Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إصدار الكتاب الثاني لملتقى الإيسيسكو الثقافي

    أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، يتضمن وقائع اللقاء الثاني للملتقى الذي استضاف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، وأحد صُنَّاع القرار البارزين في مجال الاجتهاد الفكري في الساحتين العربية والدولية، في محاضرة بعنوان “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”، وتم عقده يوم الثلاثاء 10/12/2019 بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 54 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن تقديماً للمشرف على اللقاء؛ وكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ والورقة البحثية التي قدمها الدكتور أحمد عبادي، ونبذة تعريفية من سيرة المُحاضر، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب المحاضرة، مع صور توثيقية للقاء.

    جدير بالذكر أن موضوع اللقاء بِكر وجديد على الساحة الدولية حيث لم يتم بعد استكشاف الآفاق الكبيرة التي يفتحها البحث الفكري والحقوقي في الجيل الجديد من حقوق الإنسانية ذي الصبغة الجماعية والمتوجه إلى المستقبل لأنه يأخذ بعين الاعتبار البشرية في حاضرها ومستقبلها من خلال اعتبار حقوق الأجيال المقبلة، وهو ما يؤشر على التموقع الاستراتيجي للإيسيسكو ودورها المؤثر في النقاش الدولي حول هذه القضايا المستقبلية، وسيشكل هذا الكتاب إضافة لا غنى عنها للمؤسسات الدولية والجامعات والمفكرين والباحثين والحقوقيين.

    وتنظم المنظمة اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الرقمية”، في تمام السادسة من مساء يوم 21 يناير الجاري، ويستضيف ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب، وكان مديراً للتلفزة الوطنية، وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً، والدعوة عامة.

    لجنة من الإيسيسكو ومصر لإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة ومصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2020 عن المنطقة العربية.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن هذا الحدث سيعطي زخما لعلاقات التعاون المتميزة والمتواصلة بين المنظمة ومصر، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التحضير وإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 في المستوى الذي يليق بتاريخ ومكانة العاصمة المصرية وما تزخر به من معالم أثرية ومؤسسات وأحداث ثقافية.

    وتطرق الحديث إلى تقوية مسارات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تسجيل أكبر عدد من المعالم الأثرية والتاريخية المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتنظيم الندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والتربية والبيئة والعلوم، وغير ذلك من مجالات عمل المنظمة.

    كما جرى استعراض بعض الأفكار المطروحة للأنشطة والبرامج، التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2020، في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الإيسيسكو والجهات المصرية المعنية بالتظاهرة، للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة، وستجتمع اللجنة في القاهرة مطلع شهر فبراير المقبل، لوضع اللمسات النهائية على الاحتفالية.

    ملتقى الإيسيسكو الثقافي يناقش مستقبل الإعلام من الصحافة الورقية إلى الرقمية

    هل مات الإعلام التقليدي، وهل يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي؟.. سيكون هذا السؤال محور اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، والذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامى أو من خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية، وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءات السابقة في سلسلة كتيبات. ويحمل اللقاء الجديد، الذي سينعقد يوم الثلاثاء 21 من يناير الجاري الساعة السادسة مساء بمقر المنظمة في الرباط، عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية“.

    وللإجابة على هذا السؤال ورصد طبيعة كل التحولات في هذا المجال، يستضيف الملتقى ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب، وكان مديراً للتلفزة الوطنية، وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    ويناقش اللقاء القضية من جميع جوانبها، بما فيها الأبعاد البيئية، حيث ارتبطت الصحافة منذ ظهورها بالورق، وبقيت محافظة على هذه العلاقة رغم منافسة الإذاعة والتليفزيون؛ لكن تقلص مساحات الغابات على وجه الكرة الأرضية وتفاقم المشكلات البيئية، إضافة إلى ما جاءت به الثورة الرقمية من تحولات غيَّر بشكل كبير طبيعة هذه العلاقة بين الصحافة والورق، فتغيرت الممارسة الإعلامية، وكان لذلك تأثير على تطور مهنة الصحافة.

    ومن أبرز مظاهر هذا التطور، تجدُّد الممارسة الإعلامية، وإعادةُ تنظيم هيئات التحرير في المؤسسات الإعلامية؛ وتطور الأنشطة والمهن الجديدة للإعلام، وتغيُّر نوعية الكفاءات المطلوبة المرتبطة بهذه المهنة. كما أن مجالات الصحافة تمدّدت وتوسَّعت لتشمل قطاعات جديدة. كما ظهرت أنواع صحفية جديدة مرتبطة بالفرص التي أتاحها التطور التكنولوجي.

