Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وفد الإيسيسكو يزور مركز الإمام البخارى ومصنع ورق المخطوطات في سمرقند

    واصل وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار الترتيبات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، حيث زار الوفد اليوم الأربعاء مركز الإمام البخاري للدراسات والبحوث، والمدرسة الشرعية في مدينة سمرقند، ثاني أكبر المدن الأوزبكية.

    وقد ناقش وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع مدير مركز الإمام البخاري إنشاء “مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات”، ضمن مركز الإمام. ومن المقرر أن يُمكن المركز من بناء القدرات في مجال حفظ المخطوطات بالمنطقة، حيث يضم المركز عددا كبيرا من المخطوطات النادرة، من خلال عقد دورات تدريبية على حفظ وترميم المخطوطات التراثية والنادرة.

    وقام وفد الإيسيسكو بزيارة مصنع الورق المستخدم في كتابة المخطوطات، حيث يتم تصنيع الورق يدويا بالطريقة التقليدية، وقد أشار المسؤولون بالمصنع أن العمر الافتراضي للورق المصنع بالطريقة التقليدية يصل إلى ألفي عام، مقارنة بمائة عام عمرا افتراضيا للورق المصنع آليا على أقصى تقدير، كما أن قراءة المخطوط من الورق المصنع يديويا مريح للعين ولا يرهق النظر.

    وقد تم الاتفاق بين مسؤولي وزارة الثقافة الأوزبكية ووفد الإيسيسكو على تسجيل المعارف والمهارات المرتبطة بالورق السمرقندي على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يبحث في أوزباكستان استعدادات احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، بمدينة طشقند، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين من وزارة الثقافة في أوزباكستان حول احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة الترتيبات الخاصة ببرامج الاحتفالية، وقد وجه الجانب الأوزبكي الدعوة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، لزيارة أوزباكستان وحضور الانطلاق الرسمي للاحتفالية، وأثنى مسؤولو وزارة الثقافة في أوزباكستان على ما تشهده الإيسيسكو من انطلاقة جديدة، بعد اعتماد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وأكدوا استعداد بلادهم للمساهمة في وقف الإيسيسكو التنموي، الذي تم تدشينة لضمان استمرارية تمويل مشروعات وبرامج المنظمة في الدول الأعضاء.

    وتم الاتفاق على إقامة منتدى دولي حول الحضارة الإسلامية في كل من مدن بخارى، وطشقند، وسمرقند، وتوجيه الدعوة لعدد من وزراء الثقافة والشخصيات الثقافية والفكرية والفنية من داخل العالم الإسلامي وخارجه، للمشاركة في انطلاق الاحتفالية، وجرى اقتراح إنشاء كرسي الدراسات الجامعية حول صحيح الإمام البخاري، تستضيفه جامعة القرويين وتموله أوزبكستان.

    وتطرق اللقاء إلى تسجيل عدد من المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي في أوزباكستان على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وبحث عقد مؤتمر دولي حول دور الترجمة في التقريب بين الثقافات، واستضافة أوزباكستان دورة تكوينية لأطر دول المنطقة العاملين في مجال التراث.

    بعد ذلك قام وفد الإيسيسكو بزيارة إلى ورش بناء مركز الحضارة الإسلامية، وقدم بعض المقترحات بناء على طلب مدير المركز بشأن تصميم شكل الفضاء الذي سيتم فيه عرض المصحف العثماني الإمام، وأجنحة عرض المقتنيات المتحفية وتاريخ الحضارة الإسلامية، ومن المقرر أن يتم تدشين هذا المركز في حفل اختتام احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية.

    الإيسيسكو تشارك في الصالون الثقافي السعودي بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس في سلسلة برنامج الصالون الثقافي الذي تعقده الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية في صالة المحاضرات في جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء في دورته السادسة والعشرين.

    يمثل الإيسسيكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة الذي سيلقي محاضرة في موضوع عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ويندرج هذا اللقاء الثقافي ضمن الأنشطة التي تعقدها الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية من خلال سلسلة محاضرات في فعاليات المعرض، سعيا لإبراز ما وصلت إليه المملكة من تطور علمي وثقافي.

