Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة التربية المغربية تناقشان مستجدات مشروع إعداد نموذج تطوير التعليم الأساسي

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع فريق من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، لمناقشة المستجدات حول “مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية”، الذي يتم تنفيذه في إطار عقد الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي، الموقع بين المنظمة والوزارة، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة آليات تنفيذ المشروع، وضرورة مراعاته للتوجهات الاستراتيجية للوزارة، وطرح رؤى وأفكار بشأن أهم مكوناته، ومواصفات فريق الخبراء المتخصصين، والإجراءات الإدارية والقانونية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق تنفيذ المشروع وتحديد المهام والمسؤوليات، وكذا التنسيق للتحضير لاحتفالية إطلاقه.

    وأكد الجانبان أهمية هذا المشروع، باعتباره مبادرة رائدة تتضمن نموذجا تربويا مبتكرا برؤية جديدة لمفهوم التعليم الأساسي الشامل، الذي سيعود بالفائدة على تطوير النظام التعليمي في المملكة المغربية، ويتواكب مع الرؤية الاستراتيجية للوزارة، التي تهدف إلى ترسيخ مدرسة جديدة تتجسد فيها مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع والارتقاء الفردي والمجتمعي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد لوييك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على هامش مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس الجاري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة في مجال التوعية بضرورة الحفاظ على المياه ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة، مشيرا في هذا الإطار إلى النجاح الكبير الذي شهده برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    كما أطلع الدكتور المالك السيد فوشون على كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو وحظي بتقديم من فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تبني نهج شامل في معالجة قضايا السلام، مع اعتبار المياه بعدا أساسيا.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أن التعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار انطلاقة لشراكة أكبر بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، والتي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار

    شهد افتتاح المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله بالعاصمة السنغالية داكار اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومؤسسات متعددة الأطراف، ومنظمات دولية، وبمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل التعاون في القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة، وفي مقدمتها ملف المياه والتغيرات المناخية.

    ويناقش الخبراء الدوليون، المشاركون في المنتدى، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، أفضل السبل للحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

    وفي جلسة خاصة حول التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره من أجل ضمان الأمن المائي في دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود ومبادرات المنظمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الموارد المائية في دولها الأعضاء، مبرزا برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 من المدارس الريفية، بالإضافة إلى الورش التدريبية للتوعية في مجال البيئة.

    وناقشت الجلسة ضرورة توحيد جهود الدول والمنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية والإقليمية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار واستخدام الطاقات المتجددة في مجابهة التحديات البيئية والفقر المائي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو التدريبية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في بريطانيا

    انطلقت اليوم الجمعة (18 مارس 2022) أعمال ورشة العمل التدريبية حول اللسانيات التعليمية ودورها في تنمية المهارات اللغوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع قسم اللغة العربية بجامعة ليدز ببريطانيا.

    ويأتي تنظيم الورشة في سياق جهود الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء وخارجها وفق المقاربات التربوية الحديثة.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى يومي الجمعة 18 مارس والجمعة 25 مارس 2022 إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية والاستراتيجيات التربوية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة) حسب المستويات، وتمكينهم من كيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة أكثر من ثلاثين معلما ومعلمة للغة العربية من مختلف المدارس والمؤسسات في منطقة يوكشير ببريطانيا، وسيتم على مدى يومي الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار ثلاثة محاور، هي: مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في بريطانيا، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتقديم نماذج متنوعة لإعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    يتولى تأطير الورشة والإشراف على جوانبها التظيمية الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو تجدد التزامها العمل مع دولها الأعضاء لتحقيق تطلعات نساء وفتيات العالم الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مزيد من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والدائري، والوظائف الخضراء في ريادة الأعمال النسائية، وبالزراعة المستدامة، والحلول القائمة على الطبيعة من أجل التكيف مع التغير المناخي في المشاريع التي تديرها النساء، مجددا التزام الإيسيسكو بالعمل والتعاون مع دولها الأعضاء من أجل تحقيق تطلعات نساء العالم الإسلامي وفتياته إلى مستقبل أكثر إنصافا لهن، يتقلدن فيه نسبة أعلى من المناصب القيادية في مختلف المجالات.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال النشاط الموازي، الذي عقدته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية عبر تقنية الاتصال المرئي من نيويورك، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة المرأة العربية، حول “فرص الوظائف الخضراء لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء كفاعلات في التنمية المستدامة والحد من تغير المناخ”، وذلك في إطار الدورة 66 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وشاركت فيه السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، ومجموعة من الوزراء المسؤولين عن قضايا المرأة في عدد من الدول، وعدد من ممثلي الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية العربية والإفريقية والأوروبية، وخبراء وباحثين.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن المرأة برزت على الدوام أنموذجا لقيم الثبات والتضحية والتفاني والإيثار، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، عندما تصدرت النساء الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة، وتكريما لهن، أعلنت الإيسيسكو عام 2021 عامل للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو التزمت في تنفيذ رؤيتها الجديدة في مجال تأهيل المرأة إلى ممارسات وإنجازات متعددة، سواء داخليا في تسيير المنظمة وإدارة مواردها البشرية، أو خارجيا في برامجها ومبادراتها، حيث أكدت في وثيقة “توجهات الإيسيسكو الاستراتيجية في أفق عام 2025″، أن خضرنة المستقبل، ودعم وضع خطة عمل إيجابية بشأن المناخ هو أحد أبرز توجهاتها الاستراتيجية في مجال العلوم والتقنية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي نفذتها المنظمة خلال احتفائها بعام المرأة، وفي مقدمتها تنظيم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، وتنظيم معارض في مقر الإيسيسكو لمنتجات التعاونيات النسائية في المناطق القروية، وإطلاق المنصة الدولية “نساء رائدات عبر العالم”، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب.

