Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد.. حضور رفيع المستوى في مؤتمر الإيسيسكو الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”

    في إطار احتفائها باليوم العالمي للغة العربية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، اليوم الثلاثاء (26 ديسمبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب بعدة دول، الذين درسوا العربية وكانت سببا في نجاحهم المهني، لمناقشة وتأكيد أهمية تطوير برامج تعليم لغة الضاد لأهداف دبلوماسية، وترسيخ الوعي بمكانتها الحضارية، وأثرها الكبير في أروقة السياسة والدبلوماسية الدولية.

    انطلقت أعمال المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، رحب خلاله بالمشاركين مثمنا جهودهم في نشر العربية والتعريف بها.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المؤتمر ينعقد في ختام عام حافل بالإنجازات والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، ومنها المبادرة الرائدة من أجل تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية، حيث إن التواصل اللغوي هو أحد أركان الدبلوماسية الحضارية التي تسعى الإيسيسكو إلى إرسائها.

    وأوضح أن الإسهامات الإبداعية باللغة العربية في التطبيقات الحاسوبية والرقمية تظل ضئيلة، مشيرا إلى أن الدراسات الاستشرافية تؤكد أن لغة الضاد مؤهلة لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالتخطيط اللغوي الاستراتيجي، من أجل نشر العربية وتعزيز مكانتها دوليا بما يليق بمقامها الجليل.

    وعقب ذلك استعرض السفير الدكتور عبد العزيز أحمد، سفير إندونيسيا لدى السعودية، تجربته في تعلم العربية، مشيرا إلى أن حفظ القرآن الكريم كان أول خطوة وأهمها، داعيا إلى توفير معاجم معاصرة في اللغة العربية. وفي كلمته أكد السفير محمد سامي الرحمن، سفير باكستان لدى المغرب، أن اللغة أحد أبرز الوسائل التي تعكس ثقافة الأمم، مشيرا إلى أن جمالها يظهر في القوة التعبيرية والغنى اللفظي الذي تمتلكه.

    ومن جانبه استعرض الدكتور رشيد لحلو، سفير المغرب السابق لدى الأمم المتحدة، تاريخ اعتماد واستخدام اللغة العربية في الدبلوماسية الدولية، انطلاقا من استخدامها في الأمم المتحدة لأول مرة عام 1955، وصولا إلى اعتمادها من الجمعية العامة للمنظمة كلغة رسمية ضمن لغات الأمم المتحدة عام 1973.

    وشهد المؤتمر عرض فيديو مصور حول سلسلة الإيسيسكو “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، التي تضمنت لقاءات مع عدد من السفراء الأجانب، استعرضوا خلالها تجربتهم ورحلتهم الممتعة في تعلم اللغة العربية.

    وبعد الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى، تحت عنوان: “تحديات تعلم اللغة العربية في أروقة الدبلوماسية والسياسة الدولية”، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين من كازخستان وماليزيا وتشاد وإسبانيا.

    وأعقب ذلك إعلان أسماء الفائزين في مسابقة الإيسيسكو الشبابية حول صناعة محتوى رقمي لتعلم العربية، وسلم المدير العام للإيسيسكو الجوائز للفائزين، حيث فازت منصة “العربية العالمية المفتوحة” من تركيا بالمركز الأول، فيما جاء تطبيق “مكتبة شروق” من الكويت، في المركز الثاني، وحل ثالثا تطبيق “بستان العربية” من المغرب.

    وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر: “الآفاق المستقبلية للغة العربية في مجال السياسة والدبلوماسية”، بمشاركة عدد من الخبراء من المغرب واليابان والأردن وتركيا. واختتم المؤتمر أعماله بتنظيم دورة تدريبية تخصصية حول الطرق الحديثة لتعليم العربية لأغراض دبلوماسية، أطرها الخبير الدولي الدكتور محمد العلوي، من جامعة السلطان مولاي سليمان، بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة الموريتانية تناقشان آليات وضع استراتيجية لتثمين المحظرة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لمناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا في المجالات الثقافية.

    جاء الاجتماع، الذي انعقد بمقر الوزارة، في ختام زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى موريتانيا لحضور المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة بالمجال الرقمي، وختام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، وتنصيب الدكتورة مريم محمد فاضل الداه السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة.

