Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    غدا.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرها الدولي “المرأة واللغة العربية.. الواقع وآفاق المستقبل”

    احتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، بمشاركة رفيعة المستوى، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    ويهدف المؤتمر، الذي تنطلق أعماله عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، إلى الاستفادة من التجارب النسائية المتميزة في مجال تطوير اللغة العربية، وتدارس أبرز الجهود النسائية لتعزيز مكانة اللغة العربية، وتثمين الأعمال الأدبية النسائية، التي تبرز رونق اللغة العربية وجمالياتها، وبلورة رؤى استشرافية لتحسين واقع اللغة العربية والرفع من شأنها، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المرأة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يشرف على تنظيمه مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، جلسة افتتاحية تتخللها كلمات ضيفات الشرف، يعقبها ثلاث جلسات عمل تشارك فيها شخصيات نسائية بارزة، من العالم الإسلامي و خارجه، حيث تتناول الجلسة الأولى الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتناقش الجلسة الثانية الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية.

    ويمكن متابعة أعمال المؤتمر عبر البث المباشر على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك:

    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو: الثقافة قادرة على مجابهة صراع الهويات ومواجهة تيارات التطرف والأنانية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دور الثقافة وقدرتها على البناء وزرع الأمل وتعزيز الهويات على نهج يتسم بالإيجابية والحيوية، لمجابهة صراع الهويات الذي يشتعل في كثير من أنحاء العالم، ومواجهة تيارات التطرف والأنانية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021) بأبو ظبي، خلال انطلاق أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور عدد من الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أهمية المؤتمر، الذي يتزامن مع قمة اللغة العربية، تحت شعار: “حوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وأن مشاركته بالمؤتمر تعكس تطلع الإيسيسكو إلى بناء جسور متينة للتعاون والتكامل مع الألكسو والدول الأعضاء في المنظمتين، من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي المشترك إلى مستوى طموح الشعوب العربية، وتسريع عجلة التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو الثقافية المتنوعة، والتي تهدف إلى صون ثقافة وتراث العالم الإسلامي وكنوزه التاريخية، وفي مقدمتها: إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، الذي يعتمد مقاييس ومعايير دولية وكفاءات مشهود لها في مجال تسجيل التراث، وإطلاق شبكة الإيسيسكو لكراسي الآداب والفنون والحضارات بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، فضلا عن إطلاق برنامج طرق الايسيسكو نحو المستقبل، وابتداع رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، وإطلاق مختبر الإيسيسكو للثقافة من أجل إعادة التفكير العالمي، إلى جانب إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في إطار الحاجة الماسة إلى مؤسسة تنهض بالعمل الخلاق، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والشراكة الدولية مع المنظمات الإنسانية.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب لوضع استراتيجيات تنهض بالتراث والإبداع الثقافي، والاقتصاد الرقمي، والنشر والتدريب، وكذلك آليات دعم الحقوق الثقافية والحوكمة والسياحة الثقافية، مبرزا ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع منظمة الألكسو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    الإيسيسكو تشارك في احتفالية جامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في فيتنام بذكرى إنشاء قسم الدراسات العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في احتفالية نظمتها جامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في مدينة هو تشي منه الفيتنامية، بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء قسم الدراسات العربية في كلية الدراسات الشرقية، واحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    وقد تم تنظيم الاحتفالية، يوم السبت 18 ديسمبر 2021، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة مسؤولي الجامعة وأساتذة قسم الدراسات العربية والطالبات والطلاب الفيتناميين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة في فيتنام.

    ومثّل الإيسيسكو في الاحتفالية، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، حيث عرّف في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاحتفالية بمنظمة الإيسيسكو ومهامها وأدوارها وبرؤيتها الجديدة القائمة على التجديد والتطوير والانفتاح، مشيرا إلى أن الأنظمة الجديدة للإيسيسكو، تجيز وفق هذه الرؤية، لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تتمتع بصفة مراقب في الإيسيسكو.

