Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل تنصيب المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل تنصيب المكتب التنفيذي المنتخب للاتحاد الإفريقي للشباب، والذي يأتي في إطار تدشين المقر الجديد للاتحاد بالعاصمة المغربية الرباط، بحضور السيد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومشاركة رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وعدد من وزراء الشباب في الدول الإفريقية.

    والاتحاد الإفريقي للشباب هيئة مخصصة للشباب ولمجالسه الوطنية لدى الاتحاد الإفريقي، ويهدف إلى تعزيز المبادئ والقيم المرتبطة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الإفريقي.

    وفي كلمته خلال الحفل، الذي أقيم اليوم الإثنين (21 فبراير 2022) بموقع شالة الأثري في الرباط بالمملكة المغربية، أكد السيد المهدي بنسعيد، أن القارة الإفريقية فضاء للتضامن بين الشعوب والحوار بين الثقافات، وتتميز بالانفتاح ولها إمكانات هائلة، وأن إفريقيا تجد نفسها أمام دينامية جديدة تحت مظلة شبابها.

    يُذكر أن المغرب وقع مع الاتحاد الإفريقي للشباب في شهر نوفمبر 2021 اتفاقية لنقل مقره إلى الرباط، تماشيا مع الاهتمام الذي توليه المملكة للشباب، ولدعم الاستثمار في رأس المال البشري بالقارة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل دولية لوضع إطار مرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الدولية بعنوان “الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: تأليف، وتعليم، وتدريب”، التي عقدها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والوزارات والمؤسسات والجامعات والمراكز المعنية بخدمة
    اللغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية
    للناطقين بغيرها في الورشة، اليوم السبت (19 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث أشار في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة استحداث إطار مرجعي عربي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، على غرار الإطار الأوروبي المشترك لتعليم اللغات الحية؛ ليكون الدليل العلمي أو الوثيقة العلمية المعتمدة التي يتم إعدادها لتكون أساسا موحدا ومرجعا شاملا لإعداد مناهج ومواد تعليم اللغة العربية في المستويات المختلفة، والتخطيط للتدريس، وتنفيذه، وتقويم الامتحانات، وتدريب المعلمين، والوقوف على حاجات المتعلمين، وتحديد مستويات الأداء عند تصنيفهم في اختبارات تحديد المستوى.

    تهدف الورشة إلى التعريف بالفكرة العامة للإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في إطار مراعاة خصوصية اللغة العربية وثقافتها ومهاراتها وعناصرها، ومواكبة الأطر العالمية لتعليم اللغات الأجنبية العالمية. وقد شارك في أعمال الورشة أكثر من350 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

    اجتماع لمناقشة محاور دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (18 فبراير 2022)، انعقاد اجتماع اللجنة المختصة في متابعة إعداد دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي للأسر والمجتمعات والعاملين في المجال التربوي، الذي يهدف إلى دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة للتعامل مع الأزمات المختلفة، حيث تمت مناقشة المحاور الرئيسية للدليل والبرنامج الزمني لإنجازه تمهيدا لنشره.

    وخلال الاجتماع، الذي شهد مشاركة عدد من أعضاء اللجنة عبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، على الأهمية التي توليها المنظمة لهذا الدليل، والذي سيساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال التعامل مع الأزمات، ومساعدتها على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.

    ومن جانبه، قدم الدكتور المصطفى الرزرازي، نيابة عن الفريق المكلف بإنجاز الدليل، عرضا حول تأطير الدليل، والمقاربة التي سيتم استخدامها في صياغته، وكذلك المخطط العام والمحتوى، والجدول الزمني لإنجازه.

    وقام أعضاء اللجنة بإبداء الملاحظات والاقتراحات حول توجهات وأهداف ومحتوى الدليل، والتي من شأنها أن تمكن الخبراء من الاستجابة بشكل أكثر دقة لاحتياجات ومتطلبات الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم من هذا الدليل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاسترايجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، بصفتهم أعضاء لجنة التوجيه والتتبع، بالإضافة إلى الدكتور جلال نور الدين، أحد الخبراء المكلفين بإنجاز الدليل، وعدد من الباحثين المساعدين.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، مستجدات التعاون بين المنظمة والرابطة، وأبرز البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (18 فبراير 2022) بمقر الرابطة المحمدية في الرباط، بحضور عدد من مسؤولي الرابطة وقيادات الإيسيسكو، أكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين المنظمة والرابطة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والأنشطة التي سيتعاون الجانبان في تنفيذها خلال العام الجاري، ومنها إصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، التي تم إصدار الجزء الأول منها خلال شهر يوليو 2021، في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    كما تمت مناقشة الترتيبات لعقد المؤتمر الدولي الثاني حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، والذي انعقد للمرة الأولى في شهر مايو 2021 تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، بالشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ورابطة العالم الإسلامي، وحظي بالرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وبحث الجانبان خلال اللقاء أيضا مشاركة الرابطة في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2022، والذي تخرج منه 30 شابا وفتاة خلال عام 2021 ينتمون لـ24 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، والاستفادة من تجربة الرابطة في الإصدارات الخاصة بنشر السلام.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات، لتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، ووضع الخطط التنفيذية للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية في بني ملال حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ندوة دولية بعنوان: “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تحديات الواقع ورهانات المستقبل”، بالشراكة والتعاون مع المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال في المملكة المغربية، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديدكتيكية بالجامعة.

