Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام بالرباط

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالمنظمة، في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام”، التي تعقدها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني التابعة لرئاسة الحكومة بالمملكة المغربية، بشراكة مع جامعة القرويين، من أجل توفير إطار علمي للتفكير والنقاش وتبادل وجهات النظر بشأن المكانة السامية للمبادئ الإنسانية في الشريعة الإسلامية.

    تهدف الندوة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (27 أكتوبر 2021) بمقر دار الحديث الحسنية في الرباط وتستمر على مدى يومين، إلى إبراز القيم والمبادئ الإنسانية التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، لتوفير الحماية لضحايا النزاعات المسلحة والممتلكات خلال النزاعات، والبحث عن القواسم المشتركة بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، التي تقوم على واجب احترام الحياة البشرية وكرامة الفرد في جميع الظروف، وتسليط الضوء على صور ونماذج تاريخية تبين مدى تقيد المسلمين بالمبادئ الإنسانية خلال النزاعات المسلحة.

    وقد تناولت محاور الندوة الأربعة مدخل عام لعلاقة القانون الدولي الإنساني بالإسلام، والفئات والممتلكات المحمية زمن النزاعات المسلحة في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني، وواقع النزاعات المسلحة والحاجة إلى تجديد النظر الفقهي، ونماذج تطبيقية لأحكام القانون الدولي الإنساني خلال النزاعات المسلحة في التاريخ الإسلامي.

    عرفت الندوة مشاركة عدد من الأساتذة والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، والشريعة الإسلامية، من داخل المملكة المغربية وخارجها.

    الإيسيسكو واليونيسف تعقدان جلسة عمل لمناقشة برامج التعاون

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جلسة عمل بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، من أجل وضع خطة عمل لتعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، ومناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجالات التعليم وتنمية الطفولة وبناء قدرات الشباب والتدريب على مهارات ووظائف الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

    شارك في الجلسة من جانب الإيسيسكو، اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021)، خبراء من قطاعات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية ومركز الاستشراف الاستراتيجي، ومن جانب اليونيسف عدد من المسؤولين بمكتب المنظمة في المغرب، حيث تم تقاسم الخبرات وعرض المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتحديد تلك التي سيتم التعاون في تنفيذها.

    وخلال الجلسة تم الاتفاق على العمل المشترك بين قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو ومنظمة اليونيسف، في تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول من العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى توفير المياه الآمنة والنظيفة، وتكثيف الوعي والتثقيف والتدريب على تبني السلوكيات الصحية، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة المعلمين وتلاميذ المدارس.

    وفي مجال التعليم، سيعمل قطاع التربية في الإيسيسكو مع اليونيسف على بناء قدرات المعلمين لمواكبة التطورات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم، والمساهمة في الحد من الهدر المدرسي للفتيات، فيما سيعمل قطاع الثقافة بالمنظمة مع اليونيسف على بحث سبل تعزيز التربية الثقافية داخل المدارس ومدارس الفرصة الثانية، كما سيتم العمل المشترك بين قطاع العلوم الإنسانية في الإيسيسكو واليونيسف في مجال تأهيل الشباب تعزيز دورهم في بناء السلام.

    كما تم الاتفاق على عقد ورشات بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي ومنظمة اليونيسف حول كيفية تصور الشباب للمستقبل، في إطار تعزيز ثقافة الاستشراف، لرفع الوعي حول الإمكانات التي ستكون متاحة في المستقبل، من خلال إطلاق حملة “المستقبل من منظور الشباب”، التي تندرج ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها اجتماعا مع أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بالجمهورية التركية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان سبل التعاون في إثراء البحث العلمي والأكاديمي، من خلال تأليف كتب تعنى باللغة العربية للناطقين بغيرها، والعمل على تطوير مناهجها، وعقد ورش عمل تدريبية لفائدة مدرسيها في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها، وتنظيم ندوات ومؤتمرات دولية خاصة بثقافة اللغة العربية، ورعاية مشروع القرية التعليمية (الإغماسية) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تركيا.

