Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تحت رعاية الرئيس السيسي.. المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو ينعقد بالقاهرة 8 و9 ديسمبر 2021

    انطلاق أعمال الاجتماع 42 للمجلس التنفيذي للمنظمة في مصر 6 ديسمبر 2021

    تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستضيف جمهورية مصر العربية الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك يومي 8 و9 ديسمبر 2021، بمشاركة وفود 49 دولة من الدول الـ51 الأعضاء في الإيسيسكو. كما تستضيف مصر في السادس من الشهر نفسه الدورة 42 لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة.

    وتسعى الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، إلى أن يكون المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ14 مختلفا تماما عن الدورات السابقة، وكفيلا بمخرجات يتم تطبيقها على أرض الواقع.

    والمؤتمر العام للإيسيسكو، هو أعلى سلطة تشريعية للمنظمة، إذ يتشكل من الوزراء، رؤساء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين تعينهم الدول الأعضاء، ومهمته وضع السياسات العامة للإيسيسكو والإشراف على عملها، وينعقد كل أربع سنوات، فيما يتكون المجلس التنفيذي للإيسيسكو من الأمناء العامين للجان الوطنية في الدول الأعضاء، ويقوم خلال اجتماعاته السنوية بدراسة واعتماد التقارير ومشاريع خطط عمل المنظمة، وموازناتها، ورفعها إلى المؤتمر العام للمصادقة عليها.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته الـ14 بالقاهرة حفل افتتاح، بالتزامن مع انعقاد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعقبه جلسة افتتاحية للمؤتمر العام للإيسيسكو، ثم جلسة إجرائية يتم خلالها فحص وثائق الاعتماد ومشروع جدول المؤتمر والبرنامج الزمني، وتشكيل مكتب المؤتمر.

    وتدور جلسة العمل الأولى حول إنجازات الإيسيسكو وتقرير أنشطة المنظمة للأعوام 2019-2021، ورؤية المنظمة المعدلة، وتتخلل هذه الجلسة، وكل جلسات العمل، كلمات لعدد من رؤساء الوفود، لاستعراض ما تقوم به الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، فيما تتناول جلسة العمل الثانية التحديات التربوية، ويحاضر فيها السيد كايلاش ساتيرثي، مؤسس مؤسسة كايلاش للأطفال، الحائز على جائزة السلام لعام 2014.

    وتحلق جلسة العمل الثالثة، التي تنعقد في اليوم الثاني من أيام المؤتمر، في آفاق علوم الفضاء ودورها في التنمية المستدامة، وتحاضر فيها السيدة كاترين تورنتو، رئيسة مؤسسة الفضاء الأمريكية، ثم جلسة عامة، يعقبها جلسة عمل ختامية، يتم خلالها اعتماد أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والإعلان عن مكان وزمان انعقاد الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو، واعتماد قرارات المؤتمر.

    وبالتزامن مع انعقاد جلسات المؤتمر العام للإيسيسكو، سيتم عقد عدد من اللجان النوعية، منها لجنة الاستراتيجيات وخطط العمل، ولجنة الشؤون الإدارية والمالية والقانونية، لعرض تقارير وخطط المنظمة ومناقشتها مع أعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر.

    من ناحية أخرى تنطلق أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، في 6 من ديسمبر 2021، وسيتم خلالها عرض تقارير أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، ومشروع التوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، ومشروع خطة العمل والموازنة لعامي 2022-2023، وعددا من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    الإيسيسكو تحصل على شهادة اعتماد الآيزو الدولية (9001:2015) لنظام إدارة الجودة

    اعترافا بجهود إدارتها العامة الحثيثة لتحقيق أعلى معدلات الجودة، وتطبيق متطلبات المعايير العالمية، حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وذلك في إطار برنامج التحديث الإداري، الذي تبنته المنظمة لتحقيق رؤيتها الجديدة، ويعتمد على ثلاثة محاور، هي: التحول الرقمي، والاستثمار في الموارد البشرية، والابتكار في العمليات الإدارية.

    وقد حصلت منظمة الإيسيسكو على هذه الشهادة الدولية المرموقة، بعد تدقيق خارجي تفصيلي ومكثف وشامل، من جانب المنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، لبرامج التحول والتطوير الإداري الذي شهدته جميع القطاعات والإدارات والمراكز بالإيسيسكو، أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة “آيزو 9001:2015”.

