Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع المستشارين الاقتصاديين لسفارات الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع العشرين للمستشارين الاقتصاديين لدى سفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدة بالمملكة المغربية، الذي نظمه المركز الإسلامي لتنمية التجارة، اليوم الثلاثاء (8 فبراير 2022) حضوريا في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة مستجدات التجارة والاقتصاد بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    وقد استعرض المشاركون في الاجتماع المستجدات في ميدان التجارة البيئية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتأثير جائحة كوفيد 19 على القطاع الاقتصادي، إلى جانب تقديم برنامج المعارض العامة والقطاعية والمنتديات والندوات واللقاءات الثنائية، التي ينظمها المركز الإسلامي لتنمية التجارة خلال العام 2022.

    وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ اتفاقية نظام الأفضليات التجارية في منظمة التعاون الإسلامي في السياق الإقليمي الجديد، وكذا تقديم شبكة الإعلام التجاري للدول الإسلامية (تاينيك)، والتأكيد على ضرورة مواصلة العمل لتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء. كما تمت الإشادة بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي بمختلف أجهزتها، لدعم الدول الأعضاء الأكثر تضررا من آثار هذه الجائحة.

    وشهد الاجتماع، الذي شاركت فيه وزارة الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية ووفود عن البعثات والهيئات الدبلوماسية، حفل التوقيع على مذكرات تفاهم مع شركاء المركز الإسلامي لتنمية التجارة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السودان في التربية والعلوم والثقافة

    سعيا إلى تعزيز وتطوير التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية السودان، في مجالات عمل المنظمة، عقد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو اجتماعين منفصلين، الأول مع الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، والثاني مع السيدة وفاء سيد أحمد محمـد نور الدين، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة.

    وخلال الاجتماع الأول الذي تم اليوم الإثنين (7 فبراير 2022) في مقر وزارة الثقافة والإعلام السودانية بالخرطوم، نقل السفير فتح الرحمن إلى الدكتور جراهام عبد القادر تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتهنئته على توليه منصب وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مجالات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في الثقافة، وفي مقدمتها موضوع مكتب سنار للتراث المادي وغير المادي، وأهمية تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السودانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السودانية، لتطوير التعاون في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    وفي الاجتماع الثاني مع الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، تم بحث تعزيز آليات التنسيق بين الإيسيسكو واللجنة، لتطوير التعاون بين المنظمة والجهات السودانية المعنية بمجالات عمل الإيسيسكو، وتنفيذ برامج وأنشطة تحقق نتائج إيجابية ملموسة يمكن قياسها.

    واختتم الاجتماع بتكريم اللجنة الوطنية السودانية السودانية للتربية والعلم والثقافة لممثل منظمة الإيسيسكو، تقديرا للجهود التي تبذلها المنظمة وأدوارها المشهودة في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد اليوم الأحد (6 فبراير 2022) حضوريا بمقر المنظمة في مدينة جدة وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد عروضا لتجارب الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، والإجراءات العملية التي اتبعتها للحد من آثار هذه الجائحة.

    وقد أكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة مواصلة العمل لتأهيل المنظومات الصحية، منوهين بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي بمختلف أجهزتها، لدعم الدول الأعضاء الأكثر تضررا من آثار هذه الجائحة.

    مثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    وفي مداخلتها استعرضت مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو أبرز البرامج والأنشطة التي نفذتها المنظمة، لدعم دولها الأعضاء الأكثر احتياجا بشكل استثنائي، شمل قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والبيئة والقطاعات ذات الصلة، مشيرة إلى نجاح الإيسيسكو في تصميم برامج مبتكرة تعنى بالصحة المجتمعية والجوانب الإنسانية، علاوة على تعزيز ريادة الأعمال، خصوصا لدى النساء والشباب والفتيات، بما مكن من تطوير مواد التعقيم والكمامات والأدلة الوقائية. كما نجحت المنظمة في تأهيل البنية التحتية لشبكات المياه في عدة مرافق تعليمية ذات أولوية بالوسط الريفي، وقدمت مجموعة من المنح الجامعية لدعم البحث والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    وفي ختام مداخلتها دعت المجتمع الدولي إلى تبني مقاربة شمولية لمفهوم الصحة، عبر ايلاء مجالات الرياضة والتغذية والصحة النفسية مزيدا من الاهتمام.

