Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    برقيتا شكر من المجلس التنفيذي للإيسيسكو إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي

    رفع المشاركون في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي عقدتها المنظمة واستضافتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، تقديرا للدعم الموصول الذي يسبغانه على منظمة الإيسيسكو، وما يوليانه للارتقاء بالعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وجاء في البرقية المرفوعة إلى خادم الحرمين الشريفين، في ختام أعمال المجلس يوم الأربعاء (17 يناير 2024)، والموقعة من قبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، أن المشاركين من وفود الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي كبريات المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، يغتنمون هذه المناسبة ليعربوا عن عميق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيدين بما تحققه المملكة من تقدم كبير ومطرد في مؤشرات الأداء العالمية المتعلقة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار وتصنيف الجامعات، وتسجيل المواقع التراثية على قوائم التراث وتحقيق التحول الأخضر وتوطيد دعائم التنمية المستدامة.

    وفي البرقية المرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أعرب المشاركون عن عميق التقدير وبالغ الإشادة بقيادة سموه الرشيدة للأنموذج التنموي الرائد الذي يتشكل حثيثا في المملكة العربية السعودية، ويعلو صرحا شامخا من الإنجازات الباهرة على هدي من رؤية السعودية 2030، وهو ما تجلى في ما حققته المملكة من إنجازات ونجاحات ساطعة على الصعيد الدولي، آخرها فوزها باستضافة معرض إكسبو 2030 وبتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

    كما وجه المشاركون رسالة شكر إلى سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظيت به جميع وفود الدول المشاركة في الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة في مدينة جدة الزاهرة.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط في سلطنة عمان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجامعة، والتي تروم تشجيع البحث والتطوير والابتكار في مجال أخلاقيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتشجيع الباحثين من خلال عقد أنشطة تدريبية، وتبادل المعلومات والمهارات والممارسات الفضلى في المجال.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، يوم الأربعاء (17 يناير 2024) خلال انعقاد الدورة 44 لأعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

    وحسب بنود الاتفاقية، يهدف الكرسي إلى دعم الجهود الأكاديمية لتطوير برامج بحثية ومواكبة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي ومخاطر توظيفه غير الأخلاقي، وتباحث الممارسات الفضلى المتبعة لتطبيق وحوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل يضمن الحقوق والحريات الأساسية، ويحمي البيانات الشخصية، ويعزز الخصوصية، ويكرس المساواة وعدم التمييز في جميع جوانب توظيف التكنولوجيا الذكية والمتقدمة، ويتضمن المعايير والمبادئ الأخلاقية التي تعزز بيئات التعلم.

    توقيع البرنامج التنفيذي لمشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، التابعة لوزارة الثقافة السعودية، البرنامج التنفيذي لمشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، والذي يتضمن التعاون بين المنظمة والمملكة في مجال حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وإنشاء “مركز دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”، وتنسيق الجهود لوضع التدابير اللازمة لصون الموروث التاريخي والعمل على تطويره لمواكبة الأنماط الحديثة لمحطات الحجيج من موانئ ومطارات وغيرها، بما يجعل الحضارة الإسلامية، مرجعا أساسيا لتاريخ البشرية وللعلاقات الدولية.

    وقع البرنامج التنفيذي للمشروع اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة.

    وينص البرنامج التنفيذي على التعاون بين الجانبين، لإبراز الدور الحضاري الإسلامي ومكانة بلد الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، ووضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ودعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم، وتبادل الخبرات الفنية بين الدول الأعضاء بالمنظمة لبناء وتطوير القدرات في مجال التراث الخاص بدروب الحج.

    وسيتولى مركز دروب الحج والمساجد التاريخية إدارة وتنفيذ برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وتنظيم عدد من الأنشطة وورش العمل وتوثيق وحفظ التراث ضمن دروب الحج، وإعداد خريطة المواقع والمساجد في العالم الإسلامي وخارجه تبرز خصوصياتها الهندسية والمعمارية، واستكشاف مسارات ومنتجات سياحية عالمية للمساجد التاريخية وربطها بمسارات دروب الحج.

    كما يشمل البرنامج التنفيذي، العمل على تأسيس دعامة بنيوية تفاعلية من متاحف ومنصات إلكترونية، لتسلط الضوء على التطور التاريخي لدروب الحج، وإنشاء منظومة عالمية موحدة لاقتصاد الحج.