    وبهذه المناسبة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحصول على اعتماد الآيزو خطوة مهمة في تطبيق الخطط الموضوعة لتعزيز التميز المؤسسي، وإحداث نقلة نوعية في آليات عمل منظمة الإيسيسكو، منوها إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد آليات تطوير منظومة الرقابة الداخلية وإرساء مبادئ الحوكمة في المنظمة، وستعمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة على تطبيق والحصول على اعتماد أعلى المعايير الدولية لتعزيز الابتكار والتحسين المستمر لآليات عملها.

    وأوضح أن هذا الاعتماد الدولي يبرز مدى حرص المنظمة على تقديم مستوى خدمات متميزة ومبتكرة لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وكذلك التزامها بترسيخ أفضل معايير الموثوقية مع الشركاء والجهات المانحة، وريادتها في تأسيس نظام للتدقيق على المخاطر والتنبؤ بها ومواجهتها، بما يضمن استمرارية أعمالها تحت أي ظروف استثنائية.

    وتتضمن هذه الشهادة التي حصلت عليها منظمة الإيسيسكو تسيير نظام الجودة لمدة ثلاث سنوات، وقد مرت رحلة الحصول عليها بأربع مراحل أساسية، بدأت بمرحلة الإعداد وتحضير خطة العمل وآليات التنفيذ وبرامج تدريبية مختلفة، لإكساب الموظفين المعرفة بمفاهيم ومتطلبات المواصفة وبناء ثقافة الجودة بالمنظمة، وتلتها مرحلة التشخيص التي استهدفت تحليل نظام العمل الحالي وتحديد مدى مواءمته مع متطلبات المواصفة، حيث تم حصر الفجوات ومواطن تحسين المنظومة الإدارية. واستهدفت المرحلة الثالثة التوثيق وتطوير العمليات والإجراءات وإصدار عدة وثائق تحدد أركان نظام إدارة الجودة والسياق المؤسسي لها من تخطيط وتطوير سياسات للجودة والتميز وإدارة المشاريع، وتمثلت المرحلة الرابعة والأخيرة في التدقيق الداخلي ومراجعة الإدارة العليا والاستعداد للتدقيق الخارجي.

    ورشة عمل لتبادل التجارب المستفادة من مشروع الإيسيسكو والوليد للإنسانية لمواجهة آثار كوفيد 19

    عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لتبادل التجارب المستفادة من مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية.

    وهدفت الورشة، التي انعقدت يوم الخميس (25 نوفمبر 2021) حضوريا بمقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تبادل الخبرات حول المشروع والتعرف على مستوى تحقيق أهدافه، مع إبراز العوامل المساهمة في تحقيقها، والدروس المستفادة، بالإضافة إلى تدارس سبل توسيع نطاق الدول المستفيدة من المشروع وضمان استمراريته.

    وخلال افتتاح الورشة، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة ألقاها بالنيابة عنه السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري والمشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي في المنظمة، شكر فيها مؤسسة الوليد للإنسانية، راجيا أن يكون هذا البرنامج بادرة لتعزيز التعاون، باعتباره ثمرة لقناعة الإيسيسكو بأن سبيل الدول الإفريقية لتجاوز جائحة كوفيد 19 يكمن في تأهيل النساء والشباب والفئات الهشة، مؤكدا أن الدول المستفيدة تمكنت من إنتاج الكميات المحددة من مواد التطهير والوقاية وأقنعة الحماية لمواجهة آثار الجائحة.

    ومن جانبها، أشادت السيدة عبير الفوتي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، بالجهود المبذولة من طرف الإيسيسكو واللجان الوطنية للدول المستفيدة خلال كل مراحل تنفيذ المشروع، مؤكدة أن مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين أوضاع الفئات الهشة بشكل مستدام.

    واستعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، المراحل التي مر بها تنفيذ المشروع، معربة عن شكرها لمؤسسة الوليد للإنسانية، ومنوهة بتعاون اللجان الوطنية وجمعيات النساء والشباب المستفيدة من المشروع في تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة. كما أكدت أن المشروع مكن من تعزيز التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في الدول المستفيدة للعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال مقاربة شمولية.

    وعقب ذلك، قدم ممثلو اللجان الوطنية بالدول المستفيدة معلومات عن المشاريع التي حصلت على الدعم، والمنتجات التي تم إنتاجها في إطار مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، ومعايير اختيار الجمعيات المستفيدة، حيث تمت الإشادة بنموذج الحكامة الرائد الذي تم اعتماده لدعم الابتكار وريادة الأعمال للشباب والنساء. كما تم التطرق للصعوبات التي واجهت مختلف المشاريع والاستراتيجيات التي مكنت من تجاوزها وآليات استنساخ التجارب الناجحة.

