Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة “كومساتس” حول التعاون جنوب جنوب

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة “التعاون جنوب جنوب: طريق التعافي الشامل بعد الجائحة”، التي عقدتها اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، بمقرها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

    وشهدت الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، مشاركة عدد من الخبراء بمختلف المؤسسات والمنظمات المتخصصة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على دول الجنوب.

    ومثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في الندوة كل من الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، والدكتور عبد الرحمان، خبراء بالقطاع.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور محمد شريف، استراتيجية عمل قطاع العلوم والتقنية، الذي يولي اهتماما كبيرا لاستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويدعم الشباب في مجال الابتكار .

    وشهدت الندوة مداخلات لكل من الدكتور أختار نزير، المدير التنفيذي لكومساتس، والدكتور عادل عبد اللطيف، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، والدكتور كارلوس كوريا، المدير التنفيذي لمركز الجنوب بجنيف، وعدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات العالمية.

    غدا.. الإيسيسكو وهيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تعقدان ندوة دولية حول تحسين الجودة

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية غدا الأربعاء (22 سبتمبر 2021) ندوة دولية بعنوان: “تأثير دراسات التقويم الدولية في السياسات وممارسات تحسين جودة التعليم”، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين، الذين يعرضون تجارب دول مختلفة في تحسين أداء التعليم.

    وتنطلق الندوة، التي تنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وستركز على الدروس المستفادة على مدى عشرين عاما.

    وسيشارك في الندوة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبدالله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية، والدكتور جونغ جونغ تشول، نائب وزير التعليم بجمهورية كوريا الجنوبية كما سيشارك أندرياس شلايشر، رئيس قطاع التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدكتور “نونو گرانو”، وزير تعليم سابق ورئيس مبادرة التعليم والأستاذ في جامعة لشبونة البرتغالية حاليا، والدكتور فهد بن عبدالله السحيمي المدير العام للتقويم والقبول في وزارة التعليم، والدكتور ماتشي ياكوبوفسكي استشاري بحوث ميلة تقويم التعليم والتدريب، باحث وعضو هيئة تدريس جامعة وارسو في بولندا .

    ويتضمن جدول أعمال الندوة الجلسة الافتتاحية، التي سيتحدث فيها المدير العام للإيسيسكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، تليها الجلسة الأولى، والتي تتناول مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطالب في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم: الدروس المستفادة من الاختبارات الدولية مثل بيزا وتيمز على مدى العشرين عاًما الماضية، فيما تتضمن الجلسة الثانية عرض نماذج دولية: أدلة من الدول التي شهدت تحسنً ا في أدائها لالختبارات الدولية لفهم طريقة استفادتهم من بيانات هذه الاختبارات، فيما سيتم عرض نماذج من العالم الإسلامي خلال الجلسة الثالثة، وتدور الجلسة الختامية للندوة حول الآفاق المستقبلية.

    المدير العام للإيسيسكو: حان الوقت لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة مواكبة جامعة القرن الواحد والعشرين للمتغيرات ومجابهة التحديات، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، والاعتماد في ذلك على التفكير النقدي وعلى العلم المفتوح، والعمل على تكوين الكفاءات الجديدة، والأساتذة في المجال الأكاديمي وفي مجال البحث العلمي، بالإمكانات التي تمكنهم من مواكبة العصر، ورصد علاقة التكوين والبحث العلمي بمهن المستقبل.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية، الذي تستضيفه جامعة الجلالة بمدينة الجلالة المصرية، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية بالقاهرة وجامعة الجلالة، وانطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، وشهدت جلسته الافتتاحية عرض كلمة مصورة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ونوه الدكتور المالك في كلمته، بالدور الذي تضطلع به جامعة الجلالة، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من الجامعات، وتهتم بطلاب اليوم ضمن سياق التحولات الكبرى التي يعرفها التعليم العالي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح شباب اليوم يتمتع بقدرات مغايرة وبطموحات مختلفة فيما يتصل بالتعامل مع المعلومات، والتعاطي مع وسائل التعلم، وأصبح النموذج التقليدي للتخصص وللمجال المعرفي مرسوم الحدود يتلاشى أمام التغيير الذي تعرفه جامعات القرن الحادي والعشرين.