    ملتقى الإيسيسكو وجامعة نايف العلمي يوصي بوضع منهجية وبروتوكول إعلامي لإدارة الأزمات والكوارث

    أصدر الملتقى العلمي “الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، في ختام أعماله مجموعة من التوصيات العملية المهمة، لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة الأزمات والكوارث، وتسخير التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في خدمة إعلام جيد وناجح، ووضع منهجية وبروتوكول إعلامي مشترك لإدارة الأزمات والكوارث.

    وأكد المشاركون في الملتقى، الذي انعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس 2022، على أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في توجيه الإعلام للتقليل والحد من الشائعات والأخبار المضللة في فترة الأزمات، ودعم القدرات من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الأمنية على صياغة مضمون الرسالة المناسبة.

    وتطرقت توصيات الملتقى إلى أهمية تدريب العاملين في المجال الأمني على تقنيات المعلومات والاتصال، نظرا لدورها الفاعل والاستباقي للحد من مخاطر الأزمات والكوارث، واستغلال التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الفضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والخوارزميات في جميع مراحل إدارة الأزمات والكوارث.

    وكانت أعمال الملتقى قد انطلقت بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تلتها جلسات ناقش فيها الباحثون والأكاديميون مجموعة من المحاور أبرزها، دور الإعلام الأمني في إدارة الأزمات والكوارث، وآليات التعاون في مجال الإعلام الأمني، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية وتجارب ناجحة لدور الإعلام الأمني في مواجهة الكوارث.

    وشهد اليوم الثاني من الملتقى جلستين علميتين تخللتهما نقاشات ثرية، وجرى خلالهما تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات في الوقاية من الكوارث الطبيعية، حيث تطرقت كل جلسة إلى عدد من المحاور العلمية والبحثية حول أبعاد الإعلام الأمني المتعددة، في مقدمتها، أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة وآثارها أثناء، ودور الإعلام الأمني في مواجهة الأزمات، ودور التكنولوجيا الذكية في إدارة المخاطر والكوارث وبناء مجتمعات صامدة، والإنذار المبكر بالزلازل وإدارة الأزمات الإعلامية، وتقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة الازمات والكوارث.

    بعد ذلك قام المشاركون في الملتقى بزيارة المعهد الوطني لجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، والمسؤول عن مراقبة الزلازل والإنذار المبكر عنها.

    خبراء دوليون يشاركون الإيسيسكو مناقشة مستجدات وتحديات الذكاء الاصطناعي

    أكد المشاركون في اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي عقده مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل، وضرورة اعتماد تقنياته لمواجهة وتجاوز الأزمات، وتعزيز الوعي بالفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، مع الإشارة إلى التحديات والتهديدات التي قد تنجم عن استخدامه، خصوصا فيما يتعلق بالأخلاقيات وحماية الخصوصية.

    وقد شهد الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (17 مارس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى لعدد من خبراء الذكاء الاصطناعي والأكاديميين والباحثين المرموقين وممثلين عن المنظمات الدولية، ويندرج ضمن جهود مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي لاستشراف التوجهات المستقبلية، واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته الافتتاحية بمستهل الاجتماع، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه وفقا للتوقعات العالمية يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تحقيق 79% من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن الإيسيسكو جعلت الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيتها الاستشرافية، وتنخرط في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، خدمة للدول الأعضاء ودعما لجهودها في بناء القدرات بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف أننا جميعا ملزمون ببناء مستقبل مستدام من خلال وضع سيناريوهات والتخطيط لها، ومساعدة صناع القرار على استشراف المستقبل، حيث إنه يعتمد على التكنولوجيا الحديثة بما فيها عالم “الميتافيرس”، وعلوم الفضاء، والذكاء الاصطناعي، من أجل مواجهة التحديات المستقبلية في جميع المجالات.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتحذير من التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمتعلقة أساسا بالأخلاقيات واحترام الخصوصية، مجددا التأكيد على التزام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف في العالم الإسلامي.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية اجتماع الخبراء حول مستجدات الذكاء الاصطناعي، الذي يسلط الضوء على مختلف أبعاد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحدياتها في دول العالم الإسلامي، مستعرضا مميزات التكنولوجيا الحديثة باعتبارها ظاهرة تتميز بتسارع وتيرة تطورها، وأن هذا اللقاء فرصة لمقاربة مفهومها بشكل دقيق.