    وبحث الجانبان خلال الاجتماع، نتائج استقبال فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للمدير العام للإيسيسكو، ومستجدات الشراكة بين المنظمة وموريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وتمت مناقشة المقترحات والآليات الخاصة بوضع خطة استراتيجية لتثمين المحظرة الموريتانية، وبحث سبل تطوير المحظرة لمواصلة دورها التنويري، باعتبارها عماد التعليم الأصلي في موريتانيا، وحاضنة هويتها الثقافية عبر التاريخ.

    حضر الاجتماع السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم. ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيسة جهة نواكشوط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد بمقر جهة نواكشوط، بالتعبير عن الشكر والتقدير لما قامت به الجهة من جهود مشهودة للمساهمة في نجاح احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، والتي تألقت خلالها هذه المدينة وأبانت عن تنوع إرثها الثقافي وتراثها المتفرد.

    ومن جانبها ثمنت السيدة فاطمة عبد المالك أدوار منظمة الإيسيسكو في الاحتفالية، بداية من اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، ومرورا بالمشاركة في تنفيد الأنشطة التي شهدتها الاحتفالية على مدار عام كامل، وصولا إلى حضور وفد المنظمة حفل ختام الاحتفالية.

    وأكد الجانبان استمرار التنسيق والتعاون بينهما، لتعزيز المكاسب الثقافية التي تحققت خلال عام الاحتفالية.

    وفي ختام اللقاء تبادل المدير العام للإيسيسكو ورئيسة جهة نواكشوط الدروع التذكارية.

    كان المدير العام للإيسيسكو ورئيسة جهة نواكشوط قاما قبل اللقاء بجولة في معرض الدبلوماسية الثقافية الدائم، الذي تم تدشينه بساحة الحرية أمام البرلمان الموريتاني وسط العاصمة، خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ويتضمن صورا تذكارية لأعلام موريتانيا في جميع المجالات، ومعلومات حول مؤسسات بلاد شنقيط الكبرى.

    كما تفقدا اللوحة التذكارية، المقامة بالساحة نفسها، لقصيدة “زهرة العواصم”، التي نظمها الدكتور المالك، وألقاها في افتتاح احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    رسميا.. اختتام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023

    رسميا اختتمت أنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تأتي ضمن برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، للاحتفاء بمدن العالم الإسلامي، وشهدت على مدار عامل كامل تنفيذ أكثر من مائة نشاط ثقافي وإقامة عدد من المعارض والملتقيات الفكرية، وعقد مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية وورش العمل.

    وشهد حفل الختام، يوم الجمعة (22 ديسمبر 2023)، حضور الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى الموريتانية، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، حيث واستُهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلى ذلك عرض فيلم مصور يوثق لأبرز محطات احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وعقب ذلك، تم تقديم مشهد شعري للتعريف بكنوز التراث الثقافي الموريتاني ومكوانته الثرية، التي انصهرت معا لتنتج ثقافة متفردة استوعبت جميع عناصرها المتنوعة، وفيلم عن وقائع المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة بالمجال الرقمي، الذي عقدته منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها بنواكشوط.

    وفي كلمته أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالنجاح الكبير الذي شهدته احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة، حيث كانت موسما كاملا من الحصافة والجمال والتنوع والثراء في الأنشطة والبرامج، شعارها الأصالة والأدب والشعر والرياضة وتأهيل قدرات الأطفال والشباب والنساء، وهدفت إلى التدريب المهني والتكوين الرقمي واستشراف المستقبل.

    وأكد أن ختام الاحتفالية يجسد تخليدا لسفر الثقافة العالمي الحفي، موجها الشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولكل الجهات المساهمة في الاحتفالية، وألقى قصيدة “شمس شنقيط”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    وفي كلمتها أكدت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، أن اختيار المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، كان مصدر فخر للجميع، حيث مثل ذلك فرصة للتعريف بالموروث الثقافي الموريتاني، والثراء الفكري للبلد، وجسد ما تحظى به موريتانيا من موقع جعلها ملتقى للثقافات الأفريقية.

    وأشاد السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون المثمر مع جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الاحتفالية، مشيرا إلى أن ذلك شكل منعطفا كبيرا لتثمين الثقافة والاقتصاد الثقافي على المستوى الوطني.

