Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مدينة جدة تحت شعار “الحوار وآفاق التعاون”، وافتتحه اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021) صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، رئيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية، وعدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء من روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي.

    وفي مداخلته خلال الاجتماع، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أنه من أجل بناء مستقبل مستدام، في سياق وتيرة التغيير السريعة التي يشهدها العالم، أصبح من الضروري استكشاف خصائص المستقبل من خلال تطوير السيناريوهات المتوقعة، وتجنب أخطاء الماضي، ورسم الاتجاهات المستقبلية التي ستشكل مستقبل دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تحشد خبراتها ومواردها لدعم دولها الأعضاء، وقد قامت بجهود كبيرة في هذا الاتجاه منذ بداية جائحة كوفيد 19 للتخفيف من تداعياتها، ومساعدة الدول الأعضاء للتغلب على الأزمة، وتعزيز جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات مزدهرة.

    وأضاف أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تبنت نهجا استباقيا ووقائيا، من مرحلة الاستشراف إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي، لتعزيز ثقافة الاستشراف ودعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير منظوماتها المختلفة، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل يتجاوز وجود نماذج تنموية تقليدية، إلى مراعاة الإشارات الضعيفة والاتجاهات الناشئة والمسارات المحتملة للتطور، لأن الهدف النهائي من الاستشراف هو إرشاد عملية صنع القرار من خلال استكشاف الاتجاهات المستقبلية والتحديات المحتملة.

    وأشار الدكتور الهمامي إلى أن السياسات التطلعية والمرنة تهدف إلى تشكيل نماذج تنموية جديدة، من أجل تحقيق تنمية أفضل وأكثر في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تنظم في تونس ورشة تدريبية حول “صناعة الحلال”

    ينظم قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية إقليمية حول مواصفات الحلال والإشهاد بالمطابقة والتسويق، في العاصمة التونسية، بشراكة مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، وبالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، لفائدة الشباب والنساء ورواد الأعمال في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال.

    وخلال افتتاح الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) وتستمر على مدى يومين، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، الإمكانات الاقتصادية العالية لصناعة الحلال، والقادرة على تلبية احتياجات المستهلكين المسلمين وغير المسلمين حول العالم، مبرزا دور هذه الصناعة في تعزيز ريادة الأعمال النسائية والشابة في دول العالم الإسلامي. كما استعرض جهود منظمة الإيسيسكو في تعزيز قدرات الشباب وتأهيل النساء في مجال الاقتصاد والتجارة بالدول الأعضاء، من خلال إطلاق وتنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة وورش العمل.

    وناقش المشاركون في الورشة التدريبية، من ممثلين عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونوسية، وخبراء ومتخصصين في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال، وعدد من الأساتذة الجامعيين، أبرز سبل وآليات تطوير صناعة الحلال، وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي الأول للشباب بالمملكة المغربية

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المنتدى الدولي الأول للشباب، الذي نظمته الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي بمدينة العيون بالمملكة المغربية، خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2021، تحت شعار “المشاركة المواطنة للشباب والمجتمع المدني في تنزيل أهداف التنمية المستدامة لتحقيق السلم والاستقرار في إفريقيا”.

    وفي مداخلته خلال جلسة الشباب والمواطنة والسلام، أكد السيد علي اندياي، مدير برامج بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للشباب في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة مبرزا الدور المحوري المنوط بهم في سبيل تحقيق السلام والأمن والرفاه، كما استعرض منجزات برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي قام بتدريب 30 من سفراء السلام الشباب لعام 2021.

    ومن جانبه، شدد الدكتور نامي صالحي، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، موضحا مفاهيم الإدارة البيئية والتقنيات التقليدية والمعرفة والدراية الفنية ودورها في التنمية المستدامة من خلال استغلال أمثل للموارد الطبيعية.

    وشاركت السيدة عزيزة لغزال، سفيرة الإيسيسكو للسلام وعضو فوج 2021 لبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من المملكة المغربية، تجربتها في البرنامج مبرزة كيف مكنتها الدورات التدريبية من تطوير قدراتها القيادية في مجال السلام والأمن والتماسك الاجتماعي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو حول تطوير مهارات مدرسي اللغة العربية في الغابون

    انطلقت اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) أعمال ورشة العمل التدريبية حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تنمية المهارات اللغوية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الغابونية ليبروفيل، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي تنظيم الورشة التي تندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها لسنة 2021، استجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وفي سياق جهود المنظمة ورؤيتها الجديدة، لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة)، الهادفة إلى تنمية المهارات اللغوية حسب المستويات، وتمكينهم من آليات تقويم المهارات واختبارها، وكيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة خمسة وعشرون مسؤولا تربويا ومدرّسا للغة العربية من مختلف مناطق الغابون، وسيتمّ على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية الغابون، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتنويع استراتيجيات تدريس المهارات اللغوية تبعا للمستويات التعليمية، وتوضيح أدوات تقويم مستويات التعلم في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى كيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي سيتولى عملية تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية بمساعدة الخبراء الغابونيين المحليين.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى الألكسو الإقليمي للتربية على القيم