    يذكر أن أول عاصمة تم الاحتفاء ضمن برنامج عواصم الثقافة الذي تشرف عليه منظمة الإيسيسكو بها كانت مكة المكرمة سنة 2005، وفي سنة 2013 تم الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى مجالات عمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة.

    وتم خلال اللقاء، مناقشة برامج الدعم التي يمكن أن تقدمها الإيسيسكو لدولة فلسطين في مجال التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على ما تحتاجه كل دولة من برامج تتوافق مع خططها الوطنية للتنمية المستدامة.

    وتطرق الحديث إلى أهمية توثيق معالم التراث في مدينة القدس الشريف وتسجيلها على لائحة التراث في العالم الإسلامي، للحفاظ على هويتها، وتم استعراض الجهود التي قامت بها الإيسيسكو لدعم ترميم عدد من المعالم الأثرية في المدينة.

    وتناول اللقاء أيضا الأنشطة التي سيتضمنها اختتام احتفالية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019م، ومستجدات تنظيم أسابيع ثقافية مقدسية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين منظمة الإيسيسكو ودولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السفير جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، والسيد ماهر أبوريدة، الوكيل المساعد لوزارة الثقافة الفلسطينية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في اليوم العلمي الثقافي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله

      شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال اليوم العلمي الثقافي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الذي عُقد اليوم الخميس في مدينة فاس بالمملكة المغربية، وتم خلاله تكريم الدكتور عبد العلي الودغيري، الفائز بجائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب لعام 2019، والذي ألقى كلمة بهذه المناسبة.

    كما تم الاستماع إلى شهادات الدكتور بلقاسم مكريني، أستاذ باحث في مجال اللسانيات العربية والسامية، والدكتور فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، والدكتور إدريس مقبول، أستاذ التعليم العالي مؤهل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس.

     وأقيمت ندوة حول كتاب “معجم ما استعجم” لعبد الله البكري الأندلسي، ألقاها مجموعة من أبرز الأساتذة الجامعيين.

    مثل الإيسيسكو في اليوم العلمي الثقافي السيد بلال الشابي، اختصاصي برامج في مديرية الثقافة. كما حضره الدكتور رضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، والسيد عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن في المملكة المغربية، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات السعودية والكويتية والعمانية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالرباط.

    بحضور المدير العام للإيسيسكو.. إطلاق فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية رسميا 5 أبريل

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التنسيقي مع وزارة الثقافة المصرية، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة العربية، وذلك في الفترة من 2 إلى 3 فبراير 2020، في إطار التحضير لهذا الحدث.

    وتم خلال هذا الاجتماع التنسيق مع الجهات المصرية ذات الصلة لوضع برنامج الاحتفاء ومناقشة الأنشطة والفعاليات التي تعتزم جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو تنفيذها خلال هذا العام، وتم الاتفاق على تدشين الحفل الرسمي لانطلاق الفعاليات يوم 5 ابريل المقبل بحضور معالي المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    وقد عقدت وزارة الثقافة المصرية مؤتمراً صحفياً مساء يوم 3فبراير بمقر معرض القاهرة للدولي للكتاب للإعلان عن الخطوط العريضة لبرنامج تنصيب القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020، أعلنت خلاله وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، بدء انطلاق الفعاليات مباشرة بعد انتهاء الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو وإقراره جملة من التعديلات الضرورية لتطبيق الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وفي مقدمتها اعتماد مسماها الجديد: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة. وهي مناسبة لتشكل مدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي الانطلاقة الفعلية لهذا التحول الاستراتيجي لرؤية المنظمة، خاصة وأنها حاضرة تمثل الأنموذج المثالي لهذه الرؤية الجديدة، حيث كانت دائما ملتقى للأديان والثقافات والأعراق والعيش المشترك.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع كل من السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أسامة النحاس، اختصاصي برامج بمديرية الثقافة.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية للاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020

    تشارك منظمة  العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التنسيقي مع وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة العربية وذلك في الفترة من 2إلى 4 فبراير 2020، في إطار التحضير لهذا الحدث.