    حضر الاجتماع من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس المركز، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز. فيما حضر من أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا، الدكتور ميسر أحمد مكي، رئيس الأكاديمية، والدكتور حسان أبو عساف، نائب الرئيس، وعميد كلية الدراسات العليا، والدكتور مروان وحيد شعبان عميد كلية القرآن الكريم، والدكتور زكائي غول، مدير العلاقات الخارجية في الأكاديمية.

    وفي الختام، أهدى الدكتور ميسر أحمد المكي، درع الأكاديمية التذكاري إلى مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تقديرا لدوره في خدمة اللغة العربية وطلابها ومدرسيها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة اليونسكو حول التثقيف في الإعلام والمعلومات

    شارك قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة حول “إدراج التثقيف بمجالي الإعلام والمعلومات في أجندة التنمية الدولية لعالم ما بعد الجائحة”، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر2021)، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الأممية والمجتمع المدني، والخبراء المتخصصين، في إطار الاحتفاء بالأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، الذي تنظمه منظمة اليونسكو من 24 أكتوبر إلى 31 أكتوبر الجاري في جنوب إفريقيا.

    وفي مداخلتها عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الجلسة العامة تحت عنوان “تثقيف الجميع في مجالي الإعلام والمعلومات: حشد الموارد من أجل تحقيق أثر ملموس”، استعرضت السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، جهود المنظمة والأهمية التي توليها لتطوير الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في العالم الإسلامي، وتعزيز الممارسات الجيدة والدراسات المتعلقة بالمجال.

    وكشفت عن عدد من مشاريع البرامج، التي ستطلقها وتنفذها الإيسيسكو، في إطار جهود المنظمة للمساهمة في حماية البيانات الشخصية، والحد من خطاب الكراهية على المنصات الرقمية، وتهدف إلى تسهيل دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية، ودعم المنصات، والمكتبات الرقمية، وتنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية محلية وإقليمية تعنى بالموضوع، وإطلاق عدد من الجوائز لتشجيع الدراسات المتميزة في المجال.

    الإيسيسكو ترحب بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في سياق اهتمامها بالأبعاد الإنسانية الدولية للنماء البيئي، أن تعرب عن بالغ ترحيبها بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي استضافتها مدينة الرياض بحضور دولي مرموق من قادة عدد من الدول ورؤساء الحكومات، لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال.

    وتثمن منظمة الإيسيسكو عاليا قرارات القمة، التي تُعد خطوة حاسمة على طريق إدراك العالم حجم المخاطر المحدقة بالبيئة، باستناد إلى التحرك العملي غير المسبوق الذي بادرت به المملكة العربية السعودية في التهيئة لاستيعاب الطاقات وحشد الإمكانات عبر مبادرة “السعودية الخضراء”، وبنهج يسعى بدأبٍ لتغيير الراهن البيئي، بواقع جديد ينم عن قدرة الإنسان على مجابهة التحديات والانطلاق صوب المستقبل، بعزائم واثقة وعقول راجحة.

    وتؤكد الإيسيسكو تقديرها الكبير لما تنطوي عليه مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، من رؤية ذات أبعاد طموحة، تتمثل في ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، من استهداف زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة، في برنامج هو الأكبر من نوعه لإعادة التشجير في العالم، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وتحقيق المملكة العربية السعودية الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ورصد المملكة استثمارات تجاوزت 180 مليار دولار، لتنفيذ الخطط المرحلية الواعدة لمبادرة السعودية الخضراء، التي تستهدف فائدة البشرية جمعاء.