    وطرح المدير العام للإيسيسكو في كلمته سؤالين، هما: كيف يمكننا أن نعيد النظر في وظيفة الأستاذ الباحث، الذي يجد نفسه أمام تحديات تستوجب إعادة تحديد مهامه ودوره؟، وكيف ننمي مهارات الطلاب في جامعة القرن الحادي والعشرين، باعتماد العلم المفتوح والموارد المفتوحة؟ وأشار إلى أن الإجابة عنهما، تقودنا إلى مواكبة التغيرات التي يعرفها العالم المرتبط بالمهن المستقبلية، وبالأدوار المتجددة للجامعات وللبحث العلمي والابتكار.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو في ظل رؤيتها الاستشرافية، خطت خطوات جادة في إبراز هذا التحول الكبير، من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات الدولية، في مقدمتها منتدى مهارات ومهن الغد في أبريل المنصرم، وملتقيات عديدة حول آليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وقد شهد افتتاح المنتدى حضورا رفيع المستوى، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية، والخبراء الدوليين والأكاديميين المختصين بمجال العلم المفتوح، والدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما شارك في أعماله حضوريا وفد من الإيسيسكو يضم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور عمر حلي، مستشارالمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    إطلاق برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار بكازاخستان

    أطلق قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامج تدريب الشباب حول إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية كازاخستان، وهي النسخة الثانية من البرنامج، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، وحاضنة الأعمال “موست”، ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار”، حيث تم إطلاق النسخة الأولى الأسبوع الماضي في جمهورية أذربيجان.

    ويتضمن البرنامج، الذي تستفيد منه 10 دول من أعضاء الإيسيسكو، معسكرا تدريبيا لمدة يومين، ودورة مكثفة تستمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع لتطبيق ما تلقاه المشاركون من تدريبات للبدء في إنشاء مشاريعهم.

    وفي مستهل انطلاق النسخة الثانية من البرنامج، اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أوضح الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في العالم الإسلامي، من خلال تطوير أعمال الشباب الرائدة والمبتكرة في مجال التكنولوجيا، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري في العلوم وريادة الأعمال، منوها بالنجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من البرنامج في الأذربيجانية باكو خلال الأسبوع المنصرم.

    ومن جانبه، أكد السيد عليم حميتوف، الرئيس التنفيذي لحاضنة الأعمال “موست”، أهمية برنامج الإيسيسكو التدريبي في خلق بيئة عمل تشجع شباب العالم الإسلامي على الإبداع والابتكار، وصقل مواهبهم وتعزيز طموحاتهم.

    وفي كلمته، نوه السيد راميل أباكيروف من وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، بمبادرة منظمة الإيسيسكو، مشيدا بدور الشباب في إحداث وقيادة التغيير الإيجابي في العالم.

    ويهدف البرنامج إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وتعزيز الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وإطلاق أكثر من 150 شركة بحلول نهاية عام 2025، حيث ستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاث فرق قدمت مشاريع من كل دولة للمشاركة في المرحلة النهائية، لتقديم أفكار المشاريع أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، ولتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 2021 لملتقى الشارقة الدولي للراوي

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الحادية والعشرين (21) لملتقى الشارقة الدولي للراوي، تحت شعار “قصص الحيوان”. وينظم معهد الشارقة للتراث هذه الدورة برعاية ومشاركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر 2021، للاحتفاء بحَملة الموروث الشعبي من الرواة والإخباريين والحاملين للذاكرة الشفهية.

    وسيقدم نائب المدير العام للإيسيسكو ورقة ضمن الجلسة الافتتاحية للملتقى حول “الجهود المؤسسية لحماية الكنوز البشرية الحية”.

    يشارك في هذه الدورة 38 دولة وعدد من المنظمات الدولية والمراكز الثقافية والجامعات والمعاهد التراثية، ويتضمن ورشات عمل متنوعة في صناعة الدمى التراثية، والحكواتي، وورشة تزيين الأقلام والمقالم، وورشة طي الورق وصناعة أشكال الحيوانات بخيوط الصوف، وتلوين الجبسيات، وورشة حول إعادة التدوير، وورشة لرسم الحيوانات بالأرقام، والرسم بالألوان والرصاص والفحم.

