Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة باكو تنظمان ورشة لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية

    شهد مقر جامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان انطلاق الورشة التدريبية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة باكو واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية، وتتضمن عددا من التدريبات النظرية والتطبيقية، لتعريف المشاركين بمكونات الأجهزة، وكيفية توظيف أنظمتها الاستشعارية المختلفة، وآليات التحكم بوحداتها الدقيقة، وطرق معالجة بياناتها.

    وخلال حفل افتتاح الدورة، الذي تم تنظيمه أمس الإثنين (4 أكتوبر 2021)، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة مصورة، أكد فيها أهمية الورشة التدريبية، باعتبارها تمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي في بناء مهارات الشباب، مشددا على ضرورة الاستثمار في الرأسمال البشري، من خلال عقد دورات تهدف إلى التكوين على التعامل مع الأدوات العلمية الحديثة، وطرق إصلاحها وصيانتها.

    وأشار إلى أن تحديث المراكز البحثية يعتبر أساس الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية في دول العالم الإسلامي، وأن منظمة الإيسيسكو، في ظل رؤيتها الجديدة، لن تدخر جهدا في دعم تطوير قطاع البحث العلمي بالدول الأعضاء، لأن الدول التي تتوفر على مختبرات بحثية متطورة وكفاءات بشرية عالية، يكون لديها القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث، وقد ظهر ذلك خلال أزمة جائحة كوفيد 19.

    ومن جانبه، نوه السيد إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، مؤكدا تطلعه لتعزيز آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، ونشر المعرفة.

    وفي كلمته أشاد السيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، بالشراكة المتميزة بين منظمة الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين في مجال تدريب وبناء قدرات الشباب.

    وشارك في افتتاح الورشة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حيث أشار في كلمته إلى أهمية الورشة في بناء القدرات وتحسين جودة أداء المراكز البحثية، مؤكدا استعداد المنظمة الدائم لتعزيز استفادة دول العالم الإسلامي من القدرات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    بمناسبة يومهم العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى دعم المعلمين وتأهيلهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية

    اعترافا بمكانة المعلمين وأدوارهم المهمة، وتأكيدا على رسالتهم السامية النبيلة، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للمعلمين، وهو فرصة لإبراز إنجازات المعلمين، وطرح رؤى مستقبلية للنهوض بأدوارهم، من أجل تطوير العملية التربوية وضمان جودتها، في سبيل الارتقاء بالمجتمعات، وبناء حضارات إنسانية رفيعة.

    وإذا كان الهدف الإنمائي الرابع ينشد ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، فلا يمكن تحقيق ذلك بمعزل عن الدور المحوري للمعلمين الأكفاء القادرين على صنع عقول مبدعة ومبتكرة، وهو ما برهنت عليه تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19 على العملية التعليمية. وتفعيلا لهذا الدور، يتعين على الجهات المعنية ضمان تمكين المعلمين، وتأهيلهم تأهيلا مهنيا مناسبا، وتدريبهم تدريبا جيدا، وتأمين رفاهيتهم وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم المادي والمعنوي والنفسي.

    إن استشراف مستقبل التعليم في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، ينبئ بأن المدرسة ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية، الأمر الذي يفرض علينا الاستثمار في تأهيل المعلمين حتى نرتقي بمهاراتهم وقدراتهم، ليواكبوا المستجدات التكنولوجية والتربوية. فمعلم المستقبل يلزمه مهارات التعامل في سياق الأزمات، والتفكير المستقبلي الاستباقي، والتفكير النقدي والإبداعي، والعمل ضمن فريق، والتعليم والتقويم والمتابعة والتواصل عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وتجدد الإيسيسكو، في مناسبة احتفائها باليوم العالمي للمعلمين، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، من خلال التركيز على الفئات المهمشة، لاسيما الفتيات والنساء اللواتي يتموضعن في قلب اهتمامات الإيسيسكو، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة. الأمر الذي يحتم على الحكومات والأطراف المعنية بالتعليم، الاضطلاع بمسؤلياتها وأدوارها تجاه المعلمين، بإعدادهم، وتأهيلهم، وتأمين سلامتهم والحفاظ على صحتهم، والنهوض بأوضاعهم العملية والمعيشية والاجتماعية، بهدف إذكاء حماسهم لمزيد من العطاء والمثابرة، والإسهام بفاعلية أكبر في الارتقاء بالمنظومات التربوية.