    وبدأت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت أمس الخميس (17 فبراير 2022) في مقر كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، بكلمة الدكتور نبيل حمينة، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ثم كلمة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والتي رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تتناول موضوع تحديات واقع اللغة العربية ورهانات مستقبلها على المستوى الدولي، بهدف تكثيف الجهود وتنسيق العمل للوصول إلى نتائج عملية وتوصيات ناجعة لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وتلى ذلك، كلمة السيد علي لمنور، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال، ثم عرض كلمة مسجلة من الدكتور مازلي بن مالك، وزير التربية الماليزي السابق، لتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور محمد علوي، مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان.

    وخلال الجلسة العلمية الأولى، قدم الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ورقة بعنوان “تجربة الإيسيسكو في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، استعرض فيها أبرز المبادرات وورش العمل التدريبية، التي يعقدها المركز لفائدة مدرسي ومدرسات اللغة العربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها.

    كما أطر في الجلسة المسائية، ورشة تدريبية بعنوان: “المقاربة القرائية ودورها في تنمية مهارة القراءة للناطقين بغير العربية”، بهدف تطوير التعرف على أحدث الطرق والاستراتيجيات في إيصال اللغة العربية للطلاب بطرق سهلة ومتاحة. وقد استفاد منها أكثر من سبعين مدرسا ومدرسة يعملون في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف المؤسسات التربوية بالمغرب.

    الإيسيسكو تشارك في مشاورات المنطقة العربية استعدادا للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية بالمكسيك

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، التي انعقدت على مدى يومين بمشاركة عدد من وزراء الثقافة في الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، في إطار التحضير للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو “موندياكولت”، المقرر تنظيمه خلال شهر سبتمبر المقبل بالمكسيك.

    وقد مثل الإيسيسكو خلال المشاورات، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي واختتمت أعمالها اليوم الخميس (17 فبراير 2022)، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، حيث أكد أن منظمة الإيسيسكو تستشرف أهدافا ثقافية مجددة، تعمل على تحقيقها لفائدة العالم الإسلامي، وذلك انطلاقا من إحداثها مركز الإيسيسكو الدولي للسياسات الشاملة وتطوير الواقع الثقافي، بهدف إقناع الدول الأعضاء بجدوى زيادة ميزانية وزارات الثقافة لتبلغ نسبة 1% من الميزانية العامة، والرفع من مردودية قطاعات التنمية الشاملة وطنيا وجهويا، إضافة إلى تثمين قطاع التراث والآثار.

    وأضاف أن الإيسيسكو تدعو إلى تنمية موارد ودعم ميزانيات صناديق الضمان الاجتماعي لفائدة المبدعين والمثقفين، لتحسين ظروف عيشهم، وتمكينهم من مجابهة الوضعيات الاجتماعية والصحية التي يمرون بها، مشيرا إلى أهمية إصدار قوانين تعنى بالفنانين والمهن الفنية، وتخصيص موارد إضافية لدعم الحقوق الأدبية والفكرية والفنية.

    وأوضح مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو أن المنظمة تقترح تمويل نحو ألف مشروع خاص بالمبادرات الشبابية والشركات الناشئة سنويا في كل دولة، في نطاق دعم الاستثمار الثقافي في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات الإبداعية، والاقتصاد الثقافي الاجتماعي والتضامني بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أهمية إصلاح السياسات الثقافية نحو تعزيز الناتج المحلي الإجمالي الثقافي، بما يعزز الدور الحقيقي الذي تلعبه الثقافة في التنمية المستدامة، وتنمية موارد الفنون والحرف والصناعات التقليدية، وصناعة الكتاب والصناعات المرئية والبصرية، والصناعات الثقافية والإبداعية والاقتصاد الثقافي التضامني والاجتماعي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ياسر مصطفى عثمان، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ومصر في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (17 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على افتتاحه ورعايته المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو، الذي استضافته مصر يومي 8 و9 ديسمبر الماضي، وعلى مبادرته بتخصيص 100 منحة دراسية لطلاب العالم الإسلامي في الجامعات المصرية. كما شكر الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وجميع أطر اللجنة، على حسن التنظيم وكرم الضيافة للوفود المشاركة في المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة.

    كما هنأ المدير العام للإيسيسكو السفير المصري على بدء مهمته في المملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد.