    الإيسيسكو تدعو إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية بناء ثقافة السلام في الدول الإفريقية، مشددا على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم السبت (27 نوفمبر 2021) إلى الجلسة الافتتاحية لمنتدى لواندا 2021- منتدى عموم إفريقيا لثقافة السلام، الذي تعقده منظمة اليونسكو بالشراكة مع حكومة أنغولا والاتحاد الإفريقي، ويستمر على مدى ستة أيام، في لواندا عاصمة جمهورية أنغولا، بهدف تعزيز آليات الحل السلمي للنزاعات والحد من أعمال العنف، من خلال تشجيع التبادل الثقافي في إفريقيا، والحوار بين الأجيال وتعزيز المساواة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في كلمته، أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة بهدف نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، الذي تم خلاله تعيين 30 شابا وشابة من 24 دولة ليصبحوا رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام، حيث يضطلعون بمهمة نشر ثقافة السلام والعيش المشترك في مجتمعاتهم ودولهم، داعيا المنظمات الدولية للعمل سويا في سبيل تكوين أجيال من صناع السلام، يساهمون في قيادة العالم نحو عصر من السلام في المستقبل القريب.

    وأوضح الدكتور المالك أن مفهوم الأرض المشتركة والإنسانية الموحدة أصبح أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، حيث إن التكنولوجيا الحديثة ربطت الشعوب ببعضها البعض، وساهمت في تعزيز تلاقح الثقافات، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا، وتقاسم الخبرات والممارسات المثلى لبناء مجتمعات مزدهرة.

    اختتام ورشة الإيسيسكو حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية في الغابون

    اختتمت ورشة العمل التدريبية حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تنمية المهارات اللغوية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى أربعة أيام في العاصمة الغابونية ليبروفيل، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، واللجنة الوطنية الغابونية للإيسيسكو.

    وشهد اليوم الختامي، أمس الخميس (25 نوفمبر 2021)، عقد ورشة نموذجية أطرها الدكتور يوسف إسماعيلي، ممثل الإيسيسكو، بحضور السيد عبد الله صبحي، سفير المملكة المغربية في جمهورية الغابون، والشيخ إسماعيل حسين أوسا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، والسيد مويتي مابيكا، نائب الأمين العام لوزارة التربية الغابونية.

    وفي كلمته الختامية، أكد ممثل الإيسيسكو ضرورة تعزيز التعاون وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات والصعوبات، التي تعاني منها المؤسسات الغابونية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأبرز أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا، من خلال رؤيتها الجديدة، لتطوير عمل هذه المؤسسات.

    من جهته، نوه السيد عبد الله صبحي، بمجهودات الإيسيسكو في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الإفريقية الناطقة بلغات أخرى، مشيدا بأهمية العلاقات الثنائية بين الغابون والمملكة المغربية.

    وعبر الشيخ إسماعيل أوسا، عن شكره وامتنانه لمنظمة الإيسيسكو التي قامت بعقد هذه الورشة التي أفادت كثيرا مدرسي اللغة العربية، راجيا عقد المزيد من الورشات لفائدة المدرسين، ومفتشي التعليم العربي، فيما أشار السيد مويتي مابيكا إلى أهمية المهارات اللغوية التي تعرف عليها مدرسو اللغة العربية خلال أيام الورشة.

    وفي الختام، تم توزيع شهادات المشاركة على المستفيدين من الورشة التدريبية التي شارك فيها خمسة وعشرون مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف مناطق الغابون.

    آفاق جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالسعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والمكتبة، لا سيما في مجال إتاحة المصادر المعرفية وتطوير الرؤية المكتبية في العالم الإسلامي، لتستوعب تطورات الذكاء الاصطناعي والاصطفاف الرقمي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (25 نوفمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، اتفق الجانبان على المضي بالشراكة، بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، إلى مقاربات أكثر إثراء في المدى الثقافي والحضاري، بإقامة معارض للكتب العلمية والمخطوطات، إلى جانب ندوات وملتقيات متخصصة في قضايا النشر والتدريب وتبادل الخبرات.

