Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    دورة الإيسيسكو حول مختبر استشراف المستقبل تختتم أعمالها في مراكش

    اختتمت الدورة التدريبية حول “مختبر استشراف المستقبل”، التي نظمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، أعمالها اليوم الخميس (9 سبتمبر2021) في مدينة مراكش، حيث تواصلت على مدى ثلاثة أيام، لفائدة 60 طالبا وطالبة من طلاب جامعة القاضي عياض، وهدفت إلى تعزيز ثقافة الاستشراف، وإبراز أهميته في اتخاذ القرار.

    وفي كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية أكد الدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الدورة تقدم نموذجا تربويا جديدا وتمنح الطلاب عددا من الآليات المبتكرة من أجل الاستشراف والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الشباب لاكتساب مهارات مهن الغد، وتجهيزهم للتكيف مع تغييرات المستقبل.

    ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مهارات ومهن الغد، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو أنشأت مركزها للاستشراف الاستراتيجي لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، وتشجيع الدراسات الاستشرافية، وتعزيز الديبلوماسية الاستراتيجية من خلال إقامة شراكات مع مراكز البحث العلمي حول العالم، ووضع آليات للرصد والتحليل.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، ضرورة تبادل المعارف والخبرات، نظرا لقلة الدراسات حول مجال الاستشراف، مضيفا أن واقع المجالات البيئية والاقتصادية والثقافية رهين برؤية الأفراد للمستقبل.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يتضمن تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى سان بطرسبرغ الدولي لحوار الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في منتدى سان بطرسبورغ الدولي لحوار الأديان، الذي انعقد تحت عنوان “المجال الديني: النشاط الروحي في إطار إدارة الوضعية الوبائية”، في السابع من سبتمبر الجاري بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، بهدف تعزيز أسس الحوار العلمي والديني، وإظهار أن التعاليم الدينية الحقيقية تسعى إلى تحقيق السلام والتعايش والاحترام المتبادل، خصوصا في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها العالم.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال المنتدى أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أن المنتدى فرصة ثمينة لإيجاد آليات جديدة ومبتكرة للتعاطي مع ما يفرضه الوباء من توتر وشكوك إزاء المستقبل، من منطلق حوار الأديان وتعاون الأطر والمؤسسات الحضارية.

    وأكد أن قيمة الدين في حياة الناس تجلت خلال جائحة كوفيد 19، بعد محاولات كثيرة لاستبعاده من الحراك العام الثقافي والاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاليم الدينية كانت حافزا أساسيا للأفراد والمجتمعات للتحلي بقيم التضحية والإيثار ونكران الذات، وأبرز ما يتحلى به الدين من مرونة وقدرة على استيعاب التحولات رغم ثبات التعاليم وخصوصية العبادة، داعيا إلى الاستفادة من هذه التجارب في المضي قدما بالمنظومة الدينية لتدلي بصوتها الحضاري.

    واستعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال، حيث نجحت في عقد المنتدى الافتراضي العالمي للقيادات الدينية، والذي أوصى بضرورة حفظ الكرامة الإنسانية من خلال ضمان الحق في الإيمان واحترام الأديان، والمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي تمكن من إثبات قدرة الرسالات السماوية على إشاعة روح السلام العالمي، بالإضافة إلى مساهمة المنظمة في إصدار الجزء الأول من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، والذي يقدم مادة أساسية تعين على تتبع المفاهيم المرتبطة بالموضوع، ووضع السبل الكفيلة بمجابهة ظاهرة الإرهاب.

    وفي ختام كلمة الإيسيسكو أكد السفير خالد فتح الرحمن، أن جهود المنظمة تهدف إلى رسم إطار تضامني لتثبيت دعائم حياة إنسانية تنهض على ترسيخ السلم والأمن الدوليين، ونبذ الكراهية، وإشاعة روح التسامح، وحفز تيارات العمل الخلاق النافع للبشرية، ودعم الآداب والفنون والعلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميسان أماكوي كلوتشي، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد كلوتشي بمناسبة بدء مهمته قائما بأعمال سفارة توغو في الرباط، راجيا له التوفيق.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، والمجالات التي تحظي باهتمام خاص مثل الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والتعليم من أجل السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في الفترة الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء، خصوصا في قارة إفريقيا، لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعبر القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لكي تستفيد توغو من البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تشاد في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مستجدات التعاون المتميز بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السفير الأمين بمناسبة فوز مشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، الذي ينفذه المركز التربوي الإقليمي في تشاد بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بإحدى جوائز الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، ضمن ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه وجه السفير التشادي الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم هذه الجائزة المهمة، معبرا عن الاعتزاز بفوز أحد المشاريع المنفذة في تشاد من بين عشرات المشاريع التي تم ترشيحها للجائزة من أنحاء العالم الإسلامي.