    وقد كان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك أثر واضح على الصحافة والإعلام، حيث أضحت هذه الوسائط جزءاً من آليات عمل الصحفيين، مع ما قد تحمله هذه الممارسات الجديدة من تأثيرات قد تؤدي إلى مزالق ومخاطر تهدد أخلاقيات المهنة.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء.

    ننشر القائمة الكاملة لـ132 موقعا سجلتها الإيسيسكو على لائحة التراث في العالم الإسلامي

    نجحت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تخطى المستهدف لعام 2019 فيما يتعلق بتسجيل المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، حيث بلغ عدد المواقع المسجلة على اللائحة 132 موقعا، في ثلاثة مستويات للتسجيل هي: القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي (وضمت 64 موقعا)، والقائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي (وضمت 65 موقعا)، وقائمة التراث المهدد بالخطر في العالم الإسلامي (وضمت 3 مواقع)، وهي القوائم التي اعتمدتها لجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال اجتماعها الاستثنائي في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 ديسمبر 2019.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد أعلن خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي استضافته تونس في 17 ديسمبر الجاري، عن نجاح الإيسيسكو في تخطى عدد مواقع التراث في العالم الإسلامي التي كانت تستهدف تسجيلها بنهاية العام الجاري.

    ودعا الدكتور المالك وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مواصلة تقديم الملفات التقنية لتسجيل جميع المواقعِ التراثية المادية وغير المادية والطبيعية والصناعية في بلدانهم على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وتتضمن القائمة الكاملة للمواقع المسجلة على لائحة التراث في العالم الإسلامي ما يلي:

    صفحة 1
    صفحة 2
    صفحة 3
    صفحة 4
    صفحة 5
    صفحة 6
    صفحة 7
    صفحة 8

    وثيقة الإيسيسكو حول الثقافة الرقمية تقترح إنشاء محرك بحث للعالم الإسلامي

    اقترحت وثيقة الإيسيسكو التوجيهية حول “الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات”، والتي اعتمدها المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي استضافته تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، إنشاء محرك بحث إلكتروني (Search Engine) للعالم الإسلامي، لإبراز إنتاجه الثقافي ومواده الإعلامية، وتسهيل تداولها على المستوى العالمي وداخل الدوائر المتخصصة.

    وتتناول الوثيقة ثلاثة محاور، أولها التعريف بالثقافة الرقمية وتاريخها، والثاني تحديات الثقافة الرقمية وآفاقها في الدول الأعضاء، بينما يقدم المحور الثالث مقترحات لتسهيل النفاذ إلى الثقافة الرقمية.

    وتتضمن الوثيقة وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتعزيز الثقافة الرقمية وتطبيقاتها العملية لرقمنة توثيق التراث الثقافي، وتشجيع الإبداع في مجال الفنون الرقمية، وإرساء آليات للحوكمة الثقافية الرقمية، وإنشاء المتاحف والمكتبات الافتراضية، والتنسيق مع وزارات التربية لتيسير اكتساب المعارف والمهارات الضرورية لإتقان عناصر الثقافة الرقمية، وتكييف مجالي التربية والتدريب مع أدوات ومحتويات الثقافة الرقمية.

    كما أشارت إلى ضرورة تمكين المكتبات العامة الوطنية من الحصول على مجمل الإنتاج الثقافي الرقمي، وتسهيل الاطلاع عليه وإعارته عن بعد، مع الحرص على احترام مقتضيات التشريعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف.

    وأكدت الوثيقة على ضرورة تطوير برامج التدريب في المدارس والمعاهد المتخصصة في الفنون والاتصال، على تطبيقات الثقافة الرقمية وطرق استعمال الأدوات المعلوماتية والتكنولوجية، لتطوير المحتوى الرقمي وفن التصميم والغرافيك ومهن السينما والتلفزيون وغيرها. ووضع السياسات التحفيزية والتدابير التشريعية والضريبية لتعزيز الثقافة الرقمية وتسريع وتيرة نمو الصناعات الثقافية والمقاولات الإبداعية.

    ونوهت الوثيقة كذلك إلى أهمية المحافظة على التوازنات الاقتصادية بين سوق الكتاب الورقي والكتاب الرقمي، عن طريق سن التشريعات والقوانين التنظيمية الملائمة، ومرافقة المقاولات المهنية العاملة في مجال النشر والتوزيع من أجل تشجيعها ودعمها على الانتقال الرقمي.

    ودعا مؤتمر وزراء الثقافة الإيسيسكو إلى التعاون مع الدول الأعضاء بتخصيص عدد من الأنشطة والبرامج في موضوع الثقافة الرقمية، وإلى ترجمة أمهات الكتب المرجعية إلى لغات عمل المنظمة ورقمنتها وإتاحتها للجمهور العريض.