    ومن هنا، فإن الإيسيسكو تدعو إلى التوسع في استثمار التقنيات الحديثة، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإيلاء أهمية كبرى لتمكين المعلمين من استخدامها، الأمر الذي دعاها، تزامنا مع هذا الحدث، إلى إطلاق جائزة الإيسيسكو للموارد التربوية الرقمية المفتوحة في خدمة استمرارية العملية التعليمية، والتي تستهدف تأمين استمرارية الخدمات التربوية عبر استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تشجيع التجديد التربوي وإذكاء روح التنافسية وإبراز الكفاءات والقدرات الإبداعية لمختلف الفاعلين التربويين.

    الاتفاق على حزمة من البرامج للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في المجال الاجتماعي

    استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية الغابون بلقاء السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتأهيل المرأة على القيادة، ومحاربة الهدر المدرسي للفتيات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (4 أكتوبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، والمساعدات التي قدمتها إلى عدد من الدول، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، بناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة، عبر مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج وأنشطة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    ومن جانبها، قدمت السيدة بريسكا نليند كوهو شرحا حول الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الغابون، ومختلف مضامين الخطط التنموية في المجالات الاجتماعية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات بالغابون.

     وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التعاون في برامج تأهيل المرأة، وتدريب القيادات النسائية، والتصدي للهدر المدرسي للفتيات، وعلى عقد مؤتمر دولي حول النموذج الغابوني في مجال التنمية الاجتماعية، بالتعاون بين الايسيسكو والحكومة الغابونية ومؤسسة سيلفيا بونغو، وكذلك إطلاق جائزة لمواجهة العنف ضد النساء، ومشاركة مسؤولين وخبراء من الغابون في مؤتمرات وندوات الإيسيسكو ذات الصلة.

    وقد شكل الجانبان فريق عمل مشترك، لمتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بجمهورية الغابون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان لؤلؤة طريق الحرير السينمائي الدولي بأوزباكستان

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام “مهرجان لؤلؤة طريق الحرير” السينمائي الدولي بمدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان، بحضور أكثر من 300 ممثل من 50 دولة، وعدد من المسؤولين في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وخلال لقائه السيد فردافس عبد الخالقوف، المدير العام للمهرجان ووكالة السينما في جمهورية أوزبكستان، على هامش حفل ختام المهرجان، الذي تم تنظيمه يوم الأحد (3 أكتوبر 2021)، سلط السيد نسيم محند أعمر، خبير بقطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، الضوء على جهود المنظمة في دعم الثقافة وإبداعات الشباب في العالم الإسلامي.

    واستعرض مبادرة “إيسيسكو الإبداعية”، التي تدخل في إطار سياسة دعم الشباب والنساء، من أجل الترويج للأفكار الثقافية المبتكرة، التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في خدمة القطاع الثقافي، وتعزيز الصناعات الثقافية.

    ومن جهته، أكد السيد فردافس عبد الخالقوف، أن صناعة السينما في جمهورية أوزبكستان شهدت طفرة كبيرة خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلا أنها عانت بعد ذلك من الركود، إلى أن تم إجراء العديد من الإصلاحات لإعادتها إلى سابق عهدها، وكانت عودة هذا المهرجان الدولي، بعد 24 عاما من التوقف، إحدى ثمار هذه الجهود.

    وأشار إلى أن الاجتماع المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بين وكالة أوزبكستان للأفلام وقطاع الثقافة والاتصال بمنظمة الإيسيسكو، سيكون فرصة لبحث آفاق التعاون بين الجانبين.

    يُذكر أنه بالإضافة إلى مدينة طشقند، احتضنت سمرقند وبخارى وخوارزم، وهي مدن معروفة بتراثها الثقافي الذي يعود إلى أكثر من ألف عام، عروض أفلام وأنشطة المهرجان.