    ويهدف الاجتماع إلى التنسيق مع الجهات المصرية ذات الصلة لوضع برنامج الاحتفاء ومناقشة الأنشطة والفعاليات التي تعتزم جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو تنفيذها خلال هذا العام. وستقوم الإيسيسكو بعرض تصورها لبعض هذه الأنشطة مشاركة منها في برنامج الاحتفالية.  ومن المقرر أن يتم الإعلان عن انطلاق الفعاليات يوم الثالث من فبراير 2020، في مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب، في أرض المعارض الجديدة في التجمع الخامس بالقاهرة.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع كل من الأستاذ نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الاله بنعرفه المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو والدكتور أسامة النحاس خبير بمديرية الثقافة بالإيسيسكو.

    حضور مميز وتفاعل كبير خلال مناقشة مستقبل الإعلام في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    خالد المالك: موت الصحافة الورقية موت للأدوات وليس للمحتوى

    معنينو: الصحافة الورقية تخوض حرب وجود لفرض ذاتها

    استضاف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مساء أمس الثلاثاء اللقاء الثالث من “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

             عقد اللقاء تحت عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”، وتمحور حول البحث في صحة القول بنهاية الإعلام التقليدي، وما إذا كان يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي.

    واستضاف الملتقى كلا من: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب والذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    أدار اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين وكبار الصحفيين والإعلاميين بالمغرب وجمع من المتخصصين والطلاب المهتمين بموضوع اللقاء.

    بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة ترحيبية بالضيوف، نوه خلالها بأهمية موضوع اللقاء، وثمن حضور الضيفين، مؤكدا أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، ولكن التحولات التقنية الجديدة، كشفت عن هشاشة مهنية أثرت سلبا عليها، وهو ما أصبح يتحتم معه إعادة هيكلة نظم عملها.

             وأضاف المالك أن مجتمع المعرفة والاتصال شهد تحولات رقمية مذهلة، أضحت معها المعلومات في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، ما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها. واختتم كلمته بدعوة الحضور لالتماس الإجابة عن العديد من الأسئلة المصيرية التي باتت تواجه مهنة الصحافة في محاضرة ضيفي المتلقي.

    ثم ألقى الأستاذ خالد المالك، محاضرته التي استهلها بالتأكيد على أن موضوع “المنافسة” بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية ما زال محل جدل ونقاش بين المهنيين والمتخصصين في جميع أنحاء العالم. وأشار المالك إلى أن تجربته في رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة السعودية لنحو 40 عاما سبقتها سنوات من العمل الصحفية شهدت تطورات متسارعة خلال السنوات الأخيرة، ورغم الحرص على مواكبتها، إذ كانت الجزيرة أول صحيفة سعودية تتيح نسخة إليكترونية لمحتوى إصدارها الورقي اليومي في العام 1997م، إلا أن تسارع التطور التقني الهائل منذ ذلك الحين أسفر عن تسيد موقع التواصل الاجتماعي تويتر لساحة بث المحتوى الصحفي الفوري.

    وأضاف أنه مع ظهور التطبيقات الرقمية مثل تويتر لنشر المحتوى الصحفي، أصبح هذا التطبيق نقطة الجذب الأولى إعلاميا، حيث أصبحنا الآن أمام حالة متفردة من صناعة المحتوى المسموع والمشاهد، فالإعلام بات يتغير وفقا لسلوك المصادر والمتلقين.

    وأكد رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية أن المعضلة الأكبر التي واجهت الصحافة الورقية تمثلت في اتجاه نحو 99% من المصادر لبث أخبارها فور حدوثها، أو حتى أثناء أو قبل حدوثها على حساباتها الموثقة على موقع تويتر، وأصبحت سرعة نقل الخبر في متناول الأشخاص العاديين، ما جعلنا أمام صيغة جديدة للإعلام الذي أصبح يعمل عبر الشبكة العنكبوتية على مدار الساعة، وبرز مصطلح “صحافة المواطن” وأصبح للشخص العادي دور لا يمكن إغفاله في صناعة الإعلام الجديد، وبات بوسع أي شخص أن يصبح صحفيا أو حتى رئيس تحرير، وباتت التقنية هي التي  تحدد المسار والطريق لإعلام الغد.

