Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيدة اسبيرنسا بياس، رئيسة البرلمان في جمهورية موزمبيق، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا بالقارة الإفريقية، التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة.

    وأشار إلى تبني المنظمة العمل على تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، للقيام بأدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.

    من جانبها أشادت رئيسة برلمان موزمبيق بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء، مؤكدة أهمية بناء تعاون بين مومبيق والإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأديان من أجل السلام، بمجالات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) استعرض الدكتور المالك أبرز الجهود التي قامت بها الإيسيسكو في مجال تعزيز قيم التعايش والسلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وعقد عدد من المؤتمرات الدولية بمشاركة شخصيات فكرية وقيادات دينية عالمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وغيرها من البرامج التي تحقق رؤية الإيسيسكو الجديدة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة عزة كرم ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص منظمة أديان من أجل السلام على التعاون الوثيق معها، لتحقيق الأهداف المشتركة.

    وتم الاتفاق على التعاون في تطوير برامج تدريبية وإعداد مواد مرجعية وأنشطة تواصلية واتصالية لفائدة الشباب والنساء، وتنزيل مضامين موسوعة تفكيك خطاب التطرف في برامج تطبيقية وميدانية، لمواجهة محاولات استقطاب الشباب وتحريف النصوص والمصادر الدينية، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، والشركاء التنفيذيين.

    يُذكر أن “أديان من أجل السلام” هي منظمة عالمية تجمع أكبر الديانات، وتعمل منذ تأسيسها عام 1970، لتحقيق رؤيتها لعالم تتعاون فيه المجتمعات الدينية من أجل تحقيق السلام، من خلال اتخاذ إجراءات مشتركة وملموسة، وتلتزم المنظمة بقيادة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون متعدد الأديان من أجل تحقيق السلام على المستويات الوطنية، والإقليمية والعالمية.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو و”كايسيد” في مجال الحوار الحضاري

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، سبل تعزيز وتطوير الشراكة بين المنظمة والمركز، في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في مدينة بولونيا الإيطالية، ناقش الدكتور المالك والدكتور بن معمر عددا من المقترحات لمبادرات وبرامج يمكن تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والمركز، والتوقيع على خطة عمل تنفيذية للشراكة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على تطوير التعاون والشراكة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، والعمل على إدراج قيم السلام والتسامح والعدل والوسطية في المقررات التربوية، لتقديم الحضارة والثقافة الإسلامية بالصورة الصحيحة، التي تدعو إلى الحوار وتقبل الاختلاف باعتباره قاعدة بناء تثري الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” منظمة دولية تأسست عام 2012م، من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا، ويتخذ المركز من العاصمة النمساوية فيينا مقرا له، ويسعى إلى دفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.

    انطلاقا من أذربيجان.. الإيسيسكو تبدأ برنامجها لتدريب الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، ومدرسة باكو العليا للنفط، ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار”، برنامجا لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، يتضمن معسكرا تدريبيا لمدة يومين، ودورة مكثفة تستمر ستة أسابيع لتطبيق ما تلقوه من تدريبات لبدء أعمالهم الخاصة.

    ويهدف هذا البرنامج، الذي سيتم تنفيذه خلال المرحلة المقبلة في 10 دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو، إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وتعزيز الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وإطلاق أكثر من 150 شركة بحلول نهاية عام 2025، حيث ستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاث فرق قدمت مشاريع من كل دولة للمشاركة في المرحلة النهائية، لتقديم أفكار المشاريع أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    وفي كلمته المصورة، التي تم بثها خلال حفل إطلاق البرنامج يوم الأحد (12 سبتمبر 2021) في العاصمة الأذربيجانية باكو، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب حديثي التخرج بالعالم الإسلامي، ودعم النساء، ذلك أن المنظمة تؤمن بقدرات الشباب والنساء الإبداعية الكفيلة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبه، أكد السيد النور علييف، النائب الأول لوزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، قوة العلاقات بين الإيسيسكو وأذريبيجان في العديد من المجالات، راجيا التوفيق للمشاركين. وأشاد السيد المار قاسيموف، عميد مدرسة باكو العليا للنفط، بالجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لمساندة دول العالم الإسلامي، ومن بينها أذربيجان، مؤكدا أهمية البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه 23 فريقا.