    ‎الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من خلال عقد الدورة الثانية لمؤتمر السيرة النبوية في عام 2022، وإصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 سبتمبر 2021)، بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو والرابطة، التي توجت بعدد من المنجزات خلال السنة الجارية، والمتمثلة في عقد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وإصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وأكد الدكتور أحمد عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء، تسترشد في شراكتها الاستراتيجية مع منظمة الإيسيسكو، بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي جاءت في رسالته السامية الموجهة إلى المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، تحت عنوان “نحو طفولة آمنة”، الذي عقدته الإيسيسكو سنة 2018، ونال شرف الرعاية الملكية السامية، حيث قال جلالته إن : “المملكة المغربية.. إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه، التجربة التي راكمها”.

    وحضر اللقاء من جانب الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، ومن جانب الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، وعدد من المسؤولين بالرابطة.

    اجتماع تنسيقي لمناقشة ترتيبات الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة وتطورات الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    في إطار متابعة ترتيبات انعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة 2022، وتطورات الدورة الثالثة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا تنسيقيا، اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وخلال الاجتماع، تمت مناقشة ترتيبات العمل المشترك من أجل الإعداد لانعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022، وجوانبه الأكاديمية، واللوجستيكية، ومضامين وثائقه وتقاريره الرسمية، والجوانب المتعلقة بالإعداد لاجتماع المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة الذي يسبق انعقاد المؤتمر.

    كما تمت مناقشة خارطة الطريق لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي أعلن رسميا عن فتح باب الترشيح لها يوم الثاني من أغسطس 2021، ومشروع خطتها الإعلامية، ومشروع خارطة طريق أنشطتها، وتدارس مقترح لائحة الأعضاء الشرفيين للجنة العليا للجائزة، ومقترح رفع قيمتها المالية.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد علي أقديم، خبير في الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور عبد المجيد طريباق، خبير استشاري في العمل البيئي المشترك لدى الإيسيسكو، المنسق الأكاديمي للجائزة، والدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والسيد أمين الرحمان، المسؤول عن إدارة تقنية المعلومات، والآنسة مرية عبدالي، من إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    كما حضره كل من الأستاذ صالح عماد المبرزي، ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، والأستاذ نايف غازي الشمري، مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، والأستاذ وائل عدلي بوشة، مدير عام الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بوكالة البيئة، والأساتذة نورة القثامي، والأستاذ أحمد عبد العزيز، والأستاذ تركي الحرازي، من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

    ويذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة عالميا في هذا المجال. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك، ونشر الوعي بقضاياه، وحافزا للمؤسسات والمنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مؤسَسة مالطا لرفاهية المجتمع والرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في مجال التربية والسلام، وترسيخ قيم التعايش، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء والأطفال والمحافظة على التراث والحوار بين الثقافات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية عمل منظمة الإيسيسكو، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تأهيل قدرات الشباب والنساء على القيادة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام، حيث تم تكوين 30 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، داخل دولها الأعضاء وخارجها أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبها، استعرضت السيدة ماري لويز كوليرو بريكا، آليات عمل مؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع، والقضايا التي تركز عليها في برامجها ومشاريعها، وفي مقدمتها دعم جهود الاستثمار في الأطفال، لأنهم أساس تحقيق السلام في المجتمعات، ونشر قيم التسامح والاحترام، والحد من النزاعات حول العالم، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، وأكدت أهمية ضمان حق التعليم للجميع، وتعزيز مهارات الطفل لبناء مجتمعات منسجمة، وضرورة إدماج مؤشر الرفاه الاجتماعي في السياسات التنموية للدول.

    وأشادت بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لترسيخ الحوار والسلام، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المنظمة، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها، وأن اللقاء يشكل انطلاقة جديدة لبناء شراكة بناءة ومثمرة.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في مجال التربية، والعلوم، والثقافة، وقدموا مقترحات لبرامج التعاون بين المنظمة والمؤسسة، وتم الاتفاق على تطوير الشراكة بين الجانبين في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لقضايا الرفاه الاجتماعي ودورها في التنمية.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية تعقدان دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية في ليبيا

    عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية وطنية حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية في دولة ليبيا، تحت شعار “معا نحو حماية أمثل لتراثنا”، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم ومصلحة الآثار في ليبيا، بهدف تكوين العاملين في مجال حماية التراث الثقافي على الخطوات التي يجب اتباعها لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتصدي لهذه الظاهرة.