    وتناول اللقاء التطورات التي يشهدها التعاون بين الإيسيسكو وتشاد، ومنها الأداء المتميز لمركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجامينا، وبناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز، بهدف دعم توفير تعليم اللغة العربية لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وفي ختام اللقاء جدد الجانبان التأكيد على استمرار التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في تشاد، والتعرف على أولوياتها في هذه المجالات لتصميم البرامج المناسبة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من المجالات التي ستمثل انطلاقة لشراكة جديدة بين الإيسيسكو والغابون، وستكون محورا لمباحثات المدير العام للإيسيسكو مع كبار المسؤولين في الغابون، خلال زيارته الرسمية القادمة، والمرتقب أن تكون في شهر أكتوبر المقبل، ومن بين المقترحات إنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الغابونية، وبحث إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتنظيم مجموعة من المؤتمرات المشتركة والأنشطة في الغابون، بما في ذلك قافلة طبية تربوية تثقيفية.

    كما تطرق اللقاء إلى أهمية تسجيل المواقع التاريخية في الجابون على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والتعاون في مجال الحوار الحضاري، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة، ومن أجل ذلك أنشأت مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، إذ تعتبر الغابون أحد النماذج المتميزة في التعايش والسلام.

    من جانبه أكد سفير الغابون ترحيب بلاده بزيادة المدير العام القادمة، مؤكدا حرص الغابون على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إحداث ثورة في فلسفة محو الأمية وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات الرقمية

    احتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على محورية الدور الذي يضطلع به التعليم في تمكين الإنسان وتشكيل المستقبل، وعلى ضرورة ضمان حق التعليم للجميع، وتشدد على أهمية محو الأمية باعتباره ركيزة أساسية في إطار التعلم مدى الحياة. إذ تولي الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، محو الأمية أولویة كبرى، نظرا لأنه يسهم على نحو كبير في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية والصحية، وضمان الرفاه البشري والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.

    ويبقى التحدي قائما ما دام التقدم المحرز في محو الأمية غير كافٍ، فعلى الصعيد العالمي، يفتقر 773 مليون نسمة من الشباب والكبار إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، في حين أن 617 مليون طفل وشاب لا يملكون الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والكتابة والحساب. كما أن أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية مستمرة ومتعددة الأبعاد، بالإضافة إلى ضعف مشاركة الفئات الهشة.

    ويأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لمحو الأمية في ظل استمرار تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19، وما نجم عنها من إغلاقٍ للمؤسسات التعليمية بشقيها النظامي وغير النظامي، مما عرَّض الإنجازات التي تحققت في مجال محو الأمية خلال العقود الماضية للخطر، وفاقم أوجه عدم المساواة في الانتفاع بفرص تعلم القراءة والكتابة.

    وإيماناً بأن الجهل أكثر كلفة من التعليم، وإدراكاً للحاجة الماسة لبناء مجتمعات خالية من الأمية، تجدد الإيسيسكو دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم للجميع، والقضاء على الأمية، وتشدد على التركيز على الفئات المهمشة، لاسيما الفتيات والنساء، اللواتي يتموضعن في قلب اهتمامات الإيسيسكو، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاماً للمرأة.

    وفي سبيل إنجاز تطوير حقيقي في مجال محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة، في عالم يزداد فيه الطابع الرقمي حضوراً، فإن الإيسيسكو تدعو كذلك إلى العمل على إحداث ثورة حقيقية في فلسفة محو الأمية وصيغه ومناهجه وطرائقه، بالإضافة إلى توسيع نطاق محو الأمية ليشمل المهارات الرقمية والحياتية والمهنية، ومهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة. كما تدعو الإيسيسكو إلى تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة فعالة رئيسة في محاربة الأمية ونشر المهارات الرقمية.

