون الدولي، وتدريب المهنيين العاملين في مجال الثقافة وتزويدهم بالخبرة التقنية اللازمة.

    وتأخذ الإيسيسكو في رؤيتها بعدا تشاركيا في العمل من خلال إشراك القطاع الخاص بصورة فعالة، مع التركيز على تكوين وتفعيل المصلحة الشخصية في التعامل مع التراث من أجل حمايته من خلال قاطني المناطق الأثرية، ضمانا لانخراطهم في جهود الحفاظ على الممتلكات الثقافية، وكذلك المشترين المحتملين للأعمال المنهوبة.

    وتدعو الإيسيسكو الجميع، في اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، إلى التعاون في مواجهة هذا التحدي، والعمل المشترك للحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية؛ والتوعية بأن من يقوم بالسرقة والنهب والاتجار بعمل فني بطرق غير مشروعة، يصبح ضالعا في السطو على ذاكرة الشعوب والأمم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (13 نوفمبر 2023)، برفقة وفد أذربيجاني ضم الدكتور مراد حسينوف، نائب وزير الثقافة، والسفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بالسيد بايراموف، منوها بالشراكة المتميزة والتعاون الكبير بين الإيسيسكو وأذربيجان، التي تعد واحدة من الدول الأعضاء الداعمين لمبادرات وبرامج وأنشطة المنظمة. وعبر عن خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على دعمه المتواصل للإيسيسكو.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية الأذربيجاني، بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا تقدير القيادة السياسية في أذربيجان للمنظمة، وحرصها على دعم برامج ومبادرات الإيسيسكو في دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، الذي أطلقت المنظمة دورته الأولى عام 2022، بدعم مالي من جمهورية أذربيجان، حيث يتيح الفرصة للكفاءات الشابة في العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو. كما تم استعراض أبرز البرامج والمشاريع المشتركة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    وعقب اللقاء التقى الدكتور المالك والسيد بايراموف بأعضاء الدفعة الأولى من برنامج المهنيين الشباب، والذين ينتمون إلى 10 دول، حيث هنأ الوزير الأذربيجاني الشباب على اختيارهم للالتحاق بهذا البرنامج المتميز، مؤكدا أنه فرصة لتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، ليساهموا في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دولهم.

    وبعد ذلك اصطحب المدير العام للإيسيسكو وزير خارجية أذربيجان، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والذي يعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.