    وفي مداخلته أبرز الدكتورمحمد أكبر شريف، المستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، المستوى الرفيع للتعاون بين المنظمة وأذريبيجان، مؤكدا أن البرنامج يتضمن عدة مراحل وسيتواصل تنفيذه في 10 دول أخرى.

    يُذكر أن هذا البرنامج هو أحد تطبيقات رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى تعزيز استفادة دول العالم الإسلامي من القدرات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، لتحقيق التنمية المستدامة. وتركز المرحلة الأولى من البرنامج على بناء قدرات الشباب المشاركين في مجالات نماذج الأعمال، وكيفية إنجاز أبحاث السوق، حيث سيشمل مبدئيًا خمس قطاعات هي: الزراعة، والإعلام الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والترفيه والألعاب، والسياحة وتكنولوجيا الأغذية.

    أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في إيطاليا.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى ترسيخ ثقافة السلام واستعادة القيم الإنسانية العالمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلمته أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في إيطاليا، بالعمل على استعادة القيم الإنسانية العالمية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي مازالت تفرق بين الشعوب، مؤكدا ضرورة إعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ليس فقط من خلال تعليمهم القراءة والكتابة، ولكن ليصبحوا مفكرين ومبدعين، وأن يكونوا جزءًا من ثقافة السلام.

    وأوضح الدكتور المالك خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني) بالمنتدى، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) وحضرها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين، أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تتجاوز فكرة أن السلام هو غياب الحرب أو نقيض الحرب، وتفخر المنظمة بمنهجية عمل شاملة فريدة من نوعها ومتعددة المجالات، لمعالجة قضايا السلام في الأبعاد التعليمية والاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية، بما في ذلك التركيز على دمج قيم المودة والرحمة في المناهج التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، منوها إلى أن المؤتمر الدولي الذي عقدته المنظمة حول القيم الحضارية في السيرة النبوية في 27 مايو 2021، خلص من بين العديد من القرارات، إلى دعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إدراك أهمية مؤسسات ومجتمعات السلام في جميع أنحاء العالم، لتوفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع الذي قد يؤدي إلى الحرب، حيث إن إنشاء هذه المؤسسات العالمية يعتبر من أهم التطورات في تاريخ الإنسانية، لتجعل سيادة السلام هي القاعدة، واندلاع الحرب هو الاستثناء.

    وأكد أن الإيسيسكو على استعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي من خلال قوة التعليم والتنوع الديني والثقافي، وقد أطلقت المنظمة برامج طموحة تهدف إلى تعزيز السلام، خاصة من خلال تعبئة الشباب والنساء والقادة الدينيين من خلال برنامجها الرائد تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومن خلال مركزها الإقليمي للتعليم من أجل السلام والأمن، الذي أنشأته المنظمة عام 2008، تجسيدا لالتزامها القوي بتعزيز ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو القادة والمسؤولين إلى غرس روح التضامن والتفاهم والتسامح في مجتمعاتهم، والعمل على أن تتغلغل هذه المفاهيم في كل جزء من تفاصيل حياتنا اليومية، وتمس قلوب وعقول الناس في جميع أنحاء العالم، منوها إلى أن هذا دفع الإيسيسكو إلى إطلاق مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، والتي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وشاملة ومزدهرة ومرنة ومستدامة، حتى لا نقع في فخ انعدام الثقة وتصاعد الكراهية، وهذا هو جوهر وثيقة مكة المكرمة، التي تؤكد على سمو القيم والأخلاق الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، اجتماعا لبحث التعاون الثلاثي بين منظمة الإيسيسكو وتحالف الحضارات ومنتدى باكو للحوار، لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وخلال هذا الاجتماع، الذي تم أمس الأحد (12 سبتمبر 2021) في مدينة بولونيا الإيطالية في إطار مشاركتهم بمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021، ثمن المجتمعون الأدوار والجهود التي تقوم بها المؤسسات الثلاث لترسيخ قيم التعايش والحوار بين الثقافات المختلفة، انطلاقا من قاعدة المشترك الإنساني.