    وشهد حفل افتتاح الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (27 سبتمبر 2021)، حضوريا بقصر الخلد بمدينة طرابلس، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، مشاركة الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور فرج السويس، الأمين العام للجنة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والخبراء والباحثين في المجال.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المقريف، بالدعم الذي تقدمه منظمة الإيسيسكو للحد من ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية وحماية المواقع الأثرية، مبرزا ما توليه اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، من اهتمام بالتراث الثقافي والطبيعي في ليبيا، بهدف التعريف به لدى الأوساط الوطنية والدولية، وحمايته وصونه بشكل مستدام، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني والمادي لخلق آليات عمل تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

    ويقدم الدورة التدريبية خبراء في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، حيث تهدف محاورها إلى تطوير مهارات العاملين في مجال حماية التراث الثقافي في ليبيا، ومتابعة آخر المستجدات فيما يتعلق بظاهرة الاتجار بالآثار والممتلكات الثقافية، ورفع درجة وعي وجاهزية الأطر المعنية لمكافحة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى استكشاف الاختلالات التي تعرفها التشريعات وآليات التنفيذ، واقتراح حلول لمعالجتها، والاستفادة من الخبرات الدولية في المجال.

    وسيتم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين موقعة من الإيسيسكو عند اختتام الدورة التدريبية يوم غد الأربعاء (29 سبتمبر 2021).

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، انطلقت اليوم الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، منوها بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية لفائدة المهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.

    وأضاف أن المنظمة حددت من خلال “استراتيجية الإيسيسكو الثقافية لإفريقيا”، الصادرة في مايو 2021، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها مشاركة الإيسيسكو في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها على الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية بكلمة السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، استعرض من خلالها التجربة الكاميرونية في مجال تعزيز التراث الثقافي، وأشاد بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، للحفاظ على التنوع الثقافي في القارة الإفريقية. ومن جهتها أكدت السيدة أميرة الفاضل، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، أن أنشطة الاتحاد تسعى إلى تطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره، وتعزز بناء القدرات الإفريقية في إدارة التراث، فيما تحدثت السيدة عشته جبرين سي، وزيرة الثقافة وتعزيز التنوع في جمهورية تشاد، عن المبادرات والبرامج المتنوعة التي أطلقتها جمهورية تشاد، والتي تعكس مدى التزام الجمهورية بتثمين التراث الثقافي، داعية المشاركين في المؤتمر إلى العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الإفريقي.

    وتبادل المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول التجربة الثقافية العُمانية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التي تعقدها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حول التجربة الثقافية العُمانية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (27 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الدولية المعنية بالثقافة والعلاقات الدولية، وأكاديميين، وباحثين، بالإضافة إلى طلبة الجامعات، من أجل التعريف بالثقافة، ومرتكزاتها، ودورها في بناء العلاقات الدولية والتعاون المشترك.

    وفي كلمته، قدم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، ورقة حول دور الإيسيسكو في ترسيخ الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض من خلالها جهود المنظمة لجعل الثقافة محركا أساسيا لتنمية الإنسان، ومبرزا بعدها الفكري والإيديولوجي والحضاري، باعتبارها وسيلة لتعزيز التقارب بين شعوب العالم.
    وأكد أن المخطط الاستراتيجي للإيسيسكو في المدى المتوسط 2021 ـ 2025، يولي عناية واهتماما كبيرين لقضايا الفكر والإنسان والرهانات المطروحة على العمل الثقافي للمساهمة في تنمية المجتمعات، وأن الدينامية الجديدة التي تعرفها المنظمة انطلقت من نظرة استراتيجية تضع الثقافة في المنزلة التي تليق بها.

    وأضاف أن تعزيز دور الثقافة سيسمح بتأسيس مرجعيات ثقافية تقدم الصورة الحقيقية للعالم الإسلامي بثرائه وكنوزه، مشيرا إلى أن الثقافة ما زالت في بعض الدول على هامش التنمية البشرية المستدامة، ودعا إلى جعلها إحدى ركائز الناتج الداخلي الخام للدول، والعمل على تنمية قدرات النساء والشباب والبحث عن مصادر جديدة للثروة البشرية والمادية.