    الإيسيسكو ومركز كايسيد يبحثان ترتيبات تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، لمناقشة سبل وآليات التعاون في تطوير وتنفيذ عدد من البرامج، وتنظيم أنشطة ودورات تدريبية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بهدف الإسهام في توظيف الفكر العلمي من أجل تحقيق السلم ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (3 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان عقد مؤتمر دولي حول التأثيرات المتبادلة للعلوم والثقافة، بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، وتنظيم مجموعة من ورش العمل ذات الصلة بتأثير إزالة الغابات على تغير المناخ في ضوء المعتقدات الدينية، وسياسات التنوع البيولوجي في مختلف البلدان والثقافات، ودبلوماسية العلوم ومستقبل الرعاية الصحية، بالإضافة إلى عقد ندوات حول إشراك القيادات الدينية لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك ضمن بحث ترتيبات الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وثمن المشاركون في الاجتماع الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ومركز كايسيد، داعين إلى تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحماية البيئة من خلال إذكاء الوعي، وتنظيم الدورات التدريبية، وإصدار بحوث علمية ودراسات حول دور العلوم في إغناء الثقافة في دول العالم الإسلامي.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، خلال الاجتماع، الدكتور عبد الرحمن، خبير بالقطاع، فيما مثل مركز كايسيد السيد أنس العبادي، نائب مدير البرامج بالمركز، بمشاركة فريق من المركز.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يطلق مشروعا لدعم التعليم المفتوح بالدول الأعضاء في الإيسيسكو

    يطلق اتحاد جامعات العالم العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر مارس المقبل، مشروع “تطوير التعليم المفتوح في الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي”، للمساهمة في فهم ممارسات التعليم المفتوح في قطاع التعليم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من خلال التركيز على تكوين الأساتذة الباحثين.

    وفي إطار التحضير لإطلاق المشروع عقد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، اجتماعا مع الدكتور خالد برادة، منسق الفريق العلمي للمشروع، ناقشا خلاله أهداف المشروع المتمثلة في دعم الأساتذة والباحثين الشباب، والعاملين في مجال التدريس، من خلال برامج التدريب على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وإنتاجها، واستخدامها، ونشرها، واعتماد العلوم المفتوحة والممارسات التعليمية في التعليم العالي داخل الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وسيتم تنفيذ المشروع عبر شبكة الإنترنت، من خلال منصة نظام التعلم الإلكتروني “موودل”، بما في ذلك 5 وحدات تدريبية حول التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، والممارسات التعليمية المفتوحة، والدورات التدريبية، والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، وسيكون المشروع متوجا بشهادة بالكفايات المحصلة فيه.

    وسيؤطر هذه الدورات التدريبية عدد من الأساتذة المتخصصين، منهم الدكتور برادة من جامعة محمد الخامس بالرباط، والدكتور دانييل برغس، نائب رئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا بالجامعة الدولية لاريوخا في إسبانيا، والدكتورة ليليا الشنيتي بالقاضي، من المعهد العالي لعلوم الحاسوب وتقنيات الاتصال بجامعة سوسة في تونس، والدكتور أحمد المقري، المسؤول عن مركز الابتكار التربوي بجامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، والدكتور فواز طيرو، المهندس التربوي المسؤول عن التدريب في الحرم الرقمي الفرنكفوني بكوتونو في بنين، والدكتورة عمرانة أشرف، من قسم الفيزياء بجامعة القائد الأعظم بإسلام أباد في باكستان.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في السودان حول كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي

    انطلقت أعمال الدورة التدريبية الوطنية حول كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمّط، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان، من خلال مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي، وذلك بمقر جامعة النيل الأزرق.