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الإقليمي حول تعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة وتضمينها في مناهج التعليم بالوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بهدف تعزيز دور التعليم في نشر القيم الإيجابية وتوجيه سلوكيات المتعلم و دوره المدني وانتماءه الفكري، وتبادل المعارف والخبرات الجيدة في مجال التربية على القيم والممارسات الاجتماعية، والوقوف على مدى تأثيرها على الناشئة، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين، وراسمي السياسات التربوية في الدول العربية، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للملتقى، اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، جهود المنظمة لتعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة في المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإشاعة السلام، مبرزا أهم المشاريع والبرامج والأنشطة التربوية والندوات والمؤتمرات والإصدارات والتقارير، التي نفذتها المنظمة لدعم جهود إدماج القيم الإيجابية بالمناهج التعليمية في مراحل التعليم بجميع مستوياته، ومساندة دولها الأعضاء في مواكبة المستجدات بمجال التربية.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تولي عناية خاصة بالتربية الحديثة، وتهتم بغرس القيم، وتضعها على رأس أولوياتها، من خلال حرصها على تطوير نموذج تربوي وتعليمي يستجيب لمتطلبات العصر، ويسهم على نحوٍ كبير في بناء القيم وتعزيزها، والتركيز على تنمية مهارات التفكير العلمي والنقدي والإبداعي للمتعلمين، لإعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ومساعدتهم على بناء الشخصية المتكاملة، وتنمية ثقافة السلام والعيش المشترك، مؤكدا استعداد الإيسيسكو التام للعمل المشترك مع الجميع من أجل ترسيخ القيم العربية والإنسانية المشتركة، وتضمينها في مناهج التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو: التربية على القيم الأخلاقية أساس لبناء مجتمعات مزدهرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للاهتمام بتنمية وتعليم القيم والمبادئ التي تغرس الأخلاق النبيلة في جيل الشباب، وتؤهل النساء والفتيات، وتدعم الإنسانية في سعيها لتعزيز قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتحقيق السلام الدائم، وبناء مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) إلى الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية “تحويل عملية التعليم: لنتعلم أن نعيش معا على أساس التربية الأخلاقية”، والتي تعقدها منظمة أريغاتو الدولية في جنيف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، واللجنة الوطنية الكينية لليونسكو، ووزارة التعليم في كينيا، ومنظمة أديان من أجل السلام، ومؤسسة أوكرنتس، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وبدعم من منظمة اليونسكو، بهدف تبادل المعارف وتعزيز التعاون للنهوض بالتربية الأخلاقية للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن القيم الأخلاقية أداة محورية لتعزيز ثقافة الأمم والنهوض بالحضارات، وتحقيق السلم والأمن، وتطوير الثقة المتبادلة والوئام والمحبة بين الناس، وترسيخ التعايش بين شعوب العالم، مشيرا إلى ما تبذله منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز القيم الأخلاقية لدى الناشئة، ابتداء من المراحل الأولى للطفولة، ووصولا إلى مرحلة التعليم العالي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ المعرفة، والقيم، والأخلاق النبيلة، والقضاء على جميع أشكال الانحراف، ونشر المحبة بين الأفراد، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، والتقدم نحو التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول أوضاع أطفال الشوارع

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة حول أوضاع الأطفال الذين يعملون ويعيشون بالشوارع، نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) في إطار أنشطة منظمة التعاون الإسلامي خلال معرض إكسبو دبي 2020، لتسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تقود الأطفال إلى الوقوع في براثن الشوارع والمخاطر المرتبطة بها.

    وفي مداخلتها خلال الندوة، التي عقدت أمس السبت (20 نوفمبر 2021) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن رؤية المنظمة واستراتيجيات عملها الجديدة تهدف إلى إطلاق برامج شاملة تولي اهتماما خاصا للأطفال والنساء والشباب، وتستهدف توفير الدعم لهم في المجالات الصحية والتعليمية والفنية والرياضية وبناء السلام وتشجيع ريادة الأعمال.

    ودعت الجهات المعنية إلى العمل مع منظمة الإيسيسكو بهدف تعزيز الوعي المشترك وتسليط الضوء على القيم الإنسانية وتعزيزها وتثمينها لحماية وتعليم وتأهيل النساء والأطفال والشباب، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات المهمشة والضعيفة.

