Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مد أجل الترشح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مد أجل الترشح للدورة الحالية (2021-2022) لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، إلى غاية 31 مارس 2022، والذي كان مقررا في نهاية ديسمبر 2021، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأفراد والمؤسسات الراغبين في الترشح للجائزة، بعد تلقي إدارة الجائزة عددا كبيرا من الرسائل التي تطلب تمديد أجل الترشح.

    وسيستمر باب الترشح للجائزة، التي تتولى منظمة الإيسيسكو أمانتها العامة تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، مفتوحا للمهتمين من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه، إلى نهاية شهر مارس المقبل، في مختلف فروع الجائزة، حيث تختار لجنة التحكيم ثلاثة فائزين في كل فرع، ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة 195 ألف دولار أمريكي، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى:

    • فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة.
    • فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء.
    • فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم إحداثه في هذه الدورة، بمناسبة إعلان 2021 عام الإيسيسكو للمرأة، ويشمل ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية التالية:
    • جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة.
    • جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية.
    • جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي.

    بالإضافة إلى: فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة.

    ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، والذي سينعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022.

    ويمكن لكل راغب في الترشح أو الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشح لها، الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجائزة: www.ksaaem.org
    والذي يربطه مباشرة بالمنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشيح وعمل لجنة التحكيم، ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بقسم استقبال الترشيحات للجائزة في منظمة الإيسيسكو على العناوين الإلكترونية التالية:
    info@ksaaem.org,
    contact@ksaaem.org

    الإيسيسكو والمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني يبحثان تعزيز التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الله بن محمـد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، بهدف بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها، وتطوير محتوى تعليمي رقمي، من أجل النهوض بمستوى التعليم في دول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 ديسمبر 2021) بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، إلى بحث سبل وآليات تقديم الدعم المرتبط بالتعليم الإلكتروني للدول الأعضاء في الإيسيسكو خلال عام 2022، عبر توفير تراخيص التعليم الإلكتروني وطرحها بين هذه الدول للاستفادة منها، وتطوير التعاون في تدريب الكفاءات للحصول على الشهادات المهنية في التعليم الإلكتروني، وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية من قبل خبراء المنظمة والمركز في الدول الأكثر احتياجا للدعم والمعرفة النوعية للتعليم الإلكتروني.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين المنظمة والمركز، بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لإتاحة نشر المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، واتفقا على العمل المشترك من أجل إطلاق مبادرات وجوائز ومشاريع متخصصة في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث المرتبطة به.

    حضر اللقاء السيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حيث استعرضا نتائج الشراكة بين المنظمة والرابطة خلال العام الجاري، خصوصا متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    كما تم، خلال اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء (22 ديسمبر 2021) في مقر الرابطة بالرياض، بحث البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة خلال عام 2022، سواء ما يتعلق منها بالدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، أو متابعة نشر الدراسات والبحوث، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، لتعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد عدد من الندوات الفكرية والعلمية خلال السنة المقبلة، في ضوء مخرجات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، ومواصلة التنسيق بين المنظمة والرابطة لمزيد من التعاون في تقديم الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية إلى العالم.

    الإيسيسكو تشارك بندوة قطرية حول اللغة العربية في رحاب ثقافة النور

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الدولية “اللغة العربية في رحاب ثقافة النور.. نحو تواصل حضاري”، التي عقدها الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، بمشاركة منظمات ومؤسسات دولية، ومجامع اللغة العربية، وباحثين ومتخصصين في مجال التواصل الحضاري واللغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية في الندوة، اليوم الأربعاء (22 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز، حيث كانت مداخلته بعنوان: “الإيسيسكو ودورها في تعزيز الاهتمام باللغة العربية جسرا للتواصل بين الثقافات في العالم الإسلامي”، أشار فيها إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي، كما بيّن أن من أولويات الإيسيسكو الاهتمام بقضايا اللغة العربية، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي كافة أرجاء المعمور.