    وتهدف الدورة التدريبية، التي بدأت أعمالها أمس الأربعاء (2 فبراير 2022) وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع، إلى تطوير مهارات المشاركين وقدراتهم في مجال اللسانيات الحاسوبية، من خلال الاستفادة من مستجدات حوسبة اللغة، والتعرف على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية والتقنية لكتابة اللغات المحلية الشفوية وبرمجتها في الحاسوب بالحرف العربي المنمط، وتقديم المشاريع البحثية باللغات المحلية في مواضيع مختلفة بالحرف العربي.

    ويأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية تنفيذا لبرنامج اتفاقية التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والبنك الإسلامي للتنمية وجامعة إفريقيا العالمية، ضمن خطة عمل الإيسيسكو وبرامجها لعام 2022، واستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء في كتابة اللغات المحلية للمجتمعات المسلمة بإفريقيا لحفظها من الاندثار، وفي سياق جهود المنظمة ورؤيتها الجديدة، لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفق المقاربات التربوية الأنسب لبيئة التعلم المحلية.

    ويستفيد من أعمال الدورة التدريبية أكثر من أربعين متعلما من مختلف فئات المجتمع المدني، المتمثل في عدد من العاملين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة النيل الأزرق، وعدد من أساتذة التعليم العام والمتخصصين في الإعلاميات، والمشتغلين في الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين بأمر اللغات الإفريقية.

    ويتولى الإشراف التنظيمي على الدورة الدكتور صابر عبد الله محمد، رئيس قسم التدريب بجامعة إفريقيا العالمية، والدكتور الصادق محمد آدم، من جامعة النيل الأزرق، ويسهر على تأطير الدورة خبيران محليان متخصصان في مجال التربية واللسانيات والإعلامية.

    المالك وكريموف يبحثان مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال الثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة الأذربيجاني، اجتماع عمل لمتابعة ومناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان في المجال الثقافي، والخطط التنفيذية للبرامج والأنشطة المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (2 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات من الإيسيسكو ووزارة الثقافة واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، أكد الدكتور المالك اعتزازه بالشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان بمجالات عمل المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على التواصل المستمر مع الدول الأعضاء والتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، والتنسيق مع الجهات المختصة بها لتصميم البرامج والأنشطة المشتركة بما يتوافق مع أولويات كل دولة.

    ومن جانبه أكد السيد كريموف حرص جمهورية أذربيجان على هذه الشراكة مع الإيسيسكو، مثمنا الأدوار التي تقوم بها المنظمة في المجال الثقافي، من تسجيل وصون للتراث في العالم الإسلامي، وتعزيز السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    وتطرق الاجتماع إلى بحث عدد من البرامج والأنشطة المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأذربيجانية، حيث اتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات بينهما، وعقد اجتماعات على مستوى الخبراء بين الإيسيسكو والوزارة، لمتابعة الخطط التنفيذية لهذه البرامج والأنشطة.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، ومن الجانب الأذربيجاني السيد عجيل جوناشوف، الأمين العام للجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد مراد علييف، مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك بندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب حول دور المؤسسات الثقافية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة الدولية حول دور المؤسسة الثقافية في دعم الثقافة، التي عقدتها وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للكتاب، في إطار الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعقد تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل”.

    مثل منظمة الإيسيسكو في الندوة أمس الإثنين ( 31 يناير 2022) بالقاهرة، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، حيث كانت مداخلته حول “الوعي الجديد بالمسألة الثقافية في السياسات التنموية.. الضرورة الملحة”، أكد فيها على الأدوار الجديدة المنوطة بالسؤال الثقافي اليوم على العالم بأسره، وما تقوم به الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وخطة عملها الاستراتيجية 2021-2024، من دور في مرافقة الدول الأعضاء لتأهيل سياساتها الثقافية التنموية، وبناء القدرات والكفاءات، وإنجاز دراسات علمية ومنهجية لاستغلال عناصر الاستثمار الثقافي العمومي والخاص، بالإضافة إلى تأطير مبادرات للمجتمع المدني للرفع من القدرة التشغيلية لدى الشباب، وتوفير الثروات المادية والبشرية الكامنة في الفعل الثقافي.

