Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول بناء القدرات في العمل المناخي بإفريقيا

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الجمعة (5 نوفمبر 2021) في ندوة حول توحيد الجهود والتعاون من أجل تعزيز بيئة ملائمة لبناء القدرات في العمل المناخي المحلي بإفريقيا، التي عقدتها منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، بشراكة مع مركز الكفاءات للتغير المناخي بالمملكة المغربية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف، وعرض الأبحاث والدراسات المرتبطة بالمجال البيئي، وتعزيز شراكات من شأنها إذكاء الوعي بقضايا المناخ على المستويين الإقليمي والمحلي في إفريقيا.

    وفي مداخلته، خلال الندوة التي انعقدت في إطار المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 26″، الذي تستضيفه مدينة غلاسغو الإسكتلندية، استعرض الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مختلف مبادرات وبرامج وأنشطة المنظمة، التي تهدف إلى تحسين النظم البيئية في دول العالم الإسلامي، وبناء القدرات في مجال المحافظة على التنوع الإيكولوجي وحماية البيئة، ومواجهة آثار التغيرات المناخية.

    شارك في الندوة من الإيسيسكو كل من الدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، وعدد من ممثلي المنظمات العاملة بمجال حماية البيئة والخبراء والمختصين بالمجال.

    إعلان الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمـد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، ترتيبات إعلان مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة العربية، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (5 نوفمبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، بتهنئة السيد بنسعيد على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للشباب والثقافة والتواصل، راجيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة الخطوات التنفيذية للاتفاق على تفاصيل البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2022، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث سيتم عقد لقاء تشاوري بين فريق يضم ممثلين عن جميع القطاعات الوزارية بالحكومة المغربية، وفريق من منظمة الإيسيسكو يوم 22 نوفمبر الجاري، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج الاحتفالية.

    وتمت مناقشة مقترح وزارة الثقافة المغربية لتنظيم الدورة المقبلة من المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الرباط، والذي يُعد أحد أكبر التظاهرات الثقافية في المملكة، ويتضمن العديد من الأنشطة المرتبطة بالكتاب والنشر والثقافة بشكل عام.

    واستعرض الجانبان خلال اللقاء أيضا مستجدات عدد من المشروعات المرتبطة بالثقافة والتراث، والتي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، وأكدا حرصهما على مواصلة التعاون المثمر بين الإيسيسكو والوزارة في تدريب وبناء قدرات الشباب، والثقافة والتراث، والتنظيم المشترك لعدد من الأنشطة الثقافية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول الحد من الهدر الغذائي

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الخميس (4 نوفمبر2021)، في ورشة عمل حول الحد من الهدر الغذائي بدول البحر الأبيض المتوسط، الذي نظمها معهد ثونن الألماني، لمناقشة سبل تقليل النفايات المرتبطة بالطعام وفائض الغذاء، وتعزيز تبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين في المجال.

    وخلال الورشة أدار الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جلسة تحت عنوان “مواجهة الهدر الغذائي في الحملات التعليمية”، والتي شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات المتخصصة، من أجل مناقشة آليات تقليص النفايات المرتبطة بالطعام على كل من مستوى التصنيع والاستهلاك، من خلال تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في دول البحر الأبيض المتوسط.

    وأكد ممثل الإيسيسكو أهمية تظافر الجهود للحد من آثار الهدر الغذائي، وتعزيز قدرة الدول والمجتمعات على ضمان أمنها الغذائي، والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والمخزون المائي، والسعي لتحقيق موارد متجددة وتنمية مستدامة لأجيال المستقبل.

    وتضمنت الورشة جلسة نقاش، أجاب خلالها المشاركون عن عدد من التساؤلات حول الحد من الهدر الغذائي في الإنتاج الأولي، وخلال الأنشطة السياحية، فضلا عن محاربة هذا التحدي عبر الحملات التعليمية.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجال التربية والتعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الجانبان ترتيبات حفل توزيع جوائز الدورتين السابقتين لجائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والذي سيعقد خلال الدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، واللذين تستضيفهما جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    وتم بحث الاستعدادات الخاصة بإطلاق الدورة الثالثة من الجائزة، التي أطلقتها الإيسيسكو والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الإيسيسكو خلال شهر ديسمبر المقبل، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، والذي سيشهد تكريم اسم الراحل الكبير الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تقديرا لجهوده في مجال دعم اللغة العربية.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور السويدي نسخة من كتاب “القلب النقي”، الصادر عن مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، والذي يوثق مسيرة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، الذي يعتبر أحد أبرز رعاة المبادرات التعليمية والصحية، والداعمين للثقافة العربية والإسلامية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    بالتزامن مع المؤتمر العالمي للمناخ.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات المناخية

    بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 26″، الذي تستضيفه مدينة غلاسغو الإسكتلندية، بهدف تسريع العمل باتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبحث آليات وسبل احتواء انعكاسات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التزامها بدعم البرامج في مجال الحفاظ على البيئة، التي تنفذها الدول، والحكومات، والمنظمات الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية التنوع البيئي والإيكولوجي، والمساهمة بشكل قوي في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.