    كما أبرز الأدوار التي تنهض بها اللغات، ومنها اللغة العربية، في بناء عالم إنساني تتكاملُ فيه الحضارات وتتحاور فيه الثقافات. واستعرض عددا من المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو من خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي ختام الاحتفالية، التي تضمنت عروضا فنية وموسيقية عربية أدّاها طلاب قسم الدراسات العربية في الجامعة، تم الإعلان عن أسماء الطالبات والطلاب الفائزين في المسابقات التي نظمها قسم الدراسات العربية بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشائه.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد سياسات تولي اللغة العربية المكانة اللائقة بها

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اعتماد سياسات لغوية رشيدة تولي اللغة العربية المكانة المتميزة التي تليق بها اجتماعيا وعلميا وتربويا وثقافيا، مؤكدا أن الهوية الثقافية واللغوية للدول والشعوب عماد رئيس من أعمدة الأمن القومي الوطني، وأن الشعوب العربية تتعرض من خلال شبكة الإنترنت لسيل جارف من حمولات ثقافية وقيمية بعضها إيجابي والآخر سلبي.

    جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، التي انطلقت أعمالها اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021)، تحت شعار “حـوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وتنظمها على مدى يومين وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برعاية من سمو الشيخ محمـد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

    ونبه الدكتور المالك إلى أن إسهامات العالم العربي في صناعة المحتوى الرقمي والمواقع الإلكترونية لا تتجاوز 1.2%، لنكتفي بالمرتبة الحادية عشرة عالميا، بعد لغات أخرى محدودة الانتشار، موضحا أن الإيسيسكو تولي اللغة العربية أهمية خاصة في رؤيتها الجديدة وميثاقها المعدل، حيث تعمل على نشر اللغة العربية والإسهام في تطوير مناهج تعليمها للناطقين بغيرها في جميع أنحاء العالم، وتسعى لإحكام التنسيق بين مؤسسات تعليمها من خلال دعم إنشاء أجهزة تنسيقية، وتمكين الخط العربي في المدارس والجامعات.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن تطوير حركة الترجمة إلى العربية في العالمين العربي والإسلامي يرتقي إلى مرتبة الضرورة الملحة، وذلك من أجل مواكبة ما يستجد من ابتكارات، مؤكدا أن إنشاء مراصد وطنية أو مجالس عليا للغة العربية تنهض بأدوار تشخيصية وتوجيهية واستشرافية، سيساهم بشكل كبير في تطوير السياسات اللغوية الوطنية.

    وأشار إلى أهمية الاستشراف الاستراتيجي في استباق ما يلحق اللغة العربية من تحولات مستقبلية، منوها إلى أن توفير دراسات استشرافية في مجال السياسات اللغوية، من بين مهام مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الذي أنشئ عام 2020م.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل بالرياض

    تلبية لدعوة رسمية من المنظمة الدولية للإبل (إيكو)، قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد المنظمة المرافق له، بزيارة إلى مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل في نسخته السادسة، والذي تنظمه المنظمة الدولية للإبل بالتعاون مع نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية، ويتضمن مسابقات دولية تجذب المشاركين من كل أنحاء العالم، وأنشطة تثمن التراث الحضاري المرتبط بالإبل وثقافة الصحراء.

    وكان الدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها (إيكو)، وجهود المنظمة للتعريف بتاريخ الإبل، وتثمين التراث المرتبط بها، وتعزيز ثقافة الإبل.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بالإنجازات التي حققتها المنظمة الدولية للإبل، مؤكدا حرص منظمة الإيسيسكو على تواصل التعاون بين المنظمتين، في إطار بنود اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما في شهر أبريل 2021، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من برامج التعاون، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    وقام الدكتور المالك، والوفد المرافق له، بزيارة المعرض التراثي المقام على هامش المهرجان، ويحمل عنوان “أفلا ينظرون”، والذي يضم عددا كبيرا من المقتنيات والأدوات المتعلقة بتراث وثقافة الإبل. كما حضر وفد الإيسيسكو أحد السباقات الدولية المقامة خلال مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل، والذي تشهد نسخته السادسة هذا العام تطورا ملحوظا، وتميزا في أنشطته ومسابقاته، ومشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم.

    ومن ناحية أخرى سيشارك وفد الإيسيسكو في مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي للإبل (اقتصاديات ودراسات الإبل)، الذي تنطلق أعماله غدا الأحد (19 ديسمبر 2021) بمشاركة نخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بكل ما يتعلق بالإبل وتراثها وثقافتها.