    وفي الكلمة الختامية وجه السيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بموريتانيا، الشكر للإيسيسكو على جهودها المحمودة ابتداء من اختيار نواكشط عاصمة للثقافة، ومواكبة أنشطة الاحتفالية على مدار العام، موكدا أن الجهات الموريتانية المعنية اكتسبت خبرة كبيرة من تنظيم الأنشطة المتعددة خلال الاحتفالية.

    وعقب ذلك تم إعلان الدكتورة مريم فاضل الداه، السيدة الأولى في موريتانيا، سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، حيث سلمها الدكتور المالك، ميدالية وشهادة الاعتماد.

    الرئيس الموريتاني يشيد بأدوار الإيسيسكو خلال استقباله المدير العام للمنظمة

    استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (21 ديسمبر 2023) بالقصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، قبل يوم واحد من اختتام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء، عبر المدير العام للإيسيسكو عن عظيم الشكر والامتنان لفخامة الرئيس الموريتاني على رعايته السامية للاحتفالية، التي تضمنت على مدار عام كامل تنفيذ عشرات الأنشطة الثقافية والفنية وإقامة المؤتمرات الدولية وتنظيم ورش العمل المتنوعة، وزادت من ألق مدينة نواكشوط، التي أبانت عن إرثها الثقافي العريق وتراثها الغني بالفرادة والتنوع.

    وأشاد بجهود جميع الجهات المشاركة في نجاح الاحتفالية، التي تأتي في إطار برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بمدن العالم الإسلامي، وفي مقدمتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه أشاد فخامة الرئيس الموريتاني بأدوار الإيسيسكو وما حققته المنظمة من نجاحات مشهودة خلال السنوات الأخيرة، خصوصا في مجال حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، منوها بتسجيل المحظرة الموريتانية على قوائم التراث في العالم الإسلامي. ودعا الإيسيسكو إلى أن تولي اهتماما خاصا بتثمين المحظرة، باعتبارها تراثا إنسانيا فريدا.

    وهو ما رحب به الدكتور المالك، مشيرا إلى أن موريتانيا من أكثر الدول التي نجحت في تسجيل مواقع تاريخية وعناصر ثقافية على لوائح الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وجدد التأكيد على حرص المنظمة مواصلة تطوير الشراكة المتميزة مع الجهات الموريتانية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء السيد المختار ولد أجاي، الوزير المكلف بالديوان، والسيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والسيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز التراث في العالم الإسلامي.

    حزمة من التوصيات لتمكين المرأة بالمجال الرقمي في ختام مؤتمر الإيسيسكو الدولي بنواكشوط

    اختتم المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة بالمجال الرقمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، أعماله يوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2023) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بحزمة من التوصيات تبلورت خلال النقاشات الثرية التي شهدتها جلسات عمل المؤتمر، بمشاركة شخصيات نسائية رفيعة المستوى وخبيرات بمجال التحول الرقمي من 10 دول.

    وتضمنت توصيات المؤتمر، الذي انعقد تحت رعاية وبحضور الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضرورة التركيز على الحوكمة الرقمية، وتنفيذ دورات تكوينية مكثفة للفتيات المتسربات من المدارس، وتشجيع ريادة الأعمال بالمجال، وتقليص الفوارق بين المناطق الريفية في خدمات الإنترنت، وتأهيل الأطفال والشباب في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وإنشاء شبكة رقمية للنساء، ومراكز رقمية في الجامعات.

    وكانت جلسات عمل المؤتمر انطلقت عقب الجلسة الافتتاحية، حيث دارت الجلسة الأولى حول سد الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا، حيث أكدت الدكتورة يسرى الجزائري، الأستاذة المشاركة بكلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، أهمية تمكين المرأة في الرقمنة، خصوصا بالقطاع الصحي، وإتاحة الفرصة للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا المتنقلة لخدمة المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.

    وتحدثت الدكتورة زينب عبد الجليل، رئيسة المجلس الوطني للشباب في موريتانيا، عن جهود بلادها لسد الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، وتناولت الدكتورة أمل الفلاح السغروشني، الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمملكة المغربية أبرز ما تقدمه تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور المرأة في المجال الرقمي.