    المشاركون في الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو يزورون جدة التاريخية

    قام المشاركون في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تعقدها الإيسيسكو وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بجولة في مدينة جدة التاريخية، تعرفوا خلالها على ما تزخر به المدينة من إرث ثقافي وعمق تاريخي.

    وخلال الزيارة، مساء الثلاثاء (16 يناير 2024)، استمع الزوار من وزراء وسفراء وأمناء عامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو وممثلي منظمات وهيئات إقليمية ودولية، إلى شروح تفصيلية حول جدة التاريخية، المسجلة على قائمة التراث العالمي وعلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، واطلعوا على المعالم الأثرية للمدينة ومساجدها وبيوتها. وعقب الجولة تم تنظيم احتفال ترحيبي بالضيوف، حضره صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، محافظ جدة.

    وفي كلمته بالاحتفال عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، ولوزارة الثقافة واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على استضافة الدورة 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو.

    وأشاد بمكانة مدينة جدة، بوابة الحرمين الشريفين، وقنديل حجاج البيت العتيق، ومرسى الشوق والمحبة والتوق، التي تحتضن عددا من المعالم الأثرية وجامعة متميزة، مختتما كلمته بإلقاء قصيدة “جدة غير وغير”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    من جانبه، أشار السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، إلى ما تزخر به مدينة جدة من معالم تاريخية وإسلامية وأثرية، وإلى اضطلاع مينائها بأهمية كبيرة في استقبال وتوديع الحجيج.

    ونوه بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية، وبجهود المنظمة في تسخير إمكانياتها لدعم وبناء قدرات شباب العالم الإسلامي، وتطوير مهاراتهم ومكتسباتهم الثقافية والتعليمية في مختلف البرامج والأنشطة التدريبية.

    عقب ذلك، تم تقديم عرض تصويري تحت عنوان: “قوافل”، تحدث عن الطرق الحضارية القديمة، سواء التجارية منها أو طرق الحج، التي كانت تأتي من كل أنحاء العالم وتلتقي في شبه الجزيرة العربية، باستعراض أبرز فنون تلك الدول، حيث كانت طرق الحج قناة لتبادل الثقافات.

    وبعد العرض زار المشاركون في المجلس التنفيذي للإيسيسكو متحف “بيت نصيف”، بوسط جدة التاريخية، واطلعوا على ما يضمه من كنوز فنية تجسد عراقة الحرف التراثية في المملكة العربية السعودية، ومنها الرسم بالأصباغ الطبيعية، وتطعيم الخشب بعظام الجمال، ونحت الخشب التقليدي، ونحت الجبس، وتعشيق الخشب، وغيرها.

    مشاركة رفيعة المستوى في اجتماع الإيسيسكو التشاوري الثاني بمدينة جدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها التشاوري الثاني تحت شعار: “آفاق الابتكار في الإيسيسكو”، في إطار أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تنعقد بمدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء، وعن المنظمات الإقليمية والدولية.

    وقد ناقش الاجتماع التشاوري الثاني للإيسيسكو، اليوم الثلاثاء (16 يناير 2024)، الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، ومستقبل الإيسيسكو ومكانة ودور الابتكار في استراتيجيتها الجديدة، لتغدو (الإيسيسكو التي نريد)، ومشاريع التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء بالتنسيق مع اللجان الوطنية، والأحداث العالمية الكبرى التي ستحتضنها الدول الأعضاء.

    وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مبدأ التشاور أمسى ركيزة من ركائز المنظمة، وهي تتجه نحو المستقبل بكل ما يحمله من بشارات وتحديات، داعيا الحضور من الوزراء والسفراء والأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء إلى تقديم كل ما لديهم من اقتراحات وأفكار ومبادرات عملية لأنهم أصبحوا جزءا لا يتجزأ من رؤية الإيسيسكو واستراتيجيات عملها.

    واستعرض الدكتور المالك أنشطة الاجتماع، الذي يمثل فرصة للعصف الذهني وتوليد الأفكار المبتكرة، بالتعاون بين ممثلي الدول الأعضاء وفريق عمل الإيسيسكو، لتكون أساسا لبناء خطط عمل المنظمة للسنوات المقبلة، خصوصا في مجالات: القيادة الأخلاقية، والاستثمار في الموارد البشرية، والحوكمة، وثقافة الابتكار، مؤكدا ضرورة ترسيخ مبدأ التعاون بين الدول الأعضاء على إطلاق وتنظيم مبادرات ومؤتمرات دولية.