    وتكريماً للبصمات المتميزة، وتشجيعاً للتجارب الناجعة في هذا المضمار، تعلن الإيسيسكو عن تخصيص ثلاث جوائز للمبادرات الرائدة في مجال محو أمية الفتيات والنساء، التي تنجزها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لفائدة الأميين، وفق لغات عمل المنظمة الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية).

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    بمشاركة مجموعة من المسؤولين والمدربين والخبراء وعدد كبير من الشباب، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021)، الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد.

    افتتحت أعمال الدورة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “فتح صندوق الأدوات التي يستعملها بناة السلام”، بكلمة للسيدة عزيزة لغزال، عضو فوج 2021 لبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من المملكة المغربية، وعبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي أتاح الفرصة للاطلاع على أدوات بناء سلام مستدام.

    ومن جهته عبر السيد دانيال حياة، عضو فوج 2021 من جمهورية باكستان، عن اعتزازه كونه شارك في أول أفواج البرنامج، مؤكدا أهمية مساهمة الشباب في تشكيل مستقبل يسوده السلام والأمن.

    وعبرت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، عن فخرها بالمشاركين في البرنامج، الذي يقدم نظرة واسعة عن الإشكاليات المتعلقة بالسلام والأمن، ويتيح الفرصة للشباب لإعادة النظر في الآليات التقليدية لبناء السلام والأمن.

    وقدمت السيدة برانكا بانيك، مؤسسة منظمة “الذكاء الاصطناعي من أجل السلام”، عرضا حول استعمالات الذكاء الاصطناعي في بناء السلام، مشيرة إلى أن تراجع مؤشرات السلام خلال السنوات الماضية يدفعنا إلى إيجاد سبل جديدة للمساهمة في إحلال الأمن عبر التقريب بين الخبراء وصناع القرار السياسي.

    ومن جانبها، دعت الدكتورة نديورو ندياي، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة في جمهورية السنغال، إلى تعزيز مشاركة النساء في عملية بناء السلام والأمن وجعلهن في مركز هذه العملية، ذلك أن الأفكار والمقترحات التي تقدمها المرأة ستساهم في بناء سلام أكثر استدامة.

    وخلال الجلسة الثانية، قدمت السيدة رقيتو همباطي، عن مؤسسة أمادو همباطي با، عرضا حول موضوع إعادة تصور الآليات التقليدية لبناء السلام، استعرضت فيه أبرز هذه الآليات وسبل تكييفها مع الواقع وتمكينها من مواكبة الحداثة.

    وقدم الدكتور سومافا ميترا، أستاذ مساعد بجامعة دبلن، عرضا حول دور التواصل والإعلام وأهميتهما في تحقيق السلام، داعيا إلى تركيز المحتوى الإعلامي حول مساعي السلام بهدف تسخير وسائل الإعلام في سبيل بناء السلام والأمن.

    وقدم الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، عرضا حول “التعاون الدولي كأداة لتحقيق السلام”، أوضح فيه أن تبادل التجارب بين الدول آلية ناجعة تمكن من السير قدما في بناء السلام والأمن بشكل مستدام.

    وفي عرضها أبرزت ممثلة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة بصفتها أداة لإرساء سلام شامل، وتحقيق الانسجام المجتمعي.

    وأكدت السيدة ريجين غيفارا، مؤسسة شبكة السلام الآسيوية للشباب، ضرورة إشراك الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لبناء السلام، وإعطائهم فرصة تشكيل مستقبلهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة السنغال بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة سينابو ديال، سفيرة جمهورية السنغال المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيدة ديال على بدء مهمتها سفيرة للسنغال بالمغرب، وبكونها أول امرأة تتولى هذا المنصب، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل في إطار رؤيتها الجديدة على دعم وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتواصل تنفيذ البرامج والأنشطة المتعلقة بهذا التوجه خلال 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، وحظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التعاون بين المنظمة والسنغال يشهد تطورا كبيرا، منوها بلقائه مع فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي بداكار، خلال الزيارة التي قام بها إلى السنغال في يناير 2020، وبحث خلالها التعاون بين الجانبين مع عدد من المسئولين السنغاليين.

    وأوضح أن الإيسيسكو شريك مع الحكومة السنغالية وأمانة المنتدى العالمي للمياه، في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي سينعقد العام المقبل بعد تأجيله بسبب جائحة كوفيد 19، وأن السنغال كانت إحدى الدول التي تلقت الدعم من الإيسيسكو خلال الجائحة، ضمن برامج المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة تأثيراتها السلبية.