    وبعد ذلك، انطلقت جلسة الاجتماع، التي ناقشت مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث استعرض المشاركون فيها أحدث تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حول العالم، وفصلوا من خلال العروض إيجابياتها وسلبياتها، مسلطين الضوء على أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد أكبر الثورات التكنولوجية التي عرفها الإنسان، ويفتح آفاقا لتسهيل فرص الاستفادة من تعليم جيد واكتساب المعرفة، وتحديث المجالات الحيوية، بما فيها الصحة والزراعة، ومواجهة التغيير المناخي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية بتونس حول بناء قدرات النساء والفتيات

    يشارك قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ندوة دولية تحت شعار “نحو تيكاد شاملة: نساء وفتيات متمكنات اليوم، من أجل مستقبل مستدام”، والتي تنظمها وزارة الأسرة والمرأة والطفل وكبار السن بالجمهورية التونسية، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس، بدعم من اليابان ممثلة في السفارة اليابانية بتونس.

    مثلت الإيسيسكو في الندوة، التي انطلقت أعمالها يوم الأربعاء (16 مارس 2022) وتستمر على مدى يومين، السيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، حيث أشارت إلى أن مشاركة الإيسيسكو في الندوة تأتي في إطار استراتيجية المنظمة الهادفة إلى تأهيل النساء والفتيات، مؤكدة أن المنظمة لا تدخر جهدا للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة 2030 وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، ودعم الجهود المشتركة لتعزيز أدوار النساء والفتيات، وتطوير قدراتهن القيادية.

    واستعرضت أبرز برامج الإيسيسكو الرائدة والمتعددة في مجال تأهيل النساء والفتيات، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة، كما تولي أهمية خاصة لضمان التعليم والتدريب على المهارات المهنية لفائدة النساء.

    يأتي تنظيم هذه الندوة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، ضمن مشروع “تمكين المرأة من أجل مجتمعات صامدة ومسالمة في جنوب تونس”، وترتيبات استضافة تونس للدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (TICAD 8).

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء في المملكة المغربية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات الرقمنة، والترجمة، وعقد الندوات العلمية والمؤتمرات المتعلقة بالنشر وصناعة الكتاب والمعارض الدولية.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء (16 مارس 2022)، في مقر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، تمت مناقشة إنشاء كرسي الإيسيسكو للفلسفة والعلوم الإنسانية بالمؤسسة، واستضافة أدباء ومفكرين لإلقاء محاضرات ضمن برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، وعقد دورات للشباب في تطوير الصناعات الإبداعية والذكاء الإبداعي.

    ضم وفد الإيسيسكو، في الاجتماع، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والسيد محمد الأنصاري، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، فيما مثل مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدكتور محمد صغير، نائب المدير العام، والأستاذ محمد ملشوش، المسؤول عن مراقبة جودة الخدمات، والسيد محمد القادري، من قسم التزويد.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل فريق فني مشترك، يتولى التنسيق ومتابعة ملفات التعاون المقترحة بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية.

    وعقب الاجتماع، اطلع وفد الإيسيسكو على مرافق المؤسسة والمكتبة التابعة لها، التي تضم ما يقارب مليون مؤلف، منها ما يزيد عن 250 ألف مؤلف حول شمال إفريقيا، وتعد من أكبر المكتبات العامة المتخصصة في العلوم الإنسانية بالمملكة المغربية.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ونبض

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي في منصة نبض، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصا في بناء قدرات وتدريب الصحفيين والإعلاميين، على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في الإعلام الجديد والإعلام الآلي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (16 مارس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة منصة نبض، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالشراكة القائمة بين الجانبين، منذ توقيع الاتفاقية بينهما في شهر يوليو 2020م.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ونبض، خصوصا في مجالات الإعلام الجديد، واستشراف مستقبل الإعلام، وتدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين لمواكبة التطور الذي تشهده وسائل الإعلام، في ظل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    من جانبه أكد السيد مازن سنجر اعتزاز مؤسسة منصة نبض بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تقوم بأدوار مشهودة في مجالات التربية والعلوم والثقافة لخدمة المجتمع الإنساني.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تدشين انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ونبض، ومواصلة اللقاءات على مستوى الخبراء للاتفاق على حزمة من البرامج والأنشطة العملية للاشتراك في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.