    ومن جانبه استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، أبرز التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي، عبر دراسة حول المؤشرات الخاصة بقوة العالم الإسلامي البشرية، وإسهامه في الناتج العالمي الإجمالي، ومستوى البحث العلمي والابتكارات وبراءات الاختراع، وموقع جامعات العالم الإسلامي في التصنيفات العالمية، مؤكدا أهمية البحث العلمي لتحقيق الابتكار في مجالات الطب والهندسة والإنتاج الصناعي، ومنوها بمبادرات الإيسيسكو في هذا الشأن.

    عقب ذلك انطلق النشاط الأول تحت عنوان: “لنرسم معا مستقبل الإيسيسكو”، وتضمن تقديم أفكار ومقترحات مبادرات مبتكرة من جانب الحضور، حول مفاهيم القيادة الأخلاقية والاستثمار في الموارد البشرية وثقافة الابتكار والخدمات الذكية، ثم بدأ النشاط الثاني تحت عنوان: “الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”، الذي شهد توليد أفكار ومبادرات حول مفاهيم تطوير الأفكار وتبادل المعلومات وتنمية القدرات وتعزيز التعاون في مجال صنع السياسات.

    تلت ذلك جلسة عصف ذهني حول الأحداث العالمية الكبرى، التي ستتم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مثل: إكسبو الرياض، والمؤتمر العام لليونسكو بأوزبكستان، وكوب 29 بأذربيجان، وكوب 16 بالرياض، وتخلل أعمال الاجتماع عرض حول احتفالية اليوبيل الذهبي للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية بين المدير العام للإيسيسكو واللجان الوطنية، شهدت نقاشات مفتوحة بين الدكتور المالك وأعضاء اللجان الوطنية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في التربية والتعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال رئيس اللجنة الوطنية السنغالية لليونسكو والإيسيسكو، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال، في استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير العملية التعليمية والمناهج الدراسية، ومواجهة الهدر المدرسي، وتعليم اللغة العربية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (9 يناير 2024) بمقر الوزارة في داكار، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو في مجال التربية، والتي تركز على ضمان التعليم الشامل والجيد لجميع الفئات، ومواجهة التسرب من المدارس، خصوصا تسرب الفتيات، وإدراج قيم التسامح والتعايش والسلام في المناهج التعليمية، وبناء قدرات المعلمين في مجال التكنولوجيا الحديثة.

    ومن جانبه نوه السيد عمر آن بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والتعليم، مؤكدا استعداد وزارة التربية الوطنية السنغالية لتطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة القادمة، وفي مقدمتها العمل على تعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، ودعم المدارس القرآنية في السنغال، وعقد مؤتمر دولي لمناقشة التحديات التي تواجهها ومستقبلها، بمشاركة ممثلي الدول التي تعتمد نظام هذه المدارس. كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تعليم اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز إقليمي تربوي للإيسيسكو في السنغال.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق، وتنظيم زيارة لوفد من خبراء الإيسيسكو للقاء نظرائهم في وزارة التربية الوطنية بجمهورية السنغال، لوضع خطط عملية للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المحددة.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد عليون ندياي، رئيس قسم السلام في القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف “دار العبيد” بجزيرة غوري السنغالية

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جزيرة غوري التاريخية في جمهورية السنغال، ومتحف “دار العبيد” بها، حيث كان في استقباله عدد من أعضاء المجلس البلدي في الجزيرة والسيد إلوا كولي، محافظ المتحف، الذي قدم شرحا حول تاريخ الجزيرة، التي يُطلق عليها “جزيرة العبودية”، وتم اكتشافها في القرن الخامس عشر الميلادي، وتسجيلها على قامة التراث العالمي عام 1978.

    واطلع المدير العام للإيسيسكو خلال الزيارة، اليوم الثلاثاء (9 يناير 2024)، على أقسام المتحف، الذي يجسد تاريخ الجزيرة الساحرة الواقعة قبالة ساحل العاصمة السنغالية داكار، والتي كان موقعها الاستراتيجي سببا في تعاقب احتلالها من جانب أربع دول، هي البرتغال وفرنسا وهولندا وإنجلترا، ومازالت مبانيها الفريدة شاهدة على هذه الحقبة الاستعمارية.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بالمتحف، والأهمية التاريخية للجزيرة التي كانت رغم صغر مساحتها، المركز الأكبر لتجارة الرقيق في الساحل الإفريقي، إذ جرى ترحيل أكثر من 15 ألف إفريقي منها إلى أوروبا والأمريكيتين بين عامي 1726 و1848، وحث محافظ المتحف على التقدم بملف لتسجيل الجزيرة أيضا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الزيارة أعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة للتعاون في تثمين الجزيرة، في إطار الشراكة مع السنغال في المجالات الثقافية. ووقع في السجل الذهبي لكبار زوار المتحف.