    يضم وفد الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان اليوم العالمي للغة العربية 2021

    انطلقت أعمال مهرجان اليوم العالمي للغة العربية 2021، الذي تنظمه جامعة الأمير سونكلا فرع فطاني بمملكة تايلاند، برعاية شرفية من مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبالشراكة مع جامعة المدينة العالمية بماليزيا، وجامعة السلطان أزلان شاه بماليزيا، وجامعة الأزهر الإندونيسية بإندونيسيا، في مقر مركز اختبار كفاءة اللغة العربية بكلية العلوم الإسلامية، في جامعة الأمير سونكلا فرع فطاني.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان اليوم السبت (18 ديسمبر 2021)، ألقى الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، كلمة رحب فيها بالمشاركين في المهرجان من أساتذة وطلاب، مشيرا إلى ما توليه الإيسيسكو من اهتمام بالغ باللغة العربية ويومها العالمي، الذي تتخذ منه منبرا لتثقيف عامة الناس عن اللغة العربية وتاريخها، وآدابها، وفنونها وجمالياتها، وإنجازات علمائها ومفكريها، ودورها الحضاري في توحيد الأمة الإسلامية.

    ‏‎وشهدت الفترة الصباحية للمهرجان، عقد برنامجين، هما: مسابقة ثقافية وطنية لفائدة المدارس الإسلامية بتايلاند، ومسابقة ثقافية إقليمية لفائدة طلاب المرحلة الجامعية في كل من تايلند وماليزيا وإندونيسيا. فيما انعقدت خلال الفترة المسائية ندوة حوارية دولية بعنوان: “اللسان العربي في بلاد غير عربية، آفاق وتطلعات لخدمة الوطن”، شارك فيها ممثلون من تايلند وماليزيا وإندونيسيا والفلبين وباكستان وبنغلاديش.

    في اليوم العالمي للغة الضاد.. الإيسيسكو تدعو إلى تسريع انخراط اللغة العربية في الثورة الرقمية

    اعترافا بمكانة اللغة العربية ودورها المركزي في البناء الحضاري، وتأكيدا على رسالتها السامية النبيلة في حفظ التراث الإسلامي والعربي من التلف والنسيان، واعتزازا بدورها القيادي في الدعوة إلى التنوع والتعارف والحوار، تحرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، في مثل هذا اليوم (18 ديسمبر) من كل سنة.

    ويهدف احتفال الإيسيسكو بيوم اللغة العربية إلى إبراز الإسهام المعرفي والفكري والعلمي للغة الضاد وأعلامها عبر التاريخ، وطرح رؤى مستقبلية لرسم ملامحها وضبط أهدافها لتوطين المعرفة والتكنولوجيا، ومسايرة الحداثة والطفرات العلمية والتقنية، وترقية استخدامها في جميع مجالات الحياة.

    وتجدد الإيسيسكو، في هذه المناسبة، دعوة القائمين على خدمة اللغة العربية ونشرها وتعليمها، مِن مجامع لغوية ومراكز بحثية ومؤسساتٍ أكاديمية ومنظمات متخصصة وجهات تربوية رسمية وأهلية وباحثين، أن يعملوا على تسريع وتيرة انخراطها في عصر الثورة الصناعية والرقمية، وتشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى رفع مستوى الأداء والعمل والتعامل معها؛ وذلك بهدف تهيئتها للتطور ومجاراة نسق الابتكارات، وتعزيز حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت ومشاركتَها في الإنتاج الرقمي التربوي والعلمي والثقافي والاقتصادي التنموي.

    وتدعو الإيسيسكو دولها الأعضاء إلى العمل وفق الطرق العلمية والمنهجية الحديثة، للنهوض باللغة العربية، لمواجهة التحديات التي تجابهها على مستويات عدة، حتى تتمكن من إثبات حضورها على جميع الأصعدة، ومـد إشعاعها إلى مختلف الآفاق.

