Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور الحسين ولد مدو، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوفد المرافق له، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسلطة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (23 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على بناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتزويدهم بالمعارف التي تساعدهم في الحفاظ على هويتهم، ونقد ومواجهة خطابات التطرف والكراهية، من خلال إنتاجها الرقمي، وإصداراتها المختلفة، وفي مقدمتها موسوعة تفكيك خطاب التطرف، التي تم إصدار الجزء الأول منها خلال شهر يوليو 2021، في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وسيصدر الجزء الثاني منها قريبا.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة، وأهم ما تتبناه بتوجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، من ترسيخ لقيم التعايش والسلام، والمساهمة في تطوير البحث العلمي، ودعوة الدول الأعضاء إلى الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    من جانبه أكد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا، الحرص على تطوير التعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضطلع بدور كبير في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مواجهة المنصات الإعلامية الدولية تتطلب توحيد الجهود لإيجاد آليات مشتركة للتعامل مع ما تقدمه هذه المنصات، بما يحافظ على الهوية الثقافية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي، والدكتور نامي صالحي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال. فيما ضم وفد السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا السيد سيد أحمد ولد دشق، الأمين العام، والسيد سيدي محمد الشيخ المهدي، عضو مجلس السلطة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي حول اللغة العربية والقيم الإنسانية بأبو ظبي

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي الأول “اللغة العربية والقيم الإنسانية”، الذي تعقده جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مدى يومين، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

    بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم الأربعاء (23 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أعقبتها كلمات لعدد من ممثلي الجامعة، ثم كلمة الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، فكلمة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، ثم كلمة الدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط.

    ومثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث قدم مداخلة بعنوان: “ظاهرة العنف اللغوي في العالم الإسلامي”، أشار فيها إلى أن ظاهرة العنف اللغوي، وهي سوء استخدام اللغة وانتهاك حرمتها التواصلية وعدم المحافظة على أخلاقيات التخاطب، قد استفحلت في المجتمعات المعاصرة، حيث تحولت اللغة، التي من المفترض أن تكون أداة تواصل وتفاهم ووسيلة ترابط اجتماعي، إلى أداة للانفصال والتفكيك وإثارة العنف والصراع. وأكد ضرورة نبذ العنف اللغوي ووضع قوانين وضوابط للتواصل اللغوي، بهدف تقنين العمليات التواصلية اللغوية بين البشر من أجل ضمان استمرار العلاقات الإنسانية الرشيدة.

    ويناقش المؤتمر ستة محاور رئيسة، هي: المفاهيم الأخلاقية والجمالية في اللغة العربية، والأبعاد الإنسانية في التراث الأدبي واللغوي، والقيم الإنسانية في الخطاب الأدبي واللغوي الحديث، والمعجم العربي وعلاقته بالقيم الإنسانية، والقيم الإنسانية في المنجز الترجمي إلى اللغة العربية، واللغة العربية والقيم ودورهما في إرساء مفاهيم التسامح والتعايش.

    ويهدف المؤتمر إلى إبراز القيم النبيلة وعناصر الانتماء الحضاري في اللغة العربية، لما تختزنه من حمولات دلالية وبلاغية وأدبية ونقدية.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو و”كونفيجيس” في بناء قدرات الشباب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لويزيت رينيه توبي إيتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كونفيجيس)، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين الإيسيسكو وكونفيجيس، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021م.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (23 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، جدد الدكتور المالك التأكيد على أن منظمة الإيسيسكو تولي أهمية خاصة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، لتدريب وبناء قدرات الشباب في دولها الأعضاء، وتنفذ العديد من البرامج والدورات التدريبية في هذا المجال، منها برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه العام الماضي 30 سفيرا للإيسيسكو من أجل السلام ينتمون إلى 24 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى برنامج دعم رواد الأعمال الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    من جانبها أكدت السيدة لويزيت رينيه توبي إيتامي نديدي حرصها وفريق عمل (كونفيجيس)، الذي يقع مقره في العاصمة السنغالية داكار، على تطوير العمل مع منظمة الإيسيسكو في عدد من البرامج لفائدة الشباب.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو و(كونفيجيس)، خصوصا أن هناك العديد من المجالات التي تجمع الجانبين وتحظى باهتمام مشترك، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لدراسة مجموعة من البرامج العملية ووضع خطط تنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة سالي مبروك، مدير مكتب المدير العام.

    أربعة سفراء للإيسيسكو من أجل السلام بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب

    زار وفد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الثلاثاء (22 فبراير 2022)، لبحث سبل بناء تعاون بين الإيسيسكو والاتحاد، في تدريب وبناء قدرات شباب القارة الإفريقية.