    ولا يخفى أن التحديات البيئية ما تزال قائمة، وأن التقدم المحرز لمجابهتها يظل غير كافٍ، في ظل الأولويات الراهنة للبلدان في تسخير إمكاناتها من أجل التعافي من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، وهو ما يدفع بمنظمة الإيسيسكو إلى مواصلة سعيها الحثيث من أجل تعزيز القدرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث وإدارة الأزمات، والعمل الدؤوب مع شركائها لتمكين البلدان وتشجيعها على حماية البيئة، والحفاظ على منظوماتها، وتطوير توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة، لإيجاد الحلول المبتكرة، ووضع أنظمة للاستشعار والإنذار المبكر، وتطوير شراكاتها مع المنظمات الوطنية، والإقليمية، والدولية العاملة في المجال.

    وفي سبيل إنجاز تطوير حقيقي في مجال الحفاظ على المناخ، تهدف برامج الإيسيسكو الجديدة إلى التكيف مع تغير المناخ لضمان الأمن المائي، وتشجيع المدن الذكية والمستدامة والمرنة، وكذلك تطوير الزراعة المستدامة والذكية.

    وفي إطار استراتيجية الإيسيسكو للعلوم والتكنولوجيا للسنوات الثلاثة القادمة، المبنية على بناء مستقبل أخضر، وتعزيز خطة عمل مناخية إيجابية، تؤكد المنظمة على:
    • تعزيز الحلول والمفاهيم المبتكرة لحماية البيئة، من خلال دعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، وتطوير الاقتصاد الأخضر، والأزرق، والدائري.
    • رفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية، وإعداد المشاريع الخضراء، وتشجيع ريادة الأعمال.
    • تطوير توظيف التكنولوجيا الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ في مختلف القطاعات.
    • تشجيع البحث العلمي والتعاون الدولي في المجال البيئي.

    الإيسيسكو ووكالة الفضاء المصرية تبحثان سبل التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير محمد النقلي، مستشار العلاقات الدولية في وكالة الفضاء المصرية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتطوير البحث العلمي والابتكار في هذا المجال بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (3 نوفمبر 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، عقب مشاركة السفير النقلي في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، أبرز الدكتور المالك ما توليه المنظمة من اهتمام بالغ لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير برامجها لعلوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، تسعى لبناء تعاون وثيق يجمع مختلف الجهات العاملة في المجال بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في المجال، منوها إلى أن الإيسيسكو وقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مع عدد من المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية، ويتم تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة معها، ومن بينها منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    ومن جانبه ثمن السفير النقلي مبادرة الإيسيسكو لعقد منتدى عالمي حول مجال يشهد سباقا عالميا، مؤكدا استعداد وكالة الفضاء المصرية لإرساء تعاون مشترك مع الإيسيسكو في تنظيم منتديات وأنشطة وإطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة متعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاته.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري بالوطن العربي

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، في الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

    وقد انطلقت أعمال المؤتمر أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021)، وتستمر على مدى ثلاثة أيام بقاعة قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور مختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ووالي جهة نواكشوط، والأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من المتخصصين والخبراء في مجال حماية التراث بالعالم العربي، وممثلين عن المؤسسات المسؤولة عن حماية التراث عن الدول الأعضاء.

    وقدم المهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، خلال مشاركته في الجلسة المخصصة لعرض جهود المنظمات الدولية، ورقة عمل حول دور الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي عبر تعزيز الأمن الأثري، واستعرض جهود المنظمة والمركز في دعم المواقع والمعالم التراثية، وتأهيلها وتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك رؤية الإيسيسكو الحضارية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها.

    يُذكر أن المؤتمر، الذي يُعقد كل عامين في إحدى العواصم العربية، يناقش آخر المستجدات في مجال حفظ وحماية الآثار والتراث الحضاري الإنساني للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، من خلال تبادل الخبرات والآراء بين المسؤولين في المشهد الثقافي والمختصين في علوم الآثار.

    منتدى الإيسيسكو العالمي يدعو إلى التعاون لسد الفجوة بين الدول في مجال علوم الفضاء

    الشراكة واستثمار دول العالم الإسلامي في علوم الفضاء ضرورة لمواجهة التحديات

    أصدر منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، في ختام أعماله اليوم عددا من التوصيات العملية لتعزيز الشراكة والتعاون الدولي لسد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجال علوم الفضاء، وتشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في تطبيقات علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها.

    وأجمع المشاركون في المنتدى، الذي انعقد تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء” يومي الإثنين والثلاثاء (1 و2 نوفمبر 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع السياسات في مجال الفضاء ورواد الفضاء، على ضرورة تعزيز الموارد البشرية للقيام بأبحاث ودراسات تستكشف الفضاء، وتوفير الموارد المالية لإنشاء البنى التحتية الملائمة لذلك، وتطوير آليات تحفيزية للشباب والنساء في العالم الإسلامي، من أجل تسهيل عملية إدماجهم في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وذلك من خلال دعم الشركات الناشئة والحاضنات، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية علوم الفضاء في تحسين الحياة على كوكب الأرض.