    الإيسيسكو تعتمد تسجيل 7 مناطق جديدة على لائحة التراث في العالم الإسلامي

    اعتمدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تسجيل مدينةِ الرباطِ، عاصمةُ المملكةِ المغربيةِ، ومدن تُونس والقَيروان والمَهدّية في الجمهورية التونسية، ومنطقةُ القاهرةِ التاريخيةِ بالعاصمة المصرية، ومنطقةُ قصبةِ الجزائرِ بالجزائر العاصمة، ومدينة نزوى في سلطنة عُمان، على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في التقرير الختامي لأعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عُقد في مدينة تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، تحت شعار “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي، وشاركت فيه 50 دولة و15 منظمة إقليمية ودولية.

    وكان الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد دعا وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مُواصَلَةِ تقديمِ المِلفَّاتِ التَّقنِيّةِ لِتسْجيلِ جميعِ المَواقِعِ التُّراثِيّةِ المادِّيّةِ وغَيْرِ المادِّيّةِ والطبيعيةِ والصِّناعِيّةِ في بُلدانِهِمْ علَى لائِحَةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ.

    وأوضح في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الإيسيسكو أسست وَحْدةً خاصَّةً لِتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بِمَعايِيرَ عِلْمِيَّةٍ ودُوَلِيّةٍ صارِمَة. كَما وَقَّعْت على اتفاقيةٍ مع اليونسكو لِلتّعاوُنِ في تَسْجيلِ مَوَاقِعِ الدُّوَلِ الأعضاءِ على قائِمَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ العالَمِيّ.

    وحذر الدكتور المالك من أن التراثُ والمُؤسَّسَاتُ الثقافِيّةُ تتعرض في عَددٍ مِنَ الدُّولِ الأعضاءِ إلى التَّجريفِ والتدميرِ والنّهْب، مشيرا إلى أنَّ قائِمةَ التُّراثِ العالَمِيِّ المُهدَّدِ بِالخَطرِ تَحْتوِي على 37 مَوْقِعاً داخِلَ دُوَلِ العالَمِ الإسلاميِّ، مِنْ مَجموعِ 54 مَوْقِعاً، بِنسْبةٍ تُقارِبُ 70% مِنَ المَواقِعِ المُهدَّدَةِ بِالخَطر.

    وشدد على أهمية تَرْجمةَ الوِحْدَةِ الثقافيةِ والتضامن في حِفْظِ تُراثِنا الثقافِيِّ من خلال بَرنامَجٍ سَتُشْرِفُ عليهِ الإيسيسكو مِنْ أجْلِ التَّسْجيلِ المُشتَرَكِ على لائحةِ التراثِ في العالَمِ الاسلامِيِّ لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    اتفاقية شراكة لتفعيل مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون بتونس

           في إطار تفعيل مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لترميم دار العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس، والتي أعلن عنها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وقعت الإيسيسكو اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، للبدء في أعمال ترميم وصيانة المعلم الأثري.

    تضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها بتونس، تعهد الإيسيسكو بتمويل أشغال التهيئة والترميم والصيانة لمعلم “دار ابن خلدون”، وذلك وفقا للتقرير الفني الذي أعده المعهد الوطني التونسي للتراث، فيما تعهدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتوظيف التمويل الذي توفره الإيسيسكو في أشغال ترميم وصيانة “دار ابن خلدون”، على أن يتم توفير التمويل اللازم على 3 أقساط، يتم تحويل أولها بقيمة 30% من إجمالي المبلغ بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.

    ومن بنود الاتفاقية إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تقدم إنجاز المشروع، تتشكل من ممثلين اثنين عن الإيسيسكو، وممثل لوزارة الشؤون الثقافية التونسية، وممثل لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، على أن تكون مدة تفعيل الاتفاقية عامين من تاريخ التوقيع.

    شهد توقيع الاتفاقية الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، ومن وزارة الشؤون الثقافية التونسية السيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث.

    يذكر أن مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون، التي أعلنها الدكتور المالك من تونس، لقيت ترحيبا كبيرا داخل الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تؤكد المبادرة توجه الإيسيسكو في ظل رؤيتها الجديدة، التي تتبنى مواكبة التحولات الثقافية الرقمية، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية إلى العالم.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لترميم بيت العلامة ابن خلدون في تونس

    في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجيتها المستقبلية، التي تتبنى حماية وحفظ التراث في دول العالم الإسلامي، أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة.
    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن المبادرة خلال كلمته في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، الذي أقيم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول.