    ويشمل البرنامج الفكري المصاحب للملتقى محاضرات متنوعة وندوات متخصصة، وجلسات حوارية ومقهى ثقافيا. وتتناول الجلسات مواضيع في: فن المنمنمات في الحضارة الإسلامية، وألسنة الحيوان في الرواية العربية، والحيوان في سرديات مصر القديمة، وقصص الحيوان في التراث العربي والعالمي.

    وتحل جمهورية السودان ضيف شرف في هذه الدورة، كما سيكرم الملتقى بعض الشخصيات. ويتم تزامنا مع هذه الدورة إصدار 30 مؤلفا في الحكايات والقصص الشعبية المتعلقة بعالم الحيوان، كما سينظم معرض خاص بقصص الحيوان في التراث الإماراتي والعربي والعالمي.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تعقد اجتماعها في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021)، انطلاق أعمال اليوم الأول من اجتماع لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو، لدراسة التقرير المالي للمنظمة وحسابات الإقفال للسنة المالية 2020، ودراسة مشروع النظام الداخلي للجنة، ودراسة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020.

    ترأس الاجتماع السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضره السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد حاجي حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال عضو اللجنة، فيما شارك بالاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد أراز باغيرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، وممثلة عن ماليزيا، لتعذر سفرهما إلى المملكة المغربية، بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.

    وفي مستهل الاجتماع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة رحب فيها بأعضاء لجنة المراقبة المالية، مؤكدا أن الإدارة العامة للمنظمة تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مستعرضا ما اتخذته الإدارة من إجراءات متعلقة بالأمور المالية والطريقة المحاسبية للمنظمة.

    ونهوه بأن الإيسيسكو، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، واصلت تنفيذ برامجها في عدد من الدول الأعضاء، وأطلقت عددا من المبادرات، ونظمت مجموعة من المسابقات، وعقدت ملتقيات بحضور رفيع المستوى من علماء وشخصيات عالمية مرموقة، ووقعت اتفاقيات ساهمت في تطوير عمل المنظمة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته راجيا التوفيق والسداد لأعضاء اللجنة، قبل أن يغادر الاجتماع، لتواصل اللجنة اجتماعها مع المسؤولين المعنيين من الإيسيسكو.

    ومن جهته، أكد رئيس اللجنة، أنها كانت على تواصل دائم مع المعنيين في منظمة الإيسيسكو خلال الفترة الماضية، حيث تعذر عقد الاجتماعات الحضورية بسبب الجائحة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على التأكد من صحة وسلامة البيانات المالية، بهدف تمكين المنظمة من أداء مهامها على أكمل وجه.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، مقرر اللجنة، إلى ضيق المدة الزمنية المخصصة لعمل اللجنة، داعيا إلى أتمتة أعمال الشؤون المالية والإدارية لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير آليات الرقابة الداخلية للمنظمة.

    وتواصلت أعمال اللجنة من خلال تقديم عرض حول التقرير المالي لسنة 2020، ومتابعة تطبيق توصيات لجنة المراقبة المالية للسنة الماضية، كما تمت مناقشة وتوضيح مجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير المالي.

    كما تم تقديم عرض حول المشاريع والبرامج التي قامت الإيسيسكو بإنجازها، والشراكات التي تم توقيعها، والتي مكنت المنظمة من تنويع مصادر التمويل وتقديم برامج تلقى صدى جيدا وتجاوبا كبيرا من قبل الدول الأعضاء. كما تم تدارس الوسائل والخطوات التي تم اعتمادها في سبيل تحصيل متأخرات مساهمات الدول الأعضاء بالمنظمة.