    من جانبها عبرت سفيرة السنغال لدى المغرب عن تقديرها للأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة أن علاقة الشراكة الدائمة بينها وبين السنغال ستستمر بالازدهار في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وأن بلادها حريصة على المشاركة في جميع أنشطة الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تعقد اللقاء التشاوري الأول حول مستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الجمعة (3 سبتمبر 2021)، اللقاء التشاوري الأول لمناقشة وضعية اتحاد جامعات العالم الإسلامي وآفاقه المستقبلية، ليقوم الاتحاد بالدور المنوط به، في ظل تسارع التحولات التي يشهدها العالم، والتطور التكنولوجي المتواصل.

    وقد شهد الاجتماع، الذي حضره الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومجموعة من رؤساء الجامعات المغربية، وعدد من المسؤولين والخبراء في الإيسيسكو، نقاشا ثريا وآراء ومقترحات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات التي يواجهها الاتحاد في الوقت الحالي.

    انطلق الاجتماع بكلمة الدكتور أوعويشة، التي نوه خلالها بأدوار وجهود منظمة الإيسيسكو في خدمة جامعات العالم الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من أجل التخطيط لمستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي، ووضع خطط استراتيجية وخطط عمل وآليات تقييم منتظم للأداء.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن هذا اللقاء هو بداية لسلسلة من الاجتماعات مع الجامعات أعضاء الاتحاد، للتعرف على رؤيتها حول مستقبله، موضحا أن الاتحاد لابد أن يكون الأداة الناجعة لتعزيز التعاون بين الجامعات من أجل التطور والرقي إلى مصاف الجامعات العالمية، آخذا في الاعتبار توصية المجلس التنفيذي للاتحاد في دورته الثالثة والعشرين التي عقدت في الشارقة يومي 2 و3 فبراير 2020، بإعداد رؤية جديدة للاتحاد من أجل تطوير وتجديد آليات عمله، وتحديد أدواره المستقبلية من أجل التأسيس لانطلاقة جديدة.

    وعقب ذلك قدم الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لشؤون اتحاد جامعات العالم الإسلامي، عرضا حول الاتحاد، الذي يضم 351 جامعة تنتمي إلى 58 دولة، تضمن أبرز المحطات منذ تأسيسه عام 1987، وآليات عمله، وما تم من تطوير في هذه الآليات مؤخرا، وما شهده الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد من تحديث.

    وبعد العرض طرح رؤساء الجامعات المشاركون باللقاء في مداخلاتهم العديد من التساؤلات حول الاتحاد، والأدوار التي يقوم بها، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي أُنشيء من أجلها، وقدموا مجموعة من الأفكار والمقترحات لتعزيز دور الاتحاد ليكون قاطرة للتعاون والتنسيق بين جامعات العالم الإسلامي، حيث تحدث كل من الدكتورة عواطف حيار، رئيسة جامعة الحسن الثاني، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس جامعة الأورو متوسطية، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط.

    وأجاب المدير العام للإيسيسكو، ونائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو، في مداخلاتهم على جميع التساؤلات التي شهدها اللقاء، وأوضحوا خلفيات إنشاء اتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأدوار التي يقوم بها، وعلاقته بمنظمة الإيسيسكو، ليخلص اللقاء إلى عدد من التوصيات، التي ستتم صياغتها ومناقشتها خلال الاجتماعات القادمة مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (الثاني من سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة مباحثات مع السيدة أمينة جباروف، النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا، بمشاركة السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك الجلسة، التي شارك فيها عدد من المسؤولين في الإيسيسكو، بالتأكيد على أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز قيم التعايش والحوار، وتتبنى التعليم من أجل السلام، ودعم بناء قدرات النساء والشباب، وتوفير التعليم الجيد للجميع، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجالات التعليم والثقافة وحماية البيئة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تبنى برامجها وأنشطتها لتحقيق هذه الأهداف، بالشراكة مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتنفتح على التعاون مع الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والجهات المانحة، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    من جانبها أكدت النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أنه يعيش في أوكرانيا ما لا يقل عن مليون ونصف المليون مسلم، وأنها تزخر بالمواقع التاريخية وعناصر التراث غير المادي.

    وأشادت السيدة جباروف بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في حماية التراث وتطوير التعليم وبناء قدرات النساء والشباب.