    وقد ضم الوفد الرئيس الحالي للاتحاد، السيد موموني دياللا، والرئيس المنتهية ولايته، السيد أليو أومارو، بالإضافة إلى عضوتي المكتب التنفيذي للاتحاد، السيدة فاديماتو إياوا أوسمانو، والسيدة باميلا ديروم، وجميعهم من سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، حيث إنهم من خريجي فوج 2021 لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وخلال الزيارة، التي تأتي عقب تدشين المقر الجديد للاتحاد بالعاصمة المغربية الرباط وتنصيب مكتبه التنفيذي الجديد، التقى الوفد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد دعم المنظمة لسفرائها من أجل السلام في مهامهم الجديدة، واستعدادها للتعاون مع الاتحاد الإفريقي للشباب في مجالات عملها، مجددا الالتزام بتعزيز قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة، خصوصا في مجال السلام والأمن.

    كما عقد الوفد اجتماعا مع السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وفريق عمل القطاع، حيث تم بحث آفاق ومقترحات التعاون بين المنظمة والاتحاد الإفريقي للشباب، ومناقشة السبل والوسائل الكفيلة بتوفير الدعم لسفراء الإيسيسكو من أجل السلام في آداء مهامهم بمختلف الدول الإفريقية.

    يُذكر أن الاتحاد الإفريقي للشباب هيئة مخصصة للشباب ومجالسه الوطنية لدى الاتحاد الإفريقي، ويهدف إلى تعزيز المبادئ والقيم المرتبطة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الإفريقي.

    الإيسيسكو و”اتش بي” تناقشان خطط تنفيذ اتفاقية الشراكة بينهما في تكنولوجيا التعليم

    عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع فرع شركة اتش بي (HP) الأمريكية بالمملكة المغربية، لمناقشة ترتيبات وخطط تنفيذ مواد اتفاقية الشراكة المبرمة بين الإيسيسكو والشركة في مجال تكنولوجيا التعليم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (22 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة المنظومات التربوية في الدول الإفريقية الأكثر احتياجا، من خلال تزويدها بالمعدات والتجهيزات والبرامج التكنولوجية اللازمة للعملية التعليمية، وتنمية قدرات الأطر التربوية على استخدام التكنولوجيا، والدعم التقني والفني في مجال السياسات وبناء الاستراتيجيات الداعمة لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.

    وناقش الجانبان الدعم المقدم من شركة اتش بي لتجهيز عدد من القاعات متعددة الوسائط بالوسائل التكنولوجية الحديثة في بعض الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة، وتوفير المنصات الإلكترونية التربوية، والاتفاق على جملة الإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك.

    مثل الإيسيسكو في اللقاء الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية، والسيد عزيز الهاجير، مدير برامج بالقطاع، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بالقطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير دولة قطر بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ عبد الله بن ثامر محمد ثاني آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ودولة قطر.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (22 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفير القطري على بدء مهمته بالمملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد، مؤكدا حرص منظمة الإيسيسكو على تطوير التعاون والشراكة القائمة مع عدد من المؤسسات والجهات القطرية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والتي تتبنى نهج التواصل مع الدول الأعضاء والتشاور معها لتصميم البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في كل دولة، وكذلك انفتاح المنظمة على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية لخدمة شعوب دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر، في العديد من المجالات، وإلى النجاح الذي تحقق خلال احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.

    من جانبه ثمن السفير القطري هذا التعاون بين الجانبين، مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيز الشراكة مع منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور إنريكي جراوي ويتشرز، رئيس جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، خصوصا في مجالات تطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية، وتنظيم الدورات التدريبية، وتبادل الخبرات مع الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (22 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الوفد المرافق لرئيس جامعة المكسيك الوطنية المستقلة من مسؤولي الجامعة، وعدد من قيادات منظمة الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة واستراتيجية عمل المنظمة، التي تولي أهمية كبيرة للتعاون والانفتاح على الجامعات الدولية المرموقة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي، وإجراء الأبحاث المشتركة، وتبادل الخبرات بين هيئات التدريس، والتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة في مجالات اختصاصها، وفي مقدمتها برامج دعم الشباب والفتيات وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ ثقافة التعايش والحوار الحضاري، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، باعتبارها علوم المستقبل، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الكراسي العلمية، وتوفير المنح الدراسية للطلاب من العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون مع الجامعات بدول العالم الإسلامي. وتم الاتفاق على إعداد اتفاقية تعاون بين الجانبين تقوم على برامج ومبادرات عملية، يتم توقيعها قريبا.

    من جانبه، ثمن الدكتور إنريكي جراوي ويتشرز الأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ونهجها الانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعمها الدراسات والبحث العلمي، مؤكدا أن هذا اللقاء يعد انطلاقة لتعاون بناء بين الإيسيسكو وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، بهدف تبادل العلم والثقافة والفكر والتشبيك البحثي.

