Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم ومحو الأمية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا، اليوم (الأربعاء 11 أغسطس 2021)، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات محو الأمية، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتأهيل القدرات، في مجال التعليم بالعالم الإسلامي، من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ونشاطات متنوعة.

    وقعت الاتفاقية بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، والسيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا، بحضور عدد من مديري الإدارات والخبراء بالإيسيسكو.

    وفي كلمتها خلال الحفل، أشارت الدكتورة كومبو بولي باري إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى بناء قدرات المعلمين والمدرسين، وترسيخ ثقافة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن منظمة الإيسيسكو تدعم بلدان العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وتعمل على تأهيل النساء، وتعزيز قدرات الشباب.

    ومن جهته، عبر السيد كي سيوك كيم عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرا إلى أنها ستساهم في تبادل والاستفادة من الخبرات في مجال التعليم، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم المهنية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم، التعاون في تبادل الممارسات الجيدة لجمهورية كوريا في مجالات التعليم مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ومشاركة خبراء الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود، في الاجتماعات والدورات التدريبية المشتركة، وتعزيز التواصل وتحسين الوضع الاقتصادي للنساء في دول العالم الإسلامي، وتطوير مشاريع مرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، في مجالات الترجمة، والنشر، والرقمنة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والإصدارات الإلكترونية، وعقد النشاطات الفكرية والثقافية، وإنشاء الكراسي العلمية.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (11 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، والدكتور بندر المبارك، المدير العام للمكتبة، والدكتور سعيد السعيد، الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، والدكتور إبراهيم البلوي، عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع أثنى الدكتور المالك بشكل كبير على ما تقوم به وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من جهود وأدوار كبيرة للحفاظ على الهوية الثقافية، وترسيخ قيم الحوار والتنوع، من خلال برامج ومشاريع عديدة طموحة لا يقتصر إشعاعها على داخل المملكة، وإنما يمتد لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، عبر تعاون الوزارة وشراكاتها المتميزة مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الثقافي والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مؤسسة ثقافية وعلمية وفكرية رائدة ومتميزة، وتقدم خدمات نوعية رفيعة المستوى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مؤكدا أن الإيسيسكو ستحرص على بناء وتعزيز شراكة ناجحة مع المكتبة وغيرها من المكتبات الرائدة في الدول الأعضاء.

    ومن جهته، أشار الدكتور عبد الكريم الزيد، إلى أن مكتبة الملك عبد العزيز تتطلع إلى تعاون مثمر مع الإيسيسكو في المجالات المشتركة، وبناء شراكة مع المنظمة تعتبر خطوة مهمة ستمكن من إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع كبرى في المجال الفكري والثقافي.
    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع اتفاقية تعاون تقوم على برامج عمل متكاملة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بجمهورية كوريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، السيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا ، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقيق التنمية الاجتماعية، وتطوير شراكات بين الإيسيسكو والمؤسسات والشركات العالمية في كوريا .

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم (الإثنين 9 أغسطس 2021) بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية واستراتيجية عمل المنظمة الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد كي سيوك كيم، أن رؤية منظمة تربويون بلا حدود تسلط الضوء على التطورات التي تشهدها بلدان العالم الإسلامي، وتركز على الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات ومراكز البحوث في تطوير مجالات التربية، مشيرا إلى أن المنظمة طورت ممارسات جيدة في التعليم ببلدان إفريقية عديدة، في مقدمتها جمهورية كينيا وجمهورية كوت ديفوار.


    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم ندوة حول التجارب الناجحة لكوريا في مختلف أنواع ومستويات التعليم، وتوقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التربية بالإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بكوريا في الأيام القادمة.

    الإيسيسكو تهنئ العالم الإسلامي بمناسبة حلول العام الهجري 1443

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تتقدم إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ولكل المجتمعات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، بأصدق التهنئات وأوفرها، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1443هـ، مبتهلة إلى الله العلي القدير، أن يجعله عام سلام وإنجاز وتقدم، وأن تشهد فيه مجالات العمل التربوي والعلمي والثقافي مزيدا من الاهتمام والتطوير.

    والله ولي التوفيق

    الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والعلوم والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، وعقد ورش عمل، لفائدة دول العالم الإسلامي، في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والمجال القانوني، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (05 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، والدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية، التي تعتبر الأولى من نوعها، بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها مذكرة التفاهم، تمثل مرتكزات قوية لتنمية مستدامة، ونهضة حقيقية لدول العالم الإسلامي، وتنفيذها سيسهم بصفة مباشرة في الدفع بعملية التنمية المستدامة في المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية، والإنسانية، والاجتماعية، والقانونية.