    واستعرض ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات لفائدة دول العالم الإسلامي، من أجل تعزيز دعم الحقوق الثقافية المواطنية، بما في ذلك الحق في الثقافة، وحقوق المؤلف، والحقوق المجاورة، إلى جانب الدفع بمجالات التجديد الرقمي المتصل بالاقتصاد والصناعات الإبداعية، والاقتصاد الثقافي التضامني والاجتماعي، والسياحة التراثية، والصناعات ذات البعد الحرفي والتراثي.

    وأشار الدكتور زين العابدين إلى أن منظمة الإيسيسكو تضع الثقافة والتراث في صلب استراتيجياتها الاستشرافية، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل “، حيث تحرص على تسجيل وتثمين التراث في العالم الإسلامي من خلال مركز التراث في العالم الإسلامي، وهو هيكل ثقافي يعنى بالمحافظة على التراث المادي وغير المادي، والعناصر الثقافية، والكنوز البشرية الحية للعالم الإسلامي، وتثمين مقوماته الحضارية وذاكرته التاريخية وهويته وشخصيته المتعددة المستدامة.

    يذكر أن العالم الإسلامي يحتفي خلال عام 2022 بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وهو ما سيجعلها وجهة وقبلة عدد من المثقفين والمبدعين والفنانين، كما ستحتضن عددا كبيرا من الأنشطة الثقافية بالتعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في جمهورية مصر العربية.

    الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي يشاركان بملتقى قطري حول مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في الملتقى الدولي تحت عنوان “مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات: تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي عقدته، عبر تقنية الاتصال المرئي، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار نشاطات الاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار “ثقافتنا نور”.

    شارك في الملتقى، يوم السبت (29 يناير 2022)، كل من السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمتخصصين من جامعات عربية وإسلامية، من أجل التشاور في آفاق تطوير مقررات الثقافة الإسلامية بما يستجيب لتحديات العصر، وتبادل الخبرات العلمية بين جامعة قطر والجامعات الأخرى في المجال، وتحفيز الجهود المؤسسية والفردية في تطوير مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات.

    وقد استهل الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة تقديمية تم خلالها التنويه بالدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم مشاريع تنمية الجامعات، وتشجيع مختلف ورشات تفكيرها، وعرض شريط حول الملتقى، لتنطلق بعد ذلك المحاضرة الافتتاحية فاستعرضت مختلف المراحل التي اجتازها العمل على مفهوم الثقافة الإسلامية في الجامعة خلال العقود الأخيرة. وتلى المحاضرة الافتتاحية، تقديم عروض متنوعة ومناقشات غنية بين مختلف المشاركين.

    تعاون بين الإيسيسكو وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان في تعزيز استخدام الحرف العربي

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي بجامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان، بهدف الوقوف على المراحل التي أنجزها المركز في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمشروع استخدام الحرف العربي في كتابة اللغات المحلية للمجتمعات المسلمة في إفريقيا.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين (31 يناير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان أهمية التعاون المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها بالمجتمعات المسلمة في إفريقيا، من خلال كتابة لغات إفريقيا المحلية بالحرف العربي، كما بحثا استكمال تنفيذ بعض البرامج المشتركة، وفي مقدمتها عقد ثلاث دورات تدريبية بجمهورية السودان لفائدة العاملين في مجال الحرف العربي في كل من جامعة النيل الأزرق، وجامعة نيالا، وجامعة البحر الأحمر، ودورتين تدريبيتين دوليتين بكل من جمهورية تشاد وجمهورية كينيا، بالإضافة إلى تطوير أدوات تربوية وأدلة مدرسية وكتيِّبات تدريبية وكتب للقراءة.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل استكمال تنفيذ الأنشطة والبرامج المتفق عليها في اتفاقية المنحة لبرنامج التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.