    شارك في الندوة السيد فادي فراسين، المدير العام المساعد لسيسرك، حيث ألقى كلمة نيابة عن السيد نبيل دبور، المدير العام للمركز استعرض فيها جهود سيسرك في تعزيز حماية الأطفال.

    الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يعززان التعاون بينهما

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، في المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في أثناء الزيارة، التي قام بها الدكتور المالك اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) إلى مقر المركز في أوكسفورد، والتقى خلالها الدكتور نظامي، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبرامج والأنشطة العملية المقترحة للشراكة بين الجانبين، والتي تتضمنها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها اليوم، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تخصيص منح دراسية من جامعة أوكسفورد البريطانية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن مواد مذكرة التفاهم أيضا التعاون في العمل على تلبية الحاجيات التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة في مجتمعات العالم الإسلامي، وتطوير التعاون في مجالات الصحة، وتعزيز مشاركة الإيسيسكو في برامج القيادات الإسلامية الشابة، التي يتم تنظيمها سنويا بشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، للمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للحضارة الإسلامية بين شعوب العالم.

    حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ريتشارد ميكيبس، سفير سابق وباحث في العلاقات الدولية بالمركز.

    وعقب اللقاء وتوقيع الاتفاقية، اصطحب مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية المدير العام للإيسيسكو، في جولة داخل أروقة المركز، شملت معرض ومكتبة المركز، والأجنحة المختلفة، حيث أشاد الدكتور المالك بما يقوم به المركز من دور متميز في التعريف بالحضارة الإسلامية، عبر أبحاث جادة معمقة تقدم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية إلى الغرب.

    تجدر الإشارة إلى أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات المرتبطة بالثقافة والحضارة الإسلامية واحتياجاتها التنموية، تحت رعاية الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في الغابون حول تسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث

    انطلقت أعمال الدورة التدريبية، التي ينظمها قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدى أربعة أيام، في المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية لبروفيل، حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث، وتعريف المسؤولين عن الثقافة والتراث في جمهورية الغابون بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتطوير إطار عمل لمتابعة ودعم ملفات التسجيل.

    وخلال افتتاح الدورة، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، أشاد السيد أدريان دجيمبي، مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون الغابونية، بالتطور الكبير الذي يشهده التعاون بين منظمة الإيسيسكو والغابون في مجالات الثقافة والتراث والفنون.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، جهود المنظمة ومركز التراث في العالم الإسلامي لتثمين التراث الثقافي، مؤكدا دعم الإيسيسكو لدولها الأعضاء في حماية المواقع والمعالم التراثية، وتأهيلها وتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وسيتم في ختام الدورة التدريبية، التي يشارك فيها 13 مسؤولا بوزارة الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، وعدد من الباحثين والمختصين والطلاب، إعداد 5 ملفات خاصة بتسجيل موقعين للتراث المادي وثلاثة عناصر ثقافية من التراث غير المادي، حسب مقتضيات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم في تونس ندوة إقليمية حول ريادة الأعمال وتمكين المرأة

    اختتمت اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) في تونس العاصمة، أعمال الندوة الإقليمية “ريادة الأعمال وتمكين المرأة”، التي نظمها مركز الاستشراف الإستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، واستمرت على مدى يومين، من أجل دعم ريادة الأعمال النسائية، وتأهيل سيدات الأعمال والشباب، ومناقشة تحديات المجال في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الندوة، التي انعقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الإستراتيجي، ضرورة تعزيز دور النساء في المجال الاقتصادي من خلال دعم فرص ريادة الأعمال، وإطلاق مبادرات، وندوات، وتنظيم ورش عمل لمناقشة سبل وآليات استشراف والتغلب على التحديات التي تواجهها النساء، بهدف تسهيل التحاقهن بأسواق العمل، موضحا أهمية الدور المحوري لتبادل الخبرات داخل وخارج العالم الإسلامي في المساهمة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

    وناقش المشاركون من رواد أعمال، وخبراء، ومختصون في المجال، خلال جلسات اليوم الأول من الندوة، دور الجامعات والمنظمات غير الحكومية في تعزيز تأهيل النساء وريادة الأعمال النسائية، وريادة الأعمال الرقمية، إضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه ريادة الأعمال النسائية.

    وتضمنت أعمال اليوم الثاني من الندوة أربع ورشات عمل، لفائدة ستين مستفيدا من الطلاب والنساء، حول تبادل الممارسات الفضلى في مجال ريادة الأعمال في المنطقة، وإعادة تموقع الجهات المختصة في ريادة الأعمال وأدوارها، وتم التركيز على آفاق ريادة الأعمال النسائية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى سبل تعزيز مجال ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط. كما تم عقد مائدة مستديرة لمناقشة مفاهيم “الاستباق، والاستشراف، والبحث”.