    واستطرد قائلا إننا الآن أمام مشهد إعلامي غير عادي، فالحكومات لن يكون بإمكانها التحكم بمفاصل الإعلام في المستقبل. ومع الإعلام الجديد، أصبح للجميع إمكانية أن يصبحوا صحفيين وفنيين عن طريق الأجهزة الذكية، غير أن هذا النوع من الإعلام الجديد يعاني من عدة مشاكل كركاكة الأسلوب أو التعرض للمساءلة القانونية لما ينشره من محتوى يتجاوز القواعد المهنية والقانونية التي تحكم عمل الصحافة الورقية. فنحن أمام إعلام حر بامتياز، فشبكة الإنترنت متاحة للجميع للتعبير عن آرائهم، ولهم فرصة ليكونوا إعلاميين، لكن يجب على الصحف الإلكترونية أن تعتمد على مؤسسات لمراقبة المحتوى.

    وأشار إلى أن هناك من يرى أن الصحافة الإلكترونية هي البديل للصحافة الورقية، حيث إن هناك حاجة لتعليم الأساليب والصيغ التي تقدم من خلالها الأخبار للجمهور، وأكد أنه على الإعلام الجديد الاعتماد على مؤسسات صحفية متخصصة، وليس على هواة.

    وقال الأستاذ خالد المالك إن ما يثار عن مسألة “موت الصحافة الورقية” هو موت للأدوات وليس موتا للمحتوى، مؤكدا أن الصحافة المطبوعة سوف تستمر ما يفتح الباب للإعلاميين لنشر محتوى يستجيب للقراء. وأكد أن الصحافة الرقمية ذاتها باتت تواجه تحديا كبيرا تمثل في انصراف القراء عنها نتيجة “طغيان مواقع التواصل الاجتماعي. وأن على كليات الإعلام القيام بـ “غربلة” مناهجها، بل وأساتذتها لمواكبة التطور.

    واختتم محاضرته قائلا إن الصحافة الورقية قد تختفي، ولكن الصحافة المطبوعة لن تنقرض، وإنما ستتحول من الهيئة الورقية إلى هيئات إلكترونية أو تفاعلية، مؤكدا أن الصحافة الرقمية لازالت في طور التشكل، وإن إعادة النظر في محتوى الصحافة المطبوعة هو السبيل لبقائها، إلى جانب مواكبة التطور التقني، وإن حل المعضلة التي تواجه الصحافة المطبوعة -في وجهة نظره- يكمن في الوصول إلى صيغة للتكامل بين الإعلام المطبوع والإعلام الرقمي، وإعلام التواصل الاجتماعي.

             ثم تحدث الأستاذ محمد الصديق معنينو، والذي استهل محاضرته بتوجيه الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على اختيار موضوع اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، مشيدا بمحاضرة الأستاذ خالد المالك، وبين معنينو أن محاضرته ستعتمد رصد التجربة المغربية مدخلا للحديث عن الموضوع، ومن ثم شرع في استعراض تاريخ الصحافة المغربية مشيرا أنها ظهرت للوجود في مدينة طنجة في الشمال المغربي، في مطلع القرن الماضي، مرورا بظهور الصحف المغربية الأولى التي استمرت في عملها تحت الحماية الفرنسية، وتواصل وجود بعضها بعد استقلال المغرب.