    ودعت الدكتورة سنية بنت سالم مبارك، وزيرة الثقافة بتونس سابقا، إلى بذل الدول النامية جهودا مشتركة لدعم حضور النساء في المجال التكنولوجي، فيما تحدثت الدكتورة خديجة محمد سالم، المديرة المساعدة للشؤون القانونية بوزارة التحول الرقمي في موريتانيا، عن استراتيجية الوزارة، والآليات التي تتبعها لتحقيق التحول الرقمي. وأشارت الدكتورة سالي مبروك، خبيرة التطوير المؤسسي، خلال إدارتها للجلسة إلى أهمية ما تضمنه النقاش من أفكار ومقترحات تساهم في سد الفجوة الرقمية بين الجنسين.

    وخلال الجلسة الثانية حول “الرقمنة: التحديات والفرص”، أكدت المشاركات في مداخلاتهن أهمية إتاحة المعلومات وسهولة الولوج إلى الإنترنت كأساس لسد الفجوة بين الجنسين في المجال الرقمي، وضرورة زيادة نسب القيادات النسائية في المناصب الأكاديمية، وتحسين البنية التحتية التكنولوجية.

    وفي الجلسة الثالثة، استعرضت المشاركات أبرز قصص نجاح النساء القائدات في المجال الرقمي، وأهم المبادرات والتجارب الناجحة لتعزيز حضور المرأة في المجال الرقمي، وآليات مواجهة التحديات من خلال تطوير مهاراتهن في الرقمنة.

    وفي الختام وجه الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الشكر لجميع المشاركات، على ما أبدوه من نقاشات ثرية وأفكار بناءة لمواجهة التحديات التي تواجه المرأة في المجال الرقمي، مؤكدا أن الاتحاد سيعمل على تنفيذ توصية المؤتمر في تكوين شبكة رقمية للنساء العاملات بالمجال.

    المدير العام للإيسيسكو يزور النسخة الثالثة من معرض “جسور” بالدار البيضاء

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، معرض نوادر “جسور”، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، خلال الفترة من 13 إلى 31 ديسمبر 2023، وهي النسخة الثالثة من المعرض، إذ أقيمت نسخته الأولى في مملكة تايلاند، والثانية في جمهورية ألبانيا.

    وخلال الزيارة قدم القائمون على المعرض شرحا تفصيليا للدكتور المالك، حول ما يتضمنه المعرض من كتب ومخطوطات نادرة، بالإضافة إلى رواق التعريف برحلة الحج عبر العصور في القرون الماضية، والتعريف بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة مكة المكرمة، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية خدمة للمسلمين في العالم، والجناح الخاص بتسليط الضوء على العلاقات التاريخية بين السعودية والمغرب.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما رآه في معرض نوادر “جسور”، مؤكدا أن النسخ الثلاث للمعرض خير شاهد على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لبناء جسور مع دول العالم المختلفة، في ظل رؤية المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، للانفتاح والتواصل مع الجميع ترسيخا لقيم التعايش والسلام حول العالم.

    وثمن الدكتور المالك ما أبان عنه المعرض من عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وما تضمنه من تعريف بالمسابقات القرآنية والعناية بالقرآن الكريم، والتعريف أيضا بالمساجد التاريخية والأثرية والحضارية، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة، وما توفره من مادة خصبة للباحثين، ورحلة الحج الافتراضية، التي تتيح للزائر الاطلاع على كل ما يتعلق بأركان الحج وكيفية أدائه، وتجربة زيارة مكة المكرمة افتراضيا.

    وفي ختام الزيارة وجه المدير العام الشكر للقائمين على المعرض، على الدعوة لزيارته، معربا عن تقديره للمبادرات التي تطلقها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لتقديم الصورة الحقيقية لديننا الحنيف بأنه دين رحمة، ويدعو إلى التعايش، ويحث على نشر المحبة والسلام.

    تسليم شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي إلى ممثلي الدول

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (19 ديسمبر 2023)، تسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول التي تم تسجيل مواقع وعناصر بها، وذلك بحضور رفيع المستوى لوزراء وسفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمملكة المغربية.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تبذل كل الجهد للمساهمة في صون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وإبراز الحمولة الحضارية التي يزخر بها، وإحلال الثقافة محلها المنشود، فتبنت مقترحا لاعتمادها بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    وأضاف أن تسجيل الإيسيسكو للمواقع الأثرية والعناصر الثقافية جاء في سياق تعدد وتكاثر الأخطار التي تهدد التراث، وأن المنظمة تسعى بحلول عام 2025 إلى تسجيل 1000 عنصر على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وستواصل مسيرة تدريب الشباب وتأهيلهم لإعداد ملفات التسجيل، وستستمر في حملات التوعية وتبني مبادرات حماية المواقع الأثرية، وستطرد خطى التحديث وتطبيق معطيات التكنولوجيا في صون التراث.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستقوم بواجبها، بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في فلسطين، للمساهمة في إعادة بناء وترميم ما تعرض له تراثنا الخالد في فلسطين من آلة العسف والتدمير الوحشي على يد الاحتلال الإسرائيلي.