    الإيسيسكو تدعو إلى التصدي لكل أشكال التهميش وعدم المساواة في فرص التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى التآزر، وإعطاء التعليم مكانة محورية في إطار الجهود التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تتعهد بالتصدي لكل أشكال الاستبعاد والتهميش وانعدام التكافؤ والمساواة في مجال الانتفاع بفرص التعليم، وتناشد منظمات المجتمع المدني، إلى التعاون مع وزارات التربية والتعليم، في دعم برامج التعليم الاستدراكي.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الخميس (25 نوفمبر 2021)، خلال المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب تحت عنوان: “التعليم الاستدراكي: الفرصة الثانية”، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بالشراكة مع منظمة الألكسو، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في الكلمة إلى أن المنظمة تدعو إلى العمل على إحداث ثورة حقيقية في فلسفة التعليم وصيغه ومناهجه وطرائقه، وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات الرقمية والحياتية والمهنية، ومهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة، من أجل تحقيق تطوير حقيقي في مجال التعليم للجميع مدى الحياة، وأن الإيسيسكو تعمل على إعداد وثائق مرجعية تربوية للتعليم الاستدراكي للمساهمة في إثرائه.

    وأضاف أن الإيسيسكو تنطلق في مشروعاتها وأنشطتها التربوية من كون التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، بل أولوية، حتى في أوقات الأزمات، وتهتم بتوفير برامج تعليمية تعويضية مناسبة، من خلال التعليم الاستدراكي الذي يهدف إلى دمج الطلبة في العملية التربوية بشكل علمي وسليم، خاصة بعد فترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة، حيث يمثل هذا النوع من التعليم آلية فعالة لتحسين نتائج التعلم، والحد من الهدر المدرسي والفاقد التعليمي، ومحاربة الأمية وعمالة الأطفال، ويعتبر نظاما دراسيا مرنا ومنصفا وعادلا، يضمن المساواة بين الجميع.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة تدعم جهود دولها الأعضاء في إتاحة برامج الفرصة الثانية لتأمين التعليم الاستدراكي للأطفال والشباب المنقطعين عن الدراسة، وأولئك الذين حالت الظروف دون استفادتهم من الفرص التعليمية، بما يساعد على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. كما تدعم الإيسيسكو دولها الأعضاء في بناء سياساتها واستراتيجياتها التعليمية، وتنمية قدراتها الوطنية، وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقويم.

    في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز آليات حماية وتعليم وتأهيل النساء والفتيات

    يمثل العنف ضد المرأة والفتاة عقبة حقيقية أمام بناء مجتمعات مزدهرة متطورة، يسودها السلم والمعرفة، إذ مازالت النساء والفتيات تعانين وضعية هشاشة، بسبب النزاعات المسلحة، والتهجير القسري، والكوارث الطبيعية، والإقصاء من مجالات التعليم. وإيمانا منها بدور المرأة في تحقيق توازن المجتمعات، والحفاظ على هويتها وقيمها وصحتها النفسية، تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز الآليات المجتمعية والوطنية والدولية لحماية وتعليم وتأهيل النساء والفتيات، وتطوير قدراتهن القيادية.

    وتنبه الإيسيسكو في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر)، إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في مواجهة هذا النوع من العنف، فإن الأرقام المعلنة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقلقة، حيث تشير إلى أن 736 مليون امرأة حول العالم، أي ما يقارب واحدة من كل ثلاث نساء، تتعرض للعنف المنزلي أو غير المنزلي أو كليهما معا مرة واحدة على الأقل في حياتها، وأن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لجائحة كوفيد 19 على الأسر أدت إلى زيادة هشاشة أوضاع الفتيات والنساء.

    وسعيا لمواجهة خطورة العنف ضد النساء والفتيات، ولتحقيق تقدم حقيقي وملموس في مجال حماية حقوق المرأة وتأهيلها، تدعو الإيسيسكو إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في سبيل حماية المرأة وضمان حقوقها، ومواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المرأة، خاصة بعد وقوفها في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، والعمل على تعزيز أدوارها، كصانعة قرار ومساهمة في التنمية المستدامة بهدف التصدي للتحديات على المستويات التربوية والصحية، والعلمية والاجتماعية والثقافية.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها تولي، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، أهمية كبرى لضمان حقوق المرأة، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة، بهدف المساهمة في رفع مكانتها وتعزيز دورها في بناء مستقبل أكثر ازدهارا، من خلال العمل على وضع حد لجميع أشكال عدم المساواة والظلم ضد المرأة، وبناء سلام أكثر استدامة، وتوفير أنظمة دعم نفسي واجتماعي واقتصادي أكثر شمولا.