    وإذ تعبر الايسيسكو عن ترحيبها وتثمينها هاتين المبادرتين، وهي على مشارف تنظيم الدورة التاسعة لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، التي تستضيف المؤتمر في 2022، وتسليم نتائج الدورة الحالية لجائزة المملكة للادارة البيئية في العالم الإسلامي، فإنها تؤكد استعدادها الأتم للتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الأعضاء ودول العالم، على شوط تحقيق النتائج المنشودة من هذه المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها إحداث تأثير عالمي دائم، في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميا ودوليا.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير طرائق تدريس التربية الإسلامية في غينيا

    انطلقت اليوم الإثنين (25 أكتوبر 2021) ورشة العمل حول “تطوير طرائق تدريس التربية الإسلامية”، والتي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية، لفائدة عدد من المعلمين والموجهين والمفتشين العاملين في مجال تدريس التربية الإسلامية، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.

    وتهدف ورشة العمل، التي تنعقد تحت رعاية وزارة التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية في غينيا، إلى إكساب العاملين في مجال تدريس التربية الإسلامية الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة في المجال التربوي، وتدريبهم على الطرائق الحديثة في تدريس التربية الإسلامية، بالإضافة إلى الوقوف على المعوقات التي تواجههم، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وتعزيز دور مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي.

    وخلال افتتاح الدورة تحدث عدد من المسؤولين الغينيين، مشيدين بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، ومن بينها جمهورية غينيا، وفي كلمته، تطرق ممثل الإيسيسكو في افتتاح الدورة، الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج بقطاع التربية بالمنظمة، إلى أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تطوير أساليب وطرق تدريس مادة التربية الإسلامية في مؤسسات التعليم العربي الإسلامي بجمهورية غينيا، وتعزيز أدوار أطرها في التربية على تنمية ثقافة السلام.

    وقد تناولت محاور الورشة واقع تدريس التربية الإسلامية في غينيا، والمواصفات والضوابط المنهجية والفنية والتربوية العامة في عملية إعداد الكتاب المدرسي لتعليم التربية الإسلامية، وتوظيف نظريات التعلم الحديثة في إعداد دروس المادة، والتطرق إلى دور الكفايات العلمية والتربوية الجديدة والتقنية لمدرسي التربية الإسلامية في تطوير طرق تدريس المادة، واستثمار طرق التدريس الحديثة في عرض محتوى مادة التربية الإسلامية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وتوظيفها في تدريس التربية الإسلامية، ودور المؤسسات الدينية في تنمية ثقافة السلام في المجتمعات.

    مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها يشارك في افتتاح دورة المعلمين التأهيلية السنوية بألمانيا

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في افتتاح الدورة التأهيلية التدريبية السنوية للمعلمين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تعقدها مدرسة قرطبة للبنين والبنات في مدينة برلين بألمانيا، تحت عنوان “مهارات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الأطفال، مهارات التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد”.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في افتتاح الدورة اليوم السبت (23 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، حيث ألقى المحاضرة الافتتاحية تحت عنوان: “استثمار معطيات اللسانيات التعليمية في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”، أوضح خلالها أهمية النظريات اللسانية الحديثة في تعليم اللغة العربية، مع التركيز على كيفية الانتقال من المعرفة اللسانية ذات الطابع النظري التصوري إلى المعرفة اللسانية ذات الطابع التعلُّمي الإجرائي، والاستفادة منها في تعليم اللغة العربية بطريقة علمية مبسطة للناطقين بلغات أخرى خاصة في أوروبا.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها يعمل بشكل مكثف على تقديم خبراته واستشاراته الفنية في سبيل خدمة تعليم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في الدول الأعضاء بالإيسيسكو الناطقة بلغات أخرى وخارجها.

    ودعا ممثل الإيسيسكو المشاركين في الدورة التأهيلية إلى المشاركة في مبادرات الإيسيسكو التربوية للاستفادة من المستجدات العلمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في إطار مساعي الإيسيسكو إلى تعميق البحث العلمي والتربوي والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب الناجحة المتواصلة، وتوثيق علاقة الإيسيسكو بالباحثين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أوروبا.