    وفي تقديمه أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي يهدف الى إدارة التراث المادي وغير المادي وحمايته والاستفادة منه.

    وعقب ذلك ألقت السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، محاضرة حول المبادرات العربية والإسلامية في التواصل مع الآخر، تناولت فيها أهمية إعادة تموضع العالم الاسلامي على الخريطة العالمية، من خلال تسجيل التراث المادي وغير المادي، وتحدثت عن مبادرة رسالة عمان، التي تهدف إلى طرح رسالة الإسلام بطريقة عقلانية، لدحض المغالطات حوله، وتكريم الإنسان ونشر قيم التسامح والتعايش.

    وفي محاضرته حول الرهانات المستقبلية للتراث في العالم الإسلامي، سلط الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الضوء على عدد من التحديات التي تواجه حفظ وتثمين التراث، وأبرزها التحديات المناخية والجيوسياسية والأخلاقية، معتبرا أن التراث يشمل قيما حضارية ووطنية ويجب الحفاظ عليه وتجديد النظر له من زوايا جديدة.

    وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلتها الجديدة، برئاسة السيد محمد العيدروس، ممثل المملكة العربية السعودية.

    ثم قام المدير العام للإيسيسكو، مرفوقا بوزيرة الثقافة الأردنية ووزير الثقافة والشباب والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، بتسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول الحاضرين.

    تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

     
    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الحادي عشر، الذي انعقد بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط يومي 18 و19 ديسمبر 2023، تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 634 موقعا وعنصرا في 45 دولة.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 50 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 9 دول هي: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتارستان، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، وجمهورية الكاميرون، ودولة ليبيا، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذلك تسجيل 90 ملفا من التراث العالمي، في 37 دولة. كما قررت اللجنة تسجيل 73 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، في 9 دول.


     وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الحادي عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووثيقة برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، وأدلة الإيسيسكو لحماية وصون وتثمين التراث في العالم الإسلامي، ومشروع الحفاظ على المآذن في العالم الإسلامي، وإعداد ملف لتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.
     


    وفي ختام الاجتماع، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة لتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة لتعريف الشباب بأهمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المجال، ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم مزيد من ملفات المواقع التراثية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتكليف الإدارة العامة للمنظمة بإعداد وتحيين استراتيجية للتعريف بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من أعضاء اللجنة لمواكبة برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وكذلك تثمين مبادرة الإيسيسكو حول التراث الأخضر ومبادرة إنشاء آلية لمراقبة ومواجهة تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والبشرية على التراث.

    مناقشة تفاصيل مشاركة الإيسيسكو في القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي بغامبيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تانغارا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية غامبيا، والسيد يانكوبا ديبا، المدير التنفيذي للجنة المنظمة لمؤتمر القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المقرر أن تستضيفها غامبيا العام المقبل، حيث تم بحث تفاصيل مشاركة الإيسيسكو في أعمال القمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى في العاصمة المغربية الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الغامبي، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع غامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة، تلبي احتياجات وأولويات غامبيا في هذه المجالات الحيوية.

    وشهد اللقاء مناقشة تفاصيل مشاركة وفد من الإيسيسكو برئاسة مديرها العام في القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المقرر عقدها في غامبيا العام المقبل، حيث أكد الدكتور المالك أن المنظمة ستسعى لأن تكون مشاركتها في هذا الحدث الكبير قوية وإبداعية، سعيا إلى إطلاع قادة دول العالم الإسلامي على ما تقوم به الإيسيسكو من جهود بمجالات اختصاصها، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، معربا عن ثقته في قدرة السلطات في غامبيا على التنظيم المتميز لهذا الحدث الدولي الضخم.