    واختتمت اللجنة أعمال اليوم الأول من اجتماعها بدراسة واعتماد مشروع النظام الداخلي للجنة المراقبة المالية، الذي يهدف إلى تحديد مهام واختصاصات وهيكلة اللجنة، حيث تم تقديم مقترحات التعديلات، على أن تتواصل أعمال اللجنة يوم غد الثلاثاء، لدراسـة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020 ومناقشته بحضور ممثل الشركة، وصياغة مشروع تقرير اللجنة عـن أعمالها.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بالغ ترحيبها بإطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، على يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، بما اشتمل عليه ذلك البرنامج الواعد من استراتيجية عمل تستند إلى ركائز أساسية تتمثل في تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية محليا وعالميا.

    وإذ تشيد الإيسيسكو بالرؤية الاستشرافية لهذا البرنامج الطموح، فيسعدها أن تتقدم بالتهنئة إلى القيادة السعودية الرشيدة، وإلى شعب المملكة العربية السعودية، على هذه الاستراتيجية الوطنية التي تستهدف تعزيز تنافسية المواطن محليا وعالميا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.

    وتود منظمة الإيسيسكو أن تعبر عن تثمينها خطة عمل البرنامج، المتضمنة إطلاق 89 مبادرة، بما يجعله يلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير القدرات البشرية في شتى المراحل، ليتكامل ذلك في إعداد مواطن يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة في عالم الأعمال. وفي هذا الصدد تؤكد الإيسيسكو أنها على أتم استعداد للتعاون مع القائمين على هذا البرنامج، ونقل نجاحاته إلى الدول الأعضاء في المنظمة.

    وتجدد الإيسيسكو التعبير عن حرصها الشديد على التعاون مع الدول الأعضاء في مبادراتها التي تستشرف المستقبل وتعمل على بناء قدرات الشباب، وفي نقل نجاحات هذه المبادرات إلى الدول الأخرى، ليتسنى تبادل الخبرات بين دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تبحث استعدادات عقد المنتدى العالمي التاسع للمياه مع اللجنة المنظمة

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ولجنة تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه، اجتماعا لمناقشة وتقييم خطة عمل واستعدادات تنظيم المنتدى، المنتظر عقده في العاصمة السنغالية داكار خلال شهر مارس 2022، والأنشطة التي سيتم تنفيذها، وآليات التواصل والترويج والتعبئة في دول العالم الإسلامي، في إطار الشراكة بين الإيسيسكو واللجنة ووزارة المياه والصرف الصحي في جمهورية السنغال.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (16 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حرص المنظمة على نجاح المنتدى، وعملها على حشد جهود دول العالم الإسلامي للمشاركة في أعماله، خصوصا الشباب، مشيرا إلى ضرورة بناء قدراتهم من أجل توظيف العلوم والتكنولوجيا الحديثة في إدارة الموارد المائية، لتحقيق الأمن الغذائي وبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في دول العالم الإسلامي والدول الإفريقية.

    واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من دور لتعزيز المبادرات الرامية إلى تحسين النظم البيئية، ومجالات الزراعة الذكية، إضافة إلى برنامج المنظمة لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، من بينها جمهورية السنغال.

    ومن جانبه، نوه السيد عبد الله سيني، الأمين التنفيذي للمنتدى العالمي التاسع للمياه، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو من أجل تنظيم المنتدى، مؤكدا التقدم الذي تشهده التحضيرات من خلال تعبئة الشركاء، وتأكيد مشاركة أكثر من 1000 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. وأعرب عن تطلعه لتشجيع الحضور المتميز لدول العالم الإسلامي في المنتدى العالمي التاسع للمياه، وتعزيز مشاركة الشباب بشكل خاص، للاستفادة من أنشطته.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، ومن لجنة تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه: الدكتور محمد دياتا، المسؤول عن القطاع العلمي، وعدد من أعضاء من اللجنة.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الثقافي الدولي بأوزباكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في “المنتدى الثقافي الدولي: آسيا الوسطى على مفترق طرق الحضارات”، الذي انعقد بمدينة خيوة في جمهورية أوزباكستان يومي 14 و15 سبتمبر 2021م، تحت رعاية فخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، بهدف دراسة وتعزيز الثقافة والتراث المشتركين في آسيا الوسطى وتثمين الدور المهم الذي لعبته في تشكيل الحضارات في المنطقة وخارجها.