    وأكد أن مذكرة التفاهم، تميزت بمبادرات رائدة ورؤى مبتكرة، تسهم في تحقيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتمثل مسار طريق، وبداية انطلاقة لشراكة استراتيجية طموحة طويلة الأمد وواسعة النطاق، وستحرص الإيسيسكو على وضعها موضع التنفيذ بأحسن الظروف، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والأطراف المستفيدة من برامجها ومشاريعها.

    ومن جهته، أكد الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، وتأهيل النساء، وبناء القدرات، وأضاف أنه سيكون لمشاريع وبرامج التعاون، آثارا إيجابية على أرض الواقع، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التعاون في إطلاق وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرزها برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الذي يهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للنساء في إفريقيا، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدول الأعضاء. وفي المجال التربوي، التعاون في بناء قدرات المعلمين وتأهيل مهاراتهم في الإدارة والتخطيط من أجل مرونة النظم التعليمية لمواجهة التحديات، وتعزيز تمدرس الفتيات، ودعم التعليم في مناطق النزاع. وفي مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء، وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة في المدارس، ومواجهة تحديات ندرة المياه. وفي المجال القانوني، التعاون في إصدار دليل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لتشخيص الإطار القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    وضع حجر أساس مدرسة نموذجية تابعة لمركز الإيسيسكو التربوي بتشاد

    انطلقت أمس الأربعاء (4 أغسطس2021)، أعمال بناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز التربوي الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تشاد، بهدف دعم اللغة العربية وثقافة العالم الإسلامي، والمساهمة في توفير التعليم لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وحضر حفل وضع حجر أساس المدرسة التي تتضمن ستة فصول دراسية، الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، وعدد من المعلمين والمعلمات بالمركز، والسيد عبد الرحيم آدم، مسؤول المشاريع في منظمة قطر الخيرية بمكتب تشاد، والسيد علي حسن، مدير الشركة المكلفة بأعمال بناء المدرسة، التي تقدر مساحتها بـ 378 متر مربع.

    يذكر أن قطر الخيرية هي الممولة لمشروع بناء المدرسة، في مدة زمنية مقدرة بشهرين، بالإضافة إلى تمويلها لمشاريع أخرى لفائدة مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، في مقدمتها بناء مسجد للصلاة تقدر مساحته بـ 80 متر مربع، وتجهيز مقر المركز بمعدات مكتبية وإلكترونية حديثة.

    رسميا.. فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) رسميا عن فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ابتداء من اليوم الإثنين (2 أغسطس 2021)، والتي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

    ويستمر باب الترشيح، لهذه الدورة الثالثة من الجائزة 2021-2022، مفتوحا للمهتمين من داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى نهاية شهر ديسمبر 2021، في مختلف فروع الجائزة، التي تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة عالميا في هذا المجال. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزا للمؤسسات والمنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    وتشمل الجائزة في دورتها الجديدة أربعة فروع، حيث ستختار لجنة التحكيم ثلاثة فائزين في كل فرع، ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 195 ألف دولار، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى:
    1- فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة،
    2- فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛
    3- فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم إحداثه بهذه الدورة، في إطار إعلان منظمة الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وسيكون للمرأة ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية:

    • جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛
    • جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛
    • جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي؛

    بينما يتعلق الفرع الرابع من الجائزة (فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة)، بمنح جائزة تكريمية لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة، وفق ما دعت إليه الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي صادق عليها المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وتعزيزا لبرنامج الإيسيسكو “الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي للبيئة والتنمية المستدامة”.

    ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، والذي سينعقد في دورته القادمة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022م.

    ويمكن لكل راغب في الترشح أو الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشيح لها، الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجائزة ( www.ksaaem.org)، والذي يربطه مباشرة بالمنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشيح وعمل لجنة التحكيم.

    ولمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع قسم استقبال الترشيحات للجائزة في الإيسيسكو، عبر العنوانين الإلكترونيين التاليين:info@ksaaem.org // superchair@ksaaem.org

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الاستثنائية الثانية لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الاستثنائية الثانية لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، التي عقدت حضوريا بمقر الجامعة في العاصمة كامبالا وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (29 يوليو 2021)، برئاسة الدكتور فيصل بن عبد العزيز الزامل، رئيس المجلس، وبحضور السفير الدكتور عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، نيابة عن الأمين العام للمنظمة، والسيد إسحاق سيبوليم، سفير جمهورية أوغندا في الرياض، وممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات الأعضاء في المجلس.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، الدكتور عمر حٙلؔي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع اعتمد المجلس تقريرين حول تدقيق حسابات العام الأكاديمي 2019/2020، والوضع المالي للجامعة بتاريخ 21 يوليو 2021، وصادق على تقارير اللجان القطاعية للمجلس المتعلقة بمختلف جوانب تسيير الجامعة.