    واستعرض أبرز ما تنفذه المنظمة من برامج، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز برامج التعاون القائمة بين الإيسيسكو ومصر، في مجالات عمل المنظمة، وفي مقدمتها احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بعد إرجاء الاحتفاء بها عام 2020، بسبب جائحة كوفيد 19، ليأتي الاحتفاء هذا العام بالتزامن مع الاحتفاء بالعاصمة المغربية الرباط، وفي إطار تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ما يتيح فرصا لتبادل وتنظيم الأنشطة المشتركة بين العاصمتين.

    ومن جانبه أكد السفير عثمان دعم مصر الكبير للإيسيسكو ولمديرها العام، تقديرا للدور الرائد الذي تقوم به المنظمة في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، والتي تعكس عظمة هذا الدين وتطوره، من خلال العلوم والثقافة والفنون والآداب، مشيرا إلى حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوبة كازاخستان الدائمة لدى المنظمة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (16 فبراير 2022)، السفيرة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية، والتي قدمت خلال اللقاء أوراق اعتمادها مندوبة دائمة لبلادها لدى منظمة الإيسيسكو.

    وتطرق اللقاء إلى بحث أوجه التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات عمل المنظمة، واستعراض أبرز البرامج التي تم تنفيذها مؤخرا بالتعاون بين الجانبين، مثل برنامج تدريب الشباب حول إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، والاتفاق مع هيئة الفضاء بكازاخستان على التعاون في نشر ثقافة علوم الفضاء للأجيال الجديدة.

    وناقش الجانبان عددا من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في تدريب العاملين بمجال التراث على صونه، وكيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث، والتنسيق مع المدن المحتفى بها هذا العام في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لمشاركة كازاخستان في أنشطة هذه الاحتفاليات، للتعريف بالثقافة الكازاخية.

    وفي ختام اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تطوير تعاونها مع كازاخستان، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تعتمد نهج التواصل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة.

    من جانبها أكدت السفيرة سوليكول سيلوكيزي أنها ستعمل لتطوير هذا التعاون، باعتبارها مندوبة دائمة لكازاخستان لدى الإيسيسكو، منوهة بالمكانة التي تحظى بها المنظمة لدى بلادها، تقديرا لما تقوم به من أدوار في مجالات اختصاصها.

    الإيسيسكو ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والكومساتس تناقش مخرجات مؤتمر المناخ في ندوة بالرباط

    أجمع المشاركون في الندوة التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول مخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر المناخ وتعهدات العالم الإسلامي وإفريقيا حول تغيرات المناخ، على ضرورة تضافر الجهود لخفض انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة وتأهيل النظم البيئية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتضامن البلدان الأقل نموا، والاستثمار في البحث العلمي والابتكار.

    وقد انعقدت الندوة أمس الثلاثاء (15 فبراير 2022)، تحت عنوان “التكيف والتخفيف من الآثار: توحيد جهود العمل المناخي”، حضوريا بمقر المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في البيئة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع اليونسكو، ومركز الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.

    وناقش المشاركون في الندوة نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر المناخ، التي انعقدت في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، والإجراءات الرئيسية للتعامل مع تبعات تغير المناخ من خلال التكيف والتخفيف والتمويل، بالإضافة إلى ضرورة مساهمة دول العالم الإسلامي في الحفاظ على البيئة، من خلال تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج للمساعدة في إدارة آثار تغير المناخ.

    وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أن استدامة الحياة على كوكب الأرض تتطلب توحيد جهود المنظمات والمؤسسات والمراكز الدولية والإقليمية المهتمة بالحفاظ على البيئة، للحد من تبعات تغير المناخ.

    وفي ختام الندوة اتفق المشاركون على إصدار عدد من التوصيات، منها ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز “العدالة المناخية”، من أجل تحفيز التنمية المستدامة، على الصعيد الدولي في سياق ما بعد جائحة كوفيد 19؛ وحث الدول المتقدمة على دعم مختلف المبادرات والبرامج الإفريقية في مجال الطاقات المتجددة، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، خاصة في مجال نقل التقنيات، وتدريب الشباب والنساء على السلامة البيئية، وحقوق الإنسان البيئية؛ واستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتسهيل تنفيذ وتسريع العمل المناخي على نطاق عالمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد مايكل كاتس، سفير أستراليا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (16 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لعضوية الدول من خارج العالم الإسلامي بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو نبذة عن بعض المبادرات والبرامج والأنشطة التي ستقوم المنظمة بتنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار توجهاتها الاستراتيجية، موضحا تركيز المنظمة على المساهمة في توفير التعليم الجيد الشامل للجميع، وتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات النساء والشباب، ودعم جهود الدول الأعضاء في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وحثها على الاستثمار في علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التطبيقات التكنولوجية، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في عدد من المجالات، مثل التعليم، وتوفير المنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، خصوصا في علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الحوار الحضاري، والحفاظ على البيئة، وتقديم المساعدات الإنسانية للدول الأعضاء الأكثر احتياجا.

    من جانبه عبر السفير الأسترالي عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو والتعرف عليها عن قرب، مثمنا ما تقوم به المنظمة من عمل متميز في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص أستراليا على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو. ¬

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية، والدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.