Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الملتقى العالمي حول جودة التعليم ومستقبل الاستدامة

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى العالمي “جودة التعليم ومستقبل الاستدامة: رؤية مشتركة لعالم أفضل”، الذي عقده مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف استخلاص الدروس واستشراف خيارات تحقيق جودة وتميز التعليم في الدول العربية، وفقا لأهداف التنمية المستدامة، بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين وممثلي المنظمات والوزارات، والمؤسسات المتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    وانطلقت أعمال الملتقى اليوم الخميس (11 نوفمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار الاستدامة: تحسين منتجاتنا ومجتمعنا وكوكبنا، في إطار الاحتفاء بيوم الجودة العالمي، وألقى الكلمة الافتتاحية المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات، وشهدت جلسات الملتقى مداخلات ركزت على جودة التعليم والحلول المبتكرة لدعم التنمية المستدامة، والخيارات الاستباقية لضمان جودة التعليم واستمرار الاتجاه نحو الاستدامة في النمو، لعدد من المتحدثين بينهم الدكتور نونو كراتو، خبير ووزير سابق للتعليم والعلوم في البرتغال وعضو اللجنة الاستشارية لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.

    وخلال مشاركتها في الملتقى، أكدت الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية بمنظمة الإيسيسكو، على الشروط الواجب توفرها لضمان الجودة في التعليم، والمتمثلة في الإرادة السياسية لبناء مجتمعات مرنة يسودها السلام والتعايش، واحترام حقوق الإنسان، وإعمال الفكر النقدي البناء، وتربية الأجيال القادمة على القيم الإنسانية، واستثمار الذكاء الاصطناعي بما لا يتعارض مع هذه القيم، وإشراك جميع المختصين في تجويد العملية التعليمية.

    وأشارت إلى الحاجة الملحة للارتقاء بقدرات الأطر التربوية وكفاءاتهم، واعتماد اللامركزية في تدبير الشأن التربوي.

    شارك من قطاع التربية في الملتقى كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، مديري برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بالقطاع.

    الإيسيسكو تشارك في أعمال الدورة 85 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة 85 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لمناقشة العملية التعليمية واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين.

    وشهدت الدورة، التي انعقدت اليوم الخميس (11 نوفمبر 2021) في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، اعتماد توصيات الاجتماع المشترك الـ31 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وتوصيات الدورة 104 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة.

    وخلال مشاركته في الدورة ممثلا لمنظمة الإيسيسكو، استعرض الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، جهود المنظمة لدعم التعليم في فلسطين خلال عامي 2020 و2021، مبرزا أهم المشاريع والبرامج والأنشطة التربوية التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم خلال هذه الفترة لفائدة دولة فلسطين، لتطوير مؤسساتها التعليمية والنهوض بها.

    وأشار إلى محورية المكانة التي يتمتع بها قطاع التعليم الفلسطيني لدى منظمة الإيسيسكو والتزامها بمواصلة جهودها في دعم المؤسسات التعليمية والتربوية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية الدور الذي يضطلع به التعليم في تمكين الإنسان، وتشكيل المستقبل، وتحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تخصص 90 منحة دراسية لفائدة طلاب دول العالم الإسلامي

    عقدت لجنة المنح الدراسية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي برئاسة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، وعضوية كل من الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة، والسيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية، والسيد محمد شيخي، عن اتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأستاذة عزيزة أفقير، عن سكرتارية لجنة المنح، والسيد مهدي صبار، عن سكرتارية قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وجرى خلال الاجتماع دراسة الطلبات الواردة إلى الإيسيسكو للاستفادة من المنح خلال الموسم الدراسي 2021-2022، والتي تخصصها المنظمة سنويا، لفائدة الطلاب في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وقد بلغ عدد الطلبات المقدمة لهذه السنة 125 طلبا من 18 بلدا، حيث تم تخصيص 90 منحة للعام الدراسي 2021-2022.

    وتتوزع المنح المعتمدة إلى منح داخلية خاصة بالطلاب الذين يستكملون دراستهم داخل بلدانهم، وأخرى خارجية لمن يستكملون دراستهم في بلدان غير بلدانهم، في التخصصات المرتبطة بمجالات عمل الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية، التي تخدم مشاريع التنمية في الدول الأعضاء ولدى المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، أخذا بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي العادل لهذه المنح على الدول المستفيدة واحتياجاتها.

    وتشجيعا منها لتعليم الفتيات، تحرص الإيسيسكو على استفادة أكبر عدد ممكن من الطالبات من المنح، لاستكمال دراساتهن العليا في المجالات المرتبطة باختصاصات المنظمة، ولاسيما في مجال العلوم والتكنولوجيا، الذي توليه الإيسيسكو أهمية قصوى في تلبية احتياجات الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي والي الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد يعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والولاية، خصوصا خلال الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وتهيئة كل الأجواء الملائمة لنجاح هذه الاحتفالية الكبيرة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم بمقر الولاية في الرباط، عبر الدكتور المالك عن تقدير وامتنان الإيسيسكو للمملكة المغربية، ومدينة الرباط التي تحتضن مقر المنظمة منذ عام 1982، وتشهد التعاون الكبير من جميع الجهات الحكومية المغربية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات التعاونية والهيئات.