    وتعلن المنظمة أنه في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ستعقد الإيسيسكو مؤتمرا دوليا بعنوان: “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2021، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى؛ لتسليط الضوء على الأدوار الحضارية التي قامت بها المرأة – ولا تزال – في النهوض باللغة العربية وخدمتها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، وكيل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للحوكمة و الشؤون القانونية و التطويرية، حيث بحثا آفاق التعاون المشتركة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (17 ديسمبر 2021) بعد صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف، بحضور وفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام، استعرض الدكتور اللحيدان أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف خدمة الحرمين الشريفين والعالم أجمع.

    ومن جانبه نوه الدكتور المالك بالجهود الجليلة التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمبادرات الرائدة التي تم تنفيذها خدمة لزوار الحرمين الشريفين، مشيدا بجهود الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما استعرض أهم الأنشطة والبرامج والإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تبادل المقترحات والأفكار لإقامة تعاون في مجالات العمل المشتركة، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تشتمل برامج عمل وأنشطة لإبراز الأدوار التي تطلع بها الرئاسة العامة في الارتقاء بخدمة المسلمين على اختلاف مشاربهم وترسيخ قيم الانتماء إلى هويتهم الاسلامية وتوحيد كلمتهم وتيسير سبل أدائهم للشعائر ومناسك الحج والعمرة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة

    سجل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، حيث اطلع على المقتنيات التي تشكل إرثا تاريخيا نادرا ، وناقش إمكانية عرض بعضها في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي الزيارة التي جرت أمس الخميس (16 ديسمبر 2021)، تلبية لدعوة تلقاها الدكتور المالك من رابطة العالم الإسلامي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة،  الهادفة إلى وصول صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم، وتصحيح  المفاهيم المرتبطة الخارجة عن سياقاتها الصحيحة.

    وخلال الجولة في المعرض والمتحف، الذي يقع بجوار المسجد النبوي الشريف، استمع وفد الإيسيسكو إلى شرح مفصل عن مجمل التقنيات المبتكرة التي يتميزان بها، حيث يشكل كلاهما النواة الأولى لانطلاقة سلسلة المتاحف الإسلامية المزمع تدشينها تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي في عدد من العواصم العالمية.

    وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد علي الغامدي، مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى الدكتور المالك درع المعرض المتخصص في التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، والذي يضم عددا من الأجنحة المتعددة لمشاهدة معالم حياة النبي (ص) بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ويوظف أحدث الوسائل في التعريف بجميع الأنبياء، والطرق المبتكرة في عرض وثيقة المدينة المنورة ووثيقة مكة المكرمة، ويجسد ثمرة لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة.

    ضم وفد الإيسيسكو خلال الزيارة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم، من خلال إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية.

    وقد فاز بجائزة الأطفال، وقيمتها 1000 دولار أمريكي، ثلاثة فائزين، هم:

    1.وريقة نهاد بنت مسعودين، مدرسة مسجد الأنصار كيندركارتن، جمهورية سنغافورة.

    2.محمد أمان بن محمد ريزال، المدرسة الابتدائية راجا مودا موسى كوالا كنجسار، ماليزيا.

    3.أم الخيري منصور ماسيدو، مدارس السلام العالمية في كادونا، جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وفاز بجائزة الفتيان والفتيات، وقيمتها 1500 دولار أمريكي، فائزتان، هما:

    1.حسنى مادجرين، معهد البعثات الدينية في جالا، تايلاند؛

    2.عتيقة ميْسرة بنت روسلان، المدرسة الثانوية الدينية سلطان زين العابدين، ماليزيا.

    وفاز بجائزة الشباب، وقيمتها 2000 دولار أمريكي، فائزان، هما:

    1.زيب النساء رسولوفا، أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، جمهورية أوزبكستان.

    2.محمد ساموه، جامعة الأمير سونكلا فطاني، تايلاند.

    وتميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد اتفقت لجنة تحكيم الجائزة على منح جوائز “بيان” لأكثر الفيديوهات استجابة للشروط والمعايير التي تقوم في الأساس على السلامة اللغوية، ووضوح الفكرة، وجودة الإلقاء، والكاريزما والحضور، والإخراج الفني الإبداعي.

    واعتبارا لاستمرار الظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، فقد تعذر تنظيم حفل حضوري لتسليم الجوائز.