    وقال الدكتور المالك في كلمته: “أُذَكِّر أننا أمام تحديات وتحولات ثقافية رقمية كبيرة لابد لنا من مواكبتها والتعامل معها، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير ثقافتنا التنويرية، وخير مثال على ذلك عزمنا على ترميم بيت العلامة ابن خلدون في مدينة تونس، والعمل على تدبير الموارد المالية اللازمة لذلك”.
    وقد قوبل إعلان المدير العام للإيسيسكو عن هذه المبادرة بتصفيق حار من حضور الاحتفالية، وفي مقدمتهم الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، ورؤساء وفود الدول الإسلامية إلى المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عقد في تونس يوم 17 من ديسمبر الجاري.

    ويعد ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي، وقد درس في جامع لا يبعد عن مسقط رأسه سوى بضعة أمتار بوسط مدينة تونس، التي قضى الجانب الأكبر من حياته فيها، كما عاش في مصر ما يقرب من ربع قرن، حتى توفي بها في مارس 1406 عن عمر بلغ 76 عامًا، ودفن بمقابر خارج باب النصر بالقرب من حي العباسية.
    وقد ترك ابن خلدون آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، ولا تزال “مقدمة ابن خلدون” أضخم مؤلف له.

    تونس تسلم القاهرة مشعل عاصمة الثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية

    **تكريم المالك وزين العابدين وعدد من الشخصيات في مدينة الثقافة بتونس

    **باماكو عاصمة للثقافة الإسلامية في إفريقيا.. وبخارى عن المنطقة الآسيوية

    في حفل مميز بمدينة الثقافة التونسية اختُتِمَت تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية 2019، وتسلمت القاهرة المشعل لتصبح عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020، فيما تسلمت مدينة بخارى بجمهورية أوزباكستان المشعل عن المنطقة الآسيوية من بندر سيريبيغاوان بسلطنة بروناي دار السلام، كما ستصبح باماكو بجمهورية مالي عاصمة للثقافة الإسلامية في إفريقيا، خلفا لمدينة بيساو بجمهورية غينيا بيساو.

    وقد بدأ الحفل، الذي حضره أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، مساء أمس عقب ختام أعمال المؤتمر، بكلمة للدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، نوه خلالها إلى أن تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019 تزامنت مع مرور 40 عاما على تسجيلها على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني.

    وقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو على التعاون الكبير لإنجاح نشاطات هذه التظاهرة التي استغرقت عاما كاملا ولم تتوقف على مدينة تونس فقط، بل امتد إشعاعها الثقافي إلى جميع المدن والمناطق التونسية، وكان عاما استثنائيا بكل المقاييس.

    ثم ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كلمة، قدم خلالها الشكر للرئيس التونسي السيد قيس سعيد، على رعايته للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وأشاد بالعِنايَةِ الفائِقةِ الّتِي أوْلَتْها الحُكومَةُ التُّونِسِيَّةُ لِبَرْنامَجِ الأنشِطَةِ التِي نُفِّذَتْ في إطارِ احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو مِنْ خِلالِ إطْلاقِها لِبرْنامَجِ عَواصِمِ الثقافةِ في العالَمِ الإسلامِيِّ واختيارِ مكّةَ المُكرَّمة عام 2005 كأوَّلِ عاصِمةٍ للثقافةِ لِتَدْشينِ هذَا المَشْروعِ الحضارِيِّ الكبيرِ كانَتْ تَهدِفُ إلى تَعْزيزِ العَملِ الثقافِيِّ المُشْتَرَكِ والتَّنْمِيَةِ الثّقافِيَّةِ بيْنَ الدُّوَلِ، وتَحْقيقِ الإشْعاعِ الحَضارِيِّ، وتَصْديرِ الثقافةِ الإسلاميةِ التَّنْويرِيَّة.

    وأكد أن اختيارُ مدينة تونس عاصِمةً للثقافَةِ في العالَمِ الإسلاميِّ 2019 هو اعتراف بِرَصيدِها الثقافِيِّ ومُساهمتِها الحضارِيَّةِ بِفضْلِ ما تَحْتَضِنُهُ مِنْ صُرُوحٍ ومَعالِمَ ثَقافِيّةٍ ودِينِيَّةٍ شاهِدَةٍ على عَراقَتِها وأصالةِ شَعْبِها وإِرْثِها الإنسانِيِّ.

    بعد ذلك تم الإعلان عن أسماء الشخصيات المكرمة خلال الاحتفالية، وهم: الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، تقديرا لما قدمه من جهود لإنجاح المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة وتظاهرة تونس، حيث سلمه الدكتور محمـد زين العابدين درع وزارة الشؤون الثقافية التونسية.