    بحضور الرئيس ماكي سال.. المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المهرجان الوطني للفنون والثقافة

    بحضور فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح الدورة الثانية عشر للمهرجان الوطني للفنون والثقافة بمدينة فاتيك السنغالية، التي شهدت حضور السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ضيف شرف الدورة، وعدد من الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.

    وخلال حفل الافتتاح الضخم، الذي تم تنظيمه مساء الإثنين (8 يناير 2024)، رحب فخامة الرئيس ماكي سال بالمشاركين، مؤكدا أهمية الثقافة والتراث والفنون في تحقيق التنمية المستدامة، وأعلن عن افتتاح فرع المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، بالعاصمة السنغالية داكار في 5 فبراير المقبل.

    وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، الذي يهدف إلى تثمين التراث الثقافي، منوها بجهود فخامة الرئيس ماكي سال لتطوير الاقتصاد وتعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء، وتطوير نموذج للسلام والتماسك الاجتماعي والحوار الحضاري، من أجل ترسيخ قيم التعايش والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية والعالم.

    وفي ختام كلمته هنأ المدير العام للإيسيسكو السنغال على انتخابها عضوا في لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع دولها الأعضاء، ومنها جمهورية السنغال.

    وفي كلمة المملكة المغربية، ضيف شرف المهرجان في دورته الحالية، أشار السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى عمق العلاقات التاريخية بين المغرب والسنغال، مؤكدا دور الثقافة والتراث في تعزيز الهوية الإفريقية خاصة لدى الشباب.

    يذكر أن هذه الدورة من المهرجان الوطني السنغالي للفنون والثقافة، والتي تستمر أعمالها على مدى أربعة أيام، تنعقد في مدينة فاتيك مسقط رأس رئيس جمهورية السنغال، تحت شعار: “ماكي فنون وتراث”، ويتضمن برنامجها تنظيم معرض وطني للكتاب، ومحاضرات حول الثقافة والفنون، ومنتديات وورش عمل، إلى جانب تقديم عدد من العروض الفنية والأهازيج المتنوعة للتعريف بما تزخر به السنغال من موروث ثقافي غني. كما يتضمن البرنامج عروضا فنية وتراثية من المملكة المغربية، ضيف شرف الدورة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والصين في عدد من الأنشطة الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والصين في تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، قبل أن يقوما بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (4 يناير 2024)، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والصين، واستعرضا الخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، منذ اللقاء السابق بينهما.

    وفي هذا الشأن أشار السفير الصيني في الرباط إلى أنه عقد، خلال زيارته إلى بكين أخيرا، اجتماعات مع عدد من المسؤولين الصينيين لمناقشة آفاق التعاون مع الإيسيسكو، ووجد تجاوبا كبيرا من جانبهم واستعدادا للانفتاح على المنظمة، بوصفها بوابة للتعزيز التعاون مع دول العالم الإسلامي، وترحيبهم بمشاركة وفود من الإيسيسكو في بعض التظاهرات الثقافية بالصين.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون في تنظيم عدد من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، حيث اقترح الدكتور المالك تنظيم أسبوع للتعريف بالثقافة الصينية، خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستستمر على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بمدن العالم الإسلامي التي لها تاريخ عريق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة المغربية.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير الصيني والوفد المرافق له في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يعد ثمرة شراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير سلطنة عمان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سالم بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والسلطنة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفير بامخالف على الثقة السلطانية وتعيينه سفيرا لسلطنة عمان في الرباط، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، إلى أبرز ما تم تنفيذه من أنشطة، في إطار الشراكة المتميزة بين المنظمة وسلطنة عمان، وما ستشهده الفترة المقبلة من تعاون، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا استضافة السلطنة مؤتمر وزراء التربية في العالم الإسلامي خلال عام 2024، وتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والمقرر خلال انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالمملكة العربية السعودية هذا الشهر.

    من جانبه أشاد السفير بامخالف بأدوار الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنا ما شهدته المنظمة من نقلة نوعية وتغيير جذري خلال السنوات الأربع الأخيرة، واستقطابها كفاءات متميزة عززت حضورها على المستوى الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو السفير العماني في جولة بأروقة المنظمة، وبالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.