    الإيسيسكو تهنيء المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهنئة إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، بمناسبة الاحتفال الأول بذكرى “يوم التأسيس”، الموافق يوم 22 من فبراير 1727م، الذي يمثل محطة مفصلية في تاريخ المملكة، وصولا إلى الحاضر المزدهر والاستقرار والأمن، الذي تشهده بلاد الحرمين، وما ترنو إليه من مستقبل مشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وإذ تعبر منظمة الإيسيسكو عن هذه التهنئة الصادقة بهذه المناسبة الغراء، فإنها تثمن اختيار “يوم بدينا” شعارا دالا على تاريخ التأسيس، الذي يبين العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، حين أعلن الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية في عام 1139هـ- 1727م.

    وتشيد الإيسيسكو بالمعاني الجوهرية العميقة والشموخ والعزة، التي تحملها أيقونة يوم التأسيس السعودي، والتي تشير إلى قيم الثقافة وعراقة الدولة السعودية، واعتزازها وفخرها بهويتها وتاريخها.

    الإيسيسكو تصدر تسع دراسات أكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أصدر مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الدراسات الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز، وعيا منه بما يواجه مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من تحديات وصعوبات تتمثل في ضعف مواكبته للمستجدات التربوية والمعرفية في مناهجه ومقرراته ووسائله التعليمية.

    ويجمع الإصدارات التسع موضوع مشترك، هو تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من جوانب متنوعة وزوايا مختلفة، ألفها مجموعة من الخبراء والعاملين في هذا المجال من مختلف دول العالم، وتحمل هذه الإصدارات العناوين الآتية:

    – الضعف اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى: المظاهر والانتشار والعلاج.
    – تصميم نموذج التعليم الإلكتروني عبر تطبيقات (Web 2.0) للغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة.
    – قضايا وإشكالات في تدريس اللغة العربية وثقافتها للناطقين بغيرها: رؤية لسانية.
    – مدخل إلى توظيف الخطابة في تعزيز الكفاية اللغوية للناطقين بغير العربية.
    – اللسانيات التعليمية وتنمية القرائية لطلاب اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    – النّحو التّعبيريّ: مقاربة جديدة في تعليم النحو العربي وتعلّمه للناطقين بغير اللغة العربيّة.
    – نحو إطار مرجعي موحّد لتعليم اللّغة العربية وتعلّمها لغير النّاطقين بها.
    – دليل التقويم في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها: تحويل الممارسات من التقويم الورقي إلى التقويم الرقمي البديل.
    – في فلسفة الأداء الصوتي في القرآن الكريم للمتعلمين.

    ويهدف المشروع إلى تعزيز حضور منظمة الإيسيسكو في مجال البحث العلمي والنشر، وتعميق البحث العلمي والتربوي، وتوثيق علاقة المركز بالباحثين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    انطلاق أعمال ندوة الإيسيسكو الدولية حول دور المدن في الحفاظ على البيئة

    انطلقت اليوم الإثنين (21 فبراير 2022) أعمال الندوة الدولية: “المناخ الحضري بين التحضر ومخاطر التغير المناخي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكلية اللغات والآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمغرب، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان، لمناقشة دور المدن في الحفاظ على البيئة.

    شارك في الندوة السيد عبد العزيز بندو، رئيس جامعة ابن زهر، والسيد عبد الخالق جايد، عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، بالإضافة إلى فريق الأبحاث حول المساحات والمجتمعات والبيئة والتخطيط والتنمية بالجامعة.

    وفي كلمته خلال الندوة، التي تنعقد حضوريا في مقر جامعة ابن زهر بمدينة أكادير وعبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ضرورة تعزيز سبل التعاون لمجابهة التدهور البيئي في الحضر، من أجل تطوير خطط توسع حضري تشمل مقاربة بيئية، مشيرا إلى أن الزيادة المستمرة للكثافة السكانية في كثير من المدن حول العالم سيفاقم تلوث الهواء، ويساهم في ارتفاع درجات الحرارة، وغيرهما من الأضرار البيئية، ما سينعكس سلبا على جودة الحياة بالمدن.

    وخلال الجلسة العامة، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود وأنشطة المنظمة فيما يتعلق بالمدن الذكية والمستدامة، من أجل دعم الدول الأعضاء في مكافحة تغير المناخ، والمساهمة في الاستعانة بالأساليب الذكية والمبتكرة والمستدامة، بينما قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، خلال ورش العمل عرضا حول “دور الغابات في تعزيز قدرة المدن على الصمود”.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول للندوة جلسة عامة، وورشة عمل حول المناخ الحضري: تاريخه، ومراحل تطوره، وأدواته، وتقنيات وطرق البحث، وورشة العمل الثانية حول تأثير المدن على المناخ.