    كما تم خلال الاجتماع استعراض ما يقوم به كل جانب من عمل في سبيل تعزيز الحوار الحضاري، وجرى الاتفاق على التعاون في تنظيم برامج ومشاريع مشتركة بهذا المجال، وتدارس مجموعة من المبادرات لفائدة الشباب والنساء، لتعزيز السلم والتقارب بين الثقافات والشعوب.

    حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، والسيدة نهال سعد، رئيس المكتب الاستشاري والمتحدث الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    كانت الجلسة الافتتاحية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 قد انطلقت أمس في مدينة بولونيا الإيطالية، رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، بمشاركة رئيس سلوفانيا ورئيس وزراء سيريلانكا وعدد كبير من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والقيادات الدينية والشخصيات الفكرية العالمية.

    وسيتحدث الدكتور المالك أمام المنتدى، في مشاركة أولى للإيسيسكو بهذا الملتقى العالمي، اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني)، التي سيشارك فيها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين.

    وينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان (السلام بين أتباع الثقافات والتفاهم بين أتباع الأديان)، برعاية من الرئاسة الإيطالية، ويستمر خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، قبيل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، ويعتبر أحد أهم مبادرات مجموعة العشرين، لبناء مساحة للقاء والحوار، ليس فقط بين الزعماء الدينيين، لكن أيضا بين السلطات السياسية للدول والمنظمات الدولية، والسلطات الروحية والشخصيات الفكرية حول القضايا والبرامج المهمة.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية للطبيبات حول الذكاء الاصطناعي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الجمعة (10 سبتمبر 2021) انطلاق أعمال الدورة التدريبية: “تقديم عام للذكاء الاصطناعي”، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، ضمن أنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”.

    وتأتي الدورة التدريبية، التي تستمر على مدى يومين لفائدة مجموعة من الطبيبات بمختلف التخصصات، في إطار مبادرة الإيسيسكو إعلان 2021 عاما للمرأة، والذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس.

    وتهدف إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها. وتنقسم الدورة إلى ثلاث وحدات تكوينية، تضم في المجموع تسع وحدات فرعية، حيث تشتمل كل منها على جزء نظري وجزء عملي، مع دراسات حالة محددة وفقا لمجال خبرة المشاركات، وتتم الاستعانة خلال الوحدات الفرعية بالعديد من المواد التعليمية.

    وفي بداية الدورة، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، تعريفا بمجال الاستشراف والمفاهيم المرتبطة به، مؤكدا ضرورة تعزيز ثقافة الاستشراف اعتمادا على معايير كمية ونوعية تمكن من تحقيق نتائج ملموسة.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، أستاذة جامعية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والمسؤولة عن كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره، وأهم تطبيقاته وفروعه والمتمثلة في: التعلم الآلي، والتعلم العميق، والتعلم المعزز، مشيرة إلى ضرورة إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، خاصة المجال الصحي بهدف مواكبة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي الذي يتيح إمكانات هائلة لتحقيق تنمية مستدامة تشمل كل مجالات الحياة.

    وقد لاقت أعمال الدورة، في يومها الأول، تجاوبا كبيرا من جانب الطبيبات المستفيدات، وأثرت الأسئلة والنقاشات العروض والتدريبات التي تتضمنها الدورة، سواء في الشق النظري، أو الشق العملي، حيث تمت الاستعانة بمقاطع فيديو توضيحية وتمارين عملية يتعين القيام بها في مجموعات صغيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات التقنية التي قامت الإيسيسكو بتوفيرها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة الألمانية للتبادل العلمي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والهيئة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، قدم ممثل الإيسيسكو، السيد عمر حامد، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، عرضا موجزا عن الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والمنفتحة على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، كما استعرض أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحوث العلمية وشراكاتها مع الجامعات، مؤكدا أن آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة رحبة، خصوصا في مجالات التبادل الأكاديمي للأساتذة والطلاب، والبحوث العلمية المشتركة، والمنح الدراسية، ودبلوماسية العلوم، وغيرها من المجالات.