    كما تؤكد الإيسيسكو مواصلة جهودها لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، للقضاء على جميع أشكال العنف ضد الفتيات والنساء، وتعزيز أدوارهن كصانعات للسلام، وتطوير مساهمتهن في تحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تنظم أول ورشة عمل في الفنون البصرية والمعاصرة

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل للفنون البصرية والمعاصرة هي الأولى من نوعها، لفائدة طلاب المعهد العالي للهندسة المعمارية والتصميم، ضمن المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، والتي تم تنظيمها اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021)، بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، بإشراف كرسي الإيسيسكو للفنون و العلوم والحضارات، و بالشراكة مع مؤسسة كوراند أديناور.

    قدمت الدورة الفنانة المغربية مديحة صباني، حيث ركزت خلالها على وباء كورونا وما خلفه من صعوبات للوسط الفني، خصوصا بسبب الإجراءات الاحترازية التي اقتضت التباعد الاجتماعي وإيقاف كل الأنشطة الفنية، واعتمدت في مقاربتها الفكرية والإبداعية على التقنيات الرقمية التفاعلية.

    وقالت الفنانة مديحة صباني إنها تتطلع إلى إعادة تعريف الممارسة الفنية المعاصرة، متسائلة عن الوسط الفني والتعبير المرتبط بالإيماءة التشكيلية.

    وأضافت أن الأداء يبدأ عندما يقدم الفنان نفسه لإظهار مفهوم تفاعلي أو حتى منفرد، وتحدثت عن دور الأداء المشهدي في المجتمع المغربي، خاصة سبب اختياره ليكون مادة أساسية للتعبير البصري المعاصر خلال السنوات الأخيرة، بما فيه من تفاعل في الفضاء العام داخل المؤسسات الفنية والثقافية، إذ إنه يركز على وجود الفنان وحضوره فقط، مستشهدة ببعض الأعمال الفنية السابقة داخل المملكة المغربية وخارجها.

    سلسلة من المحاضرات الثقافية تثري المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة بفاس

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمدينة فاس بالمملكة المغربية، المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون، حيث شهدت إلقاء سلسلة من المحاضرات احتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي أقرته منظمة اليونسكو باقتراح من مملكة البحرين، ويوافق يوم 18 من نوفمبر كل عام.

    واستهل سلسلة المحاضرات، التي انعقدت بمقر الجامعة الأورومتوسطية اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، حيث تطرق إلى موضوع الحيرة والقلق تجاه المستقبل، خاصة في سياق جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن انقطاع الأنشطة الثقافية ساهم في تفاقم آثارها السلبية، وأبرز أن للثقافة دور كبير في إعادة الثقة والمساهمة في مواجهة تحديات المستقبل.

    وعقب ذلك، ألقى الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، محاضرة أبرز فيها دور الشباب في التعبير عن قيمة الثقافة في العالم الإسلامي، بهدف إيصال خصوصيتها للعالم، وتطوير العقول والعلوم والإبداع، وحتى لا نكون مستهلكين فقط، بل مساهمين في تطوير الفكر وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل الثقافة رافدا حقيقيا للتنمية البشرية.

    وتطرقت محاضرة الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أهمية تعزيز حضور الثقافة في الجامعات، مؤكدا أن تثقيف طلاب الجامعات سبيل لإصلاح وتطوير التكوين الجامعي.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور عبد الرحمن طنكول، المشرف على كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات بالجامعة الأورومتوسطية، أهمية التعاون الذي يجمع منظمة الإيسيسكو والجامعة، من خلال الكرسي الذي يشرف عليه، ودوره في المساهمة في فهم التحولات الاجتماعية عبر الفنون والثقافة والعلوم.

    فيما أكد الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، خلال كلمته، ضرورة انفتاح التكوين الجامعي على الثقافة والفنون، بهدف تكوين أجيال من المثقفين، مبرزا أهمية التعدد الثقافي في بناء مستقبل مزهر.

    وفي ختام سلسلة المحاضرات، تم فتح الباب أمام طلاب الجامعة وأساتذتها لمناقشة الأفكار المطروحة، وقدم المحاضرون أجوبة وافرة عن تساؤلات الحاضرين.

    يذكر أن أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة هي إحدى برامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل، التي ستقام على مدار العام، في جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات ثقافية في عدد من الدول، وانطلقت بمقر الإيسيسكو في 14 من أكتوبر 2021 تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”.