    كما تم تكريم السيد محمـد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة بالإيسيسكو، على تعاونه لإنجاح المؤتمر، وسلمه وزير الشؤون الثقافية التونسي درع الوزارة.

    وتم أيضا تكريم الدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وسلمه الدكتور المالك درع التكريم، وكان من الشخصيات المكرمة الدكتور فيصل بن محمد سالم، وزير الثقافة السوداني رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة، والدكتور الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية التونسي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، والسيد أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية التونسي، والسيد الشاذلي بوعلاق، والي تونس، والدكتورة حياة قطاط القرمازي، مديرة الثقافة بمنظمة الألكسو.

    وبعد التكريم تم تسليم وتسلم مشاعل عواصم الثقافة الإسلامية، بين رؤساء وفود دول هذه العواصم لعامي 2019 و2020، وأعقب ذلك حفل فني قدمته الفرقة الوطنية التونسية للموسيقى.

    المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يختتم أعماله بإصدار إعلان تونس

    **دورة استثنائية بالقاهرة العام المقبل بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية

    اختتم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة أعماله اليوم باعتماد التقرير الختامي والقرارات التي تمت مناقشتها، وتشكيل مكتب المؤتمر، وإصدار إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي.

    وقد وافق المجتمعون على طلب مصر استضافة دورة استثنائية لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بمدينة القاهرة العام المقبل، بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة العربية لعام 2020.

    ورحب المؤتمر بمشروع إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي الرقمية للتراث كآلية تنسيقية لإبراز جهود الإيسيسكو كمنظمة متخصصة من خلال مرصدها ولجنتها للتراث في العالم الإسلامي، وإبراز جهود مركز إيرسيكا ذات الصلة.

    كما رحب المؤتمر بمبادرة كازاخستان للاحتفاء بالذكرى 1150 على ولادة الفيلسوف الكبير أبو النصر الفارابي، والذكرى 2200 على تأسيس مدينة شمكنت.

    وقد اعتمد المؤتمر التقرير الختامي للاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، والوثيقة التوجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات، والمقترحات العملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية.

    وشكل المؤتمر مكتبه للدورة الحادية عشرة، برئاسة تونس، وبوركينا فاسو ومصر وكازاخستان نوابا، والسودان مقررا. كما انتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي لمدة عامين، ويتكون من الإمارات وقطر وليبيا عن المنطقة العربية، وبروناي دار السلام وأوزبكستان وأفغانستان عن المنطقة الآسيوية، والكاميرون وأوغندا والجابون، عن المنطقة الإفريقية.

    وخلال الجلسة الختامية ألقى الدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، كلمة قدم فيها الشكر إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على جهودها لإنجاح المؤتمر، وإلى الوفود المشاركة على جهودها لخروج القرارات المهمة للمؤتمر.

    فيما قرأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، برقية شكر وتقدير وجهها المشاركون في المؤتمر إلى الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، على رعايته للمؤتمر، ودعمه لجهود المنظمة للقيام بدورها في مجالات اختصاصاتها.

    ثم ألقى الدكتور المالك كلمة هنأ فيها الوفود على نجاح المؤتمر، وبلوغ الأَهدافِ المَرسومَةِ لِه، والتي تَمَّت بِتَضافُرِ جُهودِهم وَجُهودِ الإِدارةِ العَامَّةِ للمُنظّمَةِ للاِرتِقاءِ بالعَملِ الثّقافيّ الإِسلامِيّ المُشتَركِ، وَالتي جَسّدَتْها طَبيعَةُ القَراراتِ الصَّادِرَةِ عَنْ المُؤتَمر.

    مضيفا أن: الإِرادَةَ المُشْتَرَكَةَ لَنا جميعاً في تَطويرِ طُرُقِ عَملِنا لِلْوصولِ إلى هَذهِ النّتَائِجِ المَلموسَةِ قَد تَبَلوَرَتْ بِشَكلٍ واضِحٍ في أَعمالِ هَذِه الدّورَةِ، مُتَجاوِزينِ بِذلكَ الأَساليبَ الاِعْتِيادِيَّةَ التي كُنّا نَنْهَجُها، وُصولاً إلى مَرحَلةٍ جَديدةٍ مِنَ العَملِ الثَّقافِيّ المَيْدانِيّ ذي الأَثَرِ المَلْموسِ لِتَلْبِيَةِ الاِحتِياجاتِ الحَقيقِيَّةِ لِدُوَلِنا الأَعضاء.