    ومن جانبه ثمن والي الرباط مبادرة الإيسيسكو إعلان المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، والموافقة الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس –نصره الله- على هذه المبادرة، ووعد بأن يكون هناك تعاون وثيق من جانب الولاية لتنفيذ البرنامج الذي سيعد لهذه الاحتفالية، وتتواصل أنشطته على مدار العام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة.

    وفد من الطلاب الإندونيسيين بالمغرب يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    زار وفد كبير من الطلاب الإندونيسيين، الذين يدرسون في عدد من الجامعات بالمملكة المغربية، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، للتعرف عن قرب على طبيعة العمل في القطاعات والإدارات المختلفة بالمنظمة، وإمكانية الاستفادة من البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو.

    وخلال الزيارة، التي تمت اليوم الثلاثاء (9 نوفمبر 2021)، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد الطلابي، وأجرى حوارا مفتوحا معهم، أكد فيه أن المنظمة حريصة على التعاون مع إندونيسيا الدولة العضو في المنظمة منذ عام 1986، مستعرضا أهم البرامج والأنشطة التي تخصصها الإيسيسكو لتدريب وبناء قدرات الشباب في دولها الأعضاء، داعيا إياهم إلى الانخراط في هذه البرامج ومتابعة الأنشطة.

    وردا على سؤال أحد الطلاب حول إمكانية المشاركة الحضورية في نشاطات المنظمة، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن جميع أنشطة المنظمة عادة ما تكون مفتوحة للمهتمين، لكن مع ظروف جائحة كوفيد 19 يتم التقيد بعدد معين للحضور تطبيقا للإجراءات الاحترازية، ويتم بث جميع المؤتمرات والندوات على الهواء مباشرة عبر صفحات الإيسيسكو على فيسبوك بلغات عمل المنظمة الثلاث.

    وعقب لقائهم المدير العام للإيسيسكو تم تنظيم جولة للطلاب الإندونيسيين في قطاعات وإدارات المنظمة، وقدم عدد من المسؤولين في المنظمة شرحا حول آليات عمل القطاعات والإدارات والمراكز المختلفة.

    وفي ختام الزيارة عبر الطلاب الإندونيسيون عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو والتعرف عليها عن قرب، مؤكدين أنهم سيتفاعلون مع برامج وأنشطة المنظمة، خصوصا الموجهة لتدريب وبناء قدرات الشباب.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة العرب والتحولات الإقليمية والدولية بمنتدى أصيلة

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مرفوقا بوفد من المنظمة ضم: الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، في حفل افتتاح الندوة العلمية تحت عنوان: “العرب والتحولات الإقليمية والدولية الجديدة: العروبة إلى أين؟”، التي عقدتها مؤسسة منتدى أصيلة يوم الإثنين (8 نوفمبر 2021) بمكتبة الأمير بندر بن سلطان في مدينة أصيلة.

    وتأتي هذه الندوة في إطار فعاليات الدورة الثانية والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، في الفترة من 29 أكتوبر إلى 18 نوفمبر 2021، وقد عرف المنتدى مشاركة دولية مهمة من الشخصيات الفكرية والثقافية.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والأونروا بالقاهرة

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاجتماع المشترك الـ31 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الذي يعقده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف مناقشة العملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة للوكالة، وبحث آفاق التعاون بين مجلس الشؤون التربوية والأونروا في مجال التعليم.

    وخلال الاجتماع، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (9 نوفمبر 2021)، استعرض الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لدعم قطاع التعليم الفلسطيني، ومختلف المشاريع والبرامج والأنشطة التربوية التي تخصصها الإيسيسكو لفائدة دولة فلسطين، مشيرا إلى أن رؤية المنظمة تُشدد على التصدي لكل أشكال الحرمان من التعليم لجميع الأطفال والشباب، وتكثيف الجهود ومواصلة الدعم للمؤسسات التعليمية الفلسطينية.

    وشهد الاجتماع مناقشة كيفية الارتقاء بجميع مكونات العملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة لوكالة الأونروا، والمتمثلة في الأبنية والتجهيزات المدرسية، والكتب الدراسية، وأوضاع المعلمين والعاملين، والتدريب المهني، والإرشاد التربوي، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى توحيد الجهود والتعاون من أجل تعزيز برامج وكالة الأونروا الخاصة بالعملية التربوية التعليمية، والتغلب على التحديات التي تواجهها في مجال تطوير المؤسسات التعليمية الفلسطينية والنهوض بها، وضرورة السعي لوضع استراتيجية تضمن استمرارية عمل الوكالة في توفير التعليم لأكثر من نصف مليون فلسطيني في الأراضي العربية.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بكازاخستان

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع لجنة التحكيم من أجل تقييم واختيار ثلاثة فائزين من ضمن 13 فريقا مشاركا في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية كازاخستان، الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “موست”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الإثنين (8 نوفمبر2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشأة.