             وأكد معنينو أن شراء الصحف اليومية المغربية تحت الحماية كان ينظر إليه كعمل وطني، ودعما مباشرا للحركة الوطنية، وهو ما ساهم كثيرا في ارتفاع مبيعات الصحف خلال تلك الفترة، وصنع حيوية إعلامية. وقال معنينو إنه مع الوصول لفترة السبعينات أصبحت هناك 6 أو 7 صحف يومية فقط في المغرب، بعضها باللغة العربية، وبعضها باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن جهود التعريب التي نادت بها الحركة الوطنية في المغرب عقب إعلان الاستقلال كانت تستهدف تعريب القضاء والتعليم والصحافة، وأنها نجحت في تعريب القضاء، فيما فشلت في تحقيق الشيء نفسه بالنسبة للتعليم والصحافة.

             وانتقل معنينو بعد ذلك إلى الحديث عن فترة الثمانينات التي شهدت رواجا كبيرا في الصحافة المطبوعة، وصل معه عدد النسخ المباعة من الصحف اليومية نحو نصف مليون نسخة يوميا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الصحافة المطبوعة في المغرب، وأشار إلى أنه مع بداية التسعينات بدأت أزمة عنيفة تضرب الصحافة المغربية مع ارتفاع كبير في تكاليف الورق والطباعة، تزامن مع عزوف من القراء، ساهم فيه بشكل كبير دخول أطباق الاستقبال الفضائية للمغرب، واهتمام المغاربة بمتابعة الوافد الجديد الذي مثل نمطا إعلاميا جديدا وغير تقليدي في حينه، ما دفع الملك الحسن الثاني -رحمه الله- لدعم الصحافة الحزبية والأحزاب نفسها، فانتعشت الصحافة المطبوعة إلا أن الأعداد المباعة من نسخها لم تكد تصل لنصف ما كان يباع في حقبة الثمانينات.

    وتساءل كيف يمكن أن تعيش الجرائد المطبوعة اليوم في حين أن القارئ العربي بات يقرأ ما إجماليه ست دقائق سنويا وفق إحصاءات متداولة، مشيرا إلى أن مشاكل الصحافة المطبوعة شهدت في آواخر تسعينات القرن الماضي تفاقما، مع ظهور الهواتف المحمولة، لم يعد معها الدعم المادي كافيا وحده لإنقاذها.

    وقال معنينو إن الهاتف المحمول فتح المجال أمام كل المواطنين ليعبروا عن آرائهم، لكن ظهرت له سلبيات تتعارض مع أخلاق المهنة، واختتم معنينو محاضرته قائلا إننا نعيش اليوم حربا إعلامية مفتوحة وعنيفة، فالصحافة الورقية في حرب وجود لفرض ذاتها في ظل مبيعات هزيلة تكاد تصل لنحو 120 ألف نسخة صحفية مباعة يوميا في المغرب، التي بات عدد سكانها يتخطى 36 مليون مواطن، مؤكدا أن الصحافة الورقية يجب أن تتغير وأن تواكب الانفتاح الرقمي.

             وعقب انتهاء محاضرة الأستاذ معنيو تم فتح باب النقاش حول موضوع اللقاء، وشهد النقاش مداخلات عدة من الحضور ما بين متخصصين وصحفيين ودبلوماسيين، رد عليها ضيفا الملتقى.

    وعقب انتهاء مداخلات الحضور والرد عليها، قام الدكتور سالم المالك المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بتكريم ضيفا اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، حيث قام بتسليم درع المنظمة، وشهادة شكر وتقدير لكل من الأستاذ خالد المالك، والأستاذ محمد الصديق معنينو، وسط إشادة من الحضور بالضيفين ومحتوى اللقاء.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءين السابقين في سلسلة كتيبات خاصة بالملتقى.

    المالك: التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة وهناك ضرورة لإعادة هيكلة نظم عملها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة اليوم لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، بل إن هذه المهنة تعرف، نتيجة التحولات التقنية الجديدة، هشاشة مهنية تؤثر سلبا على عمل الصحفيين، وتحتم إعادة هيكلة نظم عمل الصحافة.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى الإيسيسكو الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وأضاف الدكتور المالك أن الصحافة المسؤولة هي حاملة لواء حرية التعبير، لذلك طالما حظيت باحترام الرأي العام، لكن تحولات عديدة زعزعت هذه الثقة. ففي مجتمع المعرفة والاتصال والتحولات الرقمية المذهلة، أضحت المعلومة في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، مما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها.