    وقد وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة إلى المنتدى، تم بثها اليوم الأربعاء (15 سبتمبر) خلال الجلسة الختامية، التي أدارها السيد أوذودبيك نزاربيكوف، وزير الثقافة في أوزبكستان، وتحدث فيها كل من نائب رئيس الوزراء الأوزبكي، ومساعد مدير عام اليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، والمدير العام للإيكروم، ووزير الثقافة في أذربيجانووزير الثقافة التركي.

    وفي كلمته إلى المنتدى نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور البارز الذي لعبته منطقة آسيا الوسطى في الحضارة الإنسانية عبر التاريخ، حيث كانت مهدا للعديد من العلوم والفنون، التي أثرت في العالم قديما وحديثا، مستدلا على ذلك بما قدمه العلماء والمفكرون المسلمون من هذه المنطقة للحضارة الإنسانية، مبرزا أن الحضارة الإسلامية هي حضارة حياة للإنسانية جمعاء.

    وأشار الدكتور المالك إلى ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير باستثمار الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ودعم الدول الأعضاء في سعيها إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات، موضحا أن المنظمة أنشأت وحدة للذكاء الاصطناعي بمركز الإيسيسكو للتراث، الذي ينهض بمهام الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، داعيا الدول الأعضاء بالمنظمة إلى تقديم الملفات لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، التي أصبحت تضم 326 موقعا وعنصرا تراثيا.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن مبادرة المنظمة لإجراء دراسة موسعة حول تأثير التغيرات المناخية على عدد من القطاعات بينها التراث، مع وضع مقترحات بحلول ملائمة قابلة للتنفيذ، من أجل الحد من مخاطر هذه الظاهرة.

    وفي ختام كلمته، دعا الدكتور المالك إلى تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو وجمهورية أوزبكستان وجميع دول المنطقة، في مجالات اختصاص المنظمة.

    مثل منظمة الإيسيسكو في المنتدى الدكتور أسامة النحاس، والمهندس بلال الشابي، خبيران في قطاع الثقافة والاتصال، وشهدت أعماله مشاركة رفيعة من ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، بالإضافة إلى خبراء ومختصين في مجالات الثقافة والتراث والعلوم والفنون.

    بحث خطة تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف في مدارس أوغندية

    عقد قطاع العلوم والتقنية والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع اللجنة الوطنية الأوغندية لليونيسكو والإيسيسكو، وعدد من الشركاء، لمناقشة خطة تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والتي تستفيد منها أوغندا وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية مالي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (14 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والرياضة الأوغندية، والجامعة الإسلامية في أوغندا، ومنظمة جهود حفظ البيئة من أجل التنمية المجتمعية، تم عرض نتائج الدراسة الميدانية، التي أجرتها اللجنة الوطنية الأوغندية لليونيسكو والإيسيسكو، وتتضمن مقترحات حول مراحل تنفيذ البرنامج في المدارس الريفية التي وقع عليها الاختيار وفقا لاحتياجاتها، ويبلغ عددها 30 مدرسة.

    وتطرق الاجتماع إلى الميزانية المحتملة للمشروع، وآليات التمويل، وبحث الحلول لتجاوز التحديات التي تعاني منها المدارس الريفية، والمتمثلة في ضعف مرافق المياه والصرف الصحي، وكذلك انضمام شركاء جدد لدعم تنفيذ البرنامج.

    ومن جانبها أعربت السيدة روزي أجوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية، عن تقديرها لما تقدمه الإيسيسكو من دعم للمشاريع التي تهدف إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، منوهة بالبرنامج المتميز الذي دعمته المنظمة بالجامعة الإسلامية في أوغندا خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز النظافة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد.

    وأشار ممثلو الإيسيسكو في الاجتماع، السيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا ومنسق المشروع، والسيدة جيهان العاصمي، من إدارة الشؤون المالية، إلى أن نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، في أوغندا والدول المستفيدة من هذه المرحلة، سيعطي دفعة للبرنامج في باقي دول العالم الإسلامي المستفيدة من البرنامج، وأكدا استعداد المنظمة الدائم لدعم جهود شركائها في تحسين خدمات المياه والصرف، من خلال تقديم المساعدة والاستشارة في الجوانب المالية والتقنية.