    وتطرق إلى التعريف بأهداف مركز الإيسيسكو للغة العربية وأبرز مهامه المتمثلة في توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه، من أجل تقوية جسور التعاون والشراكة والانفتاح على الآخر، لتحقيق التواصل الحضاري المنشود.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعين منفصلين، الأول مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) في منظمة التعاون الإسلامي، والثاني مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا، في جمهورية باكستان الإسلامية، بهدف مناقشة آليات وسبل تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

    وخلال الاجتماع مع الدكتور إقبال شودري، المنسق العام للكومستيك، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حرص المنظمة على بناء وتعزيز التعاون والشراكات مع عدد من المؤسسات، واللجان، والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، لتنمية قدرات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور شودري جهود الإيسيسكو في توفير منصات رقمية تعنى بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأنشطة وبرامج، وورش ودورات التدريبية لفائدة الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع الثاني، مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية باكستان الإسلامية، أشاد الدكتور قمر، بمبادرات الحكومة الباكستانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والرامية إلى تعزيز التنمية والتخفيف من حدة الفقر، فيما استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، مختلف برامج وأنشطة المنظمة، الهادفة إلى تعزيز التعليم المرتبط بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، وتطوير تطبيقات علوم الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، من أجل المساهمة في الدفع بعجلة التنمية، وتوفير منصة للمعارف المشتركة.

    ومن جانبهم، أعرب مسؤولو وزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، مبدين حرصهم واستعدادهم للعمل مع المنظمة ودولها الأعضاء في مجالات التربية، والزراعة المتقدمة، وعلوم الفضاء والاتصالات، من أجل دعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة.

    في ختام أعماله.. مؤتمر الإيسيسكو الدولي يوصي بدعم مبادرات المرأة لتطوير اللغة العربية

    أجمعت المشاركات في المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، على ضرورة تسليط الضوء على الأدوار الحضارية والإنسانية للمرأة، وإسهاماتها وإنجازاتها في النهوض باللغة العربية وخدمتها، والعمل على دعم مبادرات المرأة الرامية إلى تطوير اللغة العربية، وتثمين الإبداعات النسائية الأدبية.

    ويندرج المؤتمر، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة أعقبتها كلمات ضيفات الشرف، بدأت الجلسة العلمية الأولى التي أدارتها الدكتورة فاطمة حسيني، نائبة رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، وناقشت الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، تلتها الجلسة العلمية الثانية بعنوان: الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وأدارتها الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بنين، ثم الجلسة العلمية الثالثة، التي ناقشت الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية، وأدارتها الدكتورة نوال بنت سليمان الثنيان، مستشارة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية.

    وقد شهدت الجلسات استعراضا لدراسات وأوراق علمية مهمة في مجال اللغة العربية، وطرح أفكار مبتكرة، ومقترحات عملية لتعزيز مكانتها، وإبراز إسهام النساء في تطويرها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين اللغات العالمية.

    وفي الختام، أصدرت المشاركات في المؤتمر عددا من التوصيات، أبرزها ضرورة استحضار المسؤولية المشتركة للرجال والنساء للنهوض باللغة العربية وخدمتها، من خلال إدماج الجنسين في جميع المشاريع والأنشطة الثقافية والإنسانية، وإنشاء برامج ذات أبعاد تربوية وثقافية وترفيهية تهتم بقضايا المرأة، تكون اللغة العربية هي المعتمدة فيها، وتنظيم أوراش عمل لتطوير أداء مدرسات اللغة العربية، وخاصة للناطقين بغيرها، وإطلاق مسابقات أدبية جديدة ومتنوعة لفائدة المرأة لإبراز مجهوداتها، والتعريف بإنجازات المرأة في مجال اللغة العربية، ودعم الأبحاث والدراسات العلمية المعنية بإسهامات المرأة في اللغة العربية، وخلق بيئة إلكترونية تفاعلية ومنصات رقمية لخدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم أنشطة متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    نظّم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع قسم التربية الإسلامية في وزارة التربية الماليزية، ومعهد تدريب المعلمين بالمعهد العالي للمعلمين، وكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الماليزية، عددا من الأنشطة التربوية المتنوّعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.

    وتضمن برنامج الاحتفاء ثلاثة أنشطة تمثلت في تنظيم ملتقى علمي، بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الماليزية، حول “الاقتراض اللغوي والدراسات التقابلية بين اللغتين العربية والملايوية”، وحلقة نقاش لفائدة المعلمين الجدد، بالتعاون مع معهد تدريب المعلمين بالمعهد العالي للمعلمين، حول “لغة التدريس في الفصول المدرسية لتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب”، وندوة علمية افتراضية حول “تعليم اللغة العربية وتعلّمها بعد جائحة كورونا كوفيد 19″، شارك فيها خبراء دوليون من ماليزيا والمغرب وفرنسا.