    الإيسيسكو تشيد بإصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج لعام 2021

    أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالكتب المتميزة التي أصدرها مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال عام 2021، سواء من حيث الكم أو الكيف، والقضايا التي تتناولها هذه الكتب، منوها بدور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير، وفي تعزيز جهود الدول الأعضاء بالمكتب في تطوير منظوماتها التعليمية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك تدشين إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021) في مقر المكتب بالرياض، تلبية لدعوة كريمة من الدكتور العاصمي، الذي أشار إلى أن المكتب يتيح هذه الإصدارات الجديدة وغيرها على موقعه الرسمي، والمنصات الخاصة بالمكتب، حيث تتوفر ملخصات لمحتويات الكتب، وإمكانية لشرائها عبر الإنترنت.

    وتتضمن الكتب الجديدة التي أصدرها المكتب خلال عام 2021 عناوين متميزة، منها: التوجهات المسؤولة عن تشكيل العالم في عام 2019، والتعليم في دول الخليج: نحو تنمية مستدامة، والأهداف الجريئة للتعليم: كيف تطور الحكومات أهداف الأنظمة التعليمية، والمشكلات والحلول في الصف المدرسي: التعامل مع أصل المشكلات الأكاديمية والسلوكية، واصنع وتعلم وانجح: بناء ثقافة الإبداع في مدرستك، والتدريس القائم على المشروعات: كيفية بناء تجارب تعليمية تشاركية فعالة، والقوى الخفية في عقل المراهق: استراتيجيات لتدريس طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوي، والمواطنة الرقمية: تمكين الطلاب من الانخراط في المجتمعات الإلكترونية، ومعرفة كيفية التقييم للمعلمين في عجالة، وتدريس الذكاء الاصطناعي: استكشاف آفاق جديدة للتعلم.

    يُذكر أن مكتب التربية العربي لدول الخليج أطلق في شهر أغسطس 2021 مبادرة لإتاحة جميع إصداراته التعليمية والداعمة لكل التربويين والمعنيين والجهات التعليمية إلكترونيا وورقيا، لتكون في متناول قطاع التعليم والباحثين، بما يحقق غاياته المهنية في دعم المعرفة التربوية.

    اختتام الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية مع المنظمات

    اختتم الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة مع المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج) أعماله اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021)، بعد استعراض المشاريع واللجنة المشتركة بين المنظمات الثلاث، ومناقشة أولويات التنسيق بين المنظمات واللجان الوطنية قبل المؤتمر العام الواحد والأربعين لليونسكو، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بأهمية تعاون المنظمات واللجان الوطنية لتحقيق أكبر استفادة من البرامج والأنشطة.

    ويأتي الاجتماع في إطار الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، والذي انعقد أمس تحت عنوان “رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد 19 لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بمشاركة مديري المنظمات الثلاث والأمناء العامون للجان الوطنية العربية.

    وقد انطلق اجتماع اليوم بكلمة للدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أشار فيها إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، من خلال تطوير آليات التواصل عن بُعد، مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل محطة جديدة لمواصلة التنسيق بين المنظمات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالجهود التي يبذلها الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من أجل الرقي بمستوى البرامج والمشاريع المنفذة، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، وإكراهات العمل عن بُعد والتواصل المباشر، مشيدا بما أبانته هذه اللجان الوطنية من روح التضحية وإرادة الإنجاز وطموح التميز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الاجتماع من أجل بناء تصورات استراتيجية لمستقبل مجالات اختصاص المنظمات الثلاث، وعلى رأسها مجال التربية، مشيرا إلى انفتاح الإيسيسكو الكبير على مقترحات اللجان الوطنية التطويرية وتصوراتها التحديثية لخطط عمل المنظمة واستراتيجياتها وأهدافها، لمساعدتها على الرفع من مستوى أدائها وإنجازها.

    وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المكتب لموضوع البيانات، مشددا على ضرورة تزويد المنظمات بالبيانات والاستمارات من أجل دعم العمل المشترك وتعزيز التواصل، وصياغة تقارير دقيقة حول مجالات التربية والتعليم، لإبراز الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء.