    وتم في نهاية الاجتماع الإعلان عن الفائزين على المستوى الوطني في جمهورية كازاخستان، حيث حصل على المركز الأول فريق “بركور”، الذي قدم مشروعا لنظام إدارة شبكة مواقف السيارات، وحاز على المركز الثاني فريق “كازتراكر”، بمشروع نظام رقمي لاستشراف وتحليل الحالة الصحية للماشية والخيول، باستخدام تقنية إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، واحتل المركز الثالث فريق “بازون” عن مشروعه حول التسوق المبتكر.

    يُذكر أن هذا البرنامج سيعمم على 10 دول في العالم الإسلامي، وسيتم اختيار فريقين اثنين من كل دولة، لعرض مشاريعهم خلال ملتقى الإيسيسكو الدولي في عام 2022 أمام عدد من الجهات المانحة والمستثمرين، من أجل الحصول على تمويل لهذه المشاريع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية كوريا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد كيونغ تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكوريا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد استعرض الدكتور المالك، خلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (8 نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأوضح أن الإيسيسكو تهدف أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات اختصاصها، وبيت خبرة لدولها الأعضاء في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما تدعم الفتيات والنساء والشباب، وتدربهم على القيادة من أجل السلام والأمن، بالإضافة إلى عملها في مجال حفظ وحماية التراث، عبر تسجيله على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكوريا، خصوصا في مجال التعليم، إذ حقق النظام التعليمي في جمهورية كوريا نجاحات كبيرة وخبرات متميزة، يمكن مشاركتها مع دول العالم الإسلامي، من خلال التعاون في عقد مؤتمرات وندوات متخصصة، وكذلك التعاون في مجال تعليم اللغة العربية، ومراكز الأبحاث والدراسات، وإتاحة المنح الدراسية في كوريا للشباب من الدول الأعضاء.

    من جانبه أشاد سفير كوريا لدى المغرب بما حققته الإيسيسكو من تطوير وتحديث شهد به كل من التقاهم من أصدقائه سفراء الدول المعتمدين بالرباط، منوها بأن وجود خبير كوري يعمل في الإيسيسكو، رغم أن كوريا ليست عضوا بالمنظمة، دليل على ما تشهده الإيسيسكو من انفتاح.

    واستفسر السفير الكوري عن الخطوات المطلوبة لانضمام أي دولة إلى عضوية منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، مؤكدا أنه سيسعى لانضمام كوريا، لقناعته بأهمية العضوية في منظمة عتيدة مثل الإيسيسكو تمثل 54 دولة، تربطها علاقات متميزة مع بلاده.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي انطلقت أعماله اليوم السبت (6 نوفمبر 2021) بمقر الاتحاد في منطقة الشيخ زايد بالعاصمة المصرية القاهرة، ويختتم أعماله غدا الأحد.

    وفي كلمته خلال المؤتمر استعرض الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، جهود المنظمة في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي بكل تنوعاته ومفرداته، ورؤيتها الجديدة المواكبة للتطورات التكنولوجية الهائلة، والتي أفرزت استراتيجية عمل متجددة تبعا لما يشهده العالم من تغيرات وتطورات سريعة في جميع المجالات، خصوصا الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى استخدام هذه التقنيات في مركزها للتراث، الذي أنشئ مؤخراً.

    وتابع ممثل الإيسيسكو قائلا إن المنظمة عقدت خلال جائحة كوفيد 19 عدة دورات متخصصة في مختلف مجالات التراث المادي وغير المادي والمغمور بالمياه، ودورة لتدريب المدربين على مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية لصالح دولة ليبيا، موضحا أن قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو يخطط لعقد دورات تدريبية حول استخدام طرق الحفائر التحتمائية، وإدارة وحماية مواقع التراث المغمور بالمياه.

    وأضاف أن هناك خطة عمل في الإيسيسكو لإعداد ونشر الموسوعات العلمية والأطالس والدراسات المختصة بمجال التراث، والتي استهلتها بالبدء في إنجاز موسوعة التراث المادي لخاتم المرسلين سيدنا محمـد صلى الله عليه وسلم، وكذلك أطلس التراث البحري والمغمور بالمياه في العالم الإسلامي، ودراسة حول دور التراث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    ونوه الدكتور النحاس بالدور الذي يقوم به الاتحاد العام للآثاريين العرب في حماية التراث بالوطن العربي، ودعا إلى تطوير التعاون بين الاتحاد ومنظمة الإيسيسكو، عبر اتفاق التعاون الموقع بين الجانبين لدفع جهود حماية التراث في العالم الإسلامي.