    وقد استفادت من هذه الأنشطة التربوية الاحتفالية، عبر الاتصال المرئي ووسائل التواصل الاجتماعي، أعداد كبيرة من الطلاب والمدرسين من ماليزيا وخارجها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير ثقافة جزر القمر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور تقي الدين يوسف، وزير الشباب والرياضة والعمل والفن والثقافة في جزر القمر، عقب مشاركتهما في الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، بحث الجانبان سبل تطوير التعاون القائم بين المنظمة وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية.

    وتطرق اللقاء إلى خطط البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جزر القمر، ومنها مقترح إنشاء الإيسيسكو مركزا إقليميا للغة العربية، بهدف خدمة تعليم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في جزر القمر، بالإضافة إلى إرسال خبراء من المنظمة من أجل تدريب الشباب حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتعريفهم بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات وآليات صون المواقع التاريخية.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجزر القمر، ونوه الوزير إلى دعم بلاده لرؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما أطلقته ونفذته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة متميزة لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن جزر القمر ستقوم بتسديد مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو قريبا.

    حضر اللقاء السيد أحمدو يوسوفا، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجزر القمر.

    بمشاركة نسائية رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”

    بشهادات تثمن إسهامات المرأة في تعزيز دور اللغة العربية، وتطوير مناهجها والارتقاء بها، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بالإشارة إلى أن تخصيص المؤتمر للمرأة وإسهاماتها في الدرس اللغوي جاء قصد دراسة إسهامات المرأة بمنهجية علمية صرفة، حيث إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.

    وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”.

    وعقب ذلك بدأت كلمات ضيفات شرف المؤتمر، بكلمة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بدولة الكويت، التي أكدت فيها أنه بلا أنوثة تفقد اللغة خصوبتها وبقائها ونعومتها، وأنه رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما، بقيت المرأة خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة.

    وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.

    وفي كلمتها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، أن اللغة العربية تعتبر من أكثر اللغات السامية تحدثا في العالم، وأغناها، والدليل على ذلك ما تتضمنه المعاجم من مفردات ومصطلحات متعددة.

    وأشارت إلى أن توظيف اللغة العربية في الإنتاج المعرفي لم يكن حكرا على الرجل وحده، وإبداع المرأة أسهم في غنى إنتاج المادة المعرفية، مستعرضة جهود المملكة المغربية لسد الفجوة بين الجنسين، حيث راكمت مكتسبات كبيرة في مجال المساواة.

    وفي كلمة السيدة إيمين زاباروفا، نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، التي ألقتها السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا لدى المملكة المغربية، أكدت أن اللغة العربية تتميز بالتنوع الثقافي الغني، وأن النساء يلعبن دورا مهما في بناء السلام، ويجب أن يتم إشراكهن على قدر المساواة مع الرجال، وأشارت إلى أنها شاركت في إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز حضور المرأة، وتعزيز العلاقات الأوكرانية مع العالم العربي.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة كارين كنايسل، وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية السابقة، إلى أن دراسة اللغة العربية خلال السنوات الماضية، مكنها من السفر واكتشاف أشياء عديدة. ودعت القائمين على تعليم اللغة العربية، بمناسبة يومها العالمي، إلى العمل على نشر الوعي بأهميتها وضمان انتشار واسع لها واستمرار تعليمها للجميع.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تم عرض مقطعي فيديو، الأول حول جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، فيما تناول الثاني التعريف بجائزة الإيسيسكو بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، قبل الانتقال إلى جلسات عمل المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يزور أجنحة السعودية والإمارات والمغرب ومصر وموريتانيا في إكسبو دبي

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العام الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجولة في عدد من أجنحة الدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة في إكسبو دبي 2020، عقب مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، وفي أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    شملت الجولة زيارة أجنحة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث استمع الدكتور المالك إلى شرح من المسؤولين بكل جناح، حول ما يضمه من معروضات ونماذج تقدم الحضارة العريقة والثقافة والهوية الخاصة بكل بلد، وما تزخر به من تراث وإمكانات هائلة.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما شاهده من جودة وجمال ورقي في تصميم الأجنحة، جعل كلا منها يعكس عراقة وتفرد تراث دولته، واستشرافها للمستقبل، من خلال رؤى منفتحة تقوم على أسس علمية، وتؤكد ما توليه قيادات الدول من أهمية لتراثها وثقافتها ورأس مالها البشري.

    وأكد الدكتور المالك خلال جولته، حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء، لتثمين تراث العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية، والحفاظ على الهوية، وتقديم الصورة الحقيقية الراقية للحضارة والثقافة الإسلامية، التي تقوم على أسس التعايش والسلام والحوار الحضاري وتقبل الآخر.