    وعقب ذلك، استعرض الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية أبرز البرامج التي تم تنفيذها خلال جائحة كوفيد 19، وخصوصا في مجال تطوير العملية التعليمية وضمان استمراريتها، عبر الرقمنة وإدماج التكنولوجيا الحديثة.

    وفي ختام الاجتماع تم تكريم أمناء اللجان الوطنية العربية، ومنحهم شهادات تكريمية، تقديرا لجهودهم المبذولة في تنفيذ البرامج والأنشطة بدولهم.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون وتسخير الطاقات للتعافي من آثار كوفيد-19

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسخير الطاقات والموارد لدعم الدول الأعضاء في جهودها من أجل تحقيق التعافي التربوي والعلمي والثقافي والتنموي من آثار جائحة كوفيد-19، ومحاربة الفقر، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، ودعم الشباب والمرأة، وحماية الطفولة، وتعليم اللاجئين والمهجرين، والمحافظة على التراث، وتطوير الصناعات الثقافية، ومواكبة الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم، والتطبيقات الافتراضية للخدمات المجتمعية بصفة عامة.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو، والألكسو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، في مقر المكتب بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الملتقى الذي انعقد اليوم الأربعاء (20 أكتوبر 2021) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “رؤية وخطط المنظمات لما بعد كوفيد-19 في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بحضور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومشاركة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول العربية.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال الجائحة، مؤكدا أن المنظمات الدولية الثلاث مدعوة إلى مزيد من التواصي العملي بنهج الشراكة المنتظمة من أجل تسريع وتيرة تقدم دولها الأعضاء نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

    وفي ختام كلمته أشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة أن تنبثق من الملتقى مبادرات مشتركة بين المنظمات الثلاث لمعاضدة جهود الدول الأعضاء نحو التعافي من انعكاسات الجائحة، وأن يتم الاتفاق على آلية تمويلية لتنفيذ هذه المبادرات، ودعا إلى تنظيم الملتقى القادم، لمنظمات الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، في مقر الإيسيسكو بالرباط، مجددا الالتزام بأن تظل المنظمة داعما قويا للمنظومات التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء.

    وفي كلمته خلال الملتقى أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، إلى أن جائحة كوفيد 19 فرضت تحديات على مختلف القطاعات، لكنها حفزت على الابتكار في تطوير حلول بديلة للتعليم الحضوري، وأظهرت أهمية وجود خطط مسبقة لضمان استمرارية التعليم، معتبرا أن الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات الثلاث يمثل خطوة لبحث الآفاق المستقبلية وإيجاد حلول للأزمات وإدارتها، وفرصة للاستفادة من تجارب المنظمات وعملها خلال الجائحة.

    من جانبه تحدث الدكتور محمد ولد أعمر عن المبادرات التي أطلقتها منظمة الألكسو للإسهام في استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد-19، التي أثرت سلبا على العديد من مظاهر الحياة وفرضت التواصل عن بعد، مشيرا إلى الدورات التدريبية التي تم تنفيذها لتعزيز العملية التعليمية.

    وأكدت السيدة مهرة هلال المطيوعي، مديرة مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي، أهمية التكامل والتنسيق بين المنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة واستثمار الموارد لإحداث نقلة في التعليم، فيما أشار الدكتور عبد الرحمن الديرس، مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز بالتعليم، إلى أن استشراف مستقبل التعليم وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات ضرورة حتمية.

    وعقب ذلك قدم ممثلون عن المنظمات الثلاث رؤية كل من الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تتفق جميعها على استشراف المستقبل وتبني الاعتماد على التكنولوجيا في مواجهة الأزمات والطوارئ. ثم تحدث عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية، مشيدين بالملتقى وبضرورة التعاون والشراكة بين المنظمات الثلاث.

    واختتم الملتقى أعماله بعدد من التوصيات، التي ترسم خارطة طريق التعاون بين المنظمات الثلاث، وتحدد آليات العمل المشترك لضمان تحقيق هذه الشراكة لأهدافها المنشودة.