    من جانبهم أبدى ممثلو الهيئة الألمانية للتبادل العلمي المشاركون في الاجتماع، وهم: السيد فرانك كاي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بمكتب الهيئة في برلين، والدكتورة رينات ديتريتش، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في تونس، والسيدة إيزابيل ميرينج، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في القاهرة، والسيد بنيامين شمالينج، مدير المكتب الإقليمي للهيئة في عمان، والسيدة جودرون تشازوت، رئيسة قسم المنح لإفريقيا (جنوب الصحراء) برئاسة الهيئة، ترحيبا كبيرا بالتعاون بين الإيسيسكو والهيئة، بعد التعرف على أنشطة المنظمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لوضع الآليات المثلى للتعاون المستقبلي بما يحقق الأهداف المرجوة.

    كما بحث الاجتماع إمكانية تنظيم نشاطات مشتركة تجمع الباحثين والمهتمين في قطاع التعليم العالي من دول العالم الإسلامي وألمانيا، بغرض تبادل الخبرات، وإمكانية إنشاء حلقة تنسيقية للتواصل بين اللجان الوطنية في الدول الأعضاء والمكاتب الإقليمية للهيئة المنتشرة على امتداد العالم الإسلامي، فضلا عن تدارس مقترح لإنشاء شبكة تجمع خريجي الجامعات الألمانية من دول العالم الإسلامي ضمن منح الهيئة الألمانية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التشاور حول المقترحات المطروحة للتعاون.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول التراخيص المهنية للمعلمين بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول: “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، والتي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بحضور وزراء ومسؤولين ومفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    افتتحت الورشة، التي انعقدت يوم الخميس (9 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، أكد فيها ضرورة تسليط الضوء على واقع سياسات التنمية المهنية للمعلمين في الوطن العربي، وسبل النهوض بها، لتحقيق جودة التعليم، وتأمين التنمية الإنسانية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف أبو دقة، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرا برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بنفس القطاع.

    تضمنت الورشة جلسة حوارية بعنوان مستقبل تمهين التعليم والرخصة المهنية للمعلم في الدول العربية، جرى خلالها استعراض مخرجات الدراسة العلمية التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، وذلك من منطلق أهمية إعداد المعلم وتطويره ليكون مؤهلاً وكفؤاً وقادراً على المنافسة العالمية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، وما تشهده الدول من تنمية مستدامة، بهدف تقديم تصور مقترح لتأسيس هيئة عربية لمنح المعلمين رخصة مزاولة التدريس، وفق إطار إقليمي عربي ومعايير موحدة من خلال الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية المتقدمة.

    بحث خطة عمل بين الإيسيسكو وعدد من الشركاء في مجال المدن الذكية والمستدامة

    عقد قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعًا مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية وعدد من الشركاء، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ توصيات الندوة، التي عقدتها الإيسيسكو يومي 3 و4 يونيو الماضي حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة.

    شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، مسؤولون في كل من مركز المدينة الذكية والابتكار المجتمعي بمعهد باندونغ للتكنولوجيا، في إندونيسيا، والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في قطر، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال المدن الذكية.

    وناقش المشاركون إمكانية تنفيذ أنشطة توعوية حول أهمية المدن الذكية والمرنة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال توفير دورة رقمية حول الموضوع، من أجل التعريف بأفضل الممارسات لإنشاء هذه المدن في دول العالم الإسلامي.

    واتفق المشاركون على البدء في وضع خطة عمل مشتركة لتعزيز المدن الذكية، وتوسيع هذا المفهوم ليشمل المناطق الريفية، وأعرب الشركاء عن اهتمامهم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لتصميم أنشطة وبرامج في مجال المدن الذكية والمستدامة والمرنة، في إطار تعزيز الشراكات بين دول الجنوب بعضها البعض، وبينها وبين دول الشمال، والاستفادة من المجتمع المدني والمنظمات، للمساهمة في المجهود الدولي للتوعية والحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.