    وقد شهد اليوم الثاني من المنتدى مجموعة من الجلسات العلمية والنقاشات، جرى خلالها استعراض أبرز المحطات التي شهدها تاريخ علوم الفضاء في عدد من دول العالم الإسلامي، ومجالات التعاون لتطوير البحث العلمي والابتكار من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمية علوم الفضاء في الحصول على البيانات والمعلومات للحد من الكوارث الإنسانية والفقر، إذ تناولت الجلسة الأولى تعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، حيث أشار المشاركون إلى الاهتمام الذي أولاه المسلمون عبر التاريخ بمجال علوم الفضاء الابتكار، وأكدوا أهمية انفتاح المؤسسات الأكاديمية، والباحثين على تكنولوجيا الفضاء، وضرورة بلورة الشراكات وانخراط القطاع الخاص في المجال، من أجل الاستفادة من الامتيازات التي تقدمها علوم الفضاء، وتشجيع الطلبة والشباب على الابتكار، وانفتاح جميع الدول على مجال علوم الفضاء وتطبيقاته لتجاوز احتكار المعارف الفضائية.

    وتمحورت الجلسة الثانية حول تطوير مجالات الفضاء لضمان الأمن الغذائي، وتطوير الزراعة والحد من الفقر، حيث استعرض المتدخلون أبرز البرامج، التي تطلقها وتنفذها المؤسسات الدولية في مجال توظيف تكنولوجيا الفضاء للحصول على المعلومات والبيانات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، من خلال رصد المحاصيل في مجال الزراعة، وتطوير الملاحة، مشيرين إلى ضرورة تظافر جهود الجميع للانخراط في أنشطة البحوث، وتبادل الخبرات والسياسيات والاستراتيجيات في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.

    أما الجلسة الثالثة فقد ناقش فيها المشاركون العلاقة بين نظم الاتصالات والأمن السيبراني وعلوم الفضاء، حيث تم استعراض تجربة كل من وكالة الفضاء المصرية، والمرصد الفلكي “أوكايمدن” بالمملكة المغربية، والخبرات الميدانية في هندسة الطيران بالجامعة الدولية في الرباط، وتحديات الأمن السيبراني في ظل التطور الذي تعرفه علوم الفضاء، وتطوير الآفاق الجديدة لعلوم الفضاء وتطبيقاته من أجل تحسين الحياة وتشجيع الابتكار.

    وعقب ذلك، شهد المنتدى جلسة نقاش مثمرة تبادل فيها المشاركون الأفكار والآراء حول دور وكالات الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لنشر الوعي بتكنولوجيا الفضاء.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووكالة الفضاء الإماراتية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في علوم الفضاء وتطبيقاته، ومشاركة التجربة الإماراتية المتميزة في هذا المجال دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، على هامش مشاركة السيد القبيسي في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، أكد الدكتور المالك الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة لدعم جهود الدول الأعضاء في تطوير البحث العلمي، وتعزيز جهود الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو وقعت اتفاقية شراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية لبناء تعاون وثيق بين الجانبين في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء، وأن انعقاد منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء يأتي في إطار هذه الاتفاقية وبشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية.

    من جانبه أشاد المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء برؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة، وجهودها لبناء تعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال علوم الفضاء، مؤكدا استعداد الوكالة للتعاون في هذا المجال، إذ تتخذ وكالة الفضاء الإماراتية الشراكات الاستراتيجية الدولية منهج عمل لها.

    حضر اللقاء المهندس ناصر بن حماد، رئيس الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي في وكالة الإمارات للفضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المهندس ماجد العنزي، رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء، الذي يشارك في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الدكتور المالك والمهندس العنزي سبل بناء تعاون بين الإيسيسكو والهيئة السعودية للفضاء، في إطار رؤية المنظمة التي تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دول العالم الإسلامي وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، باعتبارها علوم المستقبل.

    وتحدث المهندس العنزي عن إنجازات الهيئة السعودية في مجال الفضاء، تطبيقا لرؤية المملكة 2030، التي تبناها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتولي اهتماما كبيرا للاستثمار في الفضاء وعلومه وتطبيقاته، باعتباره قطاعا محوريا لتحقيق التنمية المستدامة.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو هذه الرؤية الرائدة للمملكة، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو على أتم الاستعداد للتعاون والشراكة مع الهيئة السعودية للفضاء، في إطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج والأنشطة المتعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاتها.

    واتفق الجانبان على أهمية العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي في مجال الفضاء، والانفتاح على الدول الأخرى، التي قطعت أشواطا في هذا المجال، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، والمساهمة في تحسين حياة الناس، بما توفره علوم الفضاء وتطبيقاتها من إمكانات هائلة تزيد من قدرة الإنساء على التعامل مع الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي هذا السياق أشاد المهندس العنزي بالمستوى الرفيع لمنتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء (2 نوفمبر 2021)، مشيرا إلى أنه سيفتح مجالا للتعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال الحيوي.