    وتابع المدير العام للإيسيسكو، قائلا إن التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة، حيث إن الرسائل التكنولوجية الحديثة أثرت بشكل جذري على مصادر المعلومات، وعلى علاقة الصحافيين بالقراء، حيث أصبح ممكنا لأي إنسان أن يتحول إلى رئيس تحرير مدونة شخصية، أو يصبح مراسلا خاصا للنشرات الإخبارية، لذا أضحى من اللازم إعادة توضيح حدود المهنة، ونوعية التعاقدات التي تتطلبها مع القراء.

    وأشار إلى أن النموذج التقليدي للصحافة لم يعد يساير التطورات الرقمية الحاصلة في المهنة، لأن مواقع التواصل الاجتماعي، وأولوية اللحظة وسرعة تدفق الأخبار المتتالية قد أثر بشكل كبير على هذا النموذج، لكنه شدد على أن الصحافة مهنة فكرية شريفة تتطلب جهدا وصرامة ونزاهة وثقافة ووقتا ووسائل مساعدة، وتساهم في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية، إضافة إلى أنها تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية.

    وفي ختام كلمته طرح الدكتور المالك عدة تساؤلات حول: هل لا تزال الصحافة هي التي تصنع الرأي العام في ظل التحولات الجديدة؟، وهل تساهم الصحافة فعلا في إيصال المعلومة الصحيحة وتنوير العقول؟، وهل ستصمد الصحافة المسؤولة والإعلام المهني أمام التطورات الرقمية المتسارعة التي وضعت تقنيات التلاعب بالنصوص والصور ونشر الأخبار الزائفة في أياد غير أمينة؟. مؤكدا أن الأستا خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المغربي المرموق الذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية، سيجيبان بلا شك في عرضيهما على هذه الأسئلة، شاكرا مشاركتهما في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.

    غدا.. مستقبل الإعلام من الصحافة الورقية إلى الرقمية في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    يستضيف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط عند الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء اللقاء الثالث من “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    وسيكون محور اللقاء الثالث غدا هو الإجابة على السؤال: هل مات الإعلام التقليدي، وهل يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي؟، حيث يحمل عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وللإجابة على هذا السؤال ورصد طبيعة كل التحولات في هذا المجال، يستضيف الملتقى ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    ويناقش اللقاء القضية من جميع جوانبها، بما فيها الأبعاد البيئية، حيث ارتبطت الصحافة منذ ظهورها بالورق، وبقيت محافظة على هذه العلاقة رغم منافسة الإذاعة والتليفزيون؛ لكن تقلص مساحات الغابات على وجه الكرة الأرضية وتفاقم المشكلات البيئية، إضافة إلى ما جاءت به الثورة الرقمية من تحولات، غيَّر بشكل كبير طبيعة هذه العلاقة بين الصحافة والورق، فتغيرت الممارسة الإعلامية، وكان لذلك تأثير على تطور مهنة الصحافة.

    ومن أبرز مظاهر هذا التطور، تجدُّد الممارسة الإعلامية، وإعادةُ تنظيم هيئات التحرير في المؤسسات الإعلامية؛ وتطور الأنشطة والمهن الجديدة للإعلام، وتغيُّر نوعية الكفاءات المطلوبة المرتبطة بهذه المهنة. كما أن مجالات الصحافة تمدّدت وتوسَّعت لتشمل قطاعات جديدة. كما ظهرت أنواع صحفية جديدة مرتبطة بالفرص التي أتاحها التطور التكنولوجي.

    وقد كان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك أثر واضح على الصحافة والإعلام، حيث أضحت هذه الوسائط جزءاً من آليات عمل الصحفيين، مع ما قد تحمله هذه الممارسات الجديدة من تأثيرات قد تؤدي إلى مزالق ومخاطر تهدد أخلاقيات المهنة.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء. وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءين السابقين في سلسلة كتيبات خاصة بالملتقى.