    كما صادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الموازنة الجديدة للجامعة لعام 2021/2022.

    إنشاء كرسي الإيسيسكو لدعم الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان بجامعة ابن زهر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة ابن زهر في أكادير بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة لإنشاء كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بالجامعة، من أجل دعم وتشجيع والإشراف على الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان، وأساليب دعمها، وسبل المحافظة عليها، ووسائل تثمينها، وتنظيم جوائز مخصصة لاختيار البحوث المتميزة في مجال تنمية وصيانة هذه الشجرة الفريدة.

    وقع الاتفاقية، أمس الأربعاء (28 يوليو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من رؤساء الجامعات المغربية والمسؤولين والمديرين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالممكلة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور المالك، إلى أن الكرسي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي حول شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا غير مادي، وشجرة طبية تزخر بها المنطقة الجنوبية من المملكة المغربية، وكنزا بيئيا يخلق فرصا للاستثمار فيه، خصوصا لدى النساء القرويات، في إطار التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    وأضاف أن إنشاء الكرسي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة قامت بإنشاء شبكة دولية لكراسي العلوم والفكر والآداب والفنون، من أجل دعم البحث العلمي في هذه المجالات.

    ومن جانبه أشار الدكتور أمزازي إلى أن الكرسي سيشرف على الأعمال البحثية المرتبطة بآليات المحافظة على شجرة الأركان، وتنميتها والحفاظ عليها، وتيسير سبل تثمينها، وتنظيم جوائز لتشجيع البحوث المتميزة في المجال.

    وجاء في بنود الاتفاقية أنها تهدف إلى انتقاء مواضيع البحث العلمي المتعلقة بشجرة الأركان، وتتبعها في جميع مراحل الإنجاز والتنفيذ، وتنظيم طلبات عروض مرتبطة ببحوث حول موضوع الكرسي، في إطار برنامج للجوائز، وانتقاء المميزة منها من طرف لجان يتم تعيينها، بالإضافة إلى تزويد اللجنة الوطنية بالمعلومات المطلوبة، قصد إعداد تقارير دورية ترفع بشكل منتظم إلى الإيسيسكو، التي ستدعم أنشطة الكرسي.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة الخط والزخارف والمنمنمات

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، في فروعها الأربع (الخط الكلاسيكي- الحروفية- الزخرفة- المنمنمات)، واسم الفنانة الفائزة بالجائزة التكريمية، في إطار احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021، وقد تم تحديد أسماء الفائزين بناء على تقييم وقرارات لجنة التحكيم المختصة للأعمال الفنية المشاركة في المسابقة.

    وقد فاز بجائزة الخط العربي (الاتجاه الكلاسيكي) السيد مصطفى فلوح من المملكة المغربية، وبجائزة الخط العربي (الحروفية) السيد الطيب العيدي، من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، فيما فاز بجائزة الزخرفة السيد محمد يونس، من جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفاز السيد ناصر مرحب، من الجمهورية اليمنية بجائزة المنمنمات، وسيحصل كل فائز على 2500 دولار أمريكي هي قيمة الجائزة، بالإضافة إلى عرض أعمالهم الفنية الفائزة في معرض الإيسيسكو.

    ومنحت لجنة التحكيم الجائزة التكريمية للخطاطة رانيا بعيون، من الجمهورية اللبنانية، حيث اختارت اللجنة اللوحة التي شاركت بها، بناء على تقييم فني دقيق للأعمال المشاركة في المسابقة.

    وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد عقدت سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لاختيار الأعمال الفائزة من بين المشاركات الواسعة لفنانين ينتمون لمعظم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث تم استبعاد الأعمال التي لم تتوفر فيها شروط المشاركة بالمسابقة، وضم تشكيل عضوية اللجنة الأساتذة: محمد أمزيل، رسام وخطاط من المملكة المغربية، وعمر الجمني، مصمم وخطاط من الجمهورية التونسية، وعلي الداهية، رسام وخطاط من المملكة المغربية، والهاشمي عمور، خطاط وفنان تشكيلي من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى منسق اللجنة الأستاذ محمد المغراوي، فنان الخط من المملكة المغربية.

    يُذكر أن الإيسيسكو وجهت من خلال هذه المسابقة، التي أطلقتها في إطار برنامج “الثقافة عن بُعد” ضمن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، دعوة لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عبر وسائل وتقنيات افتراضية، بهدف تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال، وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.